Category Archives: تاریخ قرن اول و دوم – Early Islamic History

امام الباقر اور امام ابو حنیفہ کا فرضی مناظرہ ‏

بعض  لوگوں نے امام باقر اور امام ابو حنیفہ کا فرضی مناظرہ بیان کیا ہے اس کو شیعہ و اہل سنت کی  کتب میں ایک جیسی  سند سے بیان کیا جاتا ہے مثلا

  شیعہ کتاب   الكافي میں ہے

عن عيسى بن عبد الله القرشيّ قال: (دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله، فقال له: يا أبا حنيفة بلغني أنَّك تقيس؟ قال: نعم. قال: لا تَقِسْ، فإنَّ أوَّلَ منْ قاس إبليس حين قال خلقتني مِنْ نار وخلقتَه مِنْ طين، فقاس ما بين النَّار والطِّين، ولو قاس نوريَّة آدم بنوريَّة النَّار لعرف فضل ما بين النُّورَيْن وصفاء أحدهما).

وجاء في الكافي أيضا عن أبي حنيفة:

(استأذنت عليه (أي الصَّادق) فحجبني، وجاءه قوم مِنْ أهل الكوفة واستأذنوا فأذن لهم، فدخلت معهم، فلمَّا صِرتُ عندَه قُلْتُ يابن رسول الله لو أرسلْتَ إلى أهل الكوفة فنهيتهم أن يشتموا أصحاب محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم، فإنِّي تركتُ فيها أكثر مِنْ عشرة آلاف يشتمونهم فقال: لا يقبلون منِّي.
فقُلْتُ: ومَنْ لا يقبل منك، وأنت ابن رسول الله؟!
فقال الصَّادق: أنت أوَّل مَنْ لا يقبل منِّي. دَخَلْتَ داري بغير إذني، وجلست بغير أمري، وتكلَّمْتَ بغير رأيي، وقد بلغني أنَّك تقول بالقياس.
فقلت: نعم أقول.
فقال: ويحك يا نعمان، أوَّل من قاس إبليس حين أُمِرَ بالسُّجود لآدم فأبى، وقال خلقتني مِنْ نار وخلقته من طين، أيُّهما أكبر يا نعمان القتل أم الزِّنى قلت القتل.
قال: فلِمَ جعل الله في القتل شاهدين وفي الزِّنى أربعة، أيقاس لك هذا؟
قلت: لا.
قال فأيُّهما أكبر البول أو المنيّ؟ قلت البول. قال فلِمَ أَمَرَ الله في البول بالوضوء وفي المنيِّ بالغسل، أيقاس لك هذا؟ قلت: لا.
قال: فأيُّما أكبر الصَّلاة أم الصَّوم؟. قلت الصَّلاة، قال: فَلِمَ وجَبَ على الحائض أنْ تقضي الصَّوم ولا تقضي الصَّلاة، أيقاس لك هذا.
قُلْتُ: لا.
قال: فأيُّهما أضعف المرأة أم الرَّجُل؟ قلت: المرأة. قال فَلِمَ جَعَلَ الله تعالى في الميراث سهمين، وللمرأة سهما أيقاس ذلك؟ قلت: لا.
قال: وقد بلغني أنَّك تقرأ آية من كتاب الله تعالى، وهي: لَتُسْألُنَّ يومئذٍ عن النَّعيم، إنَّه الطَّعام الطَّيِّب والماء البارد في اليوم الصَّائف.
قلْتُ نعم. قال: لو دعاك رجل وأطعمك طعاما طَيِّبا وسقاك ماءً بارِدًا، ثمَّ امتنَّ به عليك، ما كُنْتَ تنسِبُه، قُلْتُ: البخل، قال: أفتبَخِّلُ الله علينا قُلْتُ فما هو. قال حبّنا أهل).
هذه الرِّواية لم يُسنِدها الكليني إلاَّ إلى أبي حنيفة، ومِنْ حقِّنا أن نوازن بينها وبين المرويّ عن أبي حنيفة رضي الله عنه في مناقبه، إنَّ المرويَّ عن أبي حنيفة في كتب مناقبه أنَّ المناقشة كانت بينه وبين الباقر، وأنَّ أبا حنيفة هو الَّذي أورد مسألة المقايسة بين البول والمنيّ، ومسألة الصَّلاة والصَّوم والحيض، ومسألة ميراث الأنثى وميراث الذَّكَر، وأوردها على أنَّه في قياسه لا يكذب على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وأنَّه إنَّما يقيس إذا لم يكن نصّ، فحيث كان النَّصّ فإنَّه يحترمه.
وما دامت الرِّواية مسندة إلى أبي حنيفة، فإنَّا نقبل كلام الرّواة عنه، لأنَّهم أعلم به، ولأنّ الكليني ليس في درجة أبي حنيفة في الفقه، إذ قد أسند إلى الصَّادق رضي الله عنه ما أجمع الإماميَّة في الماضي والحاضر على أنَّه مكذوب على الصَّادق وهو الخاصّ بالقرءان.
ومهما يكن مقدار النِّسبة فإنَّ المشهور عن الباقر والصَّادق رضي الله عنهما أنَّهما استنكرا الاجتهاد بالقياس الَّذي اشتهر به أبو حنيفة.”
سند میں عيسى بن عبد الله القرشيّ  ہے اہل تشیع میں مجہول ہے

اس پر نہ جرح ہے نہ  تعدیل ہے

ابن عدی الکامل میں کہتے ہیں

عِيسَى بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سليمان القرشي العسقلاني.

ضعيف يسرق الحديث.

یہ حدیث چور ہے

اہل سنت کی کتاب الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي میں ہے

أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زِرْقَوَيْهِ , أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتَّلِيُّ , نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ , نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ , عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ , قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو حَنِيفَةَ؛ وَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ , – وَاللَّفْظُ لَهُ – أنا أَبُو حَفْصٍ , عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ بِمَكَّةَ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , نا أَبُو الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكَّارٍ الْقُرَشِيُّ , حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ جَعْفَرٍ , نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الرِّبْعِيُّ , قَالَ: قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو , حَنِيفَةَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ , وَكُنْتُ لَهُ صَدِيقًا , ثُمَّ أَقْبَلْتُ عَلَى جَعْفَرٍ , وَقُلْتُ: أُمْتَعَ اللَّهُ بِكَ , هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ لَهُ فِقْهٌ وَعَقْلٌ , فَقَالَ لِي جَعْفَرٌ: لَعَلَّهُ الَّذِي يَقِيسُ الدِّينَ بِرَأْيِهِ , ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ: «أَهُوَ النُّعْمَانُ؟» قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الرِّبْعِيُّ , وَلَمْ أَعْرِفِ اسْمَهُ إِلَّا ذَلِكَ الْيَوْمَ – فَقَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ: نَعَمْ أَصْلَحَكَ اللَّهُ , فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: ” اتَّقِ اللَّهَ , وَلَا تَقِسِ الدِّينَ بِرَأْيِكَ , فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ , إِذْ أَمَرَهُ اللَّهُ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ , فَقَالَ: أَنَا خَيْرُ مِنْهُ , خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: هَلْ تُحْسِنُ أَنَّ تقيسَ رَأْسَكَ مِنْ جَسَدِكَ؟ ” فَقَالَ لَهُ: لَا – وَفِي حَدِيثِ ابْنِ رِزْقَوَيْهِ: نَعَمْ – , فَقَالَ لَهُ: «أَخْبِرْنِي عَنِ الْمُلُوحَةِ فِي الْعَيْنَيْنِ , وَعَنِ الْمَرَارَةِ فِي الْأُذُنَيْنِ , وَعَنِ [ص:465] الْمَاءِ فِي الْمِنْخَرَيْنِ , وَعَنِ الْعُذُوبَةِ فِي الشَّفَتَيْنِ , لِأَيِّ شَيْءٍ جُعِلَ ذَلِكَ؟» قَالَ: لَا أَدْرِي قَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الْعَيْنَيْنِ فَجَعَلَهُمَا شَحْمَتَيْنِ , وَجَعَلَ الْمُلُوحَةَ فِيهِمَا مَنًّا مِنْهُ عَلَى ابْنِ آدَمُ , وَلَوْلَا ذَلِكَ لَذَابَتَا فَذَهَبَتَا , وَجَعَلَ الْمَرَارَةَ فِي الْأُذُنَيْنِ مَنًّا مِنْهُ عَلَيْهِ , وَلَوْلَا ذَلِكَ لَهَجَمَتِ الدَّوَابُّ فَأَكَلَتْ دِمَاغَهُ , وَجَعَلَ الْمَاءَ فِي الْمِنْخَرَيْنِ لِيَصْعَدَ مِنْهُ النَّفَسُ وَيَنْزِلَ , وَتَجِدُ مِنَ الرِّيحِ الطَّيِّبَةِ وَمِنَ الرِّيحِ الرَّدِيئَةِ , وَجَعَلَ الْعُذُوبَةَ فِي الشَّفَتَيْنِ لِيَعْلَمَ ابْنُ آدَمَ مَطْعَمَهُ وَمَشْرَبَهُ» , ثُمَّ قَالَ لِأَبِي حَنِيفَةَ: «أَخْبِرْنِي عَنْ كَلِمَةٍ أَوَّلُهَا شِرْكٌ وَآخِرُهَا إِيمَانٌ؟» قَالَ: لَا أَدْرِي , فَقَالَ جَعْفَرٌ: ” لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , فَلَوْ قَالَ: لَا إِلَهَ ثُمَّ أَمْسَكَ كَانَ مُشْرِكًا , فَهَذِهِ كَلِمَةٌ أَوَّلُهَا شِرْكٌ وَآخِرُهَا إِيمَانٌ ” , ثُمَّ قَالَ لَهُ: ” وَيْحَكَ أَيُّهَا أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ: قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ أَوِ الزِّنَا؟ ” قَالَ: لَا , بَلْ قَتْلُ النَّفْسِ قَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ رَضِيَ فِي قَتْلِ النَّفْسِ بِشَاهِدَيْنِ , وَلَمْ يَقْبَلْ فِي الزِّنَا إِلَّا أَرْبَعَةً , فَكَيْفَ يَقُومُ لَكَ قِيَاسٌ؟» ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهُمَا أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ الصَّوْمُ أَمِ الصَّلَاةُ؟» قَالَ: لَا , بَلِ الصَّلَاةُ قَالَ: ” فَمَا بَالُ الْمَرْأَةِ إِذَا حَاضَتْ تَقْضِي الصَّوْمَ وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ؟ اتَّقِ اللَّهَ يَا عَبْدَ اللَّهِ وَلَا تَقِسْ , فَإِنَّا نَقِفُ غَدًا نَحْنُ وَأَنْتَ وَمَنْ خَالَفَنَا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى , فَنَقُولُ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ , وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَتَقُولُ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ سَمِعْنَا وَرَأَيْنَا , [ص:466] فَيَفْعَلُ اللَّهُ تَعَالَى بِنَا وَبِكُمْ مَا يَشَاءُ “

یہاں سند میں مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الرِّبْعِيُّ  مجہول ہے

    أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني المتوفَّى سنة 430هـ –  کی كتاب حِليَة الأولياء وطبقات الأصفياء” ج3، ص196-   میں ہے

حدّثنا عبد الله بن محمّد ثنا الحسن بن محمّد ثنا سعيد بن عنبسة ثنا عمرو بن جميع. قال: دخلت على جعفر بن محمّد أنا وابن أبي ليلى وأبو حنيفة. وحدّثنا محمّد بن عليّ بن حبيش حدّثنا أحمد بن زنجويه حدّثنا هشام بن عمّار حدّثنا محمّد بن عبد الله القرشيّ بمصر ثنا عبد الله بن شبرمة. قال: دخلت أنا وأبو حنيفة على جعفر بن محمّد. فقال لابن أبي ليلى: من هذا معك؟ قال: هذا رجل له بصر ونفاذ في أمر الدّين. قال: لعلَّه يقيس أمر الدِّين برأيه. قال: نعم! قال فقال جعفر لأبي حنيفة: ما اسمك؟ قال: نعمان. قال: يا نعمان هل قِسْت رأسك بعد؟ قال: كيف أقيس رأسي؟! قال: ما أراك تحسن شيئا، هل علمت ما الملوحة في العينين، والمرارة في الأذنين، والحرارة في المنخرين والعذوبة في الشّفتين. قال: لا! قال: ما أراك تحسن شيئا، قال: فهل علمت كلمة أوّلها كفر وآخرها إيمان. فقال ابن أبي ليلى: يا ابن رسول الله أَخْبِرْنا بهذه الأشياء الّتي سألته عنها. فقال: أخبرني أبي عن جدّي أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال ((إنّ الله تعالى بمنّه وفضله ورحمته جعل لابن آدم الملوحة في العينين لأنّهما شحمتان ولولا ذلك لذابتا، وإنّ الله تعالى بمنّه وفضله ورحمته على ابن آدم جعل المرارة في الأذنين حجابا من الدّوابّ فإن دخلت الرّأس دابّة والتمست إلى الدّماغ فإذا ذاقت المرارة التمست الخروج، وإنّ الله تعالى بمنِّه وفضله ورحمته على ابن آدم جعل الحرارة في المنخرين يستنشق بهما الرِّيح ولولا ذلك لأنتن الدِّماغ، وإنَّ الله تعالى بمنِّه وكرمه ورحمته لابن آدم جعل العذوبة في الشّفتين يجد بهما استطعام كلّ شيء ويسمع النّاس بها حلاوة منطقه)). قال: فأَخْبِرْني عن الكلمة الّتي أوّلها كفر وآخرها إيمان. فقال: إذا قال العبد لا إله فقد كفر فإذا قال إلاّ الله فهو إيمان. ثمّ أقبل على أبي حنيفة فقال: يا نعمان حدّثني أبي عن جدّي أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((أوّل مَنْ قاس أمر الدّين برأيه إبليس. قال الله تعالى له اسجد لآدم فقال: (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) فمن قاس الدّين برأيه قرنه الله تعالى يوم القيامة بإبليس لأنَّه اتّبعه بالقياس)). زاد ابن شبرمة في حديثه. ثمّ قال جعفر: أيّهما أعظم الصّلاة أم الصّوم؟ قال: الصّلاة. قال: فما بال الحائض تقضي الصّوم ولا تقضي الصّلاة. فكيف ويحك يقوم لك قياسك! اتّق الله ولا تقس الدّين برأيك.

سند میں  عمرو بن جميع الكوفي ہے جس پر کذب و حدیث گھڑنے کا الزام ہے

المعلمی کہتے ہیں

“الفوائد” (ص 343): “أحد الهلكى، أحاديثه موضوعة كان يتهم بوضعها”.

 قال ابن عدي: متهم بالوضع.

دوسری سند ہے

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَنْبَسَةَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ قَالَ: ” دَخَلْتُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَا وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَأَبُو حَنِيفَةَ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقُرَشِيُّ بِمِصْرَ , ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ شُبْرُمَةَ قَالَ:

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكَّارٍ الْقُرَشِيُّ مجہول ہے

خطیب بغدادی کی الفقيه والمتفقه میں  سند ہے

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُمَحِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكَّارٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الرَّبَعِيُّ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو حَنِيفَةَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: ” اتَّقِ اللَّهَ، وَلَا تَقِسِ الدِّينَ بِرَأْيِكَ، فَإِنَّا نَقِفُ غَدًا، نَحْنُ وَأَنْتَ وَمَنْ خَلْفَنَا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى، فَنَقُولُ: قَالَ اللَّهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ: سَمِعْنَا وَرَأَيْنَا. فَيَفْعَلُ اللَّهُ بِنَا وَبِكُمْ مَا يَشَاءُ “

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكَّارٍ الْقُرَشِيُّ مجہول ہے

أخبار القضاة از وَكِيع میں ہے

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن سعيد الزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الوليد الدمشقي، قال: حَدَّثَنِي عمي مُحَمَّد بْن عَبْد اللهِ بْن بكار، قال: حَدَّثَنِي سليمان بْن جعفر ابن إبراهيم بْن علي بْن عَبْد اللهِ بْن جعفر بْن أبي طالب، وأمر علي بْن عَبْد اللهِ بْن جعفر، زينب بنت علي بْن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللهِ الزهري فقال: حَدَّثَنَا ابن شُبْرُمَةَ، قال: دخلت أنا وأَبُوْحَنِيْفَةَ على جعفر بْن مُحَمَّد فسلمت عليه، وكنت له صديقاً ثم أقبلت على جعفر

فقلت: أمتع الله بك هَذَا رجل من أهل العراق له فقه، وعقل؛ فَقَالَ: جعفر: لعله الذي يقيس الدين برأيه، ثم أقبل علَيَّ فَقَالَ: النعمان بْن ثابت؟ فَقَالَ: أَبُوْحَنِيْفَةَ: نعم، أصلحك الله! فقال: اتق الله ولا تقس الدين برأيك، فإن أول من قاس إبليس إِذ أمره الله بالسجود لآدم؛ فقال: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ [الأعراف: 12} ثم قَالَ: له جعفر: هَلْ تحسن أن تقيس رأسك من جسدك ? فقال: لا؛ قال: فأَخْبَرَنِي عَن الملوحة في العينين، وعن المرارة في الأذنين، وعن الماء في المنخرين، وعن العذوبة في الشفتين، لأي شيء جعل ذلك ?
قال: لا أدري.
قَالَ: جعفر: الله عز وجل خلق العينين فجعلهما شحمتين، وجعل الملوحة فيها ضناً منه على ابن آدم ولولا ذلك لذابتا، فذهبتا، وجعل المرارة في الأذنين ضناً منه عليه، ولولا ذلك لهجمت الدواب، فأكلت دماغه، وجعل الماء في المنخرين ليصمد التنفس، وينزل ويجد منه الريح الطيبة من الريح الرديئة، وجعل العذوبة في الشفتين ليجد ابن آدم طعم لذة مطعمه ومشربه.
ثم قَالَ: له جعفر: أَخْبَرَنِي عَن كلمة أولها شرك، وآخرها إيمان.
قَالَ: لا أدري ?
قَالَ: لا إله إِلَّا الله،
ثم قَالَ لَهُ: أيما أعظم عند الله قتل النفس أو الزنا ?
قال: لا، قتل النفس
قَالَ: له جعفر: إن الله عز وجل قد رضى في قتل النفس بشاهدين ولم يقبل في الزنا إِلَّا بأربعة.
ثم قال: أيما أعظم عند الله الصوم أم الصلاة؟
قال: لا بل الصلاة؛ قال: فما بال
المرأة إِذَا حاضت تقضي الصيام، ولا تقضي الصلاة، اتق الله يا عَبْد اللهِ إنا نقف نحن وأنت غداً ومن خالفنا بين يدي الله جل وعز، فنقول: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ عليه السلام: ويقول أنت وأصحابك: قَالَ: سمعنا ورأينا، ففعل بنا وبكم ما يشاء.

سند میں سليمان بْن جعفر ابن إبراهيم   اور محمد بن  عبد اللہ بن بکار  دو مجہول ہیں

الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار از  الزبير بن بكار بن عبد الله القرشي الأسدي المكي (المتوفى: 256هـ)  میں ہے

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأُمُّ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ أُمُّ جَعْفَرٍ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ يَحْيَى الرَّبَعِيُّ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شُبْرَمَةَ ” دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو حَنِيفَةَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، فَسَلَّمْتُ، وَكُنْتُ لَهُ صَدِيقًا، ثُمَّ أَقْبَلْتُ عَلَى جَعْفَرٍ، فَقُلْتُ لَهُ: أَمْتَعَ اللَّهُ بِكَ، هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، لَهُ فِقْهٌ وَعِلْمٌ.

فَقَالَ لِي جَعْفَرٌ: لَعَلَّهُ الَّذِي يَقِيسُ الدِّينَ بِرَأْيِهِ.

ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ: هُوَ النُّعْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ؟ قَالَ: وَلَمْ أَعْرِفِ اسْمَهُ إِلا ذَلِكَ الْيَوْمَ.

قَالَ: فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: نَعَمْ، أَصْلَحَكَ اللَّهُ، فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: اتَّقِ اللَّهَ وَلا تَقِسِ الدِّينَ بِرَأْيِكَ، فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ، إِذْ أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالسِّجُودِ لآدَمَ، فَقَالَ: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف: 12 ٍ] ثُمَّ قَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: هَلْ تُحْسِنُ أَنْ تَقِيسَ رَأْسَكَ مِنْ جَسَدِكَ؟ فَقَالَ: لا، فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنِ الْمُلُوحَةِ فِي الْعَيْنَيْنِ، وَعَنِ الْمَرَارَةِ فِي الأُذُنَيْنِ، وَعَنِ الْمَاءِ فِي الْمِنْخَرَيْنِ، وَعَنِ الْعُذُوبَةِ فِي الشَّفَتَيْنِ لأَيِّ شَيْءٍ جُعِلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لا أَدْرِي.

سند میں سليمان بْن جعفر ابن إبراهيم   اور محمد بن  عبد اللہ بن بکار  دو مجہول ہیں

اس طرح یہ قصہ مجہول مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكَّارٍ الْقُرَشِيُّ   اور سليمان بْن جعفر ابن إبراهيم  اور  عيسى بن عبد الله القرشيّ   کی سندوں سے ہے

امام جعفر یا باقر سے منسوب قول ہے

وَلَا تَقِسِ الدِّينَ بِرَأْيِكَ , فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ , إِذْ أَمَرَهُ اللَّهُ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ
اپنی رائے سے قیاس مت کرو کیونکہ سب سے اول ابلیس نے قیاس کیا تھا جب اس کو آدم کو سجدے کا حکم دیا گیا

راقم کہتا ہے کہ قول امام جعفر و باقر پر جھوٹ ہے کیونکہ سب سے اول فرشتوں نے قیاس کیا جب انہوں نے خلیفہ فی الارض پر کہا کہ یہ تو خون بہائے گا
انسان پر انہوں نے قیاس کیا اور یہ قیاس غلط نہ تھا ایسا ہی ہو رہا

اللہ تعالی نے فرشتوں کو رد نہیں کیا بلکہ فرمایا کہ میرا علم تم سے زیادہ ہے

اس طرح قیاس کو رد کیا گیا بلکہ اس کو الوحی کے تابع کیا گیا

امام جعفر و باقر نے پوچھا روزہ افضل ہے یا نماز ؟

راقم کہتا ہے کہ یہ قول بھی غیر ضروری منسوب ہے کیونکہ عبادات کی افضلیت ان کی قبولیت سے منسلک ہے جس کا کسی کو علم نہیں
اس طرح نہ روزہ افضل ہے نہ نماز دونوں عبادت ہیں

امام جعفر و باقر نے پوچھا قتل نفس بڑا گناہ ہے یا زنا ؟

راقم کہتا ہے یہ قول بھی غیر ضروری ہے کیونکہ دونوں گناہ کبیرہ ہیں اور اللہ جس گناہ کو نہ بخشے وہی اہم بن جائے گا

اس قسم کے فرضی قصوں کو بیان کر کے امام ابو حنیفہ کو جاہل یا کم علم بتایا جاتا تھا جبکہ فقه فی دین بحث میں جیت جانا اہم نہیں ہیے – فقه تو یہ ہے کہ عمل اللہ کے ہاں درجہ قبولیت پا لے

امام ابو حنیفہ کی فقہ میں قیاس کی اہمیت ہے کیونکہ جدید مسائل میں قیاس ہی کیا جاتا ہے
اور قدیم میں حدیث مشہور کو لیا جانا چاہیے نہ کہ کسی بھی قول کو قول نبوی سمجھ کر اس پر چلنا شروع کر دیا جائے

یہی وجہ ہے کہ عقائد میں اختلاف پیدا ہوئے جب ہر قسم کی روایات کو حدیث رسول سمجھا جانے لگا

 

==============================================================================

 

Some people have attributed a fabricated sermon to Imam Baqir and Imam Abu Hanifa. It is mentioned in both Shia and Sunni books with a similar chain of narration. For example, it is found in the Shia book Al-Kafi:

“Isa ibn Abdullah al-Qurashi narrated: Abu Hanifa entered upon Abu Abdullah (Imam Baqir), and he said to him, ‘O Abu Hanifa, I have heard that you engage in qiyas (analogical reasoning).’ Abu Hanifa replied, ‘Yes.’ Abu Abdullah said, ‘Do not engage in qiyas. Verily, the first one to engage in qiyas was Iblis (Satan) when he said, ‘You created me from fire and created him from clay,’ and he compared between fire and clay. If he had compared my light (Adam) with the light of fire, he would have recognized the superiority between the two lights and the clarity of one over the other.'”

It is also mentioned in Al-Kafi about Abu Hanifa:

“I sought permission from (Imam) Sadiq, but he prevented me. Then a group of people from Kufa sought permission, and he granted them permission. I entered with them. When I was near him (Imam Sadiq), I said, ‘O son of the Messenger of Allah, if you were to send to the people of Kufa and forbid them from insulting the companions of Muhammad (peace be upon him), as I have left more than ten thousand people there insulting them.’ He (Imam Sadiq) said, ‘They do not accept from me.’ I said, ‘Who does not accept from you, while you are the son of the Messenger of Allah?’ He (Imam Sadiq) said, ‘You are the first one who does not accept from me. You entered my house without my permission, sat without my command, and spoke without my consent. And it has reached me that you engage in qiyas (analogical reasoning).’ I said, ‘Yes, I engage in it.’ He said, ‘Woe to you, O Nu’man (Abu Hanifa). The first one to engage in qiyas was Iblis when he refused to prostrate to Adam and said, ‘You created me from fire and created him from clay.’ Which one is greater, O Nu’man, murder or adultery?’ I said, ‘Murder.’ He said, ‘Then why did Allah appoint two witnesses for murder and four witnesses for adultery? Does this qiyas apply to you?’ I said, ‘No.’ He said, ‘Which one is greater, prayer or fasting?’ I said, ‘Prayer.’ He said, ‘Then why is it obligatory for a menstruating woman to make up the missed fasting days but not the missed prayers? Does this qiyas apply to you?’ I said, ‘No.’ He said, ‘Which one is weaker, a woman or a man?’ I said, ‘A woman.’ He said, ‘Then why did Allah divide the inheritance into two shares for a woman and two shares for a man? Does this qiyas apply to you?’ I said, ‘No.’ He said, ‘I have also heard that you recite a verse from the Book of Allah, which is, ‘Verily, on that Day they will be asked about the delights. Indeed, it is the food of the righteous and the cold water on a scorching day.’ I said, ‘Yes.’ He said, ‘If a man invited you and served you good food and gave you cold water, and then he granted you a favor, would you attribute it to stinginess?’ I said, ‘

The chain of narration includes Isa ibn Abdullah al-Qurashi, who is unknown among the Shia. There is neither criticism nor praise for him.

Ibn Adi al-Kamil mentioned:
“Isa ibn Abdullah ibn Sulayman al-Qurashi al-Asqalani.
Weak, steals hadith.”

This narration is considered fabricated.


The book “Al-Faqih wa al-Mutafaqqih” by Al-Khatib al-Baghdadi is mentioned in the Ahl Sunnah literature.

In the chain of narration, Muhammad ibn Yahya al-Rib’i is unknown.

Abu Nu’aim Ahmad ibn Abdullah al-Isfahani, who passed away in 430 AH, mentioned this incident in his book “Hilyat al-Awliya’ wa Tabaqat al-Asfiya,” Volume 3, page 196.

Abdullah ibn Muhammad informed us, narrating from Al-Hasan ibn Muhammad, who narrated from Saeed ibn Anbasa, who narrated from Amr ibn Jumi’ah, who said: “I entered upon Ja’far ibn Muhammad along with Ibn Abi Layla and Abu Hanifa. Muhammad ibn Ali ibn Hubaysh narrated to us, narrating from Ahmad ibn Zanjawayh, narrating from Hisham ibn Ammar, narrating from Muhammad ibn Abdullah al-Qurashi in Egypt, narrating from Abdullah ibn Shabruma. He said: ‘I entered upon Ja’far ibn Muhammad along with Abu Hanifa. Ibn Abi Layla asked him, ‘Who is this man with you?’ He replied, ‘This is a man who possesses knowledge and understanding in matters of religion.’ Ibn Abi Layla said, ‘Perhaps he makes his own opinion a criterion in religious matters.’ Ja’far replied, ‘Yes!’ Then Ja’far said to Abu Hanifa, ‘What is your name?’ He replied, ‘Nu’man.’ Ja’far said, ‘O Nu’man, have you measured your head?’ Abu Hanifa asked, ‘How can I measure my head?’ Ja’far said, ‘I don’t see that you possess any knowledge. Do you know about the saltiness in the eyes, the bitterness in the ears, the fluid in the nostrils, and the sweetness in the lips? What purpose were these created for?’ Abu Hanifa replied, ‘No.’ Ja’far said, ‘I don’t see that you possess any knowledge. Do you know a word whose beginning is disbelief and its end is faith?’ Abu Hanifa said, ‘I don’t know.’ Ja’far said, ‘It is “La ilaha illallah” (There is no god but Allah). If one says “La ilaha” and stops there, he is a disbeliever. This word has disbelief as its beginning and faith as its end.’ Then Ja’far said, ‘Woe to you! What do you consider greater in the sight of Allah, the killing of a soul that Allah has forbidden or adultery?’ Abu Hanifa replied, ‘No, rather the killing of a soul.’ Ja’far said, ‘Allah has made killing a soul permissible with two witnesses, but He accepts only four witnesses in cases of adultery. How can you make an analogy then?’ Then Ja’far asked, ‘Which is greater in the sight of Allah, fasting or prayer?’ Abu Hanifa replied, ‘No, rather prayer.’ Ja’far said, ‘Then what about a menstruating woman who makes up for the missed fasts but does not make up for missed prayers? Fear Allah, O Abdullah, and do not make analogies. For tomorrow, we, you, and those who oppose us will stand before Allah, blessed and exalted. We will say, “Allah said” and “The Messenger of Allah, peace be upon him, said,” and you and your companions will say, “We heard and we saw.” Allah will do with us and you as

He wills.'”

In this narration, Amr ibn Jumi’ah al-Kufi is mentioned, who is accused of fabricating and narrating false hadiths.

Al-Mu’allimi said in his book “Al-Fawaid” (p. 343): “One of the ruined ones, his hadiths are fabricated, and he was accused of fabricating them.”

Ibn Adi mentioned: “Accused of fabrication.”


This is another chain of narrators. It says:

“Narrated to us Abdullah ibn Muhammad, from Al-Hasan ibn Muhammad, from Sa’id ibn Anbasah, from Amr ibn Jumay’ from Abdullah ibn Shubrumah who said: ‘I entered upon Ja’far ibn Muhammad along with me were Ibn Abi Layla, Abu Hanifa, and Muhammad ibn Ali ibn Hubaysh. Muhammad ibn Abdullah ibn Bakkar al-Qurashi is unknown (majhool).

It is mentioned in Al-Faqih wal-Mutafaqqih by Khateeb Baghdadi and also in Akhbar al-Qudat by Al-Waqidi.

In this chain of narrators, the narrator Muhammad ibn Abdullah ibn Bakkar al-Qurashi is mentioned as unknown (majhool).

The second narration states:

“Narrated to us Abdul Malik ibn Muhammad ibn Abdullah ibn Bishran, he said: Narrated to us Umar ibn Muhammad al-Jumahi from Mecca, he said: Narrated to us Ali ibn Abdul Aziz, he said: Narrated to us Abu al-Walid al-Qurashi, he said: Narrated to us Muhammad ibn Abdullah ibn Bakkar al-Qurashi, he said: Narrated to me Suleiman ibn Ja’far ibn Ibrahim ibn Ali ibn Abdullah ibn Ja’far ibn Abu Talib, and Ali ibn Abdullah ibn Ja’far ordered Zaynab bint Ali ibn Abu Talib, she said: Narrated to us Muhammad ibn Abdullah al-Zuhri, he said: Narrated to us Ibn Shubrumah, he said: ‘I and Abu Hanifa entered upon Ja’far ibn Muhammad ibn Ali, and Ja’far said to him: ‘Fear Allah and do not measure the religion based on your opinion. Tomorrow we will stand, you, us, and those who came before us, in the presence of Allah the Almighty, and we will say: Allah said, the Messenger of Allah (peace be upon him) said, and you and your companions will say: We heard and we obeyed. Allah will then do with us and with you as He wills.”

In this chain of narrators, Suleiman ibn Ja’far ibn Ibrahim ibn Ali ibn Abdullah ibn Ja’far ibn Abu Talib and Muhammad ibn Abdullah ibn Bakkar al-Qurashi are mentioned as unknown (majhool).

It’s important to note that the presence of unknown narrators (majhool) in the chain means that their identities and reliability have not been established. This may affect the strength and credibility of the chain of narration.


The book “Al-Akhbar al-Mufawwadat” by Az-Zubair ibn Bakkar is attributed to Az-Zubair ibn Bakkar ibn Abdullah al-Qurashi al-Asadi al-Makki (d. 256 AH).

The narration begins with Muhammad ibn Abdullah al-Qurashi, who said: Suleiman ibn Ja’far ibn Ibrahim ibn Muhammad ibn Abdullah ibn Ja’far ibn Abu Talib, and the mother of Ali ibn Abdullah ibn Ja’far, Zaynab bint Ali ibn Abu Talib, and her mother Fatimah bint Rasulullah (peace be upon them) narrated to me. Muhammad ibn Yahya ar-Rabai said: Ibn Shubrumah told me that “I and Abu Hanifa entered upon Ja’far ibn Muhammad ibn Ali, and I greeted him. I was a friend to him. Then I approached Ja’far and said to him, ‘May Allah bless you. This is a man from the people of Iraq who has knowledge and understanding.’

Ja’far replied to me, ‘Perhaps he is the one who measures the religion based on his opinion.

Then he approached me and asked, ‘Is he Nu’man ibn Thabit?’ I replied, ‘Yes, may Allah guide you.’ Ja’far said to him, ‘Fear Allah and do not measure the religion based on your opinion. Indeed, the first one who measured was Iblis when Allah commanded him to prostrate to Adam, and he said, “I am better than him. You created me from fire and created him from clay” [Al-A’raf: 12].’ Then Ja’far said to him, ‘Do you think it is right to measure your head based on your body?’ He replied, ‘No.’ Ja’far then asked him about the saltiness in the eyes, bitterness in the ears, water in the nostrils, and sweetness in the lips, and for what purpose were they made?’ He replied, ‘I don’t know.’

In this narration, Suleiman ibn Ja’far ibn Ibrahim and Muhammad ibn Abdullah ibn Bakkar are mentioned as unknown (majhool).

It is mentioned that this story is attributed to Imam Ja’far or Baqir.

Regarding the statement, “Do not measure the religion based on your opinion, for indeed the first one who measured was Iblis when Allah commanded him to prostrate to Adam,” this site author (the narrator) says that this statement falsely attributes the saying to Imam Ja’far or Baqir. The first one who measured was the angels when they said about the successor on earth, “Will you place therein one who will cause corruption and shed blood?” Humans are also engaged in reasoning, and this reasoning is not incorrect; it is happening as it should.

Allah did not reject the angels’ statement; instead, He said, “Indeed, I know that which you do not know” [Al-Baqarah: 30].

In this way, reasoning was not rejected; rather, it was made subject to divine revelation.

Imam Ja’far or Baqir asked, “Is fasting superior or prayer?” this site author says that this statement is also unnecessary because the superiority of acts of worship is based on their acceptance, and no one knows which act is more acceptable. Therefore, neither fasting nor prayer is superior; both are acts of worship.

Imam Ja’far or Baqir asked, “Is killing a soul a major sin or adultery?” this site author says that this statement is also unnecessary because both are major sins, and which sin becomes more important is determined by whether Allah forgives it. Thus, it is not appropriate to give importance to such fictional stories; rather, the importance should be given to the acceptance of actions in the presence of Allah.

Imam Abu Hanifa’s understanding of jurisprudence includes the importance of reasoning because in contemporary issues, reasoning is applied. And in the past, famous hadiths should be taken into account, not any statement should be considered a saying of the Prophet and followed blindly.

This is the reason why there were differences in beliefs when all kinds of traditions were considered the saying of the Prophet.

 

محمد بن قاسم اور مرزا جہلمی کا دعوی جھل

ایک نیم سنی مرزا جہلمی  نے دعوی کیا کہ محمد بن قاسم سندھ اس لئے آیا تھا کہ اہل بیت کا  پیچھا کر کے ان کو قتل کرے – نیم سنی علی مرزا نے دعوی کیا کہ عمر بن عبد العزیز کے دور میں محمد بن قاسم کو قید کیا گیا اور اسی دوران   محمد بن قاسم  کا انتقال ہو گیا

7:28

پر مرزا نے دعوی کیا کہ

حجاج بن یووصف کے ظلموں کی ایک داستان تھی ، لوگ تنگ تھے -… (الولید بن عبد الملک بن مروان) نے وصیت کی تھی کہ ولید کے بعد خلیفہ بنے گا اس کا چھوٹا بھائی سلیمان بن عبد الملک ، لیکن ولید کو بھی لالچ آ گئی کیونکہ یہ تو ہے ہی لالچی دور جب یزید کے ابا جی (یعنی معاویہ) کو لالچ آ گئی کہ میرا بیٹا خلیفہ بنے تو ولید بن عبد الملک تو صحابی بھی نہیں اس کو لالچ نہ آئے کہ میرا بچہ (خلیفہ ) بنے حالنکہ وہ خود بھی اس وصیت پر خلیفہ بنا تھا جو اس کے ابے نے کی ہوئی تھی – تو سارے گورنروں سے اس نے بیعت لے لی کہ میرے مرنے کے بعد میرا بیٹا خلیفہ بنے گا – ایک گورنر تھا جس نے نے انکار کر دیا اور وہ تھے  عمر بن عبد العزیز  ، وہ اس وقت حجاز کے گورنر تھے اور  حجاج بن یوسف کوفے کا گورنر تھا – عمر بن عبد العزیز کو جیل میں ڈلوا دیا ولید بن عبد الملک نے لیکن وہ عمر ہر دل عزیز شخصیت تھے اس لئے اس وقت پروٹسٹ ہوئے  تھوڑے بہت اور معاملہ انہوں نے ڈیلے کیا – اسی ڈیلے کرنے کے دوران اچانک الولید کی ڈیتھ ہو گئی ، وہ اپنے اس مقصد میں کامیاب نہ ہو سکا – اور الٹیمٹلی اس کا کا چھوٹا بھائی سلیمان بن عبد الملک خلیفہ بن گیا – سلیمان بن عبد الملک جیسے ہی خلیفہ بنا اس کو یہ احسان  یاد تھا کہ عمر بن عبد العزیز کی وجہ سے میں خلیفہ بنا ہوں … عمر بن عبد العزیز ان کا بہنوئی بھی لگتا تھا …. تو جب وہ خلیفہ بن گئے سلیمان بن عبد الملک ، تو سب سے پہلے عمر بن عبد العزیز کو آزاد کروایا گیا – عمر بن عبد العزیز نے کہا جی سب سے بڑا کلپرٹ ہے  حجاج بن یوسف – اس نے ظلم کا بازار گرم کیا ہوا ہے – صحابہ کو قتل کروایا ہے – … سلیمان نے پہلا ایگزیکٹو آڈر کیا کہ حجاج نام کے جتنے  بندے ہیں … کسی بھی حکومتی عہدے پر ہیں ساورں کو جیل میں ڈالو – … اور ان حجاج نامی لوگوں کے تمام رشتہ داروں کو جیل میں ڈالو – جو محمد بن قاسم جو بھتیجا تھا اس کو بھی پکڑ کر جیل میں ڈال دیا گیا – یہ تھی ریزن –

راقم کہتا ہے اس سے ظاہر ہے کہ ان کو تاریخ کا علم نہیں –  علم حدیث میں موجود ہے کہ جب جھوٹے راویوں نے روایات بیان کیں تو انہوں نے تاریخ وفات سے مدد لی –

 حجاج بن یوسف کی وفات کسی مرض کی وجہ سے گھر میں ہوئی أنساب الشرف، ج 12، ص 353 میں وفات کا تذکرہ موجود ہے کہ حجاج بن یوسف کی وفات ہوئی تو لونڈی بھی روئی –

حجاج بن یوسف کی وفات رمضان أو شوال سنة ٩٥ ہجری میں ہوئی اور یہ ولید  بن  عبد الملک   کی خلا فت ختم ہونے سے ایک سال پہلے کا واقعہ ہے – اسی سال محمد بن قاسم کی بھی وفات تاریخ میں موجود ہے

حجاج بن یوسف کے حوالے سے علی مرزا نے دعوی کیا کہ وہ اصحاب رسول رضی اللہ عنہم کو قتل کرواتا تھا جبکہ اس کی بھی کوئی دلیل نہیں –

محمد بن قاسم الثقفي رحمة الله عليه كي وفاة سن ٩٥ ہجری میں ہوئی  اور یہ عمر بن عبد العزیز کی خلافت سے پہلے ہوئی – سلیمان بن عبد المک کی خلافت تو خود محمد بن قاسم کی وفات کے  ایک  سال بعد شروع ہوتی ہے – اس طرح یہ تمام قصہ جو علی مرزا نے بیان کسی بے بنیاد دعوی سے کم نہیں –

عرصۂ خلافت خلیفہ
٦٥  سے  ٨٦ عبد الملک بن  مروان
٨٦  سے  ٩٦ ولید  بن  عبد الملک
٩٦  سے   ٩٩ سلیمان  بن  عبد  الملک
 ٩٩  سے  ١٠١ عمر  بن  عبد العزیز
١٠١  سے  ١٠٥ یزید  بن  عبد الملک بن  مروان

اسی طرح یہ  دعوی کہ سن ٩٠ ہجری میں ہی اہل بیت کو راجہ دہر نے پناہ دی – اس پر بھی کوئی دلیل تاریخ میں موجود نہیں ہے – ال علی کے خروج کرنے والوں نے اہل بیت بنو عباس  سے بچنے کے لئے سندھ کا رخ ضرور کیا تھا اور یہ بنو امیہ کے بعد ہوا ہے

بنو عباس کے دور میں ال علی میں سے  حسن رضی اللہ عنہ کے پڑ پڑ پوتے نے خروج کیا  جس کا نام محمد بن عبد اللہ المہدی تھا اس کا اہل بیت یعنی بنو عباس نے قتل کیا کیونکہ یہ ان کی خلافت کا انکاری تھا – امام محمد بن عبد المہدی المتوفی ١٤٥ ھ کے قتل  کے بعد ان کے  بیٹے الاشتر  عبد اللہ بن محمد  مدینہ سے نکل کر  کوفہ پہنچے اور وہاں سے بصرہ اور پھر سندھ  کا راستہ  لیا  –  مقاتل  الطالبین از  ابو فرج اصفہانی میں ہے

وعبد الله الأشتر بن محمد «3» بن عبد الله ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وأمه أم سلمة بنت محمد بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

كان عبد الله بن محمد بن مسعدة المعلم أخرجه بعد قتل أبيه إلى بلد

الهند «1» فقتل بها، ووجه برأسه إلى أبي جعفر المنصور

عبد اللہ الاشتر اپنے باپ کے قتل کے بعد ھند بھاگ گیا وہاں قتل ہوا اور اس کا سر ابو جعفر منصور کو بھیجا گیا

اس میں اختلاف  ہے کہ  عبد اللہ الاشتر  کا قتل کس مقام پر ہوا بعض نے سندھ کہا ہے بعض نے کابل کہا ہے

کراچی میں عبد اللہ شاہ  غازی  کا مزار بعض  کے بقول عبد اللہ الاشتر  کا ہے – مقاتل طالبین میں ہے کہ عبد اللہ کا سر  خلیفہ ابو  جعفر  کے پاس بھیجا گیا تھا  یعنی اس کا جسم کابل  یا سندھ میں ہی چھوڑ دیا گیا تھا – تاریخ معصومی کی تعلیقات میں عمر بن محمد داؤد پوتہ صاحب کا خیال ہے کہ یہ قبر عبیداللہ بن نبہان کی ہے جو لشکر ابن قاسم  میں تھے

اہل بیت کو راجہ داہر نے پناہ دی ہوئی تھی اس قسم کی کوئی راویات تاریخ اسلام میں موجود نہیں ہے

طاہر القادری نے دعوی کیا کہ سندھ سے  لوگ   رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم  کے پاس پہنچے  اور پھر پانچ صحابی سندھ گئے – اسی قسم کا دعوی مرزا نے بھی دہرایا

 https://www.youtube.com/watch?v=3ir-esZijIU

الإصابة في تمييز الصحابة میں ابن حجر نے ذکر کیا

روى أبو موسى في «الذيل» من طريق بشر «2» بن أحمد الأسفرايني صاحب يحيى بن يحيى النيسابورىّ، حدثنا مكي بن أحمد البردعيّ، سمعت إسحاق بن إبراهيم الطّوسيّ يقول: هو ابن سبع وتسعين سنة، قال: رأيت سرباتك ملك الهند في بلدة تسمى قنّوج «3» – بقاف ونون ثقيلة وواو ساكنة وبعدها جيم، وقيل ميم بدل النّون، فقلت له: كم أتى عليك من السنين؟ قال: سبعمائة «4» وخمس وعشرون سنة.

وزعم أنّ النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم أنفذ إليه حذيفة وأسامة وصهيبا يدعونه إلى الإسلام فأجاب وأسلم، وقبل كتاب النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم.

قال الذّهبيّ في التّجريد «5» : هذا كذب واضح

ابو موسی نے الذیل میں  ذکر کیا کہ  مكي بن أحمد البردعيّ نے اسحاق بن ابراہیم سے سنا  ہے کہ میں نے   کے راجہ  سرباتک   سے ملاقات کی اس کا کہنا تھا کہ آپ علیہ السلام نے اس کی طرف   صحابہ کرام رضوان اللہ علیہم اجمعین میں سے   حذیفہ،  اسامہ اور   صہیب رضی اللہ عنہم کو دعوتِ اسلام کا خط دے کر بھیجا تھا تو میں نے اسلام قبول کیا اور نامہ مبارک کو بوسہ دیا۔

ابن حجر عسقلانی ٰ نے الاصابۃ میں اس  روایت  کو نقل کرنے کے بعد  الذہبی   کا اس روایت کے بارے میں یہ قول نقل کیا۔  ھذا کذب واضح  یہ صریح جھوٹ ہے

اسی طرح بعض نے ایک آدمی رتن الہندی کا ذکر کیا –

امام الذھبی نے میزان میں  لکھا ہے

رتن الهندي . وما أدراك ما رتن! شيخ دجال بلا ريب. ظهر بعد الستمائة فادعى الصحبة، والصحابة لا يكذبون. وهذا جريء على الله ورسوله ، وقد الفت في أمره جزءا. وقد قيل: أنه مات سنة اثنتين وثلاثين وستمائة. ومع كونه كذابا فقد كذبوا عليه جملة كبيرة من أسمج الكذب والمحال

رتن الہندی  اور معلوم نہیں کہ یہ رتن کیا ہے – بلا شبہ یہ بڈھا ایک دجال تھا – یہ سن ٦٠٠ ہجری کے بعد ظاہر ہوا اور اس نے کہا یہ صحابی ہے

اس طرح مستند قول یہی ہے کہ اسلام بر صغیر میں محمد بن قاسم رحمہ اللہ علیہ کی وجہ سے آیا

ذو القرنین کا سفر

ابن کثیر نے اپنی تفسیر میں روایت نقل کی

وَفِي الْمُخْتَارَةِ لِلْحَافِظِ الضِّيَاءِ الْمُقَدِّسِيِّ مِنْ طَرِيقِ قُتَيْبَةَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ حِمَازٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ ذي القرنين كيف بلغ المشرق والمغرب؟ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ سَخَّرَ لَهُ السَّحَابَ وَقَدَّرَ له الأسباب وبسط له اليد.

حَبِيبِ بْنِ حِمَاز نے کہا میں علی رضی اللہ عنہ  کے پاس تھا جب ایک شخص نے سوال کیا کہ ذو القرنین مشرق و مغرب تک کیسے پہنچے ؟ علی نے کہا سبحان اللہ ، اللہ تعالی نے ان کے لیے بادل کو مسخر کیا اور اسباب پر قدرت دی اور ان کے ہاتھ کو پھیلایا

الْمُخْتَارَةِ  میں المقدسی کی مکمل سند ہے

 أَخْبَرَنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِهَا قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ أَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ حِمَازٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ كَيْفَ بَلَغَ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ سُخِّرَ لَهُ السَّحَابُ وَمُدَّتْ لَهُ الأَسْبَابُ وَبُسِطَ لَهُ النُّورُ فَقَالَ أَزِيدُكَ قَالَ فَسَكَتَ الرَّجُلُ وَسَكَتَ عَلِيٌّ

 راقم کو اس کی مزید اسناد ملیں

تفسیر عبد الرزاق ح 1706  میں ہے

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ – أَخْبَرَنِي إِسْرَائِيلُ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ حِمَازٍ الْأَسَدِيِّ , قَالَ: أَتَى رَجُلٌ فَسَأَلَ عَلِيًّا وَأَنَا عِنْدَهُ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ , فَقَالَ: «هُوَ عَبْدٌ صَالِحٌ نَاصِحٌ لِلَّهِ , فَأَطَاعَ اللَّهَ فَسَخَّرَ لَهُ السَّحَابَ فَحَمَلَهُ عَلَيْهِ , وَمَدَّ لَهُ فِي الْأَسْبَابِ وَبَسَطَ لَهُ فِي النُّورِ» , ثُمَّ قَالَ: «أَيَسُرُّكَ يَا رَجُلُ أَنْ أَزِيدَكَ , فَسَكَتَ الرَّجُلُ وَجَلَسَ»

حَبِيبِ بْنِ حِمَازٍ نے کہا ایک آدمی آیا اور اس نے علی سے ذو القرنین پر  سوال کیا اور میں ان کے پاس تھا ، پس علی نے اس  شخص سے  کہا وہ نیک آدمی تھے نصحت کرتے تھے اللہ کی اطاعت کرتے پس اللہ نے بادل کو ان کے لئے مسخر کیا جو ان کو اٹھاتا تھا اور اسباب کو ان کے لئے پھیلایا اور روشی و نور کو پھیلایا  پھر کہا کیا تم خوش ہو کہ میں نے اس کو زیادہ کر کے بتایا پس وہ آدمی چپ رہا اور بیٹھ گیا

جزء من حديث أبي حفص عمر بن أحمد ابن شاهين عن شيوخه از  ابن شاهين (المتوفى: 385هـ) میں ہے

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَائِدَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ حِمَازٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: كَيْفَ بَلَغَ ذُو الْقَرْنَيْنِ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ؟ فَقَالَ عَلِيُّ: «سُخِّرَ لَهُ السَّحَابُ، وَمُدَّتْ لَهُ الْأَسْبَابُ، وَبُسِطَ لَهُ النُّورُ»

مصنف ابن ابی شیبہ میں ہے

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ حِمَازٍ، قَالَ: قِيلَ لِعَلِيٍّ: كَيْفَ بَلَغَ ذُو الْقَرْنَيْنِ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ، قَالَ: «سُخِّرَ لَهُ السَّحَابُ، وَبُسِطَ لَهُ النُّورُ، وَمُدَّ لَهُ الْأَسْبَابُ»، ثُمَّ قَالَ: «أَزِيدُكَ؟» قَالَ: حَسْبِي

حَبِيبِ بْنِ حِمَازٍ نے کہا میں نے علی سے پوچھا کہ ذو القرنین کیسے مشرق ق مغرب تک پہنچے ؟ علی نے کہا  ان کے لئے بادل کو مسخر کیا گیا اور نور کو پھیلایا گیا اور سبب تک ان کو لے جایا گیا – علی کہا اور زیادہ بتاؤں؟ کہا : اتنا  کافی ہے

ابن اسحٰق نے   سیرت میں ذکر کیا

نا يونس عن عمرو بن ثابت عن سماك بن حرب عن رجل من بني أسد قال:

سأل رجل علياً: أرأيت ذا القرنين كيف استطاع أن يبلغ المشرق والمغرب؟

فقال: سخر له السحاب ومد له في الأسباب وبسط له النور فكان الليل والنهار عليه سواء.

سماک نے بنی اسد کے ایک آدمی کی سند سے روایت کیا کہا ایک آدمی نے علی سے سوال کیا  کیا تم نے ذو القرنین کو دیکھا کیسے وہ مشرق و مسغرب تک پہنچ گیا ؟ علی نے کہا اس کے لئے  بادل کو مسخر کیا اور اسباب تک پہنچے اور نور ان کے لئے پھیلایا  پس ان کے لئے دن و رات برابر تھے

ان تمام میں سماک بن حرب کا تفرد ہے

 ابن المبارك: سماك ضعيف في الحديث

 وقال صالح بن محمَّد البغداديُّ: يُضَعَّف

من رواية زكريا بن عدي عن ابن المبارك عن الثوري أنه قال: سماك بن حرب ضعيف

 وقال أبو طالب عن أحمد: مضطرب الحديث

وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين: ثقة، وكان شعبة يضعِّفه

امام احمد ، امام ابن مبارک ، امام صالح اور امام ثوری کے نزدیک سماک ضعیف ہے

ابن اسحٰق نے   سیرت میں  ایک دوسری روایت دی

نا يونس عن بسام مولى علي بن أبي الطفيل قال: قام علي بن أبي طالب على المنبر فقال: سلوني قبل ألا تسألوني ولن تسألوا بعدي مثلي؛ فقام ابن الكواء   فقال: يا أمير المؤمنين ما ذو القرنين، أنبي أو ملك؟ فقال: ليس بملك ولا نبي ولكن كان عبداً صالحاً أحب الله فأحبه وناصح الله بنصحه فضرب على قرنه الأيمن فمات ثم بعثه، ثم ضرب على قرنه الأيسر فمات وفيكم مثله.

بسام مولى علي بن أبي الطفيل نے کہا علی منبر پر کھڑے تھے پس کہا مجھ سے سوال کرو قبل اس کے سوال نہ کر پاؤ اور نہ مجھ سا کو ملے گا جس سے سوال کرو – پس ابن الكواء کھڑا ہوا اور کہا اے امیر المومنین یہ ذو القرنین کون ہے نبی ہے یا بادشاہ ہے ؟ پس علی نے کہا نہ بادشاہ ہے نہ نبی لیکن نیک بندے تھے اللہ   سے محبت کرتے تھے پس اللہ ان سے محبت کرتا تھا  اور وہ اللہ کے لئے نصیحت کرتے تھے – پس انہوں نے سیدھے سینگ پر ضرب  لگائی پس موت ہوئی پھر زندہ ہوئے ، پھر الٹے سینگ پر ضرب کی پس موت ہوئی اور تم لوگوں کے پاس ذو القرنین کے جیسا ایک ہے

سند میں بسام مولى علي بن أبي الطفيل  مجہول الحال ہے  کسی محدث نے اس کیا ذکر نہیں کیا

شرح مشکل الاثار از طحاوی میں ہے

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ , عَنْ بِسَامٍّ الصَّيْرَفِيِّ , عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: قَامَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: ” سَلُونِي قَبْلَ أَنْ لَا تَسْأَلُونِي , وَلَنْ تَسْأَلُوا بَعْدِي مِثْلِي ” فَقَامَ إِلَيْهِ ابْنُ الْكَوَّاءِ فَقَالَ: مَا كَانَ ذُو الْقَرْنَيْنِ , أَمَلَكٌ كَانَ أَوْ نَبِيٌّ؟ قَالَ: ” لَمْ يَكُنْ نَبِيًّا وَلَا مَلَكًا , وَلَكِنَّهُ كَانَ عَبْدًا صَالِحًا , أَحَبَّ اللهَ فَأَحَبَّهُ , وَنَاصَحَ اللهَ فَنَصَحَهُ , ضَرَبَ عَلَى قَرْنِهِ الْأَيْمَنِ فَمَاتَ , ثُمَّ بَعَثَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ , ثُمَّ ضَرَبَ عَلَى قَرْنِهِ الْأَيْسَرِ فَمَاتَ , وَفِيكُمْ مِثْلُهُ

بِسَامٍّ الصَّيْرَفِيِّ  نے  أَبِي الطُّفَيْلِ سے روایت کیا کہ علی کھڑے ہوئے منبر پر اور کہا سوال کرو قبل کہ سوال نہ کر پاؤ نہ سوال کر پاؤ میرے جیسے کسی اور سے – پس ابْنُ الْكَوَّاءِ  کھڑا ہوا اور کہا یہ ذو القرنین بادشاہ تھے یا نبی ؟ علی نے کہا نہ نبی نہ بادشاہ  لیکن عبد صالح ، اللہ سے محبت کی پس اللہ نے ان سے محبت کی  ، اور اللہ کے لئے نصیحت کی  پس سیدھے سینگ پر ضرب لگائی تو ان کی موت ہوئی پھر اللہ نے ان کو زندہ کیا پھر انہوں نے الٹے ہاتھ پر سینگ کو مارا تو ان کی موت ہوئی ، اور تمھارے پاس ان کے جیسا ہے

سند میں بسام بن عبد الله، أبو الحسن الصيرفي الأسدي الكوفي یا بسَّام بن عبد الرحمن الصيرفي الكوفي  ہے – امام بخاری کہتے ہیں کہ اس کے پاس مرسل روایات ہیں

قال البخاري: عنده مراسيل

امام طحاوی نے ذکر کیا کہ

 وَمِمَّنْ كَانَ يَذْهَبُ إِلَى هَذَا الْقَوْلِ أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَامٍ حَدَّثَنِي بِذَلِكَ عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَحَدَّثَنِي عَلِيٌّ

أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَامٍ  نے اسی طرح روایت کیا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ سے جس نے علی سے روایت کیا

ان روایات کی اسناد میں ابو طفیل ہے جو آخری عمر میں دجال مختار ثقفی کے لشکر میں تہے اس کا جھنڈا اٹھاتے تھے

تاریخ دمشق کی روایت ہے کہ

قال سيف بن وهب: دخلت شعب ابن عامر على أبي الطفيل عامر بن واثلة، قال: فإذا شيخ كبير قد وقع حاجبه على عينيه، قال: فقلت له: أحب أن تحدثني بحديث سمعته من علي ليس بينك وبينه أحد؛ قال: أحدثك به إن شاء الله، وتجدني له حافظاً: أقبل علي يتخطى رقاب الناس بالكوفة، حتى صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس، سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله ما بين لوحي المصحف آية تخفى علي، فيم أنزلت ولا أين نزلت، ولا ما عنى بها؛ والله لا تلقون أحداً يحدثكم ذلك بعدي حتى تلقوا نبيكم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فقام رجل يتخطى رقاب الناس، فنادى: يا أمير المؤمنين، قال: فقال علي: ما أراك بمسترشد، أو ما أنت مسترشد، قال: يا أمير المؤمنين؛ حدثني عن قول الله عز وجل: ” والذاريات ذرواً “؟ قال: الرياح، ويلك، قال: ” فالحاملات وقراً “؟ قال: السحاب ويلك، قال: ” فالجاريات يسراً “؟ قال: السفن ويلك، قال: ” فالمدبرات أمراً “؟ قال: الملائكة ويلك، قال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن قول الله عز وجل: ” والبيت المعمور، والسقف المرفوع “؟ قال: ويلك بيت في ست سماوات، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه إلى يوم القيامة، وهو الضراح، وهو حذاء الكعبة من السماء؛ قال: يا أمير المؤمنين؛ حدثني عن قول الله عز وجل: ” ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار، جهنم “؟ قال: ويلك ظلمة قريش، قال: يا أمير المؤمنين! حدثني عن قول الله عز وجل: ” قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا “؟ قال: ويلك منهم أهل حروراء، قال: يا أمير المؤمنين، حدثني عن ذي القرنين، أنبياً كان أو رسولاً؟ قال: لم يكن نبياً ولا رسولاً ولكنه عبد ناصح الله عز وجل، فناصحه الله عز وجل وأحب الله فأحبه الله، وإنه دعا قومه إلى الله فضربوه على قرنه فهلك، فغبر زماناً، ثم بعثه الله عز وجل فدعاهم إلى الله عز وجل، فضربوه على قرنه الآخر، فهلك فذلك قرناه.

 شعب ابن عامر آیا اور على أبي الطفيل عامر بن واثلة کے گھر داخل ہوا اور اس وقت ان کی نظر پر پردہ آ گیا تھا پس میں نے ان سے کہا علی کی کوئی بات بیان کریں جس میں نہ اپ اور ان کے درمیان کوئی نہ ہو پس على أبي الطفيل عامر بن واثلة نے کہا ہاں میں بیان کروں گا إن شاء الله اور تم مجھ کو یاد رکھنے والا پاؤ گے : علی لوگوں کو پھلانگتے ہوئے آئے اور منبر پر چڑھ گئے پس اللہ کی تعریف کی اور کہا  … پھر ایک شخص اٹھا سوال کیا کہ ذو القرنین کون تھا ؟ نبی یا بادشاہ ؟ علی نے کہا نہ نبی نہ بادشاہ لیکن عبد صالح  اور یہ اللہ سے محبت کرتے اور الله ان سے اور انہوں نے اپنی قوم کو پکارا جس نے ان کے قرن پر ضرب لگائی اور یہ ہلاک ہوئے پھر ایک زمانہ گذر گیا پھر اللہ نے ان کو زندہ کیا انہوں نے اللہ کی طرف پکارا اور ان کے دوسرے سینگ پر ضرب لگی اور یہ ہلاک ہو گئے پس یہ ان کے سینگ تھے

سند میں سيف بن وهب ہے  جو ضعیف ہے

 قال أحمد: ضعيف الحديث، وقال يحيى: هالك، وقال النسائي: ليس بثقة.

ابن السكن اور امام احمد کے نزدیک ابو طفیل صحابی نہیں ہے

 سَمعت أبا عَبْد الله محمد بن يَعْقُوبَ الأخرم وسُئل: لم ترك البخاري حديث عامر بن وائلة؟ فقال: لأنه كان يُفرط في التشيع.

امام بخاری نے اس کی احادیث نہیں لیں کیونکہ یہ شیعت میں بڑھا ہوا تھا

 وقال ابن المديني: قلت لجَرير بن عَبْد الحميد: أكان مغيرة يكره الروايةَ عن أبي الطُفيل؟ قال: نعَم.

جریر بن عبد الحمید  نے کہا مغیرہ ان روایات کا انکار کرتے جو ابو طفیل بیان کرتا – امام علی بن المديني  نے کہا ہاں

الأعلام از الزركلي  میں ہے

خرج على بني أمية مع المختار الثقفي، مطالبا بدم الحسين.

ابو طفیل نے بنو امیہ کے خلاف  خروج کیا

راقم کہتا ہے یعنی  اس نے خلیفہ عبد الملک یا مروان کے دور میں خروج کیا

ابو سعید الخدری رض کا دور یزید میں قتل ہوا ؟

کہا  جاتا ہے کہ  ابو سعید  الخدری    کا قتل واقعہ حرہ  میں ہوا – یہ ایک  جھوٹی   کہانی ہے – صحیح مسلم میں ہے

ترجمہ :  قتیبہ بن سعید، لیث، سعید بن ابی سعید، حضرت ابوسعید مولیٰ مہری سے روایت ہے کہ وہ حرہ کی رات میں  ابوسعید خدری (رض) کے پاس آئے اور ان سے مدینہ سے واپس چلے جانے کے بارے میں مشورہ طلب کیا اور شکایت کی کہ مدینہ میں مہنگائی بہت ہے اور ان کی عیال داری بال بچے زیادہ ہیں اور میں مدینہ کی مشقت اور اس کی تکلیفوں پر صبر نہیں کرسکتا تو  ابوسعید (رض) نے اس سے کہا کہ تجھ پر افسوس ہے میں تجھے اس کا حکم (مشورہ) نہیں دوں گا کیونکہ میں نے رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) سے سنا ہے آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) فرماتے ہیں کہ جو آدمی مدینہ کی تکلیفوں پر صبر کرے اور اسی حال میں اس کی موت آجائے تو میں اس کی سفارش کروں گا یا فرمایا کہ میں قیامت کے دن اس کے حق میں گواہی دوں گا جبکہ وہ مسلمان ہو

ابو سعید    الخدری  رضی اللہ عنہ نے ایک شخص  کو   حکم  دیا کہ   فتنہ  حرہ  کے وقت    مدینہ سے مت  جاؤ –   ایک روایت میں  اس کے برعکس بیان ہوا ہے کہ  ابو سعید   خود شامی   فوج کو  دیکھ ،    مدینہ  چھوڑ   کر  ایک غار  میں چلے  گئے  ،جہاں ایک شامی  ان کو قتل کرنے آیا اور پھر  ڈانٹ   پڑنے  پر چلا گیا –  ایسا کیسے درست ہو سکتا ہے ؟   مدینہ میں کوئی غار بھی نہیں ہے –

 بہت سے اصحاب رسول کے نزدیک  واقعہ حرہ  ایک فساد تھا جس میں شرکت جائز نہیں تھی –    ابن عمر  رضی اللہ عنہ نے اپنے گھر والوں کو خاص تنبیہ  کی  کہ اس میں شرکت مت کرنا   ، عبد اللہ بن مطیع کی بیعت  مت  کرنا –  صحیح مسلم 296 میں ہے

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَاصِمٌ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ جَائَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِلَی عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ حِينَ کَانَ مِنْ أَمْرِ الْحَرَّةِ مَا کَانَ زَمَنَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ اطْرَحُوا لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وِسَادَةً فَقَالَ إِنِّي لَمْ آتِکَ لِأَجْلِسَ أَتَيْتُکَ لِأُحَدِّثَکَ حَدِيثًا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً

عبیداللہ بن معاذ عنبری، ابن محمد بن زید، زید بن محمد، نافع، عبداللہ بن عمر،  نافع (رض) سے روایت ہے کہ ابن عمر (رض) واقعہ حرہ کے وقت جو یزید بن معاویہ کے دور حکومت میں ہوا عبداللہ بن مطیع کے پاس آئے تو ابن مطیع نے کہا ابوعبدالرحمن کے لئے غالیچہ بچھاؤ تو ابن عمر (رض) نے کہا میں  تمھارے  پاس بیٹھنے کے لئے نہیں آیا میں تو تم  کو  حدیث بیان کر نے آیا ہوں جو میں نے رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) سے سنی آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا جس نے اطاعت امیر سے ہاتھ نکال لیا تو وہ قیامت کے دن اللہ سے اس حال میں ملاقات کرے گا کہ اس کے پاس کوئی دلیل نہ ہوگی اور جو اس حال میں مرا کہ اس کی گردن میں کسی کی بیعت نہ تھی وہ جاہلیت کی موت مرا۔

معلوم  ہوا کہ   ابن عمر   رضی اللہ عنہ   کے نزدیک عبد اللہ بن مطیع   جاہلیت کی موت مرا

صحیح بخاری ح ٤١٦٧ میں ہے

ہم سے اسماعیل بن ابی اویس نے بیان کیا   ان سے ان کے بھائی عبدالحمید نے   ان سے سلیمان بن بلال نے   ان سے عمرو بن یحییٰ نے اور ان سے عباد بن تمیم نے بیان کیا کہ حرہ کی لڑائی میں لوگ عبداللہ بن حنظلہ رضی اللہ عنہ کے ہاتھ پر بیعت کر رہے تھے۔ عبداللہ بن زید نے پوچھا کہ ابن حنظلہ سے کس بات پر بیعت کی جا رہی ہے؟ تو لوگوں نے بتایا کہ موت پر۔ ابن زید نے کہا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے بعد اب میں کسی سے بھی موت پر بیعت نہیں کروں گا۔ وہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ غزوہ حدیبیہ میں شریک تھے۔

  البتہ  یقینا   جو ہوا وہ  افسوسناک   تھا –   صحیح  بخاری ح ٤٩٠٦ میں ہے

ہم سے اسماعیل بن عبداللہ نے بیان کیا، انہوں نے کہا کہ مجھ سے اسماعیل بن ابراہیم بن عقبہ نے بیان کیا، ان سے موسیٰ بن عقبہ نے بیان کیا کہ مجھ سے عبداللہ بن فضل نے بیان کیا اور انہوں نے انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے ان کا بیان نقل کیا کہ مقام حرہ میں جو لوگ شہید کر دیئے گئے تھے ان پر مجھے بڑا رنج ہوا۔ زید بن ارقم رضی اللہ عنہما کو میرے غم کی اطلاع پہنچی تو انہوں نے مجھے لکھا کہ انہوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا ہے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم فرما رہے تھے کہ اے اللہ! انصار کی مغفرت فرما اور ان کے بیٹوں کی بھی مغفرت فرما۔ عبداللہ بن فضل کو اس میں شک تھا کہ آپ نے انصار کے بیٹوں کے بیٹوں کا بھی ذکر کیا تھا یا نہیں۔ انس رضی اللہ عنہ سے ان کی مجلس کے حاضرین میں سے کسی نے سوال کیا تو انہوں نے کہا کہ زید بن ارقم رضی اللہ عنہما ہی وہ ہیں جن کے سننے کی اللہ تعالیٰ نے تصدیق کی تھی

طبرانی  نے متعدد طرق سے نقل کرتے ہوئے کہا

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا علي بن حكيم الأودي . وحدثنا الحسين بن جعفر القتات الكوفي ثنا منجاب بن الحارث .وحدثنا أحمد بن عمرو القطراني ثنا محمد بن الطفيل ثنا شريك عن فطر بن خليفة عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عمر قال ما أجدني آسى على شيء إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي

عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ انہوں نے کہا مجھے اس سے زیادہ کسی پر افسوس نہیں کہ میں علی رضی اللہ عنہ کے ساتھ باغی گروہ سے قتال نہیں کرسکا [المعجم الكبير للطبراني 13/ 145]

الذھبی کا قول ہے فهذا منقطع [سير أعلام النبلاء للذهبي: 3/ 231]

 أبو زيد عمر بن شبة (المتوفى 262) نے کہا

حدثنا أبو أحمد، حدثنا عبد الجبار بن العباس، عن أبي العنبس، عن أبي بكر بن أبي الجهم، قال: سمعت ابن عمر يقول: ما آسى على شيء إلا تركي قتال الفئة  الباغية مع على

  ابوبکر بن ابی الجھم نے کہا کہ میں نے ابن عمررضی اللہ عنہ کو کہتے ہوئے سنا کہ : مجھے اس سے زیادہ کسی پرافسوس نہیں کہ میں نے علی رضی اللہ عنہ کے ساتھ باغی گروہ سے قتال کرنے سےاجتناب کیا

 [الإستيعاب لابن عبد البر: 3/ 953]

عبد الجبار بن العباس اس کی سند میں سخت مجروح ہے

صحیح   قول یہ ہے کہ ابن عمر  نے حرہ  کے باغیوں  سے قتال نہ کرنے پر افسوس کیا –  سنن الکبری بیہقی میں ہے

حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء حدثنا أبو عبد الله : محمد بن عبد الله الزاهد حدثنا أحمد بن مهدى بن رستم حدثنا بشر بن شعيب بن أبى حمزة القرشى حدثنى أبى ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الحجاج بن أبى منيع حدثنا جدى وحدثنا يعقوب حدثنى محمد بن يحيى بن إسماعيل عن ابن وهب عن يونس جميعا عن الزهرى وهذا لفظ حديث شعيب بن أبى حمزة عن الزهرى أخبرنى حمزة بن عبد الله بن عمر : أنه بينما هو جالس مع عبد الله بن عمر إذ جاءه رجل من أهل العراق فقال : يا أبا عبد الرحمن ….. فقال : ما وجدت فى نفسى من شىء من أمر هذه الأمة ما وجدت فى نفسى أنى لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرنى الله عز وجل  زاد القطان فى روايته قال حمزة فقلنا له : ومن ترى الفئة الباغية؟ قال ابن عمر : ابن الزبير بغى على هؤلاء القوم فأخرجهم من ديارهم ونكث عهدهم

ابن عمر  نے کہا  اس امت کے معاملات میں سے کسی معاملہ پرمجھے اتنا افسوس نہیں ہواجنتا اس بات پرافسوس ہوا کہ میں نے اس   ( حرہ  کی ) باغی جماعت سے قتال کیوں نہیں کیا۔جیسا کہ اللہ تعالیٰ نے حکم دیا ہے-  حسین بن القطان نے مزید بیان کیا کہ :حمزہ نے کہا: ہم نے عبداللہ بن عمررضی اللہ عنہ سے پوچھا: آپ کس کو باغی جماعت سمجھتے ہیں؟ تو عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہ نے کہا:ابن زبیر نے  قوم  سے  بغاوت کی ہے -ان ( مدینہ  والوں) کو  ان کے گھروں سے نکال دیا ،کیا گیا  عہد توڑ دیا (یعنی بیعت توڑ دی)

الذھبی  کے بقول    ابن عمر  کے نزدیک   ابن زبیر   باغی  تھے   نہ کہ حجاج و یزید   جیسا  بعض   راویوں  کا  گمان   تھا

صفات یزیدی پر روایات ‏

مجاہدوں کی لونڈیاں غصب کرنے والا


مستدرک حاکم کی روایت ہے‎ ‎
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ‏عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْآيَاتُ خَرَزَاتٌ مَنْظُومَاتٌ فِي سِلْكٍ، يُقْطَعُ السِّلْكُ فَيَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا» قَالَ ‏خَالِدُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ: كُنَّا نَادِينَ بِالصَّبَاحِ، وَهُنَاكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، وَكَانَ هُنَاكَ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي الْمُغِيرَةِ يُقَالُ لَهَا: فَاطِمَةُ، فَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ ‏عَمْرٍو يَقُولُ: «ذَاكَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ» ، فَقَالَتْ: أَكَذَاكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو تَجِدُهُ مَكْتُوبًا فِي الْكِتَابِ؟ قَالَ: «لَا أَجِدُهُ بِاسْمِهِ وَلَكِنْ أَجِدُ رَجُلًا ‏مِنْ شَجَرَةِ مُعَاوِيَةَ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ، وَيُسْتَحَلُّ الْأَمْوَالَ، وَيَنْقُضُ هَذَا الْبَيْتَ حَجَرًا حَجَرًا، فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ وَأَنَا حَيٌّ وَإِلَّا فَاذْكُرِينِي» ، قَالَ: ” وَكَانَ ‏مَنْزِلُهَا عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ، فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ الْحَجَّاجِ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ وَرَأَتِ الْبَيْتَ يُنْقَضُ، قَالَتْ: رَحِمَ اللَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَدْ كَانَ حَدَّثَنَا بِهَذَا‎ ‎
عبد اللہ بن عمرو نے کہا میں نے (اہل کتاب کی ) کتاب میں پڑھا ہے کہ معاویہ کی نسل سے کوئی شخص خون بہائے گا ، ‏مال حلال کرے گا اور بیت اللہ کو کم کر دے گا‎ ‎
اس کی سند ضعیف ہے – خالد بن الحويرث پر امام ابن معين کا قول ہے : لا أعرفه اس کو نہیں جانتا‎ ‎
ابن عدی نے بھی اس کو مجہول گردانا ہے
تاریخ دمشق کی روایت ہے‎ ‎
أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل الرازي أنا جعفر بن عبدالله نا محمد بن هارون نا محمد بن ‏بشار نا عبدالوهاب نا عوف ثنا مهاجر أبو مخلد حدثني أبو العالية حدثني أبو مسلم قال غزا يزيد بن أبي ‏سفيان بالناس فغنموا فوقعت جارية نفيسة في سهم رجل فاغتصبها يزيد فأتى الرجل أبا ذر فاستعان به عليه ‏فقال له رد على الرجل جاريته فتلكأ عليه ثلاثا فقال إني فعلت ذاك لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم يقول أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد فقال له يزيد بن أبي سفيان نشدتك بالله أنا ‏منهم قال لا قال فرد على الرجل جاريته
‎ ‎أبو العالية نے روایت کیا کہ أبو مسلم نے کہا یزید بن ابو سفیان نے لوگوں کے ساتھ غزوہ کیا تو غنیمت میں ایک مجاہد ‏کو تیر چلانے پر نفیس لونڈی ملی ، یزید نے اس لونڈی کو غصب کر لیا پھر وہ شخص ابو ذر رضی اللہ عنہ کے پاس آیا اور ‏مدد مانگی تو انہوں نے کہا آدمی کو اس کی لونڈی لوٹا دو … میں نے رسول اللہ سے سنا تھا کہ سب سے پہلے میری سنت کو ‏بنو امیہ میں سے ایک شخص یزید بدلے گا اس پر یزید بن ابو سفیان نے کہا اللہ کو گواہ کریں کیا میں ان میں سے ہوں ؟ ‏ابو ذر رضی اللہ عنہ نے کہا نہیں – پس اس شخص کی لونڈی اس کو لوٹا دی گئی‎ ‎
اس روایت میں بتایا گیا ہے کہ یزید بن سفیان نے دوسروں کی لونڈی اٹھا لی – سند میں أَبُو مسلم الجذمي کہا جاتا ہے کوئی ‏بصری ہے لیکن یہ مجہول الحال ہے – متساہل عجلی نے اس کو ثقہ قرار دیا ہے اور ابن حجر نے بھی مقبول بولا ہے اور ابن حجر ‏یہ ان راویوں پر بولتے ہیں جو مجہول ہوں لیکن کوئی ثقہ ان سے روایت کرے
امام بیہقی نے اس کو دلائل نبوت میں سے سمجھا ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کو بنو امیہ میں سے کسی یزید کی حرکتوں ‏کا معلوم تھا ‏
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن العباس المؤدب، ‏حدثنا هوذة بن خليفة حدثنا عوف عن أبي خلدة عن أبي العالية قال لما كان يزيد بن أبي سفيان أميرا بالشام ‏غزا الناس فغنموا وسلموا فكان في غنيمتهم جارية نفيسة فصارت لرجل من المسلمين في سهمه فأرسل إليه ‏يزيد فانتزعها منه وأبو ذر يومئذ بالشام قال:فاستغاث الرجل بأبي ذر على يزيد فانطلق معه فقال ليزيد: رد ‏على الرجل جاريته- ثلاث مرات- قال أبو ذر: أما والله لئن فعلت، لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم يقول: إن أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية ثم ولى عنه فلحقه يزيد فقال أذكرك بالله: أنا هو قال: ‏اللهم لا ورد على الرجل جاريته
اس کی سند منقطع ہے کیونکہ أبي العالية سے آگے سند نہیں ہے -بیہقی نے لکھا ہے ‏
وفي هذا الإسناد إرسال بين أبي العالية وأبي ذر – اس کی اسناد میں ابو عالیہ اور ابو ذر کے درمیان ارسال ہے ‏
مصنف ابن ابی شیبہ میں ہے ‏
حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِي خَلْدَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ‏صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَوَّلُ مَنْ يُبَدِّلُ سُنَّتِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ
یہاں بھی سند منقطع ہے کیونکہ أبي العالية سے آگے سند نہیں ہے
‎ ‎أخبار أصبهان میں ہے‎ ‎
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَلْمٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ، ‏ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ خَالِدٍ أَبِي الْمُهَاجِرِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: كُنَّا بِالشَّامِ مَعَ أَبِي ‏ذَرٍّ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَوَّلُ رَجُلٍ يُغَيِّرُ سُنَّتِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي فُلَانٍ» فَقَالَ ‏يَزِيدُ: أَنَا هُوَ؟ قَالَ:لا
یہاں بھی سند منقطع ہے – پہلی روایت کے مطابق أبي العالية کو یہ واقعہ ابو مسلم سے معلوم ہوا تھا لیکن یہاں ان ‏روایات میں ہے کہ أبي العالية نے کہنا شروع کر دیا تھا وہ خود اس جنگ میں موجود تھا – أبي العالية ایک نمبر کے ‏چھوڑو انسان تھے اور نبی صلی اللہ علیہ وسلم پر واقعہ غرانیق کی تہمت لگاتے تھے – امام شافعی صحیح کہتے تھے اس کی روایت ‏ریح (گیس)ہے – امام بخاری نے تاریخ اوسط میں اس روایت کا ذکر کر کے اس پر تبصرہ کر کے واضح کیا ہے کہ یہ روایت ‏صحیح نہیں – امام بخاری لکھتے ہیں ‏
حدثني محمد ، قال : حَدَّثَنَا عَبد الوهاب قال : حدثنا عوف عن المهاجر بن مخلد : ، قال : حَدَّثَنَا أبو ‏العالية , قال : وحدثني أبو مسلم قال : كان أبو ذر بالشام وعليها يزيد بن أبي سفيان فغزا الناس ‏فغنموا.والمعروف أن أبا ذر كان بالشام زمن عثمان وعليها معاوية ومات يزيد في زمن عُمَر ولا يعرف لأبي ذر ‏قدوم الشام زمن عُمَر رضي الله عنه
أبو العالية نے کہا ابو مسلم نے روایت کیا کہا ابو ذر تھے شام میں اور وہاں یزید بن ابو سفیان نے غزوہ کیا اور غنیمت دی – ‏معروف میں سے ہے کہ ابو ذر شام میں دور عثمان میں تھے اور وہاں گورنر معاویہ تھے اور یزید بن ابو سفیان کی وفات دور ‏عمر میں ہوئی اور یہ نہیں جانا جاتا کہ ابو ذر دور عمر میں شام گئے ہوں
‏ اس روایت میں بنو امیہ میں کسی یزید پر تنقید کی گئی ہے اور بتایا گیا ہے وہ یزید بن ابو سفیان نہیں تھے کوئی اور تھا – ظاہر ‏ہے اشارہ یزید بن معاویہ کی طرف ہے- افسوس البانی نے سلسلۃ الاحادیث الصحیحۃ ح:۱۷۴۹ ان روایات کو حسن قرار دیا ‏ہے اور زبیر علی زئی دشمن یزید بن معاویہ نے روایت کو کتاب مقالات حدیث میں ثابت قرار دیا ہے

حافظ ابن کثیر ، ابن عساکر ، زبیر علی زئی نے یزید پر اس حدیث کو ثبت کیا ہے اور جہنمی قرار دیا ‏

زانی و سدومی ‏

‎ ‎یزید کے بارے میں بتایا جاتا ہے کہ وہ ان لونڈیوں کو نکاح میں لے لیتا تھا جو معاویہ رضی اللہ عنہ کی لونڈیاں تھیں – ‏باپ کی لونڈی اولاد پر حرام ہو جاتی ہے لیکن یزید ان کو حلال کر رہا تھا – ‏
تاریخ دمشق از ابن عساکر میں ہے‎ ‎
‎ ‎أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي نا أبو بكر الخطيب أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا محمد بن زكريا ‏الغلابي نا ابن عائشة عن أبيه قال كان يزيد بن معاوية في حداثته صاحب شراب يأخذ مآخذ الأحداث ‏فأحس معاوية بذلك فأحب أن يعظه في رفق فقال يا بني ما أقدرك على أن تصير إلى حاجتك من غير ‏تهتك يذهب بمروءك وقدرك ثم قال يا بني إني منشدك أبياتا فتأدب بها واحفظها فأنشده
‎ ‎انصب نهارا في طلاب العلا‎ ‎
‎ ‎واصبر على هجر الحبيب القريب
‎ ‎حتى إذا الليل أتى بالدجى
‎ ‎واكتحلت بالغمض عين الرقيب‎ ‎
فباشر الليل بما تشتهي‎ ‎
‎ ‎فإنما الليل نهار الأريب كم فاسق تحسبه ناسكا‎ ‎
‎ ‎قد باشر الليل بأمر عجيب غطى عليه الليل أستاره‎ ‎
‎ ‎فبات في أمن وعيش خصيب ولذة الأحمق مكشوفة‎ ‎
‎ ‎يشفي بها كل عدو غريب

سند میں محمد بن زكريا الغلابى البصري الاخباري، أبو جعفر ہے‎ ‎
‎ ‎الذھبی کہتے ہیں ضعیف ہے، ابن مندہ کا قول ہے کہ اس پر کلا م ہے، وقال الدارقطني: يضع الحديث. حدیث گھڑتا ہے- ‏ابن کثیر نے اس قول کو قبول کر کے تاویل کی ہے ‏

راقم کہتا ہے کہ حیرت ہے کہ اس روایت کو قبول کر کے ایک وضاع کو سپورٹ کیا گیا ہے ‏
یہ بھی بیان کیا جاتا ہے کہ یزید لونڈے باز یا سدومیت پسند واقع ہوا تھا ‏
اب ان روایات کا جائزہ لیا جاتا ہے – تاریخ الطبری دار التراث – بيروت ج ٥ ص ٤٨٠ کے مطابق
قَالَ لوط: وَحَدَّثَنِي أَيْضًا مُحَمَّد بن عَبْدِ الْعَزِيزِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عوف ورجع المنذر من عِنْدَ يَزِيد بن مُعَاوِيَة، ‏فقدم عَلَى عُبَيْد اللَّهِ بن زياد الْبَصْرَة… فأتى أهل الْمَدِينَة، فكان فيمن يحرض الناس عَلَى يَزِيد، وَكَانَ من قوله ‏يَوْمَئِذٍ: إن يَزِيد وَاللَّهِ لقد أجازني بمائة ألف درهم، وإنه لا يمنعني مَا صنع إلي أن أخبركم خبره، وأصدقكم عنه، ‏وَاللَّهِ إنه ليشرب الخمر، وإنه ليسكر حَتَّى يدع الصَّلاة
منذربن الزبیر اہل مدینہ کے پاس آئے تو یہ ان لوگوں میں سے تھے جو لوگوں کو یزید بن معاویہ کے خلاف بھڑکا رہے ‏تھے۔ اور یہ اس دن کہتے تھے : اللہ کی قسم ! یزید نے مجھے ایک لاکھ درہم دئے، لیکن اس نے مجھ پر جو نوازش کی ہے وہ مجھے ‏اس چیز سے نہیں روک سکتی کہ میں تمہیں اس کی خبر بتلاؤں اور اس کے متعلق سچ بیان کردوں ۔ پھر انہوں نے کہا: اللہ ‏کی قسم ! یزید شرابی ہے اور شراب کے نشے میں نماز بھی چھوڑ دیتا ہے
أبو مخنف، لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الكوفي ہے متروک راوی ہے
وقال الدارقطني: ضعيف
وقال يحيى بن معين: ((ليس بثقة)). وقال مرةً أخرى: ((ليس بشيء)). ثقه نہیں ، کوئی چیز نہیں
وقال ابن عدي: ((شيعي محترق، صاحب أخبارهم)) آ گ لگانے والا شیعہ ہے
الطبقات الكبرى ، دار الكتب العلمية – بيروت، ج ٥ ص ٤٩ میں ہے
خْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ ‏أَبِيهِ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَسَّانَ قَالَ: وَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ ‏عَبَّادِ بْنِ تَمِيم عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ وَعَنْ غَيْرِهِمْ أَيْضًا. كُلٌّ قَدْ حَدَّثَنِي. قَالُوا: لَمَّا وَثَبَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَيَالِيَ ‏الحرة فأخرجوا بَنِي أُمَيَّةَ عَنِ الْمَدِينَةِ وَأَظْهَرُوا عَيْبَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَخِلافَهُ أَجْمَعُوا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ ‏فَأَسْنَدُوا أَمْرَهُمْ إِلَيْهِ فَبَايَعَهُمْ عَلَى الْمَوْتِ وَقَالَ: يَا قَوْمُ اتَّقُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لا شريك له. فو الله مَا خَرَجْنَا عَلَى ‏يَزِيدَ حَتَّى خِفْنَا أَنْ نُرْمَى بِالْحِجَارَةِ مِنَ السَّمَاءِ. إِنَّ رَجُلا يَنْكِحُ الأُمَّهَاتِ وَالْبَنَاتَ وَالأَخَوَاتِ وَيَشْرَبُ الْخَمْرَ ‏وَيَدَعُ الصَّلاةَ
جب اہل مدینہ نے حرہ کے موقع پر فساد کیا، بنوامیہ کو مدینہ سے نکال دیا گیا ، یزید کے عیوب کا پرچار اس کی مخالفت کی تو ‏لوگوں نے عبداللہ بن حنظلہ کے پاس آکر اپنے معاملات انہیں سونپ دئے ۔ عبداللہ بن حنظلہ نے ان سے موت پر ‏بیعت کی اور کہا: اے لوگو ! اللہ وحدہ لاشریک سے ڈرو ! اللہ کی قسم ہم نے یزید کے خلاف تبھی خروج کیا ہے جب ہمیں ‏یہ خوف لاحق ہوا کہ ہم پر کہیں آسمان سے پتھروں کی بارش نہ ہوجائے کہ ایک آدمی ماؤں ، بیٹیوں اور بہنوں سے نکاح ‏کرتا ہے ، شراب پیتا ہے اور نماز چھوڑتا ہے
اس کی سند میں إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبى ربيعة القرشى المخزومى المدنى ہے جو مجہول ‏ہے معلوم نہیں کس دور کا ہے -واقدی کا اس سے سماع ہے بھی یا نہیں
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ زِيَادٍ الأَشْجَعِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ مَعْقِلُ بْنُ ‏سِنَانٍ قَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ … أَنْ ذَكَرَ مَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. ‏فَقَالَ: إِنِّي خَرَجْتُ كَرْهًا بِبَيْعَةِ هَذَا الرَّجُلِ. وَقَدْ كَانَ مِنَ الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ خُرُوجِي إِلَيْهِ. رَجُلٌ يَشْرَبُ الْخَمْرَ ‏وَيَنْكِحُ الْحُرُمَ
معقل بن سنان نے یزید بن معاویہ بن ابی سفیان کا ذکر کیا اور کہا: میں اس شخص کی بیعت سے کراہت کی وجہ سے نکلا ‏ہوں ، اور اس کی طرف جانا ،قضاو قدر میں تھا ۔یہ ایسا آدمی ہے جو شراب پیتا ہے ، محرمات سے نکاح کرتا ہے
اسکی سند میں عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ زِيَاد ہے جو مجھول ہے
تیسری صدی میں تاريخ خليفة بن خياط از أبو عمرو خليفة بن خياط بن خليفة الشيباني العصفري البصري (المتوفى: 240هـ) میں ‏ہے عبد الملک نے مکہ میں حج کے موقع پر سن ٧٥ ھ میں لوگوں کے لیے خطبہ پڑھا اور اس میں اس طرح کہا
قَالَ أَبُو عَاصِم عَن بْن جريج عَن أَبِيه قَالَ حج علينا عَبْد الْملك بْن مَرْوَان سنة خمس وَسبعين بعد مقتل ابْن ‏الزبير عَاميْنِ فَخَطَبنَا فَقَالَ أما بعد فَإِنَّهُ كَانَ من قبلي من الْخُلَفَاء يَأْكُلُون من هَذَا المَال ويؤكلون وَإِنِّي وَالله لَا ‏أداوي أدواء هَذِهِ الْأمة إِلَّا بِالسَّيْفِ وَلست بالخليفة المستضعف يعَني عُثْمَان وَلَا الْخَلِيفَة المداهن يعَني مُعَاوِيَة ‏أَيهَا النَّاس إِنَّا نَحْتَمِلُ لكم كل اللُّغَوِيَّة مَا لم يَك عقد راية أَو وثوب عَلَى مِنْبَر هَذَا عَمْرو بْن سعيد وحقة حَقه ‏وقرابته قرَابَته قَالَ بِرَأْسِهِ هَكَذَا فَقُلْنَا بسيفنا هَكَذَا
امّا بعد، اے لوگو ! مجھ سے پہلے جو خلیفہ اور حاکم گزرے ہیں انھوں نے مال کو خود کھایا اور دوسروں کو بھی دیا کہ وہ بھی ‏کھائیں۔ اللہ کی قسم میں شمشیر کے ذریعے سے اس امت کی مشکلات کو حل کروں گا۔ میں عثمان کی طرح کمزور خلیفہ ‏نہیں ہوں، میں معاویہ کی طرح نرمی و سستی کرنے والا بھی نہیں ہوں‎ ‎
چھٹی سے ساتویں صدی میں بعض مورخین مثلا ابن اثیر ، سبط ابن الجوزي المتوفی ٦٥٤ ھ نے کہا کہ عبد الملک نے یہ ‏کہا‎ ‎
فَإِنِّي لَسْتُ بِالْخَلِيفَةِ الْمُسْتَضْعَفِ، يَعْنِي عُثْمَانَ، وَلَا بِالْخَلِيفَةِ الْمُدَاهِنِ، يَعْنِي مُعَاوِيَةَ، وَلَا بِالْخَلِيفَةِ الْمَأْفُونِ، يَعْنِي ‏يَزِيدَ
میں ذہنی کم عقل خلیفہ یزید کی طرح بھی نہیں ہوں
‏ یہاں عربی لفظ الْمَأْفُونِ ہے جس کا مطلب لغات عربی کے مطابق کم عقل ہونا ہے – ارو میں اسی لفظ پر ماؤف ‏العقل بولا جاتا ہے – سیوطی نے بعد میں اسی لفظ کو تاریخ خلفاء میں لکھا ہے- ‏
آٹھویں صدی تک جا کر یہ لفظ کچھ سے کچھ بن چکا تھا – امام الذھبی نے تاریخ اسلام میں اور ابن کثیر نے البدایہ میں ‏لکھا‎ ‎
و لست بالخليفة المستضعف يعني عثمان و لا الخليفة المداهن يعني معاوية و لا الخليفة المأبون يعني يزيد‎ ‎
اور میں لواط کروانے خلیفہ یزید کی طرح بھی نہیں ہوں
یزید بن معاویہ پر الزامات کے حوالے سے ارتقاء دیکھا جا سکتا ہے
اب الفاظ کچھ بھی ہوں یہ تقریر سندا ثابت بھی نہیں ہے کیونکہ اس کی اسناد میں ابن جریج مدلس کا عنعنہ ہے – بنو ‏امیہ میں یزید بن معاویہ کی شخصیت اور فیصلوں پر کوئی اختلاف نہیں تھا – ان کو مثبت لیا جاتا تھا ‏
طبری کی تاریخ میں ابو مخنف متروک کی سند سے ہے عَبدُ الله بن حنظلة نے حرہ کے فتنہ کو پھیلاتے ہوئے کہا‎ ‎
وقالوا: إنا قدمْنا من عندِ رجل ليس له دين، يشرب الخمر، ويَعزِف بالطنابير، ويَضرِب عنده القيان، ويَلعَب ‏بالكلاب، ويسامر الخُرَّاب والفتيان،
ہم ایک آدمی کی طرف سے آ رہے ہیں جو شراب پیتا ہے اور ڈرم بجاتا ہے اور کتوں سے کھیلتا ہے اور لونڈے خراب کرتا ‏ہے‎ ‎
اس کی سند میں متروک ہے – عَبدُ الله بن حنظلة صحابی نہیں ہے اس نے صرف نبی کو دیکھا ہے جب یہ کم عمر تھا اور کوئی ‏حدیث یا علم حاصل کرنے کی اس کو توفیق نہیں ہوئی – إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال از مغلطاي میں ہے‎ ‎
‎ ‎أبو عمر بن عبد البر: خيرا فاضلا مقدما في الأنصار وأحاديثه عندي مرسلة‎.‎
ابن عبد البر نے کہا اس کی حدیث نبی سے مرسل (سنی ہوئی نہیں ) ہے‎ ‎
وقال إبراهيم الحربي: ليست له صحبة
ابراہیم حربی نے کہا یہ صحابی نہیں ہے‎ ‎
عبد الرحمن بن يحي المعلمي اليماني کا قول ہے کہ عَبدُ الله بن حنظلة، في صحبته نظر اس کا صحابی ہونا محل نظر ہے

شرابی ‏

صحیح سند سے یہ خبر نہیں ملی کہ یزید شرابی تھا – حیرت ہے کہ سند ،سند کرنے والے لوگ بھی ‏یزید پر شراب پینے کی تہمت لگاتے رہے ہیں – تاریخ طبری ج ١٠ ص ٦٠ پر ہے معاویہ نے اپنے بیٹے ‏کی خلافت پر بلایا ‏
ودعاؤه عباد الله الى ابنه يزيد المتكبر الخمير، صاحب الديوك والفهود والقرود
جو متکبر شرابی تھا مرغوں، چیتوں اور بندروں والا
طبری نے اس قول کی کوئی سند نہیں دی – ‏
تاريخ يعقوبى، ج 2، ص 220 و تاريخ طبرى، ج 6، ص 170. ابن اثير در كامل (ج 3، ص 503-505) کے مطابق ‏یزید بندروں سے کھیلتا تھا- تاریخ یعقوبی میں بلا سند لکھا ہے‎ ‎
‎ ‎فما يقول الناس إذا دعوناهم إلى بيعة يزيد، وهو يلعب بالكلاب والقرود، ويلبس المصبغ، ويدمن الشراب
لوگ کیا بولیں گے جب معاویہ یزید کی بیعت کی دعوت دیں گے جو کتوں اور بندروں سے کھیلتا ہے اور ریشم پہنتا اور شراب ‏میں مست ہے
ابن اثیراور طبری نے لکھا کہ ابو مخنف نے روایت کیا حسن بصری نے کہا
قَالَ أَبُو مخنف: عن الصقعب بن زهير، عن الْحَسَن، قَالَ: أربع خصال كن فِي مُعَاوِيَة، لو لَمْ يَكُنْ فِيهِ منهن إلا ‏واحدة لكانت موبقة: انتزاؤه عَلَى هَذِهِ الأمة بالسفهاء حَتَّى ابتزها أمرها بغير مشورة مِنْهُمْ وفيهم بقايا ‏الصحابة وذو الفضيلة، واستخلافه ابنه بعده سكيرا خميرا، يلبس الحرير ويضرب بالطنابير،
حسن بصری نے کہا معاویہ کے چار عمل ایسے ہیں کہ اگر کوئی بھی ان کو کرے تو وہ اس کے لئے بربادی ہے اول امت پر ‏تلوار دراز کرنا اور مشورہ کے بغیر قبضے کرنا جبکہ اصحاب رسول موجود تھے – دوم اپنے شرابی بیٹے کو خلیفہ کرنا جو ریشم پہنتا ‏اور طنبورہ بجاتا تھا – سوم زیاد کو اپنے خاندان سے ملانا جبکہ حدیث ہے کہ اولاد اس کی ہے جس کا بستر ہے اور زانی کے لئے ‏پتھر ہے – چہارم حجر اور اس کے اصحاب کا قتل کرنا
‏ سند میں أبو مخنف، لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الكوفي ہے متروک راوی ہے اس نے اپنے خالو الصقعب بن زهير ‏المتوفی ١٤٠ ہجری سے روایت کیا ہے‎ ‎‏ ‏‎ ‎
امام الذھبی نے زیاد حارثی کے حوالے سے نقل کیا ہے کہ
سقانى يزيد شراباً ما ذقت مثله، فقلت: يا أمير المؤمنين لم أُسلسل مثل هذا، قال: هذا رمّان حُلوان، بعسل ‏اصبهان، بسكّر الأهواز، بزبيب الطائف، بماء بَرَدى
‎ ‎زیاد نے کہا یزید نے مجھے (شربت) پلایا – اس کا سا ذائقہ میں نے پہلے نہ پیا تھا – پوچھا امیر المومنین میں نے ایسی ‏لذت اس سے قبل نہیں پائی- یزید نے کہا ٹھنڈے پانی کے ساتھ ، حُلْوَانَ کا انار ہے، أَصْبَهَانَ کا اس میں شہد ہے، ‏الأَهْوَازِ کی چینی ہے، الطَّائِفِ کا انگور ہے‎ ‎
اس کی سند کا علم نہیں ہے – اس قول کو خمر یعنی شراب قرار نہیں دیا جائے گا – شراب کا مطلب عربی میں پینا ہے چاہے ‏پانی ہو یا دودھ ہو یا شراب نشہ والی ہو- اس قسم کا قول روح افزا اور تھادل کے لئے بھی کہا جا سکتا ہے‎ ‎
تاریخ الاسلام میں الذھبی نے روایت دی ہے
وَقَالَ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ عَوَانَةَ، وَأَبِي زَكَرِيَّا الْعَجْلانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ: إِنَّ مُسْلِمًا لَمَّا دَعَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ إِلَى ‏الْبَيْعَةِ، يَعْنِي بَعْدَ وَقْعَةِ الْحَرَّةِ، قَالَ …. الْفَاسِقَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ
سند میں عوانة بن الحكم بن عوانة بن عياض الأخباري المتوفی ١٤٧ ھ ہے – اس نے كِتَابُ التَّارِيْخِ اور کِتَابُ سِيَرُ ‏مُعَاوِيَةَ، وَبَنِي أُمَيَّةَ لکھی تھیں – اس کا درجہ الذھبی کے نزدیک صدوق کا ہے اور ابن حجر نے اس کو وضاع یعنی روایت ‏گھڑنے والا لسان المیزان میں قرار دیا ہے يضع الأخبار لبني أمية بنو امیہ پر روایت گھڑتا تھا- سند میں أَبِي زَكَرِيَّا الْعَجْلانِيِّ ‏بھی مجہول ہے – المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري کے مولف كرم بن محمد زيادة الفالوجي الأثري نے أبو زكريا العَجلانِي ‏پر ترجمہ قائم کیا اور لکھا ہے
أبو زكريا العَجلانِي، من السادسة فما دونها، لم أعرفه، ولم أجد له ترجمة
أبو زكريا العَجلانِي….. اس کو نہیں جانتا نہ اس کا ترجمہ ملا ہے‎ ‎
فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه کے مولف محمد بن عبد الله بن عبد القادر غبان الصبحي نے پر کہا ہے لم أجد له ‏‏ ترجمة اس کا احوال مجھ کو نہیں ملا پھر رائے ظاہر کی کہ ممکن ہے کہ یہ يحيى بن اليمان العجليّ الكوفي، أبو زكريا المتوفی ‏‏١٨٩ ھ ہو –راقم کہتا ہے يحيى بن اليمان اصل میں ابن الیمان کے نام سے مشہور ہے اور اس کو نسائی نے ليس بالقويّ ‏قرار دیا ہے- ابن معین نے ضَعِيفُ الْحَدِيثِ قرار دیا ہے – اگر اس بات کو تسلیم بھی کر لیں تو بھی اس کی سند میں ایک ‏مجہول ہے اور ایک ضعیف ہے لہذا یہ قول نہایت نا قابل اعتبار ہے

کتوں کا شوقین ‏

واقعہ حرہ میں تقریر میں کہا گیا کہ یزید کتوں سے کھیلتا ہے – المنتظم في تاريخ الأمم والملوك میں ابن جوزی نے لکھا ہے ‏عبد الله بن حنظلة ، والمنذر بن الزبير نے کہا ويلعب بالكلاب یہ کتوں سے کھیلتا ہے – راقم کہتا ہے اس قول کی سند میں ‏واقدی ہے- قابل غور ہے کہ کیا اصحاب کہف کا کتا نہیں تھا؟ شکار کے لئے کتوں کو پالنا جائز ہے اس کا ذکر احادیث میں ‏ہے- حسن و حسین رضی الله عنہما بھی کتوں سے کھیلتے تھے سنن ابو داود کی حسن حدیث ہے ‏
حدَّثنا أبو صالحٍ محبوبُ بنُ موسى، حدَّثنا أبو إسحاق الفزَاريُّ، عن يونَس بن أبي إسحاق، عن مجاهدٍ ‏حَدّثنا أبو هُريرة، قال: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلم -: أتاني جبريلُ عليه السلام، فقال لي: أتيتُكَ ‏البارحَةَ فلم يمنعْني أن أكونَ دخلتُ إلا أنَّه كانَ على الباب تماثيلُ، وكان في البيت قِرَامُ سِتْرٍ فيه تماثيلُ، وكان ‏في البيت كلْبٌ، فَمُرْ برأسِ التِّمثَالِ الذي على بابِ البيت يقْطَعُ فيصيرُ كهيئةِ الشجرة، ومُرْ بالسِّترِ، فليُقْطَع، ‏فيُجعَلُ منه وسادَتَان مَنبوذتانِ تُوطآن، ومُرْ بالكلب فليُخرَج” ففعل رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلم -، ‏وإذا الكلبُ لحَسَنٍ أو حُسين كان تحتَ نَضَدٍ لهم، فأمر به فأخْرِجَ
ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: “میرے پاس جبرائیل علیہ السلام نے آ کر کہا: ‏میں کل رات آپ کے پاس آیا تھا لیکن اندر نہ آنے کی وجہ صرف وہ تصویریں رہیں جو آپ کے دروازے پر تھیں اور آپ ‏کے گھر میں (دروازے پر)ایک منقش پردہ تھا جس میں تصویریں بنی ہوئی تھیں، اور گھر میں کتا بھی تھا تو آپ کہہ دیں کہ ‏گھر میں جو تصویریں ہوں ان کا سر کاٹ دیں تاکہ وہ درخت کی شکل کی ہو جائیں، اور پردے کو پھاڑ کر اس کے دو غالیچے بنا ‏لیں تاکہ وہ بچھا کر پیروں سے روندے جائیں اور حکم دیں کہ کتے کو باہر نکال دیا جائے”، تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ‏نے ایسا ہی کیا، اسی دوران حسن یا حسین رضی اللہ عنہما کا کتا ان کے تخت کے نیچے بیٹھا نظر آیا، آپ نے حکم دیا تو وہ بھی ‏باہر نکال دیا گیا۔ ابوداؤد کہتے ہیں: «نضد» چارپائی کی شکل کی ایک چیز ہے جس پر کپڑے رکھے جاتے ہیں۔ تخریج ‏دارالدعوہ: سنن الترمذی/الأدب ۴۴ (۲۸۰۶)، سنن النسائی/الزینة من المجتبی ۶۰‏‎ (‎‏۵۳۶۷‏‎)‎
البانی کہتے ہیں سند صحیح ہے
جدید معترضین نے اپنی طرف سے اضافہ کیا ہے کہ یزید آوارہ کتوں سے کھیلتا ہے جبکہ کسی روایت میں موجود نہیں ‏کہ یہ کتے آوارہ تھے – یہ اضافہ بالکل لغو ہے – ‏
بندر پسند ‏
البدایہ و النہایہ از ابن کثیر میں صغیہ تمریض سے ہے کہ یزید کی موت بندر کی وجہ سے ہوئی ‏
‏ وقيل: إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته وذكروا عنه غير ذلك والله أعلم بصحة ذلك ‏
کہا جاتا ہے یزید کی موت بندر سے ہوئی … اور دوسروں نے اس الگ ذکر کیا ہے الله کو اس کی صحت کا علم ہے
‎ ‎الکامل از ابن اثیر میں ہے : ‏
وَقِيلَ: إِنَّهُ مَاتَ مَسْمُومًا، وَصَلَّى عَلَيْهِ الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
کہا جاتا ہے یزید کی موت زہر سے ہوئی ان کی نماز جنازہ الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ نے پڑھی
یہ اقوال گھڑے ہوئے ہیں – جب یزید بن معاویہ سے مخالف ناخوش ہوئے تو ان کی وفات سے متعلق افواہ سازی کی
‏ ‏

مدینہ میں لوٹ مار زنا بالجبر


شہادت حسین سن ٦١ ہجری محرم میں ہوئی اور اس کے بعد تقریبا تین سال تک مملکت اسلامیہ ‏میں سکون رہا اور کوئی اور شورش یا فتنہ رونما نہ ہوا – پھر سن ٦٣ ھ کے آخر میں واقعہ الحره ہوا ‏جس میں ابن زبیر رضی اللہ عنہ کے حمایتیوں نے مدینہ میں فساد برپا کیا – تاریخ ابو زرعہ دمشقی ‏میں ہے
وَكَانَتِ الْحَرَّةُ يَوْمَ الْأَرْبَعَاءِ لِلَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ ‏
حرہ کا واقعہ بدھ ، سن ٦٣ ہجری میں ذو الحجہ کی آخری چند راتوں میں ہوا
شہادت حسین پر بات کرتے کرتے لوگ واقعہ حرہ کے حوالے سے بھی جھوٹے قصے سنانے لگ ‏جاتے ہیں مثلا البدایہ و النہایہ از ابن کثیر میں ہے‎ ‎
قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: وَقَدْ رُوِيَتْ قِصَّةُ الْحَرَّةِ عَلَى غَيْرِ مَا رَوَاهُ أَبُو مِخْنَفٍ، فَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ‏ثَنَا أَبِي سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ جَرِيرٍ ثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ قَالَ: سَمِعْتُ أَشْيَاخَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يُحَدِّثُونَ ‏أَنَّ مُعَاوِيَةَ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَعَا ابْنَهُ يَزِيدَ فَقَالَ لَهُ: إِنْ لَكَ مِنْ أَهْلِ المدينة يوما، فان ‏فعلوا فارمهم بمسلم ابن عقبة فإنه رجل قد عرفت نصيحته لنا،
طبری نے ابو مخنف کی سند سے حرہ کا قصہ نقل کیا کہ … جویرہ نے مدینہ کے بوڑھوں سے سنا کہ وہ ‏کہا کرتے کہ معاویہ نے اپنی وفات کے وقت اپنے بیٹے یزید کو کہا کہ مدینہ کا صرف ایک دن ہے تم ‏کو ضرورت پڑے تو مسلم بن عقبہ کو ان پر بھیجنا
افسوس ابن کثیر نے اپنی تاریخ میں ابو مخنف متروک کی روایات لکھ کر اس کی صحت کو ختم کر ‏دیا – صحیح بات یہ ہے کہ معاویہ نے اس قسم کی کوئی وصیت نہیں کی تھی اور تین سال تک یزید ‏کے دور میں سب سکون سے تھے لیکن ابن زبیر رضی اللہ عنہ نے ارادہ کیا کہ وہ خروج کریں گے ‏اور حجاز میں اپنی خلافت قائم کریں گے ‏ ‏- لہذا ابن زبیر نے سیاسی چال چلی کہ بنو امیہ سے ‏منسلک خاندانوں کو مدینہ سے نکال دیا – مدینہ سے یہ بوڑھے ، بچے ، عورتیں کسمہ پرسی کے عالم ‏میں شام کی طرف انصاف کی دہائی مانگتے ہوئے جا رہے تھے – الذھبی تاریخ الاسلام میں لکھتے ہیں ‏ابن الزبیر نے حکم دیا کہ مدینہ و حجاز سے بنو امیہ کو نکال دیا جائے
‎ ‎وكان ابن الزبير أمر بإخراج بني أمية ومواليهم من مكة والمدينة إلى الشام،‏
اس پر چار ہزار مسلمانوں کو مدینہ سے نکال دیا گیا جب یہ لوگ وادی القری پر پہنچے تو مسلم بن عقبہ ‏سے ملے جس نے حکم دیا کہ نہیں واپس جاؤ
فخرج منهم أربعة آلاف فيما يزعمون، فلما صاروا بوادي القرى أمرهم مسلم بالرجوع معه‎ ‎
ابن زبیر اس سے پہلے مروان بن حکم کو بھی مدنیہ سے بیماری کی حالت میں نکلوا چکے تھے اور انہوں ‏نے یہ وطیرہ بنا لیا تھا کہ خاندان کی بنیاد پر مسلمانوں کو الگ کیا جائے
ابن حجر نے مروان بن الحكم کے ترجمہ میں لکھا ہے
ولم يزل بالمدينة حتى أخرجهم ابن الزبير منها، وكان ذلك من أسباب وقعة الحرة
مروان مدینہ سے نہ نکلے حتی کہ ابن زبیر نے ان کو نکالا اور یہ واقعہ حرہ کا سبب بنا
امام بیہقی نے دلائل نبوت میں ذکر کیا‎ ‎
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا ‏يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، قَالَ: «أَنْهَبَ مُسْرِفُ بْنُ عُقْبَةَ الْمَدِينَةَ ثَلَاثَةَ ‏أَيَّامٍ , فَزَعَمَ الْمُغِيرَةُ أَنَّهُ افْتُضَّ فِيهَا أَلْفُ عَذْرَاءَ» . مُسْرِفُ بْنُ عُقْبَةَ هُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: ‏مُسْلِمُ بْنُ عُقْبَةَ الَّذِي جَاءَ فِي قِتَالِ أَهْلِ الْحَرَّةِ , وَإِنَّمَا سَمَّاهُ مُسْرِفًا لِإِسْرَافِهِ فِي الْقَتْلِ وَالظُّلْمِ
مغیرہ نے کہا مسرف بن عقبہ نے تین دن مدینہ میں لوٹ مار کی اور مغیرہ کا دعوی ہے کہ ایک ہزار ‏کنواریاں اس میں کنواری نہ رہیں( یعنی ان کے ساتھ زنا با لجبر کیا گیا)‏‎ ‎
سند منقطع ہے – سند میں المغيرة بن مقسم الضبى مولاهم ، أبو هشام الكوفى ، الفقيه ‏الأعمى المتوفی 133 ھ ہیں جو مدلس ہیں اور انہوں نے خبر نہیں دی کہ سن ٦٢ ھ کی خبر کس ‏سے ان کو ملی
المنتظم از ابن جوزی میں ہے‎ ‎
وعن المدائني، عن أبي قرة، قال: قال هشام بن حسان : ولدت ألف امرأة بعد الحرة من ‏غير زوج، ثم دعى مسلم بالناس إلى البيعة ليزيد، وقال: بايعوا على أنكم خول له، ‏وأموالكم له، فقال يزيد بن عبد الله بن ربيعة: نبايع على كتاب الله، فأمر به فضربت عنقه، ‏وبدأ بعمرو بن عثمان، فقال: هذا الخبيث ابن الطيب، فأمر به فنتفت لحيته‎.‎
ہشام بن حسان ( المتوفی ١٤٨ ھ نے سن ٦١ ھ کا بلا سند ذکر کیا )نے کہا حرہ کے بعد ایک ہزار عورتوں نے بچے جنے جن ‏کے باپ نہیں تھے ، پھر مسلم بن عقبہ نے لوگوں کو بیعت کے لئے طلب کیا ‏‎ ‎
لوگوں نے اس قول سے سمجھا ہے کہ ہشام کا مقصد کہنا ہے کہ زنا بالجبر ہوا – راقم کہتا ہے کہ ہشام بن حسان کا مقصد یہ ‏کہنا ہے کہ ہزار لوگ قتل ہو گئے جن کے گھر ولادت ہونے والی تھی یا جنگ کی وجہ سے عورتوں کا حمل نکلنا ہو گیا – بہر ‏حال یہ مبالغہ ہے اور سند منقطع ہے

ابن عمر نے اپنے گھر والوں کو حکم دیا کہ بیعت یزید سے نہ نکلنا- صحیح بخاری کی حدیث ہے
باب إِذَا قَالَ عِنْدَ قَوْمٍ شَيْئًا، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ بِخِلاَفِهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ لَمَّا خَلَعَ ‏أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ جَمَعَ ابْنُ عُمَرَ حَشَمَهُ وَوَلَدَهُ فَقَالَ إِنِّى سَمِعْتُ النَّبِىَّ – صلى الله ‏عليه وسلم – يَقُولُ «يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». وَإِنَّا قَدْ بَايَعْنَا هَذَا الرَّجُلَ عَلَى بَيْعِ ‏اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَإِنِّى لاَ أَعْلَمُ غَدْرًا أَعْظَمَ مِنْ أَنْ يُبَايَعَ رَجُلٌ عَلَى بَيْعِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، ثُمَّ يُنْصَبُ‏
نافع کہتے ہیں کہ جب مدینہ والوں نے يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ کی بیعت توڑی تو عبدللہ ابن عمر رضی الله تعالیٰ عنہ نے اپنے ‏خاندان والوں کو جمع کیا اور کہا کہ میں نے نبی صلی الله علیہ وسلم سے سنا ہے کہ ہر دغا باز کے لئے قیامت کے دن اک ‏جھنڈا گاڑھا جائے گا – اور بے شک میں نے اس آدمی (یزید بن معاویہ) کی بیعت کی ہے الله اور اس کے رسول (کی اتبا ع ‏پر) اور میں کوئی ایسا بڑا عذر نہیں جانتا کہ کسی کی الله اور رسول کے لئے بیعت کی جائے اور پھر توڑی جائے

عمار کو باغی گروہ قتل کرے گا

عمار بن یاسر رضی اللہ عنہ کے حوالے سے صحیحین میں روایات موجود ہیں جن کے مطابق عمار کو باغی گروہ قتل کرے گا – بعض محققین نے اس روایت سے یہ نکالا کہ عمار کا قتل لشکر معاویہ نے کیا اور اس طرح وہ ایک باغی تھے – اس بات کا آعادہ کئی لوگوں نے کیا جن میں  البانی بھی ہیں

راقم نے ان تمام روایات کو اپنی کتاب قرن اول کی جنگوں میں رد کیا اور محدث فورم کے اہل حدیث مولویوں نے راقم کی تحقیق پر جدل کیا   – حال ہی میں اہل حدیث مولوی حافظ زبیر احمد نے   اپنی تحقیق پیش کی جس سے راقم کے موقف کو تقویت ملی ہے – زبیر نے ان  روایات کو متن کے تحت مضطرب قرار دیا

اہل حدیث کو درکار ہے کہ وہ تاریخ کے ساتھ ساتھ عقائد میں بھی تحقیقی انداز اختیار کریں

 

مکمل کتاب اس لنک سے داؤن لوڈ کریں

تحقیق روایت الدبيلة

قصہ مختصر
ایک رافضی صفت شخص نے ذکر کیا کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک حدیث بیان کی جس میں منافقوں پر دبیلہ پھوڑا نکلنے کا ذکر کیا – اسنادی حیثیت میں یہ حدیث سند میں اضطراب رکھتی ہے اور بعض محدثین کے اقوال سے ظاہر ہوتا ہے کہ اس میں راوی کا ادراج ہے  حسب عادت رافضی نے دعوی جڑ دیا کہ وہ اصحاب رسول جن کی وفات دبیلہ سے ہوئی وہ سب منافق تھے – راقم نے غور کیا کہ دبیلہ سے مراد وہ دانہ ہے جو طاعون میں نکلتا ہے اور طاعون سے معاذ بن جبل ، ابو درداء اور بلال رضی اللہ عنہما کی وفات ہو اور اس میں بغل میں دانہ دبیلہ نکلتا ہے – صحابی رسول معاویہ رضی اللہ عنہ کے حوالے سے بھی بیان کیا جاتا ہے کہ ان کی وفات دبیلہ سے ہوئی
اس سے ظاہر ہوا کہ کسی بیماری میں وفات ہو جانا عذاب الہی نہیں الا یہ کہ اس کو خاص اس شخص کے لئے بیان کیا جائے مثلا سامری کو موسی نے بددعا دی کہ تو کہتا پھرے گا مجھے مت چھونا – یہ دعا راقم سمجھتا ہے یقینا سامری کو لگ گئی ہو گی

صحیح مسلم کی حدیث ہے
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَمَّارٍ: أَرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ، أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا، فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ، ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ» لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ
أَبِي نَضْرَةَ نے قيس بن عباد أبو عبد الله الضبعي القيسي البصري سے روایت کیا کہ میں نے عمار سے کہا تم نے اپنا کیا کرایا دیکھا جو تم نے علی کے معاملے میں کیا , تمہاری کیا رائے ہے یا کوئی عہد دیا تھا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو ؟ عمار نے کہا رسول اللہ نے ہم سے کوئی عہد ایسا نہ لیا جو دوسروں سے نہ لیا ہو لیکن حذیفہ نے حدیث بیان کی : آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا میرے اصحاب میں بارہ منافق ہیں ، آٹھ ایسے ہیں جو جنت میں داخل نہ ہوں گے یہاں تک کہ اونٹ سوئی کے ناکہ میں داخل ہوجائے ان میں سے آٹھ کے لئے دبیلہ کافی ہوگا
اور باقی چار ، (أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ نے کہا ) یاد نہیں امام شعبہ نے کیا روایت کیا تھا

مسند احمد میں اسی سند سے ہے
ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ، سِرَاجٌ مِنْ نَارٍ يَظْهَرُ فِي أَكْتَافِهِمْ حَتَّى يَنْجُمَ فِي صُدُورِهِمْ
ان منافقوں کے کندھوں سے اگ کا شعلہ ظاہر ہوگا یہاں تک کہ ان کی چھاتیاں توڑ کر نکل جائے گا۔

مسند البزار میں ہے
قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: قُلْنَا لِعَمَّارٍ، أَرَأَيْتَ قِتَالَكُمْ؟ أَرَأْيٌ رَأَيْتُمُوهُ فَإِنَّ الرَّأْيَ يُخْطِيءُ
قیس نے عمار سے پوچھا کہ کیا تم اپنے اپنا قتال ان سے دیکھا کیا ، تم غلط رائے پر تھے

الجمع بين الصحيحين میں أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي (المتوفى: 582 هـ) کہتے ہیں
قَال الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ: لَمْ أَحْفَظْ مَا قَال شُعْبَةُ فِيهِمْ
اسود بن عامر کو یاد نہیں رہا کہ باقی چار کے بارے میں شعبہ نے کیا کہا

بحث

اس روایت کے متن میں کافی الفاظ میں شک موجود ہے کہ آخر میں میں گمان کرتا ہوں کس کا قول ہے – اس روایت میں محدثین کا اختلاف اس پر ہے کہ آگے کا کلام کس کا ہے ؟ مسند احمد اور مسند ابو یعلی میں حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَحَجَّاجٌ کی سند سے ہے
قَالَ شُعْبَةُ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: حَدَّثَنِي حُذَيْفَةُ: «إِنَّ فِي أُمَّتِي اثْنَيْ عَشَرَ مُنَافِقًا
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر نے کہا امام شعبہ نے گمان کیا کہ حُذَيْفَةُ نے روایت کیا کہ اصحاب رسول میں ١٢ منافق ہیں

مسند ابو یعلی میں حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ کی سند سے ہے
غندر نے کہا قَالَ شُعْبَةُ: وَأَحْسَبُهُ قَالَ: حَدَّثَنِي حُذَيْفَةُ
امام شعبہ نے گمان کیا کہ حُذَيْفَةُ نے روایت کیا کہ اصحاب رسول میں ١٢ منافق ہیں

صحیح مسلم میں مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، کی سند سے ہے
قَالَ شُعْبَةُ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: حَدَّثَنِي حُذَيْفَةُ، وَقَالَ غُنْدَرٌ أُرَاهُ
محمد بن جعفر نے کہا : شعبہ نے کہا : میں گمان کرتا ہوں کہ حُذَيْفَةُ نے روایت کیا ، اور غندر نے کہا میں دیکھتا ہوں

الجمع بين الصحيحين میں أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي (المتوفى: 582 هـ) کہتے ہیں
شك شعبة في هذا الحديث هل هو عَنْ عمَّارٍ عَنِ النَّبِي – صلى الله عليه وسلم -، أَوْ عَنْ عمَّارٍ عَنْ حُذَيفَة عَنِ النَّبِي – صلى الله عليه وسلم -. ولم يخرج البخاري هذا الحديث.
اس حدیث میں شعبہ کو شک ہے کہ کیا یہ حدیث عمار نے رسول اللہ صلى الله عليه وسلم سے روایت کی یا عمار نے حُذَيفَة نے انہوں نے نبی صلى الله عليه وسلم سے روایت کی

امام شعبہ جب یہ حدیث سناتے تو خود شک میں آ جاتے کہ کس نے کس کی بات بیان کی ، پھر اپنے گمان کو پیش کرتے کہ اغلبا یہ حُذَيْفَةُ نے کہا ہو گا کہ اصحاب رسول میں ١٢ منافق ہیں – امام ابو حاتم کا موقف ہے کہ گمان ہے کے الفاظ قیس کے ہی ہیں جن کو لوگ امام شعبہ کا کلام سمجھ رہے ہیں – علل ابن ابی حاتم میں ہے
وسمعتُ أَبِي وسُئِلَ (1) عَنْ حديثِ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَة (2) ، عَنْ قَيْس بْنِ عُبَادٍ؛ قَالَ: قُلْتُ لعمَّار بْنِ يَاسِرٍ: أرأيتُم قِتَالَكُمْ، أَرَأْيٌ رَأَيْتُمُوهُ؛ فإنَّ الرأيَ يُخطِئ ويُصيب، أو عَهْدٌ عَهِدَهُ إليكم النبيُّ (ص) ؟ … ، وَفِي آخِرِ الْحَدِيثِ قَالَ – وأحسَبُه -: حدَّثني حُذَيفة: أنَّ النبيَّ (ص) قَالَ: فِي أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا؟
فَقَالَ: هَذَا يقولُهُ قَيْس بن عُبَادٍ، عن حُذَيفة، وليس كلُّ إنسانٍ يَقُولُهُ
ابن ابی حاتم نے کہا میں نے اپنے باپ سے سوال کیا حدیث قَتَادَةَ کی أَبِي نَضْرَةَ سے ان کی قَيْسٍ بن عباد سے کہ میں نے عمار سے کہا تم اپنے قتال کو کیسا دیکھتے ہو تمہاری رائے غلطی کی تھی یا کوئی رسول اللہ سے عہد کر رکھا تھا ؟ اور دوسری حدیث میں ہے کہ کہا : انہوں نے گمان کیا کہ حُذَيفة نے روایت کیا کہ نبی نے فرمایا کہ میری امت میں ١٢ منافق ہیں ؟
امام ابو حاتم نے فرمایا یہ قَيْسٍ بن عباد نے بیان کیا ہے حُذَيفة سے روایت میں اور ایسا سب انسان نہیں کہتے

اس کا مطلب ہے کہ امام ابو حاتم نے نزدیک اس حدیث کے متن میں کلام قیس بن عباد مل گیا ہے – اس کو ادراج کہتے ہیں – دیگر راوی خود شک کے ساتھ بیان کرتے تھے کہ یہ شاید حذیفہ نے کہا ہو – متن میں اشکال موجود ہے کہ راوی کا ادراج ہے اور وأحسَبُه (گمان ہے ) کہنے والا قیس ہے نہ کہ صحابی حُذَيفة کا ادراج ہے

قیس بن عباد کو امام الذھبی نے تاریخ اسلام میں شِيعِيٌّ قرار دیا ہے – قیس نے خلیفہ عبد الملک کے خلاف خروج بھی کیا اور حجاج نے گردن اڑا دی – بقول ابو مخنف یہ عثمان رضی اللہ عنہ کو گالیاں دے رہا تھا

ابن حزم نے المحلى میں اس سلسلے میں ایک روایت کو کذب قرار دیا
أما حديث حذيفة فساقط: لأنه من طريق الوليد بن جميع – وهو هالك – ولا نراه يعلم من وضع الحديث فإنه قد روى أخباراً فيها أن أبا بكر، وعمر وعثمان، وطلحة، وسعد بن أبي وقاص – رضي الله عنهم – أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك – وهذا هو الكذب الموضوع الذي يطعن الله تعالى واضعه – فسقط التعلق به – والحمد لله رب العالمين
اور جہاں تک حذيفة کی حدیث کا تعلق ہے پس ساقط ہے – وہ الوليد بن جميع (الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ الزُّهْرِيُّ) کے طرق سے روایت ہے جو ہلاک کرنے والا راوی ہے اور ہم نہیں دیکھتے کہ جان سکیں کہ اس کو کس نے گھڑا ہے (سوائے اسی کے ) کیونکہ اس نے روایت کی ہیں خبریں جن میں ہے کہ ابو بکر اور عمر اور عثمان اور طلحہ اور سعد بن ابی وقاص رضی الله عنہم نے نبی صلی الله علیہ وسلم کو قتل کرنے کا ارادہ کیا اور ان سے عقبہ تبوک میں ملے اور یہ بات کذب ہے گھڑی ہوئی ہے

اب ہم دیکھتے ہیں کہ الوليد بن جميع کے طرق سے روایت امام مسلم نے بیان کی ہے
أَبُو أَحْمَدَ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ؟ وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللهِ كَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ؟ قَالَ فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ: أَخْبِرْهُ إِذْ سَأَلَكَ، قَالَ: كُنَّا نُخْبَرُ أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ، فَإِنْ كُنْتَ مِنْهُمْ فَقَدْ كَانَ الْقَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ، وَأَشْهَدُ بِاللهِ أَنَّ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْهُمْ حَرْبٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ، وَعَذَرَ ثَلَاثَةً، قَالُوا: مَا سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا عَلِمْنَا بِمَا أَرَادَ الْقَوْمُ، وَقَدْ كَانَ فِي حَرَّةٍ فَمَشَى فَقَالَ: «إِنَّ الْمَاءَ قَلِيلٌ، فَلَا يَسْبِقْنِي إِلَيْهِ أَحَدٌ» فَوَجَدَ قَوْمًا قَدْ سَبَقُوهُ، فَلَعَنَهُمْ يَوْمَئِذٍ
: زہیر بن حرب، ابواحمد کوفی ولید بن جمیع ،ابوطفیل سے روایت ہے کہ اہل عقبہ (گھاٹی والوں ) میں سے ایک آدمی اور حذیفہ (رض) کے درمیان عام لوگوں کی طرح جھگڑا ہوا تو انہوں نے کہا میں تمہیں اللہ کی قسم دیتا ہوں کہ بتاؤ اصحاب عقبہ کتنے تھے (حذیفہ (رض) سے) لوگوں نے کہا آپ ان کے سوال کا جواب دیں جو انہوں نے آپ سے کیا ہے حذیفہ (رض) نے کہا ہم کو خبر دی جاتی تھی کہ وہ چودہ تھے اور اگر تم بھی انہیں میں سے ہو تو وہ پندرہ ہوجائیں گے میں اللہ کو گواہ بنا کر کہتا ہوں کہ ان میں سے بارہ ایسے تھے جنہوں نے دنیا کی زندگی میں اللہ اور اس کے رسول کے رضامندی کے لئے جہاد کیا۔

مصنف ابن ابی شیبہ میں الولید بن جمیع کہتا ہے کہ عقبہ والے (گھاٹی والوں ) شخص أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ تھے جن سے حُذَيْفَةَ کا جھگڑا ہوا تھا گویا اس نے ان کو منافق قرار دیا نعوذ باللہ
الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ حُذَيْفَةَ وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ , فَقَالَ: أُنْشِدُكَ بِاللَّهِ , كَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ؟ فَقَالَ الْقَوْمُ: فَأَخْبِرْهُ فَقَدْ سَأَلَكَ , فَقَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ: قَدْ كُنَّا نُخْبَرُ أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ , فَقَالَ حُذَيْفَةُ: ” وَإِنْ كُنْتُ فِيهِمْ فَقَدْ كَانُوا خَمْسَةَ عَشَرَ , أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْهُمْ حِزْبُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ , وَعُذِرَ ثَلَاثَةٌ , قَالُوا: مَا سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا عَلِمْنَا مَا يُرِيدُ الْقَوْمُ “

یہ واقعہ معجم طبرانی میں اور مسند البزار میں ولید بن جمیع کی سند سے آیا ہے
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا كَانَ غَزْوَةُ تَبُوكَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ الْعَقَبَةَ فَلَا تَأْخُذُوهَا فَسَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَقَبَةِ، وَعَمَّارٌ يَسُوقُ، وَحُذَيْفَةُ يَقُودُ بِهِ فَإِذَا هُمْ بِرَوَاحِلَ عَلَيْهَا قَوْمٌ مُتَلَثِّمُونَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُدْ قُدْ، وَيَا عَمَّارُ سُقْ سُقْ» ، فَأَقْبَلَ عَمَّارٌ عَلَى الْقَوْمِ فَضَرَبَ وُجُوهَ رَوَاحِلِهِمْ فَلَمَّا هَبَطَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْعَقَبَةِ قَالَ: ” يَا عَمَّارُ، قَدْ عَرَفْتُ الْقَوْمَ، أَوْ قَالَ: قَدْ عَرَفْتُ عَامَّةَ الْقَوْمِ أَوِ الرَّوَاحِلِ أَتَدْرِي مَا أَرَادَ الْقَوْمُ؟ “، قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «أَرَادُوا أَنْ يَنْفِرُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نے کہا جب جنگ تبوک ہوئی اپ صلی الله علیہ وسلم نے منادی کا حکم دیا کہ وہ گھاٹی میں سے جائیں گے کوئی اور اس میں سے نہ گزرے پس اپ گھاٹی میں سے گزرے اور عمار اونٹنی ہانک رہے تھے اور اس کی نکیل پکڑے تھے کہ ایک قوم ڈھاٹے باندھے آئی پس رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے عمار کو حکم کیا پس عمار آگے بڑھے اور ان کے چہروں پر ضربیں لگائیں نکیل سے پس جب اس گھاٹی سے اترے اپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا اے عمار کیا تم ان کو جانتے ہو؟ یہ کیا چاہتے تھے ؟ میں نے کہا الله اور اس کا رسول جانتے ہیں فرمایا:یہ ہمیں (گھاٹی میں ) دھکیلنا چاہتے تھے

صفی الرحمٰن مبارکپوری نے اپنی کتاب ” الرحیق المختوم ” میں اس واقعہ کو صحیح سمجھتے ہوئے بیان کیا ہے
ورجع الجيش الإسلامي من تبوك مظفرين منصورين، لم ينالوا كيدا، وكفى الله المؤمنين القتال، وفي الطريق عند عقبة حاول اثنا عشر رجلا من المنافقين الفتك بالنبي صلى الله عليه وسلم، وذلك أنه حينما كان يمر بتلك العقبة كان معه عمار يقود بزمام ناقته، وحذيفة بن اليمان يسوقها، وأخذ الناس ببطن الوادي، فانتهز أولئك المنافقون هذه الفرصة، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه يسيران إذ سمعوا وكزة القوم من ورائهم، قد غشوه وهم ملتثمون، فبعث حذيفة فضرب وجوه رواحلهم بمحجن كان معه، فأرعبهم الله، فأسرعوا في الفرار حتى لحقوا بالقوم، وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسمائهم، وبما هموا به، فلذلك كان حذيفة يسمى بصاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك يقول الله تعالى: وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا.
اسلامی لشکر تبوک سے مظفر و منصور واپس آیا ۔ کوئی ٹکر نہ ہوئی ۔ اللہ جنگ کے معاملے میں مومنین کے لیے کافی ہوا ۔ البتہ راستے میں ایک جگہ ایک گھاٹی کے پاس بارہ منافقین نے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کو قتل کرنے کی کوشش کی ۔ اس وقت آپ صلی اللہ علیہ وسلم اس گھاٹی سے گزر رہے تھے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ صرف عمار رضی اللہ عنہ تھے جو اونٹنی کی نکیل تھامے ہوئے تھے اور حضرت حذیفہ بن یمان رضی اللہ عنہ تھے جو اونٹنی ہانک رہے تھے ۔ باقی صحابہ کرام دور وادی کے نشیب سے گزر ہے تھے اس لیے منافقین نے اس موقع کو اپنے ناپاک مقصد کے لیے غنیمت سمجھا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف قدم بڑھایا ۔ ادھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے دونوں ساتھی حسب معمول راستہ طے کررہے تھے کہ پیچھے سے ان منافقین کے قدموں کی چاپیں سنائی دیں ۔ یہ سب چہروں پہ ڈھاٹا باندھے ہوئے تھے اور اب آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر تقریباً چڑھ ہی آئے تھے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے حضرت حذیفہ رضی اللہ عنہ کو ان کی جانب بھیجا ۔ انہوں نے ان کی سواریوں کے چہروں پر اپنی ایک ڈھال سے ضرب لگانی شروع کی ، جس سے اللہ نے انہیں مرعوب کردیا اور وہ تیزی سے بھاگ کر لوگوں میں جا ملے ۔ اس کے بعد رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کے نام بتائے اور ان کے ارادے سے باخبر کیا اسی لیے حضرت حذیفہ رضی اللہ عنہ کو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا ’’ رازدان ‘‘ کہا جاتا ہے ۔ اسی واقعہ سے متعلق اللہ کا یہ ارشاد نازل ہوا کہ ’’ وَھَمُّوْا بِمَا لَم یَنَالُوْا (9: 74) انہوں نے اس کام کا قصد کیا جسے وہ نہ پا سکے

الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ الزُّهْرِيُّ نے بعض روایات میں ان اصحاب رسول کے نام لئے ہیں جو جلیل القدر ہیں اس کی یہ روایت ابن حزم تک پہنچیں اور انہوں نے اس کو کذب قرار دیا

قال العقيلي: فِي حديثه اضطراب.
وقال ابْن حبّان: فحش تفرُّده.

امام مسلم نے حُذَيْفَةَ اور ایک شخص کے جھگڑے کی جو روایت نقل کی ہے اسمیں الولید کا تفرد ہے
کتاب التَّكْميل في الجَرْح والتَّعْدِيل ومَعْرِفة الثِّقَات والضُّعفاء والمجَاهِيل از ابن کثیر کےمطابق
قال الحاكم : لو لم يذكره مسلم في صحيحه كان أولى
امام حاکم نے کہا اگر مسلم نے اس کا صحیح میں ذکر نہ کیا ہوتا تو وہ اولی تھا

گھاٹی والا واقعہ ساقط الاعتبار ہے

دلائل النبوه میں بیہقی نے روایت کیا
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَصْبَعِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: ” كُنْتُ آخِذًا بِخِطَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقُودُ بِهِ وَعَمَّارٌ يَسُوقُهُ أَوْ أَنَا أَسُوقُهُ وَعَمَّارٌ يَقُودُهُ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْعَقَبَةِ فَإِذَا أَنَا بِاثْنَىْ عَشَرَ رَاكِبًا قَدِ [ص:261] اعْتَرَضُوهُ فِيهَا قَالَ: فَأَنْبَهْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِمْ فَصَرَخَ بِهِمْ فَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ عَرَفْتُمُ الْقَوْمَ؟» قُلْنَا: لَا يَا رَسُولَ اللهِ كَانُوا مُتَلَثِّمِينَ وَلَكِنَّا قَدْ عَرَفْنَا الرِّكَابَ قَالَ: «هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهَلْ تَدْرُونَ مَا أَرَادُوا؟» قُلْنَا: لَا قَالَ: «أَرَادُوا أَنْ يَزْحَمُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَقَبَةِ فَيُلْقُوهُ مِنْهَا» قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ أَوَلَا تَبْعَثُ إِلَى عَشَائِرِهِمْ حَتَّى يَبْعَثَ إِلَيْكَ كُلُّ قَوْمٍ بِرَأْسِ صَاحِبِهِمْ قَالَ: «لَا أَكْرَهُ أَنْ تَحَدَّثَ الْعَرَبُ بَيْنَهَا أَنَّ مُحَمَّدًا قَاتَلَ بِقَوْمٍ حَتَّى إِذَا أَظْهَرَهُ اللهُ بِهِمْ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ يَقْتُلُهُمْ» ثُمَّ قَالَ: «اللهُمَّ ارْمِهِمْ بِالدُّبَيْلَةِ» . قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الدُّبَيْلَةُ قَالَ: «شِهَابٌ مِنْ نَارٍ يَقَعُ عَلَى نِيَاطِ قَلْبِ أَحَدِهِمْ فَيَهْلِكُ»
سند منقطع ہے
جامع التحصيل في أحكام المراسيل از صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي العلائي (المتوفى: 761هـ) میں ہے
سعيد بن فيروز أبو البختري الطائي كثير الإرسال عن عمر وعلي وابن مسعود وحذيفة وغيرهم رضي الله عنهم
أبو البختري الطائي یہ حذيفة سے ارسال کرتا ہے
اس کا سماع علی رضی اللہ عنہ سے بھی نہیں ہے امام احمد کا قول ہے کہ اس نے علی سے نہیں سنا – حذيفة رضی اللہ عنہ المتوفی ٣٦ ھ کی وفات تو عثمان رضی اللہ عنہ سے بھی پہلے کی ہے
المعجم الأوسط از طبرانی میں ہے
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: إِنِّي لَآخِذٌ بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقُودُهُ، وَعَمَّارٌ يَسُوقُ بِهِ، أَوْ عَمَّارٌ يَقُودَهُ، وَأَنَا أَسُوقُ بِهِ، إِذِ اسْتَقْبَلَنَا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا مُتَلَثِّمِينَ قَالَ: «هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» . قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا تَبْعَثُ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَتَقْتُلَهُ، فَقَالَ: «أَكْرَهُ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ، وَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَكْفِيَنهُمْ بِالدُّبَيْلَةِ» ، قُلْنَا: وَمَا الدُّبَيْلَةُ؟ قَالَ: «شِهَابٌ مِنْ نَارٍ يُوضَعُ عَلَى نِيَاطِ قَلْبِ أَحَدِهِمْ فَيَقْتُلُهُ»
راوی عبد الله بن سَلِمة پر خود عمرو بن مرة کا قول ہے : كان يحدثنا فنعرف وننكر كان قد كبر. ہم ان سے روایت کرتے تو انکار کرتے یا روایت لے لیتے
عبد اللہ آخری عمر میں مختلط ہو گئے تھے
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: كان عبد اللَّه بن سلمة قد كبر، فكان يحدثنا فتعرف وتنكر.
شعبہ نے ذکر کیا کہ عمرو نے جب سنا اس وقت تک عبد اللہ بوڑھے ہو چکے تھے پس حدیث سن کر انکار کرتے یا لیتے
یہ سند اس طرح مضبوط نہیں رہتی

بارہ منافق کون تھے ؟

طبرانی کبیر میں ہے
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: ” تَسْمِيَةُ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ:
الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ نے گھاٹی والے لوگوں پر ذکر کے کہ ان میں تھے

مُعْتِبُ بْنُ قُشَيْرِ بْنِ مُلَيْلٍ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ شَهِدَ بَدْرًا، وَهُوَ الَّذِي قَالَ: يَعِدُنَا مُحَمَّدٌ كُنُوزَ كِسْرَى وَقَيْصَرَ، وَأَحَدُنَا لَا يَأْمَنُ عَلَى خَلَائِهِ. وَهُوَ الَّذِي قَالَ: لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا ” قَالَ الزُّبَيْرُ: ” وَهُوَ الَّذِي شَهِدَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ بِهَذَا الْكَلَامِ.

وَدِيعَةُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَهُوَ الَّذِي قَالَ: إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ ونَلْعَبُ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ: مَالِي أَرَى قُرَّاءَنَا هَؤُلَاءِ أَرْغَبَنَا بُطُونًا وأَجْبَنَنَا عِنْدَ اللِّقَاءِ.

وَجِدُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَبِيلِ بْنِ الْحَارِثِ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا مُحَمَّدُ، مَنْ هَذَا الْأَسْوَدُ كَثِيرٌ شَعْرُهُ، عَيْنَاهُ كَأَنَّهُمَا قِدْرَانِ مِنْ صُفْرٍ، يَنْظُرُ بِعَيْنَيْ شَيْطَانٍ، وَكَبِدُهُ كَبِدُ حِمَارٍ، يُخْبِرُ الْمُنَافِقِينَ بِخَبَرِكَ، وَهُوَ الْمُجْتَرُّ بِخُرْئِهِ؟

وَالْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الطَّائِيُّ، حَلِيفٌ لِبَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، وَهُوَ الَّذِي سَبَقَ إِلَى الْوَشَلِ الَّذِي نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَمَسَّهُ أَحَدٌ، فَاسْتَقَى مِنْهُ.

وَأَوْسُ بْنُ قَيْظِيٍّ، وَهُوَ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ: إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ، وَهُوَ جَدُّ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ،

وَالْجَلَّاسُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ الصَّامِتِ، وَهُوَ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، وَبَلَغَنَا أَنَّهُ تَابَ بَعْدَ ذَلِكَ.

وَسَعْدُ بْنُ زُرَارَةَ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، وَهُوَ الْمُدَخِّنُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ أَصْغَرَهُمْ سِنًّا وَأَخْبَثَهُمْ.

وَقَيْسُ بْنُ قَهْدٍ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ.

وَسُوَيْدٌ

وَدَاعِسٌ، وَهُمَا مِنْ بَنِي بَلْحُبْلى وَهُمَا مِمَّنَ جَهَّزَ ابْنُ أُبَيٍّ فِي تَبُوكَ يُخَذِّلَانِ النَّاسَ.

وَقَيْسُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ،

وَزَيْدُ بْنُ اللَّصِيتِ، وَكَانَ مِنْ يَهُودِ قَيْنُقَاعَ، فَأَظْهَرَ الْإِسْلَامَ، وَفِيهِ غِشُّ الْيَهُودِ، وَنِفَاقُ مَنْ نَافَقَ.

وَسَلَامَةُ بْنُ الْحُمَامِ، مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعَ، فَأَظْهَرَ الْإِسْلَامَ “

زبیر بن بکار کے مطابق یہ منافق تھے

ابن هشام نے السيرة (4: 143) میں ان بارہ منافقوں کے نام لئے ہیں جنہوں نے جنگ تبوک سے واپس آنے پر اپ کو مسجد ضرار انے کی دعوت دی
فقال: وكان الذين بنوه اثنا عشر رجلا:
خذام بن خالد من بني عبيد بن زيد أَحَدِ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ومن داره أخرج مسجد الشقاق
وثعلبة بن حاطب من بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ
ومعتب بن قشير من بني ضبيعة بن زيد
وأبو حبيبة بن الأعزر من بني ضبيعة ابن زيد
وعباد بن حنيف أخو سهل بن حنيف مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عوف
وجارية بن عامر وابناه
مجمع بن جارية
وزيد بن جارية
ونبتل بن الحرث من بني ضبيعة
وبحزج من بني ضبيعة و
بجاد بن عثمان من بني ضبيعة
ووديعة بن ثابت وهو من بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ رهط أبي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ.

یہ وہ بارہ منافق ہیں جن کے اغلبا نام رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے صحابی حذيفة رضی اللہ عنہ سے ذکر کیے

الدبيلة کا ذکر

شیعہ کتاب الکافی کی روایت ہے
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله لاإله إلا هو ليدفع بالصدقة الداء و الدبيلة
امام جعفر نے اپنے باپ دادا سے روایت کیا کہ بلا شبہ خدا جس کے سوا کوئی اور معبود نہیں وہ ہر بیماری و الدبيلة کو صدقه سے ہٹا دیتا ہے

قال الفيروز آبادي: الدبل: الطاعون
الفيروز آبادي نے کہا الدبل سے طاعون مراد ہے
الدبيله : الطاعون ، ودمل يظهر في الجوف ويقتل صاحبه غالبا . ( مجمع البحرين ـ دبل ـ 5 : 369 ) ہ
قال ابن الاثير: ذات الجنب: هي الدبيلة
ابن اثیر کا کہنا ہے ذات الجنب ہی الدبيلة ہے

طاعون سے معاذ بن جبل ، ابو درداء وغیرہ کی وفات ہوئی ہے اور اہل سنت میں طاعون میں مرنے والے کو حدیث نبوی کی وجہ سے شہید کا درجہ دیا جاتا ہے

کتاب معارف از ابن قتیبہ میں ہے
وولى «معاوية» الخلافة عشرين سنة إلا شهرا. وتوفى ب «دمشق» سنة ستين. وهو ابن اثنتين وثمانين سنة.
وقال ابن إسحاق: مات وله ثمان وسبعون سنة. وكانت علّته الناقبات «2» [1]- يعنى: الدّبيلة [2] .
ابن اسحاق نے ذکر کیا کہ معاویہ رضی اللہ عنہ کی وفات الدّبيلة سے ہوئی

حدیث الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ

157 Downloads
اس  کتابچہ  میں  غزوہ   الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ  کا  ذکر  ہے – غزوہ  عربی  میں  تلوار  سے  جہاد  کرنے کو کہتے ہیں –  روم  کے  بہت سے  بلاد و شہر  تھے  جن  پر حملے  دور  عثمان  سے  شروع  ہوئے  اور  یہ زمینی  حملے  تھے –  ایک  حملہ بحری  تھا  جس  میں ام حرام  رضی  اللہ عنہا  کی شہادت  ہوئی –
غزوہ   الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ  اہل سنت  و  اہل تشیع  میں  موضوع  بحث  بنی  رہتی  ہے کیونکہ  اس میں  یزید  بن  معاویہ کی  شرکت  کا ذکر  ہے –  چونکہ  یزید  کے دور  میں  قتل  حسین  ہوا   ، یزید  کے  حوالے  سے  لوگوں  نے  کہنا  شروع  کیا  کہ  یزید  حدیث  الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ   کا مصداق   نہیں  ہو  سکتا  ورنہ وہ  مغفور  بن  جائے  گا اور   لوگوں  نے  چاھا  کہ  یزید کو  قاتل  حسین  ثابت  کر  کے  جہنمی قرار دیں – اس  مشق  میں  حدیث رسول  ان کے رستہ  میں  آ کھڑی ہوئی –   اس  کتابچہ  کا  مقصد  حدیث  الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ    سے  متعلق  اہل سنت  و  اہل  تشیع  کے اشکالات  پر  غور  کرنا  ہے اور صحیح سمت میں جانا ہے –
الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ  پر حملہ اہل شام نے کیا  تھا اور اللہ نے اہل شام کو باقی بلاد مسلمین پر  فضیلت دی اور اس طرح  اللہ تعالی نے  اہل شام ،  شیعان معاویہ کو  جنتی  کر دیا –
تاریخ کو  مسخ   کرنے والے  بہت ہیں  لہذا  غلو  پروروں کا رد  قیامت تک ہوتا رہے گا – اسی سلسلے یہ ایک ادنی  کاوش ہے –
ابو شہر یار
٢٠٢٠

خروج حسین سنجیدہ تحقیق

165 Downloads

کتاب  ڈونلوڈ  کرنے کے  لئے پہلے   کنڈیشن والے باکس پر کلک کریں پھر  ڈونلوڈ بٹن کو کلک کریں 

قصہ مختصر

حسن رضی اللہ عنہ نے سن ٤١ ھ میں معاویہ رضی اللہ عنہ کو اس شرط پر خلافت سونپ دی کہ خلافت معاویہ کی وفات پر حسن پر واپس لوٹ آئے گی – اللہ کو منظور ہوا کہ حسن کی وفات ، معاویہ سے پہلے ہو گئی اور یہ معائدہ ختم ہو گیا – معاویہ نے اپنے بیٹے یزید کو خلیفہ نامزدہ کر دیا – اس پر بعض اصاغر صحابہ مثلا حسین اور ابن زبیر رضی اللہ عنہما کو اعتراض ہوا کیونکہ یہ خلیفہ بننے کے متمنی تھے- اکابر اصحاب رسول نے بیعت یزید کر لی لیکن حسین اور ابن زبیر نے توقف کی راہ لی – اس دوران پانچ ماہ گذر گئے اور یزید کی جانب سے کوئی سرزنش نہ کی گئی – لیکن اس کے بعد حسین اپنے عزیز و اقارب اور رفقاء کو لے کر ببانگ دھل مدینہ سے عراق گئے کہ وہ وہاں اپنی خلافت قائم کریں گے – بنو امیہ کی حکومت نے ان کو نہیں روکا یہاں تک کہ حسین کے کزن مسلم بن عقیل کوفہ میں بلوا میں گرفتار ہوئے اور حسین کے ہمدرد روپوش ہو گئے – حسین نے کوفہ کا ارادہ ترک کیا اور شمال کا رخ کیا یہاں تک کہ ٤٠ میل دور کربلا پہنچے – حسین شہید ہوئے اور ان کے ساتھی بھی ، صرف امام زین العابدین بچ گئے جن کو کسی شیعہ نے بے ہوش کیا اور جب ان کو ہوش آیا تو وہ دمشق میں تھے – اسی دوران کربلا میں حسین کا سر گورنر ابن زیاد پر پیش ہوا اور ابن زیاد نے حسین کی تعریف کی اور انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے بھی – دمشق سے زین العابدین کو مدینہ واپس بھیج دیا گیا – اس واقعہ کے ایک سال بعد ابن زبیر رضی اللہ عنہ نے مدینہ میں خروج کیا اور مکہ کی طرف فرار ہوئے جب حکومت نے مدینہ کا کنٹرول واپس حاصل کیا – سو سال بعد ابو مخنف نام کے ایک قصہ گو نے مقتل حسین کی داستان رقم کی اور اس میں وہ لوگوں کو قتل حسین اور ابن زبیر کی واردات سناتا تھا – اسی طرح اور قصہ گو بھی کر رہے تھے – حسین اور ابن زبیر کے قصوں کو سن ٢٠٠ ہجری کے بعد امام طبری نے اپنی تاریخ میں جمع کیا

 

سن ٦٠ ہجری میں نواسہ رسول ، حسین رضی اللہ عنہ اپنے شیعوں (یعنی حمایتیوں ) کے ایک امیر و امام تھے جو کوفہ و عراق میں موجود تھے – وہ عراق میں اپنی خلافت قائم کرنا چاہتے تھے لیکن اس کوشش میں شہید ہو گئے – حسین بن ابی طالب (پیدائش سن ٤ ھ ) کی شہادت محرم کی دس راتیں گرزنے کے بعد سن ٦١ ہجری بمطابق دس اکتوبر سن ٦٨٠ ع اتوار کے دن ہوئی –

مقتل حسین پر سب سے اول کتاب متروک محدث و اخباری ابو مخنف لوط بن یحیی الأزدي المتوفی ١٥٧ ھ کی کتاب ہے – ابو مخنف کی کتاب مقتل حسین کا اصل نسخہ دنیا میں موجود نہیں ہے لیکن اسی کی رویات بعد میں تاریخ طبری میں جا بجا نقل ہوئی ہیں – اہل سنت میں تاریخ ابن کثیر ، تاریخ اسلام از امام الذھبی ، ابن اثیر کی الکامل بہت پیش کی جاتی ہیں – انہی کتب میں بیان کردہ روایات کو ملا جلا کر آجکل مکمل قصے بنا دیے جاتے ہیں – امام طبری نے اپنی تاریخ میں اسناد دیں ہیں اور اس میں یزید و معاویہ پر قابل اعتراض مواد ابو مخنف متروک کی سند سے ہے – البتہ الکامل از اثیر اور ابن کثیر کی البدایہ و النہایہ میں سندیں نہیں دی گئیں اور روایات کو ضعیف و موضوع کی تہذیب کے بغیر ملا کر لکھ دیا گیا ہے – افسوس اس بد احتیاطی کی وجہ سے یہ کتب لائق اعتبار نہیں ہیں – ابن خلدون نے ان لوگوں کا شمار لکیر کے فقیروں میں کیا ہے – علامہ لکھتے ہیں

ہمارے بڑے بڑے اسلامی مورخین نے تاریخیں لکھیں اور واقعات پورے پورے قلم بند کردئے لیکن بعد میں آنے والے بن بلائے نالائقوں نے تاریخ میں جھوٹ اور خود ساختہ افسانے ملا دیے ، اوہام و ذاتی خیالات بھر دئے – اسی طرح کمزور منقولہ اور خود تراشیدہ روایات تاریخ میں بھر دیں – بعد میں آنے والے لکیر کے فقیر بن کر ان کے راستے پر چل پڑے، جو واقعات انہوں نے سنے تھے وہی بلا کم و کاست ہم تک پہنچا دئے – انہوں نے واقعات کے اسباب پر غور و فکر نہیں کیا اور نہ … بے پر کی اڑائی ہوئی باتوں کا رد کیا اور نہ معقول جواب دیا

چونکہ لوگ مجبور ہیں کہ جرح و تعدیل نہیں کر سکتے لہذا انہی تواریخ کو پڑھ کر پریشان ہو جاتے ہیں – ان کو یہ تو معلوم ہوتا ہے کہ ابن کثیر ایک محدث تھے لیکن یہ نہیں معلوم ہوتا ہے کہ اپنی تاریخ پر کتاب البدایہ میں انہوں نے روایات پر جرح و تعدیل نہیں کی ہے جس طرح وہ درکار تھی – عام لوگ ان کتب کو پڑھ کر اس طرح منکر و معلول و منقطع روایات کو بھی سر آنکھوں پر بیٹھا دیتے ہیں – رہی سہی کسر البانی نے پوری کر دی ہے جس نے بغض معاویہ کی کوئی روایت نہیں جس کی تصحیح یا تحسین نہ کی ہو – پھر اہل حدیث مقلدوں کا ایک لشکر ہے جو یو ٹیوب پر رافضیوں کی ڈفلی بجا رہا ہے – فرقوں کے ان اعمال سیاہ کو دیکھ کر راقم نے محسوس کیا کہ صحیح تاریخ مرتب کی جائے – الحمد للہ اس حوالے سے کتاب المشاجرت و المشاحنات کافی پسند کی گئی

قتل حسین پر کتب جذباتیت سے بھر پور ہیں – اکثر بحث اس پر ہی مذکور ہوتی ہے کہ یزید بن معاویہ (پیدائش٢٣ یا ٢٥ ھ – وفات صفر سن ٦٤ ہجری )نے قتل کا حکم دیا تھا یا نہیں دیا تھا – اس پر بحث کم ہوتی ہے کہ حسن و معاویہ رضی اللہ عنہما میں جو معائدہ ہوا وہ کیا تھا – اس کی شقوں پر کیا اختلاف ہوا ؟ علی رضی اللہ عنہ کا خروج کرنے والے پر کیا حکم ہے ؟ ان سوالات سے بچ کر خروج حسین پر کلام کرنا عبث مشقت ہے

بعض افسانہ سازوں نے تحقیق کے نام پر گمان کیا ہے کہ حسین کوفہ اپنے شیعوں کو سمجھانے گئے تھے یا کوفہ کا دورہ کر رہے تھے – راقم کہتا ہے یہ خیال آرائی بالکل لغو ہے – حسین کوفہ میں علی رضی اللہ عنہ کے ساتھ تھے اور سن ٦١ میں بلا شبہ اپنی خلافت قائم کرنا چاہتے تھے لیکن افسوس وہ عصبیت جمع نہ کر پائے جو ان ساتھ لڑتی اور مدد کرتی – حسین کا قتل حکومت بنو امیہ کی ایماء پر کیا گیا تھا یا نہیں یہ صحیح سند سے معلوم نہیں ہے اور نہ ہی صحیح طور پر معلوم ہے کہ قاتلین حسین کون لوگ تھے – البتہ یہ معروف ہے کہ حسین شہید ہوئے ، ان کے قافلہ کے بچنے والے افراد دمشق شام لے جائے گئے اور پھر مدینہ منتقل کیے گئے –

خروج حسین کے حوالے سے امت میں بہت اختلاف پایا جاتا ہے – اہل تشیع میں سے بعض کے نزدیک قتل حسین اصل میں طلقاء (مکہ کے نو مسلموں ) کا بدلہ عداوت تھا جو وہ بنو ہاشم سے لے رہے تھے – یہ بات احمقانہ ہے کیونکہ بدر کے مشرک مقتولین کے ساتھ ہر قریشی و انصاری نے قتال کیا تھا یہ کوئی بنو ہاشم یا بنو امیہ کی جنگ نہیں تھی مومنوں اور کفار کی جنگ تھی – اہل تشیع کے نزدیک خلیفہ کا تقرر کرنا اللہ کا کام ہے اور اہل تشیع کے نزدیک حسین کا بطور خلیفہ تقرر اللہ تعالی نے کیا تھا – اس عقیدے کو عقیدہ امامت کہا جاتا ہے البتہ اس کی منصوص دلیل قرآن میں نہیں ہے – اہل سنت اس میں ان سے اختلاف کرتے ہیں اور کہتے ہیں کہ جمہور جس کو خلیفہ مقرر کر دیں وہی خلیفہ ہے ، منصف خلافت وھبی یا من جانب اللہ نہیں ہے – اہل سنت میں سے بعض کے نزدیک قتل حسین کی خبر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے دی تھی – تحقیق سے ثابت ہوتا ہے کہ یہ محض غالیوں کی روایات و تصورات ہیں –

اہل تشیع میں تمام کا اور اہل سنت میں سے بعض کا موقف ہے کہ معاویہ (رضی اللہ عنہ ) ایک ظالم حاکم تھے ، ان کی حکومت بادشاہت تھی ، حق پر نہیں تھی – ان کے مطابق معاویہ کی بھنبھوڑ کھا نے والی سلطنت کی خبر حدیث میں دی گئی تھی اور معاویہ کے گورنر حرام خور تھے – ان لوگوں کا یہ بھی کہنا ہے کہ اہل بیت کو خمس (مال غنیمت میں پانچواں حصہ ) وقت پر نہیں دیا جاتا تھا – راقم کہتا ہے ان اقوال پر غور کرنے سے ہم کو معلوم ہوتا ہے کہ خمس کا مال اسی صورت مال حلال بنتا ہے جب دین حق کی خاطر جنگ کی گئی ہو – اب جب معاویہ اور ان کے اہلکار ظالم تھے اور ان کی جنگیں حق کے لئے نہیں تھی تو ان کی پروسٹی ممالک سے جنگیں ظلم و جبر ہی ہوئیں لہذا ان جنگوں سے حاصل شدہ مال غنیمت اور پھر اس کا خمس بھی مال حرام ہوا – لیکن ہم جانتے ہیں کہ حسن و حسين نے معاویہ سے مال خمس لیا جس سے ظاہر ہے کہ معاویہ حق پر تھے اور ان کی جانب سے کی جانے والی جنگیں بھی حق پر تھیں –

زیر نظر کتاب اصلا راقم کی کتاب المشاجرات و المشاحنات (قرن اول کی جنگیں ) کے چند چنیدہ مباحث ہیں جن کو ضروری اضافہ جات کے بعد افادہ عامہ کی غرض سے یہاں جمع کیا گیا ہے – کتاب میں مصادر اہل سنت کے علاوہ مصادر اہل تشیع کو بھی ملا کر جذباتیت سے الگ ہو کر ایک سنجیدہ بحث کی گئی ہے – کتاب میں قتل حسین اور منکرات یزید سے متعلق روایات پر جرح و تعدیل پیش کی گئی ہے تاکہ تحقیق کرنے والے اس مقام سے آگے جا سکیں-
ابو شہر یار
٢٠٢٠

مباحث متعلقه خروج امام مہدی

نام کی تصحیح
کتاب میں نام غلطی سے محمد یوسف لکھا گیا تھا جس کی تصحیح کر دی گئی ہے – مولف کا نام حافظ محمد ظفر اقبال ہے

راقم نظریہ مہدی کو بنو حسن و بنو عباس کی ایجاد کہتا ہے اور اس پر سیر حاصل بحث اپنی سابقہ کتاب “روایات ظہور مہدی جرح و تعدیل کے میزان میں “میں کر چکا ہے –امام مہدی سے متعلق کافی مواد کتب اہل سنت میں موجود ہے اور چند سالوں بعد کوئی اور کتاب چھپ جاتی ہے جس میں سنی امام مہدی کا تذکرہ نئی شان سے بیان ہوا ہوتا ہے – حال میں ایک کتاب عقیدہ امام مہدی کے حوالے سے شائع ہوئی ہے، جس کا عنوان ہے اسلام میں امام مہدی کا تصور – یہ جناب
حافظ محمد ظفر اقبال صاحب کی تالیف ہے اور اس کتاب میں بہت سے حوالہ جات علماء کی آراء کے ساتھ بیان ہوئے ہیں –
حافظ محمد ظفر اقبال صاحب کی کتاب میں پیش کردہ چند روایات پر راقم کا تحقیقی موقف پیش خدمت ہے

قرن اول میں اسرائیلیات کا فروغ

قرن اول میں اسرائیلیات کا فروغ جلد ١

214 Downloads

قرن اول میں اسرائیلیات کا فروغ جلد ٢

138 Downloads

قرن اول میں اسرائیلیات کا فروغ جلد ٣

125 Downloads

قرن اول میں اسرائیلیات کا فروغ جلد ٤

124 Downloads

قرن اول میں اسرائیلیات کا فروغ جلد ٥

159 Downloads
جزیرہ العرب میں  موجود بہت سے نصرانی اور یہودی مسلمان  ہوئے  أور إن  لوگوں  نے احادیث  پر   صحائف لکھے-  ان میں مشہور  کعب احبار ہیں  جن کے پاس کوئی کتاب دانیال  تھی – ان کی بیشتر روایات فتن کے باب میں ہیں – ان کے علاوہ  ایک  نو  مسلم هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهِ بْنِ كَامِلِ بْنِ سَيْجٍ الصَّنْعَانِيِّ    تھے   جو یمن سے   مدینہ پہنچے   اور ان کی نظر  انتخاب  صرف  ابو ہریرہ رضی اللہ عنہ  پر پڑی  جبکہ اصحاب رسول  کی کثیر   تعداد وہاں  موجود تھی –  ہمام بن منبہ  نے صرف ابو ہریرہ کو استاد  و شیخ  سمجھا باقی کسی کی روایت تک نہیں لکھی جتنا راقم کو علم  ہوا ہے
اہل تشیع  نے ایک  نو مسلم  یمنی یہود ی  ابن سبا سے اپنے عقائد اخذ  کیے  جو صوفیانہ قسم کے ہیں 
اس کے علاوہ بعض دیگر روایات ہیں  جن کا متن پکار کر کہہ رہا ہوتا ہے کہ یہ اسرائیلیات ہیں  لیکن ان کو صحیح سمجھا جاتا ہے  – اس وجہ سے ان  پر تنقید مناسب نہیں ہوتی – البتہ  جو ان روایات کو صحیح سمجھتا ہو اس کو  یہ معلومات معلوم ہونی چاہیے ہیں جو راقم نے ان اجزاء میں اب جمع کر دی  ہیں
اس  کاوش کو صحیحین  پر  تنقید نہ سمجھا جائے  – امام بخاری و مسلم کا جو درجہ ہے وہ مسلمہ ہے – راقم کا مقصد اپنے علم کو ضائع ہونے سے بچانا ہے کیونکہ  جب اتنا جان لیا تو اس سب  کو بتانا ضروری ہے  – موت کا دور دورہ ہے

 

امیر المومنین ابو بکر رضی اللہ عنہ

[wpdm_package id=’9932′]

فہرست

پیش لفظ 4
بیعت ابو بکر کا واقعہ 6
علی کا گھر جلایا گیا؟ 12
علی سے زبر دستی بیعت لی گئی ؟ 20
وراثت النبی کا جھگڑا 31
لشکر اسامہ کی روانگی 65
ابو بکر کا مال عطا کرنا 73
الردہ 77
مانعین زكواة پر فیصلہ 87
علی رضی اللہ عنہ سے منسوب متضاد اقوال 92
عمر رضی اللہ عنہ کا اشکال 93
جمع القرآن 96
وفات ابی بکر 110

=================================

ابو بکر رضی اللہ عنہ کی اصحاب رسول میں افضلیت پر اہل سنت و خوارج کا اجماع ہے – اہل سنت کے نزدیک تقفقه فی الدین میں ابو بکر رضی اللہ عنہ کا علم عمر رضی اللہ عنہ سے بھی بڑھ کر تھا – ابو بکر رضی اللہ عنہ کے فضائل اور اسلام کے حوالے سے کثیر روایات ہیں – ان روایات پر بحث اس کتاب کا مدعا نہیں ہے بلکہ اس کتاب کا مقصد خلافت ابو بکر رضی اللہ عنہ میں لئے گئے فیصلوں کی تفصیل میں جانا ہے –
ابو بکر رضی اللہ عنہ کی فضیلت کیوں سب سے بڑھ کر ہے ؟ راقم کہتا ہے اس کی لا تعداد وجوہات ہیں جن میں سے چند یہ ہیں
اول : اگر ابو بکر رضی اللہ عنہ نہ ہوتے تو رجعت النبی بعد وفات النبی کا گمراہ عقیدہ پھیل سکتا تھا جو عمر رضی اللہ عنہ نے لوگوں کو بیان کیا اور پھر اس کا منبر رسول پر سے ابو بکر نے اس کا رد کیا
دوم : اگر ابو بکر رضی اللہ عنہ نہ ہوتے تو فاطمہ بنت النبی (رض)کے مطالبہ پر وراثت النبی کو بانٹ دیا جاتا اور یہ عظیم غلطی ہوتی کیونکہ حدیث نبوی ہے کہ انبیاء کے گھر کا مال وارثت میں نہیں بٹتا بلکہ ان کی امتوں میں غریبوں میں صدقه کر دیا جاتا ہے
سوم : اگر ابو بکر نہ ہوتے تو مانعین زکواة کو بھی کلمہ گو کہہ کر مسلمان سمجھ لیا جاتا اور مسئلہ تکفیر الجھا دیا جاتا
یہ وہ دلائل ہیں جو یہ ثابت کر دیتے ہیں کہ ابو بکر رضی اللہ عنہ کا فہم و تفقہ سب اصحاب رسول میں بڑھ کر تھا –
یہ کتاب ، کتاب المشاجرات و المشاحنات کے ایک باب خلافت ابو بکر رضی اللہ عنہ کی شرح کی طرح ہے
ابو شہر یار
٢٠٢٠

حواب کے کتے اور آج کی تاریخ

شکر ہے کہ  اہل حدیث حضرات کو اپنی  فاش غلطی  کا احساس ہو رہا ہے  اور چند سال پہلے ہی  اہل حدیث  اس روایت باطلہ پر جان قربان کر رہے تھے  جب راقم  نے اس کا رد اپنی  کتاب  اکابر پرستی   میں پیش کیا تھا   – راقم کے مضمون کو  ایک قاری نے   غیر مقلدوں کی ویب سائٹ پر پوسٹ کیا تھا  اور پھر اس روایت کو غیر مقلدوں کے مولویوں کی ٹیم نے بیس توپوں کی سلامی پیش کی تھی

لنک 

لنک 

لنک 

راقم نے اس وقت اہ  بھر لی تھی اور سوچا تھا کہ ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا  – الحمد  اللہ،    اللہ نے سن لی اس کی جس نے اس کی حمد کی

اب اہل حدیث حضرات درخت کا پھل کھا رہے ہیں- حواب کے کتے پلٹ کر غیر مقلدوں  کو ہی  بھبھوڑ رہے ہیں –   ان کے ہونہار  رافضی بن رہے ہیں- جس سے ان میں اضطراب پایا جاتا ہے لہذا اس  منحوس روایت  کو رد کرنا آج  ضروری ہوا

نور پوری نے صرف ایک روایت پر کلام کیا ہے اس کی اور سندیں بھی ہیں

حواب کے کتوں  والی روایت پر تفصیلی  کلام   ام المومنین عائشہ  رضی اللہ عنہا  پر راقم کی  کتاب  میں موجود  ہے

 

ھبل کا بت

شیعہ علامہ ضمیر اختر  نقوی  نے دعوی کیا کہ کعبه میں بت نہیں تھے اس کے گرد تھے

یہ ناقص تحقیق ہے اور اہل سنت کی کتب میں اس پر حوالے موجود ہیں کہ بت کعبہ میں رکھے ہوئے تھے – یہاں راقم شیعہ کتب کے کچھ حوالے درج کرتا ہے

شیعہ کتاب حلية الأبرار از السيد هاشم البحراني میں ہے
هبل ( بضم الهاء وفتح الباء ) صنم للجاهلية قدم بها مكة عمرو بن بن لحى من الشام وكان حجرا أحمر أو ورديا على صورة إنسان يده اليمنى مكسورة نصب في جوف الكعبة وقد جعلت له قريش يدا من ذهب
ھبل یہ انسان کی شکل کا تھا اس کو کعبہ کے وسط میں نصب کیا گیا تھا

بحار الأنوار از المجلسي میں ہے
وهبل صنم في الكعبة،

بحار الأنوار از المجلسي میں ہے
حليمة بنت أبي ذؤيب …. ودخل البيت وطاف بهبل وقبل رأسه

حليمة بنت أبي ذؤيب بیت اللہ میں داخل ہوئی اور ھبل کا طواف کیا اور اس بت کے سر کو چوما

اس  کے بر خلاف دو روایتوں میں ہے کہ  ھبل  کعبہ  کے اوپر رکھا ہوا  تھا

بحار الأنوار از المجلسي میں ہے
أبوبكر الشيرازي في نزول القرآن في شأن أميرالمؤمنين عليه السلام عن قتادة عن ابن
المسيب عن أبي هريرة قال : قال لي جابر بن عبدالله دخلنا مع النبي مكة وفي البيت
وحوله ثلاثمائة وستون صنما ، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه واله فالقيت كلها لوجوهها ، وكان على البيت صنم طويل يقال له ( هبل

اس روایت کی مکمل سند موجود نہیں ہے – سند میں قتادہ  بصری  کا  عنعنہ  ہے جو مدلس ہے

جابر بن عبد اللہ نے ذکر کیا ہم نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ مکہ میں داخل ہوئے اور بیت اللہ میں ٣٦٠ بت تھے پس رسول اللہ نے حکم کیا تو سب منہ کے بل گرا دیے گئے اور بیت اللہ پر  ایک طویل بت تھا جس کو ھبل کہا جاتا تھا

علل الشرايع للشيخ الصدوق کی ایک روایت میں ہے کہ حاجی باب بني شيبة سے مسجد الحرام میں داخل ہو اور نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ٢٠ حج کیے اور ہر بار اس مقام پر پیشاب کیا کیونکہ علی نے کعبہ کی چھت پر سے ھبل کو گرا کر یہاں دفن کیا تھا

حدثنا محمد بن أحمد السناني وعلي بن أحمد بن محمد الدقاق والحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المكتب وعلي بن عبدالله الوراق وأحمد بن الحسن القطان رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أبوالعباس أحمد بن يحيى زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبدالله بن حبيب قال: حدثنا تميم بن بهلول عن أبيه عن أبي الحسن العبدي عن سليمان بن مهران قال: قلت لجعفر بن محمد (ع): كم حج رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال: عشرين مستترا في حجة يمر بالمازمين فينزل فيبول فقلت: يابن رسول الله ولم كان ينزل هناك فيبول؟ قال: لانه أول موضع عبد فيه الاصنام، ومنه أخذ الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به علي من ظهر الكعبة، لما علا ظهر رسول الله فامر بدفنه عند باب بني شيبة فصار الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة سنة لاجل ذلك،

    سند میں تميم بن بهلول خود اہل تشیع کے ہاں  مجہول ہے – اس روایت سے معلوم ہوا کہ شیعہ زائر  بیت اللہ کے دروازے پر آ کر پیشاب کرتے تھے  اسی وجہ سے اب یہ دروازہ ختم کر دیا گیا ہے

لنک

http://qadatona.org/%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84/1925

 

مزید بتوں پر کتاب الصنام میں بات کی گئی ہے

[wpdm_package id=’8867′]

امیر المومنین عمر رضی اللہ عنہ

مکمل کتاب لٹریچر/ کتب ابو شہریار میں ملاحظہ کریں

فہرست

اگر میرے بعد کوئی نبی ہوتا تو عمر ہوتے ؟ 5
عمر محدث ہیں یا نہیں ہیں ؟ 8
اہل سنت کا قول : عمر محدث ہیں 11
عمر محدث تھے کی مثالیں 17
ازواج النبی کو حجاب کا حکم 22
مقام ابراہیم کو مصلی کرو 24
فتبارک اللہ احسن الخالقین 28
جنگ بدر کے قیدی 29
شراب کی حرمت 33
عمر رضی الله عنہ کی شہادت کی پیشگی خبر 35
اہل تشیع کا قول : ائمہ محدث ہیں 37
اے ساریہ پہاڑ کی طرف جا 43
محدثین متاخرین کی رائے 44
صوفیاء کی رائے 45
ابن تیمیہ کی رائے 45
ابن قیم کی رائے 46
البانی کی رائے 47
ڈاکٹر عثمانی کی رائے 48
زبیر علی زئی کی رائے 50
وہابیوں کی رائے 51
دائمی کمیٹی کا فتوی 52
وہابی عالم صالح المنجد 54
اہل حدیث کی جدید رائے 54
اذان کی شروعات کا قصہ 57
عمر کی دہشت 65
عمر نے علی کا گھر جلا ڈالا ؟ 68
ابو بکر کے فیصلوں پر عمر کا اشکال 76
باغ فدک کے حق تولیت کا جھگڑا 81
عمر کا بطور خلیفہ تقرر 90
روایات میں احتیاط 92
عمرسے منسوب غیر ضروری کلام 95
عمر قانون کو اپنے ہاتھ میں لیتے تھے 97
عمر نے اپنے بیٹے پر حد جاری کی ؟ 103
ایسا حکم کرنا جو اللہ کا نازل کردہ نہ ہو ؟ 113
تین طلاق کو ایک کر دینا 113
اہل کتاب کی عورتوں سے نکاح کی ممانعت 121
قرآن میں شبھات ہیں ؟ 126
اجتہاد سے فیصلہ کرنا 128
خلفاء کے تقرر پر پالیسی 129
شہادت عمر 134
عمر نے کہا ابن عمر کو خلیفہ مت کرنا ؟ 138

——-

عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ خلیفہ ثانی ہیں اور نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے خاص صحابی و دوست ہیں – ان کی شان اسلام میں ابو بکر رضی اللہ عنہ کے بعد سب سے بڑھ کر ہے – قرن اول کے اختتام اور قرن دوم کے آغاز میں بعض راوی ایسے تھے جو عمر کے حوالے سے غلو پر مبنی روایات بیان کر رہے تھے یعنی یہ روایات بیان کرنے والے امام مالک و امام ابو حنیفہ کے ہم عصر راوی تھے – – محدثین ان کو فضائل کے تحت لکھ رہے تھے اور قرن سوم تک جا کر ان میں سے چند روایات کو صحیح کا درجہ دیا جا چکا تھا – بعض روایات کا مقصد عمر رضی اللہ عنہ کو بہت بہادر ثابت کرنا تھا مثلا عمر نے علی رضی اللہ عنہ کا گھر جلا دیا تھا – بعض بیان کر رہے تھے کہ عمر رضی اللہ عنہ کی مرضی کے مطابق الوحی آتی تھی جن کو موافقات عمر کا نام دیا گیا ہے البتہ تاریخ نزول قرآن اور متن قرآن سے تقابل کرنے پر ان روایات کی نکارت واضح ہو جاتی ہے – بعض بیان کر رہے تھے عمر کو کشف بھی ہوتا تھا – بعض بیان کر رہے تھے کہ عمر حدود اللہ قائم کرنے میں اتنے اچھے تھے کہ بیٹوں پر بھی حد جاری کی – یہ تمام روایات بحث سے خالی نہیں ہیں – ہوش مندوں کے لئے یہ روایات قابل غور ہیں کہ سمجھیں کہ عمر کے حوالے سے کیا کہا جا رہا ہے نہ کہ خطیبوں کی سنی سنائی آگے کرنے لگ جائیں – یہ سب اس ویب سائٹ پر پہلے سے موجود ہے جس کو تھوڑے اضافہ کے بعد جمع کیا گیا ہے –
ابو شہر یار
٢٠٢٠

سیرت رسول کے ترجمہ میں تحریف

[wpdm_package id=’9792′]

مختصر سیرت رسول کے نام سے محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي (المتوفى: 1206هـ) کی مشہور کتاب ہے – اس کا ایک ترجمہ اہل حدیث کی جانب سے پیش کیا گیا – ایک مترجم جہلم کے غیر مقلد حافظ محمد اسحاق ہیں جنہوں نے ١٩٩٠ میں ترجمہ کیا اور جامعه علوم اثریہ نے اس کو چھپوایا ، اس کی تسوید وتصحیح کا فریضہ مولانا اکرام اللہ ساجد کیلانی  (سابق مدیر معاون ماہنامہ محدث،لاہور ) نےانجام دیا ہے – دوسرا ترجمہ محمد خالد سیف کا ہے جو پہلی بار ١٣٩٩ ھ یعنی ١٩٧٩ ع میں چھپا لیکن اب اس کو جدید ترجمہ کہہ کر اہل حدیث ویب سائٹ پر پیش کر رہے ہیں

 https://kitabosunnat.com/kutub-library/mukhtasir-seerat-ul-rasool-jadeed-audition

https://ia800400.us.archive.org/24/items/FP158199/158199.pdf

https://kitabosunnat.com/kutub-library/mukhtasar-seerat-ul-rasool

 

اب ہم اصل کتاب کا متن دیکھیں گے اور اس کا تقابل ترجموں سے کرتے ہیں- جنگ جمل کے حوالے سے النجدی لکھتے ہیں

ثم التقى علي وعائشة. فاعتذر كل منهما للآخر. ثم جهزها إلى المدينة. وأمر لها بكل شيء ينبغي لها. وأرسل معها أربعين امرأة من نساء أهل البصرة المعروفات.
اور علی اور عائشہ کی ملاقات ہوئی دونوں نے ایک دوسرے سے معذرت کی پھر علی نے عائشہ کو مدینہ بھیج دیا اور حکم دیا کہ ان کو وہ سب دیا جائے جو درکار ہو اور ان کے ساتھ بصرہ کی چالیس معروف عورتوں کو کیا
اب اس متن کے اردو ترجمے دیکھتے ہیں

 

حافظ محمد اسحاق کا ترجمہ

محمد خالد سیف کا ترجمہ

جو النجدی نے عربی میں لکھا اس کا صحیح ترجمہ محمد خالد سیف نے کیا لیکن حافظ محمد اسحاق نے متن بالکل ہی بدل دیا اور اس کو النجدی سے منسوب کیا – حافظ محمد اسحاق نے یہ کذب کا راستہ صرف بغض ام المومنین میں اختیار کیا –

النجدی نے کتاب میں محمد بن ابی بکر پر تنقید کی

خالد  سیف  نے اس کا صحیح ترجمہ  کیا ہے

 

چونکہ  اس میں محمد بن ابی بکر  پر تنقید تھی جو علی  کا سوتیلا بیٹا ہے  اور اس کا دفاع  غیر مقلد حافظ اسحاق  جہلمی کیا کرتا تھا  اس نے متن میں تحریف کی

اس کے علاوہ  حافظ  اسحاق  نے معاویہ رضی اللہ عنہ  پر بھی ہاتھ صاف  کیا لکھا جبکہ عربی متن میں یہ الفاظ موجود نہیں ہیں

اسی طرح النجدی  نے لکھا

وفيها: قتل علي رضي الله عنه. قتله ابن ملجم – رجل من الخوارج – لما خرج لصلاة الصبح لثلاث عشرة ليلة بقيت من رمضان.
فبايع الناس ابنه الحسن.

 اس سال علی  کا قتل ہوا ابن ملجم کے ہاتھوں  جو ایک خارجی مرد تھا جب علی نماز کے لئے  رمضان میں تیرہ رات کم  نکلے  اور حسن کی بیعت ہوئی 

النجدی نے کتاب میں کوئی قصہ ذکر نہیں کیا کہ  حسن کی بیعت کس طرح ہوئی  لیکن  مولوی اسحاق جھملی  نے  قصہ نقل کیا کہ علی  نے کوئی نامزد نہ کیا

مولوی اسحاق نے اضافہ کیا

يه عربی متن میں نہیں ملا  یعنی  اس کو زبردستی  اردو  ترجمہ  میں  ڈالا گیا

مولوی اسحاق نے ترجمہ میں ڈالا کہ حسن نے معاویہ کو کہا

یہ بھی عربی متن میں نہیں ہے

 

یہ جھوٹ کئی  دہائییوں  تک   چھپتا  رہا اور کسی نے نکیر  نہیں  کی  اور آج نوبت یہاں آن  پہنچی  ہے کہ  اہل حدیث رافضی بن رہے ہیں –  قابل غور ہے کہ  حافظ اسحاق کے  ساتھ    اکرام اللہ ساجد کیلانی  (سابق مدیر معاون ماہنامہ محدث،لاہور )  بھی ملا ہوا تھا  جس نے اس متن پر  اس کی تسوید وتصحیح کا فریضہ انجام دیا ہے

ان تحریفات  کا  تذکرہ اب  راقم  نے ام المومینن  عائشہ رضی اللہ عنہا  پر کتاب  میں درج کیا ہے

اہل حدیث  فرقہ  میں  دیکھیں  بر سر منبر  کیا ہو رہا ہے – افسوس  اگر ١٩٩٠  میں ہی  جھوٹ کو جھوٹ کہا ہوتا تو یہ نوبت نہ اتی

امیر المومنین علی رضی اللہ عنہ

[wpdm_package id=’9813′]

فہرست

پیش لفظ 6
علی کی خواہش 8
حدیث منزلتین 9
حدیث غدیر خم 14
حدیث الْمَارِقِينَ 21
حدیث طیر 27
حدیث ثقلین 31
حدیث حواب 49
حدیث خوارج 50
حدیث کساء 51
حدیث مباھلہ 56
بیعت خلافت کے قصے 62
سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ کی روایت 62
واقدی کی روایت 67
حسن بصری کی روایت 69
اشتر کی روایت 69
طارق بن شہاب کی روایت 73
عمرو یا عمر بن جاوان کی روایت 74
وَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى النَّهْشَلِيُّ کی روایت 80
سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف کی روایت 81
الْحَارِث بن كعب الوالبي کی روایت 82
أبو المتوكل الناجي البصري کی روایت 83
علی کا لشکر اور قبائلی عصبیت 85
خلافت علی پرتوقف کرنے والے 98
ابو بکرہ رضی اللہ عنہ کا توقف 98
ابن عمر رضی اللہ عنہ کا توقف 99
اسامہ بن زید کا توقف 100
عقیل بن ابی طالب کی بیزاری 102
بصرہ کا قصد 103
تذکرہ جنگ جمل 106
شہادت طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ 106
شہادت زبیر بن العوام 109
مصنف ابن ابی شیبہ کی ضعیف روایات 112
مصنف ابن ابی شیبہ کی صحیح السند روایات 137
رافضی روایت 141
جنگ کے بعد اصلی نماز 143
جنگ کے نتائج 147
تذکرہ جنگ صفین 151
مصنف ابن ابی شیبہ میں جنگ صفین کا احوال 151
صلح اور خروج خوارج 161
تذکرہ جنگ نہروان 167
زید بن وھب الجھنی کی روایت 167
عبيدة السلماني المرادي الهمداني کی روایت 177
عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کی روایت 178
أَبُو الْوَضِيئِ کی روایت 180
أَبِي مَرْيَمَ کی روایت 181
أَبِي بَرَكَةَ الصَّائِدِيِّ کی روایت 183
الرَّيَّانُ بْنُ صَبِرة کی روایت 183
بکر بن قرواش کی روایت 184
الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ کی روایت 185
رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ کی روایت 187
عبد الله بن شداد کی روایت 188
قول نبوی کے مطابق یہ آخری دور میں ہو گا 199
قول نبوی : ان کو پاتا تو قتل کرتا 203
سمت و جہت کی اہمیت 204
یہ عربی النسل ہوں گے 207
نتائج 219
روایات ابو سعید الخدری رضی الله عنہ 221
خوارج جہنم کے کتے ہیں؟ 224
علی رضی الله عنہ کی عراق میں تقریریں 235
شام اور قصاص عثمان 254
محمد بن ابی بکر کا انجام 254
عبد الرحمن بن عُدَيْسٍ کا انجام 260
حسن کی شادیاں 263
مصادر اہل تشیع میں حسن کی شادیوں کا ذکر 265
فتنہ ابن سبا 270
علی الیاس ہیں اورآنے والا دابة الارض ہیں 278
علی ہارون ہیں 282
حسن و حسین کو بنی ہارون کے نام دینا 284
شبر و شبیر کا بھیانک انجام 291
عقیدہ رجعت کی تبلیغ 294
علي ذوالقرنین ہیں؟ 304
علی دربار سلیمان میں بھی موجود تھے ؟ 311
شہادت علی 321
علی کا معاویہ کے لئے حکم 335
حسن کی خلافت پر تعیناتی 336

================

بسم اللہ الرحمان الرحیم

پیش لفظ

امیر المومنین علی رضی اللہ عنہ قریش میں بنو ہاشم میں سے تھے اور خلافت کی تمنا دل میں رکھتے تھے – ابو بکر و عمر رضی اللہ عنہ کے بعد عبد الرحمان بن عوف رضی اللہ عنہ نے عثمان رضی اللہ عنہ کو خلیفہ منتخب کیا – علی رضی اللہ خلیفہ نہ ہو پائے – دور نبوی سے لے کر خلافت عثمانی تک علی کو کسی بھی مقام پر گورنر مقرر نہیں کیا گیا –
غیر قریشی اصحاب رسول جو عثمان کو ناپسند کرتے تھے ، علی کے گرد جمع ہوئے اور ان لوگوں نے علی کے لئے ان کی خلافت کو ہموار کیا – علی خلیفہ ہوئے اور مدینہ پر کسی بھی شمالی جانب سے حاجیوں کے بھیس میں حملہ کے خطرہ کی وجہ سے انہوں نے دار الخلافہ مدینہ سے عراق منتقل کر دیا – وہاں وہ مصریوں ، کوفیوں ، یمنیوں میں گھر گئے – چند اہل بیت مثلا ابن عباس ، قثم بن عباس وغیرہ ان کے ساتھ ہوئے – چند دن بعد کوفہ میں ان کے خالص ہمدردوں کا ایک گروہ اس بات پر ان کی خلافت سے خروج کرگیا کہ انہوں نے معاویہ سے صلح کیوں کر لی ؟

خوارج نے کوفہ کے مضافات میں لوٹ مار شروع کر دی اور اپنا ایک لیڈر نامزد کر دیا – علی نے ان سے قتال کیا اور یہ بھاگ کھڑے ہوئے، معدوم نہ ہوئے – اسی دوران لشکر معاویہ نے مصر پر حملہ کیا اور قاتلین عثمان میں سے محمد بن ابی بکر، عبد الرحمان وغیرہ کا قتل کر دیا اور مصر پر قبضہ کر لیا – خوارج نے گوریلا وار شروع کی اور ایک حملہ میں علی پر وار کیا جو ان کی شہادت کی وجہ بنا –
علی کی شخصیت پر لوگ بٹ گئے – ایک فرقہ اہل سنت کا بنا ، ایک شیعہ کہلایا ، ایک خارجی کہلایا ، ایک باطنی کہلایا ، ایک سبائی کہلایا ، اس طرح بہت سے غالی فرقے نکلے یہاں تک کہ علی ، بشر سے رب بن بنا دیے گئے – اس کتاب میں علی کی سیاسی زندگی پر بحث کی گئی ہے – ان سے متعلق غالی روایات پر بحث راقم کی کتاب الغلو فی علی میں ہے

ابو شہر یار
٢٠٢٠

امیر المومنین عثمان رضی اللہ عنہ

مکمل کتاب لٹریچر/ کتب ابو شہریار میں ملاحظہ کریں

خلافت عثمانی کا آغاز 6
ابو لؤلؤة کی بیٹی کا قصاص 9
جمع القران پر بحث 12
دور نبوی میں جمع القرآن 16
صحابہ کی متن قرآن میں درج کردہ تشریحات 19
عبد الله ابن مسعود کا اختلاف 22
جمع القران میں عربی کی غلطیاں ہوئیں ؟ 27
بعض آیات غائب ہو گئیں ؟ 29
مصری ابْنِ لَهِيعَةَ قرآن پر روایات 31
اہل تشیع کی آراء 36
عثمان نے دو سورتوں کو نکال دیا 36
عثمان نے دو دعا وں کو سورتیں بنا دیا 41
منسوخ آیات بھی لکھ دیں کیا ؟ 44
غیر محتاط محدثین کی وجہ سے پیدا ہونے والے مغالطے 45
البراء بن عازب رضی الله عنہ کی قرات کا اختلاف 45
ابو سعید الخدری، ابو ہریرہ کی قرات میں الله الواحد الصمد؟ 47
ابو ہریرہ کی قرات 49
سوره اللیل کی قرات 50
اہل تشیع کی رائے 52
بدلتی قبائلی عصبیت 54
گورنر کا شراب پینا 62
فقہی اختلافات 71
حج میں اختلاف 71
عثمان بدعتی ہے 75
بدعات عثمانی ؟ 78
عید کا خطبہ نماز سے پہلے کرنا 78
جمعہ کی دو اذان کرنا 86
انتظامی معاملات میں عثمان پر تنقید 89
زکواه کی تقسیم 89
گوورنروں کا نماز میں تاخیر کرنا 91
زہد ابو ذر الغفاری کا سونا رکھنے پر اعتراض 94
اسامہ بن زید رضی الله عنہ نے عثمان کو ان کی پالیسییوں پر سمجھایا 103
حذیفہ بن یمان کی عثمان نے خبر لی 108
⇑ حذیفہ نے عثمان کی اینٹیلجنس کو چغل خور قرار دیا ؟ 109
جمع القرآن میں تصرف کا شوشہ 110
قریشی لے پالکوں کا فتنہ 114
کھلی بغاوت 117
مصری پروپیگنڈا : عثمان حدیث چھپاتا ہے 117
زید بن خارجہ نے مرنے کے بعد مستقبل کی خبر دی ؟ 122
مسجد النبی میں فساد 134
الدار پر ہونے والے واقعات 137
مسجد النبی پر باغیوں کا کنٹرول 147
سانحہ مدینہ 150
شہادت کے بعد 154
تدفین پر روایات 157
شیعہ محدثین کا عثمان پر الزام 163

————-

معاویہ رضی اللہ عنہ پر کتاب

مکمل کتاب لٹریچر/ کتب ابو شہریار میں ملاحظہ کریں

پیش لفظ 5
ابو سفیان سے رشتہ داری 7
اللہ معاویہ کا پیٹ نہ بھرے 9
اللہ معاویہ کو علم دے 13
جنگ صفین کا حادثہ 15
شام اور قصاص عثمان 40
عائشہ رضی اللہ عنہا کی معاویہ پر رائے 47
معاویہ نے خلیفہ بن کر قصاص کیوں نہ لیا ؟ 49
کعب احبار کو خبر کہ معاویہ خلیفہ ہوں گے 50
معاویہ پہلا بادشاہ ہے 52
معاویہ ١٢ خلفاء میں سے ہیں 68
معاویہ ملک عضوض کے حاکم تھے 69
معاویہ متعہ کے فاعل تھے ؟ 75
نماز وتر کا ایک قصہ 79
معاویہ اور منبر النبی کی منتقلی کا قصہ 83
معاویہ کو منبر پر ہی قتل کر دو 86
معاویہ نے حسن کو زہر دلوایا؟ 87
معاویہ کا جشن منانا 94
معاویہ اور حجر کا قتل 102
معاویہ کی مشہور بدعات 107
عید کے خطبات نماز سے پہلے کیے جانے لگے ؟ 107
نمازیں لیٹ پڑھائی جانے لگیں ؟ 118
حج میں تلبیہ پڑھنے سے روکا جانے لگا ؟ 121
علی پر جمعہ اور عید کے خطبوں میں لعن کیا جانے لگا ؟ 123
زكاة کا بے جا مصرف کیا جانے لگا ؟ 148
ظلم وجبر سے امت کو خاموش کروایا گیا ؟ 154
معاویہ بیٹھ کر خطبہ دیتے تھے ؟ 157
مسلمان کافر کا وارث نہیں ہو سکتا ؟ 158
معاویہ کے خلاف خفیہ پروپیگنڈا 167
معاویہ رضی الله عنہ کی وفات 174
محدثین کا معاویہ پر تنقید کرنا 175
شارحین حدیث کا معاویہ پر تنقید کرنا 180
مورخین کا معاویہ پر لعنت کرنا 184
مودودی کا نظریہ ملوکیت معاویہ 187
مودودی کا اظہار رائے پر تصور 188
مودودی کا دولت ثروت پر پابندی کا غیر اسلامی تصور 189
مودودی کا تقرر امراء کا فرضی تصور 190
خلافت کا حصول وہبی ہے یا عصبیت سے ممکن ہے ؟ 192
خلیفہ پر اولاد کی تقرری کی پابندی 196
مودودی اور معاویہ کی سیاست 196
دور معاویہ اور قانون کی بالا دستی پر شک 199
معاویہ اور بیت المال میں تصرف 201
زیاد ابن سمیہ کا ذکر 204

============

پیش لفظ

امیر المومنین معاویہ    رضی اللہ عنہ   ،  صحابی  رسول   مسلمانوں  کے چھٹے    خلیفہ ہیں –   رشتہ  میں   معاویہ   ،   رسول اللہ    صلی اللہ علیہ وسلم کے برادر نسبتی  ہیں  کیونکہ یہ   ام  المومنین  ام حبیبہ رضی اللہ عنہا کے بھائی ہیں – معاویہ   کو   کاتب النبی  ہونے کا شرف ملا[1]    اور    قریش  کی  ایک نمایاں  شخصیت  تھے   –      معاویہ   اہل سنت کے امام ہیں   اور بقول ابن عباس  رضی اللہ عنہ   معاویہ  فقیہ  ہیں –

اس  امت  میں  اگر کسی پر تنقید ہوئی ہے  تو ان میں سب سے  بڑھ  کر  معاویہ رضی اللہ عنہ  پر ہوئی ہے  لیکن  افسوس ناقدین  ان  کے قدم کی خاک  تک نہیں –     معاویہ  بہت مدبر  و زیرک  انسان تھے   اور   اتنے ہی بردبار بھی –    شیعی  و رافضی  منہج  والے راوة   نے   معاویہ کو  ساری زندگی تختہ مشق بنائے رکھا – طرح طرح کی  روایات    معاویہ   رضی اللہ عنہ    کے حوالے سے گھڑی  گئیں – افسوس  محدثین میں سے   بعض  نے ان   روایات کو  صحیح بھی مان  لیا  –   رہی سہی   کسر  شارحین   نے  پوری کی جن   میں سے کچھ  نے     خوف  اللہ سے عاری ہو کر   منہ کھولا  اور جہنمی سمیٹ لی –

 راقم کی حتی المقدور کوشش ہوتی ہے کہ  روایت  و راوی   پر  جرح   کو ظاہر    کیا جائے کہ  متقدمین محدثین نے کیا کہا تھا    جس کو چھپا کر       لوگوں نے   بغض  معاویہ سے متعلق روایات کو صحیح قرار دیا ہے –  کتاب  میں صرف  اہل سنت کے مصادر کو  دیکھا گیا ہے   –

و  ما علینا  الا  لبلاغ

ابو شہر یار

٢٠٢٠

[1]

الذھبی سیر میں لکھتے ہیں

ونقل المفضل الغلابي عن أبي الحسن الکوفي قال کان زيد بن ثابت کاتب الوحي وکان معاوية کاتبا فيما بين النبي وبين العرب ۔عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر عن عبد الله بن عمرو قال کان معاوية يکتب لرسول الله۔

ابن عبد البر نے الاستیعاب میں،ابن عساکر نے تاریخ دمشق میں، ابن قیم نے زاد المعاد میں،ابن الاثیر نے اسد الغابہ میں،سيوطی نے تاریخ الخلفاء میں،ابن کثیر نے الفصول اور البدایہ والنھایہ میں یہ بات بيان کی ہے کہ  امیر معاویہ کاتبين وحی میں سے تھے۔

شب برات پر کتاب

مکمل کتاب لٹریچر/ کتب ابو شہریار میں ملاحظہ کریں

 

امام مہدی غائب ، امام ترمذی ، امام ابن ماجہ ، امام احمد  وغیرہ کی پیدائش سے سو سال پہلے سے  شب برات کی اہمیت کی روایات  اس امت میں موجود تھیں  جو ظاہر  کرتا ہے کہ اس رات کا امام مہدی سے کوئی تعلق نہیں ہے – تفصیل اس کتاب میں ہے

واقعہ معراج سے متعلق

اس کتاب میں اضافہ کیا گیا ہے

مکمل کتاب لٹریچر/ کتب ابو شہریار میں ملاحظہ کریں

قتل زکریا کی خبر معراج میں

حدیث ام ہانی

معراج صخرہ سے ہوئی ؟

=========================

اس ویب سائٹ پر موجود معراج سے متعلق مباحث کو کتابی شکل دی گئی ہے – معراج کے حوالے سے غلو پرستوں نے کافی کچھ مشہور کر رکھا ہے دوسری طرف صحیح احادیث کی کتب میں بھی کچھ روایات اس سے متعلق صحیح نہیں ہیں – اس کتاب میں اس قسم کی بعض روایات کی چھان بین کی گئی ہے

اسلامی اعتقادات کا ایک  اہم  عقیدہ ہے  کہ مکی دور نبوی میں رسول صلی الله علیہ وسلم کو بحکم الہی آسمان پر جسمانی  طور پر بلند کیا گیا – اس میں  آپ صلی الله علیہ وسلم کو مکہ سے مسجد الاقصی لے  جایا گیا – اس واقعہ کو الاسراء یا  المعراج کہا جاتا ہے – الاسراء کا لفظ  اَسْرٰى سے ہے جو  قرآن میں موجود ہے اور المعراج کا لفظ طبقات ابن سعد میں ابن اسحاق کی سند سے ایک روایت میں اتا ہے –  قرآن سوره الاسراء کی آیات ہیں کہ

سُبْحَانَ الَّـذِىٓ اَسْرٰى بِعَبْدِهٖ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ اِلَى الْمَسْجِدِ الْاَقْصَى الَّـذِىْ بَارَكْنَا حَوْلَـهٝ لِنُرِيَهٝ مِنْ اٰيَاتِنَا ۚ اِنَّهٝ هُوَ السَّمِيْعُ الْبَصِيْـرُ

پاک ہے وہ  (رب) جو لے گیا سفر میں  اپنے بندے کو رات  میں مسجد الحرام سے مسجد الاقصی جس کا ماحول ہم نے  با برکت کیا ہے  کہ اس کو اپنی کچھ نشانیاں دکھائے بے شک وہ  (الله) سننے دیکھنے والا ہے

یہ معراج کا واقعہ تھا جس میں جسمانی طور پر رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے سفر   ایک گھوڑے اور خچر نما مخلوق پر کیا جس کو البراق کہا جاتا ہے- اس میں ایک آن  میں آپ مسجد الحرام سے اصلی مسجد الاقصی پہنچ  گئے اور آپ کے ہمراہ جبریل علیہ السلام بھی تھے[1]

مسجد الاقصی سے  آسمان  دنیا اور اور پھر ایک آسمان سے دوسرے آسمان،  یہاں  تک کہ  سات آسمان   پر موجود   سدرہ المنتہی  تک   کا سفر ہوا – جنت  کا دورہ ہوا اور اس کی نعمت کو دیکھا –  انبیاء سے وہاں ملاقات ہوئی جن میں فوت شدہ اور زندہ عیسیٰ علیہ السلام بھی تھے  – پھر  وہاں سے واپس  مکہ   لوٹا دیا گیا – اس عالم میں رب تعالی کی عظیم   قدرت و  جبروت کا     منظر دیکھا-

صحیح بخاری: کتاب: انصار کے مناقب (باب: معراج کابیان)

مترجم: ١. شیخ الحدیث حافظ عبد الستار حماد (دار السلام)

3887

 حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ وَرُبَّمَا قَالَ فِي الْحِجْرِ مُضْطَجِعًا إِذْ أَتَانِي آتٍ فَقَدَّ قَالَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فَشَقَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ وَهُوَ إِلَى جَنْبِي مَا يَعْنِي بِهِ قَالَ مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مِنْ قَصِّهِ إِلَى شِعْرَتِهِ فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا فَغُسِلَ قَلْبِي ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أُعِيدَ ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ فَقَالَ لَهُ الْجَارُودُ هُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ قَالَ أَنَسٌ نَعَمْ يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ فَقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا فِيهَا آدَمُ فَقَالَ هَذَا أَبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يَحْيَى وَعِيسَى وَهُمَا ابْنَا الْخَالَةِ قَالَ هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا ثُمَّ قَالَا مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يُوسُفُ قَالَ هَذَا يُوسُفُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِلَى إِدْرِيسَ قَالَ هَذَا إِدْرِيسُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا هَارُونُ قَالَ هَذَا هَارُونُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّادِسَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا مُوسَى قَالَ هَذَا مُوسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ فَلَمَّا تَجَاوَزْتُ بَكَى قِيلَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ قَالَ أَبْكِي لِأَنَّ غُلَامًا بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْخُلُهَا مِنْ أُمَّتِي ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ هَذَا أَبُوكَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ قَالَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ قَالَ مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ رُفِعَتْ إِلَيَّ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا نَبْقُهَا مِثْلُ قِلَالِ هَجَرَ وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ قَالَ هَذِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى وَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ فَقُلْتُ مَا هَذَانِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ ثُمَّ رُفِعَ لِي الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ وَإِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَقَالَ هِيَ الْفِطْرَةُ الَّتِي أَنْتَ عَلَيْهَا وَأُمَّتُكَ ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ بِمَا أُمِرْتَ قَالَ أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي وَاللَّهِ قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ بِمَ أُمِرْتَ قُلْتُ أُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ قَالَ سَأَلْتُ رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ وَلَكِنِّي أَرْضَى وَأُسَلِّمُ قَالَ فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادٍ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي

  مالک بن صعصعہ ؓ سے روایت ہے کہ اللہ کے نبی ﷺ نے اپنے صحابہ کرام رضی اللہ عنھم سے اس شب کا حال بیان کیا جس میں آپ کو معراج ہوا تھا۔ آپ نے فرمایا: “ایسا ہوا کہ میں حطیم یا حجر میں لیٹا ہوا تھا کہ اچانک ایک شخص میرے پاس آیا اور اس نے یہاں سے یہاں تک چاک کر دیا ۔۔ راوی کہتا ہے: میں نے جارود  سے پوچھا: جو میرے پہلو میں بیٹھے ہوئے تھے: اس سے کیا مراد ہے؟ تو انہوں نے کہا: حلقوم سے ناف تک۔ میں نے اسے یہ کہتے ہوئے بھی سنا کہ سینے سے ناف تک ۔۔” پھر اس نے میرا دل نکالا۔ اس کے بعد سونے کا ایک طشت لایا گیا جو ایمان سے لبریز تھا۔ میرا دل دھویا گیا۔ پھر اسے ایمان سے بھر کر اپنی جگہ رکھ دیا گیا۔ پھر اسے ایمان سے بھر کر اپنی جگہ پر رکھ دیا گیا۔ اس کے بعد میرے پاس ایک سفید رنگ کا جانور لایا گیا جو خچر سے چھوٹا اور گدھے سے اونچا تھا ۔۔ جارود نے کہا: ابوحمزہ! وہ براق تھا؟ ابوحمزہ انس ؓ نے فرمایا: ہاں (وہ براق تھا) ۔۔ وہ اپنا قدم منتہائے نظر پر رکھتا تھا۔ تو میں اس پر سوار ہوا۔ میرے ہمراہ   جبریل علیہ السلام روانہ ہوئے۔ انہوں نے آسمان اول پر پہنچ کر دروازہ کھٹکھٹایا، پوچھا گیا: تم کون ہو؟ انہوں نے جواب دیا: میں جبریل ہوں۔ پوچھا گیا: تمہارے ساتھ کون ہے؟ انہوں نے بتایا کہ   محمد ﷺ ہیں۔ پوچھا گیا: آپ کو یہاں تشریف لانے کا پیغام بھیجا گیا تھا؟ انہوں نے کہا: ہاں۔ پھر جواب ملا: مرحبا! آپ کا تشریف لانا مبارک ہو۔ تشریف لانے والا بہت اچھا ہے۔ پھر اس (دربان) نے دروازہ کھول دیا۔ جب میں وہاں گیا تو   آدم علیہ السلام سے ملاقات ہوئی۔   جبریل علیہ السلام نے بتایا کہ یہ تمہارے باپ   آدم علیہ السلام ہیں، انہیں سلام کیجیے۔ میں نے سلام کیا تو انہوں نے سلام کا جواب دیتے ہوئے فرمایا: اچھے بیٹے اور بزرگ نبی! خوش آمدید۔ اس کے بعد   جبریل علیہ السلام مجھے لے کر اوپر چڑھے حتی کہ دوسرے آسمان پر پہنچے اور اس کا دروازہ کھٹکھٹایا۔ پوچھا گیا: تم کون ہو؟ انہوں نے جواب دیا: میں جبریل ہوں۔ پوچھا گیا: تمہارے ساتھ کون ہے؟ بتایا کہ محمد ﷺ ہیں۔ دریافت کیا گیا: کیا انہیں بلایا گیا ہے؟ انہوں نے کہا: ہاں۔ کہا گیا: آپ کا تشریف لانا مبارک ہو۔ آنے والا مہمان بہت اچھا ہے اوراس (دربان) نے دروازہ کھول دیا۔ جب میں وہاں پہنچا تو   یحییٰ اور   عیسیٰ علیہ السلام سے ملاقات ہوئی۔ یہ دونوں آپس میں خالہ زاد ہیں۔   جبریل علیہ السلام نے کہا: یہ یحییٰ اور   عیسیٰ علیہما السلام ہیں، انہیں سلام کیجیے۔ میں نے سلام کیا اور ان دونوں نے سلام کا جواب دیتے ہوئے کہا: برادر عزیز اور نبی محترم! خوش آمدید۔ پھر   جبریل علیہ السلام مجھے لے کر تیسرے آسمان پر چڑھے اور اس کا دروازہ کھٹکھٹایا۔ پوچھا گیا: کون ہے؟ کہا: میں جبریل ہوں۔ پوچھا گیا: تمہارے ساتھ کون ہے؟ انہوں نے کہا:   محمد ﷺ ہیں۔ پوچھا گیا: کیا انہیں بلایا گیا تھا؟ انہوں نے کہا: ہاں۔ کہا گیا: آپ کا تشریف لانا مبارک ہو۔ تشریف لانے والا مہمان بہت اچھا ہے۔ پھر دروازہ کھول دیا گیا۔ جب میں اندر داخل ہوا تو   یوسف علیہ السلام سے ملاقات ہوئی۔   جبریل علیہ السلام نے کہا: یہ یوسف علیہ السلام ہیں، انہیں سلام کیجیے۔ میں نے انہیں سلام کہا: انہوں نے میرے سلام کا جواب دیا اور کہا: نیک طنیت بھائی اور نبی محترم! خوش آمدید۔ پھر   جبریل علیہ السلام مجھے چوتھے آسمان پر لے کر پہنچے اور دروازہ کھٹکھٹایا۔ پوچھا گیا: کون ہے؟ انہوں نے جواب دیا: میں جبریل ہوں۔ پوچھا گیا: تمہارے ساتھ کون ہے؟ انہوں نے کہا کہ   محمد ﷺ ہیں۔ پوچھا گیا: کیا انہیں دعوت دی گئی تھی؟ انہوں نے کہا: ہاں۔ کہا گیا: خوش آمدید! جس سفر پر آئے وہ مبارک اور خوشگوار ہو۔ پھر دروازہ کھول دیا گیا۔ جب میں وہاں پہنچا تو   ادریس علیہ السلام سے ملاقات ہوئی۔   جبریل نے کہا: یہ   ادریس علیہ السلام ہیں، انہیں سلام کریں۔ میں نے سلام کیا تو انہوں نے سلام کا جواب دے کر کہا: اے برادر گرامی اور نبی محترم! خوش آمدید۔ پھر   جبریل علیہ السلام مجھے لے کر پانچویں آسمان پر چڑھے، دروازہ کھٹکھٹایا۔ پوچھا گیا: کون ہے؟ انہوں نے کہا: میں جبریل ہوں۔ پوچھا گیا: تمہارے ساتھ کون ہے؟ انہوں نے کہا کہ   محمد ﷺ ہیں۔ پوچھا گیا: انہیں بلایا گیا ہے؟ انہوں نے کہا: ہاں۔ کہا گیا: انہیں خوش آمدید! اور جس سفر پر آئے ہیں وہ خوش گوار اور مبارک ہو۔ جب میں وہاں پہنچا تو   ہارون علیہ السلام سے ملاقات ہوئی۔   جبریل علیہ السلام نےکہا: یہ   ہارون علیہ السلام ہیں، انہیں سلام کیجیے۔ میں نے انہیں سلام کیا تو انہوں نے سلام کا جواب دے کر کہا: اے معزز بھائی اور نبی محترم! خوش آمدید۔ پھر   جبریل علیہ السلام مجھے لے کر چھٹے آسمان پر چڑھے۔ اس کا دروازہ کھٹکھٹایا تو پوچھا گیا: کون ہے؟ انہوں نے کہا: میں جبریل ہوں۔ پوچھا گیا: تمہارے ساتھ کون ہے؟ انہوں نے کہا کہ   محمد ﷺ ہیں۔ پوچھا گیا: کیا وہ بلائے گئے ہیں؟ انہوں نے کہا: ہاں۔ کہا گیا: انہیں خوش آمدید! سفر مبارک ہو۔ جب میں وہاں پہنچا تو   موسٰی علیہ السلام سے ملاقات ہوئی۔   جبریل علیہ السلام نے کہا: یہ   موسٰی علیہ السلام ہیں، انہیں سلام کیجیے۔ میں نے انہیں سلام کیا تو انہوں نے سلام کا جواب دے کر کہا: اخی المکرم اور نبی محترم! خوش آمدید۔ پھر جب میں آگے بڑھا تو وہ رونے لگے۔ پوچھا گیا: آپ کیوں روتے ہیں؟ انہوں نے کہا: میں اس لیے روتا ہوں کہ ایک نوعمر جوان جسے میرے بعد رسول بنا کر بھیجا گیا ہے اس کی امت جنت میں میری امت سے زیادہ تعدادمیں داخل ہو گی۔   جبریل علیہ السلام مجھے ساتویں آسمان پر لے کر چڑھے اور دروازہ کھٹکھٹایا۔ پوچھا گیا: کون ہے؟ انہوں نے کہا: میں جبریل ہوں۔ پوچھا گیا: تمہارے ساتھ کون ہے؟ انہوں نے کہا کہ   محمد ﷺ ہیں۔ پوچھا گیا: کیا انہیں دعوت دی گئی تھی؟ انہوں نے کہا: ہاں۔ کہا گیا: خوش آمدید! اور جس سفر پر تشریف لائے ہیں وہ خوشگوار اور مبارک ہو۔ پھر میں وہاں پہنچا تو   ابراہیم علیہ السلام ملے۔   جبریل علیہ السلام نے کہا: یہ آپ کے جد امجد   ابراہیم علیہ السلام ہیں، انہیں سلام کیجیے۔ میں نے انہیں سلام کیا تو انہوں نے سلام کا جواب دیتے ہوئے فرمایا: اے پسر عزیز اور نبی محترم خوش آمدید۔ پھر مجھے سدرۃ المنتہیٰ تک بلند کیا گیا تو میں نے دیکھا کہ اس کے پھل مقام ہجر کے مٹکوں کی طرح بڑے بڑے ہیں اور اس کے پتے ہاتھی کے کانوں کی طرح چوڑے چوڑے ہیں۔   جبریل علیہ السلام نے کہا: یہ سدرۃ المنتہیٰ ہے۔ وہاں چار نہریں تھیں: (ان میں) دو نہریں بند اور دو نہریں کھلی ہوئی تھیں۔ میں نے پوچھا: اے جبریل! یہ نہریں کیسی ہیں؟ انہوں نے بتایا کہ بند نہریں تو جنت کی ہیں اور جو کھلی ہیں وہ نیل اور فرات کا سرچشمہ ہیں۔ پھر بیت المعمور کو میرے سامنے لایا گیا۔ پھر میرے سامنے ایک پیالہ شراب کا، ایک پیالہ دودھ کا اور ایک پیالہ شہد کا لایا گیا تو میں نے دودھ کا پیالہ لے لیا۔   جبریل علیہ السلام نے کہا: یہ فطرت اسلام ہے جس پر آپ اور آپ کی امت قائم ہے۔ پھر مجھ پر شب و روز میں پچاس نمازیں فرض کی گئیں۔ جب میں واپس لوٹا تو   موسٰی علیہ السلام کے پاس سے میرا گزر ہوا۔ انہوں نے پوچھا: آپ کو کیا حکم دیا گیا ہے؟ میں نے کہا: مجھے دن رات میں پچاس نمازیں ادا کرنے کا حکم دیا گیا ہے۔   موسٰی علیہ السلام نے فرمایا: آپ کی امت ہر دن پچاس نمازیں نہیں پڑھ سکے گی۔ اللہ کی قسم! میں آپ سے پہلے لوگوں کا تجربہ کر چکا ہوں اور اس معاملے میں بنی اسرائیل کے ساتھ سرتوڑ کوشش کر چکا ہوں، لہذا آپ اپنے رب کی طرف لوٹ جائیں اور اپنی امت کے لیے تخفیف کی درخواست کریں، چنانچہ میں لوٹ کر گیا اور اللہ تعالٰی نے مجھے دس نمازیں معاف کر دیں۔ پھر میں موسٰی علیہ السلام کے پاس لوٹ کر آیا تو انہوں نے پھر ویسا ہی کہا۔ پھر اللہ کے پاس گیا تو اللہ نے مزید دس نمازیں معاف کر دیں۔ میں پھر موسٰی علیہ السلام کے پاس لوٹ کر آیا تو انہوں نے پھر ویسا ہی کہا۔ پھر میں لوٹ کر گیا تو مجھے دس نمازیں اور معاف کر دی گئیں۔ پھر میں موسٰی علیہ السلام کے پاس لوٹ کر آیا تو انہوں نے پھر ویسا ہی کہا، چنانچہ میں لوٹ کر گیا تو مجھے ہر دن میں دس نمازوں کا حکم دیا گیا۔ پھر لوٹا تو موسٰی علیہ السلام نے پھر ویسا ہی کہا۔ میں پھر لوٹا تو مجھے ہر دن میں پانچ نمازوں کا حکم دیا گیا۔ پھر میں موسٰی علیہ السلام کے پاس لوٹ کر آیا تو انہوں نے پوچھا کہ آپ کو کس چیز کا حکم دیا گیا ہے؟ میں نے کہا: ہر دن میں پانچ نمازوں کا حکم دیا گیا ہے۔ انہوں نے کہا: آپ کی امت دن میں پانچ نمازیں بھی نہیں پڑھ سکے گی۔ میں تم سے پہلے لوگوں کا خوب تجربہ کر چکا ہوں اور بنی اسرائیل پر خوب زور ڈال چکا ہوں، لہذ تم ایسا کرو پھر اپنے پروردگار کے پاس جاؤ اور اپنی امت کے لیے تخفیف کی درخواست کرو۔ میں نے جواب دیا میں اپنے رب سے کئی دفعہ درخواست کر چکا ہوں، اب مجھے حیا آتی ہے، لہذا میں راضی ہوں اور اس کے حکم کو تسلیم کرتا ہوں۔ آپ نے فرمایا: میں آگے بڑھا تو ایک منادی (خود اللہ تعالٰی) نے آواز دی کہ میں نے حکم جاری کر دیا اور اپنے بندوں پر تخفیف بھی کر دی۔”

صحیح مسلم ٢٥٩ پر     بَابُ الْإِسْرَاءِ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السَّمَاوَاتِ، وَفَرْضِ الصَّلَوَاتِ  بعض نسخوں میں یہ ٤١١ پر ہے

http://mohaddis.com/View/Muslim/411

صحیح مسلم
اللہ کے رسول (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کا آسمانوں پر تشریف لے جانا اور فرض نمازوں کا بیان
حديث:411
حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَی طَرْفِهِ قَالَ فَرَکِبْتُهُ حَتَّی أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ قَالَ فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَائُ قَالَ ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَکْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجْتُ فَجَائَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام بِإِنَائٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَائٍ مِنْ لَبَنٍ فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ فَقَالَ جِبْرِيلُ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَی السَّمَائِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ مَنْ أَنْتَ قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَکَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِآدَمَ فَرَحَّبَ بِي وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَی السَّمَائِ الثَّانِيَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَقِيلَ مَنْ أَنْتَ قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَکَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِابْنَيْ الْخَالَةِ عِيسَی ابْنِ مَرْيَمَ وَيَحْيَی بْنِ زَکَرِيَّائَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا فَرَحَّبَا وَدَعَوَا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ عَرَجَ بِي إِلَی السَّمَائِ الثَّالِثَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ مَنْ أَنْتَ قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَکَ قَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِيُوسُفَ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا هُوَ قَدْ أُعْطِيَ شَطْرَ الْحُسْنِ فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَی السَّمَائِ الرَّابِعَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَکَ قَالَ مُحَمَّدٌ قَالَ وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بُعِثَ
إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِإِدْرِيسَ فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَفَعْنَاهُ مَکَانًا عَلِيًّا ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَی السَّمَائِ الْخَامِسَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَکَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِهَارُونَ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَی السَّمَائِ السَّادِسَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَکَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِمُوسَی صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ عَرَجَ إِلَی السَّمَائِ السَّابِعَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَکَ قَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِإِبْرَاهِيمَ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَی الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَإِذَا هُوَ يَدْخُلُهُ کُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ ثُمَّ ذَهَبَ بِي إِلَی السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَی وَإِذَا وَرَقُهَا کَآذَانِ الْفِيَلَةِ وَإِذَا ثَمَرُهَا کَالْقِلَالِ قَالَ فَلَمَّا غَشِيَهَا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا غَشِيَ تَغَيَّرَتْ فَمَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنْعَتَهَا مِنْ حُسْنِهَا فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَيَّ مَا أَوْحَی فَفَرَضَ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً فِي کُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فَنَزَلْتُ إِلَی مُوسَی صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا فَرَضَ رَبُّکَ عَلَی أُمَّتِکَ قُلْتُ خَمْسِينَ صَلَاةً قَالَ ارْجِعْ إِلَی رَبِّکَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ فَإِنَّ أُمَّتَکَ لَا يُطِيقُونَ ذَلِکَ فَإِنِّي قَدْ بَلَوْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَخَبَرْتُهُمْ قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَی رَبِّي فَقُلْتُ يَا رَبِّ خَفِّفْ عَلَی أُمَّتِي فَحَطَّ عَنِّي خَمْسًا فَرَجَعْتُ إِلَی مُوسَی فَقُلْتُ حَطَّ عَنِّي خَمْسًا قَالَ إِنَّ أُمَّتَکَ لَا يُطِيقُونَ ذَلِکَ فَارْجِعْ إِلَی رَبِّکَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ قَالَ فَلَمْ أَزَلْ أَرْجِعُ بَيْنَ رَبِّي تَبَارَکَ وَتَعَالَی وَبَيْنَ مُوسَی عَلَيْهِ السَّلَام حَتَّی قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُنَّ خَمْسُ صَلَوَاتٍ کُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لِکُلِّ صَلَاةٍ عَشْرٌ فَذَلِکَ خَمْسُونَ صَلَاةً وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا کُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً فَإِنْ عَمِلَهَا کُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُکْتَبْ شَيْئًا فَإِنْ عَمِلَهَا کُتِبَتْ سَيِّئَةً وَاحِدَةً قَالَ فَنَزَلْتُ حَتَّی انْتَهَيْتُ إِلَی مُوسَی صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ ارْجِعْ إِلَی رَبِّکَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ قَدْ رَجَعْتُ إِلَی رَبِّي حَتَّی اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ
ترجمہ : شیبان بن فروخ، حماد بن سلمہ، ثابت بنانی، انس بن مالک (رض) سے روایت ہے کہ رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا کہ میرے لئے براق لایا گیا، براق ایک سفید لمبا گدھے سے اونچا اور خچر سے چھوٹا جانور ہے منتہائے نگاہ تک اپنے پاؤں رکھتا ہے میں اس پر سوار ہو کر بیت المقدس آیا اور اسے اس حلقہ سے باندھا جس سے دوسرے انبیاء علیہم السلام اپنے اپنے جانور باندھا کرتے تھے پھر میں مسجد میں داخل ہو اور میں نے دو رکعتیں پڑھیں پھر میں نکلا تو   جبرائیل (علیہ السلام) دو برتن لائے ایک برتن میں شراب اور دوسرے برتن میں دودھ تھا میں نے دودھ کو پسند کیا، جبرائیل (علیہ السلام) کہنے لگے کہ آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فطرت کو پسند کیا، پھر   جبرائیل (علیہ السلام) ہمارے ساتھ آسمان کی طرف چڑھے، فرشتوں سے دروازہ کھولنے کے لئے کہا گیا تو فرشتوں نے پوچھا آپ کون؟ کہا جبرائیل کہا گیا کہ آپ کے ساتھ کون ہے؟ کہا محمد (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) فرشتوں نے پوچھا کہ کیا وہ بلائے گئے ہیں؟ کہا کہ ہاں بلائے گئے ہیں، پھر ہمارے لئے دروازہ کھولا گیا تو ہم نے   آدم (علیہ السلام) سے ملاقات کی آدم (علیہ السلام) نے مجھے خوش آمدید کہا اور میرے لئے دعائے خیر کی، پھر ہمیں دوسرے آسمان کی طرف چڑھایا گیا تو فرشتوں سے دروازہ کھولنے کے لئے کہا گیا تو پھر پوچھا گیا کون؟ کہا جبرائیل اور آپ کے ساتھ کون ہے؟ کہا محمد (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) ہیں انہوں نے پوچھا کیا بلائے گئے ہیں؟ کہا کہ ہاں بلائے گئے ہیں پھر ہمارے لئے دروازہ کھولا گیا تو میں نے دونوں خالہ زاد بھائیوں   عیسیٰ بن مریم اور   یحیی بن زکریا (علیہ السلام) کو دیکھا دونوں نے مجھے خوش آمدید کہا اور میرے لئے دعائے خیر کی، پھر   جبرائیل (علیہ السلام) ہمارے ساتھ تیسرے آسمان پر گئے تو دروازہ کھولنے کے لئے کہا گیا تو پوچھا گیا کہ آپ کون ہیں؟ کہا جبرائیل پوچھا گیا آپ کے ساتھ کون ہے؟ کہا محمد (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) فرشتوں نے پوچھا کیا بلائے گئے ہیں؟ کہا کہ ہاں بلائے گئے ہیں، پھر ہمارے لئے دروازہ کھولا گیا تو میں نے   یوسف (علیہ السلام) کو دیکھا اور اللہ نے انہیں حسن کا نصف حصہ عطا فرمایا تھا انہوں نے مجھے خوش آمدید کہا اور میرے لئے دعائے خیر کی، پھر ہمیں چوتھے آسمان کی طرف چڑھایا گیا دروازہ کھولنے کے لئے کہا گیا تو پوچھا کون؟ کہا جبرائیل پوچھا گیا آپ کے ساتھ کون ہے؟ کہا محمد (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) پوچھا گیا کہ کیا بلائے گئے ہیں؟ کہا کہ ہاں بلائے گئے ہیں ہمارے لئے دروازہ کھلا تو میں نے   ادریس (علیہ السلام) کو دیکھا انہوں نے مجھے خوش آمدید کہا اور میرے لئے دعائے خیر کی،   ادریس کے بارے میں اللہ عزوجل نے فرمایا ( وَرَفَعْنَاهُ مَکَانًا عَلِيًّا) ہم نے ان کو بلند مقام عطا فرمایا ہے، پھر ہمیں پانچویں آسمان کی طرف چڑھایا گیا   جبرائیل نے دروازہ کھولنے کے لئے کہا تو پوچھا گیا کون؟ کہا جبرائیل پوچھا گیا کہ آپ کے ساتھ کون ہیں؟ کہا محمد (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) پوچھا گیا کیا بلائے گئے ہیں؟ کہا کہ ہاں بلائے گئے ہیں پھر ہمارے لئے دروازہ کھولا تو میں نے   ہارون (علیہ السلام) کو دیکھا انہوں نے مجھے خوش آمدید کہا اور میرے لئے دعائے خیر کی، پھر ہمیں چھٹے آسمان کی طرف چڑھایا گیا تو جبرائیل (علیہ السلام) نے دروازہ کھولنے کے لئے کہا تو پوچھا گیا کون؟ کہا کہ جبرائیل پوچھا گیا آپ کے ساتھ کون ہیں؟ کہا محمد (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) پھر پوچھا کیا ان کو بلایا گیا ہے؟ کہاں کہ ہاں یہ بلائے گئے ہیں ہمارے لئے دروازہ کھولا گیا تو میں نے   موسیٰ (علیہ السلام) کو دیکھا انہوں نے مجھے خوش آمدید کہا اور میرے لئے دعائے خیر کی، پھر ہمیں ساتویں آسمان کی طرف چڑھایا گیا   جبرائیل (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے دروازہ کھولنے کے لئے کہا تو فرشتوں نے پوچھا کون؟ کہا جبرائیل پوچھا گیا آپ کے ساتھ کون ہیں؟ کہا کہ محمد (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) پوچھا گیا کہ کیا ان کو بلایا گیا ہے؟ کہا ہاں ان کو بلانے کا حکم ہوا ہے پھر ہمارے لئے دروازہ کھولا گیا تو میں نے   ابراہیم (علیہ السلام) کو بیت المعمور کی طرف پشت کئے اور ٹیک لگائے بیٹھے دیکھا اور بیت المعمور میں روزانہ ستر ہزار فرشتے داخل ہوتے ہیں اور انہیں دوبارہ آنے کا موقع نہیں ملتا ( فرشتوں کی کثرت کی وجہ سے) پھر   جبرائیل مجھے سدرۃ المنتہی کی طرف لے گئے اس کے پتے ہاتھی کے کان کی طرح بڑے بڑے تھے اور اس کے پھل بیر جیسے اور بڑے گھڑے کے برابر تھے آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا کہ جب اس درخت کو اللہ کے حکم سے ڈھانکا گیا تو اس کا حال ایسا پوشیدہ ہوگیا کہ اللہ کی مخلوق میں سے کسی کے لئے یہ ممکن نہیں کہ اس کے حسن کو بیان کرسکے، پھر اللہ تعالیٰ نے مجھ پر وحی نازل فرمائی ہر دن رات میں پچاس نمازیں فرض  فرمائیں پھر میں وہاں سے واپس   موسیٰ تک پہنچا تو انہوں نے پوچھا کہ آپ کے رب نے آپ کی امت پر کیا فرض کیا ہے؟ میں نے کہا پچاس نمازیں دن رات میں، موسیٰ نے فرمایا کہ اپنے رب کے پاس واپس جا کر ان سے کم کا سوال کریں اس لئے کہ آپ کی امت میں اتنی طاقت نہ ہوگی کیونکہ میں بنی اسرائیل پر اس کا تجربہ کرچکا اور آزماچکا ہوں، آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا کہ میں نے پھر واپس جا کر اللہ کی بارگاہ میں عرض کیا کہ میری امت پر تخفیف فرما دیں تو اللہ نے پانچ نمازیں کم کردیں میں پھر واپس آکر موسیٰ (علیہ السلام) کے پاس گیا اور کہا کہ اللہ نے پانچ نمازیں کم کردیں موسیٰ (علیہ السلام) نے کہا کہ آپ کی امت میں اس کی بھی طاقت نہیں اپنے رب کے پاس جا کر ان میں تخفیف کا سوال کریں۔ آپ نے فرمایا کہ میں نے اس طرح اپنے اللہ کے پاس سے موسیٰ کے پاس اور موسیٰ (علیہ السلام) کے پاس سے اللہ کے بارگاہ میں آتا جاتا رہا اور پانچ پانچ نمازیں کم ہوتی رہیں یہاں تک کہ اللہ نے فرمایا کہ اے محمد ہر دن رات میں پانچ نمازیں فرض کی گئی ہیں اور ہر نماز کا ثواب اب دس نمازوں کے برابر ہے پس اس طرح ثواب کے اعتبار سے پچاس نمازیں ہوگئیں اور جو آدمی کسی نیک کام کا ارادہ کرے مگر اس پر عمل نہ کرسکے تو میں اسے ایک نیکی کا ثواب عطا کروں گا اور اگر وہ اس پر عمل کرلے تو میں اسے دس نیکیوں کا ثواب عطا کروں گا اور جو آدمی کسی برائی کا ارادہ کرے لیکن اس کا ارتکاب نہ کرے تو اس کے نامہ اعمال میں یہ برائی نہیں لکھی جاتی اور اگر برائی اس سے سرزد ہوجائے تو میں اس کے نامہ اعمال میں ایک ہی برائی لکھوں گا، آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا کہ میں پھر واپس   موسیٰ (علیہ السلام) کے پاس آیا اور ان کو بتایا تو انہوں نے کہا کہ آپ اپنے رب کے پاس جا کر تخفیف کا سوال کریں تو رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا میں اپنے پروردگار کے پاس اس سلسلہ میں بار بار آ جا چکا ہوں یہاں تک کہ اب مجھے اس کے متعلق اپنے اللہ کی بارگاہ میں عرض کرتے ہوئے شرم آتی ہے۔

 دوسرے دن آپ نے جب قریش کو اس کی خبر دی تو انہوں نے آزمائشی سوالات کیے اور حجر یا حطیم میں آپ صلی الله علیہ وسلم نے دیکھا کہ بیت المقدس شہر کو آپ کے سامنے کر دیا گیا

  سوره النجم میں ہے[2]

اسے پوری طاقت والے  نے سکھایا ہے (5) جو زور آور ہے پھر وه سیدھا کھڑا ہو گیا (6

اور وه بلند آسمان کے کناروں پر تھا (7

پھر نزدیک ہوا اور اتر آیا (8

پس وه دو کمانوں کے بقدر فاصلہ ره گیا بلکہ اس سے بھی کم (9

پس اس نے اللہ کے بندے کو وحی پہنچائی جو بھی پہنچائی (10

دل نے جھوٹ نہیں کہا جسے (پیغمبر نے) دیکھا (11

کیا تم جھگڑا کرتے ہو اس پر جو (پیغمبر) دیکھتے ہیں (12) اسے تو ایک مرتبہ اور بھی دیکھا تھا (13) سدرةالمنتہیٰ کے پاس (14)

اسی کے پاس جنہ الماویٰ ہے (15

جب کہ سدره کو چھپائے لیتی تھی وه چیز جو اس پر چھا رہی تھی (16

نہ تو نگاه بہکی نہ حد سے بڑھی (17

یقیناً اس نے اپنے رب کی بڑی بڑی نشانیوں میں سے بعض نشانیاں دیکھ لیں (18

معراج  کے حوالے سے بہت سی ضعیف روایات عوام میں مشہور ہیں جن کو علماء بھی بلا سند بیان کرتے رہے ہیں مثلا    جبریل علیہ السلام کے پروں کا جلنا یا معراج  میں الله تعالی کا دیدار کرنا یا واقعہ معراج پر  اصحاب رسول کا مرتد ہونا  یا   عائشہ رضی الله عنہا سے  یہ قول منسوب کرنا کہ وہ جسمانی معراج کی انکاری تھیں  وغیرہ – اس کتاب میں  اس قسم کی روایات پر  بحث کی گئی ہے

نعلین کے حوالے سے غلو کی ایک وجہ بریلوی فرقہ اور صوفیاء کی جانب سے  بیان کی جاتی ہے کہ موسی علیہ السلام جب طوی کی مقدس وادی میں تشریف لے گئے تو سورۃ طہ کی آیات کے مطابق اللہ تعالیٰ نے انہیں اپنے جوتے اتارنے کا حکم دیا طه،٢٠ : ١١۔

إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى

اے موسٰی بیشک میں ہی تمہارا رب ہوں سو تم اپنے جوتے اتار دو، بیشک تم طوٰی کی مقدس وادی میں ہو

اس کے برعکس نبی صلی الله علیہ وسلم جب معراج پر عرش تک گئے تو ان کے بارے میں یہ نہیں ملتا کہ کسی مقام پر ان کے نعلین مبارک اتروائے گئے ہوں اس کو دلیل بناتے ہوئے کہا جاتا ہے کہ یقینا یہ نعلین بہت مبارک ہیں اور ان کی شبیہ بنانا جائز ہے حالانکہ صحیحین کے مطابق نبی صلی الله علیہ وسلم سدرہ المنتہی تک ہی گئے اس سے آگے  نہیں اور یہ تو کسی حدیث میں نہیں کہ نبی صلی الله علیہ وسلم عرش تک  گئے

اہل تشیع کے ہاں معراج کا مقصد رسول الله صلی الله علیہ وسلم کو علی کی امامت کا حکم تھا جو خاص سدرہ المنتہی کے بعد ملا یہاں تک کہ جبریل کو اس کی خبر نہ ہوئی – یہ خبر خاص علم باطن کی طرح تھی جو  الله اور اس کے رسول کے مابین رہی- مزید یہ کہ  رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے کھل کر اس کو تمام  امت  پر بر سر منبر ظاہر نہیں کیا – مکی دور میں جب سابقوں اولوں  میں سے بعض کو اس   خبر کی بھنک پڑی  تو ان میں سے بعض مرتد تک ہو گئے – افسوس اس قسم کی مبہم روایات  اہل سنت کی کتب میں بھی موجود ہیں جن سے عوام دھوکہ کھا گئے اور یہ ماننے لگ گئے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم سدرہ المتنھی سے گے گئے اور سابقوں اولوں مرتد ہوئے – اہل تشیع کے بقول اس سب کی وجہ علی رضی الله عنہ سے متعلق احکام تھے

بعض  دیوبندی  علماء  نے غلو میں یہ تک کہا کہ عرش پر رسول الله کے پیر پڑے[3]–  دوسری طرف یہی دیوبندی اور بریلوی ، جمہی عقیدہ رکھتے ہیں کہ الله اپنے عرش پر نہیں ہے-

 معراج  کب ہوئی اس کے حوالے سے مورخین کے متعدد اقوال ہیں – عصر حاضر میں  اس کو کہا جاتا ہے ماہ رجب میں ہوئی- رجب میں روزہ رکھنے کی کوئی صحیح حدیث نہیں ہے[4]

ابو شہر یار

٢٠١٨

یہودن کے زہر سے وفات النبی ہوئی ؟

جنگ خیبر    ( سن  سات ہجری )کے بعد  نبی صلی اللہ علیہ  وسلم نے   اس علاقے میں چند ایام   قیام کیا –    روایات   میں ہے کہ  ان دنوں   یہودن    زينب بنت الحارث،  جو   مِرْحب      کی بہن  تھی  اس نے    زہر میں بجھی ، بھنی  ہوئی  بکری   آپ  صلی اللہ علیہ  وسلم کو   تحفہ میں بھیجی    –  بمطابق   بعض روایات   آپ   صلی   اللہ علیہ وسلم    نے  لقمہ  منہ میں  رکھا  ہی   تھا کہ خبر  دی گئی کہ اس میں زہر ہے   اور بعد میں  اس زہر کے زیر اثر   تین ، چار سال بعد آپ  صلی اللہ علیہ  وسلم کی وفات ہوئی –  بعض   روایات  میں ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے زہر تناول  کر لیا تھا   جبکہ    سیرت النبویہ از  ابن  حبان کے مطابق  نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے زہر نہیں کھایا  تھا بلکہ جب زہر کے مقام پر پہنچے تو ہڈی نے کہا مجھ پر زہر لگا ہے  فرمایا     إن هذا العظم يخبرني  أنه مسموم       اس ہڈی نے خبر دی ہے کہ یہ زہر آلودہ ہے-  بعض  میں ہے کہ  ساتھ ایک صحابی   بشر  رضی اللہ عنہ بھی کھا رہے تھے   جن کی  وفات ہوئی –  دوسری طرف      الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا از  مغلطاي  کے مطابق صحابی  بشر بن البراء بن معروررضی اللہ عنہ کی   اس کی وجہ سے  وفات نہیں ہوئی تھی  –   سنن  ابو داود میں ہے کہ  وأكل رهط من أصحابه  معه. اصحاب رسول کے ایک  گروہ نے  بھی  اس میں سے کھایا –   یہودن کا کیا ہوا  اس میں بھی  شدید اختلاف ہے –  جامع معمر میں ہے امام زہری کہتے ہیں   قال الزهري: فأسلمت، فتركها النبي    اس کو چھوڑ دیا گیا  اور وہ ایمان  لائی  – ابو سلمہ کی  روایت میں ہے اس کو قتل کیاگیا  اور بعض میں ہے صلیب دی گئی–    صحیح   بخاری  میں یہ قصہ   انس  بن مالک کی  سندسے ہے اس  میں ہے کہ   یہودن کو  چھوڑ  دیا گیا     –   قاضی عیاض نے اس طرح تطبیق دی کہ یہ ایمان لائی  لیکن بعد میں قصاص میں قتل ہوئی-  الغرض    اس واقعہ کے حوالے سے قصوں  میں   بہت اضطراب  پایا جاتا ہے

 صحیح  بخاری  کے بَابُ مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَفَاتِهِ  میں  ایک   معلق    قول   لکھا ہے

وَقَالَ يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ عُرْوَةُ: قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: «يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ، فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ»

امام  بخاری  نے سند کے بغیر   یونس  سے روایت کیا کہ زہری سے  روایت کیا   انہوں نے عروہ سے انہوں نے عائشہ رضی اللہ عنہا  سے کہ  وہ مرض   جس میں نبی صلی اللہ علیہ  وسلم کی وفات ہوئی  اس میں وہ   فرمایا   کرتے تھے کہ اے عائشہ       وہ  کھانا جو خیبر   میں کھایا  تھا  اس   کی تکلیف   ختم  نہیں ہوئی  ،    اس وقت لگ  رہا ہے کہ میری   شہ رگ  کٹ   جائے گی

راقم   کہتا ہے  یہ سند   منقطع ہے  اور یونس   الأَيلي سے امام بخاری تک سند نہیں ہے –      البانی  نے بھی اقرار   کیا ہے کہ سند   معلق   ہے    کہا    هذا معلق عند المصنف  مصنف  یعنی امام بخاری کے نزدیک یہ معلق ہے

اصل  سند مستدرک  حاکم کی ہے

أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْأَشْقَرُ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا عَنْبَسَةُ، ثنا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَالَ عُرْوَةُ: كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ: «يَا عَائِشَةُ، إِنِّي أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُهُ بِخَيْبَرَ، فَهَذَا أَوَانُ انْقِطَاعِ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فَقَالَ: وَقَالَ يُونُسُ

اس  روایت کا مدار   عنبسة بن خالد   پر  ہے – التنکیل  میں معلمی کہتے ہیں کہ

التنكيل” رقم (176): قال ابن أبي حاتم: “سألت أبي عن عنبسة بن خالد فقال: كان علي خراج مصر وكان يعلق النساء بثديهن  وقال ابن القطان: كفى بهذا في تجريحه. وكان أحمد يقول: ما لنا ولعنبسة .. هل روى عنه غير أحمد بن صالح؟. وقال يحيى بن بكير: إنما يحدث عن عنبسة مجنون أحمق، لم يكن بموضع للكتابة عنه”.

ابن ابی حاتم نے کہا میں نے باپ سے عنسبہ  کا پوچھا  کہا یہ مصر  کے خراج پر تھا اور عورتوں کے پستان پر لٹکا  رہتا تھا – ابن قطان نے کہا  یہ جرح کے لئے کافی ہے اور احمد کہتے نہ عنبسة  ہمارے لئے ہے نہ تمہارے لئے .. پوچھا کہ کیا  احمد بن صالح اس سے روایت کرتے ہیں ؟ کہا ابن بکیر کہتے ہیں  احمد بن صالح نے عنبسة  احمق سے روایت  کیا ہے

راقم  کہتا ہے کہ مستدرک   حاکم میں ایسا ہی ہے   احمد بن صالح  نے عنسبہ   احمق سے روایت کیا ہوا ہے –

مسند احمد میں یہ قول  امام زہری  نے   ام مبشر  رضی اللہ عنہا کا بھی کہا ہے

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحٌ  ، عَنْ  مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أُمِّهِ، أَنَّ أُمَّ مُبَشِّرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجَعِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ، فَقَالَتْ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، مَا تَتَّهِمُ بِنَفْسِكَ؟ فَإِنِّي لَا أَتَّهِمُ إِلَّا الطَّعَامَ الَّذِي أَكَلَ مَعَكَ بِخَيْبَرَ، وَكَانَ ابْنُهَا مَاتَ قَبْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” وَأَنَا لَا أَتَّهِمُ غَيْرَهُ، هَذَا أَوَانُ قَطْعِ أَبْهَرِي

اس کی سند میں علت ہے کہ   عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أُمِّهِ،  سند میں ہے اور  ان کی والدہ   مجہول ہیں

سنن ابو داود ٤٥١٣ میں ہے

حدَّثنا مخلدُ بنُ خالدٍ، حدَّثنا عبدُ الرزاق، حدَّثنا معمر، عن الزهريِّ، عن ابنِ كعبِ بنِ مالكٍ عن أبيهِ: أن أم مُبشِّر قالت للنبى -صلَّى الله عليه وسلم- في مرضه الذي ماتَ فيه: ما تتَّهم بكَ يا رسولَ الله؟ فإني لا أتَّهِمُ بابني شيئاً إلا الشاة المسمومةَ التي أكلَ معكَ بخيبَر، فقال النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم-: “وأنا لا أتَّهِمُ بنفسي إلا ذلك، فهذا أوانُ قطعِ أبهرِي

یہاں سند میں عبد الرحمان بن  کعب نے اپنے باپ سے روایت کیا ہے کہ  ام مبشر نے کہا

ابو داود نے اس پر لکھا ہے

قال أبو داود: ورُبَّما، حدَّث عبدُ الرزاق بهذا الحديثِ مُرسلاً، عن معمرٍ، عن الزُّهريِّ، عن النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم-. وربما حدَّثَ به عن الزهريِّ، عن عبدِ الرحمن بنِ كعب بنِ مالكٍ. وذكر عبدُ الرزاق: أن معمراً كانَ يُحدِّثهم بالحديثِ مرةً مرسلاً، فيكتبونه، ويحدَّثهم مرةً به فَيُسنِدُه، فيكتبونه، وكل صحيح عندنا. قال عبد الرزاق: فلما قَدِمَ ابنُ المبارك على معمرٍ أسندَ له معمرٌ أحاديثَ كان يوقفها.

عبد الرزاق نے اس حدیث کو مرسل بھی بیان کیا ہے امام زہری نے براہ راست نبی سے روایت کیا ہے اور بعض اوقات زہری نے اس کو عبد الرحمان بن کعب سے روایت کیا ہے اور عبد الرزاق نے ذکر کیا کہ معمر نے اس کو ایک بار مرسل روایت کیا جو لکھا اور ایک بار اس کو مسند روایت کیا اس کو بھی لکھا اور یہ دونوں صحیح ہیں ہمارے نزدیک – عبد الرزاق نے کہا  جب ابن مبارک  ، معمر کے پاس پہنچے تو اس کو معمر کی سند سے روایت کرتے

پھر   سنن ابو داود   میں  سند ٤٥١٤ میں ہے

حدَّثنا أحمدُ بن حنبل، حدَّثنا إبراهيمُ بنُ خالدٍ، حدَّثنا رَباحٌ، عن معمرٍ، عن الزهري، عن عبدِ الرحمن بنِ عبدِ اللهِ بنِ كعبِ بنِ مالكٍ   عن أُمِّه أمِّ مُبشِّر: دخلتُ على النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم-، فذكَرَ معنى حَدِيثِ مخلد بنِ خالدٍ. قال أبو سعيد ابن الأعرابي: كذا قال: عن أمه، والصواب: عن أبيه، عن أم مُبشر

زہری  نے عبد الرحمان بن عبد اللہ بن کعب سے انہوں نے والدہ سے روایت کیا  -یعنی زہری نے اس کو دو الگ الگ لوگوں سے روایت کیا ہے ایک عبد الرحمن بن كعب سے اور دوسرے انہی کے بھتیجے  عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب سے

 راقم  کہتا ہے کہ اصلا  یہ سب اضطراب ہے  جو  امام زہری  کی وجہ سے بعض اوقات وہ اس کو ام مبشر   کا کلام کہتے ہیں  بعض اوقات ام المومنین  عائشہ    کا  اور  پھر     سند کو بھی  بار بار بدلتے ہیں   کبھی   اس کو   کعب  بن مالک   کی سند  سے لاتے ہیں تو کبھی  عروہ کی سند سے –     اسناد  میں یہ اضطراب   اس متن کو مشکوک کرتا ہے     یہی  وجہ ہے کہ  صحیحین   میں یہ  مسند  روایت نہیں ہوا ہے  –  قابل غور ہے کہ     امہات المومنین  ام سلمہ ،  ام المومنین  صفیہ ،   ام المومنین سودہ ، ام المومنین   زینب  ،  ام المومنین  حفصہ  رضی اللہ عنہما   سے یہ متن  نہیں آیا

مسند الدارمی   اور  سنن ابو داود  ٤٥١٢  میں ہے

أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو اللَّيْثِيُّ، [ص:208] عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الْهَدِيَّةَ، وَلَا يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ، فَأَهْدَتْ لَهُ امْرَأَةٌ مِنْ يَهُودِ خَيْبَرَ شَاةً مَصْلِيَّةً فَتَنَاوَلَ مِنْهَا، وَتَنَاوَلَ مِنْهَا بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ، ثُمَّ رَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ تُخْبِرُنِي أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ»، فَمَاتَ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا حَمَلَكِ عَلَى مَا صَنَعْتِ؟» فَقَالَتْ: إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ شَيْءٌ، وَإِنْ كُنْتَ مَلِكًا، أَرَحْتُ النَّاسَ مِنْكَ، فَقَالَ فِي مَرَضِهِ: «مَا زِلْتُ مِنَ الْأُكْلَةِ الَّتِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ، فَهَذَا أَوَانُ انْقِطَاعِ أَبْهَرِي»

ابو سلمہ     کہتے ہیں کہ   رسول  اللہ صلی  اللہ علیہ وسلم   ہدیہ میں سے کھاتے   تھے  لیکن  صدقه میں سے نہیں کھاتے تھے – پس ان کو خیبر کی ایک یہودن نے   تحفہ  بھیجا   ایک   بھنی  ہوئی   بکری   کا  جس میں سے آپ  علیہ السلام نے کھایا  اور   اس  میں سے  بشر   بن البراء   نے بھی تناول   کیا –  پھر نبی صلی اللہ علیہ وسلم     نے ہاتھ اٹھا لیا   اور فرمایا مجھ کو   خبر  دی گئی ہے کہ یہ  زہر میں بجھا    ہوا ہے   پس  بشر   کی  موت  واقع   ہوئی  ،  نبی   صلی اللہ علیہ  وسلم نے اس یہودن   کو    پکڑنے  لوگ بھیجے  اور پوچھا  ایسا کیوں کیا ؟  بولی    اگر تم   نبی  ہو تو   تم کو کوئی نقصان نہ ہو گا   اور اگر   بادشاہ ہو  تو لوگ   آسانی  پائیں گے  – پس  آپ   مرض  وفات میں فرمایا کرتے کہ    خیبر  میں جو کھایا  تھا   اس کا اثر باقی ہے  کہ میری  شہ رگ کٹی  جا رہی ہے

 راقم  کہتا ہے   محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي نے  اس کو تابعی  أبي سلمة بن عبد الرحمن  سے روایت کیا ہے   اور  اس قصہ کا مصدر  معلوم نہیں ہے –  قابل غور ہے کہ یہودن  کا قول تھا کہ زہر سے غیر نبی  کی وفات ہو جائے گی   اور   مسلمانوں  نے غیر  ارادی طور   پر ایک   ضعیف و منکر  قول قبول  کر لیا کہ   زہر   کی وجہ سے وفات النبی  ہوئی

طبقات ابن سعد میں ہے

أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ. أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لأَنْ أَحْلِفَ تِسْعًا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قُتِلَ قَتْلا أحب إلي أَنْ أَحْلِفَ وَاحِدَةً وَذَلِكَ بِأَنَ اللَّهَ اتَّخَذَهُ نَبِيًّا وَجَعَلَهُ شَهِيدًا.

ابن مسعود رضی اللہ عنہ نے کہا اگر نو گواہی دیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم قتل ہوئے تو مجھ کو یہ پسند ہے کہ ایک حلف لے کہ  اللہ نے ان کو نبی بنایا اور شہید بنایا

یہاں شہید  کا مطلب ہے گواہ بنایا  جس طرح قرآن سورہ النساء  میں ہے

فَكَـيْفَ اِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ اُمَّةٍ بِشَهِيْدٍ وَّجِئْنَا بِكَ عَلٰى هٰٓؤُلَآءِ شَهِيْدًا (41)

پھر کیا حال ہوگا جب ہم ہر امت میں سے گواہ بلائیں گے اور تمہیں ان پر گواہ کر کے لائیں گے۔

یہاں شَهِيْدًا کا لفظ ہے یعنی گواہ بنا کر  لائیں گے

سورہ حاقه میں ہے

اگر یہ پیغمبر ہماری نسبت کوئی بات جھوٹ بنا لاتے

 تو ہم ان کا داہنا ہاتھ پکڑ لیتے

پھر ان کی رگ گردن کاٹ ڈالتے

زہر کا اثر یہی بتایا جا رہا ہے کہ اس سے رگ گردن  کٹی  جا رہی تھی  لہذا اس قسم کی روایات کس طرح صحیح سمجھی جائیں

صحيح الجامع میں البانی نے اس روایت کو صحیح قرار دیا ہے

ما زالت أَكْلَةُ خَيْبَرِ تعاودني في كل عام، حتى كان هذا أوان قطع أَبْهُرِي

 جو خیبر میں کھایا تھا اس کا اثر ختم نہیں ہوا ، ہر سال اس کا اثر آتا ہے یہاں تک کہ لگتا ہے کہ شہ رگ کٹی جا رہی ہے

راقم کہتا ہے طب النبوی از ابو نعیم میں اسکی سند ہے

 أخبرنا أبو بكر فيما كتب إلي، حَدَّثَنا أحمد بن عمير بن يوسف، حَدَّثَنا إبراهيم بن سعيد، حَدَّثَنا سعيد بن محمد الوراق، حَدَّثَنا محمد بن عَمْرو، [ص:218] عَن أَبِي سلمة، عَن أَبِي هُرَيرة، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم: ما زالت أكلة خيبر تعاودني في كل عام حتى كان هذا أوان قطع أبهري.

 اس کی سند ضعیف ہے  سند میں سعيد بن محمد الوراق ہے  جس پر محدثین کی جرح ہے

حَدَّثَنا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال ابْن مَعِين سَعِيد بْن مُحَمد الوراق ليس بشَيْءٍ هو الثقفي الكوفي

مسند البزار میں بھی یہی سند ہے

حَدَّثنا إبراهيم بن سَعِيد الجوهري، قَال: حَدَّثنا سَعِيد بن مُحَمد الوراق، قَال: حَدَّثنا مُحَمد بن عَمْرو، عَن أبي سَلَمَة، عَن أبي هُرَيرة، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: ما زالت أكلة خيبر تعادني حتى هذا أوان قطعت أبهري.

وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُحَمد، عَن أبي سَلَمَة، عَن أبي هُرَيرة إلاَّ سَعِيد بن مُحَمد ولم يسمعه إلاَّ من إبراهيم بن سَعِيد وسعيد بن مُحَمد ليس بالقوي وحدث عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَاحْتَمَلُوا حَدِيثَهُ، وَكان من أهل الكوفة.

اور امام البزار نے ذکر بھی کیا ہے کہ راوی سعيد بن محمد الوراق قوی نہیں ہے

یہود انبیاء کو قتل کرتے رہے ہیں اور  لوگوں  نے اسی خبر  سے یہ استخراج کیا کہ یہود  کے دیے گئے زہر کے زیر اثر نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی شہادت ہوئی – اس سے دو مقصد حاصل ہوئے ایک یہ کہ یہود پر قتل نبی کا الزام لگ سکے دوم نبی کو شہید  قرار دیا جا سکے  – حالانکہ دونوں غیر حقیقی ہیں – نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا درجہ شہید سے بہت بہت بلند ہے اور کسی قدرتی مرض میں وفات سے  ان کی شان اقدس میں کوئی کمی واقع نہیں ہوتی -دوم نبی پر کسی بھی زہر کا اثر نا ممکن ہے کیونکہ ان کے منہ میں لعاب دھن خود شفاء پیدا کرتا تھا

صحیح بخاری کی ایک حدیث میں خاص واقعہ نقل ہوا    ہے کہ ایک سفر میں   اصحاب رسول  کا ایک مشرک بستی   پر سے گذر ہوا – انہوں نے وہاں پڑاو  کیا  اور مشرکوں سے حق ضیافت طلب  کیا   – مشرکوں نے    یہ دینے سے انکار کیا حتی کہ ان کے سردار کو بچھو  نے ڈس  لیا –  مشرک     دم    کرنے والے کی تلاش میں مسلمانوں  کے پاس پہنچے  اور ایک صحابی نے      حکمت کے تحت   اس  سردار کو   اپنے تھوک  اور سورہ  فاتحہ سے دم کیا اور زہر کا اثر ختم ہو گیا –    یعنی یہ  ایک      مخصوص  واقعہ   تھا   –  اس  واقعہ کی بنیاد  پر سورہ  فاتحہ کو   زہر   کا دم سمجھا جاتا ہے –  قابل غور ہے کہ اگر ایسا ہی ہے تو نبی صلی اللہ علیہ وسلم  جن پر مسلسل  قرآن نازل ہوتا رہا اور وہ صبح و  شام و رات  سورہ  فاتحہ کی تلاوت  کرتے رہے تو یہ   یہودن   کے زہر  کا اثر   کیسے   باقی رہا گیا ؟

راقم  سمجھتا ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے  زہر آلودہ  مقام  سے کچھ  بھی نہیں کھایا تھا  اور وہ مسلسل     اللہ کی پناہ میں تھے   خود   قرآن میں ہے   و  اللہ  یعصمک   من  الناس   (سورہ المائدہ )   اللہ تم کو   لوگوں سے بچائے  گا –   جوابا   بعض     کہتے ہیں کہ سورہ مائدہ تو    جنگ خیبر   کے بعد   نازل ہوئی ہے   ، لیکن  وہ غور نہیں  کرتے کہ  اگر کوئی  زہر رہ  گیا تھا تو وہ  اس آیت کے نزول کے بعد بھی    جسم اطہر  میں رہ گیا ؟           تبلیغ  میں انبیاء   مشقت   برداشت  کرتے رہے ہیں ،   نبی  صلی اللہ علیہ  وسلم کو  بھی    تکلیف  دی گئی  ،    جنگ  احد    میں   چہرہ مبارک    پر چند    زخم   آئے  تھے   جو خراش   نما   تھے –   لیکن ایسا نہیں ہوا کہ  جسم اطہر    کو نقصان پہنچا   ہو   یہاں تک کہ   زہر       آپ  صلی اللہ علیہ  وسلم کو    محسوس  ہوتا رہا ہو –  لہذا    راقم  سمجھتا ہے کہ ایام    خیبر  میں     زہر  تناول   کرنے والی   روایات    صحیح متن سے نہیں ہیں  اور  زہر  کا اثر   بیان کرنے والی روایات  شاذ  و   منکر ہیں

بیعت ابو بکر پر علی کا توقف

علی رضی اللہ عنہ نے ابو بکر رضی اللہ عنہ کی چھ ماہ تک بیعت نہیں کی تھی – صحيح بخاري 4240 میں ہے

، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا، وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُر

فاطمہ وفات النبی کے بعد چھ ماہ زندہ رہیں پھر جب ان کی وفات ہوئی تو ان کے شوہر علی نے رات میں ان کو دفن کیا اور اس تدفین کی اجازت ابو بکر سے نہیں لی اور فاطمہ پر خود نماز پڑھ لی اور … پھر فاطمہ کی وفات کے بعد ابو بکر کی بیعت کی

فتح الباري ميں ابن حجر نے اس پر کہا

وَأَشَارَ الْبَيْهَقِيُّ إِلَى أَنَّ فِي قَوْلِهِ وَعَاشَتْ إِلَخْ إِدْرَاجًا وَذَلِكَ أَنَّهُ وَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ الزُّهْرِيِّ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَالَ فِي آخِرِهِ قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ كَمْ عَاشَتْ فَاطِمَةُ بَعْدَهُ قَالَ سِتَّةُ أَشْهُرٍ وَعَزَا هَذِهِ الرِّوَايَةَ لِمُسْلِمٍ وَلَمْ يَقَعْ عِنْدَ مُسْلِمٍ هَكَذَا بَلْ فِيهِ كَمَا عِنْدَ الْبُخَارِيِّ مَوْصُولًا
بیہقی نے اشارہ کیا ہے کہ یہ قول امام الزہری کا ادراج ہے اور صحیح مسلم میں روایت ہے امام الزہری سے مروی ہے جس کے آخر میں ہے راوی نے کہا میں نے زہری سے پوچھا کہ فاطمہ کتنے روز حیات رہیں وفات النبی کے بعد ؟ زہری نے کہا چھ ماہ

وَقد صحّح بن حِبَّانَ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَغَيْرِهِ أَنَّ عَلِيًّا بَايَعَ أَبَا بَكْرٍ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ وَأَمَّا مَا وَقَعَ فِي مُسْلِمٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ لَمْ يُبَايِعْ عَلِيٌّ أَبَا بَكْرٍ حَتَّى مَاتَتْ فَاطِمَةُ قَالَ لَا وَلَا أَحَدٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَقَدْ ضَعَّفَهُ الْبَيْهَقِيُّ بِأَنَّ الزُّهْرِيَّ لَمْ يُسْنِدْهُ وَأَنَّ الرِّوَايَةَ الْمَوْصُولَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَصَحُّ
اور ابن حبان نے ایک روایت کی تصحیح کی ہے جو ابو سعید سے مروی ہے اور دوسروں سے کہ علی نے ابو بکر کی بیعت بالکل شروع میں ہی کر لی تھی اور وہ روایت جو صحیح مسلم میں زہری سے آئی ہے اس میں ہے کہ ایک شخص نے زہری سے ذکر کیا کہ علی نے ابو بکر کی بیعت نہیں کی یہاں تک کہ فاطمہ کی وفات ہوئی اور کہا اور بنو ہاشم میں بھی کسی نے بیعت نہیں کی اس کی تضعیف کی ہے بیہقی نے کہ زہری نے اس کی سند نہیں دی اور وہ روایت جو موصول ہے ابو سعید سے وہ اصح ہے

راقم نے ابن حجر کے اس کلام کا تعقب کیا اور صحیح ابن حبان میں دیکھا کہ کون سی روایت کو صحیح کہا گیا ہے تو معلوم ہوا کہ ابن حبان نے امام زہری والی روایت کو ہی صحیح میں درج کیا ہے – صحيح ابن حبان 4823 ميں ابن حجر کي تحقيق کے برعکس صحيح بخاري جيسي روايت ہے جس ميں ہے

وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَيْلًا، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ، فَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيٌّ، وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا، انْصَرَفَتْ وجُوهُ النَّاسِ عَنْ عَلِيٍّ، حَتَّى أَنْكَرَهُمْ، فَضَرَعَ عَلِيٌّ عِنْدَ ذَلِكَ إِلَى مُصَالَحَةِ أَبِي بَكْرٍ، وَمُبَايَعَتِهِ وَلَمْ يَكُنْ بَايَعَ تِلْكَ الْأَشْهُرَ،

یعنی ابن حبان نے اس امام زہری والی روایت کو ہی صحیح قرار دیا ہے

اب دیکھتے ہیں کہ ابو سعید سے مروی حدیث کون سی ہے جس کا امام بیہقی نے ذکر کیا ہے – یہ روایت ابو داود طيالسي ميں ہے

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ خُطَبَاءُ الْأَنْصَارِ فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ إِذَا بَعَثَ رَجُلًا مِنْكُمْ قَرْنَهُ بِرَجُلٍ مِنَّا» ، فَنَحْنُ نَرَى أَنْ يَلِيَ هَذَا الْأَمْرَ رَجُلَانِ، رَجُلٌ مِنْكُمْ وَرَجُلٌ مِنَّا، فَقَامَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، فَقَالَ: «إِنَّ رَسُولَ [ص:496] اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، فَكُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنَّمَا يَكُونُ الْإِمَامُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، نَحْنُ أَنْصَارُهُ كَمَا كُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: جَزَاكُمُ اللَّهُ مِنْ حَيٍّ خَيْرًا يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ، وَثَبَّتَ قَائِلَكُمْ، وَاللَّهِ لَوْ قُلْتُمْ غَيْرَ هَذَا مَا صَالَحْنَاكُمْ

ابو سعید رضی اللہ عنہ نے کہا جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی وفات ہوئی تو انصار کے خطیب کھڑے ہوئے اور ان میں سے بعض کہہ رہے تھے اے گروہ مہاجرین جب رسول اللہ تم میں سے کسی کو (امیر بنا کر ) بھیجتے تو ایک ہم (انصار میں ) سے ساتھ کرتے تھے پس ہم انصار دیکھتے ہیں کہ یہ امر خلافت دو کو ملے ایک ہم میں سے ایک تم میں سے پس زید بن ثابت کھڑے ہوئے اور کہا بلاشبہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تو خود مہاجرین میں سے تھے اور ہم رسول اللہ کے انصاری تھے ، پس امام تو مہاجرین میں سے ہی ہونا چاہیے اور ہم مدد گار رہیں گے جس طرح ہم رسول اللہ کے مدد گار تھے پس ابو بکر رحمہ اللہ نے فرمایا اللہ تم کو جزا دے اے گروہ انصار اور تم کو بات پر قائم رکھے اللہ کو قسم اگر تم اس کے علاوہ کچھ کہتے تو اگریمنٹ نہ ہوتا

اسی متن پر تاريخ دمشق ميں اضافہ بھی ملتا ہے

وأخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الحافظ الإسفراييني قال (1) نا أبو علي الحسين بن علي الحافظ نا أبو بكر بن إسحاق بن خزيمة وإبراهيم بن أبي طالب قالا نا بندار بن بشار نا أبو هشام المخزومي نا وهيب نا داود بن أبي هند نا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري قال قبض النبي (صلى الله عليه وسلم) واجتمع الناس في دار سعد بن عبادة وفيهم أبو بكر وعمر قال فقام خطيب الأنصار فقال أتعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان من المهاجرين وخليفته من المهاجرين ونحن كنا أنصار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فنحن أنصار خليفته كما كنا أنصاره قال فقام عمر بن الخطاب فقال صدق قائلكم أما لو قلتم غير هذا لم نتابعكم (2) وأخذ بيد أبي بكر وقال هذا صاحبكم فبايعوه وبايعه عمر وبايعه المهاجرون والأنصار قال فصعد أبو بكر المنبر فنظر في وجوه القوم فلم ير الزبير قال فدعا بالزبير فجاء فقال (3) قلت أين ابن عمة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقام فبايعه ثم نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلي بن أبي طالب فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فبايعه

أبي سعيد الخدري نے کہا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی وفات ہوئی اور لوگ سعد بن عبادہ کے گھر میں جمع ہوئے جن میں ابو بکر اور عمر بھی تھے پس انصار کے خطیب کھڑے ہوئے اور کہا تم کو معلوم ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مہاجرین میں سے تھے اور خلیفہ بھی مہاجرین میں سے ہونا چاہیے اور ہم مددگار ہیں جس طرح رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے تھے اسی طرح ہونے والے خلیفہ کے ہوں گے پس عمر بن خطاب کھڑے ہوئے اور کہا تم نے سچ کہا اگر کچھ اور کہتے تو ہم تمہاری بیعت نہیں کرتے اور ابو بکر کا ہاتھ پکڑ لیا اور کہا یہ تمہارے صاحب ہیں ان کی بیعت کرو اور عمر نے بیعت کی اور مہاجرین و انصار نے بھی بیعت کی پس ابو بکر لوگوں سے اوپر منبر پر کھڑے ہوئے اور
قوم کی شکلوں کو دیکھا تو ان میں زبیر کو نہیں پایا – کہا پس زبیر کو پکارا گیا اور وہ آئے – ابو سعید نے کہا میں نے زبیر سے پوچھا رسول اللہ کی چچی کا لڑکا (علی ) اور اس کے حواری کدھر ہیں یہ مسلمانوں کی لاٹھی کو توڑنا چاہتے ہیں ؟ زبیر ( فورا ابو بکر کی طرف متوجہ ہوئے اور انہوں ) نے کہا آپ پر کوئی الزام نہیں اے خلیفہ رسول ، اور انہوں نے ابو بکر کی بیعت کر لی پھر ابو بکر نے نظر دوڑائی تو علی کو نہیں پایا پس علی کو پکارا گیا اور وہ آئے -ابو سعید نے کہا میں نے علی سے پوچھا اے رسول اللہ کے کزن اور ( بیہودہ الفاظ بولے ) ….. تم مسلمانوں کی لاٹھی توڑنا چاہتے ہو ؟ علی نے کہا اے خلیفہ رسول ہمارا آپ پر کوئی الزام نہیں اور بیعت کر لی

راقم کہتا ہے کہ اس کی سند ضعیف ہے اور متن منکر ہے اول تو ابو بکر کی بیعت سعد بن عبادہ کے گھر میں نہیں باغ سقیفہ بنی ساعدہ میں ہوئی تھی دوم اس میں اہل بیت النبی کو زبردستی بلوا بلوا کر بیعت لینے کا ذکر ہے جبکہ وہ سب ابھی تدفین النبی کی تیّاریوں میں مصروف ہوں گے

سند میں وھیب بن خالد ثقہ ہے لیکن اس کو وہم بھی ہوتا ہے – اس کی سند میں أبُو نَضْرَةَ العَبْدِيُّ المُنْذِرُ بنُ مَالِكِ بنِ قُطَعَةَ بھی ہے الذھبی سیر الاعلام میں لکھتے ہیں
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي (الثِّقَاتِ) : كَانَ مِمَّنْ يُخْطِئُ
ابن حبان ثقات میں لکھتے ہیں یہ وہ ہیں جو غلطی کرتے ہیں
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : ثِقَةٌ، كَثِيْرُ الحَدِيْثِ، وَلَيْسَ كُلُّ أَحَدٍ يُحْتَجُّ بِهِ.
ابن سعد کہتے ہیں ثقہ ہیں کثیر الحدیث ہیں اور ہر ایک سے دلیل نہیں لی جا سکتی

اسی طرح کا متن ایک دوسرے طرق سے ہے

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أحمد بن علي بن الحسن (2) بن أبي عثمان وأحمد بن محمد بن إبراهيم القصاري ح وأخبرنا أبو عبد الله بن القصاري أنا أبي أبو طاهر قالا أنا أبو القاسم إسماعيل بن الحسن (3) بن عبد الله الصرصري نا أبو عبد الله المحاملي نا القاسم بن سعيد بن المسيب نا علي بن عاصم نا الجريري عن أبي نضرة (4) عن أبي سعيد قال لما بويع أبو بكر قال أين علي لا أراه قالوا لم يحضر قال فأين الزبير قالوا لم يحضر قال ما كنت أحسب أن هذه البيعة إلا عن رضا جميع المسلمين إن هذه البيعة ليس كبيع الثوب ذي الخلق إن هذه البيعة لا مردود لها قال فلما جاء علي قال يا علي ما بطأ بك عن هذه البيعة قلت إني ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وختنه على ابنته لقد علمت أني كنت في هذا الأمر قبلك قال لا تزري بي يا خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فمد يده فبايعه فلما جاء الزبير قال ما بطأ بك عن هذه البيعة قلت (1) إني ابن عمة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحواري رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) أما علمت أني كنت في هذا الأمر قبلك قال لا تزري بي يا خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومد يده فبايعه

یہاں علي بن عاصم بن صهيب الواسطي ہے جو کثرت سے غلطی کرنے پر مشہور ہے امام علي بن المديني کا قول ہے
كان على بن عاصم كثير الغلط

اس طرح اس روایت کی سند و متن منکر ہے – بیعت ابو بکر کے حوالے سے ایک روایت تاريخ طبري ميں ملی ہے

حدثنا عبيد الله بن سعيد الزُّهْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمِّي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ظَبْيَةَ الْبَجَلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: قال عمرو بن حريث لسعيد ابن زيد: اشهدت وفاه رسول الله ص؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:فَمَتَى بُويِعَ أَبُو بَكْرٍ؟ قال: يوم مات رسول الله ص كَرِهُوا أَنْ يَبْقَوْا بَعْضَ يَوْمٍ وَلَيْسُوا فِي جَمَاعَةٍ قَالَ: فَخَالَفَ عَلَيْهِ أَحَدٌ؟ قَالَ:
لا إِلا مُرْتَدٌّ أَوْ مَنْ قَدْ كَادَ أَنْ يَرْتَدَّ، لَوْلا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنْقِذُهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ: فَهَلْ قَعَدَ أَحَدٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ؟ قَالَ: لا، تَتَابَعَ الْمُهَاجِرُونَ عَلَى بَيْعَتِهِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَدْعُوَهُمْ.

عمرو بن حريث کہتے ہيں کہ ميں نے سعيد بن زيد سے دريافت کيا کہ کيا اپ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کي وفات کے وقت موجود تھے؟ انہوں نے کہا کہ ہاں پھر انہوں نے سوال کيا کہ ابو بکر سے بيعت کب کي گئي ، اس کے جواب ميں فرمايا کہ جس دن نبي صلی اللہ علیہ وسلم کي وفات ہوئي اسي دن، صحابہ اس کو اچھا نہيں جانتے تھے کہ ايک دن بھي اس طرح سے گزاريں کہ جماعت سے منسلک نہ ہوں اس پر عمرو بن حريث نے پھر پوچھا کہ کيا ابو بکر کي کسي نے مخالفت کي تھي؟ سعيد بن زيد نے جواب ديا کہ نہيں البتہ ایک مرتد نے يا انصار ميں سے اس شخص نے مخالفت کي تھي جو قريب تھا کہ مرتد ہوجاتا اگر اللہ اسکو اس سے نہ بچا ليتا عمرو بن حريث نے پھر پوچھا کہ مہاجرين ميں سے کسي
نے پہلو تہي کي تھي سعيد بن زيد نے فرمايا، نہيں بلکہ مہاجرين تو بغير بلائے ہي بيعت کرنے ٹوٹ پڑے تھے )

اس حدیث پر تاریخ طبری کے محققین کتاب صحيح وضعيف تاريخ الطبري از محمد بن طاهر البرزنجي ، إشراف ومراجعة: محمد صبحي حسن حلاق الناشر: دار ابن كثير، دمشق – بيروت میں کہتے ہیں کہ حديث ضعيف وفي متنه نكارة یہ ضعیف ہے اور متن میں نکارت ہے

کتاب المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري از أكرم بن محمد زيادة الفالوجي الأثري ، الناشر: الدار الأثرية، الأردن – دار ابن عفان، القاهرة کے مطابق اس کی سند ميں راوی الوليد بن عبد الله بن أبي ظبية مجہول ہے
لم أعرفه، ولم أعرف أباه، ولم أجد لهما تراجم
محقق کہتے ہیں اس کو نہیں جان سکا نہ اس راوی کا ترجمہ ملا

اس تحقیق سے یہ معلوم ہوا کہ ابن حبان نے امام زہری کے قول والی حدیث کو ہی صحیح کہا ہے اور ابن حجر کو تسامح ہوا کہ ابن حبان نے کسی اور روایت کو صحیح قرار دیا ہے – دوم تاریخ طبری کی روایت مجھول راوی کی وجہ سے ضعیف ہے اور تاریخ دمشق والی روایت کا متن منکر ہے اور سند بھی ایسی مضبوط نہیں ہے

وہابی عالم صالح المنجد نے بھی اپنی ویب سائٹ پر ان روایات کو ضعیف گردانا ہے

غور طلب ہے کہ سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ نے بھی ابو بکر رضی اللہ عنہ کی بیعت نہیں کی تھی
ابن عمر رضی اللہ عنہ نے علی رضی اللہ عنہ کی بیعت نہیں کی تھی
اسامہ بن زید رضی اللہ عنہ نے علی رضی اللہ عنہ کی بیعت نہیں کی تھی
اس طرح کے اختلافات موجود تھے لیکن اس میں زبردستی نہیں کی جاتی تھی کہ جبرا بیعت لی جاتی ہو

راقم سمجھتا ہے کہ امام زہری کا جملہ وضاحتی مدرج ہے لیکن حقیقت حال کے خلاف نہیں ہے

معراج صخرہ سے ہوئی ؟

راقم کو ایک ویڈیو دیکھنے کو ملی

https://www.youtube.com/watch?v=tP2cCRUeGso

https://www.youtube.com/watch?v=E03Xq8gtSPY

اور متعدد تحاریر پڑھنے کو ملیں

https://www.masrawy.com/islameyat/sera-hayat_elrasoul/details/2018/4/13/1324188/صخرة-المعراج-حيث-صعد-النبي-إلى-السموات-السبع

 

اس میں بتایا جا رہا ہے کہ مسجد الصخرہ   کے نیچے موجود  روحوں کے غار مغارة الأرواح  سے معراج  کا آغاز  ہوا –   صخره  بيت المقدس   ابن عباس سے منسوب  روایت کے مطابق  جنت کی چٹان ہے  اور  یہاں سے ایک   پورٹل

Portal

کھل گیا اور نبی صلی اللہ علیہ وسلم  اس سے جنت میں داخل ہو گئے

ایک  جگہ تحریر دیکھی جس میں ام ہانی سے منسوب ایک روایت میں ہے

اس کے بعد خواجہ عالم  نے فرمايا نے جبرائيل عليہ السلام نے ميرا ہاتھ پکڑا اور  صخرة (پتھر) پر لے آئے، جب ميں صخرة  پر آيا، ميں نے صنحرہ سے آسمان تک ايسي خوبصورت سيڑھي ديکھي کہ اس سے پہلے ايسي حسين چيز نہيں ديکھي تھي، روايت ميں اس سيڑھي کي تعريف يوں بيان ہوئي ہے اس کے دونوں پہلو دو پنجروں کے مانند تھے ايک سرا زمين پر اور دوسرا آسمان پر تھا، ايک يا قوت سرخ کا بنا ہوا تھا اور دوسرا سبز زمرد ہے، اس کے پائيدان ايک سونے اور ايک چاندي کے جو موتيوں اور جواہرات سے آراستہ تھے بعض روايات ميں ہے کہ اس کرسي کے زمرد کے دو پر تھے اگر ايک پر کوان ميں سے کھولتا تمام دنيا کو گھير ليتا، اس سيڑھي پر پچاس منزليں تھيں، ايک منزل سے دوسري منزل تک ستر ہزار سال کا راستہ تھا، تمام نے ايک دوسرے کو خوشخبري دي، ميري طرف اشارہ کرتے تھے، يہ زينہ فرشتوں کي گزرگاہ بن گيا جو آسمان سے زمين پر اور زمين سے آسمان پر آتے جاتے تھے کہتے ہيں کہ ملک الموت قبض ارواح کے ليے اس سيڑھي سے نيچے اترتے ہيں اور کہتے ہيں کہ موت کے وقت جب آنکھيں خيرہ ہو جاتي ہيں تو وہ سيڑھي دکھائي ديتي ہے القصہ آنحضرت  صحيح ترين روايات کے مطابق براق پر سوار ہوئے اور اس سيڑھي کے ذريعہ آسمان پر پہنچے، ايک روايت يہ ہے کہ جبرائيل عليہ السلام نے مجھے فرمايا: آنکھيں بند کيجئے، جب کھوليں تو ميں آسمان پر تھا

اس  إقتباس میں دعوی  کیا گیا ہے صخرہ  سے ایک رستہ بنا جو جنت پر لے جا رہا تھا یا اس میں ایک سیڑھی نمودار ہوئی اور اس پر قدم  رکھتے ہی نبی صلی اللہ علیہ وسلم جنت میں پہنچ گئے

توریت کتاب پیدائش باب ٢٨ میں ہے

یعقوب علیہ السلام نے  خواب میں بیت ایل  میں ایک سیڑھی دیکھی  جس سے فرشتے آسمان سے اترتے چڑھتے ہیں – اسلامی روایات میں اس سیڑھی  کو معراج کی رات صخرہ  میں دکھایا گیا ہے

راقم کہتا ہے یہ خبر اسرائیلاتات  میں سے ہے اور قابل غور ہے کہ آج تک اس کا  روایت کا اثر مسلمانوں پر باقی ہے

پیدائش النبی کی عید

نبی صلی الله علیہ وسلم کی اس دنیا میں  پیدائش سے قبل عالم ارضی میں اہل کتاب عیسیٰ علیہ السلام کی پیدائش کا دن بہت خوشی سے مناتے تھے اس کی وجہ یہ ہے کہ نصرانیوں کے بقول عیسیٰ نے موت کے چکر کو ختم کر دیا اب جو بھی ان کو الله کی پناہ رب کا بیٹا مان لے گا وہ ابدی زندگی سے ہمکنار ہو گا اور جو نہیں مانے گا وہ حیات اخروی نہ پائے گا بلکہ اس کی روح معدوم ہو جائے گی

اس کو نئی زندگی کی نوید کہا جاتا ہے لہٰذا عیسیٰ کی آمد کے سلسلے میں جشن منایا جاتا تھا اور ہے – نصرانیوں کی انجیل یوحنا کی آیات ہیں

یعنی عیسیٰ نور تھا جو الله سے جدا ہوا اور کلمہ الله بن کر انسانی صورت مجسم ہوا – یہ شرح یوحنا نے کی جو ایک یونانی ذہن کا شخص تھا اور انجیل کی ابتداء میں اپنی شرح بیان کی

 الله تعالی نے اس کا رد کیا اور خبر دی کہ عیسیٰ ابن مریم نور نہیں بلکہ کتاب الله یعنی انجیل نور تھی اور کلمہ الله مجسم نہیں ہوا بلکہ مریم کو القا ہوا اور ان میں عیسیٰ کی روح پھونکی گئی

لیکن ١٠٠ ہجری کے اندر ہی اس فرق کو میٹ دیا گیا اور راویوں نے بیان کیا کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم کی پیدائش پر بھی نور نکلا

حدثنا أحمد قال: نا يونس بن بكير عن ابن إسحق قال: حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان، عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا: يا رسول الله، أخبرنا عن نفسك، فقال: دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور بصرى من أرض الشام، واسترضعت في بني سعد بن بكر، فبينا أنا مع أخ لي في بهم لنا، أتاني رجلان عليهما ثياب بياض، معهما طست من ذهب مملوءة ثلجاً، فأضجعاني، فشقا بطني، ثم استخرجا قلبي فشقاه، فأخرجا منه علقة سوداء، فألقياها، ثم غسلا قلبي وبطني بذاك الثلج، حتى إذا أنقياه، رداه كما كان، ثم قال أحدهما لصاحبه: زنه بعشرة من أمته، فوزنني بعشرة، فوزنتهم، ثم قال: زنه بألف من أمته، فوزنني بألف، فوزنتهم، فقال: دعه عنك، فلو وزنته بأمته لوزنهم.

 خالد بن معدان بن أبى كرب الكلاعى ، أبو عبد الله الشامى الحمصى نے اصحاب رسول سے روایت کیا   کہ انہوں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے عرض کیا: اللہ کے رسول! ہمیں آپ اپنے بارے میں بتلائیں، تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا:  میں اپنے والد ابراہیم کی دعا اور عیسی کی دی ہوئی خوشخبری ہوں، میری والدہ جب امید سے ہوئیں تو انہوں نے دیکھا  ان کے جسم سے نور نکلا  جس  سے سرزمین شام میں بصری کے محل روشن ہو گئے

اس روایت کو ابن اسحاق نے اپنی سند سے بیان کیا ہے: (سیرت ابن ہشام: 1/66) اور انہی کی سند سے امام طبری نے اسے اپنی تفسیر طبری : (1/566) میں اور امام حاکم نے اپنی کتاب مستدرک : (2/600) میں روایت کیا ہے، اور ساتھ امام حاکم یہ بھی کہتے ہیں کہ یہ حدیث صحیح سند والی ہے، لیکن بخاری اور مسلم نے اسے روایت نہیں کیا، ان کے اس تبصرے پر امام ذہبی نے ان کی موافقت کی ہے۔

کتاب جامع التحصیل کے مطابق اس راوی کا سماع شام منتقل ہونے والے اصحاب سے ہے ہی نہیں

خالد بن معدان الحمصي يروي عن أبي عبيدة بن الجراح ولم يدركه قال أحمد بن حنبل لم يسمع من أبي الدرداء وقال أبو حاتم لم يصح سماعه من عبادة بن الصامت ولا من معاذ بن جبل بل هو مرسل وربما كان بينهما اثنان وقال أبو زرعة لم يلق عائشة وقال بن أبي حاتم سألته يعني أباه خالد بن معدان عن أبي هريرة متصل فقال قد أدرك أبا هريرة ولا يذكر له سماع

اور خود   الذهبي کا کہنا ہے  كان يرسل ويدلس یہ ارسال و تدلیس بھی کرتا ہے

میرے نزدیک جب تک صحابی کا نام نہ لے اس روایت کو متصل نہیں سمجھا جائے گا کیونکہ یہ مدلس ہے واضح رہے اصحاب رسول عدول ہیں لیکن ان سے راوی  کا سماع نہیں ہے

امام بخاری نے صحیح میں خالد کی  أَبَا أُمَامَة والمقدام بن معد يكرب وَعُمَيْر بن الْأسود الْعَنسِي سے روایت لی ہے یعنی بخاری کے نزدیک ان اصحاب رسول سے سماع ہے لیکن نور نکلنے والی روایت میں اصحاب رسول کا نام نہیں لیا گیا لہذا یہ بات مشکوک ہے

انجیل یوحنا کے مطابق عیسیٰ ایک نور تھا جو مجسم ہوا باب اول آیات ایک تا ١٤ میں یہ عقیدہ بیان ہوا ہے مسلمان اس ڈور میں پیچھے کیوں رہتے انہوں نے بھی بیان کیا کہ رسول الله جب پیدا ہوئے تو نور نکلا جس سے شام اور بصرہ عراق روشن ہو گئے کیونکہ بصرہ اور شام میں اس وقت قیصر نصرانی کی حکومت تھی گویا ہمارا نبی دنیا میں آیا تو اس کا نور عیسیٰ سے بڑھ کر تھا

اس طرح کی بہت سی اور روایات ہیں جو صرف نصرانیوں سے مقابلے پر بنانی گئی ہیں

شام کے محلات روشن ہوئے پر روایات مسند احمد میں ہیں جن  کو  بہت ذوق و شوق سے تمام فرقوں کے لوگ بیان کرتے ہیں یہاں تک کہ عصر حاضر کے علماء میں البانی ( صحيح لغيره – “الصحيحة” (1546 و 1925)) اور شعيب الأرنؤوط – عادل مرشد بھی مسند احمد پر تعلیق میں اس کو صحیح لغیرہ کہتے ہیں

مسند احمد کی سند ہے

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ السُّلَمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” إِنِّي عِنْدَ اللهِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ، وَسَأُنَبِّئُكُمْ  بِتَأْوِيلِ ذَلِكَ، دَعْوَةِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ وَبِشَارَةِ عِيسَى قَوْمَهُ، وَرُؤْيَا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ، وَكَذَلِكَ تَرَى أُمَّهَاتُ النَّبِيِّينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ

سند میں  سعيد بن سويد شام حمص کا ہے  میزان الاعتدال از الذھبی کے مطابق

امام  البخاري: لا يتابع في حديثه.

امام بخاری کہتے ہیں اس کی حدیث کی متا بعت نہیں کی جاتی

البزار المتوفی ٢٩٢ ھ بھی اس کو مسند میں بیان کرتے ہیں کہتے ہیں

وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ عَنْهُ بِأَحْسَنَ مِنْ هَذَا الإِسْنَادِ وَسَعِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ

یہ حدیث ہم نہیں جانتے  کہ اس کو اس سے اچھی متصل اسناد سے رسول اللہ سے کسی نے روایت کیا ہو سوائے اس سند کے اور سعید بن سوید شام کا ایک آدمی ہے جس میں برائی نہیں ہے

یعنی امام بخاری اور البزار کا اس راوی پر اختلاف تھا ایک اس میں کوئی برائی نہیں جانتا تھا اور دوسرا اس کی روایات کو منفرد کہتا تھا

صحیح ابن حبان میں ابن حبان نے اسی سند سے  اس روایت کو علامت نبوت میں شمار کیا ہے اور اسی سند کو تلخیص مستدرک میں امام الذھبی نے صحیح کہا ہے

راقم کہتا ہے روایت  چاہے  سعید بن سوید کی سند سے ہو یا کسی اور کی سند سے اس میں شامیوں کا تفرد ہے اور ان شامیوں کو اپنے پروسٹیوں اہل کتاب پر ثابت کرنا ہے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم  کا نور عیسیٰ علیہ السلام سے بڑھ کر ہےاور یہ شامیوں کا غلو ہے

خصائص الکبری میں پیدائش کی روایت تفصیل سے ہے نعوذباللہ جس کے مطابق اپ صلی الله علیہ وسلم کس طرح اپنی ماں سے باہر نکلے بیان کیا گیا ہے
اسی میں ہے کہ
وأبصرت تِلْكَ السَّاعَة مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا وَرَأَيْت ثَلَاثَة أَعْلَام مضروبات علما فِي الْمشرق وعلما فِي الْمغرب وعلما على ظهر الْكَعْبَة فأخذني الْمَخَاض فَولدت مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا خرج من بَطْني نظرت إِلَيْهِ فَإِذا أَنا بِهِ سَاجِدا
آمنہ نے کہا من نے مشرق و مغرب میں دیکھا اور تین جھنڈے دیکھے ایک مشرق میں ایک مغرب میں ایک کعبہ پر اور محمد باہر آیا تو سجدے میں تھا

یہ طویل روایت ابو نعیم اصبہانی نے دلائل النبوہ میں دی ہے

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ

اس کی سند میں أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الشامي ہے جو سخت ضعیف ہے
قال ابن حبان: هو رديء الحفظ، وهو عندي ساقط الاحتجاج به إذا انفرد.
ابن حبان نے کہا ردی حافظہ کا مالک تھا اور میرے نزدیک اس کی منفرد روایت ساقط دلیل ہے

اس طرح   شامیوں کی رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے ساتھ بطن آمنہ میں سے نور نکلنے والے روایت – محراب و منبر پر بیان کی جاتیں ہیں

اس نور کی منظر کشی عصر حاضر میں ایرانی فلم میں کی گئی

  شامی راویوں  کی اس روایت کو اہل تشیع نے قبول کر لیا

شیعوں کی کتاب الخصال از  أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمى المتوفى 381 ہجری کے مطابق

حدثنا أبوأحمد محمد بن جعفر البندار الفقيه بأخسيكث ( 2 ) قال : حدثنا
أبوالعباس محمد بن جمهور ( 3 ) الحمادي قال : حدثني أبوعلي صالح بن محمد البغدادي ببخارا
قال : حدثنا سعيد بن سليمان ، ومحمد بن بكار ، وإسماعيل بن إبراهيم قال ( 4 ) : حدثنا
الفرج بن فضالة ، عن لقمان بن عامر ، عن أبي امامة قال : قلت : يا رسول الله ما كان
بدء أمرك ، قال : دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى بن مريم ، ورأت أمي أنه خرج منها شئ أضاءت منه قصور الشام (

الفرج بن فضالة الحمصي الشامی نے روایت کیا لقمان بن عامر سے اس نے ابی امامہ سے کہ میں نے رسول الله سے پوچھا اپ کا امر نبی کیسے شروع ہوا؟ فرمایا میں اپنے باپ ابراھیم کی دعا ہوں اور عیسیٰ ابن مریم کی بشارت ہوں اور میری امی نے دیکھا کہ ان میں سے نور نکلا جس سے شام کے محلات روشن ہو گئے

اس کی سند میں الفرج بن فضالة الحمصي الشامی اہل سنت میں سخت ضعیف ہے اور اہل تشیع کی کتب رجال میں اس کا کوئی تذکرہ نہیں ملا

رسول الله کی پیدائش پر ان کے ساتھ ان کی ماں کے بطن سے ایک عظیم نور نکلا اس روایت کے مختلف طرق ہیں سب میں شامیوں کا تفرد ہے

مزید دیکھیں

عید میلاد النبی

 

مقتل حسین کی خبریں

شمشیر بکف دیکھ کے حیدر کے پسر کو

جبریل لرزتے ہیں سمیٹے ہوئے پر کو

مرزا سلامت علی دبیر

 آہ  وہی ہوا جس کا ڈر تھا

حسین اپنی خلافت قائم کرنا چاہتے تھے  لیکن اب عراق میں وہ اکیلے تھے – ان کے ہمدرد دغا دے کر بھاگ چکے تھے – مسلم بن عقیل قتل ہو چکے تھے – حسین اس وقت  کس طرح  اب واپس مدینہ جاتے وہ سخت  مشکل میں تھے اور اہل بیت حسین ان کی طرف دیکھ رہے تھے – وہ غلام بننے کے لئے تیار نہ تھے اور ابن زیاد کے ہاتھ پر بیعت کرنا ان کے نزدیک غلامی کے مترادف تھا – وہ صرف یزید سے جا کر بات کرنا چاہتے تھے اور اغلبا  دمشق کی طرف جا رہے تھے

تاریخ طبری ج ٥ ص ٣٩٢ میں ہے

وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ على ع كَتَبَ إِلَيْهِ أَهْلُ الْكُوفَةِ…. قَالَ حصين: فَحَدَّثَنِي هلال بن يساف أن ابن زياد أمر بأخذ مَا بين واقصة إِلَى طريق الشام إِلَى طريق الْبَصْرَة، فلا يدعون أحدا يلج وَلا أحدا يخرج، فأقبل الْحُسَيْن وَلا يشعر بشيء حَتَّى لقي الأعراب، فسألهم، فَقَالُوا:  لا وَاللَّهِ مَا ندري، غير أنا لا نستطيع أن نلج وَلا نخرج، قَالَ: فانطلق يسير نحو طريق الشام نحو يَزِيد، فلقيته الخيول بكربلاء، فنزل يناشدهم اللَّه والإسلام، قَالَ: وَكَانَ بعث إِلَيْهِ عُمَر بن سَعْدٍ وشمر بن ذي الجوشن وحصين ابن نميم، فناشدهم الْحُسَيْن اللَّه والإسلام أن يسيروه إِلَى أَمِير الْمُؤْمِنِينَ، فيضع يده فِي يده، فَقَالُوا: لا إلا عَلَى حكم ابن زياد

حصين بن عبد الرحمن السلمى ، أبو الهذيل الكوفى المتوفی ١٣٦ ھ نے أَبَو الْحَسَنِ هلال بن يساف  الأشجعي  سے روایت کیا کہا ابن زیاد نے حکم کیا کہ واقصة جو شام کے راستہ پر ہے اور پھر بصرہ کا رستہ ہے اس پر پہرہ رکھا جائے نہ کسی کو گزرنے دیا جائے نہ نکلنے – حسین آگے بڑھے ان کو اس چیز کا پتا نہیں تھا یہاں کہ بدوؤں سے ملے- ان سے پوچھا- بدوؤں نے کہا ہم کو پتا نہیں الله کی قسم  آگے نہیں جا سکتے نہ نکل سکتے ہیں – پس حسین نے شام کا راستہ لیا یزید کی طرف – ان کی كربلاء پر گھڑ سواروں سے ملاقات ہوئی پس حسین ان  گھڑ سواروں  کو اسلام اور اللہ کی نصیحت کرنے لگے- حسین کے پاس عُمَر بن سَعْدٍ اور شمر بن ذيالجوشن  اور حصين ابن نميم کو بھیجا گیا   حسین ان کو اسلام اور اللہ کی نصیحت کرنے لگے کہ اگر وہ امیر المومنین تک لے  حسین کو لے جائیں  تو اپنا ہاتھ ان کے ہاتھ میں دے دیں گے- عُمَر بن سَعْدٍ اور شمر بن ذي الجوشن  اور حصين ابن نميم نے کہا نہیں الا یہ کہ  عبید اللہ  بن زیاد ایسا حکم کرے

اس کی سند  میں ثقات ہیں  البتہ أَبَو الْحَسَنِ هلال بن يساف  الأشجعي مدلس ہے اور اس  روایت میں واضح نہیں کہ یہ تمام خبر اس کو کس نے دی – أَبَو الْحَسَنِ هلال بن يساف  الأشجعي   کا لشکر حسین میں شامل ہونا معلوم نہیں ہے نہ حسین سے اس کے سماع کا معلوم   ہے البتہ محدثین کے مطابق اس نے علی کو دیکھا ہے سنا نہیں ہے

حسین  کے قاتل صحیح سند سے معلوم نہیں ہیں اگر ہم وقتی تسلیم کریں کہ حکومت نے قتل کیا تو اس پر  ایک اور روایت ہے جو تاریخ طبری کی ہے حسین کو کہا جاتا ہے کہ آپشن دیا گیا کہ وہ عبید الله بن زیاد کے ہاتھ پر آ کر بیعت کریں انہوں نے انکار کیا اس میں بلوا ہوا اور وہ قتل ہوئے

سند ہے

 حديث عمار الدهني عن أبي جَعْفَر فَحَدَّثَنِي زكرياء بن يَحْيَى الضرير، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن جناب المصيصي قَالَ:

حَدَّثَنَا خَالِد بن يَزِيدَ بن عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيّ قَالَ:  حَدَّثَنَا عمار الدهني قَالَ قلت لأبي جَعْفَر: حَدَّثَنِي عن مقتل الْحُسَيْن حَتَّى كأني حضرته،

راقم کہتا ہے اس سند میں  زكريا بن يحيى بن أيوب الضرير ہے جس کو ہیثمی نے کہا ہے  لم أعرفه نہیں جانتا اور خطیب بغدادی نے اس کا ذکر کیا ہے جرح تعدیل نہیں کی ہے لہذا یہ مجہول الحال ہے – یہ روایت ضعیف ہے لیکن اہل سنت کے مورخین کے پاس اس کے سوا کچھ نہیں ہے اس لئے آٹھویں صدی کے الذھبی نے اس کو محلہ صدق کہہ دیا ہے جبکہ متقدمین محدثین کے نزدیک یہ مجہول  ہے – بہر حال اس کا متن ہے

  قَالَ لَهُ الْحُسَيْن: اختر واحدة من ثلاث: إما أن تدعوني فأنصرف من حَيْثُ جئت، وإما أن تدعوني فأذهب إِلَى يَزِيد، وإما أن تدعوني فألحق بالثغور، فقبل ذَلِكَ عمر، فكتب إِلَيْهِ عُبَيْد اللَّهِ: لا وَلا كرامة حَتَّى يضع يده فِي يدي!] [فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْن: لا وَاللَّهِ لا يكون ذَلِكَ أبدا] [، فقاتله فقتل أَصْحَاب الْحُسَيْن كلهم، وفيهم بضعة عشر شابا من أهل بيته

حسین نے کہا ان تین میں سے کوئی ایک چیز لو یا تو مجھے چھوڑو میں جہاں جا رہا ہوں جانے دو

یا مجھے یزید کے پاس جانے دو ، یا سرحد پر  جانے دو-  اس کو عمر بن سعد نے تسلیم کر لیا اور ابن زیاد کو خط لکھا- اس نے جواب دیا ہرگز نہیں اس کی کوئی عزت نہیں اس کو میرے ہاتھ پر بیعت کرنی ہو گی- حسین نے جواب دیا الله کی قسم کبھی بھی نہیں

یعنی حسین رضی اللہ عنہ اس کے لیے تیار نہ ہوئے اور    بیعت کو مسترد کر دیا جس پر لڑائی چھڑ گئی

حسین یزید تک کیوں جانا چاہتے تھے یہ بھی واضح نہیں  جب وہ بیعت کے لئے تیار ہی نہیں – حسین سرحد پر اس لئے جانا چاھتے تھے کہ وہ ملک بدری اختیار کریں – بیعت  ہمیشہ گورنر کے ہاتھ پر ہوتی ہے الا یہ کہ   خلیفہ سامنے ہو لہذا حسین کا ابن زیاد کے ہاتھ پر بیعت سے انکار اصل میں بیعت یزید سے مسلسل انکار ہے

تاریخ طبری میں تضاد بہت ہے مثلا ایک اور روایت ہے

حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَبِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: بَلَغَنَا

ع

وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ

ان دو سندوں سے طبری نے قتل حسین پر کلام شروع کیا ہے پھر ایک مقام پر تاریخ میں لکھا

قَالَ الحصين – قَالَ: وَحَدَّثَنِي سعد بن عبيدة، قَالَ: إنا لمستنقعون فِي الماء مع عُمَر بن سَعْد، إذ أتاه رجل فساره وَقَالَ لَهُ: قَدْ بعث إليك ابن زياد جويرية بن بدر التميمي، وأمره إن لم تقاتل القوم أن يضرب عنقك، قَالَ: فوثب إِلَى فرسه فركبه، ثُمَّ دعا سلاحه فلبسه، وإنه عَلَى فرسه، فنهض بِالنَّاسِ إِلَيْهِم فقاتلوهم، فجيء برأس الْحُسَيْن إِلَى ابن زياد، فوضع بين يديه، فجعل ينكت بقضيبه، ويقول: إن أبا عَبْد اللَّهِ قَدْ كَانَ شمط، قَالَ: وجيء بنسائه وبناته وأهله، وَكَانَ أحسن شَيْء صنعه أن أمر لهن بمنزل فِي مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقا، وأمر لهن بنفقة وكسوة قَالَ: فانطلق غلامان مِنْهُمْ لعبد اللَّه بن جَعْفَر- أو ابن ابن جَعْفَر- فأتيا رجلا من طيئ فلجأ إِلَيْهِ، فضرب أعناقهما، وجاء برءوسهما حَتَّى وضعهما بين يدي ابن زياد، قَالَ: فهم بضرب عنقه، وأمر بداره فهدمت.

حصین نے بیان کیا کہ  أبو حمزة، سعد بن عبيدة، السلمي، الكوفي نے بیان کیا

ہم عمر بن سعد کے ساتھ پانی میں نہا رہے تھے کہ اچانک اس کے پاس ایک شخص آیا اور اس سے سرگوشی کی اور اس نے اسے کہا ابن زیاد نے تمہاری طرف جويرية بن بدر التميمي کو بھیجا ہے اور اسے حکم دیا ہے کہ اگر تو نے ان لوگوں کے ساتھ جنگ نہ کی تو وہ تجھے قتل کر دے راوی بیان کرتا ہے کہ وہ اٹھا اور اپنے گھوڑے کے پاس گیا اور اس پر سوار ہو گیا پھر اس نے اپنے ہتھیار منگوا کر پہنے اور اپنے گھوڑے پر سوار تھا اور وہ لوگوں کے ساتھ ان کی طرف گیا اور انہوں نے ان کے ساتھ جنگ کی اور حسین رضی اللہ عنہ کا سر ابن زیاد کے پاس لاکر اس کے سامنے رکھا گیا اور وہ اپنی چھڑی کو اپ کی ناک پر رکھ کر کہنے لگا بلاشبہ ابو عبداللہ سیا و سفید بالوں والے ہیں، راوی بیان کرتا ہے اور اپ کی بیویوں اور بیٹیوں اور اہل کو بھی لایا گیا راوی بیان کرتا ہے اس نے سب سے اچھا کام یہ کیا کہ ان کے لیے ایک فرد گاہ کا حکم دیا جوا ایک الگ تھلگ جگہ پر تھی اور ان کی رسد جاری کر دی اور ان کے لئے لباس اور اخراجات کا حکم دیا ان میں سے دو لڑکوں نے جو عبداللہ بن جعفر یا ابن ابی جعفر رضی اللہ عنہ کی اولاد میں سے تھے آکر طی قبیلہ کے ایک شخص کی پناہ لی تو اس نے ان دونوں کو قتل کر دیا اور ان دونوں کے سر لا کر ابن زیاد کے سامنے رکھ دیئے ابن زیاد نے بھی اسے قتل کرنے کا اردہ کر لیا اور اس کے حکم سے اس کے گھر کو منہدم کردیا گیا۔

حصين بن عبد الرحمن السلمى ، أبو الهذيل الكوفى ثقہ ہیں لیکن آخری عمر میں مختلط تھے

یہاں قتل کا قصہ الگ ہے اور سارا ملبہ عمر بن سعد پر ڈالا گیا ہے

اس سے پہلے جو روایت تھی اس میں تھا کہ  مذاکرات ہو رہے تھے وہ ناکام ہوئے پھر حسین  نے ابن زیاد کے ہاتھ پر بیعت سے انکار کیا اس پر بلوہ ہوا قتل ہوئے لیکن اب دوسری روایت میں یہاں متن الگ ہے اب سب تالاب میں نہا رہے ہیں ان کو خروج حسین سے کوئی مسئلہ نہیں کہ ابن زیاد قتل کی دھمکی  دیتا ہے اور حسین کو قتل کیا جاتا ہے کوئی مذاکرات نہیں ہوتے نہ حسین کوئی شرائط رکھتے ہیں

سعد بن عبيدة أبو حمزة السلمي ثقہ ہیں لیکن یہ خود خوارج کی رائے رکھتے تھے

کتاب  إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال از  مغلطاي میں ہے

وقد تكلم في مذهبه ونسب إلى رأي الخوارج، وبسبب ذلك تكلم في نقله وروايته، وقد قيل إنه رجع عن ذلك.

أبو حمزة، سعد بن عبيدة، السلمي، الكوفي جو خارجی تھے وہ لشکر شام میں شامل تھے قاتلین حسین کے ساتھ؟ ایسا ممکن نہیں کیونکہ بنو امیہ اور خوارج کی کبھی نہیں بنی اور أبو حمزة، سعد بن عبيدة، السلمي، الكوفي کی روایت سیاسی عصبیت کی مثال لگتی ہے

کربلاء   العطش پیاس

معجم البلدان أز  شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى: 626هـ) میں ہے

 الطف: طف الفرات أي الشاطئ، والطف: أرض من ضاحية الكوفة في طريق البرية فيها كان مقتل الحسين ابن علي، رضي الله عنه، وهي أرض بادية قريبة من الريف فيها عدة عيون ماء جارية،

الطف فرات کا ساحل ہے – یہ کوفہ کی جانب کا بری علاقہ ہے جو مقتل حسین ہے اور یہ آبادی کا مقام ہے جہاں بہت سے

چشمے ہیں

حسین کا قتل الطف  کربلاء میں ہوا اور یہاں سے قریبی مغربی  جھیل ملح تک کافی فاصلہ ہے – شہر کربلاء میں بھی چشموں کی اتنی کثرت نہیں ہے کہ حسین پانی حاصل کر پاتے

فرات کا ساحل الطف کے مشرق میں ہے جو کربلاء  سے ١٩ کلو میٹر دور ہے – جو ظاہر ہے بہت دور ہے – الطف کربلاء میں ہے

جغرافیہ بتا رہا ہے کہ حسین کے پاس پانی تک رسائی نہیں تھی

یزید کی فتح کی خبر  

تاریخ الطبري میں ہے

قَالَ أَبُو مخنف: حَدَّثَنِي سُلَيْمَان بن أبي راشد، عن حميد بن مسلم، قَالَ: دعاني عُمَر بن سَعْد فسرحني إِلَى أهله لأبشرهم بفتح اللَّه عَلَيْهِ وبعافيته، فأقبلت حَتَّى أتيت أهله، فأعلمتهم ذَلِكَ، ثُمَّ أقبلت حَتَّى أدخل فأجد ابن زياد قَدْ جلس لِلنَّاسِ، وأجد الوفد قَدْ قدموا عَلَيْهِ، فأدخلهم، وأذن لِلنَّاسِ، فدخلت فيمن دخل، فإذا رأس الْحُسَيْن موضوع بين يديه، وإذا هُوَ ينكت بقضيب بين ثنيتيه ساعة، فلما رآه زَيْد بن أَرْقَمَ: لا ينجم عن نكته بالقضيب، قَالَ لَهُ: اعل بهذا القضيب عن هاتين الثنيتين، فو الذى لا إله غيره لقد رأيت شفتي رَسُول الله ص عَلَى هاتين الشفتين يقبلهما، ثُمَّ انفضخ الشيخ يبكي، فَقَالَ لَهُ ابن زياد: أبكى اللَّه عينيك! فو الله لولا أنك شيخ قَدْ خرفت وذهب عقلك لضربت عنقك

حمید بن مسلم کہتا ہے ابن سعد نے مجھے بلا کر اپنے اہل و عیال کے پاس بھیجا کہ کو خوش خبری سناؤں کہ اللہ نے فتح دی …. واپس آیا تو دیکھا ابن زیاد لوگوں سے ملنے دربار میں بیٹھا ہے اور تہنیت دینے لوگ ا رہے ہیں … میں بھی اندر گیا گیا دیکھتا ہوں کہ حسین کا سر سامنے ہے اور ابن زیاد اپنی چھڑی سے حسین  کے دانتوں کو کھٹکھٹاتا رہا-  زید بن ارقم نے کہا اس کو دانتوں سے ہٹا وحدہ لا شریک کی قسم رسول الله صلی الله علیہ وسلم  کو میں نے دیکھا اپنے ہونٹ ان دانتوں پر رکھ کر پیار کرتے تھے اور یہ کہنا تھا کہ سب بوڑھے لوگ پھوٹ پھوٹ کر رونے لگے – ابن زیاد نے کہا الله تجھ کو رولائے تو بڈھا ہوا اور تیری عقل جاتی رہی واللہ میں تیری گردن ہی مار دیتا

اول اس کا راوی ابو مخنف سخت جھوٹا اگ لگانے والا شیعہ مشھور ہے

المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري میں تاریخ طبری کے محقق أكرم بن محمد زيادة الفالوجي الأثري کہتے ہیں   اس کی سند میں دو مجھول ہیں

سليمان بن أبي راشد، الأزدي، من السادسة، لم أعرفه، ولم أجد له ترجمة
سلیمان بن ابی راشد میں اس کو نہیں جانتا نہ اس کا ترجمہ ملا

دوسرے راوی پر کہتے ہیں
حميد بن مسلم، الأزدي – وقيل: الأسدي -، من الرابعة، من أصحاب المختار بن أبي عبيد، الثقفي، الكذاب، لم أعرفه، ولم أجد له ترجمة
حمید بن مسلم کہا جاتا ہے اسدی ہے یہ مختار ثقفی کے اصحاب میں سے ہے اس کا ترجمہ نہیں ملا نہ اس کو جان سکا

علی بن حسین کا اغوا کیا جانا

الذھبی نے الْمَدَائِنِيُّ  کے حوالے سے کتاب تاریخ الاسلام میں  لکھا ہے

وَقَالَ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ دَخَلْنَا الْكُوفَةَ، فَلَقِيَنَا رَجُلٌ، فَدَخَلْنَا مَنْزِلَهُ، فَأَلْحَفْنَا، فَنِمْتُ، فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ إِلَّا بِحِسِّ الْخَيْلِ فِي الْأَزِقَّةِ، فَحَمَلْنَا إِلَى يَزِيدَ، فَدَمَعَتْ عَيْنُهُ حِينَ رَآنَا، وَأَعْطَانَا مَا شِئْنَا وَقَالَ: إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي قَوْمِكَ أُمُورٌ، فَلَا تَدْخُلَ مَعَهُمْ فِي شَيْءٍ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَا كَانَ، كَتَبَ مَعَ مُسْلِمِ بْنِ عُقْبَةَ كِتَابًا فِيهِ أَمَانِي، فَلَمَّا فَرَغَ مُسْلِمٌ مِنَ الْحَرَّةِ بَعَثَ إِلَيَّ، فَجِئْتُهُ وَقَدْ كَتَبْتُ وَصِيَّتِي، فَرَمَى إِلَيَّ بِالْكِتَابِ، فَإِذَا فِيهِ: اسْتَوْصِ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ خَيْرًا، وَإِنْ دَخَلَ مَعَهُمْ، فِي أَمْرِهِمْ فَأَمِّنْهُ وَاعْفُ عَنْهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ فَقَدْ أَصَابَ وَأَحْسَنَ

عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ نے کہا جب حسین قتل کر دیے گئے تب ہم کوفہ میں داخل ہوئے تو ایک شخص سے ملے جس نے ہم کو اپنے مکان میں داخل کیا اس نے سونے کا انتظام کیا ، میں سو گیا پھر آنکھ کھلی تو گھوڑوں کے ٹاپوں کی آواز سے پس ہم کو لاد کر یزید کے پاس پہنچا دیا گیا- جب یزید نے ہم کو دیکھا وہ رو دیے اور جو ہم نے مانگا ہم کو دیا اور پھر کہا کہ اب کچھ اور کام آپ کی  قوم سے   ہوں گے اپ اس میں مشغول مت ہونا – پس جب اہل مدینہ کے ساتھ ہوا جو ہوا – یزید نے مسلم بن عقبہ کو امان نامہ لکھ کر دیا مسلم جب حرہ سے فارغ ہوا وہ میرے پاس پہنچا اس نے وہ تحریر میری جانب پھینکی اس میں تھا عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ کے ساتھ خیر سے پیش آنا اور اگر کے پاس جاؤ اس  امر (بغاوت) کے حوالے سے تو ان کو امن دینا اور معاف کرنا اور اگر یہ ان  (باغیوں) کے ساتھ نہیں تو یہ ٹھیک ہے اچھا ہے

اس کی سند صحیح ہے – یہ واقعی درست ہے کہ تو اس کا مطلب ہے کہ علی بن حسین کو اغوا کیا گیا اور دمشق لے جایا گیا  جہاں مذاکرات کے بعد ان کو رہا کیا گیا

دربار یزید میں راس حسین کی آمد 

المعجم الكبير از طبرانی میں ہے

حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْمِصْرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: أَبَى الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنْ يُسْتَأْسَرَ، فَقاتَلُوهُ فَقَتَلُوهُ، وَقَتَلُوا ابْنَيْهِ وَأَصْحَابَهُ الَّذِينَ قَاتَلُوا مِنْهُ بِمَكَانٍ يُقَالُ لَهُ الطَّفُّ، وَانْطُلِقَ بِعَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ، وَسُكَيْنَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ إِلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زِيَادٍ، وَعَلِيٌّ يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ قَدْ بَلَغَ، فَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، فَأَمَرَ بِسُكَيْنَةَ فَجَعَلَهَا خَلْفَ سَرِيرِهِ لِئَلَّا تَرَى رَأْسَ أَبِيهَا وَذَوِي قَرابَتِهَا، وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي غُلٍّ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ، فَضَرَبَ عَلَى ثَنِيَّتَيِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ:

[البحر الطويل] نُفَلِّقُ هَامًا مِنْ رِجَالٍ أَحِبَّةٍ … إِلَيْنَا وَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا

فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ} [الحديد: 22] . فَثَقُلَ عَلَى يَزِيدَ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِبَيْتِ شِعْرٍ، وَتَلَا عَلِيٌّ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ يَزِيدُ: بَلْ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ. فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «أَمَا وَاللهِ لَوْ رَآنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَغْلُولِينَ لَأَحَبَّ أَنْ يُخَلِّيَنَا مِنَ الْغُلِّ» . قَالَ: صَدَقْتَ، فَخَلُّوهُمْ مِنَ الْغُلِّ. قَالَ: «وَلَوْ وَقَفْنَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بُعْدٍ لَأَحَبَّ أَنْ يُقَرِّبَنَا» . قَالَ: صَدَقْتَ، فَقَرِّبُوهُمْ. فَجَعَلَتْ فَاطِمَةُ وَسُكَيْنَةُ يَتَطَاوَلَانِ لِتَرَيَا رَأْسَ أَبِيهِمَا، وَجَعَلَ يَزِيدُ يَتَطَاوَلُ فِي مَجْلِسِهِ لِيَسْتُرَ عَنْهُمَا رَأْسَ

لیث بن سعد نے کہا حسین نے غلام بننے سے انکار کیا پس  قتال کیا اور  وہ قتل ہوئے  اور ان کے ساتھ ان کے بیٹے اور اصحاب قتل ہوئے جنہوں نے ان کے ساتھ قتال کیا اس مقام پر جس کو الطف کہا جاتا ہے   اور علی بن حسین ، فاطمہ بنت حسین ، سکینہ بیت حسین کو عبید الله بن زیاد کے پاس لے جایا گیا اور علی ان دنوں لڑکے تھے جیسا پہنچا ہے پس ان کو یزید بن معاویہ کے پاس بھیج دیا گیا اور یزید نے حکم کیا سکینہ کو یہ ان کے تخت کے پیچھے کھڑی ہوں تاکہ اپنے باپ اور اقارب کے سر نیزوں پر دیکھ سکیں اور علی بن حسین بیڑی میں جکڑے تھے …. انہوں نے آیت پڑھی

 مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ} [الحديد: 22] .

اور جو مصیبت بھی زمین میں اور تمھارے اوپر آتی ہے وہ کتاب میں لکھی ہوئی ہے قبل اس کے کہ وہ پہنچے یہ اللہ پر آسان ہے – … یزید نے آیت پڑھی

بَلْ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ.

یہ تمھارے ہاتھوں کا کیا دھرا ہے اور اکثر کو وہ معاف کرتا ہے

علی بن حسین نے کہا سچ کہا الله کی قسم اگر رسول الله صلی الله علیہ وسلم ہم کو اس طرح بیڑیوں میں دیکھتے تو پسند کرتے کہ ان کو ہم سے ہٹا دیں – یزید نے کہا سچ کہا پس اس نے حکم کیا ان کو ہٹاؤ

علی نے کہا و الله اگر رسول الله صلی الله علیہ وسلم ہمارے پاس اتے تو وہ ہم کو اپنے سے قریب کرتے

یزید نے کہا سچ کہا – پس ان کو قریب کیا اور فاطمہ اور سکینہ کے لئے جو رکھا تھا کہ وہ اپنے باپ کو سر دیکھ لیں ان کو چھپا دینے کا حکم کیا

لیث بن سعد امام مالک کے ہم عصر ہیں مصری ہیں اور انہوں نے یزید کا دور نہیں پایا

ابن جوزی نے اپنی کتاب الرد على المتعصب العنيد المانع من ذمّ يزيد صفحہ 57 پر ایک روایت درج کی ہے جو اس طرح ہے

قال ابن الجوزي : أنبأ عبد الوهاب بن المبارك ، قال : أنبأ أبو الحسين بن عبد الجبار ، قال : أنبأ الحسين بن علي الطناجيري ، ثنا خالد بن خداش ، قال : ثنا حماد بن زيد ، عن جميل بن مرة ، عن أبي الوَضِي ، قال : نُحرتْ الإبل التي حُمل عليها رأس الحسين وأصحابه فلم يستطيعوا أكلها ، كانت لحومها أمرّ من الصبر.

فلما وصلت الرؤوس إلى يزيد جلس ودعا بأشراف أهل الشام فأجلسهم حوله ، ثم وضع الرأس بين يديه ، وجعل ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :

نفلق هاماً ، من رجال أعزَّةٍ … علينا ، وهم كانوا أعقّ وأظلما

ابن جوزی نے ابو وضی سے روایت کی کہ جن اونٹوں پر امام حسین کے مبارک سر، اور ان کے اصحاب کو لے جایا گیا، جب انہیں ذبح کیا گیا، تو کوئی نہ کھا سکا۔ اور جب وہ مبارک سر یزید  کو ملا، تو اس نے اہل شام کے بڑے لوگوں کو بلایا، اور مبارک سر کو ہاتھوں میں رکھ کر چھڑی سے مارنے لگا

اس کی سند میں  أبو الوضيئ  عباد بن نسيب  ہے جو اصل میں مجہول الحال ہے – اس کو متاخرین میں ابن حبان نے ثقہ قرار دیا ہے لیکن اس پر جرح و تعدیل کے الفاظ نہیں ملے

اس واقعہ کی سند بھی منقطع ہے کیونکہ أبو الوضيئ  عباد بن نسيب  نے خبر نہیں دی کہ اس کو یہ سب کس نے بتایا –  أبو الوضيئ  عباد بن نسيب ، علی کی پولیس میں کام کرتا تھا- دربار یزید میں اس کو فورا دھر لیا جاتا کہ یہ یہاں کیا کر رہا ہے

واقعہ حرہ کا فساد

تاریخ ابو زرعہ دمشقی میں ہے

وَكَانَتِ الْحَرَّةُ يَوْمَ الْأَرْبَعَاءِ لِلَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ.

حرہ کا واقعہ بدھ ،  سن ٦٣ ہجری میں  ذو الحجہ کی آخری چند راتوں میں  ہوا

الحره  نام کا مدینہ کا ایک محلہ تھا جہاں یزید بن معاویہ کے دور میں بلووں کا آغاز ہوا – بلوائی مدینہ  کا امن خراب کر رہے تھے اور لوگوں کو منفی تقاریر سے تشدد و خروج پر اکسا رہے تھے – اس میں امیر المومنین یزید کے بارے میں بتایا جا رہا تھا کہ وہ ان لونڈیوں کو نکاح میں لے رہے ہیں جو معاویہ رضی اللہ عنہ کی لونڈیاں تھیں – باپ کی لونڈی اولاد پر حرام ہو جاتی ہے لیکن یزید ان کو حلال کر رہا ہے – دوسرے الزامات میں کہا جا رہا تھا کہ یزید شراب بھی پیتا ہے اور بندروں سے کھیلتا ہے –  اس طرح ایک لسٹ تھی جو شام سے دور مدینہ کے  عوام میں پھیلائی جا رہی تھی –

الذھبی تاریخ الاسلام میں لکھتے ہیں ابن الزبیر نے حکم دیا کہ مدینہ و حجاز سے بنو امیہ کو نکال دیا جائے

 وكان ابن الزبير أمر بإخراج بني أمية ومواليهم من مكة والمدينة إلى الشام،

اس پر  چار ہزار مسلمانوں کو مدینہ سے نکال دیا گیا جب یہ لوگ وادی القری پر پہنچے تو مسلم بن عقبہ سے ملے جس نے حکم دیا کہ نہیں واپس جاؤ

فخرج منهم أربعة آلاف فيما يزعمون، فلما صاروا بوادي القرى أمرهم مسلم بالرجوع معه 

ابن زبیر  اس سے پہلے مروان بن حکم کو بھی مدنیہ سے بیماری کی حالت میں نکلوا چکے تھے اور انہوں نے یہ وطیرہ بنا لیا تھا کہ خاندان کی بنیاد پر مسلمانوں کو الگ کیا  جائے

ابن حجر نے مروان بن الحكم کے ترجمہ میں لکھا ہے

ولم يزل بالمدينة حتى أخرجهم ابن الزبير منها، وكان ذلك من أسباب وقعة الحرة
یہ مدینہ سے نہ نکلے حتی کہ ابن زبیر نے ان کو نکالا اور یہ واقعہ حرہ کا سبب بنا

 

حرہ کے مقتولین

المعارف از ابن قتیبہ میں ذکر ہے کہ  عثمان بن محمد بن أبى سفيان مدینہ پر یزید کی جانب سے  گورنر تھے اور مقتولین و مفروروں میں تھے

المسور بن عبد الرحمن – یہ عبد الرحمان بن عوف رضی اللہ عنہ کے بیٹے ہیں

 محمد بن عبد الله بن سعيد  یہ سعيد بن زيد رضی اللہ عنہ کے پڑ پوتے ہیں

معقل بن سنان رضى الله عنه کا کہا جاتا ہے اسی واقعہ میں قتل ہوا

عبد الله بن مطيع بن الأسود یہ مقرر تھے یزید کے خلاف تقریر کرتے تھے پھر ابن زبیر سے مکہ میں ملے

فخریہ شعر سناتے تھے

أنا الّذي فررت يوم الحرّة … فاليوم أجزى كرة بفرّه

میں وہ ہوں جو حرہ میں فرارہوا

عبد الله بن مطيع بن الأسود کو بعد میں  ابن زبیر نے کوفہ پر گورنر مقرر کیا

 يعقوب بن طلحة – یہ طلحہ رضی اللہ عنہ کے بیٹے ہیں

تاریخ ابو زرعہ دمشقی میں ہے

معاذ القارىء کا قتل حرہ میں ہوا

عبد الله بْنَ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّ رضی اللہ عنہ  کا قتل حرہ میں ہوا – یہ مُسَيْلِمَةَ کذاب کو جہنم واصل کرنے والے تھے

تاريخ خليفة بن خياط از  أبو عمرو خليفة بن خياط بن خليفة الشيباني العصفري البصري (المتوفى: 240هـ) میں ہے

مقتولین قبیلہ
أَبُو بَكْر عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن أَبِي طَالب وَالْفضل ابْن الْعَبَّاس بْن ربيعَة بْن الْحَارِث بْن عَبْد الْمطلب وَعبد اللَّه بْن نَوْفَل بْن الْحَارِث بْن عَبْد الْمطلب وعباس بْن عتبَة بْن أَبِي لَهب

 

بني هَاشم مِنْ قُرَيْشٍ
يحيى بْن نَافِع بْن عجير بْن عَبْد يَزِيد بْن هَاشم من بَنِي الْمطلب وَعبد اللَّه بْن نَافِع بْن عجير بني الْمطلب وَمن بَنِي الْمطلب بْن عَبْد منَاف
دَاوُد بْن الْوَلِيد بْن قرظة بْن عَبْد عَمْرو بْن نَوْفَل وَابْنه الْوَلِيد بْن دَاوُد وَعبيد اللَّه بْن عتبَة بْن غَزوَان حَلِيف لَهُم من بَنِي مَازِن بن مَنْصُور

 

بني نَوْفَل
إِسْمَاعِيل بْن خَالِد بْن عقبَة بْن أَبِي معيط وَأَبُو علْبَاء مولى مَرْوَان بْن الحكم وَسليمَان وَعَمْرو والوليد بَنو يَزِيد ابْن أُخْت النمر

 

بني أُميَّة
وهب بْن عَبْد اللَّهِ بْن زَمعَة بْن الْأسود بْن الْمطلب بْن أَسد بْن عَبْد الْعُزَّى وَيزِيد بْن عَبْد اللَّهِ بْن زَمعَة قتل صبرا وَأَبُو سَلمَة بْن عَبْد اللَّهِ بْن زَمعَة والمقداد بْن وهب بْن زَمعَة وَيزِيد بْن عَبْد اللَّهِ بْن وهب بْن زَمعَة وخَالِد بْن عَبْد اللَّهِ بْن زَمعَة وَابْن لعبد اللَّه بْن زَمعَة لَا يعرف اسْمه والمغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن السَّائِب بْن أَبِي حُبَيْش بْن الْمطلب بْن أَسد وَعبد اللَّه وَعَمْرو ابْنا نَوْفَل بْن عدي ابْن نَوْفَل بْن أَسد وَابْن لعبد الرَّحْمَن بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُؤَيْب بْن عدي بْن نَوْفَل بْن أَسد وعدي بْن تويت بن حبيب بن أَسد

 

بَنِي أَسد
عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مسافع بْن طَلْحَة بْن أَبِي طَلْحَة اسْم أَبِي طَلْحَة عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الْعُزَّى بْن عُثْمَان بْن عَبْد الدَّار وَمُحَمّد بْن أَيُّوب بْن ثَابت بْن عَبْد الْمُنْذر بْن عَلْقَمَة بْن كلدة وَمصْعَب بْن أَبِي عُمَيْر بْن أَبِي عَزِيز وَيزِيد وَزيد ابْنا مسافع وَعبد الرَّحْمَن بْن عَمْرو بْن الْأسود

 

بني عبد الدَّار
ة زيد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف وَأَبَان بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَوْف وعياض بْن حسن بْن عَوْف مَاتَ حسن فِي فتْنَة ابْن الزبير وَمُحَمّد بْن الْأسود بْن عَوْف والصلت بْن مخرمَة بْن نَوْفَل بْن وهيب بْن عَبْد منَاف بْن زهرَة وَمُحَمّد بْن المصور بْن الْمسور بْن مخرمَة وَعبد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الْأسود بْن عَبْد يَغُوث وَإِسْمَاعِيل بْن وهيب ابْن الْأسود بْن عَبْد يَغُوث وَعُمَيْر وَعَمْرو ابْنا سعد بْن أَبِي وَقاص وَإِسْحَاق ابْن هَاشم بْن عتبَة بْن أَبِي وَقاص وَعمْرَان بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن نَافِع بْن عتبَة بْن أَبِي وَقاص وَمُحَمّد بْن نَافِع بْن عتبَة بْن أَبِي وَقاص

 

من بني زهرَة
يَعْقُوب بْن طَلْحَة بْن عبيد اللَّه وَعبيد اللَّه بْن عُثْمَان بن لاعبيد اللَّه بْن عُثْمَان بْن عَمْرو بن كَعْب وَعبد الله ب بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر الصّديق ومعبد بْن الْحَارِث بْن خَالِد بْن صَخْر بْن عَامر بن عَمْرو بن كَعْب

 

بني تيم بن مرّة
عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي عَمْرو بْن حَفْص بْن الْمُغيرَة وَأَبُو سعد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَارِث بْن هِشَام أمه من بَنِي الْحَارِث بْن كَعْب وَعبد اللَّه بْن الْحَارِث بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعَة وَمُسلم وَيُقَال مسلمة بْن أَبِي برد بْن معبد ابْن وهب بن عَائِذ بني مَخْزُوم
أَبُو بَكْر بْن عبيد اللَّه بْن عُمَر بْن الْخطاب وَعبد اللَّه وَسليمَان ابْنا عَاصِم بْن عُمَر بْن الْخطاب وَعمر أَو عَمْرو بْن سعيد بْن زيد بْن عَمْرو ابْن نفَيْل وَأَبُو بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن سعيد بْن زيد بْن عَمْرو بْن نفَيْل وَمُحَمّد بْن سُلَيْمَان بْن مُطِيع بْن الْأسود بْن حَارِثَة بْن نَضْلَة بْن عَوْف بْن عبيد بْن عويج وَعبد الْملك بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُطِيع وَعبد اللَّه بْن نَافِع بْن عَبْد عَمْرو بْن عَبْد اللَّهِ بْن نَضْلَة وَإِبْرَاهِيم بْن نعيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن النحام وَيُقَال إِبْرَاهِيم بْن نعيم بْن عَبْد اللَّهِ وَمُحَمّد بْن أَبِي الجهم بْن حُذَيْفَة بْن غَانِم قتلا صبرا وخديج أَو حديج بْن أَبِي حثْمَة بْن حذافة ابْن غَانِم

 

بني عدي
عَبْد الرَّحْمَن بْن حويطب بْن عَبْد الْعُزَّى وَعبد الْملك بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن حويطب وَرَبِيعَة بْن سهم أَو سهل بْن عَبْد اللَّهِ بْن زَمعَة وَعبد الرَّحْمَن ابْن زَمعَة بْن قيس وَعَمْرو بْن عَبْد اللَّهِ بْن زَمعَة وَعبد اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ بْن زَمعَة وَعبد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَمْرو بْن حَاطِب وسليط بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن هَاشم بَنِي عَامر بْن لؤَي

 

فضَالة بْن خَالِد بْن نائلة بْن رَوَاحَة وعياض بْن خَالِد بْن نائلة بْن هُرْمُز أَو هرم بْن رَوَاحَة والْحَارث وَمُسلم ابْنا خَالِد وَمُحَمّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الطُّفَيْل وعياض بْن أَبِي سَلام بْن يَزِيد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مَالك ابْن ربيعَة بْن وهب وَزيد أَو يَزِيد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مسافع بْن أنس بْن عَبْد بْن وهيب ابْن ضباب بني حُجَيْر

یہ لسٹ مکمل نقل نہیں کی گئی کیونکہ یہ طویل تھی لیکن مقتولین میں بنو امیہ کے افراد بھی ہیں – تاریخ خليفة بن خياط کے مطابق کل ملا کر قریش اور ان کے حلیفوں میں  ٩٧ افراد قتل ہوئے

فَجَمِيع من أُصِيب من قُرَيْش من أنفسهم سَبْعَة وَتسْعُونَ رجلا

اور

فَجَمِيع من أُصِيب من الْأَنْصَار مائَة رجل وَثَلَاثَة وَسَبْعُونَ رجلا وَجَمِيع من أُصِيب من قُرَيْش وَالْأَنْصَار ثَلَاث مائَة رجل وَسِتَّة رجال

انصار کے ١٧٣ مرد قتل ہوئے اور دونوں کو ملا کر قریب ٣٠٠ مرد قتل ہوئے اور (غیر مہاجرین و انصار ) ٦ مرد قتل ہوئے

قتل ہونے والے تمام بلوائی نہیں تھے بعض معصوم بھی تھے جو  بلا  تمیز  شہید  ہو گئے – باغی کون تھے ؟  یہ باغی وہ لوگ تھے جو وفات شدہ اصحاب رسول کی اولاد میں سے تھے اور ان کا درجہ تابعین کا تھا لیکن افسوس ایک دوسرے تابعی یزید بن معاویہ کو غاصب قرار دے رہے تھے –

اصحاب رسول بغاوت کے خلاف تھے –   بخاری  روایت  کرتے ہیں کہ   باب إِذَا قَالَ عِنْدَ قَوْمٍ شَيْئًا، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ بِخِلاَفِهِ

 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ لَمَّا خَلَعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ جَمَعَ ابْنُ عُمَرَ حَشَمَهُ وَوَلَدَهُ فَقَالَ إِنِّى سَمِعْتُ النَّبِىَّ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ «يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». وَإِنَّا قَدْ بَايَعْنَا هَذَا الرَّجُلَ عَلَى بَيْعِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَإِنِّى لاَ أَعْلَمُ غَدْرًا أَعْظَمَ مِنْ أَنْ يُبَايَعَ رَجُلٌ عَلَى بَيْعِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، ثُمَّ يُنْصَبُ

نافع کہتے ہیں کہ جب مدینہ والوں نے يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ کی بیعت توڑی تو عبدللہ ابن عمر رضی الله تعالیٰ عنہ نے اپنے خاندان  والوں کو جمع کیا اور  کہا کہ میں نے نبی صلی الله علیہ وسلم سے سنا ہے کہ  ہر دغا باز کے لئے قیامت کے دن اک جھنڈا گا ڑھا جائے گا – اور بے شک میں نے اس  آدمی کی بیعت کی ہے الله اور اس کے رسول (کی اتبا ع  پر) اور میں کوئی ایسا بڑا عذر نہیں جانتا کہ کسی کی الله اور رسول کے لئے بیعت کی جائے اور پھر توڑی جائے

یزید نے اہل مدینہ کو بیعت پر مجبور کرنے کے لیے مسلم بن عقبہ کو دس ہزار فوجیوں کے ساتھ حجاز روانہ کیا۔ اہل مدینہ نے شامی افواج کا  مقابلہ کیا مگر تین دن کی جنگ کے بعد شکست کھائی۔   اس بغاوت کو  سختی سے کچل دیا گیا –   سن ٦٤  ھ میں  یزید بن معاویہ کی وفات ہوئی ان کے بیٹے خلیفہ ہوئے لیکن انہوں نے اس کار کی عظیم   ذمہ داری کو اٹھانے  سے معذرت کی اور    مروان بن الحکم کے حق میں خلافت دستبردار ہو گئے-     اس  کے خلاف ابن زبیر رضی الله عنہ نے خروج کیا

    عمرو بن العاص المتوفی ٦٣ ھ   کی یزید بن معاویہ کے دور میں وفات ہوئی

باغی تقاریر کا متن

أبو مخنف، لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الكوفي  جو  متروک راوی ہے اس نے خبر دی – تاریخ الطبری دار التراث – بيروت ج ٥ ص ٤٨٠  کے مطابق

 قَالَ لوط: وَحَدَّثَنِي أَيْضًا مُحَمَّد بن عَبْدِ الْعَزِيزِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عوف ورجع المنذر من عِنْدَ يَزِيد بن مُعَاوِيَة، فقدم عَلَى عُبَيْد اللَّهِ بن زياد الْبَصْرَة… فأتى أهل الْمَدِينَة، فكان فيمن يحرض الناس عَلَى يَزِيد، وَكَانَ من قوله يَوْمَئِذٍ: إن يَزِيد وَاللَّهِ لقد أجازني بمائة ألف درهم، وإنه لا يمنعني مَا صنع إلي أن أخبركم خبره، وأصدقكم عنه، وَاللَّهِ إنه ليشرب الخمر، وإنه ليسكر حَتَّى يدع الصَّلاة

منذربن الزبیر اہل مدینہ کے پاس آئے تو یہ ان لوگوں میں سے تھے جو لوگوں کو یزید بن معاویہ کے خلاف بھڑکا رہے تھے۔ اور یہ اس دن کہتے تھے : اللہ کی قسم ! یزید نے مجھے ایک لاکھ درہم دئے، لیکن اس نے مجھ پر جو نوازش کی ہے وہ مجھے اس چیز سے نہیں روک سکتی کہ میں تمہیں اس کی خبر بتلاؤں اور اس کے متعلق سچ بیان کردوں ۔ پھر انہوں نے کہا: اللہ کی قسم ! یزید شرابی ہے اور شراب کے نشے میں نماز بھی چھوڑ دیتا ہے

 مورخ واقدی نے خبر دی – الطبقات الكبرى ، دار الكتب العلمية – بيروت، ج ٥ ص ٤٩ میں ہے

اخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَسَّانَ قَالَ: وَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيم عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ وَعَنْ غَيْرِهِمْ أَيْضًا. كُلٌّ قَدْ حَدَّثَنِي. قَالُوا: لَمَّا وَثَبَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَيَالِيَ الحرة فأخرجوا بَنِي أُمَيَّةَ عَنِ الْمَدِينَةِ وَأَظْهَرُوا عَيْبَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَخِلافَهُ أَجْمَعُوا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ فَأَسْنَدُوا أَمْرَهُمْ إِلَيْهِ فَبَايَعَهُمْ عَلَى الْمَوْتِ وَقَالَ: يَا قَوْمُ اتَّقُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لا شريك له. فو الله مَا خَرَجْنَا عَلَى يَزِيدَ حَتَّى خِفْنَا أَنْ نُرْمَى بِالْحِجَارَةِ مِنَ السَّمَاءِ. إِنَّ رَجُلا يَنْكِحُ الأُمَّهَاتِ وَالْبَنَاتَ وَالأَخَوَاتِ وَيَشْرَبُ الْخَمْرَ وَيَدَعُ الصَّلاةَ

جب اہل مدینہ نے حرہ کے موقع پر فساد کیا، بنوامیہ کو مدینہ سے نکال دیا گیا ، یزید کے عیوب کا پرچار  اس کی مخالفت کی تو لوگوں نے عبداللہ بن حنظلہ کے پاس آکر اپنے معاملات انہیں سونپ دئے ۔ عبداللہ بن حنظلہ نے ان سے موت پر بیعت کی اور کہا: اے لوگو ! اللہ وحدہ لاشریک سے ڈرو ! اللہ کی قسم ہم نے یزید کے خلاف تبھی خروج کیا ہے جب ہمیں یہ خوف لاحق ہوا کہ ہم پر کہیں آسمان سے پتھروں کی بارش نہ ہوجائے کہ ایک آدمی ماؤں ، بیٹیوں اور بہنوں سے نکاح کرتا ہے ، شراب پیتا ہے اور نماز چھوڑتا ہے

  شام و مدینہ  اور بلاد امصار میں  یزید  رحمہ اللہ علیہ کی بیعت لی جا  چکی تھی اور  اب اس بغاوت کی سرکوبی کا وقت تھا کیونکہ بلوائی شر و فساد پر اتر آئے تھے  –  باغی  یہاں حسین رضی اللہ عنہ کے ساتھ نہیں تھے بلکہ ان کا میلان و رجحان  ابن زبیر کی طرف زیادہ تھا اور جب حرہ میں حکومت نے کاروائی کی تو باغی بھاگ  گئے  اور مکہ میں روپوش ہوئے- بعد میں خلافت ابن زبیر میں یہ باغی پیش پیش رہے-

ابن زبیر کی عصبیت  کے حق میں روایت سازی

ابو داود کی روایت ہے جو اس دور سے مطابقت رکھتی ہے

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ صَالِحٍ أَبِى الْخَلِيلِ عَنْ صَاحِبٍ لَهُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « يَكُونُ اخْتِلاَفٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ مِنَ الشَّامِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ فَيَقْسِمُ الْمَالَ وَيَعْمَلُ فِى النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ -صلى الله عليه وسلم- وَيُلْقِى الإِسْلاَمُ بِجِرَانِهِ إِلَى الأَرْضِ فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّى عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ بَعْضُهُمْ عَنْ هِشَامٍ « تِسْعَ سِنِينَ ». وَقَالَ بَعْضُهُمْ « سَبْعَ سِنِينَ

ام سلمہ رضی اللہ عنہا نبی  صلی اللہ علیہ وسلم کا ارشاد نقل کرتی ہیں کہ ایک خلیفہ کی موت پر  اختلاف ہوگا، تو اہل مدینہ میں سے ایک شخص بھاگ کر مکہ مکرمہ آجائے گا  مگر لوگ ان کے انکار کے باوجود ان کو خلافت کے لئے منتخب کریں گے، چنانچہ حجر اسود اور مقام ابراہیم کے درمیان  ان کے ہاتھ پر لوگ بیعت کریں گے۔ پھر ملک شام سے ایک لشکر ان کے مقابلے میں بھیجا جائے گا، لیکن یہ لشکر  بیداء  نامی جگہ میں جو کہ مکہ و مدینہ کے درمیان ہے، زمین میں دھنسا دیا جائے گا، پس جب لوگ یہ دیکھیں گے تو  ملک شام کے ابدال اور اہل عراق کی جماعتیں آپ کی خدمت میں حاضر ہوکر آپ سے بیعت کریں گی۔  پھرقریش کا ایک آدمی جس کی ننھیال قبیلہ بنوکلب میں ہوگی آپ کے مقابلہ میں کھڑا ہوگا۔ آپ بنوکلب کے مقابلے میں ایک لشکر بھیجیں گے وہ ان پر غالب آئے گا اور بڑی محرومی ہے اس شخص کے لئے جو بنوکلب کے مالِ غنیمت کی تقسیم کے موقع پر حاضر نہ ہو-  

یہ روایت امام مہدی کے حوالے سے بیان کی جاتی ہے  -اس کی سند میں اضطراب کی وجہ سے متعدد  محققین  نے اس کو ضعیف قرار دیا ہے – راقم کی رائے میں یہ روایت ابن زبیر رضی اللہ عنہ کے حق میں گھڑی  گئی ہے – کیونکہ وہ مدینہ کے تھے پھر وہاں سے مکہ گئے اور ان کو لوگوں نے خلیفہ بنا دیا –  ان  کی سر کوبی کے لئے لشکر بھیجا گیا – بنو كلب  أصل یزید بن معاویہ کی والدہ کا حوالہ ہے جو بنو کلب کی تھیں – اگرچہ ایسا نہیں ہوا کہ

یزید کا لشکر مکہ پہنچا ہو لیکن یہ روایت گھڑی گئی اور پیش بندی کے لئے بلوائیوں کے  تھیلے میں موجود تھی

ابن زبیر  کا توسیع  کعبہ کا منصوبہ بھی ان لوگوں کا روایت کردہ ہے جو واقعہ حرہ میں قتل ہوئے ہیں مثلا عبداللہ بن محمد بن ابی بکر –   ابن زبیر  نے توسیع شدہ کعبہ میں پناہ لی اور عوام کو باہر  شامی لشکر کے رحم و کرم چھوڑ دیا جو منجنق سے پتھر پھینک رہا تھا –  لیکن کوئی زمین کا دھنسنا نہ ہوا

یزید کا مکہ پر حملہ

 مورخین کہتے ہیں یزید بن معاویہ نے مکہ پر حملہ   کیا تھا- راقم کہتا ہے  بلکہ یہ مورخین کی بکواس ہے ادھر ادھر کے واقعات ملا کر سب یزید کے کھاتے میں ڈال دیتے ہیں-  یزید بن معاویہ چار سال خلیفہ رہے اور ٦٤ ہجری میں وفات ہوئی ان کے بعد ان کے بیٹے خلیفہ ہوئے لیکن خلافت سے دست بر دار ہو گئے اور مروان بن عبد الملک خلیفہ ہوئے شام میں اس دوران ابن زبیر خلیفہ ہوئے حجاز میں- لیکن مورخ یزید کے بارے میں بات کرتے کرتے کعبہ پر حملہ کی بات کرتے ہیں جبکہ حملہ مکہ پر ابن زبیر کے دور میں ہوا

کہا جاتا ہے مسلم بن عقبہ کا مکہ پہنچنے سے پہلے انتقال ہوا اور الحصين بن نمير بن نائل، أبو عبد الرحمن الكندي السكونيّ المتوفی ٦٧ ھ کو امیر کر کے بھیجا گیا جبکہ یزید تو ٦٤ میں مر چکا تھا اور یہ دور عبد الملک کی خلافت کا ہے اس نے ابن زبیر سے نپٹنے کے لئے لشکر بھیجا تھا نہ کہ یزید نے

یہ سب تاریخی خلط ملط شروع سے چلا آ رہا ہے مثلا کتاب المعارف از ابن قتیبہ میں ہے

ثم سار «مسلم بن عقبة» إلى «مكة» ، وتوفى بالطريق، ولم يصل، فدفن ب «قديد» وولى الجيش «الحصين بن نمير السّكونى» ، فمضى بالجيش، وحاصروا «عبد الله بن الزبير» ، وأحرقت «الكعبة» حتى انهدم جدارها، وسقط سقفها، وأتاهم الخبر بموت «يزيد» ، فانكفئوا راجعين إلى «الشام» . … فكانت ولاية «يزيد» ثلاث سنين وشهورا. وهلك ب «حوّارين» – من عمل «دمشق» – سنة أربع وستين،
پھر یزید نے مسلم بن عقبہ کو مکہ بھیجا لیکن یہ راستہ میں مر گیا اور قدید میں دفن ہوا اور لشکر کی ولایت الحصين بن نمير السّكونى» کو ملی اس نے ابن زبیر کا محاصرہ کر لیا اور کعبہ کو جلا دیا یہاں تک کہ اسکی دیوارین منہدم ہو گئیں اور چھت گر گئی پس وہاں یزید کی موت کی خبر پہنچی …

افسوس یہ تاریخی گاربیج یا کوڑا ہے اس قول میں تاریخ کی کوئی تہذیب نہیں ہے نہ ابن قتیبہ کو سمجھ ہے کہ کیا بکواس لکھ رہے ہیں – ابن قتیبہ کی جہالت دیکھیں ابن زبیر سن ٧٣ میں مرے اور یزید سن ٦٤ میں لیکن یہ دس سالوں کو اس طرح ایک سطر میں ملا دیا ہے کہ پڑھنے والے کو لگے کہ یہ سب کام یزید نے کیا ہے

یہ تاریخی خلط ملط تاریخ طبری میں بھی ہے جس کی سند میں الکلبی اور ابو مخنف ہیں – دونوں نے یہ دس سالوں کو ملا کر اس طرح بیان کیا ہے کہ گویا ابن زبیر کا قتل یزید کے دور میں ہوا ہو
تاریخ طبری میں ہے
مسلم بن عُقْبَةَ ورمي الكعبة وإحراقها رجع الحديث إِلَى أبي مخنف قَالَ: حَتَّى إذا انتهى إِلَى المشلل- ويقال إِلَى قفا المشلل- نزل بِهِ الموت، وَذَلِكَ فِي آخر المحرم من سنة أربع وستين، فدعا حصين بن نمير السكوني فَقَالَ له: يا بن برذعة الحمار، أما وَاللَّهِ لو كَانَ هَذَا الأمر إلي مَا وليتك هَذَا الجند، ولكن أَمِير الْمُؤْمِنِينَ ولاك بعدي، وليس لأمر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ مرد، خذ عني أربعا: أسرع السير، وعجل الوقاع، وعم الأخبار، وَلا تمكن قرشيا من أذنك ثُمَّ إنه مات، فدفن بقفا المشلل.قَالَ هِشَام بن مُحَمَّد الكلبي: وذكر عوانة أن مسلم بن عُقْبَةَ شخص يريد ابن الزُّبَيْر، حَتَّى إذا بلغ ثنية هرشا نزل بِهِ الموت، فبعث إِلَى رءوس الأجناد، فَقَالَ: إن أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عهد إلي إن حدث بي حدث الموت أن أستخلف عَلَيْكُمْ حصين بن نمير السكوني، وَاللَّهِ لو كَانَ الأمر إلي مَا فعلت، ولكن أكره معصية أمر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عِنْدَ الموت، ثُمَّ دعا بِهِ فَقَالَ: انظر يَا برذعة الحمار فاحفظ مَا أوصيك بِهِ، عم الأخبار، وَلا ترع سمعك قريشا أبدا، وَلا تردن أهل الشام، عن عدوهم، وَلا تقيمن إلا ثلاثا حَتَّى تناجز ابن الزُّبَيْر الفاسق، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إني لم أعمل عملا قط بعد شِهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عبده ورسوله أحب إلي من قتلي أهل الْمَدِينَة، وَلا أرجي عندي فِي الآخرة ثُمَّ قَالَ لبني مرة: زراعتي الَّتِي بحوران صدقة عَلَى مرة، وما أغلقت عَلَيْهِ فلانة بابها فهو لها- يعني أم ولده- ثُمَّ مات.ولما مات خرج حصين بن نمير بِالنَّاسِ، فقدم عَلَى ابن الزُّبَيْر مكة وَقَدْ بايعه أهلها وأهل الحجاز.

اس تاریخی گاربج کو المنتظم في تاريخ الأمم والملوك از جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597 هـ) میں بھی دہرایا گیا ہے

ابن جوزی کہتے ہیں تاریخ کے علماء کہتے ہیں
قال علماء السير [2] : لما فرغ مسلم بن عقبة من قتال أهل المدينة وإنهاب جنده أموالهم ثلاثا، شخص بمن معه من الجند متوجها نحو مكة، وخلف على المدينة روح بن زنباع الجذامي.
وقيل: خلف عمرو بن محرز الأشجعي.
فسار ابن عقبة حتى إذا انتهى إلى فقا/ المشلل [3] نزل به الموت، وذلك في آخر المحرم سنة أربع وستين، فدعا حصين بن نمير السكوني، فقال له: يا برذعة الحمار [4] ، أما لو كان هذا الأمر إلي ما وليتك هذا الجند، ولكن أمير المؤمنين ولاك بعدي، وليس لأمره مترك [5] ، أسرع المسير، ولا تؤخر ابن الزبير ثلاثا حتى تناجزه، ثم قال: اللَّهمّ إني لم أعمل عملا قط بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله

علماء تاریخ کہتے ہیں کہ جب مسلم بن عقبہ اہل مدینہ کے قتال سے فارغ ہوا اور اس کی فوج نے تین دن لوٹ مار کی تو اس نے روح بن زنباع الجذامي یا خلف عمرو بن محرز الأشجعي کو مدینہ میں چھوڑا اور مسلم بن عقبہ نکلا یہاں تک کہ المشلل تک پہنچا کہ موت نازل ہوئی اور یہ محرم سن ٦٤ کا آخری دور تھا پس اس نے حصين بن نمير کو پکارا اور  کو کہا اے گدھے کو چرانے والے میں نے  اس لشکر کی ولایت تم کو نہیں  دی  بلکہ  میرے بعد یہ امیر المومنین نے تم کو دی ہے اور یہ کام نہیں چھوڑنا ہے جلدی جاؤ اور ابن زبیر  کو تین دن کی  تاخیر دینا حتی کہ وہ قبول کرے  پھر کہا اے اللہ میں نے کوئی عمل نہ کیا لیکن  لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله کی شہادت کے بعد

حاشیہ میں محقق محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا لکھتے ہیں یہ سب ابو مخنف کی سند سے آیا ہے
ورد في تاريخ الطبري 5/ 496 عن أبي مخنف

حسین رضی الله عنہ کی شہادت ٦١ ھ میں ہوئی
سن ٦٠ سے ٦٤ یزید بن معاویہ رحمہ الله علیہ کی خلافت ہے – یزید  کی سن  ٦٤ میں وفات ہوئی 
سن ٦٤ ھ معاویہ بن یزید خلافت سے دستبردار ہوئے
سن ٦٤ سے ٧٣ تک  عبد الله بن زبیر کی خلافت  حجاز میں ہے

سن ٦٤ سے ٦٥ تک مروان بن حکم کی خلافت شام میں ہے
سن ٦٥ سے ٨٦ عبد الملک بن مروان کی خلافت ہے

طبری نے ابو مخنف کی سند سے لکھا ہے کہ مسلم بن عقبہ نے مرتے وقت دعا کی
اللَّهُمَّ إِنِّي لَمْ أَعْمَلْ عَمَلًا قَطُّ بَعْدَ الشَّهَادَتَيْنِ
اے الله میں نے کاش یہ عمل نہیں کیا ہوتا

ابو مخنف نے اس کی سند نہیں دی نہ اس دور یعنی ٦١ ہجری میں اس نے سانس لیا

افسوس اسی سب کو ملا جلا کر ابن کثیر نے بھی البدایہ میں لکھا ہے- راقم کہتا ہے  یزید ٦٤ میں مرا اور ابن زبیر سن ٧٣ میں قتل ہوئے- دس سال کو ایک ہی سانس میں بیان کرنا اور دیگر خلفاء کا نام تک نہ لینا نہایت مغالطہ آمیز ہے – راقم کو یقین ہے کہ کسی بھی مولوی نے  جو یزید پر کلام کرے اس نے ان واقعات کا تاریخی تضاد نہیں دیکھا ہے-  صحیح یہ ہے کہ سن ٧٣ میں حجاج بن یوسف نے ابن زبیر پر حملہ کیا جس میں کعبہ جلا تھا نہ کہ یزید نے یہ حکم کیا

صحيح مسلم: كِتَابُ الْحَجِّ (بَابُ نَقْضِ الْكَعْبَةِ وَبِنَائِهَا) صحیح مسلم: کتاب: حج کے احکام ومسائل (باب: کعبہ (کی عمارت )کو گرا کر (نئی )تعمیر کرنا)

3245 .

حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَمَّا احْتَرَقَ الْبَيْتُ زَمَنَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، حِينَ غَزَاهَا أَهْلُ الشَّامِ، فَكَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ، تَرَكَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ حَتَّى قَدِمَ النَّاسُ الْمَوْسِمَ يُرِيدُ أَنْ يُجَرِّئَهُمْ – أَوْ يُحَرِّبَهُمْ – عَلَى أَهْلِ الشَّامِ، فَلَمَّا صَدَرَ النَّاسُ، قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَشِيرُوا عَلَيَّ فِي الْكَعْبَةِ، أَنْقُضُهَا ثُمَّ أَبْنِي بِنَاءَهَا؟ أَوْ أُصْلِحُ مَا وَهَى مِنْهَا؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَإِنِّي قَدْ فُرِقَ لِي رَأْيٌ فِيهَا، أَرَى أَنْ تُصْلِحَ مَا وَهَى مِنْهَا، وَتَدَعَ بَيْتًا أَسْلَمَ النَّاسُ عَلَيْهِ، وَأَحْجَارًا أَسْلَمَ النَّاسُ عَلَيْهَا، وَبُعِثَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: ” لَوْ كَانَ أَحَدُكُمُ احْتَرَقَ بَيْتُهُ، مَا رَضِيَ حَتَّى يُجِدَّهُ، فَكَيْفَ بَيْتُ رَبِّكُمْ؟ إِنِّي مُسْتَخِيرٌ رَبِّي ثَلَاثًا، ثُمَّ عَازِمٌ عَلَى أَمْرِي، فَلَمَّا مَضَى الثَّلَاثُ أَجْمَعَ رَأْيَهُ عَلَى أَنْ يَنْقُضَهَا، فَتَحَامَاهُ النَّاسُ أَنْ يَنْزِلَ بِأَوَّلِ النَّاسِ يَصْعَدُ فِيهِ أَمْرٌ مِنَ السَّمَاءِ، حَتَّى صَعِدَهُ رَجُلٌ، فَأَلْقَى مِنْهُ حِجَارَةً، فَلَمَّا لَمْ يَرَهُ النَّاسُ أَصَابَهُ شَيْءٌ تَتَابَعُوا فَنَقَضُوهُ حَتَّى بَلَغُوا بِهِ الْأَرْضَ، فَجَعَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ أَعْمِدَةً، فَسَتَّرَ عَلَيْهَا السُّتُورَ حَتَّى ارْتَفَعَ بِنَاؤُهُ، وَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: إِنِّي سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْلَا أَنَّ النَّاسَ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِكُفْرٍ، وَلَيْسَ عِنْدِي مِنَ النَّفَقَةِ مَا يُقَوِّي عَلَى بِنَائِهِ، لَكُنْتُ أَدْخَلْتُ فِيهِ مِنَ الْحِجْرِ خَمْسَ أَذْرُعٍ، وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابًا يَدْخُلُ النَّاسُ مِنْهُ، وَبَابًا يَخْرُجُونَ مِنْهُ»، قَالَ: «فَأَنَا الْيَوْمَ أَجِدُ مَا أُنْفِقُ، وَلَسْتُ أَخَافُ النَّاسَ»، قَالَ: ” فَزَادَ فِيهِ خَمْسَ أَذْرُعٍ مِنَ الْحِجْرِ حَتَّى أَبْدَى أُسًّا نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ، فَبَنَى عَلَيْهِ الْبِنَاءَ وَكَانَ طُولُ الْكَعْبَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا زَادَ فِيهِ اسْتَقْصَرَهُ، فَزَادَ فِي طُولِهِ عَشْرَ أَذْرُعٍ، وَجَعَلَ لَهُ بَابَيْنِ: أَحَدُهُمَا يُدْخَلُ مِنْهُ، وَالْآخَرُ يُخْرَجُ مِنْهُ “. فَلَمَّا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ كَتَبَ الْحَجَّاجُ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ يُخْبِرُهُ بِذَلِكَ وَيُخْبِرُهُ أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَدْ وَضَعَ الْبِنَاءَ عَلَى أُسٍّ نَظَرَ إِلَيْهِ الْعُدُولُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ الْمَلِكِ: إِنَّا لَسْنَا مِنْ تَلْطِيخِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فِي شَيْءٍ، أَمَّا مَا زَادَ فِي طُولِهِ فَأَقِرَّهُ، وَأَمَّا مَا زَادَ فِيهِ مِنَ الْحِجْرِ فَرُدَّهُ إِلَى بِنَائِهِ، وَسُدَّ الْبَابَ الَّذِي فَتَحَهُ، فَنَقَضَهُ وَأَعَادَهُ إِلَى بِنَائِهِ

عطا ء سے روایت ہے انھوں نے کہا یزید بن معاویہ کے دور میں جب اہل شام نے (مکہ پر ) حملہ کیا اور کعبہ جل گیا تو اس کی جو حالت تھی سو تھی ابن زبیر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے اسے (اسی حالت پر) رہنے دیا حتیٰ کہ حج کے مو سم میں لو گ (مکہ) آنے لگے وہ چا ہتے تھے کہ انھیں ہمت دلا ئیں  یا اہل شام کے خلاف جنگ پر ابھا ریں ۔۔۔جب لو گ آئے تو انھوں نے کہا اے لوگو! مجھے کعبہ کے بارے میں مشورہ دو میں اسے گرا کر (از سر نو ) اس کی عمارت بنا دوں یا اس کا جو حصہ بو سیدہ ہو چکا ہے صرف اس کی مرمت کرا دوں ؟ابن عباس رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کہا میرے سامنے ایک رائے واضح ہو ئی ہے میری را ئے یہ ہے کہ اس کا بڑا حصہ کمزور ہو گیا ہے آپ اس می مرمت کرا دیں اور بیت اللہ کو (اسی طرح باقی ) رہنے دیں جس پر لو گ اسلا م لا ئے اور ان پتھروں کو (باقی چھوڑ دیں) جن پر لوگ اسلام لائے اور جن پر نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی بعثت ہو ئی ،اس پر ابن زبیر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کہا اگر تم میں سے کسی کا اپنا گھر جل جا ئے تو وہ اس وقت تک راضی نہیں ہو تا جب تک کہ اسے نیا (نہ ) بنا لے تو تمھا رے رب کے گھر کا کیا ہو؟ میں تین دن اپنے رب سے استخارہ کروں گا پھر اپنے کام کا پختہ عزم کروں گا ۔ جب تین دن گزر گئے تو انھوں نے اپنی را ئے پختہ کر لی کہ اسے گرا دیں تو لو گ (اس ڈرسے) اس سے بچنے لگے کہ جو شخص اس (عمارت ) پر سب سے پہلے چڑھے گا اس پر آسمان سے کو ئی آفت نازل ہو جا ئے گی یہاں تک کہ ایک آدمی اس پر چڑھا اور اس سے ایک پتھر گرادیا جب لوگوں نے دیکھا کہ اسے کچھ نہیں ہوا تو لوگ ایک دوسرے کے پیچھے (گرا نے لگے )حتیٰ کہ اسے زمین تک پہنچا دیا ۔ ابن زبیر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے چند (عارضی) ستون بنا ئے اور پردے ان پر لٹکا دیے یہاں تک کہ اس کی عمارت بلند ہو گئی ۔ ابن زبیر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کہا میں نے حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کو یہ کہتے سنا بلا شبہ اللہ کے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فر ما یا :” اگر لوگوں کے کفر کا زمانہ قریب کا نہ ہوتا اور میرے پاس اتنا مال بھی نہیں جو اس کی تعمیر (مکمل کرنے ) میں میرا معاون ہو تو میں حطیم سے پانچ ہاتھ (زمین ) اس میں ضرور شامل کرتا اور اس کا ایک (ایسا ) دروازہ بنا تا جس سے لوگ اندر داخل ہو تے اور ایک دروازہ (ایسا بنا تا ) جس سے باہر نکلتے ۔ (ابن زبیر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے) کہا آج میرے پاس اتنا مال ہے جو خرچ کرسکتا ہوں اور مجھے لوگوں کا خوف بھی نہیں (عطاء نے) کہا تو انھوں نے حطیم سے پانچ ہاتھ اس میں شامل کیے (کھدا ئی کی) حتیٰ کہ انھوں نے ابرا ہیمی) بنیا د کو ظاہر کر دیا لوگوں نے بھی اسے دیکھا اس کے بعد انھوں نے اس پر عمارت بنا ئی کعبہ کا طول (اونچا ئی ) اٹھا رہ ہاتھ تھی (یہ اس طرح ہو ئی کہ ) جب انھوں نے (حطیم کی طرف سے) اس میں اضافہ کر دیا تو (پھر )انھیں (پہلی اونچا ئی ) کم محسوس ہو ئی چنانچہ انھوں نے اس کی اونچا ئی میں دس ہاتھ کا اضافہ کر دیا اور اس کے دروازے بنائے ایک میں سے اندر دا خلہ ہو تا تھا اور دوسرے سے باہر نکلا جا تا تھا جب ابن زبیر رضی اللہ تعالیٰ عنہ قتل کر دیے گئے تو حجاج نے عبد الملک بن مروان کو اطلا ع دیتے ہو ئے خط لکھا اور اسے خبر دی کہ ابن زبیر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے اس کی تعمیر اس (ابرا ہیمی) بنیا دوں پر استورکی جسے اہل مکہ کے معتبر (عدول) لوگوں نے (خود) دیکھا عبد الملک نے اسے لکھا ۔ہمارا ابن زبیر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کے ردو بدل سے کو ئی تعلق نہیں البتہ انھوں نے اس کی اونچائی میں جو اضافہ کیا ہے اسے بر قرار رہنے دو اور جو انھوں نے حطیم کی طرف سے اس میں اضافہ کیا ہے اسے (ختم کر کے ) اس کی سابقہ بنیا د پر لوٹا دو اور اس دروازے کو بند کر دو جو انھوں نے کھو لا ہے چنانچہ اس نے اسے گرادیا اس کی (پچھلی ) بنیاد پر لو ٹا دیا ۔

 سند ہے
حَدَّثَنا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ 
اس کو صرف اس سند سے امام مسلم نے بیان کیا ہے کوئی اور نقل نہیں کرتا

 یہ روایت تاریخا کچھ صحیح کچھ غلط ہے

غلط اس روایت کا شروع کا حصہ ہے “ یزید بن معاویہ کے دور میں جب اہل شام نے (مکہ پر ) حملہ کیا اور کعبہ جل گیا ” -صحیح  یہ ہے کہ کعبه ابن زبیر کی موت پر جلا جب اس میں   ابن زبیر  کے ساتھ چالیس پچاس  لوگ   داخل ہوئے اور کعبہ کو اندر سے بند کر لیا – شامی لشکر نے اس پر  جوابا حملہ کیا اور کعبہ پر پتھر برسائے جس سے اس کی چھت منہدم ہو گئی اور اگ بھڑک گئی- اس میں کعبہ کا کسوہ جل گیا- حیرت ہے کہ شارحین میں کسی نے اس جملہ ” یزید بن معاویہ کے دور میں جب اہل شام نے (مکہ پر ) حملہ کیا اور کعبہ جل گیا ” کی شرح نہیں کی
باقی حصہ صحیح ہے کہ ابن زبیر نے اس کو تعمیر کیا لیکن اس مخصوص روایت میں تقدیم و تاخیر ہے جس سے تاریخ سے  تضاد جنم لیتا ہے- یہ روایت ان وجوہات کی بنا پر قابل رد و معلول ہے

تاریخ ابو زرعہ دمشقی میں ہے

وَكَانَتِ الْحَرَّةُ يَوْمَ الْأَرْبَعَاءِ لِلَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ.

حرہ کا واقعہ بدھ ، سن ٦٣ ہجری میں ذو الحجہ کی آخری چند راتوں میں ہوا

تعجيل المنفعة میں ہے
کعبہ کو ابن زبیر کے دور میں جمادى الآخرة ٦٤ ھ میں گرایا گیا اور دوبارہ بنایا گیا جس میں حطیم کو اس میں شامل کر دیا گیا اس کے بعد مخالفین نے ابن زبیر کو قتل کرنے کے لئے کعبہ پر پتھر برسائے کیونکہ ابن زبیر نے اپنے اپ کو اس میں بند کر لیا تھا کعبہ ٹوٹا اور دوبارہ تعمیر ہوا (تعجيل المنفعة صـ453) جس میں حطیم کو واپس نکال دیا گیا

اس سے معلوم ہوا کہ واقعہ حرہ (سن ٦٣ ہجری) کے بعد سن ٦٤ ھ کے حج سے پہلے پہلے کعبه کی مستطیل نما تعمیر کی گئی

شہادت حسین کی خبریں

 شہادت حسین کی خبریں جرح و تعدیل کے میزان میں

حسین رضی الله عنہ کی شہادت یزید بن معاویہ کے دور میں ہوئی جو خلافت کا قضیہ تھا – حسین اپنی خلافت کوفہ میں قائم کرنا چاہتے تھے لیکن وہ سپورٹ حاصل نہ کر پائے جو ان کی خلافت کو برقرار بھی رکھ سکے – لہذا انہوں نے اغلبا آخری لمحات میں خلافت کے ارادے کو ترک کیا اور اپنے قافلے کا رخ کوفہ کی بجائے شمال کی طرف موڑ دیا – یہاں تک کہ کوفہ سے ٤٠ میل دور کربلا پہنچ گئے اور یہیں شہید ہوئے جس پر امت ابھی تک غمگین ہے

قاتلین حسین پر الله کی مار ہو

أهل سنت کہتے ہیں خلیفہ کے خلاف خروج کرنا حرام ہے- ہر خروج کا مطلب قتال بالسیف ہے

خروج و فساد کی حد قرآن میں موجود ہے

اِنَّمَا جَزَآءُ الَّـذِيْنَ يُحَارِبُوْنَ اللّـٰهَ وَرَسُوْلَـهٝ وَيَسْعَوْنَ فِى الْاَرْضِ فَسَادًا اَنْ يُّقَتَّلُوٓا اَوْ يُصَلَّبُـوٓا اَوْ تُقَطَّعَ اَيْدِيْـهِـمْ وَاَرْجُلُـهُـمْ مِّنْ خِلَافٍ اَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْاَرْضِ ۚ ذٰلِكَ لَـهُـمْ خِزْىٌ فِى الـدُّنْيَا ۖ وَلَـهُـمْ فِى الْاٰخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيْـمٌ (33)
ان کی یہی سزا ہے جو اللہ اور اس کے رسول سے لڑتے ہیں اور ملک میں فساد کرنے کو دوڑتے ہیں یہ کہ انہیں قتل کیا جائے یا وہ سولی پر چڑھائے جائیں یا ان کے ہاتھ اور پاؤں مخالف جانب سے کاٹے جائیں یا وہ جلا وطن کر دیے جائیں، یہ ذلت ان کے لیے دنیا میں ہے، اور آخرت میں ان کے لیے بڑا عذاب ہے۔

یہ فساد برپا کرنے کی سزا ہے وہ جو خروج کرے اس کے ساتھ یہی کیا گیا اب چاہے کوئی بھی ہو

بنو امیہ اور بنو عباس نے اسی حد کو جاری کیا ہے ہر خروج کرنے والے کا قتل ہوا ہے ان کو قتل یا سولی دی گئی ہے
معاویہ رضی اللہ عنہ نے حجر بن عدی پر خارجی کی حد جاری کی ہے اس کو قتل کیا ہے

اسی آیت کے تحت علی نے بھی اپنی خلافت میں ایک شخص کو سولی دی اور ائمہ اہل تشیع کے مطابق حاکم  اس کے تحت  الگ الگ حکم کر سکتا ہے

قال: ذلك إلى الامام إن شاء قطع وإن شاء صلب وإن شاء نفى وإن شاء قتل، قلت: النفي إلى أين؟ قال: ينفى من مصر إلى مصر آخر، وقال: إن عليا عليه السلام نفى رجلين من الكوفة إلى البصرة.

الکافی از کلینی باب حد المحارب

جب خلیفہ کی بیعت لی جا چکی ہو اور اس پر ٦ ماہ بھی گزر چکے ہوں تو خروج پھر وہ خروج ہے جس میں حد لگ جائے گی
حسین نے ٦ ماہ کے بعد خروج کیا ہے

افسوس اس بات کا ہے کہ یہ سب حسین کے ساتھ ہوا انہوں نے اپنی طاقت و عصبیت کے غلط اندازے لگائے اور پھنس گئے

ابن عباس حبر امت کو اس کا اندازا تھا کہ حسین کا اقدام کس قدر غیر سنجیدہ ہے

– المعجم الكبير از طبرانی میں ہے

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا إِسْحَاقُ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: اسْتَأْذَنَنِي حُسَيْنٌ فِي الْخُرُوجِ، فَقُلْتُ: لَوْلَا أَنْ يُزْرِيَ ذَلِكَ بِي أَوْ بِكَ لَشَبَكْتُ بِيَدِي فِي رَأْسِكَ. قَالَ: فَكَانَ الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ أَنْ قَالَ: «لَأَنْ أُقْتَلَ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يُسْتَحَلَّ بِي حَرَمُ اللهِ وَرَسُولِهِ» . قَالَ: فَذَلِكَ الَّذِي سَلَى بِنَفْسِي عَنْهُ
(الطبرانی کبیر رقم2859 )
طَاوُسٍ، ابن عباس رضی الله عنہ سے روایت کرتے ہیں کہ حسین نے مجھ سے خروج پر اجازت مانگی میں نے کہا اگر یہ نہ ہوتا کہ میں تمہارا استهزأ کر رہا ہوں میں اپنے ہاتھ سے تمہارے سر (کے بالوں) کو پکڑتا (یعنی زبردستی روکتا ) – حسین نے کہا تو (گویا) اپ نے اس (امر خلافت) سے مجھ کو دور کیا – اگر میں اس اور اس جگہ قتل ہو جاؤں تو یہ مجھے محبوب ہے کہ میں اس کو حلال کروں جس کو اللہ اور رسول نے حرام کیا ہے – ابن عباس نے کہا تو یہ تو پھر تم نے خود ہی ان کو پیچھے لگوایا
تاریخ الاسلام از الذھبی کے محقق عمر عبد السلام التدمري کہتے ہیں أخرجه الطبراني (2782) رقم (2859) ورجاله ثقات، وهم رجال الصحيح.

اسی جیسی روایت اخبار مکہ الفاکھی کی ہے
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ طَاوُسًا يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: اسْتَشَارَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي الْخُرُوجِ إِلَى الْعِرَاقِ، فَقُلْتُ لَهُ: لَوْلَا أَنْ يُزْرِيَ ذَلِكَ بِي وَبِكَ لَنَشَبْتُ بِيَدِي فِي رَأْسِكَ، قَالَ: فَكَانَ الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ بِأَنْ قَالَ: ” لَأَنْ أُقْتَلَ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يُسْتَحَلَّ بِي مَكَّةُ “، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: فَذَاكَ الَّذِي سَلَّى بِنَفْسِي عَنْهُ ثُمَّ حَلَفَ طَاوُسٌ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ تَعْظِيمًا لِلْمَحَارِمِ مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، وَلَوْ أَشَاءُ أَنْ أَبْكِيَ لَبَكَيْتُ
ابن عبّاس رضی الله عنہ نے کہا حسین نے مجھے عراق کی طرف اپنے خروج پر اشارہ دیا – میں نے کہا اگر ایسا نہ ہو کہ میں کم تر کر رہا ہوں میں اپنے ہاتھ سے تمہارا سر پکڑتا – حسین نے جواب میں کہا: اگر میں وہاں یا وہاں قتل ہو جاؤں تو یہ مجھ کو اس سے محبوب ہے کہ میں مکہ کو حلال کر دوں- ابن عباس نے کہا تم نے پھر تم نے خود ہی ان کو پیچھے لگوایا – طاوس نے کہا میں نے نہیں دیکھا کہ ابن عباس سے بڑھ کر رشتہ داروں کی تعظیم کوئی کرتا ہو اور اگر میں چاہوں تو اس پر ہی روؤں

ان روایات میں سلی ہے جو عربی میں کھال اتارنے یا غلاف اتارنے پر بولا جاتا ہے – لسان عرب ج ١٤ ص ٣٦٩ میں ہے السَّلَى سَلى الشاةِ – بکری کی کھال اتاری جائے – سلّى نفسه کا مطلب اپنے اپ کو مشغول کرنا بھی ہو سکتا ہے- اس طرح سَلَّى بِنَفْسِي عَنْهُ کا مطلب ہو گا ان کو اپنے آپ میں مشغول کروایا یہ اردو میں کہہ لیں ان کو اپنے پیچھے لگوایا – یعنی اہل بیت کے بڑوں نے بھی حسین رضی الله عنہ کو سمجھایا

البدایہ و النہایہ از ابن کثیر اور تاريخ دمشق از ابن عساکر میں ایک روایت ہے جس میں ہے حسین نے ابن عباس سے اس کلام کے بعد کہا
إنّك شيخ قد كبُرتَ (مختصر تاريخ دمشق ، لابن منظور . (7 /142
بے شک ابن عباس تم اب بوڑھے ہو چکے ہو

یعنی حسین سوچ سمجھ کر نکلے اور واپس انے کا کوئی پلان نہ تھا اس لئے سب گھر والوں کو لے کر چلے گئے

 حسین اقتدار چاہتے تھے اسلام میں یہ کوئی برائی نہیں ہے – لیکن ٹیکنیکل غلطی ہے جب  موقعہ گزر جائے تو خلافت کا دعوی نہیں کیا جاتا

حسین اقتدار حاصل نہ کر سکے اسی لئے  ابن سبا  کے پیرو کاروں نے رجعت کا عقیدہ دیا کہ جو ابھی  مر گئے وہ  مستقبل زندہ ہوں گے واپس آئیں  گے بقول شاعر

حسین کو زندہ تو ہو لینے دو

ہر قوم پکارے گی ہمارے ہیں حسین

ہم تک جو خبریں آئیں ہیں ان کو جرح و تعدیل کے میزان میں پرکھنا ضروری ہے

امت نواسوں کو قتل کرے گی

مسند احمد ج ١ ص ٨٥ کی روایت ہے

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَارَ مَعَ عَلِيٍّ، وَكَانَ صَاحِبَ مِطْهَرَتِهِ، فَلَمَّا حَاذَى نِينَوَى وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ، فَنَادَى عَلِيٌّ: اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، بِشَطِّ الْفُرَاتِ قُلْتُ: وَمَاذَا قَالَ؟، دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ، قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَغْضَبَكَ أَحَدٌ، مَا شَأْنُ عَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ؟ قَالَ: «بَلْ قَامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ قَبْلُ، فَحَدَّثَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ» قَالَ: فَقَالَ: «هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ؟» قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ. فَمَدَّ يَدَهُ، فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ فَأَعْطَانِيهَا، فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَيَّ أَنْ فَاضَتَا

علی رضی الله عنہ سے روایت ہے کہ ایک دن میں نبی صلی الله علیہ وسلم کے پاس گیا تو (دیکھا) آپ کی آنکھوں سے آنسو بہہ رہے ہیں۔ میں نے کہا : اے اللہ کے نبی ! کیا کسی نے آپ کو ناراض کردیا ہے ؟ آپ کی آنکھوں سے آنسو کیوں بہہ رہے ہیں؟آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا : بلکہ میرے پاس ابھی جبریل (علیہ السلام) اُٹھ کر گئے ہیں، انہوں نے مجھے بتایا کہ حسین کو فرات کے کنارے قتل کیا جائے گا۔

سند میں عَبْدِ الله بْنِ نُجَيٍّ ہے جس کے امام بخاری فیہ نظر کہتے ہیں

اسی الفاظ سے ابن عدی کہتے ہیں من الحديث وأخباره فيها نظر اپنی حدیث اور خبر میں

فیہ نظر ہے

فیہ نظر محدثین جرح کے لئے بولتے ہیں

ایک رافضی لکھتے ہیں

جہاں تک یہ کہنا کہ فیہ نظر جرح کے لیے استعمال ہوتی ہے یہ بھی یاد رکھیں کہ جرح اگر مفسر نہ ہو، تو تعدیل کو اہمیت دی جاتی ہے یعنی آپ صرف کسی کو ضعیف بھی کہہ دیں،تو فائدہ تب ہی دے گا جب آپ وجہ بھی بیان کریں کہ کیوں ضعیف ہے۔ آیا حافظہ ٹھیک نہیں، جھوٹ بولتا ہےآخر وجہ کیا ہے اسے جرح مفسر کہتے ہیں

دیکھتے ہیں کہ کیا فیہ نظر کو جرح غیر مفسر کہا جاتا ہے

السیوطی کتاب تدريب الراوي میں وضاحت کرتے ہیں

تنبيهات الأول البخاري يطلق فيه نظر وسكتوا عنه فيمن تركوا حديثه

پہلی تنبیہ بخاری اگرکسی راوی پر فیه نظر کا اطلاق کریں اور سكتوا عنه کہیں تو مراد حدیث ترک کرنا ہے

کتاب التنكيل از الشيخ المعلمي کے مطابق

وكلمة فيه نظر معدودة من أشد الجرح في اصطلاح البخاري

اور کلمہ فیہ نظر بخاری کی شدید جرح کی چند اصطلاح میں سے ہے

اللكنوي کتاب الرفع والتكميل في الجرح والتعديل میں اس پر کہتے ہیں

فيه نظر: يدل على أنه متهم عنده ولا كذلك عند غيره

فیہ نظر دلالت کرتا ہے کہ راوی بخاری کے نزدیک متہم ہے اور دوسروں کے نزدیک ایسا نہیں

رافضی کہتے ہیں إس کو فلاں اہل سنت کے امام نے ثقہ کہا ہے! سوال ہے کیا اہل تشیع علماء میں راویوں پر اختلاف نہیں ہے اگر کوئی مجروح ہے تو کیا سب کے نزدیک مجروح ہے؟ یا ثقہ ہے تو کیا سب کے نزدیک ثقہ ہے؟

رافضی لکھتے ہیں

علامہ شوکانی نے اپنی کتاب در السحابہ، ص 297 پر لکھا کہ اس کے راوی ثقہ ہیں

شوکانی ایک وقت تھا جب زیدیہ سے تعلق رکھتے تھے اسی دور میں انہوں نے در السحابہ لکھی تھی

البانی الصحیحہ میں لکھتے ہیں

قلت: وهذا إسناد ضعيف، نجي والد عبد الله لا يدرى من هو كما قال الذهبي ولم
يوثقه غير ابن حبان وابنه أشهر منه، فمن صحح هذا الإسناد فقد وهم.

میں کہتا ہوں اس کی اسناد ضعیف ہیں نجی والد عبد الله کا پتا نہیں کون ہے جیسا کہ الذھبی نے کہا ہے اور اس کی توثیق صرف ابن حبان نے کی ہے اور اس کا بیٹا اس سے زیادہ مشھور ہے اور جس کسی نے بھی اس کی تصحیح کی اس کو اس پر وہم ہے

البانی اس کے بعد اس کی چھ اسناد دیتے ہیں اور ان پر جرح کرتے ہیں اور آخر میں اس روایت کوصحیح (لغیرہ) بھی کہہ دیتے ہیں

کتاب أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 4 – ص ٥٣ پر ایک روایت پر جرح کرتے ہوئے شیعہ عالم محسن آمین لکھتے ہیں

قلت إنما رواه عن علي رجل مجهول يقال له عبد الله بن نجي

،میں کہتا ہوں اس کو علی سے ایک مجھول شخص نے روایت کیا ہے جس کو عبد الله بن نجی کہا جاتا ہے

محسن امین کی بات صحیح ہے کہ اہل تشیع کے ہاں یہ مجھول ہے اس کا ترجمہ تک معجم رجال الحديث از الخوئی میں نہیں

تاریخ دمشق ابن عساکر کی ایک اور روایت ہے

أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين نا أبو الحسين بن المهتدي أنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار نا عبد الرحمن يعني ابن صالح الأزدي نا أبو بكر بن عياش عن موسى بن عقبة عن داود قال قالت أم سلمة دخل الحسين على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ففزع فقالت أم سلمة ما لك يا رسول الله قال إن جبريل أخبرني أن ابني هذا يقتل وأنه اشتد غضب الله على من يقتله

ام سلمہ رضی الله عنہا سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس حسین بن علی (رضی اللہ تعالیٰ عنہ) موجود تھے اورآپ رو رہے تھے ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: مجھے جبریل (علیہ السلام) نے بتایا کہ میری امت اسے میرے بعد قتل کرے گی

اس کی سند میں موسى بن عقبة ہے جو ثقہ ہیں لیکن مدلس. داود مجھول ہے جس سے یہ روایت نقل کر رہے ہیں

معجم الکبیر طبرانی کی روایت ہے

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا ذَاتَ يَوْمٍ فِي بَيْتِي، فَقَالَ: «لَا يَدْخُلْ عَلَيَّ أَحَدٌ» . فَانْتَظَرْتُ فَدَخَلَ الْحُسَيْنُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَسَمِعْتُ نَشِيجَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْكِي، فَاطَّلَعْتُ فَإِذَا حُسَيْنٌ فِي حِجْرِهِ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ جَبِينَهُ وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: وَاللهِ مَا عَلِمْتُ حِينَ دَخَلَ، فَقَالَ: ” إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ مَعَنَا فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ: تُحِبُّهُ؟ قُلْتُ: أَمَّا مِنَ الدُّنْيَا فَنَعَمْ. قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُ هَذَا بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا كَرْبَلَاءُ “. فَتَنَاوَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ تُرْبَتِهَا، فَأَرَاهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا أُحِيطَ بِحُسَينٍ حِينَ قُتِلَ، قَالَ: مَا اسْمُ هَذِهِ الْأَرْضِ؟ قَالُوا: كَرْبَلَاءُ. قَالَ: صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ، أَرْضُ كَرْبٍ وَبَلَاءٍ

جبریل نے نبی صلی الله علیہ وسلم کو کربلا کی مٹی دکھائی اور اس کو کرب و بلا کی زمیں کہا

اس کی سند میں عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَب ہے جو مجھول ہے

خواب میں رسول الله صلی الله علیہ وسلم کو پریشانی میں دیکھنا 

مسند احمد کی روایت ہے

عبداللہ بن عباس سے روایت ہے کہ میں نے ایک دن دوپہر کو نبی صلی الله علیہ وسلم کو خواب میں دیکھا، آپ کے بال بکھرے ہوئے اور گرد آلود تھے، آپ کے ہاتھ میں خون کی ایک بوتل تھی ۔ میں نے پوچھا: میرے ماں باپ آپ پر قربان ہوں ، یہ کیا ہے ؟آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: یہ حسین اور ان کے ساتھیوں کا خون ہے ، میں اسے صبح سے اکٹھا کررہا ہوں

اسکی سند کا راوی عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم مختلف فیہ ہے کتاب اکمال مغلطائی میں ہے

وقال البخاري: أكثر من روى عنه أهل البصرة…و لا یتابع علیہ

ابن حبان مشاہیر میں کہتے ہیں

وكان يهم في الشئ بعد الشئ

اسکو بات بے بات وہم ہوتا ہے

ابو داود کہتے ہیں شعبہ نے اس سے روایت لی لیکن کہا

وكان لا يصحح لي

میرے نزدیک صحیح نہیں

یحیی بن سعید کہتے ہیں شعبہ نے صرف ایک روایت اس سے لی

امام مسلم نےاس سےصرف ایک روایت نقل کی ہے کہ نبی صلی الله علیہ وسلم مکہ میں کتنے عرصے رہے

ام المومنین نے جنوں کا نوحہ سنا

طبرانی روایت کرتے ہیں کہ عَمَّارِ بنِ أَبِي عَمَّارٍ کہتا ہے کہ

حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ عَمَّارِ بنِ أَبِي عَمَّارٍ؛ سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تَقُوْلُ سَمِعْتُ الجِنَّ يَبكِيْنَ عَلَى حُسَيْنٍ، وَتَنُوحُ عَلَيْهِ

عَمَّارِ بنِ أَبِي عَمَّارٍ نے کہا: میں نے ام سلمہ کو کہتے  سنا انہوں نے کہا  میں نے ایک جن کو سنا جو حسین پر رو رہے تھا اور  نوحہ کر رہا تھا

جبکہ ام سلمہ تو حسین کی شہادت سے پہلے وفات پا چکی ہیں

خود عمار کی ایک روایت جو صحیح مسلم میں ہے اس پر روافض جرح کرتے ہیں کہ اس میں ہے نبی صلی الله علیہ وسلم مکہ میں ١٥ سال رہے اور ان میں آٹھ سال تک کسی کو نہ دیکھا صرف روشنی دیکھتے رہے

جب صحیحین پر جرح کرنی ہوتی ہے تو روافض خود عمار بن ابی عمار کی روایت پیش کر دیتے ہیں اور جب وہ جنات کی خبریں دیتا ہے تو قبول کرتے ہیں

آسمان سے خون کی بارش ہونا

الأمالي – الشيخ الطوسي – ص 330
أخبرنا ابن خشيش ، قال : أخبرنا الحسين بن الحسن ، قال : حدثنا محمد بن دليل ، قال : حدثنا علي بن سهل ، قال : حدثنا مؤمل ، عن حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار ، قال : أمطرت السماء يوم قتل الحسين ( عليه السلام ) دما عبيط

شیخ الطوسی روایت کرتے ہیں کہ عمار بن ابی عمار کہتا ہے کہ قتل حسین کے دن آسمان سے تازہ خون کی بارش ہوئی

خون کی بارش کا ذکر اہل سنت کی صحاح ستہ کی کسی کتاب میں نہیں ہے عمار بن ابی عمار کی یہ قصہ گوئی ہے

عمار بن ابی عمار تو مدینہ میں تھا خون کی بارش ساری دنیا میں ہوئی؟ کہاں کہاں ہوئی؟ کس کس نے بیان کیا

مدینہ کا کوئی اور شخص اس کو نقل نہیں کرتا اگر کوفہ میں ہوئی تو اس کا فائدہ اس سے تو تمام شواہد مٹ گئے کس نے قتل کیا خون جب ہر طرف ہو گا تو مقتل کا نشان باقی نہ رہا

اتنا اہم ماحولیاتی تغیر اور اس خون سے جو فقہی مسائل پیدا ہوئے اور پینے کا پانی قابل استمعال نہ رہا اس پر کتب خاموش ہیں

لیکن لوگوں کو قصے پسند ہیں سن رہے ہیں اور قبول کر رہے ہیں

امت نے  کر بلا پر قتل کیا جیسا خبر تھی 

تاریخ دمشق ابن عساکر کی روایت ہے

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الحسن بن علي أنا أبو عمر محمد بن العباس أنا أبو الحسن أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم أنا محمد بن سعد أنا محمد بن عبد الله الأنصاري نا قرة بن خالد أخبرني عامر بن عبد الواحد عن شهر بن حوشب قال أنا لعند أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) قال فسمعنا صارخة فأقبلت حتى انتهيت إلى أم سلمة فقالت قتل الحسين قالت قد فعلوها ملأ الله بيوتهم أو قبورهم عليهم نارا ووقعت مغشيا عليها وقمنا

شہر بن حوشب سے روایت ہے کہ میں نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی زوجہ ام سلمہ (رضی اللہ تعالیٰ عنہا) کے پاس موجود تھا۔ میں نے حسین کی شہادت کی خبر سنی تو ام سلمہ کو بتایا ۔(کہ سیدنا حسینؓ شہید ہوگئے ہیں) انہوں نے فرمایا: ان لوگوں نے یہ کام کردیاہے، اللہ ان کے گھروں یا قبروں کو آگ سے بھر دے ۔ اور وہ (غم کی شدت سے ) بیہوش ہوگئی

سند میں شہر بن حوشب ہے اس پر بحث آ رہی ہے

تاریخ دمشق ابن عساکر کی روایت ہے

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الحسن بن علي إملاء ح

وأخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو غالب أحمد بن الحسن وأبو محمد عبد الله بن محمد قالوا أنا أبو محمد الحسن بن علي أنا أبو بكر بن مالك أنا إبراهيم بن عبد الله نا حجاج نا حماد عن أبان عن شهر بن حوشب عن أم سلمة قالت كان جبريل عند النبي (صلى الله عليه وسلم) والحسين معي فبكى فتركته فدنا من النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال جبريل أتحبه يا محمد فقال نعم قال جبرائيل إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها كربلا

شہر بن حوشب کہتا ہے کہ ام سلمة رضی الله عنہا نے فرمایا کہ جبریل علیہ السلام نبی صلی الله علیہ وسلم کے پاس آئے اور حسین ان کے ساتھ تھے پس وہ روئے…جبریل نے بتایا کہ اپ کی امت اس بچے کو قتل کرے گی اور اپ چاہیں تو میں وہ مٹی بھی دکھا دوں جس پر قتل ہونگے پس اپ صلی الله علیہ وسلم کو زمین دکھائی اور اپ نے اس کو كربلا کہا

ان دونوں روایات میں کی سند میں شہر بن حوشب ہے

النَّسَائِيُّ اپنی کتاب الضعفاء والمتروكون میں کہتے ہیں : لَيْسَ بِالقَوِيِّ، قوی نہیں .

ابْنُ عَدِيٍّ کہتے ہیں: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ، وَلاَ يُتَدَيَّنُ بِحَدِيْثِهِ اس کی حدیث ناقابل دلیل ہے.

أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ کہتے ہیں: وَلاَ يُحْتَجُّ بِهِ، اس کی حدیث نا قابل دلیل ہے .

يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ کہتے ہیں.

عَبْدِ اللهِ بنِ عَوْنٍ، قَالَ: إِنَّ شَهْراً تَرَكُوْهُ اس کو متروک کہتے ہیں

الذھبی کہتے ہیں اس کی حدیث حسن ہے اگر متن صحیح ہو اور اگر متن صحیح نہ ہو تو اس سے دور رہا جائے کیونکہ یہ ایک احمق مغرور تھا

الذھبی کتاب سير أعلام النبلاء میں اس پر لکھتے ہیں

قُلْتُ: مَنْ فَعَلَهُ لِيُعِزَّ الدِّيْنَ، وَيُرْغِمَ المُنَافِقِيْنَ، وَيَتَوَاضَعَ مَعَ ذَلِكَ لِلْمُؤْمِنِيْنَ، وَيَحْمَدَ رَبَّ العَالِمِيْنَ، فَحَسَنٌ، وَمَنْ فَعَلَهُ بَذْخاً وَتِيْهاً وَفَخْراً، أَذَلَّهُ اللهُ وَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَإِنْ عُوْتِبَ وَوُعِظِ، فَكَابَرَ، وَادَّعَى أَنَّهُ لَيْسَ بِمُخْتَالٍ وَلاَ تَيَّاهٍ، فَأَعْرِضْ عَنْهُ، فَإِنَّهُ أَحْمَقٌ مَغْرُوْرٌ بِنَفْسِهِ.

اس سے سنن اربعا اور مسلم نے مقرونا روایت لی ہے

کتاب رجال صحیح مسلم از ابن مَنْجُويَه (المتوفى: 428هـ) کے مطابق

مسلم نے صرف ایک روایت کہ کھمبی ، من میں سے ہے لی ہے

طبرانی الکبیر میں قول ہے

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الضَّبِّيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: لَوْ كُنْتُ فِيمَنْ قَتَلَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ، ثُمَّ غُفِرَ لِي، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، اسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَمُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَنْظُرَ فِي وَجْهِي

ابراہیم بن یزید النخعی نے فرمایا:اگر میں ان لوگوں میں ہوتا جنہوں نے حسین بن علی کو قتل (شہید) کیا، پھر میری مغفرت کردی جاتی ، پھر میں جنت میں داخل ہوتا تو میں نبی صلی الله علیہ وسلم کے پاس گزرنے سے شرم کرتا کہ کہیں آپ میری طرف دیکھ نہ لیں۔

اس کی سند میں مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الضَّبِّيِّ ہے – الأزدي اس کو منكر الحديث کہتے ہیں ابن حجر صدوق کہتے ہیں

اسکی سند میں سعيد بن خثيم بن رشد الهلالى ہے جس ابن حجر ، صدوق رمى بالتشيع له أغاليط شیعیت میں مبتلا اور غلطیوں سے پر ہے ، کہتے ہیں

سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ، أَبُو مَعْمَرٍ الْهِلالِيُّ الْكُوفِيّ اور اس کے استاد خالد دونوں کوالازدی نے منکر الحدیث کہا ہے
دیکھئے ديوان الضعفاء والمتروكين وخلق من المجهولين وثقات فيهم لين از الذھبی

راویوں کا ہر قول نہیں لیا جاتا یہی وجہ ہے ابن عدی کہتے ہیں
سعيد بن خثيم الهلالي: قال الأزدي: منكر الحديث، وقال ابن عدي: مقدار ما يرويه غير محفوظ.
بہت کچھ جو سعید روایت کرتا ہے غیر محفوظ ہے

سند میں محمد بن عثمان بن أبي شيبة بھی ہے جس کو کذاب تک کہا گیا ہے دیکھئے میزان الاعتدال
از الذھبی
عبد الله بن أحمد بن حنبل فقال: كذاب.
وقال ابن خراش: كان يضع الحديث.
وقال مطين: هو عصا موسى تلقف ما يأفكون.
وقال الدارقطني: يقال إنه أخذ كتاب غير محدث

بحر الحال اس روایت کے صحیح ہونے یا نہ ہونے سے نفس مسئلہ پر کوئی فرق نہیں پڑتا بلکہ یہ ابراہیم کا قول ہے کوئی حدیث رسول نہیں ہے، ان کا قتل حسین سے کوئی تعلق نہ تھا

مشخیۃ ابراہیم بن طہمان کی روایت ہے

عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتِيَ فَقَالَ: «لَا يَدْخُلُ عَلَيَّ أَحَدٌ فَسَمِعْتُ صَوْتًا، فَدَخَلْتُ، فَإِذَا عِنْدَهُ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ وَإِذَا هُوَ حَزِينٌ، أَوْ قَالَتْ: يَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا لَكَ تَبْكِي يَا رَسُولَ ؟ قَالَ: أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ أُمَّتِي تَقْتُلُ هَذَا بَعْدِي فَقُلْتُ وَمَنْ يَقْتُلُهُ؟ فَتَنَاوَلَ مَدَرَةً، فَقَالَ:» أَهْلُ هَذِهِ الْمَدَرَةِ تَقْتُلُهُ “

ام سلمہ رضی الله عنہا سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم کے پاس حسین بن علی موجود تھے اورآپ رو رہے تھے ۔ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: مجھے جبریل نے بتایا کہ میری امت اسے میرے بعد قتل کرے گی

سند میں عَبد الرحمن بن إسحاق (عَبد الرحمن بن إسحاق، وَهو عباد بن إسحاق وعباد لقب مديني) ہے جس کے لئے کتاب الكامل في ضعفاء الرجال کے ابن عدی مطابق

يَحْيى بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ عن عَبد الرحمن بن إسحاق بالمدينة فلم أرهم يحمدونه.

یحیی بن سعید کہتے ہیں عبد الرحمان بن اسحاق کے بارے میں اہل مدینہ سے سوال کیا لیکن ایسا کوئی نہ تھا جو اس کی تعریف کرے

طبقات ابن سعد کے محقق محمد بن صامل السلمي جو مكتبة الصديق – الطائف اس روایت کے لئے کہتے ہیں

إسناده ضعيف.

معرفة الصحابة از ابو نعیم کی روایت ہے

حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ، ثنا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «اسْتَأْذَنَ مَلَكُ الْقَطْرِ أَنْ يَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُذِنَ لَهُ فَقَالَ لِأُمِّ سَلَمَةَ» احْفَظِي عَلَيْنَا الْبَابَ، لَا يَدْخُلَنَّ أَحَدٌ ” قَالَ: فَجَاءَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، فَوَثَبَ حَتَّى دَخَلَ، فَجَعَلَ يَقْعُدُ عَلَى مَنْكِبَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ: أَتُحِبُّهُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ» قَالَ: فَإِنَّ فِي أُمَّتِكَ مَنْ يَقْتُلُهُ، وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ الْمَكَانَ الَّذِي يُقْتَلُ فِيهِ، قَالَ: فَضَرَبَ بِيَدِهِ، فَأَرَاهُ تُرَابًا أَحْمَرَ، فَأَخَذَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَصَرَّتْهُ فِي طَرَفِ ثَوْبِهَا، قَالَ: كُنَّا نَسْمَعُ أَنَّهُ يُقْتَلُ بِكَرْبَلَاءَ

عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ کہتا ہے ہم سے ثابت نے بیان کیا وہ کہتے ہیں ان سے انس بن مالک رضی الله عنہ نے بیان کیا کہ بارش کے فرشتے نے رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے پاس انے کی اجازت مانگی پس اس کو اجازت دی اس نے ام سلمہ سے کہا کہ دروازہ کی حفاظت کریں کہ کوئی داخل نہ ہو پس حسین آ گئے اور اندر داخل ہوئے اور رسول الله کے شانے پر بیٹھ بھی گئے تو فرشتہ بولا کیا آپ ان سے محبت کرتے ہیں رسول الله نے کہا ہاں فرشتہ بولا اپ کی امت میں سے کچھ اس کا قتل کر دیں گے اور اگر آپ چاہیں تو اس مکان کو دکھا دوں جہاں یہ قتل ہونگے اس نے ہاتھ پر ضرب لگائی اور سرخ مٹی آپ نے دیکھی جس کو ام سلمہ نے سمیٹ کر اپنے کپڑے میں رکھا کہا ہم سنتے تھے کہ یہ کربلا میں قتل ہونگے

سند میں عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ ہے جس کو محدثین ضعیف کہتے ہیں الذھبی میزان میں لکھتے ہیں

قال البخاري: ربما يضطرب في حديثه.
وقال أحمد: له مناكير.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال أبو داود: ليس بذاك.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.

البانی نے بھی اس کی روایت کو ضعیف کہا ہے مثلا ایک دوسری روایت پر الصحیحہ ج 5 ص ١٦٦ میں لکھتے ہیں

قلت: وهذا إسناد ضعيف
، عمارة بن زاذان صدوق سيء الحفظ

میں کہتا ہوں اس کی اسناد ضعیف ہیں اس میں عمارة بن زاذان ہے جو صدوق برے حافظہ والا ہے

اس مخصوص کربلا والی روایت کو البانی الصحیحہ میں ذکر کرتے ہیں

قلت: ورجاله ثقات غير عمارة هذا قال الحافظ: ” صدوق كثير الخطأ “. وقال
الهيثمي: ” رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني بأسانيد وفيها عمارة بن
زاذان وثقه جماعة وفيه ضعف وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح “.

میں کہتا ہوں اس کے رجال ثقہ ہیں سوائے عمارہ کے ابن حجر کہتے ہیں صدوق ہے غلطیاں کرتاہے اور ہیثمی کہتے ہیں اس کو امام احمد ابو یعلی البزار اور الطبرانی نے جن اسانید سے روایت کیا ہے ان میں عمارہ ہے جن کو ایک جماعت نے ثقہ کہا ہے اور اس میں کمزوری ہے اور باقی رجال ابی یعلی کے رجال ہیں

البانی مبہم انداز میں اس کو رد کر رہے ہیں لیکن التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان وتمييز سقيمه من صحيحه، وشاذه من محفوظه میں کھل کراس روایت کی تعلیق میں لکھتے ہیں

صحيح لغيره

جبکہ دوسری تمام روایات کا ضعیف ہونا اوپر واضح کیا گیا ہے لہذا یہ صحیح الغیرہ نہیں ضعیف ہے

ام سلمہ رضي الله عنہا کي اوپر دي تمام احاديث ضعيف ہيں کيونکہ ان کي وفات حسين کي شہادت سے پہلے ہو گئي تھي
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ قَالَ: حَدَّثَنَا رَزِينٌ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي سَلْمَى، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، وَهِيَ تَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكِ؟ قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَعْنِي فِي المَنَامِ، وَعَلَى رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ التُّرَابُ، فَقُلْتُ: مَا لَكَ يَا رَسُولَ ، قَالَ: “شَهِدْتُ قَتْلَ الحُسَيْنِ آنِفًا” هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ

سلمی سے روایت ہے کہ میں نے ام المومنین ام سلمہ رضی الله تعالی عنہا سے رونے کا سبب پوچھا اور کہا : کس شے نے آپ کو گریہ وزاری میں مبتلا کر دیا ہے؟ آپ نے کہا : میں نے خواب میں نبی صلی الله علیہ وسلم کی زیارت کی ہے . کا سر اور ریش مبارک گرد آلود تھی.میں نے عرض کی ، یارسول ،آپ کی کیسی حالت بنی ہوئی ہے ؟ رسول الله نے فرمایا: میں نے ابھی ابھی حسین کو شہید ہوتے ہوئے دیکھا ہے

ترمذی اور مستدرک الحاکم میں یہ روایت نقل ہوئی ہے

اس کی سند میں سَلْمَى الْبَكْرِيَّةِ ہیں

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي میں مبارکپوری لکھتے ہیں

هَذَا الْحَدِيثُ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ سَلْمَى

سَلْمَى کے مجھول ہونے کی وجہ سے یہ حدیث ضعیف ہے

کتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح کے مطابق

وَمَاتَتْ أُمُّ سَلَمَةَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ

اور ام سلمہ کی وفات ٥٩ ھ میں ہوئی

تاریخ کے مطابق حسین کی شہادت سن ٦١ ہجری میں ہوئی

ام سلمہ رضی الله عنہا کی وفات

ایک رافضی لکھتے ہیں

اب مستند روایات تو یہ کہہ رہی ہے کہ بی بی ام سلمہ اس وقت موجود تھیں، اور یہ ناصبی یہ ڈھول پیٹ رہے ہیں کہ جناب وہ تو پہلے انتقال کر چکی تھیں

ڈھول ہم ہی نہیں شیعان بھی پیٹ رہے ہیں دیکھیں اور وجد میں آئیں

المعارف از ابن قتیبہ کے مطابق

وتوفيت «أم سلمة» سنة تسع وخمسين، بعد «عائشة» بسنة وأيام.

ام سلمہ کی وفات سن ٥٩ ھ میں عائشہ کے ایک سال بعد یا کچھ دن بعد وفات ہوئی

کتاب جمل من أنساب الأشراف از أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ) کے مطابق
وتوفيت أم سلمة فِي شوال سنة تسع وخمسين، ودفنت بالبقيع
ام سلمہ کی وفات شوال ٥٩ ھ میں ہوئی اور بقیع میں دفن ہوئیں

طبقات ابن سعد کے مطابق واقدی کہتا ہے ام سلمہ رضی الله عنہا کی وفات ٥٩ ھ ہے
طبقات ابن سعد ” 4 / 340، 341

ابو ہریرہ رضی الله عنہ نے ان کی نماز جنازہ پڑھائی جو خود حسین سے پہلے انتقال کر گئے

ابن قتیبہ واقدی اور البَلَاذُري کے لئے کہا جاتا ہے کہ ان کا میلان شیعیت کی طرف تھا حسن اتفاق ہے ان سب کا ام سلمہ کی وفات پر اجماع ہے کہ وہ ٥٩ ھ میں حسین سے پہلے وفات پا چکی ہیں

کتاب تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير از ابن جوزی کے مطابق
فَتزَوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أم سَلمَة فِي لَيَال بَقينَ من شَوَّال سنة أَربع وَتوفيت سنة تسع وَخمسين وَقيل سنة ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وَالْأول أصح

پس رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے ان سے نکاح کیا سن 4 ھ میں شوال میں کچھ راتیں کم اور ام سلمہ کی وفات سن ٥٩ ھ میں ہوئی اور کہا جاتا ہے سن ٦٢ ھ میں اور پہلا قول صحیح ہے

ابن حبان ثقات میں کہتے ہیں
وَمَاتَتْ أم سَلمَة سنة تسع وَخمسين
ام سلمہ ٥٩ ھ میں وفات ہوئی

الباجی کہتے ہیں کتاب التعديل والتجريح , لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح
توفيت فِي شَوَّال سنة تسع وَخمسين فصلى عَلَيْهَا أَبُو هُرَيْرَ

ان کی وفات شوال سن ٥٩ ھ میں ہوئی ابو ہریرہ نے نماز پڑھائی

الذھبی تاریخ الاسلام میں لکھتے ہیں

وَقَالَ بَعْضُهُمْ: تُوُفِّيَتْ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ، وَهُوَ غَلَطٌ، لِأَنَّ فِي «صَحِيحِ مُسْلِمٍ» أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ دَخَلَ عَلَيْهَا فِي خِلافَةِ يَزِيدَ
اور بعض نے کہا ان کی وفات سن ٥٩ ھ میں ہوئی اور یہ غلط ہے کیونکہ صحیح مسلم میں ہے کہ عبد الله بن صفوان ان کے پاس داخل ہوا یزید کی خلافت کے دور میں

اسی کتاب میں [حَوَادِثُ] سَنَة تسع وخمسين میں الذھبی لکھتے ہیں
وَيُقَالُ: توفيت فِيهَا أم سلمة، وتأتي سَنَة إحدى وستين
اور کہا جاتا ہے کہ اس میں ام سلمہ کی وفات ہوئی اور آگے آئے گا کہ سن ٦١ ھ میں ہوئی

یہ الذھبی کی غلطی ہے صحیح مسلم کی معلول روایت میں ہے کہ راویوں نے ان سے ابن زبیر کے دور میں پوچھا جو ٦٤ ھ سے شروع ہوتا ہے

ابن اثیر الکامل میں لکھتے ہیں
وَمَاتَتْ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ، وَقِيلَ: بَعْدَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
اور ام سلمہ کی وفات سن ٥٩ ھ میں ہوئی اور کہا جاتا ہے حسین کے قتل کے بعد ہوئی

ابن کثیر البداية والنهاية میں لکھتے ہیں
وَمَاتَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ
البیہقی نے روایت کیا ہے کہ ام سلمہ کی وفات ذیقعدہ سن ٥٩ ھ میں ہوئی
اسی کتاب میں ابن کثیر لکھتے ہیں
قَالَ الْوَاقِدِيُّ: تُوُفِّيَتْ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَصَلَّى عَلَيْهَا أَبُو هُرَيْرَةَ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: تُوُفِّيَتْ فِي أيَّام يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ.
قُلْتُ: وَالْأَحَادِيثُ الْمُتَقَدِّمَةُ فِي مَقْتَلِ الْحُسَيْنِ تَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا عَاشَتْ إِلَى مَا بَعْدَ مَقْتَلِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

واقدی کہتا ہے ام سلمہ کی وفات سن ٥٩ ھ میں ہوئی ابو ہریرہ نے نماز پڑھائی
ابن ابی خیثمہ کہتا ہے ان کی وفات یزید کے دور میں ہوئی
میں کہتا ہوں اور شروع کی احادیث جو مقتل حسین کے بارے میں ہیں ان سے دلالت ہوتی ہے کہ یہ ان کے قتل کے بعد بھی زندہ رہیں

قارئین آپ دیکھ سکتے ہیں کہ ام سلمہ کی وفات کے حوالے سے موقف ان روایات کو صحیح ثابت کرنے کے لئے بدلا گیا جبکہ یہ خود تاریخ کے مطابق غلط ہیں

ایک رافضی جھوٹ کھلتا دیکھ کر اس قدر گھبرا کر لکھتے ہیں

اب یہ مستند روایت بذات خود اس بات کی دلیل ہے کہ بی بی ام سلمہ امام حسین کی شہادت کے وقت موجود تھیں۔ کسی کو اگر اس پر اعتراض ہے، تو اسے کوئی مستند روایت پیش کرنی ہو گی جو یہ ثابت کر سکے کہ ان کا اس وقت انتقال ہو چکا تھا۔ صرف مولویوں کی رائے پیش کرنے کا کوئی فائدہ نہیں

لیکن خود اوپر دی گئی احادیث کی تصحیح کے لئے خود مولویوں شیخ شعیب الارناؤط ، احمد شاکر ، البانی کے اقوال پیش کرتے ہیں

ابن قتیبہ واقدی اور البَلَاذُري کے لئے کہا جاتا ہے کہ ان کا میلان شیعیت کی طرف تھا حسن اتفاق ہے ان سب کا ام سلمہ کی وفات پر اجماع ہے کہ وہ ٥٩ ھ میں حسین سے پہلے وفات پا چکی ہیں

ام۔ سلمہ کی وفات کی خبر سند سے ھی ان مورخین نے بیان کی ھ

ہماری نہیں تو اپنے شیعوں کی ہی مان لیں

خیران کےلینے اور دینے کے باٹ الگ الگ ہیں

خود ہی غور کریں اور عقل سلیم استعمال کریں

ام سلمہ خواب میں دیکھتی ہیں یا جن بتاتا ہے- کتنے راوی ان کی حالت نیند میں ان کے پاس ہی بیٹھے ہیں! ام المومنین پر جھوٹ بولنے والوں پر الله کی مار

ام المومنین کی خواب گاہ میں یہ منحوس داخل کیسے ہوئے؟

قارئین آپ دیکھ سکتے ہیں کہ یہ تمام روایات ضعیف ہیں – اسناد دین ہیں لہذا محدثین کی جرح کو قبول کرنا چاہیے -نہ کہ محبوب راویوں کو بچانے کے چکر میں تاریخ کو ہی مسخ کر دیا جائے

بہت سے محققین نے ان روایات کو صحیح کہا ہے مثلا البانی صاحب اور صرف ثقاہت کے الفاظ نقل کیے ہیں اس صورت میں یہ روایات صحیح سمجھی جاتی ہیں لیکن اس قدر جھوٹ آپ دیکھ سکتے ہیں ام سملہ سو رہی ہیں راوی ان کے پاس بیٹھے ہیں ان کو جن بتاتے ہیں وہ خواب میں دیکھتی ہیں وغیرہ وغیرہ

یہ راوی حسین کے ساتھ کوفہ کیوں نہ گئے کیا امام وقت کی مدد ان پر فرض نہ تھی؟

عیسائی عقیدہ رکھتے ہیں کہ عیسیٰ انسانیت کے گناہوں کی وجہ سے جان بوجھ کر سولی چڑھا کچھ اسی نوعیت کا عقیدہ ان راویوں نے بھی پیش کیا ہے کہ حسین کو خبر تھی وہ کوفہ میں قتل ہونگے اور وہ خود وہاں چل کر گئے- ظاہر ہے اسلام میں خودکشی حرام ہے اور اس بات کو تسلیم نہیں کیا جا سکتا کہ نبی صلی الله علیہ وسلم نے ان کی کربلا میں شہادت کی خبر دے دی تھی اور وہ اس کو جانتے ہوئے بھی وہاں گئے

بلکہ ان سب خبروں کے باوجود علی نے مدینہ چھوڑ کر کربلا کے پاس جا کر اپنا دار الخلافہ بنایا

الکافی کی روایت ہے

[5115] 7 – الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ثلاث هن فخر المؤمن وزينة في الدنيا والآخرة: الصلاة في الليل ويأسه مما في أيدي الناس وولايته الامام من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). قال: وثلاثة هم شرار الخلق ابتلى بهم خيار الخلق: أبو سفيان أحدهم قاتل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعاداه ومعاوية قاتل عليا (عليه السلام) وعاداه ويزيد بن معاوية لعنه الله قاتل الحسين بن علي (عليهما السلام) وعاداه حتى قتله (1).

امام جعفر الصادق علیہ السلام فرماتے ہیں کہ تین چیزیں مومن کے لیے دنیا و آخرت میں زینت ہیں: رات کو نماز پڑھنا، جو لوگوں کے ہاتھ میں ہے، اس سے دوری رکھنا، اور اہل بیت کے امام کی ولایت۔ اور تین ایسے شریر ترین لوگ ہیں کہ جن سے سب سے بہترین لوگوں کا ابتلا/آزمائش میں ڈالا گیا: ابو سفیان کے جس نے نبی اکرم صلی الله علیہ وسلم سے جنگ کی اور دشمنی رکھی، معاویہ کہ جس نے علی سے جنگ کی، اور دشمنی رکھی، اور یزید جس پر اللہ کی لعنت ہو، حسین سے لڑا، ان سے دشمنی رکھی حتی کہ قتل کر دیا

اس روایت کے راوی عبد الله بن سنان بن طریف کے لئے النجاشی لکھتے ہیں

9 – عبد الله بن سنان بن طريف :
قال النجاشي : ” عبد الله بن سنان بن طريف مولى بني هاشم ، يقال مولى
بني أبي طالب ، ويقال مولى بني العباس . كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي
والرشيد ، كوفي ، ثقة ، من أصحابنا ، جليل لا يطعن عليه في شئ ، روى عن أبي
عبد الله ( عليه السلام ) ، وقيل روى عن أبي الحسن موسى ، وليس بثبت . له كتاب
الصلاة الذي يعرف بعمل يوم وليلة ، وكتاب الصلاة الكبير ، وكتاب في سائر
الأبواب من الحلال والحرام ، روى هذه الكتب عنه جماعات من أصحابنا لعظمه
في الطائفة ، وثقته وجلالته .

عبد الله بن سنان بن طريف مولى بني هاشم بنی ابی طالب کے آزاد کردہ غلام ہیں اور کہا جاتا ہے بنو عباس کے آزاد کردہ غلام تھے اور یہ عباسی خلیفہ المنصور کے المہدی کے الہادی کے اور الرشید کے خزانچی تھے کوفی اور ثقہ تھے قابل قدر ہمارے اصحاب میں سے کسی نے ان کو برا نہ کہا عبد الله علیہ السلام سے روایت کرتے ہیں اور کہا جاتا ہے کہ ابی حسن موسی سے اور یہ ثابت نہیں ہے ان کی ایک کتاب الصلاه ہے جو دن و رات کے عمل کے لئے جانی جاتی ہے اور کتاب الصلاه کبیر ہے

عبد الله بن سنان نے چار خلفاء کے لئے کام کیا لیکن اس نام کے شخص کا تاریخ میں ذکر نہیں ملتا لیکن شیعہ روایات ایسی ہی ہیں

المنصور کا دور ١٣٦ ہجری سے شروع ہوتا ہے اور ہارون الرشید کا دور ١٩٢ ہجری پر ختم ہوتا ہے

جو شخص چار خلفاء کے لئے ایک اہم عہدے پر ہو اور اس کا ذکر تاریخ میں نہ ہو تو اس کو کیا کہا جائے

اثنا العشری شیعوں کا کہنا ہے کہ بنو عبّاس ان پر ظلم کرتے تھے لیکن یہاں تو خود ان کے مطابق عبد الله بن سنان ان کے خزانچی تھے جو الکافی کے راوی ہیں؟

سوچیں اور سبائی سوچ سےنکلیں

الله حسین پر اور ان کی ال پر رحم کرے

معاویہ و یزید کے خلاف چارج شیٹ

محرم کی آمد ہے اور امت پر اس ماہ میں اصحاب رسول و صالحین پر شب و شتم جائز ہو جاتا ہے- علماء و ذاکرین دل کھول کر بھڑاس نکالتے ہیں – ان پیشہ وروں کی اصلاح تو نا ممکن ہے لیکن ہم نے حسب موقعہ محرم کی مناسبت سے اصحاب رسول اور ان کی اولاد کے لئے ایک چارج شیٹ تیار کی ہے تاکہ ہمارے قارئین ان مقدمات کو سمجھ سکیں

یہ لسٹ ہماری نہیں ہے غیر مقلدین کی  ایک  ویب سائٹ سے لی ہے – افسوس رافضیوں کو کیا کوسین – اہل سنن اور  سلف کے متبع ہی اس میں اس قدر مشغول ہیں کہ کسی اور کا کیا شکوہ کریں

غیر مقلدین کی  سرخ لسٹ دیکھتے ہیں اور اس پر ہم تبصرہ کریں گے

لسٹ ہے

اول : عید کے خطبات نماز سے پہلے کیے جانے لگے۔ صحیح بخاری کتاب العیدین
دوم: نمازیں لیٹ پڑھائی جانے لگیں صحیح بخاری و صحیح مسلم
سوم: حج میں تلبیہ پڑھنے سے روکا جانے لگا سنن نسائی
چہارم : علی پر جمعہ اور عید کے خطبوں میں لعن کیا جانے لگا سنن ابو داود ،مسند احمد
پنجم: سنت نبوی اور سنت خلفاء راشدین پر عمل ختم ہوتا جا رہا تھا۔ سلسلہ احادیث الصحیحہ
ششم : زكاة کا بے جا مصرف کیا جانے لگا مصنف ابن ابی شیبہ ، اروء الغلیل للالبانی
ہفتم : ظلم وجبر سے امت کو خاموش کروایا گیا بخاری ، مسلم ،ابوداود
ہشتم: محرمات سے نکاح ہوا
نہم: یزید شرابی تھا
دھم: یزید کتوں اور بندروں سے کھیلتا تھا

اول  : عید کے خطبات نماز سے پہلے کیے جانے لگے۔ صحیح بخاری کتاب العیدین

صحیح بخاری کی حدیث ہے

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي زَيْدٌ بن أسلم عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى، فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاَةُ ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ، وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ، فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ، فَإِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ، أَوْ يَأْمُرَ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَلَمْ يَزَلِ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى خَرَجْتُ مَعَ مَرْوَانَ وَهْوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ فِي أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ، فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمُصَلَّى إِذَا مِنْبَرٌ بَنَاهُ كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ، فَإِذَا مَرْوَانُ يُرِيدُ أَنْ يَرْتَقِيَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَجَبَذْتُ بِثَوْبِهِ فَجَبَذَنِي فَارْتَفَعَ، فَخَطَبَ قَبْلَ الصَّلاَةِ، فَقُلْتُ لَهُ: غَيَّرْتُمْ وَاللَّهِ. فَقَالَ: يا أَبَا سَعِيدٍ، قَدْ ذَهَبَ مَا تَعْلَمُ. فَقُلْتُ مَا أَعْلَمُ وَاللَّهِ خَيْرٌ مِمَّا لاَ أَعْلَمُ. فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَكُونُوا يَجْلِسُونَ لَنَا بَعْدَ الصَّلاَةِ فَجَعَلْتُهَا قَبْلَ الصَّلاَةِ”.

ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ :  رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم  عید  الفطر اور عید الاضحی کے دن عید گاہ جاتے اور سب سے پہلے عید نماز پڑھاتے  اور سلام پھیرنے کے بعد  لوگوں کے سامنے کھڑے ہو جاتے، لوگ اپنی صفوں میں بیٹھے رہتے آپ صلی اللہ علیہ وسلم انہیں  وعظ و نصیحت فرماتے اور نیکی کا حکم دیتے، پھر اس کے بعد اگر کسی مہم پر صحابہ کرام کو روانہ کرنا ہوتا تو افراد چن کر روانہ کر دیتے، یا کسی کام کا حکم دینا ہوتا تو حکم دے کر گھروں کی جانب واپس روانہ ہوتے  ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ : لوگوں کا اسی پر عمل جاری و ساری رہا ، یہاں تک کہ میں مدینہ کے گورنر مروان کے ساتھ عید الاضحی یا عید الفطر کے موقع پر عید گاہ گیا  ، جب ہم عید گاہ پہنچے تو وہاں کثیر بن صلت نے منبر بنایا ہوا تھا، تو مروان نے نماز سے قبل منبر پر چڑھنا چاہا  تو میں نے اس کے کپڑے سے کھینچا، تو مروان اپنا کپڑا چھڑوا کر منبر پر چڑھ گیا اور نماز سے پہلے لوگوں سے خطاب کیا، اس  پر میں [ابو سعید] نے کہا:  اللہ کی قسم ! تم نے دین بدل دیا ہے   تو مروان نے کہا:  ابو سعید  جو باتیں تم جانتے ہو [ان کا دور ]اب نہیں رہا
ابو سعید نے جواب دیا:  اللہ کی قسم  جو باتیں میرے علم میں ہیں وہ ان سے کہیں بہتر ہیں جو میرے علم میں نہیں ہیں
مروان نے کہا:  لوگ نماز کے بعد ہمارے خطاب کیلیے بیٹھتے  نہیں تھے، اس لیے میں نے اپنے خطاب کو ہی نماز سے پہلے کر دیا

اس میں معاویہ رضی الله عنہ کا قصور کیا ہے اس دور میں کوئی ان کو ایس ایم ایس میسج بھیج کر بتا دیتا کہ مدینہ میں مروان نے ایسا کیا تو وہ اس کو روک دیتے اور کیا یہ خطبہ سننے سے بچنے کے لیے لوگ چلے گئے یہ کیا صحیح تھا ؟ اگر یہ لوگ عید کا خطبہ نہیں سننا چاہتے تھے تو یہ تو واجب نماز تھی – فرض جمعہ میں کیا ہوتا تھا اس پر کتب خاموش ہیں کون کون اس خطبہ  جمعہ کو چھوڑتا تھا ؟

اسنادی نکات : روایت عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ  المتوفی ٧٤ ھ کی سند سے ہے

محدثین کے مطابق یہ سماع صحیح ہے البتہ ثقات ابن حبان میں ہے

عِيَاض بْن عَبْد الله يروي عَن أَبِيه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ روى عَنهُ سَلمَة بْن كهيل وَلَيْسَ هَذَا بِابْن أبي سرح

عِيَاض بْن عَبْد الله جو اپنے باپ سے وہ ابو سعید سے روایت کرنا ہے وہ ابن ابی سرح نہیں ہے

مسئلہ یہ ہے کہ عِيَاض بْن عَبْد الله کا سماع ابو سعید سے اگر ہے تو مدینہ میں ہی دیگر اصحاب نبی مثلا جابر بن عبد الله سے کیوں نہیں ہے جبکہ یہ بھی ایک ہی دور کے مدنی اصحاب رسول ہیں دوسری طرف محدثین میں سے بعض  نے کہا ہے یہ مکہ کے ہیں

وقال ابن يونس:عياض بن عبد الله بن سعد بن أبى سرح   ولد بمكة، ثم قدم مصر، فكان مع أبيه، ثم خرج إلى مكة، فلم يزل بها حتى مات

ابن یونس  نے کہا عِياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح مکہ میں پیدا ہوا پھر باپ کے ساتھ مصر گیا پھر مکہ لوٹا اور وہیں  رکے یہاں تک کہ وفات ہوئی

جبکہ تاریخ الکبیر امام بخاری میں  ہے يُعَدُّ فِي أهل المَدِينة ان کاشمار اہل مدینہ میں ہے – ثقات ابن حبان میں ہے  عِدَادُهُ فِي أهل الْمَدِينَة ان کا شماراہل مدینہ میں ہے

راقم کو عِياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح کی جابر رضی الله عنہ سے کوئی مسند روایت نہیں ملی

عِياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح کا ابو سعید رضی الله عنہ سے روایت کرنا اور جابر رضی الله عنہ  سے روایت  نہ کرنا عجیب بات ہے جبکہ جابر رضی الله عنہ کی وفات کہا جاتا ہے ٧٨  میں ہوئی ہے

—————

مصنف عبد الرزاق کی روایت  5644  ہے

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،  عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: «أَوَّلُ مَنْ بَدَأَ بِالْخُطْبَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْفِطْرِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، لَمَّا رَأَى النَّاسَ يَنْقُصُونَ فَلَمَّا صَلَّى حَبَسَهُمْ فِي الْخُطْبَةِ».

يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ کہتے ہیں کہ عید کے دن نماز سے پہلے خطبہ دینا عمر رضی الله عنہ نے شروع کیا  جب دیکھا کہ لوگ کم ہونے لگے ہیں

یہی بات یوسف نے عثمان رضی الله عنہ کے لئے بھی بولی

اور امام الزہری کہتے ہیں کہ معاویہ رضی الله عنہ  نے اس کو شروع کیا

معمر کہتے ہیں ان کو پہنچا کہ عثمان اپنی خلافت کے آخری دور میں ایسا کرتے تھے

ابن حجر فتح الباری ج ٢ ص ٤٥٠ میں لکھتے ہیں کہ نماز عید سے پہلے خطبہ عثمان بھی دیتے تھے

وَسَيَأْتِي فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ أَنَّ عُثْمَانَ فَعَلَ ذَلِكَ أَيْضًا لَكِنْ لِعِلَّةٍ أُخْرَى

اور آگے باب میں ہے کہ عثمان بھی ایسا کرتے تھے لیکن اس کی وجہ اور ہے

کتاب : كوثَر المَعَاني الدَّرَارِي في كَشْفِ خَبَايا صَحِيحْ البُخَاري از محمَّد الخَضِر بن سيد عبد الله بن أحمد الجكني الشنقيطي (المتوفى: 1354هـ) کے مطابق عید کی نماز سے پہلے خطبہ دینا

وقيل بل سبقه إليه عثمان؛ لأنه رأى ناسًا لم يدركوا الصلاة فصار يقدم الخطبة رواه ابن المنذر بإسناد صحيح إلى الحسن البصري

عثمان نے کیا کیونکہ انہوں نے دیکھا کہ لوگ نماز میں نہیں آ رہے پس خطبہ کو پہلے کیا اس کو ابن المنذر نے صحیح اسناد سے حسن بصری سے روایت کیا ہے

ابو مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة  رضی الله عنہ کی وفات ٣٩ یا ٤٠ ہجری میں ہوئی اور مصنف عبد الرزاق کی روایت 5648  ہے

 عَبْدُ الرَّزَّاقِ،   عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عِيَاضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ يَقُولُ: «خَرَجْتُ مَعَ مَرْوَانَ فِي يَوْمِ عِيدِ فِطْرٍ – أَوْ أَضْحَى – هُوَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي مَسْعُودٍ حَتَّى أَفْضَيْنَا إِلَى الْمُصَلَّى، فَإِذَا كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ الْكِنْدِيُّ قَدْ بَنَى لِمَرْوَانَ مِنْبَرًا مِنْ لَبِنٍ وَطِينٍ، فَعَدَلَ مَرْوَانُ إِلَى الْمِنْبَرِ حَتَّى حَاذَى بِهِ فَجَاذَبْتُهُ لِيَبْدَأَ بِالصَّلَاةِ»، فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، تُرِكَ مَا تَعْلَمُ، فَقَالَ: كَلَّا وَرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَا تَأْتُونَ بِخَيْرٍ مِمَّا نَعْلَمُ ثُمَّ بَدَأَ بِالْخُطْبَةِ

عِيَاضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْح کہتے ہیں کہ ابو سعید سے سنا کہ میں مروان کے ساتھ یوم فطر یا عید الاضحی پر نکلا اور میرے اور مروان کے درمیان ابی مسعود تھے یہاں تک کہ نماز کی جگہ پہنچے پس کثیر بن الصلت نے مروان کے لئے ایک منبر بنوایا ہوا تھا جس پر مروان چڑھا پھر اس پر سے نماز کے لئے اٹھا  پس کہا اے ابو سعید چھوڑ دیا جس کو تم جانتے تھے اس پر ابو سعید نے کہا ہرگز نہیں مشارق و مغارب کے رب کی قسم تم اس خیر تک نہیں پہنچو گے جس کو ہم جانتے ہیں – پھر خطبہ شروع کیا

عینی عمدہ القاری میں لکھتے ہیں

وَزَاد عبد الرَّزَّاق عَن دَاوُد ابْن قيس وَهُوَ بيني وَبَين أبي مَسْعُود، يَعْنِي: عقبَة بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ

ابی مسعود سے مراد عقبَة بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ  ہیں

کثیر بن صلت کے لئے ابن سعد طبقات میں واقدی کے حوالے سے لکھتے ہیں

وَلَهُ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ كَبِيرَةٌ فِي الْمُصَلَّى وَقِبْلَةُ الْمُصَلَّى فِي الْعِيدَيْنِ إِلَيْهَا.

ان کا ایک بڑا گھر مدینہ میں تھا مصلی کے ساتھ اور اس میں عیدیں کے لئے مصلی کا قبلہ تھا

یہ روایت المسنَد الصَّحيح المُخَرّج عَلى صَحِيح مُسلم از  أبو عَوانة يَعقُوب بن إسحَاق الإسفرَايينيّ (المتوفى 316 هـ) میں بھی ہے جہاں اس میں ابی مسعود صحابی کا ذکر ہے

سیر الاعلام النبلاء میں الذھبی کہتے ہیں

قال المدائني وغيره: تُوُفيّ سنة أربعين. وقال خليفة تُوُفيّ قبل الأربعين وقال الواقدي: مات في آخر خلافة معاوية بالمدينة.

المدائني اور دیگر نے کہا کہ ان کی وفات ٤٠ ھ میں ہوئی اور خلیفہ نے کہا ٤٠ سے بھی پہلے  اور واقدی نے کہا کہ معاویہ کی خلافت میں مدینہ میں

ابن حبان ، مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار   میں کہتے ہیں

مات بالكوفة في خلافة على بن أبى طالب وكان عليها واليا له

ان کی وفات کوفہ میں علی رضی الله عنہ کی خلافت میں ہوئی ان کی طرف سے وہاں کے والی تھے

الأعلام میں  الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ) کہتے  ہیں ابی مسعود : ونزل الكوفة. وكان من أصحاب علي،  فاستخلفه عليها لما سار إلى صفين (انظر عوف بن الحارث) وتوفي فيها  کی وفات کوفہ میں ہوئی

جمہور محدثین و مورخین کے مطابق ابی مسعود رضی الله عنہ کی وفات دور علی میں کوفہ میں ہوئی

یعنی ابی مسعود تو کوفہ میں دور علی میں وفات پا گئے تو اب وہ مروان کا دور کیسے دیکھ سکتے ہیں؟ معلوم ہوا کہ یہ واقعہ دور معاویہ کا ہے ہی نہیں – یہ دور عثمان کا ہو گا جب مروان کو کسی بنا پر امیر مقرر کیا گیا ہو گا   اور مروان اور ابی مسعود اور ابو سعید الخدری نے ساتھ نماز پڑھی

 اگرچہ متاخرین  شارحیین نے جمہور کا قول چھوڑ کر  واقدی کے قول پر اعتماد کیا ہے  اور دعوی کیا ہے  ابی مسعود نے  معاویہ کے دور میں وفات پائی

راقم کہتا ہے واقدی کا  منفرد قول  جمہور کے مقابلے پر شاذ ہے ابی مسعود کا انتقال دور علی میں ہوا

عثمان رضی الله عنہ کے دور میں جمعہ کی نماز بازار میں ہوتی تھی کیونکہ لوگ زیادہ تھے – اسی طرح عید کی واجب نماز میں ابن منذر کے بقول انہوں نے خطبہ پہلے دیا کہ لوگ جمع ہو لیں

راقم کی رائے میں روایت میں ابی مسعود کی موجودگی سے پتا چلتا ہے کہ یہ دور معاویہ کا واقعہ ہے ہی نہیں

شیعہ عالم کتاب الدرجات الرفيعة- السيد علي ابن معصوم ، عقبة بن عمرو رضی الله عنہ پر کہتے ہیں
وقال أبو عمرو كان قد نزل الكوفة وسكنها واستخلفه على في خروجه إلى صفين. ومات سنة احدى أو اثنتين أو أربعين والله أعلم
ابو عمر نے کہا کہ یہ کوفہ آئے اور اس میں رکے اور علی نے ان کو صفین جاتے وقت امیر کوفہ کیا اور یہ سن ٤٢ یا ٤١ میں مرے

یعنی شیعوں اور سنیوں کے بقول عقبة بن عمرو رضی الله عنہ دور معاویہ سے پہلے دور حسن میں انتقال کر گئے تھے
تو پھر راقم کہتا ہے کھینچ تان کر کے اس روایت کو دور معاویہ تک کیسے لایا جا سکتا ہے؟

سن ٣١ ہجری کا واقعہ ہے جو صحیح البخاری میں ہی ہے

حدیث نمبر: 3717حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ‏‏‏‏‏‏حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، ‏‏‏‏‏‏عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، ‏‏‏‏‏‏عَنْ أَبِيهِ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ أَخْبَرَنِي مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ أَصَابَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رُعَافٌ شَدِيدٌ سَنَةَ الرُّعَافِ حَتَّى حَبَسَهُ عَنِ الْحَجِّ وَأَوْصَى فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ “اسْتَخْلِفْ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ وَقَالُوهُ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ نَعَمْ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ وَمَنْ فَسَكَتَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ أَحْسِبُهُ الْحَارِثَ، ‏‏‏‏‏‏فَقَالَ:‏‏‏‏ اسْتَخْلِفْ، ‏‏‏‏‏‏فَقَالَ:‏‏‏‏ عُثْمَانُ وَقَالُوا، ‏‏‏‏‏‏فَقَالَ:‏‏‏‏ نَعَمْ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ وَمَنْ هُوَ فَسَكَتَ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ فَلَعَلَّهُمْ قَالُوا الزُّبَيْرَ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ نَعَمْ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَخَيْرُهُمْ مَا عَلِمْتُ وَإِنْ كَانَ لَأَحَبَّهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ”.ہم سے خالد بن مخلد نے بیان کیا، کہا ہم سے علی بن مسہر نے، ان سے ہشام بن عروہ نے، ان سے ان کے والد نے بیان کیا کہ مجھے مروان بن حکم نے خبر دی کہ جس سال نکسیر پھوٹنے کی بیماری پھوٹ پڑی تھی اس سال عثمان رضی اللہ عنہ کو اتنی سخت نکسیر پھوٹی کہ آپ حج کے لیے بھی نہ جا سکے، اور (زندگی سے مایوس ہو کر) وصیت بھی کر دی، پھر ان کی خدمت میں قریش کے ایک صاحب گئے اور کہا کہ آپ کسی کو اپنا خلیفہ بنا دیں۔ عثمان رضی اللہ عنہ نے دریافت فرمایا: کیا یہ سب کی خواہش ہے، انہوں نے کہا جی ہاں۔ آپ نے پوچھا کہ کسے بناؤں؟ اس پر وہ خاموش ہو گئے۔ اس کے بعد ایک دوسرے صاحب گئے۔ میرا خیال ہے کہ وہ حارث تھے،۔ انہوں نے بھی یہی کہا کہ آپ کسی کو خلیفہ بنا دیں، آپ نے ان سے بھی پوچھا کیا یہ سب کی خواہش ہے؟ انہوں نے کہا: جی ہاں، آپ نے پوچھا: لوگوں کی رائے کس کے لیے ہے؟ اس پر وہ بھی خاموش ہو گئے، تو آپ نے خود فرمایا: غالباً زبیر کی طرف لوگوں کا رجحان ہے؟ انہوں نے کہا جی ہاں، پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے میرے علم کے مطابق بھی وہی ان میں سب سے بہتر ہیں اور بلاشبہ وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی نظروں میں بھی ان میں سب سے زیادہ محبوب تھے۔

یعنی یہ خطبہ کو پہلے کرنے  کا واقعہ عثمان رضی الله عنہ کی بیماری کی وجہ سے پیش آیا جس میں اپ حج پر نہ جا سکے اور اتنے بیمار ہوئے کہ وصیت تک کر دی-  عقبة بن عمرو بن ثعلبة الخزرجي، أبو مسعود البدري کی وجہ سے یہ معلوم ہوا کہ یہ واقعہ دور عثمان کا ہے اور مدینہ کا ہے تو خطبہ عید دینا عثمان رضی الله عنہ کا کام ہے مروان کا نہیں ہے – مروان کا یہ کام کرنا بطور علت ہے جس کی وجہ نکسیر پھوٹنے کی بیماری ہے اس کے علاوہ کوئی اور وجہ نہیں ہو سکتی

مصنف عبد الرزاق میں ہے
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: «أَوَّلُ مَنْ بَدَأَ بِالْخُطْبَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْفِطْرِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، لَمَّا رَأَى النَّاسَ يَنْقُصُونَ فَلَمَّا صَلَّى حَبَسَهُمْ فِي الْخُطْبَةِ».
یوسف نے کہا جس نے عید کی نماز میں خطبہ پہلے کیا وہ عمر ہیں جب دیکھا کہ لوگ کم ہو گئے ہیں

تاریخ أبي زرعة الدمشقي میں ہے
حدثنا خلف بن هشام المقرئ قال: حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال: غدوت مع يوسف بن عبد الله بن سلام في يوم عيد، فقلت له: كيف كانت الصلاة على عهد عمر ؟ قال: كان يبدأ بالخطبة، قبل الصلاة ـ

يحيى بن سعيد  نے کہا میں نے يوسف بن عبد الله بن سلام کے ساتھ عید کے دن پوچھا کہ عہد عمر میں عید کی نماز کیسی تھی ؟ کہا عمر بن خطاب خطبہ دیتے  نماز عید سے پہلے

ان آثار کو محدثین نے غریب یعنی منفرد کہا ہے لیکن اس کو رد نہیں کیا کیونکہ سند میں کوئی ایسی علت نہیں کہ ان کو غیر صحیح قرار دیا جائے –  معلوم ہوا کہ عموم یہ ہے کہ نماز پہلے پھر  خطبہ دیا جاتا تھا لیکن کسی وجہ سے اس کو آگے پیچھے عمر رضی الله عنہ نے کیا ہے عثمان رضی اللہ عنہ نے بھی کیا ہے

الأوسط از ابن المنذر میں ہے
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: ثنا حَجَّاجٌ، قَالَ: ثنا حَمَّادٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ كَانُوا يُصَلُّونَ ثُمَّ يَخْطُبُونَ، فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ عُثْمَانَ رَأَى أَنَّهُمْ لَا يُدْرِكُونَ الصَّلَاةَ خَطَبَ ثُمَّ صَلَّى
حسن بصری نے کہا رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے دور میں ابی بکر کے دور میں عمر کے دور میں عثمان کے دور میں نماز ہوتی پھر خطبہ لیکن جب لوگ زیادہ ہوئے دور عثمان میں تو انہوں نے دیکھا کہ لوگ نماز کو نہیں پاتے تو انہوں نے خطبہ کیا پھر نماز

یعنی لوگوں کو اتے اتے وقت لگتا اور نماز چھوٹ جاتی لہذا آسانی کی وجہ سے ہوا – بہر حال حسن بصری نے ان تمام ادوار کو نہیں دیکھا لہذا کسی نے ان کو خبر دی ہو گی اس کے برعکس یوسف نے ان ادوار کو دیکھا ہے

کتاب الام میں شافعی نے جو روایت دی وہ ہے
أخبرنا الرَّبِيعُ قال أخبرنا الشَّافِعِيُّ قال أخبرنا إبْرَاهِيمُ قال حدثني دَاوُد بن الْحُصَيْنِ عن عبد اللَّهِ بن يَزِيدَ الْخِطْمِيِّ أَنَّ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ كَانُوا يَبْتَدِئُونَ بِالصَّلَاةِ قبل الْخُطْبَةِ حتى قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فَقَدَّمَ الْخُطْبَةَ.
رسول الله، ابو بکر عمر اور عثمان سب نماز کے بعد خطبہ عید دیتے لیکن جب معاویہ آئے تو انہوں نے خطبہ پہلے کر دیا

راقم کہتا ہے اس کی سند میں إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي ہے جو متروك الحديث ہے

فتح الباری میں ابن حجر نے لکھا ہے
وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ عُثْمَانُ فَعَلَ ذَلِكَ أَحْيَانًا بِخِلَافِ مَرْوَانَ فَوَاظَبَ عَلَيْهِ فَلِذَلِكَ نُسِبَ إِلَيْهِ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ مِثْلُ فِعْلِ عُثْمَانَ قَالَ عِيَاضٌ وَمَنْ تَبِعَهُ لَا يَصِحُّ عَنْهُ وَفِيمَا قَالُوهُ نَظَرٌ لِأَنَّ عَبْدَ الرَّزَّاقِ وبن أبي شيبَة روياه جَمِيعًا عَن بن عُيَيْنَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح
اور احتمال ہے اس طرح خطبہ پہلے کرنا عثمان رضی الله عنہ نے کبھی کبھی کیا ہے … اور روایت کیا گیا ہے کہ ایسا عمر نے بھی کیا ہے اور قاضی عِيَاضٌ اور ان کی اتباع کرنے والوں نے کہا ہے یہ صحیح نہیں اس پر نظر ہے اور مصنف عبد الرزاق اور ابن ابی شیبہ میں دونوں نے اس کو .. یوسف بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ  کی سند سے روایت کیا ہے اور یہ سند صحیح ہے

أبو العبَّاس أحمَدُ بنُ الشيخِ کتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم میں کہتے ہیں
وقد رُوِيَ أنَّ أوَّلَ مَنْ فعل ذلك عمر بن الخَطَّاب ، وقيل : عثمان ، وقيل : عَمَّار ، وقيل : ابن الزبير ، وقيل : معاوية ـ رضى الله عنهم ـ … فإنْ صحَّ عن واحدٍ مِنْ هؤلاء أنَّه قدَّم ذلك ، فلعلَّه إنما فعل ؛ لمَا رأى من انصرافِ الناسِ عن الخُطْبة ، تاركين لسماعها مستعجلين ، ، أو ليدرك الصلاَة مَنْ تأخَّر وبَعُدَ منزلُهُ.
اور روایت کیا گیا ہے سب سے عید کی نماز کرنا بھر خطبہ دینا عمر نے کیا اور کہا جاتا ہے عثمان نے کیا اور کہا جاتا ہے عمار نے کیا اور کہا جاتا ہے ابن زبیر نے کیا اور کہا جاتا ہے معاویہ نے کیا پس اگر یہ ان سب سے صحیح ہیں جن کا ذکر کیا تو ہو سکتا ہے انہوں نے ایسا کیا ہو جب دیکھا کہ لوگ خطبہ پر جا رہے ہیں اور جلدی میں خطبہ نہیں سن رہے اور نماز میں دیر کر رہے ہیں

راقم کہتا ہے اگر کوئی بیماری عام ہو یا کوئی اور وجہ ہو مثلا قحط وغیرہ تو ایسا کیا جا سکتا ہے

دوم:  نمازیں لیٹ پڑھائی جانے لگیں  صحیح بخاری و صحیح مسلم

معاویہ و یزید پر یہ الزام ثابت نہیں ہے یہ عبد الملک بن مروان کے دور کا ذکر ہے کہ اس میں کہا جاتا ہے کہ حجاج بن یوسف نماز وقت پر نہیں پڑھاتا تھا

صحیح میں ہے

وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أَنَّ الحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ، عَامَ نَزَلَ بِابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كَيْفَ تَصْنَعُ فِي المَوْقِفِ يَوْمَ عَرَفَةَ؟ فَقَالَ سَالِمٌ: «إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ فَهَجِّرْ بِالصَّلاَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ»، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: «صَدَقَ، إِنَّهُمْ كَانُوا يَجْمَعُونَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالعَصْرِ فِي السُّنَّةِ»، فَقُلْتُ لِسَالِمٍ: أَفَعَلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ سَالِمٌ: «وَهَلْ تَتَّبِعُونَ فِي ذَلِكَ إِلَّا سُنَّتَهُ»

حجاج بن یوسف کو یوم عرفہ میں نماز میں جمع کرنا بتایا گیا

بعض روایات میں ہے کہ وہ نماز لیٹ کرتا تھا لیکن ان میں ایک راوی کا تفرد ہے

مسند ابو داود الطیالسی کی روایت ہے کہ حجاج نماز میں تاخیر کرتا جس پر محمد بن عمرو بن الحسن نے جابر بن عبد الله سے سوال کیا

ثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: سمعت محمد بن عمرو بن الحسن يقول:  لما قدم الحجاج بن يوسف كان يؤخر الصلاة، فسألنا جابر بن عبد الله عن وقت الصلاة، فقال: كان رسول الله – عليه السلام – يصلي الظهر بالهجير أو حين تزول، ويصلي العصر والشمس مرتفعة، ويصلي المغرب حين تغرب الشمس، ويصلي العشاء يؤخر أحيانًا ويعجل أحيانًا، إذا اجتمع الناس عَجَّل، وإذا تأخروا أَخَّر، وكان يصلي الصبح بغلس أو قال: كانوا يصلونها بغلس  قال أبو داود: هكذا قال شعبة.

مسند دارمی میں ہے

أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: سَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ فِي زَمَنِ الْحَجَّاجِ – وَكَانَ يُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِ الصَّلَاةِ – فَقَالَ جَابِرٌ: كَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلم يُصَلِّي الظُّهْرَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ, وَالْعَصْرَ,

صحیح مسلم میں ہے

وَحَدَّثَنَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدٍ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: كَانَ الْحَجَّاجُ يُؤَخِّرُ الصَّلَوَاتِ، فَسَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بِمِثْلِ حَدِيثِ غُنْدَرٍ

ان تمام میں سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف کا تفرد ہے جو امام مالک کے نزدیک متروک ہے

امام بخاری نے اسی کی سند سے باب وقتِ المغرب میں اس کو روایت کیا ہے لیکن اس میں یہ الفاظ کہ حجاج نماز لیٹ کرتا تھا بیان نہیں کیے جس کا مطلب ہے یہ الفاظ ان کے نزدیک غیر محفوظ تھے

عن محمد بن عمْرو بن الحسن بن علي قال: قدِم الحَجَّاج فسألْنا جابرَ بن عبدِ اللهِ [عن صلاة النبي – صلى الله عليه وسلم] فقالَ:  كان النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – يصَلي الظهرَ بالهاجرةِ، والعصرَ والشمسُ نقيَّةٌ، والمغربَ إذا وَجبتْ، والعشاءَ أحياناً وأحياناً؛ إذا رآهم اجتمَعوا عجَّل، وإذا رآهُمْ أبطَؤا أخَّر، والصبحَ كانوا أو كانَ النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – يصَليها بغلَسٍ.

ابوہریرہ رضی الله عنہ کی وفات معاویہ رضی الله عنہ کے دور میں ٥٩ ہجری میں ہوئی سنن نسائی میں ایک حدیث ہے

ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ
ما صلَّيتُ وراءَ أحدٍ أشبَهَ صلاةً برسولِ اللَّهِ من فلانٍ ، فصلَّينا وراءَ ذلِكَ الإنسانِ وَكانَ يطيلُ الأوليينِ منَ الظُّهرِ ، ويخفِّفُ في الأخريينِ ، ويخفِّفُ في العصرِ ، ويقرأُ في المغربِ بقصارِ المفصَّلِ ، ويقرأُ في العشاءِ ب الشَّمسِ وضحاها وأشباهِها . ويقرأُ في الصُّبحِ ، بسورتينِ طويلتين(صحيح النسائي:982)
میں نے کسی ایسے شخص کے پیچھے نماز نہیں پڑھی جو فلاں شخص سے بڑھ کر اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم جیسی نماز پڑھاتا ہو۔ ہم نے اس شخص کے پیچھے نماز پڑھی۔ وہ ظہر کی پہلی دو رکعتیں لمبی کرتا تھا اور آخری وہ ہلکی پڑھاتا تھا۔ وہ عصر کی نماز بھی ہلکی پڑھاتا تھا۔ وہ مغرب کی نماز میں چھوٹی مفصل سورتیں پڑھتا تھا اورعشاء کی نماز میں (والشمس وضحھا) اور اس جیسی سورتیں پڑھتا تھا۔ اور صبح کی نماز میں لمبی سورتیں پڑھتا تھا۔

بنو امیہ کے گورنروں کے پیچھے نماز پڑھنے والے ابو ہریرہ رضی الله عنہ کی یہ شہادت کافی ہے

معاویہ رضی الله عنہ نے مدینہ پر عتبہ کو پھر سعید بن ابی العاص کو پھر مروان بن الحکم کو گورنر مقرر کیا یہ تمام اموی ہیں اور اغلبا ان تین میں سے کسی ایک کی نماز پر ابو ہریرہ رضی الله عنہ کی رائے ہے کہ وہ نبی صلی الله علیہ وسلم کی نماز جیسی تھی

بعض  اہل سنت نے اس میں شخص سے مراد عمر بن عبد العزیز کو لیا ہے جبکہ ان کی پیدائش سن ٦١ ہجری کی ہے یعنی ابوہریرہ رضی الله عنہ کی وفات کے بعد پیدائش ہوئی ہے

سوم: حج میں تلبیہ پڑھنے سے روکا جانے لگا سنن نسائی

 کیا معاویہ رضی الله تعالی عنہ نے سنت رسول کو بدلا

امام نسائی نے سنن میں، ابن خزیمہ نے صحیح میں ،امام حاکم مستدرک میں  یہ روایت  بیان کی اور کہا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ  کہ شیخین کی شرط پر صحیح ہے لیکن انہوں نے اس کی تخریج نہیں کی روایت ہے کہ

سعید بن جبیر کہتے ہیں کہ میں عرفات میں ابن عبّاس رضی الله تعالی عنہ کے ساتھ تھا انہوں نے مجھ سے پوچھا کیا وجہ کے کہ لوگ لبیک نہیں کہہ رہے؟ میں نے کہا کہ لوگ معاویہ سے خوف زدہ ہیں. پھر ابن عبّاس باہر آئے لبیک کہا اور کہا کہ علی سے بغض کی وجہ سے انہوں  نے سنت رسول ترک کر دی

سند ہے

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ، بِعَرَفَاتٍ، فَقَالَ:  مَا لِي لَا أَسْمَعُ النَّاسَ يُلَبُّونَ؟   قُلْتُ: يَخَافُونَ مِنْ مُعَاوِيَةَ، فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ، مِنْ فُسْطَاطِهِ، فَقَالَ:  لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ تَرَكُوا السُّنَّةَ مِنْ بُغْضِ عَلِيٍّ

اس کی سند میں منہال بن عمرو ہے جس کو امام جوزجانی سی المذہب یعنی بد عقیدہ کہتے ہیں اور یہ الفاظ جوزجانی شیعہ راویوں کے لئے کہتے ہیں

اس روایت کو البانی  صحيح الإسناد کہتے ہیں بعض لوگوں کے بقول یہ روایت  خالد بن مخلد القطواني المتوفی ٢١٣ ھ  شیعہ کی وجہ سے صحیح نہیں جس کی وفات خلیفہ مامون کے دور میں ہوئی ہے حالانکہ اس کی سند میں قرن اول کے راوی المنھال کا تفرد اہم ہے ظاہر قرن سوم کے شخص کا تفرد  تو بعد میں آئے  گا

یہی راوی منہال بن عمرو روایت کرتا تھا کہ

علی رضی الله تعالی عنہ نے کہا

أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَأَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ، لَا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلَّا كَذَّابٌ

میں عبد الله ہوں اور رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کا بھائی ہوں اور میں سب سے بڑا صدیق ہوں، اس کا دعوی میرے بعد کوئی نہیں کرے گا سوائے كَذَّابٌ کے

امت آج تک صرف ابو بکر صدیق کو ہی صدیق کہتی آئی ہے جب کہ یہ راوی کہتا ہے کہ علی سب سے بڑے صدیق ہیں

چہارم : علی پر جمعہ اور عید کے خطبوں میں لعن کیا جانے لگا سنن ابو داود ،مسند احمد

جس وقت معاویہ و حسن رضی الله عنہما میں معاہدہ ہوا تو اس کی شق تھی کہ خلافت قبول کرنے کے بعد علی رضی الله عنہ پر کوئی تنقید ہماری یعنی اہل بیت کے سامنے نہیں ہو گی – چونکہ حسن رضی الله عنہ بہت سمجھ دار تھے اور جانتے تھے کہ اقتدار جب منتقل کر دیں گے تو فتنہ پرداز لوگ اس قسم کی  باتیں کر سکتے ہیں لہذا انہوں نے اس کو ایک شق بنا دیا اور اس پر عمل ہوا کہ علی رضی الله عنہ کی تنقیص نہیں کی جاتی تھی

معاویہ رضی الله عنہ کے گورنر صحابی رسول الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ رضی الله عنہ کے لئے ابن کثیر نے البدایہ و النہایہ میں لکھا ہے

وَكَانَ إِذْ كَانَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ عَلَى الْكُوفَةِ إِذَا ذَكَرَ عَلِيًّا فِي خُطْبَتِهِ يَتَنَقَّصُهُ بَعْدَ مَدْحِ عُثْمَانَ

اور الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ رضی الله عنہ کوفہ میں خطبہ میں عثمان رضی الله عنہ کی تعریف کے بعد علی رضی الله عنہ کی تنقیص کرتے تھے

اس روایت میں گالیاں دینے کا ذکر نہیں دوم اس کی سند ابن کثیر دیتے ہیں

وَقَدْ قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنِي الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ. قَالَ قَالَ سَلْمَانُ لِحُجْرٍ

اس کی سند کمزور ہے أَبِي إِسْحَاقَ السبيعي ایک کوفی شیعہ مدلس راوی ہے جس  نے اس کو پھیلایا ہے

اسی کی ایک دوسری روایت ہے جو ابو عبداللہ الْجَدَلِيّ سے سنی ہے

مسند احمد میں ہے

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي  إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله الْجَدَلِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقَالَتْ لِي: أَيُسَبُّ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيكُمْ؟ قُلْتُ: مَعَاذَ الله، أَوْ سُبْحَانَ الله، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ سَبَّ عَلِيًّا، فَقَدْ سَبَّنِي

ابو عبداللہ الْجَدَلِيِّ نے ہم سے بیان کیا کہ میں ام سلمہ کے پاس گیا تو آپ نے مجھے فرمایا، کیا تم میں رسول اللہ  کو سب و شتم کیا جاتا ہے؟ میں نے کہا معاذاللہ یا سبحان اللہ یا اسی قسم کا کوئی کلمہ کہا  آپ نے فرمایا میں نے رسول اللہ  کو فرماتے سنا ہے جس نے علی کو گالی دی اس نے مجھے گالی دی۔

ابن حجر کہتے ہیں ابو عبداللہ الْجَدَلِيّ  ثقة رمى بالتشيع ثقہ ہیں لیکن شیعیت سے متصف ہیں

طبقات ابن سعد کے مطابق

كان شديد التشيع. ويزعمون أنه كان على شرطة المختار

یہ شدید شیعہ تھے اور دعوی کیا جاتا ہے کہ یہ مختار ثقفی کے پہرے دار تھے

قال الجوزجاني: كان صاحب راية المختار

الجوزجاني کہتے ہیں یہ  المختار کا جھنڈا اٹھانے والوں میں سے ہیں

کذاب مختار کے ان صاحب کی بات اصحاب رسول کے لئے کس طرح قبول کی جا سکتی ہے

مسند احمد کی حدیث ہے

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنِ الْحَجَّاجِ مَوْلَى بَنِي ثَعْلَبَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، عَمِّ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ: نَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ مِنْ عَلِيٍّ، فَقَالَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ: قَدْ عَلِمْتَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْهَى عَنْ سَبِّ الْمَوْتَى» ، فَلِمَ تَسُبُّ عَلِيًّا وَقَدْ مَاتَ؟

زید بن علاقہ اپنے چچا سے روایت کرتے ہیں: مغیرہ بن شُعْبَةَ نے علی ابن ابی طالب کو گالیاں دی، تو اس پر زید بن ارقم کھڑے ہو گئے اور کہا:  تمہیں علم ہے کہ رسول ص نے مردہ لوگوں کو گالیاں دینے سے منع کیا ہے، تو پھر تم علی ابن ابی طالب پر کیوں سب کر رہے ہو جب کہ وہ وفات پا چکے ہیں؟

اس کی سند میں حجاج ابن أيوب مولى بني ثعلبة ہے جس کا حال مجھول ہے

مستدرک الحاکم میں اس کی دوسری سند ہے جس کو حاکم صحیح کہتے ہیں

عمرو بن محمد بن أبي رزين الخزاعي، عن شعبة، عن مسعر، عن زياد بن علاقة، عن عمه قطبة بن مالك

لیکن اس کی مخالف حدیث مسند احمد میں موجود ہے

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ:   نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ سَبِّ الْأَمْوَاتِ

الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضی الله عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ نے مردوں کو برا کہنے سے منع کیا ہے

ایک طرف تو وہ خود یہ حدیث بیان کریں اور پھر اس پر عمل نہ کریں ہمارے نزدیک ممکن نہیں ہے

سنن ابو داود کی روایت ہے

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ حُصَيْنٌ: أَخْبَرَنَا عَنْ هِلالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ: لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، قَالَ: فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ، قَالَ: وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ: أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّة (مسند احمد رقم 1644 سنن ابوداؤد رقم 4650)
جب معاویہ رضی اللہ عنہ کوفہ آئے تو مغیرہ بن شعبۃ خطبہ دینے کے لیے کھڑے ہوئے اور علی رضی اللہ عنہ کا ذکر برائی کے ساتھ کیا اس پر سعید بن زید رضی اللہ عنہ غصہ میں اپنا ہاتھ اٹھا کر اشارہ کیا اور کہا کیا اس ظالم شخص کو نہیں دیکھا جو کسی کے لیے ایک جنتی شخص کو لعنت دے رہا ہے۔

اس کی سند منقطع ہے النسائي  فضائل الصحابہ میں اس روایت کو پیش کرتے اور کہتے ہیں

هِلَال بن يسَاف لم يسمعهُ من عبد الله بن ظَالِم

هِلَال بن يسَاف نے عبد الله بن ظَالِم سے نہیں سنا

محدثین کے مطابق ان دونوں کے درمیان ابن حيان ہے جس کو میزان الاعتدال میں الذھبی نے مجھول قرار دیا ہے

ابن حيان [س] .عن عبد الله بن ظالم – لا يعرف.

مسلم کی بھی ایک روایت ہے

عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاَثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَلَنْ أَسُبَّهُ لأَنْ تَكُونَ لِي ۔۔۔

سعد بن ابی وقاص کے بیٹے عامر اپنے والد سے روایت کرتے ہیں کہ معاویہ نے سعد کو (ایک ) حکم دیا پس معاویہ نے  کہا کہ آپ کو کس چیز نے روکا ہے کہ آپ ابو تراب [علی] پر سب و شتم نہ کریں؟ انہوں نے جواب دیا کہ جب میں اُن تین ارشادات نبوی کو یاد کرتا ہوں جو رسول اللہ صل اللہ علیہ وسلم نے علی کے متعلق فرمائے تھے تو میں ہرگز ان پر سب و شتم نہیں کر سکتا۔ ان تین مناقب میں سے اگر ایک منقبت بھی میرے حق میں ہوتی تو مجھے سرخ اونٹوں سے زیادہ محبوب ہوتی

اس کی سند میں بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ ہے  جن کے لئے امام بخاری کہتے ہیں

في حديثه بعض النظر

اس کی بعض حدیثیں نظر میں ہیں

بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ ہی وہ راوی ہے جو روایت کرتا ہے کہ

وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} [آل عمران: 61] دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ: «اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي»

جب آیت نازل ہوئی تو رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے علی فاطمہ حسن حسین کو بلایا اور کہا اے الله یہ میرے اہل بیت ہیں

امام بخاری اس روایت کے راوی پر جرح کرتے ہیں لیکن امام مسلم اس کو صحیح میں لکھتے ہیں

فيہ نظر بخاری کی جرح کا انداز ہے-  ابن حجر کی رائے میں اس نام کے دو لوگ ہیں ایک ثقہ اور ایک ضعیف لیکن بخاری کے نزدیک دونوں ایک ہی ہیں اور انہوں نے اس سے صحیح میں کچھ نہیں لکھا-  مسلم نے بھی تین روایات لکھی ہیں جن میں سے دو میں علی پر سب و شتم کا ذکر ہے اور یہی سند دی ہے

ابن کثیر لکھتے ہیں

وقال أبو زرعة الدمشقي‏:‏ ثنا أحمد بن خالد الذهبي أبو سعيد، ثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن أبيه قال‏:‏ لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص‏.‏فقال‏:‏ يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك‏.‏قال‏:‏ فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه‏.‏فقال‏:‏ أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تشتمه ‏؟‏والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولأن يكون لي ما قال حين غزا تبوكاً ‏(‏‏(‏إلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ‏؟‏‏)‏‏)‏أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ولأن يكون لي ما قال له يوم خيبر‏:‏ ‏(‏‏(‏لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه، ليس بفرار‏)‏‏)‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 7/377‏)‏أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس، ولأن أكون صهره على ابنته ولي منها الولد ماله أحب إليّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، لا أدخل عليك داراً بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج‏.‏

ابو زرعہ الدمشقی عبداللہ بن ابی نجیح کے والد سے روایت کرتے ہیں کہ جب معاویہ نے حج کیا تو وہ سعد بن ابی وقاص کا ہاتھ پکڑ کر دارالندوہ میں لے گیا اور اپنے ساتھ تخت پر بٹھایا۔ پھر علی ابن ابی طالب کا ذکر کرتے ہوئے انکی عیب جوئی کی۔ اس پر سعد بن ابی وقاص نے جواب دیا:  آپ نے مجھے اپنے گھر میں داخل کیا، اپنے تخت پر بٹھایا،پھر آپ نے علی ابن ابی طالب کے حق میں بدگوئی اور سب و شتم شروع کر دیا۔خدا کی قسم، اگر مجھے علی کے تین خصائص و فضائل میں سے ایک بھی ہو تو وہ مجھے اس کائنات سے زیادہ عزیز ہو جس پر سورج طلوع ہوتا ہے۔ کاش کہ رسول الله نے میرے حق میں یہ فرمایا ہوتا جب آپ  غزوہ تبوک پر تشریف لے جا رہے تھے تو آپ نے علی کے حق میں فرمایا: کیا تم اس پر راضی نہیں کہ تمہیں مجھ سے وہی نسبت ہے جو کہ ہارون کو موسی سے تھی سوائے ایک چیز کہ میرے بعد کوئی نبی نہ ہو گا۔ یہ ارشاد میرے نزدیک دنیا و مافیہا سے زیادہ محبوب تر ہے۔ پھر کاش کہ میرے حق میں وہ بات ہوتی جو اپ نے  خیبر کے روز علی کے حق میں فرمائی تھی کہ  میں جھنڈا اس شخص کو دوں گا جو اللہ اور اسکے رسول سے محبت رکھتا ہے اور اللہ اور اسکا رسول ص اس سے محبت رکھتے ہیں۔ اللہ اسکے ہاتھ پر فتح دے گا اور یہ بھاگنے والا نہیں  یہ ارشاد بھی مجھے دنیا و مافیہا سے زیادہ عزیز تر ہے۔ اور کاش کہ مجھے رسول الله  کی دامادی کا شرف نصیب ہوتا اور اپ کی صاحبزادی سے میرے ہاں اولاد ہوتی جو علی کو حاصل ہے، تو یہ چیز بھی میرے لیے دنیا و مافیہا سے عزیز تر ہوتی۔ آج کے بعد میں تمہارے گھر کبھی داخل نہ ہوں گا۔ پھر سعد بن ابی وقاص نے اپنی چادر جھٹکی اور وہاں سے نکل گئے۔

یہ روایت تاریخ کے مطابق غلط ہے اول تاریخ ابو زرعہ الدمشقی میں یہ موجود نہیں دوم سعد آخری وقت تک معاویہ کے ساتھ رہے سوم اس کی سند میں مدلس محمد بن اسحاق ہے جو عن سے روایت کرتا ہے چہارم معاویہ نے حج کے خطبہ میں علی پر سب و شتم کیوں نہیں کیا یہ موقعہ ہاتھ سے کیوں جانے دیا؟

 ابن ماجہ کی بھی ایک روایت ہے

حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعدوقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله

حج پر جاتے ہوئے سعد بن ابی وقاص کی ملاقات معاویہ سے ہوئی اور جب کچھ لوگوں نے علی کا ذکر کیا تو اس پر معاویہ نے علی کی بدگوئی کی۔ اس پر سعد بن ابی وقاص غضبناک ہو گئے اور کہا کہ تم علی کے متعلق ایسی بات کیوں کہتے ہو۔ میں نے رسول اللہ ص کو کہتے سنا ہے کہ جس جس کا میں مولا، اُس اُس کا یہ علی مولا، اور یہ کہ اے علی آپکو مجھ سے وہی نسبت ہے جو کہ ہارون ع کو موسی ع سے تھی سوائے ایک چیز کہ کہ میرے بعد کوئی نبی نہیں ہو گا، اور میں نے [رسول اللہ ] سے یہ بھی سنا ہے کہ کل میں علم ایسے شخص کو دوں گا جو اللہ اور اور اسکے رسول سے محبت کرتا ہے۔

اس کی سند میں عبد الرحمن بن سابط و قيل ابن عبد الله بن سابط  المتوفی ١١٨ ھ ہیں جن کو ا بن حجر کہتے ہیں  ثقة كثير الإرسال –  کتاب جامع التحصيل في أحكام المراسيل کے مطابق

  وقال يحيى بن معين لم يسمع من سعد بن أبي وقاص

یحیی بن معین کہتے ہیں انہوں نے  سعد بن أبي وقاص  سے نہیں سنا

ابن ماجہ کی اس روایت کو البانی صحیح کہتے ہیں جبکہ اس کی سند انقطاع کی وجہ سے ضعیف ہے

الغرض معاویہ یا مغیرہ رضی الله عنہ کا علی رضی الله عنہ پر سب و شتم ثابت نہیں ہے البتہ مروان کے دور میں بعض شر پسند یہ کرتے تھے مسلم کی حدیث ہے

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ: فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ: فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ: أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ: لَعَنَ اللهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ: مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا

ال مروان میں سے ایک شخص نے سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضی الله عنہ المتوفی ٨٨ ھ  کے سامنے علی رضی الله عنہ پر لعنت کی جس پر انہوں نے اس کو نا پسند کیا

مورخین ابن اثیر ابن کثیر نے انہی روایات کو اپس میں ملا کر جرح و تعدیل پر غور کیے بغیر یہ ثابت کرنے کی کوشش کی ہے کہ باقاعدہ معاویہ رضی الله عنہ اس کو کرواتے تھے جو صحیح نہیں ہے

پنجم:  سنت نبوی اور سنت خلفاء راشدین پر عمل ختم ہوتا جا رہا تھا۔ سلسلہ احادیث الصحیحہ

البانی کتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها جلد اول ص  ٨٢٣ پر معاویہ رضی الله عنہ کی تنقیص کرتے ہوئے لکھتے ہیں

ووفاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة هجرية، وإلى عام ثلاثين سنة كان إصلاح ابن رسول الله صلى الله عليه  وسلم  الحسن بن على السيد بين فئتين من المؤمنين بنزوله عن الأمر عام واحد وأربعين في شهر جمادى الآخرة، وسمي عام الجماعة لاجتماع الناس على معاوية، وهو أول الملوك، وفي الحديث الذي رواه مسلم:   سيكون خلافة نبوة ورحمة، ثم يكون ملك ورحمة، ثم يكون ملك وجبرية، ثم يكون ملك عضوض

نبی صلی الله علیہ وسلم کی وفات ربيع الأول میں ١١ ہجری میں ہوئی اور تیسوں سال میں اصلاح  رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے بیٹے حسن بن علی سردار سے ہوئی کہ مومنوں کے گروہوں میں ایک امر پر اتفاق ہوا ٤١ ہجری جمادى الآخرة کے مہینہ میں اور اس کو عام الجماعة کا نام ملا کیونکہ لوگوں کا اجماع معاویہ پر ہوا اور وہ پہلا بادشاہ تھا اور مسلم کی حدیث جو انہوں نے روایت کی اس میں ہے پس خلافت نبوت و رحمت ہو گی پھر بادشاہت و رحمت ہو گی پھر بادشاہت و جبر ہو گا پھر ریاست بھنبھوڑنے والی ہو گی

البانی نے غلط کہا ایسی کوئی حدیث صحیح مسلم میں نہیں ہے

بھنبھوڑنے والی ریاست والی حدیث ہے

معجم ابن الأعرابي از أبو سعيد بن الأعرابي البصري الصوفي (المتوفى: 340هـ) اور طبرانی الکبیر  کی روایت ہے

نا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّايِغُ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ،  نا الْعَلَاءُ بْنُ الْمِنْهَالِ الْغَنَوِيُّ، نا مُهَنَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْعَبْسِيُّ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْتُمُ الْيَوْمَ فِي نُبُوَّةٍ وَرَحْمَةٍ، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ يَكُونُ كَذَا وَكَذَا، ثُمَّ يَكُونُ كَذَا وَكَذَا مُلُوكًا عَضُوضًا، يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ، وَيَلْبَسُونَ الْحَرِيرَ، وَفِي ذَلِكَ يُنْصَرُونَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ

حُذَيْفَةَ کہتے ہیں کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا آج تم پر نبوت و رحمت ہے پھر خلافت و رحمت ہو گی پھر ایسا ویسا ہو گا پھر ایسا ایسا ہو گا  بادشاہت بھنبھوڑنے والی ہو گی جو شراب پئیں گے اور ریشم پہنیں گے

اس کی سند میں مهند بن هشام القيسي الكوفي ہے جو مجھول ہے اس کو طبرانی کی سند میں العلاء بن المنهال نے ثقہ کہا ہے جبکہ اس کا حال نا معلوم ہے

خود العلاء بن المنهال کے لئے امام العقيلي کہتے ہیں : لا يتابع عليه اس کی روایات کی متابعت نہیں ہے

امام الذہبی نے ديوان الضعفاء والمتروكين وخلق من المجهولين وثقات فيهم لين میں العلاء بن المنهال کے لئے کہا ہے فيه جهالة اس میں جہالت ہے یعنی یہ مجھول ہے

جبکہ أبو زرعة الرازي اور عجلی نے اس کو ثقہ کہا ہے

اسطرح العلاء بن المنهال تو مختلف فیہ ہو گیا اور یہ جس مُهَنَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْعَبْسِيُّ کو ثقہ کہتا ہے وہ مجھول ہے

ششم : زكاة کا بے جا مصرف کیا جانے لگا مصنف ابن ابی شیبہ ، اروء الغلیل از البانی 

إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل میں البانی نے صدقه فطر کی ایک روایت پر ح ٨٤٧ کے تحت بحث کی ہے

كنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام , أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر , أو صاعا من زبيب , أو صاعا من أقط

پھر اس پر کہا  کہ ترمذی میں اضافہ کے کہ ابو سعید نے وہ نہ کیا جو معاویہ نے کہا

فلما جاء معاوية , وجاءت السمراء قال:   أرى مدا من هذا يعدل مدين   – زاد الترمذى: من تمر. – قال: فأخذ الناس بذلك , قال أبو سعيد: فلا أزال

75- بَابُ صَاعٍ مِنْ زَبِيبٍ:باب: صدقہ فطر میں منقیٰ بھی ایک صاع دینا چاہیےحدیث نمبر:

  حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ ، ‏‏‏‏‏‏سَمِعَ يَزِيدَ بْنَ أَبِي حَكِيمٍ الْعَدَنِيَّ ، ‏‏‏‏‏‏حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، ‏‏‏‏‏‏عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ حَدَّثَنِيعِيَاضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ ، ‏‏‏‏‏‏عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏  كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ ، ‏‏‏‏‏‏فَلَمَّا جَاءَ مُعَاوِيَةُ وَجَاءَتْ السَّمْرَاءُ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ أُرَى مُدًّا مِنْ هَذَا يَعْدِلُ مُدَّيْنِ

.ہم سے عبداللہ بن منیر نے بیان کیا ‘ انہوں نے یزید بن ابی حکیم عدنی سے سنا ‘ انہوں نے کہا کہ ہم سے سفیان ثوری نے بیان کیا ‘ ان سے زید بن اسلم نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا کہ مجھ سے عیاض بن عبداللہ بن سعد بن ابی سرح نے بیان کیا اور ان سے ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے زمانہ میں صدقہ فطر ایک صاع گیہوں یا ایک صاع کھجور یا ایک صاع جَو یا ایک صاع زبیب (خشک انگور یا خشک انجیر) نکالتے تھے۔ پھر جب معاویہ رضی اللہ عنہ مدینہ میں آئے اور گیہوں کی آمدنی ہوئی تو کہنے لگے میں سمجھتا ہوں اس کا ایک مد دوسرے اناج کے دو مد کے برابر ہے

یعنی معاویہ نے دوسرے اناج میں ایک کی بجائے دو صاع نکالنے کا حکم دیا جو ایک سے زیادہ ہے ظاہر ہے یہ صدقه میں اضافہ ہے نہ کہ کمی

صحیح مسلم اور دیگر کتب میں ہے معاویہ نے کہا

إنى أرى أن مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر. فَأَخَذَ النَّاسُ بِذَلِكَ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: «فَأَمَّا أَنَا فَلَا أَزَالُ أُخْرِجُهُ كَمَا كُنْتُ أُخْرِجُهُ، أَبَدًا مَا عِشْتُ

میں دیکھتا ہوں کہ  گیہوں کے شام کے دو مد،  کھجور کے ایک صاع کے برابر ہیں – پس لوگوں نے ایسا کیا لیکن میں نے اس چیز کو نہیں چوڑا جو میں نکالتا تھا جب تک میں زندہ ہوں

اس کا مطلب ہے کہ شام میں مد کا جو پیمانہ چل رہا تھا وہ حجاز کے مد کے  پیمانے سے بڑا  تھا وہ مدینہ کے صاع کے برابر نہ تھا  اس لئے معاویہ جو شام سے آئے تھے ان کے قافلہ کے پاس شامی صاع ہونگے اور انہوں نے اس کو ناپتے ہوئے یہ حکم کیا کہ نیا صاع خریدنے کی بجائے اگر ہم پیمانہ کے تناسب کو لیں تو دو شامی مد، حجاز کے ایک صاع کے برابر ہے

مبارک پوری تحفہ الاحوذی میں لکھتے ہیں

تَنْبِيهٌ اعْلَمْ أَنَّ الصَّاعَ صَاعَانِ حِجَازِيٌّ وَعِرَاقِيٌّ فَالصَّاعُ الْحِجَازِيُّ خَمْسَةُ أَرْطَالٍ وَثُلُثُ رِطْلٍ وَالْعِرَاقِيُّ ثَمَانِيَةُ أَرْطَالٍ وَإِنَّمَا يُقَالُ لَهُ الْعِرَاقِيُّ لِأَنَّهُ كَانَ مُسْتَعْمَلًا فِي بِلَادِ الْعِرَاقِ مِثْلِ الْكُوفَةِ وَغَيْرِهَا وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الصَّاعُ الْحَجَّاجِيُّ لِأَنَّهُ أَبْرَزَهُ الْحَجَّاجُ الْوَالِي وَأَمَّا الصَّاعُ الْحِجَازِيُّ فَكَانَ مُسْتَعْمَلًا فِي بِلَادِ الْحِجَازِ وَهُوَ الصَّاعُ الَّذِي كَانَ مُسْتَعْمَلًا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِهِ كَانُوا يُخْرِجُونَ صَدَقَةَ الْفِطْرِ فِي عَهْدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِهِ قَالَ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَأَبُو يُوسُفَ وَالْجُمْهُورُ وَهُوَ الْحَقُّ

تَنْبِيهٌ جان لو لہ صاع دو ہیں ایک حجازی ہے اور عراقی ہے – پس حجازی صاع پانچ أَرْطَالٍ یا تین أَرْطَالٍ کا ہے – اور عراقی صاع آٹھ أَرْطَالٍ کا ہے اور کہا جاتا ہے کہ عراق کے شہروں میں مثلا کوفہ اور دیگر میں جو صاع چلتا ہے اس کو حجاجی کہا جاتا ہے اور جہاں تک حجازی صاع کا تعلق ہے جو حجاز کے شہروں میں استمعال ہوتا ہے تو وہ وہ صاع ہے کو نبی صلی الله علیہ وسلم کے دور میں چلتا تھا جس سے صدقه فطر نکالا جاتا تھا دور نبوی میں اور ایسا امام مالک ، الشافعی اور احمد اور یوسف اور جمہور کا کہنا ہے جو حق ہے

عراق كا صأع حجأز سے بڑا ہے – اور اسی طرح شام کا صاع کا پیمانہ الگ تھا

اگر یہ بات تھی تو پھر ابو سعید نے کیوں نہیں کیا ؟ ابو سعید نے اس لئے نہیں کیا کہ وہ اس کو محبوب رکھتے تھے کہ وہی کریں جو انہوں نے رسول الله صلی الله علیہ وسلم کو کرتے دیکھا اور تناسب والی بات کو باقی اصحاب نے سمجھ پر قبول کر لیا

عمدہ القاری میں علامہ عینی لکھتے ہیں

وَقَالَ النَّوَوِيّ: هَذَا الحَدِيث مُعْتَمد أبي حنيفَة، قَالَ بِأَنَّهُ فعل صَحَابِيّ، وَقد خَالفه أَبُو سعيد وَغَيره من الصَّحَابَة مِمَّن هُوَ أطول صُحْبَة مِنْهُ وَأعلم بِحَال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَقد أخبر مُعَاوِيَة بِأَنَّهُ رَأْي رَآهُ، لَا قَول سَمعه من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قُلْنَا: إِن قَوْله: فعل صَحَابِيّ، لَا يمْنَع لِأَنَّهُ قد وَافقه غَيره من الصَّحَابَة الجم الْغَفِير بِدَلِيل قَوْله فِي الحَدِيث: فَأخذ النَّاس بذلك، وَلَفظ النَّاس للْعُمُوم، فَكَانَ إِجْمَاعًا. وَلَا تضر مُخَالفَة أبي سعيد لذَلِك بقوله: أما أَنا فَلَا أَزَال أخرجه، لِأَنَّهُ لَا يقْدَح فِي الْإِجْمَاع، سِيمَا إِذا كَانَ فِيهِ الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة، أَو نقُول: أَرَادَ الزِّيَادَة على قدر الْوَاجِب تَطَوّعا.

امام نووی  نے کہا : اس حدیث پر امام ابو حنیفہ  نے اعتماد کیا ہے اور کہا یہ صحابی (معاویہ) کا فعل ہے اور ان کی مخالفت کی ہے ابو سعید نے اور دوسرے اصحاب نے نبی صلی الله علیہ وسلم کے حوالے سے اور بے شک معاویہ نے خبر دی کہ وہ دیکھتے ہیں نہ کہ انہوں نے نبی صلی الله علیہ وسلم سے اس پر سنا- (عینی نے کہا) ہم (جوابا) کہتے ہیں  کہ ان (امام ابو حنیفہ) کا کہنا کہ صحابی کا فعل ہے اس سے منع نہیں کرتا کیونکہ اس میں معاویہ کی موافقت اصحاب رسول کے جم غفیر نے کی ہے اس میں دلیل حدیث ہے کہ اس کو لوگوں نے لیا اور لفظ الناس عموم ہے کہ اس پر اجماع ہوا اور ابو سعید کی مخالفت سے کوئی نقصان نہیں ہوتا اس قول پر کہ   جہاں تک میں ہوں تو میں اس (صدقه فطر) کو نکالوں گا جیسا نکالتا تھا   کیونکہ انہوں نے اس اجماع پر قدح نہیں کیا خاص طور…. اس میں ارادہ ہے کہ جو مقدار واجب نفلی تھی اس سے زائد دیا گیا

ہفتم : ظلم وجبر سے امت کو خاموش کروایا گیا  بخاری ، مسلم ،ابوداود

البانی صاحب کتاب سلسلہ احادیث الصحیحہ میں ایک روایت کے شاہد پر دلیل دیتے ہیں

كما في  تفسير ابن كثير  (4/159) – عن عبد الله البهي قال:
إني لفي المسجد حين خطب مروان فقال: إن الله تعالى قد أرى أمير المؤمنين
في (يزيد) رأياً حسناً وأن يستخلفه، فقد استخلف أبو بكر عمر- رضي الله عنهما-. فقال عبد الرحمن بن أبي بكر- رضي الله  عنهما-: أهرقلية؟! إن أبا بكر- رضي الله عنه- ما جعلها في أحد من ولده، وأحد من أهل بيته، ولا جعلها معاوية  إلا رحمة وكرامة لولده! فقال مروان: ألست الذي قال لوالديه: (أفٍّ لكما) ؟ فقال

عبد الرحمن: ألست يا مروان! ابن اللعين الذي لعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أباك؟! قال: وسمعتهما عائشة- رضي الله عنها-، فقالت: يا مروان! أنت القائل لعبد الرحمنكذا وكذا؟! كذبت! ما فيه نزلت، ولكن نزلت في فلان بن فلان. ثم انتحب
مروان (!) ثم نزل عن المنبر حتى أتى باب حجرتها، فجعل يكلمها حتى انصرف. قلت: سكت عنه ابن كثير، وهو إسناد صحيح.

 جیسا کہ تفسیر ابن کثیر میں ہے کہ

عبداللہ بہی نے کہا کہ ہم مسجد میں تھے جب مروان نے خطبہ دیا کہ اللہ نے معاویہ کو یزید کے بارے میں اچھی رائے دی ہے، کہ وہ انہیں اپنا خلیفہ بنائے جیسے ابو بکر نے عمر کو خلیفہ بنایا۔ عبدالرحمن بن ابو بکر نے کہا کہ کیا ہرقل  کے مطابق؟ ابوبکر نے اپنی اولاد میں کسی کو نہیں بنایا نہ اپنے گھر والوں میں، معاویہ اپنی اولاد پر رحمت و کرامت کر رہا ہے۔ مروان نے کہا کہ تہمارے لیے یہ آیت آئی ہے۔ اس پر عبدالرحمن نے کہا یہ اے مروان! کیا تم لعنتی کے بیٹے نہیں جس کے باپ پر اللہ کے رسول نے لعنت کی؟ یہ عائشہ رضی الله عنہا نے سنا تو انہوں نے کہا کہ اے مروان! تم عبدالرحمن کے لیے فلان فلان چیز کے قائل ہو؟ تم نے جھوٹ بولا، یہ فلان فلان کے لیے نازل ہوئی۔ مروان نیچے اترا جلدی سے، اور آپ کے حجرے پر آیا، کچھ بولا اور پھر چلا گیا۔ 

میں البانی یہ کہتا ہوں کہ ابن کثیر اس پر چپ رہے ہیں، مگر یہ سند صحیح ہے

عبد الله البھی کا عائشہ رضی الله عنہا سے سماع ثابت نہیں ہے کتاب جامع التحصیل کے مطابق امام احمد کے نزدیک ان کا سماع نہیں ہے

عبد الله البهي سئل أحمد بن حنبل هل سمع من عائشة رضي الله عنها قال ما أرى في هذا شيئا إنما يروي عن عروة

اہم سوال ہے کہ کیا علی رضی الله عنہ نے ہرقل کی سنت پر عمل نہ کیا؟

معاویہ پر اصحاب رسول کو رشوت دینے کا بھی الزام ہے- طبقات الکبری از ابن سعد میں ہے

أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بَعَثَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ بِمِائَةِ أَلْفٍ. فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُبَايِعَ لِيَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ: أَرَى ذَاكَ أَرَادَ. إِنَّ دِينِي عِنْدِي إِذًا لَرَخِيصٌ

نافع نے کہا معاویہ نے ابن عمر کی طرف ایک لاکھ بھیجے پس جب یزید کی بیعت کا ارادہ کیا ابن عمر نے کہا میں دیکھتا ہوں معاویہ کا یہ مقصد تھا – میرادین تو سستا ہو گیا

راقم کہتا ہے اس کی سند میں بصری مدلس ایوب سختیانی ہے اور سند کمزور ہے

ہشتم : محرمات سے نکاح ہوا

تاریخ الطبری دار التراث – بيروت ج ٥ ص ٤٨٠  کے مطابق

 قَالَ لوط: وَحَدَّثَنِي أَيْضًا مُحَمَّد بن عَبْدِ الْعَزِيزِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عوف ورجع المنذر من عِنْدَ يَزِيد بن مُعَاوِيَة، فقدم عَلَى عُبَيْد اللَّهِ بن زياد الْبَصْرَة… فأتى أهل الْمَدِينَة، فكان فيمن يحرض الناس عَلَى يَزِيد، وَكَانَ من قوله يَوْمَئِذٍ: إن يَزِيد وَاللَّهِ لقد أجازني بمائة ألف درهم، وإنه لا يمنعني مَا صنع إلي أن أخبركم خبره، وأصدقكم عنه، وَاللَّهِ إنه ليشرب الخمر، وإنه ليسكر حَتَّى يدع الصَّلاة

منذربن الزبیر اہل مدینہ کے پاس آئے تو یہ ان لوگوں میں سے تھے جو لوگوں کو یزید بن معاویہ کے خلاف بھڑکا رہے تھے۔ اور یہ اس دن کہتے تھے : اللہ کی قسم ! یزید نے مجھے ایک لاکھ درہم دئے، لیکن اس نے مجھ پر جو نوازش کی ہے وہ مجھے اس چیز سے نہیں روک سکتی کہ میں تمہیں اس کی خبر بتلاؤں اور اس کے متعلق سچ بیان کردوں ۔ پھر انہوں نے کہا: اللہ کی قسم ! یزید شرابی ہے اور شراب کے نشے میں نماز بھی چھوڑ دیتا ہے

أبو مخنف، لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الكوفي ہے متروک راوی ہے

وقال الدارقطني: ضعيف

 وقال يحيى بن معين: ((ليس بثقة)). وقال مرةً أخرى: ((ليس بشيء)). ثقه نہیں ، کوئی چیز نہیں

وقال ابن عدي: ((شيعي محترق، صاحب أخبارهم)) اگ لگانے والا شیعہ ہے

 الطبقات الكبرى ، دار الكتب العلمية – بيروت، ج ٥ ص ٤٩ میں ہے

اخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَسَّانَ قَالَ: وَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيم عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ وَعَنْ غَيْرِهِمْ أَيْضًا. كُلٌّ قَدْ حَدَّثَنِي. قَالُوا: لَمَّا وَثَبَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَيَالِيَ الحرة فأخرجوا بَنِي أُمَيَّةَ عَنِ الْمَدِينَةِ وَأَظْهَرُوا عَيْبَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَخِلافَهُ أَجْمَعُوا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ فَأَسْنَدُوا أَمْرَهُمْ إِلَيْهِ فَبَايَعَهُمْ عَلَى الْمَوْتِ وَقَالَ: يَا قَوْمُ اتَّقُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لا شريك له. فو الله مَا خَرَجْنَا عَلَى يَزِيدَ حَتَّى خِفْنَا أَنْ نُرْمَى بِالْحِجَارَةِ مِنَ السَّمَاءِ. إِنَّ رَجُلا يَنْكِحُ الأُمَّهَاتِ وَالْبَنَاتَ وَالأَخَوَاتِ وَيَشْرَبُ الْخَمْرَ وَيَدَعُ الصَّلاةَ

جب اہل مدینہ نے حرہ کے موقع پر فساد کیا، بنوامیہ کو مدینہ سے نکال دیا گیا ، یزید کے عیوب کا پرچار  اس کی مخالفت کی تو لوگوں نے عبداللہ بن حنظلہ کے پاس آکر اپنے معاملات انہیں سونپ دئے ۔ عبداللہ بن حنظلہ نے ان سے موت پر بیعت کی اور کہا: اے لوگو ! اللہ وحدہ لاشریک سے ڈرو ! اللہ کی قسم ہم نے یزید کے خلاف تبھی خروج کیا ہے جب ہمیں یہ خوف لاحق ہوا کہ ہم پر کہیں آسمان سے پتھروں کی بارش نہ ہوجائے کہ ایک آدمی ماؤں ، بیٹیوں اور بہنوں سے نکاح کرتا ہے ، شراب پیتا ہے اور نماز چھوڑتا ہے

اس کی سند میں  أبو عبد الله، محمد بن عمر بن واقد، الواقدي ، الأسلمي مولاهم، المدني ہیں. الواقدی  قاضي بغداد تھے عبد الله بن بريدة، الأسلمي کے آزاد کردہ غلام تھے سن ٢٠٧ ھ میں وفات ہوئی  انکو محدثین متروك مع سعة علمه یعنی اپنی علمی وسعت کے باوجود متروک ہیں کہتے ہیں

الواقدي کٹر شیعہ ہیں اس وجہ سے انکی روایت  نہیں لی جا سکتی ورنہ تاریخ اور جرح و تعدیل کی کتابوں میں انکے اقوال راویوں کی وفات کے حوالے سے قابل قبول ہیں اگر یہ کسی کو شیعہ کہیں تو اس کا مطلب ہوتا ہے کہ وہ بھی کٹر شیعہ ہے

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ زِيَادٍ الأَشْجَعِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ مَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ قَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ … أَنْ ذَكَرَ مَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. فَقَالَ: إِنِّي خَرَجْتُ كَرْهًا بِبَيْعَةِ هَذَا الرَّجُلِ. وَقَدْ كَانَ مِنَ الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ خُرُوجِي إِلَيْهِ. رَجُلٌ يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَيَنْكِحُ الْحُرُمَ

معقل بن سنان نے یزید بن معاویہ بن ابی سفیان کا ذکر کیا اور کہا: میں اس شخص کی بیعت سے کراہت کی وجہ سے نکلا ہوں ، اور اس کی طرف جانا ،قضاو قدر میں تھا ۔یہ ایسا آدمی ہے جو شراب پیتا ہے ، محرمات سے نکاح کرتا ہے

اسکی سند میں عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ زِيَاد ہے جو مجھول ہے دوسرے الواقدی شیعہ بھی ہے

 وہ کون کون سی محرم عورتیں تھیں جن کا اس سے نکاح تھا ان کی لسٹ ہے کسی کے پاس ہے تو پیش کرے
انہوں نے جو بچے جنے ان کے کیا نام تھے کسی نسب کی کتاب میں ہیں؟

نہم:  یزید شرابی تھا 

تاريخ يعقوبى، ج 2، ص 220 و تاريخ طبرى، ج 6، ص 170. ابن اثير در كامل (ج 3، ص 503-505) کے مطابق یزید بندروں سے کھیلتا تھا

ابن اثیراور طبری  نے لکھا  کہ ابو مخنف نے روایت کیا حسن نے کہا

قَالَ أَبُو مخنف: عن الصقعب بن زهير، عن الْحَسَن، قَالَ: أربع خصال كن فِي مُعَاوِيَة، لو لَمْ يَكُنْ فِيهِ منهن إلا واحدة لكانت موبقة: انتزاؤه عَلَى هَذِهِ الأمة بالسفهاء حَتَّى ابتزها أمرها بغير مشورة مِنْهُمْ وفيهم بقايا الصحابة وذو الفضيلة، واستخلافه ابنه بعده سكيرا خميرا، يلبس الحرير ويضرب بالطنابير،

یزید ریشم پہنتا ہے اور شرابی ہے

 أبو مخنف، لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الكوفي ہے متروک راوی ہے

دھم:  یزید کتوں اور بندروں سے کھیلتا تھا

المنتظم في تاريخ الأمم والملوك میں ابن جوزی نے لکھا

عبد الله بن حنظلة الغسيل، والمنذر بن الزبير نے کہا

ويلعب بالكلاب

یہ کتوں سے کھیلتا ہے

سند میں واقدی ہے

تاریخ طبری ج ١٠ ص ٦٠ پر ہے معاویہ نے اپنے بیٹے کی خلافت پر بلایا

ودعاؤه عباد الله الى ابنه يزيد المتكبر الخمير، صاحب الديوك والفهود والقرود

جو متکبر شرابی تھا  مرغوں، چیتوں اور بندروں والا

یہ تمام اقوال نہایت کمزور سندوں سے ہیں – لیکن اگر مان لیں صحیح ہیں تو اس میں کیا برائی ہے ؟  یزید کو چڑیا گھر کا شوق ہو گا- آج ساری دنیا چڑیا گھر جا جا کر دیکھ رہی ہے اگر نہ جائے تو مسلمانوں کا خلیفه نہ جائے

کیا اصحاب کہف کا کتا نہیں تھا؟

شکار کے لئے کتوں کو پالنا  جائز ہے اس کا ذکر احادیث میں ہے

حسن و حسین رضی الله عنہما بھی کتوں سے کھیلتے تھے سنن ابو داود کی حسن حدیث ہے

حدَّثنا أبو صالحٍ محبوبُ بنُ موسى، حدَّثنا أبو إسحاق الفزَاريُّ، عن يونَس بن أبي إسحاق، عن مجاهدٍ
حَدّثنا أبو هُريرة، قال: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلم -: أتاني جبريلُ عليه السلام، فقال لي: أتيتُكَ البارحَةَ فلم يمنعْني أن أكونَ دخلتُ إلا أنَّه كانَ على الباب تماثيلُ، وكان في البيت قِرَامُ سِتْرٍ فيه تماثيلُ، وكان في البيت كلْبٌ، فَمُرْ برأسِ التِّمثَالِ الذي على بابِ البيت يقْطَعُ فيصيرُ كهيئةِ الشجرة، ومُرْ بالسِّترِ، فليُقْطَع، فيُجعَلُ منه وسادَتَان مَنبوذتانِ تُوطآن، ومُرْ بالكلب فليُخرَج” ففعل رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلم -، وإذا الكلبُ لحَسَنٍ أو حُسين كان تحتَ نَضَدٍ لهم، فأمر به فأخْرِجَ

ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: “میرے پاس جبرائیل علیہ السلام نے آ کر کہا: میں کل رات آپ کے پاس آیا تھا لیکن اندر نہ آنے کی وجہ صرف وہ تصویریں رہیں جو آپ کے دروازے پر تھیں اور آپ کے گھر میں (دروازے پر)ایک منقش پردہ تھا جس میں تصویریں بنی ہوئی تھیں، اور گھر میں کتا بھی تھا تو آپ کہہ دیں کہ گھر میں جو تصویریں ہوں ان کا سر کاٹ دیں تاکہ وہ درخت کی شکل کی ہو جائیں، اور پردے کو پھاڑ کر اس کے دو غالیچے بنا لیں تاکہ وہ بچھا کر پیروں سے روندے جائیں اور حکم دیں کہ کتے کو باہر نکال دیا جائے”، تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایسا ہی کیا، اسی دوران حسن یا حسین رضی اللہ عنہما کا کتا ان کے تخت کے نیچے بیٹھا نظر آیا، آپ نے حکم دیا تو وہ بھی باہر نکال دیا گیا۔ ابوداؤد کہتے ہیں: «نضد» چارپائی کی شکل کی ایک چیز ہے جس پر کپڑے رکھے جاتے ہیں۔ تخریج دارالدعوہ: سنن الترمذی/الأدب ۴۴ (۲۸۰۶)، سنن النسائی/الزینة من المجتبی ۶۰ (۵۳۶۷)،

تلك عشرة كاملة

جھگڑا کیا ہوا ؟

معاویہ اور حسین رضی الله عنہما میں اختلافات حسن رضی الله عنہ کی وفات کے بعد ہوئے جس میں فریقین نے ایک دوسرے سے کلام نہیں کیا اور اختلاف اندر ہی اندر بڑھتا رہا

حسن و معاویہ رضی الله عنہما میں  جو معائدہ ہوا اس کی شقیں تھیں

بحوالہ  عمرو بن غرامة العمروي محقق تاریخ دمشق دار الفكر

 أن يعمل معاوية بالمؤمنين بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة الخلفاء الصالحين من بعده

معاویہ مومنوں کے ساتھ کتاب الله اور سنت النبی صلی الله علیہ وسلم کے مطابق عمل کریں گے اور ان کے بعد انے والے صالح خلفاء کی سیرت کے مطابق

المدائني کی سند سے شیعہ مورخ ابن أبي الحديد کتاب شرح النهج 4 / 8 میں لکھا ہے کہ کتاب الله اور سنت نبی پر عمل کا عہد ہوا  فتح الباري کے مطابق سیرت خلفاء صالحین پر عمل کا عہد ہوا

ليس لمعاوية أن يعهد لاحد من بعده عهدابل يكون الامر من بعده شورى بين المسلمين

معاویہ کسی کو بھی جانشین مقرر نہیں کریں گے اور ان کے بعد معاملہ مسلمانوں کی شوری کے پاس ہو گا

المدائني کہتا ہے یہ عہد بھی ہوا کہ معاویہ کسی کو جانشیں نہ کریں گے

 أن يكون الامر للحسن من بعده

امر خلافت معاویہ کے بعد حسن کو ملے گا

تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 194 والاصابة 2 / 12 – 13 کے مطابق یہ عہد ہوا کہ خلافت واپس حسن کو ملے گی معاویہ کی وفات کے بعد

 أن لا يشتم عليا وهو يسمع

ابن اثیر کے مطابق حسن کے سامنے علی پر شتم نہ ہو گا کہ وہ سن رہے ہوں

اور شیعہ کتاب  مقاتل الطالبيين کے مطابق

أن يترك سب أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة 

علی پر نماز میں قنوت پڑھنا بند ہو گا اور ان کو گالی دینا بند ہو گا

تاریخ طبری   6 / 92 کے مطابق حسن و حسین کو مال ملے گا

 يسلم ما في بيت مال الكوفة خمسة آلاف ألف للحسن وله خراج دارابجرد 

خمسة آلاف ألف کوفہ کے بیت المال سے حسن کو دیے جائیں گے اور دار ابجرد کا خراج بھی

اور الاخبار الطوال ص 218 أبو حنيفة الدينوري  کے مطابق ان کے بھائی حسین کو

أن يحمل لاخيه الحسين في كل عام ألفي الف

ہر سال  حسین کو ٢٠٠٠ ملیں گے

اپ دیکھ سکتے ہیں ان شقوں میں تضاد ہے امیر المومنین حسن رضی الله عنہ جب معاویہ سے معائدہ کر رہے تھے تو ان کے وہم و گمان میں بھی نہیں تھا کہ وہ پہلے انتقال کر جائیں گے یا قتل یا شہید ہوں گے کیونکہ انہوں نے اس پر عھد کیا کہ امر خلافت واپس ان کو ملے گا- متاخرین شیعہ نے اس معائدہ میں اضافہ کیا کہ معاویہ کی موت پر یہ مسئلہ شوری طے کرے گی جبکہ شوری کا کوئی رول قابل قبول نہیں ہے کیونکہ خلافت واپس حسن پر لوٹ اتی جس سے ظاہر ہے کہ اصل عھد تھا کہ خلافت حسن کو واپس ملے گی-  أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني المتوفی ٢٢٤ ھ کا قول منفرد  ہے یہ بات ان کے حوالے سے شیعہ و سنی کتابوں میں ہے ان سے قبل کسی نے اس کو بیان نہیں کیا

حسن رضی الله عنہ کی سن ٥٠ ھجری میں وفات ہوئی – سن ٥١ ہجری میں یزید بن معاویہ نے الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ پر حملہ کر کے امّت میں اپنی امیر کی صلاحیتوں کو منوا لیا – اس حملے میں جلیل القدر اصحاب رسول بھی ساتھ تھے – سن ٥١ ھجری میں معاویہ رضی الله عنہ نے یزید کی بیعت کی طرف لوگوں کو دعوت دی اور اس وقت عائشہ رضی الله عنہا حیات تھیں جن کی وفات معاویہ رضی الله عنہ کی وفات سات تین یا سات سال پہلے ہوئی ہے گویا کم از کم یزید کی بیعت کی دعوت تین سال تک دی جاتی رہی اور حسین رضی الله عنہ نے کوئی رد عمل ظاہر نہیں کیا کیونکہ وہ کسی معائدہ کی خلاف ورزی نہیں کر رہے تھے حسن کی وفات ہو چکی تھی لہذا امر خلافت ان کو نہیں لوٹ سکتا تھا  معاویہ فیصلہ کرنے میں آزاد تھے اور انہوں نے امت کو اس پر سوچنے کا پورا موقعہ دیا کہ کسی کو اختلاف ہو تو پیش کرے- حسین رضی الله عنہ کو یہ بات پسند نہ آئی لیکن انہوں نے اپنی مخالفت کا اظہار بھی نہیں کیا یہاں تک کہ کوفہ کے ان کے حامیوں نے ان کو خط لکھ کر کوفہ بلوایا اور جب بات ظاہر کی اس وقت تک دیر ہو چکی تھی یزید امیر تھے اور حسین  کے لئے وہ اقتدار نہیں چھوڑ سکتے تھے کیونکہ وہ اسی طرح خلیفہ ہوئے جس طرح علی نے حسن کو خلیفہ کیا تھا جو حسین کے باپ علی کی سنت تھی اور سنت علی پر  چلنا بھی عھد کی شق تھا جیسا  تاریخ میں ہے

اس لئے یہ جھگڑا بڑھا اور اگلے ١٥٠ سال تک بنو ہاشم خلفاء کے خلاف خروج کرتے رہے جن میں کچھ اولاد حسن میں سے ہیں کچھ اولاد حسین میں سے ہیں کچھ عباس رضی الله عنہ کی اولاد میں سے ہیں یعنی ہر ٢٠ سال بعد ایک خروج ہوا اور یہاں تک کہ عباسی خلافت تک میں خروج ہوتے رہے جبکہ دونوں بنو ہاشم ہی تھے- ان تمام  خروج میں کامیابی صرف بنو عباس کو ہوئی جو سنی عقیدہ رکھنے والے بنو ہاشم  تھے اور ان کی شادیان شیعہ عقیدہ کے حامل بنو ہاشم میں بھی ہوئیں- بہت سے راوی جو الکافی کے راوی ہیں وہ بنو عباس کے درباری تھے مثلا عبد الله بن سنان، ان کے کاتب یا خزانچی  تھے- اس طرح شیعہ و سنی دونوں اسلامی خلافت میں اپنے اپنے اختلاف کے ساتھ جیتے رہے اس دوران بعض سیاسی خروج سے خود اثنا عشری شیعہ بھی پریشان ہوئے اور ان کی حمایت نہیں کی مثلا قرامطہ اسماعیلی شیعہ تھے لیکن بہت متشدد اور گمراہ تھے جنہوں نے حجر اسود کو اکھاڑ کر کوفہ پہنچایا ،  ان سے اسماعیلی شیعہ جو مصر میں تھے وہ بھی نا خوش تھے

الغرض ایک واقعہ جو ٦١ ہجری میں ہوا اس  کو اس طرح بیان کرتے  رہنا کہ گویا اہل بیت اور غیر اہل بیت ہر وقت جھگرتے رہے تاریخ کو مسخ کرنا ہے

وہ الشعری کا رب ہے

احادیث صحیحیہ کے مطابق مشرکین مکہ نے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا ایک طنزیہ نام   ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ  رکھا ہوا تھا – یہ نام  أَبِي كَبْشَةَ پر اس لئے لیا گیا تھا کیونکہ  أَبِي كَبْشَةَ  الشعری کا پجاری تھا اوربت پرستی کے خلاف تھا –  مشرکین مکہ دوسری طرف نبی صلی اللہ علیہ وسلم کو بھی بت پرست  کے مخالف کے طور پر جانتے تھے لہذا ان کو لگا کہ یہ دونوں اپس میں ملے ہوئے ہیں یا کم از کم متاثر ضرور ہیں

قال الفرزدق:

وأوقدت الشعرى مع الليل نارَها     وأضحت محولاً جلدها يتوسّف

الفرزدق  شاعر  نے کہا  

اور الشعرى  کی اگ سے   شب روشن ہوئی

العبور بھی الشعرى   کا ہی نام ہے جس کا انگریزی میں نام

Sirius

ہے – عرب  مشرکوں   میں  الشعرى العَبُور کوپوجا جاتا تھا جس کو بعض اوقات الشعرى  الیمانیہ بھی کہا جاتا تھا اور علم فلکیات  جو عربوں میں ہے اس کے مطابق   الشعرى کو اورائیان

Orion

سے ملا کر  ایک کتے کی شکل دی گئی تھی

 غریب الحدیث  از إبراهيم بن إسحاق الحربي أبو إسحاق  میں ہے

وَالشِّعْرَى: كَوْكَبٌ يَتْلُو الْجَوْزَاءَ , وَهِيَ الشِّعْرَى الْعَبُورُ

اور الشعرى   یہ الْجَوْزَاءَ کا تارا ہے اور یہی  الشِّعْرَى الْعَبُورُ ہے

لسان العرب از ابن منظور میں ہے

وأَما العَبور فَهِيَ مَعَ الجوْزاء تكونُ نيِّرةً، سُمّيت عَبوراً لأَنها عَبَرت المَجَرَّةَ

اور العبور یہ الجوْزاء کے ساتھ ایک کوکب ہے اس کو عبور کرنے والی کہتے ہوں کیونکہ یہ ملکی وے کو عبور کرتی  ہے

دیکھنے والی آنکھ کو لگتا ہے کہ الشعری  آسمان میں ملکی وے میں سے گزر رہا ہے

الشعریOrion

 

ابن الأئير في “النهاية” 4/144: كان المشركون ينسُبون النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أبي كبشة، وهو رجل من خُزاعة خالف قريشاً في عبادة الأوثان، وعَبَد الشعرى والعَبُور، فلما خالفَهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في عبادة الأوثان شبهوه به.

النہایہ میں ابن اثیر  نے لکھا ہے  مشرکین  نبی صلی اللہ علیہ وسلم کو ابی کبشہ سے نسبت دیتے جو بنو خُزاعة  کا ایک شخص تھا اور بتوں کی عبادت پر قریش کا مخالف تھا اور یہ الشعرى اور العَبُور  کا پجاری تھا- پس جب نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے بھی بتوں کی مخالفت کی تو قریش  کو اس پر شبہ ہوا

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار از  جمال الدين، محمد طاهر بن علي الصديقي الهندي الفَتَّنِي الكجراتي (المتوفى: 986 ) میں ہے

وقيل: إنه كان جد النبي صلى الله عليه وسلم من قبل أمه فأرادوا أنه نزع في الشبه إليه.

کہا جاتا ہے کہ یہ ابی کبشہ یہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا ان کی والدہ  کے خاندان سے نانا تھا پس قریش نے ارادہ کیا کہ اس مشابہت پر نبی سے جھگڑا کریں

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث از  محمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني المديني، أبو موسى (المتوفى: 581هـ) میں ہے

 وقيل: بل أَبُو كَبْشَة كُنيةُ زوجِ حَلِيمةَ حاضِنَةِ النّبىّ – صلى الله عليه وسلم

أَبُو كَبْشَة کہا جاتا ہے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی دائی حلیمہ  کے شوہر کی کنیت تھی

صحیح بخاری میں ہے

ہم کو ابوالیمان حکم بن نافع نے حدیث بیان کی، انہیں اس حدیث کی شعیب نے خبر دی۔ انہوں نے زہری سے یہ حدیث سنی۔ انہیں عبیداللہ ابن عبداللہ ابن عتبہ بن مسعود نے خبر دی کہ عبداللہ بن عباس سے ابوسفیان بن حرب نے یہ واقعہ بیان کیا کہ ہرقل (شاہ روم)نے ان کے پاس قریش کے قافلے میں ایک آدمی بلانے کو بھیجا اور اس وقت یہ لوگ تجارت کے لیے ملک شام گئے ہوئے تھے اور یہ وہ زمانہ تھا جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے قریش اور ابوسفیان سے ایک وقتی عہد کیا ہوا تھا۔ جب ابوسفیان اور دوسرے لوگ ہرقل کے پاس ایلیاء پہنچے جہاں ہرقل نے دربار طلب کیا تھا۔ اس کے گرد روم کے بڑے بڑے لوگ (علماء وزراء امراء) بیٹھے ہوئے تھے۔ ہرقل نے ان کو اور اپنے ترجمان کو بلوایا۔ پھر ان سے پوچھا کہ تم میں سے کون شخص مدعی رسالت کا زیادہ قریبی عزیز ہے؟ ابوسفیان کہتے ہیں کہ میں بول اٹھا کہ میں اس کا سب سے زیادہ قریبی رشتہ دار ہوں۔ (یہ سن کر) ہرقل نے حکم دیا کہ اس کو (ابوسفیان کو)میرے قریب لا کر بٹھاؤ اور اس کے ساتھیوں کو اس کی پیٹھ کے پیچھے بٹھا دو۔ پھر اپنے ترجمان سے کہا کہ ان لوگوں سے کہہ دو کہ میں ابوسفیان سے اس شخص کے (یعنی محمد صلی اللہ علیہ وسلم کے) حالات پوچھتا ہوں۔  …….. ۔ اللہ کے بندے اور اس کے پیغمبر محمد صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف سے یہ خط ہے شاہ روم کے لیے۔ اس شخص پر سلام ہو جو ہدایت کی پیروی کرے اس کے بعد میں آپ کے سامنے دعوت اسلام پیش کرتا ہوں۔ اگر آپ اسلام لے آئیں گے تو (دین و دنیا میں) سلامتی نصیب ہو گی۔ اللہ آپ کو دوہرا ثواب دے گا اور اگر آپ (میری دعوت سے) روگردانی کریں گے تو آپ کی رعایا کا گناہ بھی آپ ہی پر ہو گا۔ اور اے اہل کتاب! ایک ایسی بات پر آ جاؤ جو ہمارے اور تمہارے درمیان یکساں ہے۔ وہ یہ کہ ہم اللہ کے سوا کسی کی عبادت نہ کریں اور کسی کو اس کا شریک نہ ٹھہرائیں اور نہ ہم میں سے کوئی کسی کو اللہ کے سوا اپنا رب بنائے۔ پھر اگر وہ اہل کتاب (اس بات سے) منہ پھیر لیں تو (مسلمانو!) تم ان سے کہہ دو کہ (تم مانو یا نہ مانو) ہم تو ایک اللہ کے اطاعت گزار ہیں۔ ابوسفیان کہتے ہیں: جب ہرقل نے جو کچھ کہنا تھا کہہ دیا اور خط پڑھ کر فارغ ہوا تو اس کے اردگرد بہت شور و غوغہ ہوا، بہت سی آوازیں اٹھیں اور ہمیں باہر نکال دیا گیا۔ تب میں نے اپنے ساتھیوں سے کہا کہ ابوکبشہ کے بیٹے (نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ) کا معاملہ تو بہت بڑھ گیا (دیکھو تو)اس سے بنی اصفر (روم) کا بادشاہ بھی ڈرتا ہے۔ مجھے اس وقت سے اس بات کا یقین ہو گیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم عنقریب غالب ہو کر رہیں گے۔ حتیٰ کہ اللہ نے مجھے مسلمان کر دیا

مکہ میں سورہ نجم سن کر سب مشرک سجدے میں چلے گئے کیونکہ اس میں یہ آیت تھی

وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى

اور  اللہ تعالی ہی الشِّعْرَى  کا رب ہے

اس وقت مشرک سورہ نجم کے  مضامین  سے اتفاق کررہے تھے کہ  اللہ تعالی ہی آسمان و زمین کو کنٹرول کر رہا ہے اور وہ واقعی فرشتوں کو  اللہ کی شفاعت کی بنا پر پکار رہے ہیں اور یہ التباس بھی دور ہوا کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم پوشیدہ طور پر ابی کبشہ سے ملے ہوئے ہیں بلکہ ان کے نزدیک الشعری تو مخلوق ہے    – لیکن بعد میں مشرکوں کو احساس ہوا کہ ان کی مکہ پر اجارہ داری کا کوئی جواز ہی نہیں رہے گا اگر وہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کو سچا مان لیں

راقم سمجھتا ہے کہ ابی کبشہ   الروحانیت یا الصابئة میں سے کسی مذھب پر تھا اور یہی قدیم مصریوں کا مذھب تھا

 الشهرستاني (المتوفى: 548هـ) نے کتاب الملل و النحل میں الروحانيات کے نام سے  ایک دین کا ذکر کیا ہے جو یونانی و عرب مشرکوں میں مروج تھا – یہ عناصر کی اور اجرام فلکی میں سات کی پوجا کرتے اور ان کے ہیکل تعمیر کرتے تھے – ان میں اور حنفاء عرب میں اختلاف تھا – دونوں اگرچہ  بت پرستی کے خلاف تھے لیکن حنفاء کے نزدیک روحانیت والے بھی گمراہ تھے اور مشرکین عرب بھی
الروحانيات والوں کے نزدیک تمام اجرام فلکی کے اندر روح ہے اور ہر وہ چیز جو آسمان سے زمین پر آئے اس میں بھی روح ہے یہاں تک کہ بارش ، قوس قزح، بجلی کی کڑک ، برق ، ملکی وے وغیرہ تک کے لئے یہ ہیکل بناتے تھے – یہ هرمس: شيث، وإدريس عليهما السلام کے وجود کے قائل تھے – روحانیت والے اگرچہ بت نہیں تراشتے تھے لیکن اجرام و عناصر کے لیے ہیکل بناتے تھے
الشهرستاني نے ان کا شمار عبدة الكواكب ستارہ پرستوں میں کیا ہے – ان کے نزدیک جسم انسانی بھی ہیکل کی مانند  ہے کہ وكأن أعضاءنا السبعة هياكله ہمارے أعضاء سات ہیکل  ہیں یا جسم انسانی ایک ٹیمپل ہے جس میں آسمانی ستارہ کی روح اتی ہے
الصابئة بھی اسی قسم کے کسی عقیدے پر تھے الشهرستاني نے ذکر کیا کہ ان کے نزدیک
وهيكل زحل مسدس، وهيكل المشتري مثلث، وهيكل المريخ مربع مستطيل، وهيكل الشمس مربع، وهيكل الزهرة مثلث في جوف مربع، وهيكل عطارد مثلث في جوفه مربع مستطيل، وهيكل القمر مثمن.

زحل کا ہیکل مسدس ہو گا یعنی چھ دیوار والا
مشتری کا تین دیوار والا مثلث
مریخ کا مستطیل
سورج کا چوکور
زہرہ کا بیچ میں مثلث لیکن نیچے سے مربع
عطارد کا بیچ میں مثلث اور مربع و مستطیل ہو گا
چاند کا ہیکل آٹھ دیوار والا ہو گا

حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة از عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى : 911هـ) میں مصر کے اہرام کی خبر ہے کہ

والقبط تزعم أنهما والهرم الصغير الملون قبور، فالهرم الشرقي فيه سوريد الملك، وفي الهرم الغربي أخوه هرجيب، والهرم الملون فيه أفريبون (1) ابن هرجيب.
والصائبة تزعم أن أحدهما قبر شيث، والآخر قبر هرمس، والملون قبر صاب بن هرمس؛ وإليه تنسب الصابئة، وهم يحجون إليها، ويذبحون عندها الديكة والعجول السود، ويبخرون بدخن. ولما فتحه المأمون، فتح إلى زلاقة ضيقة من الحجر الصوان الأسود الذي لا يعمل فيه الحديد، بين حاجزين ملتصقين بالحائط، قد نقر في الزلاقة حفر يتمسك الصاعد بتلك الحفر، ويستعين بها على المشي في الزلاقة لئلا يزاق، وأسفل الزلاقة بئر عظيمة بعيدة القعر. ويقال: إن أسفل البئر أبواب يدخل منها إلى مواضع كثيرة، وبيوت ومخادع وعجائب، وانتهت بهم الزلاقة إلى موضع مربع في وسطه حوض من حجر جلد مغطى، فلما كشف عنه غطاؤه لم يوجد فيه إلا رمة بالية.

قبطییوں کا دعوی ہے کہ اہرام مصر قبریں ہیں پس جو مشرقی طرف ہے یہ شاہ سورید کی ہے اور غربی اس کے بھائی هرجيب کی قبر ہے اور رنگ ولا ہرم فريبون ابن هرجيب کی قبر ہے اور الصائبة کا دعوی ہے کہ ایک ان میں سے شیث کی قبر ہے اور دوسری ہرمس کی اور رنگ والے میں صاب بن ہرمس کی قبر ہے – اور اس سے ہی الصائبة منسوب ہیں یہ وہاں حاجت مانگتے ہیں وہاں کالے بچھڑے اور مرغیاں ذبح کرتے ہیں اور دھونی دیتے ہیں پس جب مامون نے اس کو کھولا تو اس میں پھسلاو تک چلا گیا وہاں کالے پتھر تھے جن پر لوہا کا عمل نہ ہوتا تھا .. اور جب وہاں اس کے وسط میں آئے تو ایک حوض ملا جو ڈھکا ہوا تھا اس کو کھولا تو اس میں سوائے گلی سڑی رسی کچھ نہ تھا

اہرام مصر کا تعلق شیث سے تھا اور الصائبة وہاں پوجا کرتے تھے

حدیث الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ اور یزید

 

صحيح البخاري: كِتَابُ الجِهَادِ وَالسِّيَرِ (بَابُ الدُّعَاءِ بِالْجِهَادِ وَالشَّهَادَةِ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ) صحیح بخاری: کتاب: جہاد کا بیان

(باب : جہاد اور شہادت کے لئے مرد اور عورت دونوں کا دعاکرنا)

2788

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ  وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ – فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَطْعَمَتْهُ وَجَعَلَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ، فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: وَمَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ، يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هَذَا البَحْرِ مُلُوكًا عَلَى الأَسِرَّةِ، أَوْ: مِثْلَ المُلُوكِ عَلَى الأَسِرَّةِ ، شَكَّ إِسْحَاقُ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهمْ، فَدَعَا  لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَقُلْتُ: وَمَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ» – كَمَا قَالَ فِي الأَوَّلِ – قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ: «أَنْتِ مِنَ الأَوَّلِينَ»، فَرَكِبَتِ البَحْرَ فِي زَمَانِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، فَصُرِعَتْ عَنْ دَابَّتِهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنَ البَحْرِ، فَهَلَكَتْ

حکم : صحیح 2788

ہم سے عبداللہ بن یوسف نے بیان کیا امام مالک سے‘ انہوں نے اسحاق بن عبداللہ بن ابی طلحہ سے انہوں نے انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے سنا‘ آپ بیان کرتے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ام حرام رضی اللہ عنہ کے یہاں تشریف لے جایا کرتے تھے ( یہ انس کی خالہ تھیں جو عبادہ بن صامت کے نکاح میں تھیں ) ایک دن رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تشریف لے گئے تو انہوں نے  آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں کھانا پیش کیا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے سر سے جوئیں نکالنے لگیں‘ اس عرصے میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم سوگئے‘ جب بیدار ہوئے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم مسکرا رہے تھے ۔ ام حرام رضی اللہ عنہ نے بیان کیا میں نے پوچھا یا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ! کس بات پر آپ ہنس رہے ہیں ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ میری امت کے  کچھ لوگ میرے سامنے اس طرح پیش کئے گئے کہ وہ اللہ کے راستے میں غزوہ کرنے کے لئے سمندر کے بیچ میں سوار اس طرح جارہے ہیں جس طرح بادشاہ تخت پرہوتے ہیں یا جیسے بادشاہ تخت  رواں پر سوار ہوتے ہیں یہ شک اسحاق راوی کو تھا ۔ انہوں نے بیان کیا کہ میں نے عرض کیا یا رسول اللہ ! آپ صلی اللہ علیہ وسلم دعا فرمایئے کہ اللہ مجھے بھی انہیں میں سے کردے‘ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کےلئے دعا فرمائی پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم اپنا سر رکھ کر سوگئے‘ اس مرتبہ بھی آپ بیدار ہوئے تو مسکرا رہے تھے ۔ میں نے پوچھا یا رسول اللہ ! کس بات پر آپ ہنس رہے ہیں ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا میری امت کے کچھ لوگ میرے سامنے اس طرح پیش کئے گئے کہ وہ اللہ کی راہ میں غزوہ کے لئے جا رہے ہیں پہلے کی طرح‘ اس مرتبہ بھی فرمایا انہوں نے بیان کیا کہ میں نے عرض کیا یا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ! اللہ سے میرے لئے دعا کیجئے کہ مجھے بھی انہیں میں سے کردے ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے اس پر فرمایا کہ تو سب سے پہلی فوج میں شامل ہوگی ( جو بحری راستے سے جہاد کرے گی ) چنانچہ حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ کے زمانہ میں ام حرام رضی اللہ عنہ نے بحری سفر کیا پھر جب سمندر سے باہر آئیں تو ان کی سواری نے انہیں نیچے گرادیا اوراسی حادثہ میں ان کی وفات ہوگئی

امام بخاری صحیح میں باب ما قيل في قتال الروم  میں روایت بیان کرتے ہیں کہ الله کے نبی صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا

أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لَهُمْ

 میری امّت کا پہلا لشکر جو قیصر کے شہر (الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ) پر حملہ کرے گا وہ مغفور ہے

بخاری کے شا رح  الْمُهَلَّبُ  کہتے ہیں کہ

قَالَ الْمُهَلَّبُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَةٌ لِمُعَاوِيَةَ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيدَ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ – بحوا لہ فتح الباری از ابن الحجر

 الْمُهَلَّبُ کہتے ہیں کہ اس حدیث میں منقبت ہے معاویہ کی کیونکہ ان کے دور میں بحری حملہ ہوا اور منقبت ہے ان کے بیٹے کی کہ انہوں نے سب سے پہلے قیصر کے شہر پر حملہ کیا

اس کے برعکس ماہ نامہ الحدیث حضرو نمبر ٦ سن ٢٠٠٤ کے شمارے میں اہل حدیث عالم  حافظ زبیر علی زئی لکھتے ہیں کہ
سنن ابی داود کی ایک حدیث سے صاف معلوم ہوتا ہے کہ یزید والے حملے سے پہلے بھی قسطنطينية پر حملہ ہوا ہے جس میں جماعت (پورے لشکر ) کے امیر عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ تھے – چونکہ یہ حدیث ان لوگوں کے لئے زبردست رکاوٹ ہے جو ضرور بالضرور یزید کا بخشا بخشا یا ہونا ثابت کرنا چاہتے ہیں

مزید لکھتے ہیں کہ
خلاصہ تحقیق : یزید بن معاویہ کے بارے میں دو باتیں انتہائی اہم ہیں

١. قسطنطينية پر پہلے حملہ آور لشکر میں اسکا موجود ہونا ثابت نہیں

٢. یزید کے بارے میں سکوت کرنا چاہیے حدیث کی روایت میں وہ مجروح راوی ہے

ضروری ہے کہ تاریخی حقائق کو تسلیم کیا جائے اور کسی کو بھی اپنے بغض و عناد کی بھینٹ نہ چڑھایا جائے لہذا اس بلاگ میں اس تاریخی مسئلہ پر بحث کی گئی ہے

أبو عمرو خليفة بن خياط  (المتوفى: 240هـ) اپنی کتاب تاريخ خليفة بن خياط میں لکھتے  ہیں کہ

كتب عُثْمَان إِلَى مُعَاوِيَة أَن يغزي بِلَاد الرّوم فَوجه يَزِيد بْن الْحر الْعَبْسِي ثمَّ عَبْد الرَّحْمَن بْن خَالِد بْن الْوَلِيد عَلَى الصائفتين جَمِيعًا ثمَّ عَزله وَولى سُفْيَان ابْن عَوْف الغامدي فَكَانَ سُفْيَان يخرج فِي الْبر ويستخلف عَلَى الْبَحْر جُنَادَة بْن أَبِي أُميَّة فَلم يزل كَذَلِكَ حَتَّى مَاتَ سُفْيَان فولى مُعَاوِيَة عَبْد الرَّحْمَن بْن خَالِد بْن الْوَلِيد ثمَّ ولى عبيد اللَّه بْن رَبَاح وشتى فِي أَرض الرّوم سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ

عثمان رضی الله تعالیٰ عنہ نے اپنے دور خلافت میں معاویہ رضی الله تعالیٰ عنہ  کو حکم لکھا کہ روم کے شہروں پر حملے کئے جائیں پس معاویہ نے توجہ کی يَزِيد بْن الْحر الْعَبْسِي  کی طرف  عَبْد الرَّحْمَن بْن خَالِد بْن الْوَلِيد  کی طرف  اور دونوں کو گرمیوں کے  موسم میں امیر مقرر کیا پھر ہٹا دیا اور سُفْيَان ابْن عَوْف الغامدي کو مقرر کیا – سُفْيَان ابْن عَوْف الغامدي کو بری جنگ پر اور بحری معرکے پر جُنَادَة بْن أَبِي أُميَّة  کو مقرر کیا اور ان کو معذول نہیں کیا حتیٰ کہ سفیان کی وفات ہوئی – اس کے بعد مُعَاوِيَة عَبْد الرَّحْمَن بْن خَالِد بْن الْوَلِيد کو مقرر کیا اور ان کے بعد عبيد اللَّه بْن رَبَاح  کو روم کے شہروں کے لئے مقرر کیا سن ٣٦  ھجری تک

الذهبي (المتوفى: 748هـ) اپنی کتاب  تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام  میں سن ٣٢  ھجری کے حوالے سے لکھتے ہیں کہ

سنة اثنتين وثلاثين:  فيها كانت وقعة المضيق بالقرب من قسطنطينية، وأميرها معاوية

سن ٣٢ ھجری : اور اس میں  المضيق  کا واقعہ ہوا جو قسطنطينية کے قریب  ہے ، اور اس کے امیر  معاوية تھے

المضيق اک استریت ہے اور اس سے مراد دردانیلیس ہے جو ایجین سمندر کو مرمرا سمندر سے ملاتا ہے اور اک تنگ سمندری گزر گاہ ہے

strait= استریت

Dardanelles= دردانیلیس

Aegean Sea=ایجین

Marmara= مرمرا

لیکن ان تمام معرکوں کے باوجود اسلامی لشکر الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ  نہیں پہنچ سکا

الذهبي (المتوفى: 748هـ) اپنی کتاب  تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام  میں سن ٥٠ ھجری کے حوالے سے لکھتے ہیں کہ

وَفِيهَا غَزْوَةُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ، كَانَ أَمِيرُ الْجَيْشِ إِلَيْهَا يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَكَانَ مَعَهُ وُجُوهُ النَّاسِ، وَمِمَّنْ كَانَ مَعَهُ أَبُو أيوب الأنصاري -رضي الله عنه

اور اس میں غَزْوَةُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ ہوا اور امیر لشکر عساکر یزید بن معاویہ تھے اور ان کے ساتھ لوگ تھے اور أَبُو أيوب الأنصاري -رضي الله عنه. بھی ساتھ تھے

  مزید تفصیل أبي زرعة الدمشقي (المتوفى: 281هـ) بتاتے ہیں کہ

أبي زرعة الدمشقي (المتوفى: 281هـ) اپنی کتاب تاريخ أبي زرعة الدمشقي میں لکھتے ہیں کہ

قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: فَأَغْزَا مُعَاوِيةُ الصَّوَائِفَ، وَشَتَّاهُمْ بِأَرْضِ الرُّومِ سِتَّ عَشْرَةَ صَائِفَةً، تَصِيفُ بِهَا وَتَشْتُو، ثُمَّ تُقْفِلُ وَتَدْخُلُ مُعَقِّبَتُهَا، ثُمَّ أَغْزَاهُمْ مُعَاوِيَةُ ابْنُهُ يَزِيدَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْبَرِّ وَالبْحَرِ حَتَّى جَازَ بِهِمِ الْخَلِيجَ، وَقَاتَلُوا أَهْلَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ عَلَى بَابِهَا، ثُمَّ قَفَلَ

سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِکہتے ہیں کہ مُعَاوِيةُ نے الصَّوَائِفَ (گرمیوں کے موسم میں حملے ) کیے اور سولہ حملے ارض روم پر کیے … پھر یزید بن معاویہ نے ٥٥ ھجری میں اصحاب رسول کی جماعت کے ساتھ سمندر اور خشکی کے ذریعہ حملہ کر کے خلیج کو پار کیا اور اہل الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ سے ان کے دروازے پر جنگ کی …

(عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ (المتوفى: ٤٦ هـ

 عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ کے حوالے سے روایات میں بیان ہوا ہے کہ وہ اس لشکر کے اوپر امیر تھے جس نے الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ  پر حملہ کیا – یہ روایت سنن ابی داوود ، جا مع ترمذی ، تفسیر ابن ابی حاتم ، مستدرک حاکم وغیرہ میں بیان ہوئی ہیں – تفسیر کی کتابوں میں یہ روایت اس لئے موجود ہے کہ اس میں سوره البقرہ کی اک آیت   {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}  کا ذکر بھی آتا ہے –  عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ کے حوالے سے تاریخ خلیفہ بن خیاط  میں بیان ہوا ہے کہ  ارض روم پر کسی حملے میں معاویہ رضی الله عنہ نے ان کو استعمال کیا تھا لیکن ان کے بعد اور لوگوں کو مقرر کیا جس  سے ظاہر ہے کہ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ کو ابتدائی دور میں امیر لشکر بنایا گیا تھا – سب سے  اہم بات یہ ہے کہ ٣٢ ھجری میں  خود معاویہ رضی الله عنہ بھی الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ  کے پاس المضيق  تک پہنچ پائے – اس سے صاف ظاہر ہے کہ  عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ بھی الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ   نہیں پہنچ سکے تھے

الذهبي (المتوفى: 748هـ) اپنی کتاب  تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام  میں عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ کے لئے لکھتے ہیں کہ

وَكَانَ يَسْتَعْمِلُهُ مُعَاوِيَةُ عَلَى غَزْوِ الرُّومِ. وَكَانَ شَرِيفًا شُجَاعًا مُمَدَّحًا

ان کو معاویہ رضی الله تعالیٰ عنہ  نے روم کے معرکے  میں مقرر کیا اور یہ شریف – بہادر  اور ممدوح تھے

الذهبي جو اک معتدل مورخ ہیں انہوں نے کہیں بھی عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ کے لئے الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ کے معرکوں کا ذکر نہیں کیا- ا وہ ان معرکوں میں شامل ہوۓ جو ارض روم کے مختلف شہروں میں ہوۓ – روم وسیع علاقہ تھا جس میں موجودہ ترکی اور قبرص و یونان کے جزائر بھی شامل تھے

اب ان روایات کی اسناد دیکھتے ہیں جن میں عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ  کا  الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ پر  حملے کا تذکرہ آ رہا ہے – الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ کے حوالے سے یہ تمام روایات تقریبا اک سند  (حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، وَابْنِ لَهِيعَةَ  عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَسْلَمَ أَبِي عِمْرَانَ)  سے آ رہی ہیں لیکن اضطراب کا شکار ہیں جیسا کہ مندرجہ ذیل شجرہ کو دیکھنے  سے ہوتا ہے

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، وَابْنِ لَهِيعَةَ

عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَسْلَمَ أَبِي عِمْرَانَ

غَزَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ نُرِيدُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ

سنن أبي داود

مَا قُرِئَ عَلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَسْلَمَ أَبِي عِمْرَانَ

غَزَوْنَا الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ

تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَسْلَمُ أَبُو عِمْرَانَ، مَوْلًى لِكِنْدَةَ

كُنَّا بِمَدِينَةِ الرُّومِ

صحيح ابن حبان

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَسْلَمَ أَبِي عِمْرَانَ

غَزَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ نُرِيدُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ

المستدرك على الصحيحين

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَنَسٍ الْقُرَشِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، أَنْبَأَ حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، أَنْبَأَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، أَخْبَرَنِي أَسْلَمُ أَبُو عِمْرَانَ، مَوْلَى بَنِي تُجِيبَ

: كُنَّا بِالْقُسْطَنْطِينِيَّةِ

المستدرك على الصحيحين

حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَسْلَمَ أَبِي عِمْرَانَ التُّجِيبِيِّ

كُنَّا بِمَدِينَةِ الرُّومِ

الجامع الكبير – سنن الترمذي

 

 کبھی راوی کہتے ہیں

غَزَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ نُرِيدُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ – ہم نے جنگ کی اک شہر میں ہم الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ  چاہتے تھے

غَزَوْنَا الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ  ہم نے الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ  میں جنگ کی

كُنَّا بِمَدِينَةِ الرُّومِ  ہم روم کے اک شہر  میں تھے

كُنَّا بِالْقُسْطَنْطِينِيَّةِ  ہم الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ  میں تھے

اسی اضطراب کی وجہ سے شاید  یہ روایت صحیحین میں نہیں اور امام ترمذی بھی اس کو  حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ کا درجہ دیتے ہیں

دراصل عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ کے امیر لشکر ہونے کے حوالے سے صحیح بات یہی ہے کہ وہ كُنَّا بِمَدِينَةِ الرُّومِ ہم روم کے اک شہر میں تھے اور غَزَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ نُرِيدُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ اور انہوں نے جنگ کی اک شہر میں اور وہ ا لْقُسْطَنْطِينِيَّةَ تک رسائی چاہتے تھے

منطقی نقطۂ نگاہ سے بھی یہ بات درست نہیں کہ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيد کی قیادت میں ہونے والا یہ حملہ پہلا تھا کیونکہ اگر یہ پہلا حملہ تھا اور ا لْقُسْطَنْطِينِيَّةَ تک رسائی ہو گئی تھی تو پھر ا لْقُسْطَنْطِينِيَّةَ پر سولہ حملوں کی کیا ضرورت تھی – اصل بات یہی ہے کہ یہ سارے حملے قُسْطَنْطِينِيَّةَ تک بری راستہ بنانے کے لئے تھے کیونکہ ا لْقُسْطَنْطِينِيَّةَ (موجودہ استنبول )ایک بندر گاہ تھی اور اس کا دفاع بہت اچھا تھا

اس روایت میں یہ بھی بیان ہوا ہے کہ ایک مسلمان کفّار کی صفوں میں کود پڑا جس پر لوگوں نے کہا کہ اس نے اپنے آپ کو ہلاک کیا اور آیت {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ الله وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} پڑھی اس پر أَبُو أيوب الأنصاري رضي الله عنه.نے فرمایا کہ یہ آیت جہاد سے کنارہ کشی کرنے کی ہماری خواھش کی بنا پر نازل ہوئی تھی- اس کے برعکس امام بخاری روایت کرتے ہیں کہ آیت {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ الله وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195] کی تفسیر حذیفہ رضی الله تعالیٰ عنہنے بیان کی ہے کہ

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ الله وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195] قَالَ: «نَزَلَتْ فِي النَّفَقَةِ»

یہ آیت انفاق کے بارے میں نازل ہوئی ہے

اس  بحث کا خلاصہ ہے کہ تاریخ کی مستند کتابوں سے بھی یہی ثابت ہوتا ہے کہ یزید بن معاویہ   الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ پر حملہ کرنے والے لشکروں میں شامل تھے –  الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ پر دو دفعہ حملہ ہوا – ایک  سن ٥٠  یا ٥١  ھجری  میں  ہوا اور اس میں  أَبُو أيوب الأنصاري رضي الله عنه. بھی ساتھ تھے- دوسرا  حملہ  سن ٥٥ ھجری میں ہوا اور اصحاب رسول کی جماعت کے ساتھ سمندر اور خشکی کے ذریعہ حملہ کر کے خلیج کو پار کیا اور اہل الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ  سے ان کے دروازے پر جنگ کی – ان دونوں حملوں میں سپہ سالار لشکر یزید بن معاویہ  تھے

حدیث الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ   پر شیعہ اعتراضات

تمام راویوں کا شامی ہونا. وہی شام جو معاویہ ابن ابی سفیان اور اسکے بیٹے یزید کا دارلحکومت تھا اور یہاں کے لوگ سخت مخالفین اہلبیت تھے اور بنی امیہ کی شان میں احادیث گھڑنے میں مشہور تھے

جواب: اس روایت میں شامیوں کا تفرد نہیں. اس کے ایک راوی خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي بھی ہیں

الأعلام الزركلي کے مطابق : خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي، أبو عبد الله: تابعيّ، ثقة، ممن اشتهروا بالعبادة. أصله من اليمن، وإقامته في حمص (بالشام)

خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي، أبو عبد الله یمنی تھے لیکن حمص شام میں رہتے تھے

 یہ روایت ام حرام بنت ملحان رضی الله تعالی عنہا  کی ہے اور ام حرام ، انس بن مالک رضی الله تعالی عنہ کی خالہ اور عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ  رضی الله تعالی عنہ کی بیوی ہیں. مدینہ کی رہنے والی تھیں.  یہ بھی شامی نہیں. مسلمان فتوحات کی وجہ سے بہت علاقوں میں پھیل گئے تھے. اگر اس اعتراض کو صحیح مانا جاے تو اس بنیاد پر تو علی رضی الله تعالی عنہ بھی کوفی کہلائیں گے.

روایت کے دوسرے راوی ثور بن يزيد کے لئے لکھتے ہیں کہ

یحیی ابن معین (جن کے فن رجال کو تمام علماء مانتے ہیں) اس ثور کے متعلق لکھتے ہیں کہ یہ ثور اس جماعت میں شامل تھا جو علی ابن ابی طالب پر سب کرتے تھے (سب کا مطلب ہے برا کہنا اور گالیاں وغیرہ دینا)۔ یحیی ابن معین کے الفاظ یہ ہیں : و قال فى موضع آخر : أزهر الحرازى ، و أسد بن وداعة و جماعة كانوا يجلسون  و يسبون على بن أبى طالب ، و كان ثور بن يزيد لا يسب عليا ، فإذا لم يسب جروا برجلہ.

جواب: احمد کہتے ہیں کہ : وكان من أهل حمص  اور یہ اہل حمص میں سے تہے.  ابن معین کے الفاظ کا مطلب ہے:   أزهر الحرازي اورأسد بْن وداعة  علی کو  گالیاں دتیے تھے و كان ثور بن يزيد لا يسب عليا  اور ثور بن يزيد  علی کو گالیاں نہیں دیتے تھے بحوالہ الكامل في ضعفاء الرجال از ابن عدی

اس بات کا تو مطلب ہی الٹا ہے ثور بن يزيد ، علی کو گالیاں نہیں دیتے تھے. ہاں یہ ضرور ہے کہ ابن سعد کے مطابق  وہ لا أحب رجلا قتل جدى : علی کو اپنے دادا  کے صفیں میں قتل کی وجہ سے نا پسند کرتے تھے

یزید بن معاویہ  کی بیعت

اب ہم اک دوسرے مسئلے کی طرف آتے ہیں جو کافی بحث طلب ہے اور اس مختصر بلاگ میں اس کو مکمّل احاطہ ممکن بھی نہیں لیکن چند معروضات پیش خدمت ہیں

١ سب سے پہلے یہ بتانا ضروری ہے کہ یزید بن معاویہ کی بیعت سے لے کر متمکن خلافت ہونے تک کل دس سال ہیں یعنی سن ٥١ ھجری سے لے کر سن ٦٠ ھجری تک – اس دوران تاریخ سے یہ ثابت ہے کہ کسی نے مخالفت نہ کی لیکن معاویہ رضی الله عنہ کی وفات کے اک سال بعد یعنی ٦١ ھجری میں حسین رضی الله عنہ نے اور عبدللہ بن زبیر رضی الله عنہ نے خروج کیا – دونوں کو وہ عصبیت یا سپورٹ نہ مل سکی جو یزید بن معاویہ کو حاصل تھی – ان دونوں نے راست قدم اٹھایا یا نہیں – اس پر رائے زنی کرنے کا ہمارا مقام نہیں کیونکہ حسین رضی الله عنہ اور عبدللہ بن زبیر رضی الله عنہ دونوں جلیل القدر ہیں

٢ معاویہ رضی الله عنہ کا اپنے بیٹے کو خلیفہ مقرر کرنے کا عمل بھی قابل جرح نہیں کیونکہ اسلام میں خلیفہ مقرر کرنے کا حق خلیفہ کا ہی ہے جیسے ابوبکر رضی الله عنہ نے عمر رضی الله عنہ کو خلیفہ مقرر کیا – عمر رضی الله عنہ نے شہادت سے پہلے اک کمیٹی مقرر کی – علی رضی الله عنہ نے شہادت سے پہلے اپنے بیٹے حسن رضی الله عنہ کو مقرر کیا – اسی طرح معاویہ رضی الله عنہ نے بھی علی رضی الله عنہ کی طرح اپنے بیٹے یزید کو مقرر کیا- اسلام میں موروثی خلافت کا نظریہ علی رضی الله عنہ نے ہی پیش کیا

٣ حسن رضی الله عنہ نے علی رضی الله عنہ کی وفات کے اگلے سال ٤١ ھجری میں  سات ماہ کے بعد خلافت سے دست برداری کا ١علان کر دیا – چونکہ وہ حسین رضی الله عنہ کے بڑے بھائی تھے اس لئے خاندان علی کے اک نمائندہ تھے – معاویہ رضی الله عنہ کے دور میں دونوں بھائیوں کو وظیفہ بھی ملتا رہا – حسن رضی الله عنہ کی سن ٥٠ ھجری میں وفات ہوئی – سن ٥١ ہجری میں یزید بن معاویہ نے الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ پر حملہ کر کے امّت میں اپنی امیر کی صلاحیتوں کو منوا لیا – اس حملے میں جلیل القدر اصحاب رسول بھی ساتھ تھے – سن ٥١ ھجری میں معاویہ رضی الله عنہ نے یزید کی بیعت کی طرف لوگوں کو دعوت دی

بخاری نے سوره الاحقاف کی تفسیر میں بیان کیا ہے کہ

باب {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ الله وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17)} [الأحقاف: 17]

 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ قَالَ كَانَ مَرْوَانُ عَلَى الْحِجَازِ اسْتَعْمَلَهُ مُعَاوِيَةُ، فَخَطَبَ فَجَعَلَ يَذْكُرُ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، لِكَىْ يُبَايِعَ لَهُ بَعْدَ أَبِيهِ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى بَكْرٍ شَيْئًا، فَقَالَ خُذُوهُ. فَدَخَلَ بَيْتَ عَائِشَةَ فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْوَانُ إِنَّ هَذَا الَّذِى أَنْزَلَ الله فِيهِ {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي}. فَقَالَتْ عَائِشَةُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ مَا أَنْزَلَ الله فِينَا شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ إِلاَّ أَنَّ الله أَنْزَلَ عُذْرِى.

مروان جو معاویہ رضی الله تعالیٰ کی جانب سے حجاز پر (گورنر ) مقرر تھے انہوں نے  معاویہ  کے بعد يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ کی بیعت  کے لئے خطبہ دیا – پس عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى بَكْرٍ  نے کچھ  بولا – جس پر مروان بولے اس کو پکڑو  اور عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى بَكْرٍ  عائشہ رضی الله تعالیٰ کے گھر میں داخل ہو گئے – اس پر مروان بولے کہ یہی وہ شخص ہے جس کے لئے نازل ہوا ہے {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي} – اس پر عائشہ رضی الله تعالیٰ  نے  پردے کے پیچھے سے فرمایا کہ ھمارے لئے قرآن میں سواے برات کی آیات کے کچھ نازل نہ ہوا

عائشہ رضی الله تعالی عنہا ٰ کی وفات ٥٧ ھجری کی ہے لہذا یہ واقعہ معاویہ ر ضی الله تعالیٰ عنہ سے کم از کم تین سال پہلے کا ہے

أبو عمرو خليفة بن خياط  (المتوفى: 240هـ) اپنی کتاب تاريخ خليفة بن خياط میں لکتھے ہیں کہ

فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وفيهَا غزا يَزِيد بْن مُعَاوِيَة أَرض الرّوم وَمَعَهُ أَبُو أَيُّوب الْأنْصَارِيّ وفيهَا دَعَا مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان أهل الشَّام إِلَى بيعَة ابْنه يَزِيد بْن مُعَاوِيَة فأجأبوه وَبَايَعُوا

اور سن ٥١ ھجری  میں یزید بن معاویہ نے رومی سر زمین پر جہاد کیا اور ان کے ساتھ تھے أَبُو أَيُّوب الْأنْصَارِيّ اور اسی سال مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان نے اہل شام کو یزید بن معاویہ کی بیعت کی دعوت دی  جس کو انہوں نے قبول کیا اور بیعت کی

  مدینہ قیصر تک بری رستہ یا خشکی کے رستہ سے نہیں جایا جا سکا تھا نہ وہ دور صحابہ میں فتح ہو سکا بلکہ ترکوں نے  اس کو  فتح کیا – راقم کہتا ہے روم کی کچھ زمین جو ارض شام تھی وہ عمر کے دور میں فتح ہوئی وہ بھی  مدینہ قیصر نہیں ہے – مدینہ قیصر یعنی روم کا کیپٹل یا دار الحکومت جب تک دار الحکومت فتح نہ ہو ملک مفتوح متصور نہیں ہوتا – یزید جس لشکر میں تھے اس نے اسٹریٹجی سے کام لیا اور سمندری بیڑے سے حملہ کیا تھا اسی لئے مدینہ قیصر پہنچ سکا اس سے قبل بھی حملے ہوئے

مسند احمد مصنف عبد الرزاق میں ہے

   عَبْدُ الرَّزَّاقِ – عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ امْرَأَةَ حُذَيْفَةَ قَالَتْ: نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقُلْتُ: تَضْحَكُ مِنِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا وَلَكِنْ مِنْ قَوْمٍ مِنْ أُمَّتِي يَخْرُجُونَ غُزَاةً فِي الْبَحْرِ، مَثَلَهُمْ كَمَثَلِ الْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَةِ» ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ اسْتُيْقِظَ أَيْضًا فَضَحِكَ. فَقُلْتُ: تَضْحَكُ مِنِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «لَا وَلَكِنْ مِنْ قَوْمٍ يَخْرُجُونَ مِنْ أُمَّتِي غُزَاةً فِي الْبَحْرِ فَيَرْجِعُونَ قَلِيلَةً غَنَائِمُهُمْ مَغْفُورًا لَهُمْ» قَالَتْ: ادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ يَجَعَلَنِي مِنْهُمْ. قَالَ: فَدَعَا لَهَا، قَالَ فَأَخْبَرَنَا عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ: «فَرَأَيْتُهَا فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا الْمُنْذِرُ بْنُ الزُّبَيْرِ إِلَى أَرْضِ الرُّومِ وَهِيَ مَعَنَا فَمَاتَتْ بِأَرْضِ الرُّومِ

عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ نے کہا پھر میں نے دیکھا حُذَيْفَةَ کی بیوی نے الْمُنْذِرُ بْنُ الزُّبَيْرِ کے ساتھ جہاد کیا أَرْضِ الرُّومِ پس وہیں أَرْضِ الرُّومِ  میں فوت ہوئیں
عطاء بن يسار نے ایک مجہول امْرَأَةَ حُذَيْفَةَ  سے روایت کیا ہے اور یہ ارسال کرتا ہے یعنی جس سے سنا نہ ہو اس کے حوالے سے روایت کر دیتا ہے

مسند احمد میں سند ہے
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ امْرَأَةً، حَدَّثَتْهُ
عَطَاءِ بْنِ يَسَار نے ایک عورت سے روایت کیا

عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ کے بقول یہ  کسی   حُذَيْفَةَ کی بیوی تھی جبکہ ابن حجر کا کہنا ہے یہ أم حرام بنت ملحان تھیں جو عبادة بن الصامت کی بیوی تھیں جیسا کہ صحیح بخاری میں ہے – راقم کہتا ہے اس سے ظاہر ہے یہ سند صحیح نہیں ہے عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ نے روایت جس عورت تک پہنچائی اس عورت کا علم نہیں کون ہے

بعض لوگوں کا کہنا ہے  قیصر روم کا شہر حمص تھا جس کو ابو عبیدہ بن الجراح رضی اللہ عنہ نے عمر رضی اللہ عنہ  کے دور میں اس پر حملہ کیا تھا – یہ یزید کی پیدائش سے ١٥ – ٢٠ سال پہلے ہوا  – راقم کہتا ہے حمص قیصر کا دار الحکومت نہیں تھا

یہ
Byzantine Empire
کی تاریخ میں بھی موجود ہے

Constantine
مشرک رومی تھا جو نصرانی ہوا اس کے دور سے دور نبوی اور بعد تک قسطنطنیہ ہی دار الحکومت رہا ہے
اس کا دفاع بہت مضبوط ہے جغرافیہ کی وجہ سے تین طرف سمندر ہے ایک ہی طرف خشک رستہ ہے اور سمندر بھی تیز چلتا ہے – قیصر جنگ میں مصروف تھا جس کا ذکر سورہ روم میں ہے کہ وہ شام میں ملغوب ہو گیا ہے لیکن پھر غالب آئے گا اور جنگی حکمت عملی کے طور پر قیصر بیت المقدس بھی گیا جہاں ابو سفیان رضی اللہ عنہ سے سوالات کیے تھے

===================

دیکھیں

https://www.islamic-belief.net/podcasts/

فقہ میں امام ابو حنیفہ کا مقام

[wpdm_package id=’8866′]

امام ابو حنیفہ    رحمہ اللہ   تعالی    کا اسلامی  فقہ میں ایک عظیم نام ہے- آنجناب  کی اس حوالے سے کاوش و فہم کا ایک عالم معترف ہے – یہ انسانی  کمزوریوں میں سے ہے کہ جب اللہ  تعالی کسی کو عزت دیتا  ہے تو   آزمائش کے لئے   بعض   انسانوں   کے  دلوں میں حسد  پیدا کرتا ہے – اس حسد کی  آگ میں  حاسد  جھوٹ بولتا ہے ، فریب گھڑتا ہے یہاں تک کہ جادو   بھی کرنے پر  آمادہ   ہو  جاتا ہے-  اسی لئے     حاسد  کے شر سے پناہ مانگی جاتی ہے  –  افسوس       حاسدوں  کا     وقت     پھر کسی تعمیری و تحقیقی سرگرمی میں کم اور جدل کی نذر ہو جاتا ہے-

  ابو حنیفہ سے  بعض     اہل روایت    کا بہت خنس تھی کیونکہ وہ اہل رائے و اجتہاد تھے اور اس امت میں ان کے مقام کے لوگ پیدا نہیں ہوئے –  روایت پسندوں نے ان کے خلاف محاذ بنائے رکھا اور ان کو حدیث کا مخالف بنا پر پیش کیا جبکہ   امام صاحب مشکل حدیث کی صنف میں اور ناسخ و منسوخ فی الحدیث کا   بہت  علم رکھتے تھے-  ابو حنیفہ   کہتے تھے کہ   ایک عمل  دور نبوی میں اگر    مجمع میں  کیا گیا ہو تو وہ حدیث مشہور ہونی چاہیے   کہ ایک گروہ اس کو بیان کرے – اس کے برعکس  محدثین  کا ایک گروہ  ایسا پیدا ہو گیا تھا  جس کو اگر      ایک ہی روایت مل جاتی     جو   خود ان کے اصولوں پر ضعیف ہی کیوں نہ ہوتی   تو    وہ اس پر عمل کرنے لگ جاتے تھے –   اس طرح ایک طرف ضعیف  روایات پر عمل پیرا   محدثین تھے  اور دوسری طرف  اہل ورع  و احتیاط والے  اہل رائے تھے –   یہاں تک کہ  امام  بخاری و مسلم  آئے  اور انہوں نے  صحیحین کو  مرتب کر کے  اس  رجحان کو ختم کرنے کی کوشش کی کہ ضعیف یا حسن کو  عمل میں بھی نہ  لیا جائے ،  اگرچہ یہ  کاوش  کامیاب نہ ہو سکی اور  امت میں صحاح الستہ   کی غلط  اصطلاح  کو جاری  کر دیا گیا –  واضح رہے کہ مولفین  سنن  اربع   امام نسائی  ، ابو داود ، ترمذی ، ابن ماجہ نے یہ دعوی کہیں نہیں کیا کہ ہماری کتب صحیح  روایات  کا مجموعہ ہیں –  یہ رجحان  بھی  کافی صدیوں  تک چلتا رہا  یہاں تک کہ عصر  قریب میں  البانی نے    چار کو  اٹھ  کتب میں بدل دیا یعنی  ضعیف و صحیح   ابو داود  وغیرہ

امام ابن ابی شیبہ نے امام ابو حنیفہ کے رد میں ایک رسالہ تصنیف کیا جس میں بلا سند اقوال کو جمع کر کے خود ابن ابی شیبہ نے  اپنے اوپر تنقید کی راہ پیدا کی –    دوسری طرف    امام ابو حنیفہ پر بہت سے جھوٹ بولے گئے ہیں اور اس قدر بولے گئے ہیں کہ ان میں آپس میں تضادات   ہر   صاحب عقل پر آشکار ہو جاتے ہیں –  راقم  کا      مقصد   انہی ظلمات  کے پردوں  کو چاک   کر کے    حقیقت تک جانا ہے-

 یہ کتاب   ویب سائٹ   پر موجود  سوالات  و تحقیق   کو یکجا   کر کے مرتب کی  گئی  ہے  جس کے لئے    احباب  کا مشکور ہے –  اللہ تعالی ہم سب کو   مسلک پرستی  اور تقلید  شخصی  سے آزاد  کرے  اور     جو سچ ہے اس کو بیان کرنے کی توفیق دے

ابو شہر یار

٢٠١٩

امام بخاری و امام احمد کے اختلافات

 

ڈاکٹر عثمانی رحمہ اللہ علیہ نے تحقیق سے ثابت کیا تھا  کہ امام بخاری و احمد میں آخری دور میں یعنی ٢٢٠ ہجری تک اختلافات پیدا ہو چکے تھے – بخاری نے جامع  الصحیح میں احمد کوشیخ ماننے سے انکار کر دیا اور  صرف چار بار احمد بن حنبل کا نام لیا

مزید براں  تاریخ میں موجود ہے کہ امام احمد نے لفظی بالقران کے قائلین کو بدعتی قرار دیا اور یہ بات معلوم ہے  کہ یہ امام بخاری کا عقیدہ ہے جس کا ذکر خلق الافعال العباد میں ہے

 ابن خلفون کتا ب شیوخ البخاری و المسلم میں لکھتے ہیں

و روی البخاری فی الجامع الصحیح عن احمد بن الحسن الترمذی عنہ عن معتمر بن سلیمان التیمی فی آخر المغازی بعد ذکر وفاۃ النبی صلی اللہ علیہ وسلم

 قال ابو نصر الکلاباذی و لم یحدث عنہ البخاری نفسہ فی الجامع بشیء و لا اورد من حدیث فیہ شیئا غیر ھذا الواحد الا ما لعلہ استشھد بہ فی بعض المواضع

 قال محمد قال البخاری فی کتاب النکاح و قال لنا احمد بن حنبل ثنا 

اور بخاری نے الجامع الصحیح میں ان  (امام احمد) سے روایت نقل کی ہے  احمد بن الحسن الترمذی سے معتمر بن سلیمان التیمی کے واسطے سے کتاب المغازی کے آخر میں

ابو نصر الکلاباذی کہتے ہیں ان سے بخاری نے فی نفسہ کچھ بھی الجامع صحیح میں روایت نہیں کیا سوائے اسکے اور بعض جگہ استشہاد کیا ہے، ابن خلفون کہتے ہیں  بخاری کتاب النکاح میں کہتے ہیں قال لنا احمد بن حنبل

ابن خلفون یہ بھی کہتے ہیں

و قد روی عنہ فی غیر الجامع غیر شیء

اور امام احمد سے صحیح بخاری کے علاوہ دوسری  کتابوں میں بھی کوئی روایت نہیں لی

معلوم ہوا کہ بخاری نے امام احمد سے براہ راست روایت نقل نہیں کی اور بخاری نے کہیں بھی حدثنی یا حدثنا کہہ کر روایت نہیں لی جو تحدیث کے خاص لفظ ہیں

پہلا حوالہ

بخاری باب كم غزا النبي صلى الله عليه و سلم میں روایت لکھتے ہیں

حدثني أحمد بن الحسن حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال حدثنا معتمر بن سليمان عن كهمس عن ابن بريدة عن أبيه قال  : غزا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ست عشرة غزوة

یہاں امام احمداور امام بخاری کے درمیان احمد بن حسن ہیں جو ایک عجیب بات ہے اتنے مشھور امام سے صحیح میں صرف یہ ایک  روایت سندا نقل کی اور اس میں بھی واسطہ رکھا

دوسرا حوالہ

باب مَا يَحِلُّ مِنَ النِّسَاءِ وَمَا يَحْرُمُ

وَقَالَ لَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِى حَبِيبٌ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَرُمَ مِنَ النَّسَبِ سَبْعٌ ، وَمِنَ الصِّهْرِ سَبْعٌ . ثُمَّ قَرَأَ ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ ) الآيَةَ .

 ہم سے احمد بن حنبل نے بیان کیا .. امام بخاری نے یہاں بھی قال لنا کے الفاظ سے ظاہر کیا ہے امام احمد نے یہ ایک مجمع میں سنائی نہ کہ خاص ان کو لہذا امام بخاری نے اپنے اپ کو امام احمد کے خاص شاگرد کی خصوصیت سے پاک رکھا

 تیسرا حوالہ

حدثني محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثني أبي عن ثمامة عن أنس  : أن أبا بكر رضي الله عنه لما استخلف كتب له وكان نقش الخاتم ثلاثة أسطر محمد سطر ورسول سطر والله سطر

 قال أبو عبد الله وزادني أحمد حدثنا الأنصاري قال حدثني أبي عن ثمامة عن أنس قال كان خاتم النبي صلى الله عليه و سلم في يده وفي يد أبي بكر بعده وفي يد عمر بعد أبي بكر فلما كان عثمان جلس على

بئر أريس قال فأخرج الخاتم فجعل يعبث به فسقط قال فاختلفنا ثلاثة أيام مع عثمان فننزح البئر فلم نجده

اس میں نبی صلی الله علیہ وسلم کی انگوٹھی کا  ذکر ہے کہ امام بخاری کہتے ہیں  روایت پر وزادني أحمد کہ  احمد نے اضافہ کیا

لیکن یہ امام احمد بن حنبل ہی ہیں واضح نہیں کیا

چوتھا حوالہ

قال أبو عبد الله قال علي بن عبد الله سألني أحمد بن حنبل عن هذا الحديث قال فإنما أردت أن النبي صلى الله عليه و سلم كان أعلى من الناس فلا بأس أن يكون الإمام أعلى من الناس بهذا الحديث . قال فقلت إن سفيان بن عيينة كان يسأل عن هذا كثيرا فلم تسمعه منه ؟ قال لا

صحیح میں  امام بخاری نے روایت بیان کی کہ امام نماز میں کہاں کھڑا ہو گا

اس کے بعد امام علی المدینی اور امام احمد کی گفتگو نقل کی اور امام علی نے امام احمد سے کہا کہ اس روایت کو سفیان نے کئی دفعہ بیان کیا تم نے سنا نہیں امام احمد نے کہا نہیں

  ان چار مقامات  پر امام بخاری نے امام احمد بن حنبل کا ذکر کیا ہے تو ظاہر ہے امام بخاری ان کو اپنا استاد ماننے کے لئے تیار نہیں

امام احمد کی مدح سرائی میں زبیر علی زئی کتاب  تحقیق اصلاحی میں مضمون  امام احمد کا مقام محدثین کی نگاہ میں ، میں لکھتے ہیں

tahqeeqislahi-337

امام احمد صدوق تھے؟ شاید موصوف کو پتا نہیں صدوق تو ثقاہت کا ادنی درجہ ہے. نہیں! موصوف کو پتا ہے کہ امامبخاری نے صحیح میں صرف ایک جگہ سندا روایت لکھی ہے وہ بھی ایک راوی کو بیچ میں ڈالنے کے بعد

احمد-٢ احمد-١

مکتبہ الکوثر سے مندرجہ بالا کتاب شائع ہوئی اس میں مولف ابن مندہ  المتوفی ٣٩٥ ھ کہتے ہیں کہ احمد سے صرف ایک جگہ ہی روایت لی ہے اس پر تعلق میں محقق  ابن حجر کے حوالے سے لکھتے ہیں کہ بخاری احمد کو چھوڑ کر امام علی  المدینی سے روایت لیتے اور انہوں نے احمد سے تحدیث کرنا منقطع کر دیا تھا

دامانوی صاحب نے دین الخالص قسط دوم میں لکھا تھا کہ امام بخاری ، امام احمد کو رحمہ الله علیہ لکھتے تھے اور پھر كتاب تاریخ الصغیر  کا ایک نسخہ بھی دکھایا

damnvi-imamahmed-rehma

دامانوی صاحب نے جو حوالہ دیا ہے وہ تاریخ الصغیر کا ہے جبکہ یہ الفاظ  بخاری کی کتاب الضعفاء  میں ہیں نہ کہ تاریخ الصغیر ہیں

 افسوس كتاب الضعفاء   جو  حال ہی میں ٢٠٠٥ میں أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين کی تحقیق کے ساتھ  مكتبة ابن عباس  سے چھپی ہے اس میں سے یہ الفاظ حذف کر دے گئے

 حفص بن سليمان الأسدي: أبو عمر، عن علقمة بن مرثد، تركوه، قال أحمد بن حنبل وعلي: قال يحيى: أخبرني شعبة، قال: أخذ مني حفص بن سليمان كتابا، فلم يرده، قال: وكان يأخذ كتب الناس، فينسخها.

امام بخاری نے امام احمد کے ساتھ یہ رویہ کیوں اختیار کیا واضح  نہیں لیکن شاید یہ امام احمد کا امام بخاری کے خلاف فتوی ہو

 فائدہ : ہم ہی نہیں ہمارے سلف بھی فتوی بازی کرتے تھے ملاحظہ ہو

امام احمد کے اپنے بیٹے عبدللہ بن احمد اپنی کتاب السنة  میں لکھتے ہیں

سألت أبي رحمه الله قلت : ما تقول في رجل قال : التلاوة مخلوقة وألفاظنا بالقرآن مخلوقة والقرآن كلام الله عز وجل وليس بمخلوق ؟ وما ترى في مجانبته ؟ وهل يسمى مبتدعا ؟ فقال : » هذا يجانب وهو قول المبتدع ، وهذا كلام الجهمية ليس القرآن بمخلوق

میں نے اپنے باپ احمد سے پوچھا : آپ کیا کہتے ہیں اس شخص کے بارے میں جو کہتا ہے کہ قرآن کی تلاوت اور ہمارے الفاظ مخلوق ہیں اور قرآن الله عز وجل کا کلام غیر مخلوق ہے – اس کے قریب جانے پر آپ کیا کہتے ہیں اور کیا اس کو بدعتی کہا جائے گا ؟ امام احمد نے جواب میں کہا اس سے دور رہا جائے اور یہ بد عت والوں کا قول ہے اور الجهمية کا قول ہے- قرآن مخلوق نہیں

یہاں شخص سے مراد امام بخاری میں کیونکہ یہ ان ہی کا موقف تھا کا الفاظ قرآن مخلوق ہیں تلاوت مخلوق ہے  لیکن قرآن الله کا کلام غیر مخلوق ہے

ساکن بغداد ہونے کی وجہ سے مسئلہ خلق قرآن پر عباسی خلفاء کی خاص توجہ امام احمد پر مذکور رہی – امام احمد اپنے موقف پر ڈٹے رہے – اس بنا پر اپنے زمانے میں بہت  مشہور ہوۓ اور  پھر  اسی شہرت کے  سحر کے زیر اثر امام بخاری کو بد عقیده تک قرار دیا

امّت کو امام احمد کی شحصیت پرستی سے نکلنے  کے لئے امام بخاری نے کتاب  خلق أفعال العباد لکھی جس میں  نہ  صرف  معتزلہ  بلکہ  امام  احمد  کے  موقف  سے  ہٹ  کر  وضاحت  کی گئی

بندوں کی تلاوت مخلوق ہے

امام بخاری ، تلاوت جو ہم کرتے ہیں اس کو مخلوق کا فعل کہتے تھے. کتاب کا نام ہی خلق افعال العبآد یعنی بندوں کے افعال کی تخلیق رکھا امام بخاری کتاب میں کہتے ہیں

خلق١

اور نبی صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا ایک قوم نکلے گی جو تمہارے عمل کو اپنے اعمال سے حقیر جانیں گے پس اپ صلی اللہ علیہ وسلم نے واضح کیا کہ قرآن کی قرات ایک عمل ہے

امام بخاری اور امام احمد دونوں قرآن کو کلام الله غیر مخلوق کہتے تھے لیکن بخاری کہتے  ہیں قرآن اللہ کا کلام ہے اور قرات بندے کا فعل  ہے

عربی زبان مخلوق ہے

بخاری باب باندھتے ہیں

باب قول االله تعالى { فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين } قال ومـن آياتـه خلـق السماوات و الأرض واختلاف ألسنتكم و ألوانكم فمنها العربي ومنها العجمي فـذكراختلاف الألسنة والألوان وهو كلام العباد

باب الله تعالی کا قول  پس جاؤ تورات لے آو اس کی قرات کرو اگر سچے ہو. الله نے کہا اور اس کی نشانیوں میں سے ہے زبانوں کا اختلاف اور رنگوں کا پس کوئی عربی ہے کوئی عجمی ہے پس الله نے زبان اور رنگوں کے اختلاف کا ذکر کیا اور وہ بندوں کا کلام ہے

بخاری کہنا چاہ رہے ہیں کہ قرآن کے علاوہ تورات بھی الله کا کلام ہے جو عربی میں نہیں اور یہ زبانوں کا اختلاف الله نے پیدا یا خلق کیا ہے .عربی زبان  مخلوق ہے

قرآن الله کا علم ہے وہ غیر مخلوق ہے لیکن  عربی زبان مخلوق ہے

یاد رہے کہ حدیث کے مطابق قرآن قریش (مکہ) کی زبان میں نازل ہوا  ہے اور اختلاف قرات کے مسئلہ پر،  جمع قرآن  کے وقت قریش کی زبان کو ترجیح دی گئی تھی

کتاب کے آخر میں بخاری نے نہ صرف قرآن بلکہ تورات اور انجیل کا بھی ذکر کیا جو عربی میں نازل نہیں ہوئیں لیکن  تورات و انجیل بھی الله کا کلام ہیں غیر مخلوق ہیں

اب دوبارہ امام احمد کا نقطہ نظر دیکھئے

امام احمد کے اپنے بیٹے عبدللہ بن احمد اپنی کتاب السنة  میں لکھتے ہیں

سألت أبي رحمه الله قلت : ما تقول في رجل قال : التلاوة مخلوقة وألفاظنا بالقرآن مخلوقة والقرآن كلام الله عز وجل وليس بمخلوق ؟ وما ترى في مجانبته ؟ وهل يسمى مبتدعا ؟ فقال : » هذا يجانب وهو قول المبتدع ، وهذا كلام الجهمية ليس القرآن بمخلوق

میں نے اپنے باپ احمد سے پوچھا : آپ کیا کہتے ہیں اس شخص کے بارے میں جو کہتا ہے کہ قرآن کی تلاوت اور ہمارے الفاظ مخلوق ہیں اور قرآن الله عز وجل کا کلام غیر مخلوق ہے؟ – اس کے قریب جانے پر آپ کیا کہتے ہیں اور کیا اس کو بدعتی کہا جائے گا ؟ امام احمد نے جواب میں کہا اس سے دور رہا جائے اور یہ بد عت والوں کا قول ہے اور الجهمية کا قول ہے- قرآن مخلوق نہیں

ابن تیمیہ فتوی ج ٧ ص ٦٦٠ مجموع الفتاوى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية  میں دعوی کرتے  ہیں سلف میں کس نے نہیں کہا کہ قرآن کے الفاظ مخلوق ہیں

وَلَا قَالَ أَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ وَلَا أَحَدٌ مِنْ السَّلَفِ أَنَّ شَيْئًا مِنْ صِفَاتِ الْعَبْدِ وَأَفْعَالِهِ غَيْرُ مَخْلُوقَةٍ وَلَا صَوْتِهِ بِالْقُرْآنِ وَلَا لَفْظِهِ بِالْقُرْآنِ

اور امام احمد اور سلف میں کسی نے بھی یہ نہیں کہا کہ بندے کی صفات اور افعال غیر مخلوق ہیں اور نہ قرآن کی آواز(قرات) اور اس کے لفظ

امام الْأَشْعَرِيِّ کہتے تھے کہ امام احمد قرآن کے الفاظ کو مخلوق کہنےسے کراہت کرتے تھے. ابن تیمیہ فتوی  ج ٧ ص ٦٥٩ میں لکھتے ہیں

وَصَارَ بَعْضُ النَّاسِ يَظُنُّ أَنَّ الْبُخَارِيَّ وَهَؤُلَاءِ خَالَفُوا أَحْمَد بْنَ حَنْبَلٍ وَغَيْرَهُ مِنْ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ وَجَرَتْ لِلْبُخَارِيِّ مِحْنَةٌ بِسَبَبِ ذَلِكَ حَتَّى زَعَمَ بَعْضُ الْكَذَّابِينَ أَنَّ الْبُخَارِيَّ لَمَّا مَاتَ أَمَرَ أَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ أَلَّا يُصَلَّى عَلَيْهِ وَهَذَا كَذِبٌ ظَاهِرٌ فَإِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيَّ – رَحِمَهُ اللَّهُ – مَاتَ بَعْدَ أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ بِنَحْوِ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً فَإِنَّ أَحْمَد بْنَ حَنْبَلٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – تُوُفِّيَ سَنَةَ إحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَتُوُفِّيَ الْبُخَارِيُّ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ أَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ يُحِبُّ الْبُخَارِيَّ وَيُجِلُّهُ وَيُعَظِّمُهُ وَأَمَّا تَعْظِيمُ الْبُخَارِيِّ وَأَمْثَالِهِ لِلْإِمَامِ أَحْمَد فَهُوَ أَمْرٌ مَشْهُورٌ وَلَمَّا صَنَّفَ الْبُخَارِيُّ كِتَابَهُ فِي خَلْقِ أَفْعَالِ الْعِبَادِ وَذَكَرَ فِي آخِرِ الْكِتَابِ أَبْوَابًا فِي هَذَا الْمَعْنَى؛ ذَكَرَ أَنَّ كُلًّا مِنْ الطَّائِفَتَيْنِ الْقَائِلِينَ: بِأَنَّ لَفْظَنَا بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ وَالْقَائِلِينَ بِأَنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ يُنْسَبُونَ إلَى الْإِمَامِ أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ

وَيَدَّعُونَ أَنَّهُمْ عَلَى قَوْلِهِ وَكِلَا الطَّائِفَتَيْنِ لَمْ تَفْهَمْ دِقَّةَ كَلَامِ أَحْمَد – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -. وَطَائِفَةٌ أُخْرَى: كَأَبِي الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيِّ وَالْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ الطَّيِّبِ وَالْقَاضِي أَبِي يَعْلَى وَغَيْرِهِمْ مِمَّنْ يَقُولُونَ إنَّهُمْ عَلَى اعْتِقَادِ أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ وَأَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ قَالُوا: أَحْمَد وَغَيْرُهُ كَرِهُوا أَنْ يُقَالَ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ؛ فَإِنَّ اللَّفْظَ هُوَ الطَّرْحُ وَالنَّبْذُ وَطَائِفَةٌ أُخْرَى كَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ حَزْمٍ وَغَيْرِهِ مِمَّنْ يَقُولُ أَيْضًا: إنَّهُ مُتَّبِعٌ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَغَيْرِهِ مِنْ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ إلَى غَيْرِ هَؤُلَاءِ مِمَّنْ يَنْتَسِبُ إلَى السُّنَّةِ وَمَذْهَبُ الْحَدِيثِ يَقُولُونَ إنَّهُمْ عَلَى اعْتِقَادِ أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ وَنَحْوِهِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا حَقِيقَةَ مَا كَانَ يَقُولُهُ أَئِمَّةُ السُّنَّةِ؛ كَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَأَمْثَالِهِ وَقَدْ بَسَطْنَا أَقْوَالَ السَّلَفِ وَالْأَئِمَّةِ: أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ وَغَيْرِهِ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ. وَأَمَّا الْبُخَارِيُّ وَأَمْثَالُهُ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ مِنْ أَعْرَفِ النَّاسِ بِقَوْلِ أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ وَغَيْرِهِ مِنْ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ

بعض لوگوں نے گمان کیا کہ امام بخاری اور انھوں نے آئمہ السنہ احمد بن حنبل وغیرہ کی مخالفت کی – اسکی وجہ سے امام بخاری آزمائش میں مبتلا ہوۓ – یہاں تک کہ بعض جھوٹے لوگوں نے دعویٰ کیا کہ امام بخاری کی جب وفات ہوئی تو احمد بن حنبل نے انکی نماز جنازہ نہ پڑھنے کا حکم دیا – ظاہر ہے کہ یہ جھوٹ ہے کیوں کہ ابو عبدالله بخاری رحم الله نے احمد بن حنبل کے ١٥ سال بعد وفات پائی – احمد بن حنبل رضی الله عنہ کی ٢٤١ ھ میں اور امام بخاری کی ٢٥٧ میں وفات ہوئی ہے – احمد بن حنبل امام بخاری سے محبت کرتے اور انکی تعظیم اور تکریم کرتے تھے جبکہ امام بخاری اور انکی طرح دوسرے لوگوں کی امام احمد کی تعظیم کرنا مشہور معاملہ ہے – جب امام بخاری نے اپنی کتاب خلق افعال العباد تصنیف کی تو کتاب کے آخری ابواب میں اس معاملہ کا ذکر کیا – اس میں انھوں نے دونوں گروہوں کا موقف پیش کیا ہے جو اس کے قائل ہیں کہ ہمارے وہ الفاظ جو ہم قرآن کی قرات کرتے ہیں وہ مخلوق ہیں اور انکا بھی جو ان کے غیر مخلوق ہونے کے قائل ہیں – اسکی نسبت امام احمد بن حنبل کی طرف کیا کرتے ہیں – اور اس گروہ کا دعویٰ ہے کہ وہ احمد بن حنبل کے قول پر ہیں – دونوں گروہ احمد رضی الله عنہ کی بات کی گہرائی کو نہ سمجھ سکے – ایک اور دوسرا گروہ ہے جس میں ابو الحسن اشعری ، قاضی ابو بکر الطیب اور قاضی ابو یعلی وغیرہ شامل ہیں جن کا کہنا ہے کہ وہ احمد بن حنبل اور آئمہ السنہ و الحدیث کے عقیدے پر ہیں انکا کہنا ہے کہ احمد وغیرہ لفظی بالقران کہے جانے سے کراہت کرتے تھے کیونکہ لفظ تو منہ سے نکال پھینکنے والی چیز ہے – ایک اور دوسرا گروہ جیسا کہ ابو محمد بن حزم وغیرہ ہیں جن کا کہنا بھی یہ ہے کہ وہ آئمہ السنہ احمد بن حنبل وغیرہ کے پیروکار ہیں اور وہ بھی جو اہل سنت اور مذھب اہل حدیث کی طرف نسبت نہیں کرتے – اس گروہ کا کہنا ہے وہ احمد بن حنبل اور اسی طرح دوسرے اہل سنت کے اعتقاد پر ہیں وہ لوگ آئمہ السنہ جیسے احمد بن حنبل اور ان کی طرح دوسرے اہل سنت کی بات کی حقیقت نہ جان سکے –
اور ہم نے تفصیل سے سلف اور آئمہ ، احمد بن حنبل وغیرہ کے اقوال دوسری جگہ پیش کیے ہیں اور رہے امام بخاری اور انکی طرح دوسرے لوگ تو بےشک وہ اہل سنت میں سے احمد بن حنبل وغیرہ کے قول کو لوگوں میں سے زیادہ جاننے والے تھے

ابن تیمیہ کی نقص بھری تحقیق دیکھئے ایک طرف تو اتنے سارے لوگ  کہہ رہے ہیں کہ امام احمد قرآن کے الفاظ کو بھی غیر مخلوق کہتے تھے اور پھر بخاری کی کتاب خلق افعال سب شاہد ہیں ان کے عقائد پر لیکن

دیتے ہیں دھوکہ یہ بازی گر کھلا

بخاری تو واضح طور پر قرآن کی تلاوت کو مخلوق کہتے ہیں  لیکن احمد تلاوت کو مخلوق کہنے والے کو جہمیہ کے مذھب پر بتاتے ہیں

امام بخاری اور امام احمد کے اس مناقشہ کو چھپانا علماء کا طریقہ نہیں . لیکن بعض کے نزدیک یہی خطا ڈاکٹر عثمانی سے ہوئی اور پھر فتوی کی توپیں داغی گئیں

مسئلہ لفظ میں امام احمد کوئی رائے نہیں رکھتے تھے بلکہ اس مسئلہ میں رائے کے سخت خلاف تھے – امام بخاری اس کے برعکس رائے رکھتے تھے اور اس کی تبلیغ کرتے تھے  ان کے نزدیک منہ سے تلاوت کے دوران ادا ہونے والے قرآن کے الفاظ اور اس کی آواز مخلوق تھے – امام احمد اس پر کوئی بھی رائے رکھنے والے کو جہمی کہتے تھے

یہ مسئلہ بعد  والوں نے چھپانے کی کوشش کی مثلا کتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة  از أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي اللالكائي (المتوفى: 418هـ) کی روایت ہے

وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: ثنا أَبُو صَالِحٍ خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيَّ الْمَعْرُوفَ بِالْخَفَّافِ بِبُخَارَى يَقُولُ: كُنَّا يَوْمًا عِنْدَ أَبِي إِسْحَاقَ الْقُرَشِيِّ وَمَعَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ , فَجَرَى ذِكْرُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ , فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَنْ زَعَمَ أَنِّي قُلْتُ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ , فَهُوَ كَذَّابٌ , فَإِنَّى لَمْ أَقُلْهُ. فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقَدْ خَاضَ النَّاسُ فِي هَذَا وَأَكْثَرُوا فِيهِ. فَقَالَ: لَيْسَ إِلَّا مَا أَقُولُ وَأَحْكِي لَكَ عَنْهُ. قَالَ أَبُو عَمْرٍو الْخَفَّافُ: فَأَتَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ فَنَاظَرْتُهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْحَدِيثِ حَتَّى طَابَتْ نَفْسُهُ فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَاهُنَا رَجُلٌ يَحْكِي عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ هَذِهِ الْمَقَالَةِ. فَقَالَ لِي: يَا أَبَا عَمْرٍو احْفَظْ مَا أَقُولُ: مَنْ زَعَمَ مِنْ أَهْلِ نَيْسَابُورَ وَقُومَسَ وَالرَّيِّ وَهَمَذَانَ وَحُلْوَانَ وَبَغْدَادَ وَالْكُوفَةِ وَالْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ وَالْبَصْرَةِ أَنِّي قُلْتُ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ , فَهُوَ كَذَّابٌ , فَإِنَّى لَمْ أَقُلْ هَذِهِ   الْمَقَالَةَ , إِلَّا أَنِّي قُلْتُ: أَفْعَالُ الْعِبَادِ مَخْلُوقَةٌ

ہم کو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ  نے خبر دی کہا ہم سے بیان کیا  مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَلَمَةَ نے کہا ہم سے بیان کیا  أَبُو صَالِحٍ  خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ انہوں نے أحمد بن نصر بن إبراهيم، أبو عمرو النَّيْسَابوريُّ الخفّاف المتوفی ٣٠٠ ھ  سے سنا کہتے ہیں ایک دن ہم  أَبِي إِسْحَاقَ الْقُرَشِيِّ کے پاس تھے اور ہمارے ساتھ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ  بھی تھے کہ امام بخاری کا ذکر ہوا پس مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ نے کہا میں نے سنا یہ کہتے تھے کہ جو یہ دعوی کرے کہ میں کہتا ہوں کہ قرآن کے الفاظ مخلوق ہیں وہ جھوٹا ہے کیونکہ میں ایسا نہیں کہتا . پس میں نے ان سے کہا اے ابو عبد الله امام بخاری اس پر تو لوگ بہت لڑتے ہیں پس کہا جو میں نے کہا اس کے سوا کچھ اور نہیں ہے- أَبُو عَمْرٍو الْخَفَّافُ کہتے ہیں پس میں امام بخاری سے ملا اور ان سے ایک حدیث پر کلام کیا یہاں تک کہ دل بھر گیا میں نے ان سے کہا اے ابو عبد الله وہاں ایک شخص ہے جو حکایت کرتا ہے آپ کے لئے کہ آپ اس میں یہ اور  یہ کہتے ہیں – امام بخاری نے مجھ سے کہا اے ابو عمرو یاد رکھو جو میں کہوں جو یہ دعوی کرے نیشاپور یا قومس یا رے یا ہمدان یا حلوان یا بغداد یا کوفہ یا مدینہ یا مکہ یا بصرہ میں سے کہ میں کہتا ہوں قرآن کے الفاظ مخلوق ہیں وہ کذاب ہے پس میں ایسا نہیں کہتا ہوں  بلاشبہ میں کہتا ہوں کہ بندوں کے افعال مخلوق ہیں

اس کی سند میں أَبُو صَالِحٍ خَلَفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ ہیں جن کے لئے الذھبی سیر الاعلام النبلاء میں لکھتے ہیں

قَالَ الخَلِيلِيُّ: كَانَ لَهُ حفظٌ وَمَعْرِفَةٌ، وَهُوَ ضَعِيْفٌ جِدّاً، رَوَى مُتوناً لاَ تُعرفُ

خلیلی کہتے ہیں ان کے لئے حافظہ و معرفت ہے اور یہ بہت ضعیف ہیں اور وہ متن روایت کرتے ہیں جو کوئی نہیں جنتا

کتاب الرّوض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم میں  أبو الطيب نايف بن صلاح بن علي المنصوري  راوی   أَبُو صَالِحٍ خَلَفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ کے لئے کہتے ہیں

ضعيف جدًا مع كثرة حديثه

بہت ضعیف ہیں کثرت حدیث کے ساتھ

ایک طرف تو سندا کمزور دوسری طرف اس کے راوی

أَبُو عَمْرٍو الْخَفَّافُ  کے امام الذھبی کتاب تاریخ الاسلام میں لکھتے ہیں

سَمِعَ بنَيْسابور: إسحاق بن راهَوَيْه، وعَمْرو بن زُرَارة، والحسين بن حُرَيْث، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، وأقرانهم.

وببغداد: إبراهيم بن المستمرّ، وأحمد بن منيع، وأبا همّام السكوني، وأقرانهم. وبالكوفة: أبا كُرَيْب، وعَبّاد بن يعقوب، وجماعة.

 وبالحجاز: أبا مُصْعَب، ويعقوب بن حُمَيْد بن كاسب، وعبد الله بن عمران العابديّ، وغيرهم.

 سوال کے  ان کا سماع بخاری سے کب ہوا؟

ابن حجر فتح الباری میں لکھتے ہیں

أَخْرَجَ ذَلِكَ غُنْجَارٌ فِي تَرْجَمَةِ الْبُخَارِيِّ من تَارِيخ بخارا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيِّ الْإِمَامِ الْمَشْهُورِ أَنَّهُ سَمِعَ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ ذَلِكَ وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي عُمَرَ وَأَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيِّ الْخَفَّافِ أَنَّهُ سَمِعَ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ ذَلِكَ

اس (اوپر والی روایت) کو غنجار نے بخاری کے ترجمہ میں تاریخ بخاری میں صحیح سند کے ساتھ محمّد بن نثر المروزی امام مشھور سے نقل کیا ہے کہ انہوں نے امام بخاری سے سنا کہ انہوں نے ایسا کہا جو ابی عمر اور احمدبن نصر کے طرق سے ہے کہ انہوں نے بخاری سے سنا

اسی قول کو ابن حجر نے تهذيب التهذيب میں بھی نقل کیا ہے

عجیب بات ہے انہی   خَلَفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ کی لسان المیزان میں ابن حجر عزت افزائی کرتے ہیں

وسمعت الحاكم، وَابن أبي زرعة   وإنما كتبنا عنه للاعتبار وقد ضعفه أبو سعيد الإدريسي

حاکم اور  ابن أبي زرعة کہتے ہیں ان کا قول اعتبار کے لئے لکھا جاتا ہے اور  ابو سعید نے ان کو ضعیف کہا ہے

اس روایت کا سارا دار و مدار جس شخص پر ہے وہ توضعیف نکلا لہذا دلیل کیسے ہیں

اس راوی کی روایت اہل حدیث اور وہابی بھی رد کرتے ہیں کیونکہ یہ روایت کرتا ہے کہ امام بخاری اندھے تھے

ابو بكر الخطيب البغدادي (المتوفى: 463 ھ) تاریخ بغداد میں لکھتے ہیں :
حَدَّثَنِي أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان من لفظه، قَالَ: حدثنا علي بن محمد بن الحسين الفقيه، قَالَ: حدثنا خلف بن محمد الخيام، قَالَ: سمعت أبا محمد المؤذن عبد الله بن محمد بن إسحاق السمسار، يقول: سمعت شيخي يقول: ذهبت عينا محمد بن إسماعيل في صغره فرأت والدته في المنام إبراهيم الخليل عليه السلام، فقال لها: يا هذه قد رد الله على ابنك بصره لكثرة بكائك، أو لكثرة دعائك. قَالَ: فأصبح وقد رد الله عليه بصره ‘‘ (تاریخ بغداد 2- 322 )
:
محمد بن اسحاق نے کہا  : میں نے اپنے شیخ سے سنا کہ : امام بخاریؒ کی بچپن میں نظر چلی گئی تھی ، (اور ان کی والدہ اس پر اکثر دعاء کرتیں ، اور روتی رہتی تھیں ) تو ایک روز انہیں خواب میں سیدنا ابراہیم علیہ السلام نظر آئے ، وہ فرمارہے تھے تیری گریہ و زاری اور دعاء کے سبب اللہ تعالی نے تیرے بیٹے کی نظر لوٹا دی ہے ‘‘

ا بويعلى الخليلي، (المتوفى: 446 ھ)۔۔ الإرشاد في معرفة علماء الحديث ۔۔(جلد 3 صفحه 972 ) میں لکھتے ہیں :
” أبو صالح خلف بن محمد بن إسماعيل البخاري كان له حفظ ومعرفة وهو ضعيف جدا روى في الأبواب تراجم لا يتابع عليها وكذلك متونا لا تعرف سمعت ابن ابي زرعة والحاكم ابا عبد الله الحافظين يقولان كتبنا عنه الكثير ونبرأ من عهدته وإنما كتبنا عنه للاعتبار ‘‘
اور یہی بات امام ذہبی نے میزان الااعتدال میں لکھی ہے

معلوم ہوا کہ یہ راوی امام بخاری کے حوالے سے فرضی قصے پھیلاتا رہا ہے

امام بخاری کی کتاب خلق افعال العباد  کے آخری ابواب کو دیکھا جائے تو یہ مسئلہ واضح ہو جاتا ہے

اہل دانش دیکھ سکتے ہیں کہ اہل علم کیا گل کھلا رہے ہیں

کتاب سیر الاعلام النبلاء میں هِشَامَ بنَ عَمَّارٍ کے ترجمہ میں الذھبی وہی بات کہتے ہیں جو امام بخاری کہتے
وَلاَ رَيْبَ أَنَّ تَلَفُّظَنَا بِالقُرْآنِ مِنْ كَسْبِنَا، وَالقُرْآنُ المَلْفُوْظُ المَتْلُوُّ كَلاَمُ اللهِ -تَعَالَى- غَيْرُ مَخْلُوْقٍ، وَالتِّلاَوَةُ وَالتَّلَفُّظُ وَالكِتَابَةُ وَالصَّوتُ بِهِ مِنْ أَفْعَالِنَا، وَهِيَ مَخْلُوْقَةٌ – وَاللهُ أَعْلَمُ
اور اس میں کوئی شک نہیں کہ قرآن کا ہمارا تلفظ ہمارا کسب (کام) ہے اور قرآن الفاظ والا پڑھا جانے والا کلام الله ہے غیر مخلوق ہے اوراس کی تلاوت اور تلفظ اور کتابت اور آواز ہمارے افعال ہیں اور یہ مخلوق ہیں واللہ اعلم

الذھبی کے مطابق لفظی بالقرآن کا مسئلہ الکرابیسی نے پیش کیا الذھبی ، الكَرَابِيْسِيُّ أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ يَزِيْدَ کے ترجمہ میں لکھتے ہیں
وَلاَ رَيْبَ أَنَّ مَا ابْتَدَعَهُ الكَرَابِيْسِيُّ، وَحَرَّرَهُ فِي مَسْأَلَةِ التَّلَفُّظِ، وَأَنَّهُ مَخْلُوْقٌ هُوَ حَقٌّ
اور اس میں شک نہیں کہ الکرابیسی نے جو بات شروع کی اور مسئلہ تلفظ کی تدوین کی کہ یہ مخلوق ہے یہ حق تھا
الذھبی سیر الاعلام النبلا میں احمد بن صالح کے ترجمہ میں لکھتے ہیں
وَإِنْ قَالَ: لَفْظِي، وَقَصَدَ بِهِ تَلَفُّظِي وَصَوتِي وَفِعْلِي أَنَّهُ مَخْلُوْقٌ، فَهَذَا مُصِيبٌ، فَاللهُ -تَعَالَى- خَالِقُنَا وَخَالِقُ أَفْعَالِنَا وَأَدَوَاتِنَا، وَلَكِنَّ الكَفَّ عَنْ هَذَا هُوَ السُّنَّةُ، وَيَكفِي المَرْءَ أَنْ يُؤمِنَ بِأَنَّ القُرْآنَ العَظِيْمَ كَلاَمُ اللهِ وَوَحْيُهُ وَتَنْزِيْلُهُ عَلَى قَلْبِ نَبِيِّهِ، وَأَنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوْقٍ
اور اگر یہ کہے کہ لفظی ہے اور مقصد قرآن کا تلفظ اسکی آواز اور اس پر فعل ہو کہ یہ مخلوق ہے – تو یہ بات ٹھیک ہے – پس کیونکہ الله تعالی ہمارا خالق ہے اور ہمارے افعال کا بھی اور لکھنے کے ادوات کا بھی لیکن اس سے روکنا سنت ہے اور آدمی کے لئے کافی ہے قرآن عظیم پر ایمان لائے کلام اللہ کے طور پر اس کی الوحی پر اور قلب نبی پر نازل ہونے پر اور یہ بے شک غیر مخلوق ہے
کتاب تذکرہ الحفاظ میں ابن الأخرم الحافظ الإمام أبو جعفر محمد بن العباس بن أيوب الأصبهاني کے ترجمہ میں الذھبی لکھتے ہیں ابن آخرم کہا کرتے
من زعم أن لفظه بالقرآن مخلوق فهو كافر فالظاهر أنه أراد بلفظ الملفوظ وهو القرآن المجيد المتلو المقروء المكتوب المسموع المحفوظ في الصدور ولم يرد اللفظ الذي هو تلفظ القارئ؛ فإن التلفظ بالقرآن من كسب التالي والتلفظ والتلاوة والكتابة والحفظ أمور من صفات العبد وفعله وأفعال العباد مخلوقة
جس نے یہ دعوی کیا کہ قرآن کے الفاظ مخلوق ہیں وہ کافر ہے پس ظاہر ہے ان کا مقصد ہے کہ جو ملفوظ الفاظ قرآن کے ہیں جس کو پڑھا جاتا ہے جو کتاب سنی جاتی ہے اور محفوظ ہے سینوں میں — اور ان کا مقصد تلفظ نہیں ہے جو قاری کرتا ہے کیونکہ قرآن کا تلفظ کرنا کام ہے اور اس کا تلفظ اور کتابت اور حفظ اور امور یہ بندے کی صفات ہیں اس کے افعال ہیں اور بندوں کے افعال مخلوق ہیں
امام احمد لفظی بالقرآن کا مسئلہ سنتے ہی جھمی جھمی کہنا شروع کر دیتے
الكَرَابِيْسِيُّ أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ يَزِيْدَ کے ترجمہ میں کتاب سیر الاعلام البنلا از الذھبی کے مطابق امام یحیی بن معین کو امام احمد کی الکرابیسی کے بارے میں رائے پہنچی
وَلَمَّا بَلَغَ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَحْمَدَ، قَالَ: مَا أَحْوَجَهُ إِلَى أَنْ يُضْرَبَ، وَشَتَمَهُ
اور جب امام ابن معین تک پہنچا کہ امام احمد الکرابیسی کے بارے میں کلام کر رہے ہیں تو انہوں نے کہا مجھے اس کی ضرورت نہیں کہ میں اس کو ماروں یا گالی دوں
امام الذھبی بھی کہہ رہے ہیں امام الکرابیسی صحیح کہتے تھے –
امام بخاری کے لئے الذھبی کتاب سیر الاعلام النبلاء میں علی بن حجر بن آیاس کے ترجمہ میں لکھتے ہیں
وَأَمَّا البُخَارِيُّ، فَكَانَ مِنْ كِبَارِ الأَئِمَّةِ الأَذْكِيَاءِ، فَقَالَ: مَا قُلْتُ: أَلفَاظُنَا بِالقُرْآنِ مَخْلُوْقَةٌ، وَإِنَّمَا حَرَكَاتُهُم، وَأَصْوَاتُهُم وَأَفْعَالُهُم مَخْلُوْقَةٌ، وَالقُرْآنُ المَسْمُوْعُ المَتْلُوُّ المَلْفُوْظُ المَكْتُوْبُ فِي المَصَاحِفِ كَلاَمُ اللهِ، غَيْرُ مَخْلُوْقٍ
اور جہاں تک امام بخاری کا تعلق ہے تو وہ تو کبار ائمہ میں دانشمند تھے پس انہوں نے کہا میں نہیں کہتا ہے قرآن میں ہمارے الفاظ مخلوق ہیں بلکہ ان الفاظ کی حرکات اور آواز اور افعال مخلوق ہیں اور قرآن جو سنا جاتا پڑھا جاتا الفاظ والا لکھا ہوا ہے مصاحف میں وہ کلام الله ہے غیر مخلوق ہے
ایک متعصب غیر مقلد عالم ابو جابر دامانوی نے کتاب دعوت قرآن کے نام پر قرآن و حدیث سے انحراف میں لکھا

جبکہ محدثین میں ایسا الذھبی نے واضح کیا امام بخاری کے نزدیک جو قرآن کے الفاظ ہم ادا کرتے ہیں وہ مخلوق کا عمل ہے

یہ سب جھوٹی  کہانیاں ہیں جو لوگوں نے اپنے اماموں  کے غلو میں گھڑی ہیں

اس کی مثال ہے  صحيح بخاري کی روایت ہے

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُهْلِكُ النَّاسَ هَذَا الحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ» قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ» قَالَ: مَحْمُودٌ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ

مجھ سے محمد بن عبدالرحيم نے بيان کيا ، کہاہم سے ابومعمر اسماعيل بن ابراہيم نے بيان کيا ، کہاہم سے ابواسامہ نے بيان کيا ، کہا ہم سے شعبہ نے بيان کيا ، ان سے ابوالتياح نے ، ان سے ابوزرعہ نے اور ان سے ابوہريرہ رضي اللہ عنہ نے بيان کيا کہ نبي صلي اللہ عليہ وسلم نے فرمايا : اس قريش کا یہ محلہ لوگوں کو ہلاک وبرباد کردے گا ? صحابہ نے عرض کيا : اس وقت کے ليے آپ ہميں کيا حکم کرتے ہيں ؟ نبی صلي اللہ عليہ وسلم نے فرمايا : کاش لوگ ان سے الگ رہتے ? محمود بن غيلان نے بيان کيا کہ ہم سے ابوداود طيالسي نے بيان کيا ، کہا ہم کو شعبہ نے خبردي ، انہيں ابوالتياح نے ، انہوں نے ابوزرعہ سے سنا

مسند احمد میں امام احمد اس کو منکر کہتے ہیں

حدثنا محمَّد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن أبي التَّيَّاح، قال: سمعت أبا زُرعة، يحدث عن أبي هريرة، عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، قال: “يُهلكُ أمتي هذا الحيُّ من قريبٌ”، قالوا: في تأمُرُنا يا رسول الله؟، قال: “لو أن الناس اعتزلوهم”. [قال عبد الله بن أحمد]: وقال  أبي- في مرضه الذي  مات فيه: اضرب على هذا الحديث، فإنه خلافُ الأحاديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، يعني قوله: “اسمعوا وأطيعوا واصبروا”.

ابو ہریرہ رضی الله عنہ روایت کرتے ہیں رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا میری امت کو یہ محلہ جلد ہی ہلاک کرے گا ہم نے پوچھا آپ ہم کو کیا حکم کرتے ہیں اے رسول الله ! فرمایا کاش کہ لوگ ان سے الگ رہتے عبد الله بن احمد کہتے ہیں  میں نے اپنے باپ سے اس حالت مرض میں (اس روایت کے بارے میں) پوچھا جس میں ان کی وفات ہوئی احمد نے کہا اس حدیث کو مارو کیونکہ یہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم کی احادیث کے خلاف ہے یعنی سمع و اطاعت کرو اور صبر کرو

امام احمد کا  اضرب على هذا الحديث کہنا روایت کی شدید تضعیف ہے اور یہ الفاظ جرح کے لئے امام احمد اور امام أبو زرعة  نے کئی راویوں کے لئے بھی استمعال کیے ہیں دیکھینے کتاب الجرح و التعدیل از ابن ابی حاتم

حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن الحسين بن عبد الله بن ضميرة فقال: ليس بشئ ضعيف الحديث، اضرب على حديثه
ابو زرعة نے ایک ضعیف راوی پر کہا اضرب على حديثه

امام احمد نے کہا أني أضرب على حديث سعيد بن سلام
أبو جعفر المدائني کی احادیث پر امام احمد نے کہا اضرب على حديثه، أحاديثه موضوعة
اس کی حدیث موضوعات ہے

عبد العزيز بن عبد الرحمن المدينى پر امام احمد نے کہا اضرب على احاديثه هي كذب أو قال موضوعة
اس کی حدیث کو مارو یہ کذب ہے

يوسف بن خالد پر امام ابو زرعہ نے کہا
ذاهب الحديث، ضعيف الحديث، اضرب على حديثه

الغرض اضرب على هذا الحديث کہنا روایت کی شدید تضعیف ہے

ظاہر ہے ایک صحیح حدیث کو پھینکنے کا حکم امام احمد کیوں کریں گے

دوسری دلیل ہے کہ امام بخاری نے ایک روایت صحیح میں نقل کی ہے کہ عمار کو باغی قتل کریں گے

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ لَهُ وَلِعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ائْتِيَا أَبَا سَعِيدٍ فَاسْمَعَا مِنْ حَدِيثِهِ، فَأَتَيْنَاهُ وَهُوَ وَأَخُوهُ فِي حَائِطٍ لَهُمَا يَسْقِيَانِهِ، فَلَمَّا رَآنَا جَاءَ، فَاحْتَبَى وَجَلَسَ، فَقَالَ: كُنَّا نَنْقُلُ لَبِنَ المَسْجِدِ لَبِنَةً لَبِنَةً، وَكَانَ عَمَّارٌ يَنْقُلُ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ، فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَسَحَ عَنْ رَأْسِهِ الغُبَارَ، وَقَالَ: «وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ، عَمَّارٌ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ»

امام احمد بھی اسی طرق کو مسند میں نقل کرتے ہیں

حَدَّثَنَا مَحْبُوبُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ لَهُ وَلِابْنِهِ عَلِيٍّ: انْطَلِقَا إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فَاسْمَعَا مِنْ حَدِيثِهِ قَالَ: فَانْطَلَقْنَا فَإِذَا هُوَ فِي حَائِطٍ [ص:368] لَهُ، فَلَمَّا رَآنَا أَخَذَ رِدَاءَهُ فَجَاءَنَا فَقَعَدَ، فَأَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا، حَتَّى أَتَى عَلَى ذِكْرِ بِنَاءِ الْمَسْجِدِ، قَالَ: كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً وَعَمَّارُ بْنُ يَاسرٍ يَحْمِلُ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ، قَالَ: فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْهُ، وَيَقُولُ: «يَا عَمَّارُ أَلَا تَحْمِلُ لَبِنَةً كَمَا يَحْمِلُ أَصْحَابُكَ؟» ، قَالَ: إِنِّي أُرِيدُ الْأَجْرَ مِنَ اللَّهِ، قَالَ: فَجَعَلَ يَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْهُ، وَيَقُولُ: «وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ» قَالَ: فَجَعَلَ عَمَّارٌ يَقُولُ أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنَ الْفِتَنِ

لیکن ابو بکر الخلال کتاب السنہ میں لکھتے ہیں کہ امام احمد اس روایت پر کہتے تھے

سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: رُوِيَ فِي: «تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ حَدِيثًا، لَيْسَ فِيهَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ

میں نے محمّد بن عبد الله بن ابراہیم سے سنا کہا میں نے اپنے باپ سے سنا کہتے تھے میں نے امام احمد بن حنبل سے سنا

عمار کو باغی گروہ قتل کرے گا کو ٢٨ طرقوں سے روایت کیا ایک بھی صحیح نہیں

الخلال کہتے ہیں امام احمد کہتے اس پر بات تک نہ کرو

 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَازِمٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ، أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ مَنْصُورٍ حَدَّثَهُمْ، أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمَّارٍ: «تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» . قَالَ: «لَا أَتَكَلَّمُ فِيهِ»

الخلال کے مطابق بغداد کے دیگر محدثین کہتے

أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَيَّةَ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: سَمِعْتُ فِي حَلْقَةٍ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنَ مَعِينٍ وَأَبَا خَيْثَمَةَ وَالْمُعَيْطِيَّ ذَكَرُوا: «يَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» فَقَالُوا: مَا فِيهِ حَدِيثٌ صَحِيحٌ

اس سلسلے میں کوئی صحیح حدیث نہیں ہے

امام احمد یہ بھی کہتے

قَالَ ابْنُ الْفَرَّاءِ: وَذَكَرَ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ فِي الْجُزْءِ الْأَوَّلِ مِنْ مُسْنَدِ عَمَّارٍ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَمَّارٍ: «تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» . فَقَالَ أَحْمَدُ: كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَتَلَتْهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ. وَقَالَ: فِي هَذَا غَيْرُ حَدِيثٍ [ص:464] صَحِيحٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَرِهَ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِي هَذَا بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا “، فَهَذَا الْكِتَابُ يَرْوِيهِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْأَزَجِيُّ عَنِ ابْنِ حَمَّةَ الْخَلَّالِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ جَدِّهِ يَعْقُوبَ

اس سلسلے میں رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے مروی کوئی صحیح حدیث نہیں ہے اور احمد اس پر کلام کرنے پر کراہت کرتے

کہا جاتا ہے کہ امام احمد اس روایت کو صحیح سمجھتے تھے اس لئے مسند میں نقل کیا جبکہ مسند میں یہی روایت لکھ کر  امام احمد اس کو منقطع قرار دیتے ہیںاور کہتے ہیں اس میں گڑبڑ جسن کی والدہ نے کی ہے

علم رجال کے ماہر ابن الجوزی کتاب العلل المتناهية في الأحاديث الواهية میں لکھتے ہیں

وأما قوله عليه السلام لعمار تقتلك الفيئة الباغية وقد أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ من حديث أَبِي قَتَادَة وأم سلمة إلا أن أَبَا بَكْر الخلال ذكر أن أَحْمَد بْن حنبل ويحيى بْن معين وأبا خيثمة والمعيطي ذكروا هَذَا الحديث تقتل عمارًا الفيئة الباغية فقال فِيهِ ما فِيهِ حديث صحيح وأن أَحْمَد قال قد روى فِي عمار تقتله الفيئة الباغية ثمانية وعشرون حديثًا ليس فيها حديث صحيح”.

اور جہاں تک اس قول کا تعلق ہے کہ عمار کو با غی گروہ قتل کرے گا اس کی تخریج بخاری نے ابی قتادہ اور ام سلمہ  کی حدیث سے کی ہے. بے شک ابو بکر الخلال نے ذکر کیا ہے کہ  أَحْمَد بْن حنبل ويحيى بْن معين وأبا خيثمة والمعيطي نے اس باغی گروہ والی روایت کا ذکر کیا ہے اور کہا ہے ایک بھی روایت صحیح نہیں. اور احمد نے ٢٨ روایات سے عمار تقتله الفيئة الباغية  کو روایت کیا جن میں ایک بھی صحیح نہیں ہے

بالفرض مان لیتے ہیں کہ امام احمد کے  سامنے صحیح بخاری رکھی گئی تو  ظاہر ہے انہوں نے اس میں سے قابل اعتراض مواد نکلالنے کا کہا ہو گا امام  بخاری نے انکار کیا ہو گا اس پر اختلاف رائے ہوا اور سند تائید نہ مل سکی

راقم کے نزدیک اس قسم کے  تمام اقوال فرضی ہیں سب سے بڑھ کر بات یہ ہے خود امام احمد سے کوئی روایت براہ راست نہیں لی گئی بلکہ  علی المدینی اور امام احمد کا مکالمہ وغیرہ دکھا کر  انکی تنقیص کی گئی ہے

باب الصلوٰۃ فی السطوح والمنبرا (صحیح بخاری جلد او صفحہ۔ ۵۵۔۵۴
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، قَالَ: سَأَلُوا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ المِنْبَرُ؟ فَقَالَ: مَا بَقِيَ بِالنَّاسِ أَعْلَمُ مِنِّي، هُوَ مِنْ أَثْلِ الغَابَةِ عَمِلَهُ فُلاَنٌ مَوْلَى فُلاَنَةَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «وَقَامَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ عُمِلَ وَوُضِعَ، فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، كَبَّرَ وَقَامَ النَّاسُ خَلْفَهُ، فَقَرَأَ وَرَكَعَ وَرَكَعَ النَّاسُ، خَلْفَهُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ رَجَعَ القَهْقَرَى، فَسَجَدَ عَلَى الأَرْضِ، ثُمَّ عَادَ إِلَى المِنْبَرِ، ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ رَجَعَ القَهْقَرَى حَتَّى سَجَدَ بِالأَرْضِ»، فَهَذَا شَأْنُهُ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ المَدِينِيِّ: ” سَأَلَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ هَذَا الحَدِيثِ، قَالَ: فَإِنَّمَا أَرَدْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَعْلَى مِنَ النَّاسِ فَلاَ بَأْسَ أَنْ يَكُونَ الإِمَامُ أَعْلَى مِنَ النَّاسِ بِهَذَا الحَدِيثِ، قَالَ: فَقُلْتُ: إِنَّ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ كَانَ يُسْأَلُ عَنْ هَذَا كَثِيرًا فَلَمْ تَسْمَعْهُ مِنْهُ قَالَ: لاَ “

 علی بن عبداللہ (المدینی) سفیان سے  اور وہ ابو حازم سے روایت کرتے ہیں کہ سہیل بن سعد سے پوچھا گیا کہ منبر (نبوی) کس چیز کا تھا انہوں نے فرمایا اس بات کا جاننے والا لوگوں میں مجھ سے زیادہ (اب) کوئی باقی نہیں۔ وہ مقام (غابہ) کے جھاؤ کا تھا۔ فلاں عورت کے فلاں غلام نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے لیے بنایا تھا۔ جب وہ بنا کر رکھا گیا تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اس پر کھڑے ہوئے اور قبلہ رو ہو کر تکبیر (تحریمہ) کہی اور لوگ آپﷺ کے پیچھے کھڑے ہوئے پھر آپﷺ نے قرأت کی اوررکوع فرمایا اور لوگوں نے آپﷺ کے پیچھے رکوع کیا پھر آپ ﷺ نے اپنا سر اٹھایا اس کے بعد پیچھے ہٹے یہاں تک کہ زمین پر سجدہ کیا۔ امام بخاری کہتے ہیں (حالانکہ یہ کہنے کی ضرورت نہ تھی) علی بن عبداللہ (المدینی) نے کہا کہ احمد بن حنبل نے مجھ سے یہ حدیث پوچھی تو میں نے کہا کہ میرا مقصود یہ ہے کہ نبی ﷺ لوگوں سے اوپر تھے تو یہ حدیث اس کی دلیل ہے کہ کچھ مضائقہ نہیں اگر امام لوگوں سے اوپر ہو۔ علی بن عبداللہ کہتے ہیں کہ میں نے کہا کہ (میرے اور تمہارے استاد) سفیان بن عیبنہ سے تو اکثریہ حدیث پوچھی جاتی تھی کہ کیا تم نے ان سے اس حدیث کو نہیں سنا احمد بن حنبل نے کہا نہیں۔

امام بخاری نے یہ بات لاکر ثابت کیا ہے کہ احمد بن حنبل ایسے شاگرد تھے کہ ان کے استادایک حدیث بار بار ذکر کرتے ہیں لیکن پھر بھی اسے نہ سُن پاتے تھے۔ امام احمد نے جب یہ متن اپنے حوالے سے پڑھا ہو گآ تو کیا انہوں نے اس کو پسند کیا ہو گا ؟ ظاہر ہے  امام احمد پر صحیح بخاری پیش کیا جانا محض افسانہ ہے

بعض غالیوں نے الفاظ پیش کیے ہیں کہ امام علی المدینی نے امام احمد کو رحمہ الله کہا

جبکہ غور طلب ہے کہ علی المدینی کی وفات امام احمد سے بھی عرصے  پہلے ہوئی اور ایک زندہ شخص پر رحمہ الله کا لاحقہ کوئی نہیں لگاتا

دوسری جگہ امام بخاری باب شھرا عید لاینقصان میں  امام احمد بن حنبل  کا خاص ذکر کیا  حالانکہ یہاں بھی ان کا ذکر کرنے کی کوئی ضرورت نہ تھی مگر محض انکی  کی  علمیت  کو دکھایا گیا

29-ramzan-india

طبع نول کشور لکهنو

ترجمہ:   عید کے دونوں مہینے ناقص نہیں ہوتے۔

عبدالرحمٰن بن ابی بکرہ اپنے والد ابوبکرہ سے روایت کرتے ہیں کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا کہ دو مہینے ایسے ہیں کہ کم نہیں ہوتے یعنی عید کے دونوں مہینے رمضان اور ذی الحجہ۔

امام بخاری فرماتے ہیں کہ احمد بن حنبل نے کہا کہ اس کے معنیٰ یہ ہیں یعنی اگر رمضان کم دنوں کا (یعنی ۲۹ کا ہو تو ذی الحجہ پورا (تیس دنوں کا) ہوگا اور اگر ذی الحجہ کم دنوں کا (یعنی ۲۹ دنوں کا) تو رمضان پورا (یعنی ۳۰ دنوں کا) ہوگا۔

یہاں امام بخاری نے یہ ثابت کیا ہے کہ دیکھو امام احمد بن حنبل اس حدیث کا مطلب یہ لیتے ہیں کہ رمضان اگر ۲۹ کا ہوگا تو ذی الحجہ ضرور تیس ہوگا۔ دونوں مہینے ۲۹ کے نہیں ہوتے حالانکہ بے حساب سال ایسے گزرے ہیں کہ جن میں دونوں مہینے ۲۹ کے ہوئے ہیں اسی لیے امام بخاری آگے (اپنے استاد) اسحاق بن راہویہ کی بات لے آئے کہ ابوالحسن بیان کرتے ہیں کہ اسحاق بن راہویہ کا کہنا ہے کہ اگر یہ مہینے چاہے ۲۹ کے ہوں یا تیس کے ان کی فضلیت میں کمی نہیں آتی۔

یہ متن اب جو  صحیح بخاری چھپ رہی ہے اس  سے نکال دیا گیا لیکن یہ انڈیا طبع نور کشور لکهنو سے چھپنے والی صحیح  بخاری میں ہے اور  جامع ترمذی میں ابھی تک ہے

قَالَ أَحْمَدُ: ” مَعْنَى هَذَا الحَدِيثِ: شَهْرَا عِيدٍ لَا يَنْقُصَانِ، يَقُولُ: لَا يَنْقُصَانِ مَعًا فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَذُو الحِجَّةِ، إِنْ نَقَصَ أَحَدُهُمَا تَمَّ الآخَرُ “، وقَالَ إِسْحَاقُ: ” مَعْنَاهُ لَا يَنْقُصَانِ يَقُولُ: وَإِنْ كَانَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ فَهُوَ تَمَامٌ غَيْرُ نُقْصَانٍ “،” وَعَلَى مَذْهَبِ إِسْحَاقَ يَكُونُ يَنْقُصُ الشَّهْرَانِ مَعًا فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ

اسی طرح فتح الباری میں ابن حجر نے لکھا ہے

29-ramzan-ahmed

ثُمَّ وَجَدْتُ فِي نُسْخَةِ الصَّغَانِيِّ مَا نَصُّهُ عَقِبَ الْحَدِيثِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِسْحَاقُ تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ يَوْمًا تَامٌّ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ إِنْ نَقَصَ رَمَضَانُ تَمَّ ذُو الْحِجَّةِ وَإِنَّ نَقَصَ ذُو الْحِجَّةِ تَمَّ رَمَضَانُ وَقَالَ إِسْحَاقُ مَعْنَاهُ وَإِنْ كَانَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ فَهُوَ تَمَامٌ غَيْرَ نُقْصَانٍ قَالَ وَعَلَى مَذْهَبِ إِسْحَاقَ يَجُوزُ أَنْ يَنْقُصَا مَعًا فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ

پھر میں نے الصَّغَانِيِّ کے نسخے میں اس حدیث کے بعد یہ پایا کہ امام بخاری نے کہا کہ اسحاق نے کہا ٢٩ ہوں تو(بھی) پورا  (ماہ) ہے اور احمد بن حنبل نے کہا اگر رمضان کم ہو تو ذو الحجہ مکمل ہو گا اور اگر ذو الحجہ کم ہو تو رمضان مکمل ہوگا

یعنی الصَّغَانِيِّ  کے مطابق امام بخاری نے یہ بھی صحیح میں لکھا تھا لیکن جب لوگوں نے اس کو پڑھا تو اس کو امام احمد کی وجہ سے حذف کر دیا

ابن حجر سے بھی پہلے کتاب الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري  میں أحمد بن إسماعيل بن عثمان بن محمد الكوراني الشافعي ثم الحنفي المتوفى 893 هـ اسی متن کا صحیح بخاری کے حوالے سے ذکر کرتے ہیں

 وقال أحمد: إن نقص رمضان تم ذو الحجة، وإن نقص ذو الحجة تم رمضان (وقال أبو الحسن: الظاهر أنه محمد بن مقاتل شيخ البخاري) (كان إسحاق بن راهويه يقول: لا ينقصان في الفضيلة).

القسطلانی ٩٢٣ ھ کتاب  إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري میں اس کا ذکر کرتے ہیں کہ امام بخاری نے امام احمد کا ے قول نقل کیا

(قال أبو عبد الله) البخاري (إسحاق): هو ابن راهويه أو ابن سويد بن هبيرة العدوي (وإن كان) كل واحد من شهري العيد (ناقصًا) في العدد والحساب (فهو تام). في الأجر والثواب. (وقال محمد) هو ابن سيرين أو المؤلّف نفسه (لا يجتمعان كلاهما ناقص) كلاهما مبتدأ وناقص خبره والجملة حال من ضمير الاثنين. قال أحمد بن حنبل: إن نقص رمضان تم ذو الحجة وإن نقص ذو الحجة تم رمضان

اس بھی ظاہر ہوتا ہے کہ صحیح بخاری امام احمد پر پیش کی گئی محض افسانہ ہے

ابن کثیر کتاب البداية والنهاية میں ایک بے سند قول پیش کرتے ہیں

وَقَدْ أَثْنَى عَلَيْهِ عُلَمَاءُ زَمَانِهِ مِنْ شُيُوخِهِ وَأَقْرَانِهِ. فَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: مَا أَخْرَجَتْ خُرَاسَانُ مِثْلَهُ.

امام احمد نے امام بخاری کے لئے کہا خراسان سے ان کی مثل کوئی نہیں نکلا

یہ ابن کثیر کی غلطی ہے الذھبی تذکرہ الحفاظ میں اس قول کو  يحيى بن يحيى الإمام الحافظ شيخ خراسان کے لئے بتاتے ہیں

 وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يثني على يحيى بن يحيى ويقول: ما أخرجت خراسان مثله

عبد الله بن احمد نے کہا میں نے اپنے باپ کو سنا وہ یحیی بن یحیی کی تعریف کرتے تھے اور کہتے کہ خراسان سے ان کی مثل کوئی نہ نکلا

یعنی خراسان سے  يحيى بن يحيى الإمام الحافظ شيخ خراسان کی مثل کوئی نہیں نکلا تو پھر یہ امام بخاری کے لئے کیسے کہہ سکتے ہیں ؟ یہ خوبی ایک ہی شخص میں ممکن ہے

امام احمد کے اقوال اور جرح و تعدیل میں ان کی رائے  کا اپنا مقام ہے لیکن یہ کہنا کہ امام بخاری یا امام احمد میں اختلاف رائے نہ تھا تاریخ کو مسخ کرنا ہے

کہا جاتا ہے امام بخاری نے احمد کو رحمہ اللہ لکھا

Sahih Bukhari Hadees # 377

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ ، قَالَ : سَأَلُوا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، مِنْ أَيِّ شَيْءٍ الْمِنْبَرُ ؟ فَقَالَ : مَا بَقِيَ بِالنَّاسِ أَعْلَمُ مِنِّي ، هُوَ مِنْ أَثْلِ الْغَابَةِ ، عَمِلَهُ فُلَانٌ مَوْلَى فُلَانَةَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَامَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ عُمِلَ وَوُضِعَ ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ كَبَّرَ وَقَامَ النَّاسُ خَلْفَهُ ، فَقَرَأَ وَرَكَعَ وَرَكَعَ النَّاسُ خَلْفَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ رَجَعَ الْقَهْقَرَى فَسَجَدَ عَلَى الْأَرْضِ ، ثُمَّ عَادَ إِلَى الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ رَكَعَ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ رَجَعَ الْقَهْقَرَى حَتَّى سَجَدَ بِالْأَرْضِ ، فَهَذَا شَأْنُهُ ، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ : سَأَلَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ، قَالَ : فَإِنَّمَا أَرَدْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عْلَى مِنَ النَّمسِ ، فَلَا بَأْسَ أَنْ يَكُونَ الْإِمَامُ أَعْلَى مِنَ النَّاسِ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، قَالَ : فَقُلْتُ : إِنَّ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ كَانَ يُسْأَلُ عَنْ هَذَا كَثِيرًا فَلَمْ تَسْمَعْهُ مِنْهُ ، قَالَ : لَا .

راقم کہتا ہے اس مقام پر رحمہ اللہ کے الفاظ متن میں تحریف ہیں کیونکہ زندہ کو کوئی مرحوم نہیں کہتا

امام بخاری نے علی المدینی کا قول نقل کیا اور علی المدینی نے زندہ احمد کو رحمہ اللہ کہا

اب سوال ہے
اول امام احمد کا اس وقت انتقال ہو چکا تھا یا حیات تھے ؟ زندہ پر کوئی اس طرح رحمت کی دعا نہیں کرتا اکثر مردوں پر کی جاتی ہے
علی المدینی کا تو احمد سے بھی پہلے انتقال ہو گیا تھا

دوسرا سوال ہے کہ بعض الناس کے بقول امام بخاری نے صحیح مرتب کرنے کے بعد اس کو امام احمد پر پیش کیا
کیا اس میں یہ الفاظ اس وقت لکھے ہوئے تھے؟
زندہ شخص کو اگر آج بھی کوئی مرحوم کہہ دے تو وہ ناراض ہو جاتا ہے جبکہ مرحوم کا مطلب ہے اس پر رحم ہو، جو دعا ہے

یہ الفاظ ہر متن میں نہیں بلکہ اس اقتباس کا حوالہ ابن اثیر المتوفي ٦٠٦ نے جامع الأصول في أحاديث الرسول مين بھی دیا ہے اور رحمہ اللہ علیہ نہیں لکھا
قال البخاري: قال علي بن عبد الله (2) : سألني أحمد بن حنبل عن هذا الحديث؟ وقال: إنما أردتُ أن النبيَّ – صلى الله عليه وسلم- كان أعلى من الناس، فلا بأس أن يكون الإمام أعلى من الناس بهذا الحديث، قال: فقلت له: إن سفيانَ بن عيينة كان يُسألُ عن هذا كثيراً فلم تسمعه منه؟ قال: لا

حمیدی ٤٨٨ ھ نے الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم میں اس اقتباس کا ذکر کیا ہے
قَالَ أَبُو عبد الله البُخَارِيّ: قَالَ عَليّ بن عبد الله: سَأَلَني أَحْمد بن حَنْبَل عَن هَذَا الحَدِيث، وَقَالَ: إِنَّمَا أردْت أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ أَعلَى من النَّاس، فَلَا بَأْس أَن يكون الإِمَام أَعلَى من النَّاس بِهَذَا الحَدِيث. قَالَ: فَقلت لَهُ: إِن سُفْيَان بن عُيَيْنَة كَانَ يسْأَل عَن هَذَا كثيرا، فَلم تسمعه مِنْهُ؟ قَالَ: لَا

یعنی حمیدی اور ابن اثیر کے دور تک یعنی ٦٠٦ ہجری تک صحیح بخاری کے متن میں یہاں احمد کے نام کے ساتھ رحمہ اللہ نہیں لکھا تھا اس کو بعد میں ڈالا گیا ہے

تاریخ قبلتین

اس کتاب میں دونوں قبلوں کی تاریخ ، ان مساجد کے تعلق سے آسمانی شریعتوں میں الگ الگ مناسک اور انبیاء کے ان مساجد سے تعلق پر بحث کی گئی ہے

   کتاب کا ایک موضوع  یہ   سوال بھی ہے کہ کیا  مسجد الاقصی کو قبلہ مقرر کرنا اللہ  کا حکم تھا یا یہودی اختراع تھی    بعض مفسرین نے یہ موقف اختیار کیا ہے کہ بیت المقدس  سرے ہی قبلہ نہیں تھا نہ اللہ تعالی کا مقرر کردہ تھا بلکہ یہ یہودی سازش تھی  جس   پر آزمائش  کے لئے مسلمانوں کو حکم دیا گیا کہ وہ بھی اس کو قبلہ بنا لیں  لیکن بعد میں واپس کعبہ کو ہی قبلہ کر دیا گیا  جو   تمام انبیاء کا قبلہ رہا ہے – راقم نے اس مفروضے کا تعقب  کیا ہے اور اس  مفروضے کی بے بضاعتی  کو واضح  کیا ہے – کتاب میں مشرک  اقوام  اور اہل کتاب کی آراء و دعووں  کو بھی زیر بحث لایا گیا ہے

کتاب کے آخر میں حج  کی اقسام  اور طریقے  پر تفصیل دی گئی ہے

مکمل کتاب لٹریچر/ کتب ابو شہریار میں ملاحظہ کریں

شب برات – جشن کی رات

سن ١٣٢ ہجری اسلامی تاریخ میں ایک اہمیت رکھتا ہے  یہ وہ سال ہے جب تمام بلاد اسلامیہ میں عوامی انداز میں بنو امیہ  کے خلاف خروج ہوتا ہے – مسلمان ہوں یا ان کے موالی و ابدال (آزاد کردہ غلام ہوں) ہوں یا مجوس ہوں یا شیعہ ہوں یا یہود ہوں سب مل کر بنو امیہ کا دھڑم تختہ کرتے ہیں

دمشق میں خوب قتل ہوتے ہیں یہاں تک کہ مسلمان  بنو ہاشم اور ان کا خراسانی لشکر مسجدوں میں بھی قتل کرتا ہے – بہت سے شام کی فضلیت کے قائل راوی جو یہ کہتے نہیں تھکتے تھے کہ اہل شام قیامت تک غالب رہیں گے یا شام میں مسلمانوں کا ایک گروہ ہمشیہ رہے گا جو حق پر ہو گا وغیرہ  وغیرہ، وائے سحر روایت ان کا بھی قتل ہوجاتا ہے

خوب قتل و غارت کے بعد بنو ہاشم  میں خانوادہ عباس بن عبد المطلب (رضی الله عنہ) کے حق میں عرش کا فیصلہ اتا ہے ان کو زمام خلافت مل جاتی ہے جس کے منتظر بنو ہاشم ، حسن رضی الله عنہ کی وفات سے تھے

  ابن الجوزی  کتاب  المنتظم  میں لکھتے ہیں  کہ  ابو العبّاس السفاح  نے   ١٣٢ ھ میں  منصب خلافت سنبھالا اور  خطبہ دیا

وكان موعوكاً فاشتد عليه الوعك، فجلس على المنبر وتكلم فقال: إنا والله ما خرجنا لنكثر لجيناً ولا عقياناً، ولا نحفر نهراً، وإنما أخرجتنا الأنفة من ابتزازهم لحقنا، ولقد كانت أموركم ترمضنا، لكم ذمة الله عز وجل، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وذمة العباس أن نحكم فيكم بما أنزل الله، ونعمل بكتاب الله، ونسير فيكم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعلموا أن هذا الأمر فينا ليس بخارج منا حتى نسلمه إلى عيسى ابن مريم

اور وہ  بیمار تھے  پس  منبر پر بیٹھ گئے  اور کہا

بیشک اللہ نے…   العبّاس  کو یہ ذمہ داری دی ہے کہ ہم پرالله نے جو نازل کیا ہے اس کے مطابق  حکم کریں اور  ہم الله کی کتاب پر عمل کریں اور ہم رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم  کی زندگی کے   مطابق چلیں   اور جان لو کہ خلافت ہمارے ساتھ رہے  گی    یہاں تک ہم یہ عیسیٰ ابن مریم  علیہ السلام   کو منتقل کریں-

اب ہاشمیہ شہر میں ( جو بغداد سے پہلے بنو ہاشم کا دار الخلافہ تھا ) اس میں جشن کا سماں ہوتا ہے – بنو عباس کا ہمدرد لشکر خراسان سے آیا جس نے خلیفہ  بنو ہاشم کی مدد کی تھی ( جیسا کہ روایات میں اتا ہے) لہذا اس کو خوش بھی رکھنا تھا – اس لشکر میں صرف مسلمان ہی نہیں مجوس بھی تھے جن کا مشہور خاندان برمکہ تھا جو عربی بولتے تھے اور آتشکدہ نوبہار کے متولی تھے  لہذا  نو زور  آ رہا تھا  اس کا جشن تو ماننا تھا – اوستا کلینڈر یا تقویم پارسیان  میں سال کا آغاز ورنل اقونوقص (الاعتدال الربيعي) سے شروع ہوتا ہے-  عباسی خلافت کا پہلا نو روز  سن ٧٥١ ع میں ١٧ مارچ میں آتا ہے

Vernal Equinox

http://www.timeanddate.com/calendar/seasons.html?year=750&n=751

Eqvinox

اسلامی کلینڈر میں یہ دن  شعبان ١٤ سن ١٣٣ ہجری   ہے لہذا  اسی روز  الاعتدال الربيعي ہوتا ہے

مملکت میں اس رات کی اہمیت کے پیش نظر   مسلمان رات میں عبادت کرتے ہیں اور اہل مجوس و یہود اس دن   کی وجہ سے چراغاں کرتے ہیں

یہ روایت ١٣ صدیوں سے آج تک چلی آئی ہے اور اس رات کو شب برات کہا جاتا ہے

اس رات کو مجوس نو روز کہتے ہیں کیوںکہ یہ نئے سال کا پہلا دن ہے  اور یہود پورم  کہتے  ہیں جس کا ذکر فارس کی غلامی میں لکھی جانے والی بائبل کی  کتاب استھار  میں ہے جس کے مطابق اس رات کو یہود کو ایک ظالم بادشاہ  ہامان سے نجات ملتی ہے

مزید تفصیل کے لئے دیکھئے

شب برات

 

مسجد دمشق کی حقیقت

صحیح بخاری کی حدیث ہے

حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ‏‏‏‏‏‏أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ‏‏‏‏‏‏أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ وَيُونُسُ ، ‏‏‏‏‏‏عَنْ الزُّهْرِيِّ ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ‏‏‏‏‏‏أَنَّ عَائِشَةَ وَابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، ‏‏‏‏‏‏قَالَا:‏‏‏‏ “لَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً عَلَى وَجْهِهِ فَإِذَا اغْتَمَّ كَشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ، ‏‏‏‏‏‏فَقَالَ:‏‏‏‏ وَهُوَ كَذَلِكَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ يُحَذِّرُ مَا صَنَعُوا”

.مجھ سے بشر بن محمد نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم کو عبداللہ نے خبر دی، انہوں نے کہا مجھ کو معمر اور یونس نے خبر دی، ان سے زہری نے بیان کیا، انہیں عبیداللہ بن عبداللہ نے خبر دی کہ عائشہ رضی اللہ عنہا اور ابن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیا، جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم پر نزع کی حالت طاری ہوئی تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم اپنی چادر چہرہ     پر باربار ڈال لیتے پھر جب شدت بڑھتی تو اسے ہٹا دیتے تھے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اسی حالت میں فرمایا تھا، اللہ کی لعنت ہو یہود و نصاریٰ پر کہ انہوں نے اپنے انبیاء کی قبروں کو سجدہ گاہ بنا لیا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم اس امت کو ان کے کئے سے ڈرانا چاہتے تھے۔

موطا    امام مالک   ميں ہے
وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُعْبَدُ. اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ

عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ نے کہا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے کہا اے الله ميري قبر کو بت مت بنا – الله کا غضب پڑھتا ہے اس قوم پر جو اپنے انبياء کي قبروں کو مسجد بنا دے

سن ٣٢٥ بعد مسیح  کی بات ہے،   قیصر روم کونستینٹین [1]کی والدہ فلاویہ اولیا  ہیلینا آگسٹا[2]  نے  عیسائی مبلغ  یسوبئوس [3]کو طلب کیا اور نصرانی دھرم کی حقانیت جاننے کے لئے شواہد طلب کیے- کونستینٹین نے اپنی والدہ کو نصرانی دھرم  سے متعلق آثار جمع کرنے پر مقرر کیا یا بالفاظ دیگر ان کو آرکیالوجی کی وزارت کا قلمدان دیا گیا اور اس سب کام میں اس قدر جلدی کی وجہ یہ تھی کہ مملکت کے حکمران طبقہ نے متھرا دھرم[4] چھوڑ کر نصرانی دھرم قبول کر لیا تھا اور اب اس کو عوام میں بھی استوار کرنا تھا لہذا راتوں رات روم میں بیچ شہر میں موجود جوپیٹر یا مشتری کے مندر کو ایک عیسائی عبادت گاہ میں تبدیل کیا گیا اس کے علاوہ یہی کام دیگر اہم شہروں یعنی دمشق اور یروشلم میں بھی کرنے تھے – لیکن ایک مشکل درپیش تھی کہ کن کن مندروں اور مقامات کو گرجا گھروں میں تبدیل کیا جائے؟   اسی کام کو کرنے کا کونستینٹین کی والدہ   ہیلینا نے بیڑا اٹھا لیا اور عیسائی مبلغ  یسوبئوس کو ایک مختصر مدت میں ساری مملکت میں اس قسم کے آثار جمع کرنے کا حکم دیا جن سے دین نصرانیت کی سچائی ظاہر ہو-

عیسائی مبلغ  یسوبئوس  نے نصرانیت کی تاریخ پر کتاب بھی  لکھی اور بتایا کہ ہیلینا کس قدر مذہبی تھیں[5] – یہ یسوبئوس   ہی تھے جنہوں نے کونستینٹین کے سامنے نصرانیوں کا عیسیٰ کی الوہیت پر اختلاف پیش کیا اور سن ٣٢٥ ب م   میں  بادشاہ نے فریقین کا مدعا سننے کے بعد تثلیث [6]کے عقیدے کو   پسند کیا اور اس کو نصرانی دھرم قرار دیا گیا-  واضح رہے کہ کونستینٹین ابھی ایک کافر بت پرست ہی تھا کہ اس کی سربراہی میں نصرانی دھرم کا یہ اہم فیصلہ کیا گیا  – کچھ عرصہ  بعد بادشاہ کونستینٹین  نے خود بھی اس مذھب کو قبول کر لیا-

 بحر الحال،  یسوبئوس  نے راتوں رات کافی کچھ برآمد کر ڈالا جن میں انبیاء کی قبریں، عیسیٰ کی پیدائش اور تدفین کا مقام ،اصلی صلیب، یحیی علیہ السلام کے سر کا مقام، وہ مقام جہاں ہابیل قتل ہوا، کوہ طور، بھڑکتا شجر جو موسی کا دکھایا گیا اور عیسیٰ کے ٹوکرے جن میں مچھلیوں والا معجزہ ہوا تھا  وغیرہ شامل تھے – یہودی جو فارس یا بابل میں تھے وہ بھی بعض انبیاء سے منسوب قبروں کو پوجتے تھے   مثلا دانیال کی قبر وغیرہ- ان مقامات کو فورا مقدس قرار دیا گیا اور یروشلم واپس دنیا کا ایک اہم  تفریحی اور مذہبی مقام بن گیا جہاں ایک میوزیم کی طرح تمام اہم چیزیں لوگوں کو دین مسیحیت کی حقانیت کی طرح بلاتی تھیں- یسوبئوس سے قبل ان مقامات کوکوئی  جانتا تک نہیں تھا اور نہ ہی کوئی تاریخی شواہد اس پر تھے اور نہ ہی یہودی اور عیسائیوں میں یہ مشہور  تھے- مسلمان آج اپنی تفسیروں ،میگزین  اور  فلموں میں انہی مقامات کو دکھاتے ہیں جو در حققت یسوبئوس  کی دریافت تھے- سن ١٧ ہجری میں مسلمان   عمر رضی الله عنہ کے دور میں  ان علاقوں میں داخل ہوئے اور ان عیسائی و یہودی  مذہبی مقامات کو ان کے حال پر چھوڑ دیا گیا – یہاں تک کہ نبو امیہ کا دور آیا –  خلیفہ عبد الملک بن مروان کے دور میں ان میں سے بعض مقامات کو مسجد قرار دیا گیا مثلا جامع الاموی دمشق جس میں مشہور  تھا کہ اس میں یحیی علیہ السلام کا سر دفن ہے -اس سے قبل اس مقام پر الحداد کا مندر تھا پھر مشتری کا مندر بنا اور  جس کو یسوبئوس   کی دریافت پر یحیی علیہ السلام کے سر کا مدفن کہا گیا- اسی مقام پر نصرانیوں نے ایک گرجا بنا دیا اور اس میں ان کی عبادت ہونے لگی تھی  –  کہا جاتا ہے کہ جب مسلمان دمشق میں داخل ہوئے تو شہر کے وسط میں ہونے کی وجہ سے اس کے ایک حصے میں مسلمان اپنی عبادت کرتے رہے جو جنوب  شرقی حصے میں ایک چھوٹا سا مصلی تھا –  لیکن مکمل گرجا پر عیسائیوں کا ہی کنٹرول تھا وقت کے ساتھ کافی لوگ مسلمان ہوئے اور ولید بن عبد الملک کے دور میں اس پر مسلمانوں نے مکمل قبضہ کیا-

مسجد دمشق    جامع  بنی امیہ  میں یحیی علیہ السلام سے منسوب مقام

https://www.youtube.com/watch?v=kf6B1cKJFKg

ولید بن عبد الملک بن مروان   کی  تعمیرات

ولید نے کافی تعمیراتی کام کروایے ،   لیکن ان سب کو اصحاب رسول صلی الله علیہ وسلم کی وفات کے بعد کیا گیا – اگر ان کے سامنے یہ سب ہوتا تو وہ اس کو پسند نہ کرتے-وقت کے ساتھ مسلمانوں نے ان مقامات پر قبضہ کرنا شروع کیا جو بنیادی طور پر یسوبئوس  کی دریافت تھے اور وہی قبریں جن سے دور رہنے کا فرمان نبوی تھا ان کو اس  امت میں واپس آباد کیا گیا-

ابن بطوطہ المتوفی ٧٧٩ ھ کتاب تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار میں لکھتے ہیں

وفي وسط المسجد قبر زكرياء عليه السلام  ، وعليه تابوت معترض بين أسطوانتين مكسو بثوب حرير أسود معلّم فيه مكتوب بالأبيض:” يا زكرياء إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى

اور مسجد کے وسط میں زکریا علیہ السلام کی قبر ہے اور تابوت ہے دو ستونوں کے درمیان جس پر کالا ریشمی کپڑا ہے  اس پر لکھا ہے سفید رنگ میں  یا زكرياء إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى

کہیں اس کو یحیی علیہ السلام   کی قبر کہا جاتا ہے کہیں اس کو زکریا علیہ السلام   کی قبر کہا جاتا ہے بعض کتاب میں اس کو هود علیہ السلام کی قبر بھی کہا گیا ہے- کتاب  فضائل الشام ودمشق از ابن أبي الهول (المتوفى: 444هـ)  کے مطابق

 أخبرنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا الحسن بن حبيب حدثنا أحمد بن المعلى حدثنا أبو التقي الحمصي حدثنا الوليد بن مسلم قال لما أمر الوليد بن عبد الملك ببناء مسجد دمشق كان سليمان بن عبد الملك هو القيم عليه مع الصناع فوجدوا في حائط المسجد القبلي لوح من حجر فيه كتاب نقش فأتوا به الوليد بن عبد الملك فبعث به إلى الروم فلم يستخرجوه ثم بعث به إلى العبرانيين فلم يستخرجوه ثم بعث به إلى من كان بدمشق من بقية الأشبان فلم يقدر أحد على أن يستخرجه فدلوه على وهب بن منبه فبعث إليه فلما قدم عليه أخبروه بموضع ذلك الحجر الذي وجدوه في ذلك الحائط ويقال إن ذلك الحائط من بناء هود  النبي عليه السلام وفيه قبره

ولید بن مسلم کہتے ہیں کہ جب ولید بن عبد الملک نے مسجد دمشق بنانے کا ارادہ کیا تو سلیمان بن عبد الملک اس پر مقرر کیا   جو کاریگروں کا کام دیکھتے تھے اور ان کو ایک  پتھر کی لوح ملی مسجد کے صحن سے جس پر نقش تھے اور اس کو ولید بن عبد الملک کو دکھایا گیا جس نے اس کو روم بھجوایا  ان سے بھی حل نہ ہوا پھر یہودیوں کو دکھایا ان سے بھی حل نہ ہوا  پھر دمشق کے بقیہ افراد کو دکھایا اور کوئی بھی اس کے حل پر قادر نہ ہوا پس اس کو وھب بن منبہ پر پیش کیا  انہوں نے کہا کہ یہ دیوار هود کے دور کی ہے اور یہاں صحن میں  ان کی قبر ہے

الغرض صحابہ رضوان الله علیھم اجمعین اس مقام کو گرجا کے طور پر ہی جانتے تھے اور ایسی مسجد جس میں جمعہ ہو  کے لئے یہ جگہ معروف نہ تھی-

مینار بنانا ایک عیسائی روایت تھی،  جس میں راہب اس کے اوپر بیٹھتے اور عبادت کرتے اور باقی لوگوں کو اوپر انے کی اجازت نہیں ہوتی تھی-  کتاب  أخبار وحكايات لأبي الحسن الغساني   از  محمد بن الفيض بن محمد بن الفياض أبو الحسن ويقال أبو الفيض الغساني (المتوفى: 315هـ) کی ایک مقطوع روایت ہے

 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بن يحيى الغساني قَالَ حدثن أَبِي عَنْ جَدِّي يَحْيَى بْنِ يحي قَالَ لَمَّا هَمَّ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بِكَنِيسَةِ مَرْيُحَنَّا لِيَهْدِمَهَا وَيَزِيدَهَا فِي الْمَسْجِدِ دَخَلَ الْكَنِيسَةَ ثُمَّ صَعَدَ مَنَارَةَ ذَاتِ الْأَكَارِعِ الْمَعْرُوفَةَ بِالسَّاعَاتِ وَفِيهَا رَاهِبٌ نُوبِيٌّ صومعة لَهُ فأحدره من الصوعمعة فَأَكْثَرَ الرَّاهِبُ كَلَامَهُ فَلَمْ تَزَلْ يَدُ الْوَلِيدِ فِي قَفَاهُ حَتَّى أَحْدَرَهُ مِنَ الْمَنَارَةِ ثُمَّ هَمَّ بِهَدْمِ الْكَنِيسَةِ فَقَالَ لَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ نَجَّارِي النَّصَارَى مَا نَجْسُرُ عَلَى أَنْ نَبْدَأَ فِي هَدْمِهَا يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ نخشى أنَعْثُرَ أَوْ يُصِيبَنَا شَيْءٌ فَقَالَ الْوَلِيد تحذرون وتخافون يَا غلان هَاتِ الْمِعْوَلَ ثُمَّ أُتِيَ بِسُلَّمٍ فَنَصَبَهُ عَلَى مِحْرَابِ الْمَذْبَحِ وَصَعَدَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ الْمَذْبَحَ حَتَّى أَثَّرَ فِي هـ أَثَرًا كَبِيرًا ثُمَّ صَعَدَ الْمُسْلِمُونَ فَهَدَمُوهُ وَأَعْطَاهُمُ الْوَلِيدُ مَكَانَ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي الْمَسْجِدِ الْكَنِيسَةَ الَّتِي تُعْرَفُ بِحَمَّامِ الْقَاسِمِ بِحِذَاءِ دَارِ أَن الْبَنِينَ فِي الْفَرَادِيسِ فَهِيَ تُسَمَّى مَرْيُحَنَّا مَكْانَ هَذِهِ الَّتِي فِي الْمجد وَحَوَّلُوا شَاهِدَهَا فِيمَا يَقُولُونَ هُمْ إِلَيْهَا إِلَى تِلْكَ الْكَنِيسَةِ قَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَنَا رَأَيْتُ الْوَلِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ فَعَلَ ذَلِكَ بِكَنِيسَةِ

 يَحْيَى بْنِ يحي کہتے ہیں کہ جب الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ نے    کنِيسَةِ مَرْيُحَنَّا کو گرانے کا ارادہ کیا اور اس کی جگہ مسجد کو بنانے کا تو وہ کنِيسَةِ میں آئے اور مَنَارَةَ ذَاتِ الْأَكَارِعِ  پر چڑھے جو السَّاعَاتِ کے نام سے معروف ہے جن میں  راہب    نُوبِيٌّ   تھا … پس عیسائی بڑھییوں نے کہا اے امیر المومنین ہم خوف زدہ ہیں کہ ہم کو کوئی برائی نہ پہنچے پس ولید نے کہا تم سب ڈرتے ہو اوزار لاؤ پھر محراب الْمَذْبَحِ   پر گئے اور وہاں ضرب لگائی جس پر بہت اثر ہوا پھر مسلمان چڑھے اور انہوں نے ضرب لگائی اور اس کو گرایا اور ولید نے عیسائیوں کو کنِيسَةِ کی جگہ….. دوسرا مقام دیا

بنو امیہ کا مقصد قبر پرستی نہیں تھا – ان کا مقصد سیاسی تھا کہ عیسائیوں کو   ان کے معبد خانوں سے بے دخل کرنا تھا کیونکہ وہ شہروں کے بیچ میں تھے اور اہم مقامات پر تھے  – لیکن انہوں نے ان   عیسائیوں  کے اقوال پر ان کو انبیاء کی قبریں مان لیا اور ان کو    مسجد میں بدل دیا گیا – جو مقامات  یسوبئوس نے دریافت کیے تھے ان کو بغیر تحقیق کے قبول کر لیا گیا جبکہ نہ کوئی حدیث تھی نہ حکم رسول- اگلی صدیوں میں ان مقامات کو قبولیت عامہ مل گئی –    تاریخ بیت المقدس نامی کتاب میں جو ابن جوزی تصنیف ہے اس میں مصنف نے بتایا ہے  یہاں کس کس کی قبر ہے جو روایت  بلا سند کے مطابق جبریل علیہ السلام نے بتایا

هذا قبر أبراهيم، هذا قبر سارة، هذا قبر إسحاق، هذا قبر ربعة، هذا قبر يعقوب، هذا قبر زوجته

انہی قبروں کو یہود و نصاری نے آباد کر رکھا تھا جن پر کوئی دلیل نہیں تھی  -اب  انہی  قبروں کو  مسلمانوں    نے   آباد کر رکھا ہے  اور تصور قائم رکھا ہوا کہ یہاں عیسیٰ کا نزول ہو گا – ایسی جگہ عیسیٰ علیہ السلام کا نزول کیوں ہو گا جہاں  انبیاء کی قبریں   کو پوجا کی گئی ہو اور ابھی تک یہ مزارات وہاں موجود ہیں

جامع مسجد الاموی  کا مینار جو بقول ابن کثیر  سن ٧٤١ ھ میں   سفید  پتھر سے  بنا یا  گیا  

مسجد دمشق وہی مقام ہے   جو  انبیاء کی قبروں سے منسوب ہے  اور یہاں اصلا ایک چرچ تھا جس کو  بنو امیہ نے مسجد بنا دیا –    فضائل الشام ودمشق از ابن أبي الهول (المتوفى: 444هـ)  میں ہے

وأخبرنا تمام قال: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ المعلى حدثنا القاسم بن عثمان قال: سمعت الوليد بن مسلم وسأله رجل يا أبا العباس أين بلغك رأس يحيى بن زكريا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بلغني أنه ثم وأشار بيده إلى العمود المسفط الرابع من الركن الشرقي.

ولید بن مسلم  نے  ایک شخص کے سوال پر کہ یحیی کا سر     (مسجد دمشق میں ) کہاں ہے کہا کہ مجھ تک پہنچا پھر ہاتھ سے چوتھے ستون کی طرف رکن شرقی کی طرف اشارہ کیا کہ وہاں ہے

یکایک یہ  دریافتیں شاید دمشق کی اہمیت بڑھانے کے لئے تھیں  کہ امت دمشق کو بھی مقدس سمجھے اور وہاں جا کر ان  مقامات کو دیکھے[7]،   جبکہ موطا ور  بخاری و مسلم میں انبیاء کی ان  نام نہاد قبروں کا وجود و خبر   تک نہیں

عیسیٰ دمشق میں نازل ہوں گے  

عیسیٰ علیہ السلام اپنے نزول پر  کہاں ظاہر ہوں گے اس پر نصرانیوں کا اختلاف ہے – ایسٹرن آرتھوڈوکس چرچ کے مطابق عیسیٰ علیہ السلام دمشق میں ظاہر ہوں گے – پروٹسٹنٹ  فرقے کے بقول یروشلم میں اور کیتھولک  فرقے کے مطابق روم میں-

مسیح کی آمد ثانی کو نصرانی

Parousia, the Second Coming of Christ

کہتے ہیںشام، لبنان ، اردن فلسطین  میں   آج بھی ایسٹرن آرتھوڈوکس چرچ  کا زور ہے اور  وہاں کے تمام قدیم چرچ اسی فرقہ کے کنٹرول میں ہیں –

یسعیاہ   باب ١٧ میں ہے

An  oracle concerning  Damascus.

Behold, Damascus will cease to be a city

and will become a heap of ruins

اور دمشق پر پیشنگوئی ہے کہ خبردار دمشق شہر نہ رہے گا اور کھنڈر بن جائے گا

اس آیت کی بنا پر کہا جاتا ہے کہ عیسیٰ کی آمد سے پہلے دمشق جنگ  سے اجڑا ہو گا –

نصرانی کہتے ہیں کہ عیسیٰ   صلیب پر  فوت ہوئے   اور دوبارہ زندہ  ہوئے  اور  دمشق  کے رستے میں لوگوں پر ظاہر ہوئے –  ان کے جھوٹے رسول پاول نے خبر دی کہ دمشق  کے رستہ میں عیسیٰ نے حکم دیا کہ جاو تبلیغ کرو-  پاول کے بقول پہلی بار زندہ مسیح دمشق کے رستے میں ظاہر ہوا – عرب  نصرانیوں  جن کی اکثریت

Eastern Orthodox Church

کی ہے ان میں   یہ بات مشہور چلی آئی ہے  کہ عیسیٰ علیہ السلام نزول ثانی پر دمشق میں ظاہر ہوں گے  –  اس کی وجہ یہ ہے کہ صلیب کے بعد سینٹ پال کے بقول اس نے دمشق کے راستہ میں سب سے پہلے جی اٹھنے والے مسیح کو دیکھا تھا –  اس بنا پر  عرب نصرانی اس کے منتظر ہیں کہ آمد ثانی پر بھی  عیسیٰ   دمشق کے پاس ظاہر ہوں گے – ایسٹرن  آرتھوڈوکس نصرانی کہتے ہیں کہ دمشق  میں نزول ثانی  کے بعد عیسیٰ فاتحانہ انداز میں گھوڑے  کی سواری کر کے یروشلم میں داخل ہوں گے – مسجد الاقصی جائیں گے وہاں   یہود یا تو آپ کو مسیح تسلیم کر لیں گے یا قتل ہوں گے  – اس  کو بائبل کی کتب  یرمیاہ    و  زکریا    سے اخذ کیا گیا  ہے –  چند سال پہلے پوپ  بینی ڈکٹ

Pope  Benedict

نے جب دمشق کا دورہ کیا تو ویٹی کن کے ایک کارندے نے اخباری نمائندوں کو اس کی یہی وجہ بتائی کہ یہ نصرانی  روایات ہیں کہ عیسیٰ نزول ثانی پر دمشق میں ظاہر ہوں گے جس کو راقم نے خود ایک ڈوکومینٹری میں سنا-

مسلمانوں میں مشہور ہے کہ عیسیٰ علیہ السلام کا نزول  صدر   دمشق   میں  جامع  مسجد   الاموی پر ہو گا جس کا مینار سفید  ہے  – البتہ دور بنو امیہ کی مشہور جامع الاموی کا مینار  سفید نہیں تھا – کتاب  النهاية في الفتن والملاحم    میں ابن کثیر کا کہنا ہے

وقد جدد بناء المنارة في زماننا في سنة إحدى وأربعين وسبعمائة من حجارة بيض ، وكان بناؤها من أموال النصارى الذين حرقوا المنارة التي كانت مكانها ،
اس مینار کی تجدید کی گئی ہمارے دور میں سن ٧٤١ ھ میں کہ اس کو سفید   پتھر کا کیا گیا  اور اس کو   اس مال سے بنایا گیا جو نصرانییوں  کا تھا جنہوں نے اصل مینار  کو  جلا دیا  جو پہلے یہاں تھا

کتاب     البداية والنهاية ج ١٣ / ص ١٧٥ پر ابن کثیر نے لکھا

وفي ليلة الأحد الخامس والعشرين من رجب وقع حريق بالمنارة الشرقية فأحرق جميع حشوها وكانت سلالمها سقالات من خشب وهلك للناس ودائع كثيرة كانت فيها وسلم الله الجامع وله الحمد وقدم السلطان بعد أيام إلى دمشق فأمر بإعادتها كما كانت قلت ثم احترقت وسقطت بالكلية بعد سنة أربعين وسبعمائة وأعيدت عمارتها أحسن مما كانت ولله الحمد وبقيت حينئذ المنارة البيضاء الشرقية بدمشق كما نطق به الحديث في نزول عيسى عليه السلام عليها

اور اتوار  رجب کی ٢٥ تاریخ  کو شرقی مینار میں اگ لگی اور یہ سب جل گیا   بس اس کے کچھ لکڑی کے  ڈنڈے رہ گئے   …  اور اللہ نے مسجد کو بچا لیا  اس کا شکر ہے اور سلطان چند روز بعد دمشق  تشریف لائے اور انہوں نے اس کی تعمیر نو کا حکم کیا جیسا یہ پہلے تھا – میں کہتا ہوں  یہ   جلا   اور تمام گر گیا تھا پھر  سن  ٧٤١ ھ   کے بعد  اور اسکی تعمیر نو کی گئی اچھی طرح    و للہ لحمد اور اب یہ باقی ہے   سفید مینار کے طور پر جیسا حدیث نزول عیسیٰ میں بولا گیا ہے

تفسیر   ابن کثیر میں ابن کثیر کا قول ہے

وفيها دلالة على صفة نزوله ومكانه ، من أنه بالشام ، بل بدمشق ، عند المنارة الشرقية ، وأن ذلك يكون عند إقامة الصلاة للصبح وقد بنيت في هذه الأعصار ، في سنة إحدى وأربعين وسبعمائة منارة للجامع الأموي بيضاء ، من حجارة منحوتة ، عوضا عن المنارة التي هدمت بسبب الحريق المنسوب إلى صنيع النصارى – عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة – وكان أكثر عمارتها من أموالهم ، وقويت الظنون أنها هي التي ينزل عليها [ المسيح ] عيسى ابن مريم ، عليه السلام

ان روایات سے عیسیٰ کے نزول  کی صفت اور مکان کا معلوم ہوا کہ وہ شام میں ہے  بلکہ دمشق میں ہے  سفید مینار کے پاس اور یہ ہو سکتا ہے نماز فجر کے وقت اور  عصر حاضر میں سن ٧٤١ ھ   میں جامع الاموی  کا مینار سفید کیا گیا     اس پتھر کو  لیا گیا جو فن صناعی میں استعمال ہوتا ہے    – اس سے مینار کو بنایا گیا جو  منسوب ہے کہ نصرانییوں کی  حرکت سے جلا ان پر اللہ کی متعدد لعنت ہو قیامت تک  اور اکثر تعمیر ان کے  ہی اموال  سے کی گئی  اور ان گمانوں کو تقویت ملی کہ عیسیٰ ابن مریم  علیہ السلام کا اس پر نزول ہو گا  

ابن کثیر کے اقوال سے معلوم ہوا کہ اصل مینار لکڑی کا تھا جو جل گیا لیکن بعد میں  یہ سمجھتے ہوئے کہ عیسیٰ علیہ السلام کا نزول اس مسجد پر ہو گا اس کو سفید پتھر کا کیا گیا

راقم کہتا ہے عیسیٰ علیہ السلام کا نزول اس مقام پر ممکن نہیں جہاں انبیاء کی قبروں پر مسجد ہو

——————————–

[1] Constantine I  full name   Flavius Valerius Aurelius  Constantius Herculius Augustus (272 – 337 AD) age 65

[2] Flavia Iulia Helena c. 250 – c. 330

[3] Eusebius of Caesarea ( Greek: Εὐσέβιος, Eusébios; ad 260/265 – 339/340)

[4] Mithra Religion

[5] History of Church by Eusebius

[6] Trinity

[7]

عبد الملک بن مروان اور ولید بن عبد الملک کی جانب سے یہ یہ سب  عبد اللہ ابن زبیر رضی الله عنہ کی مخالفت میں کیا گیا تاکہ لوگ مکہ و مدینہ  کے سفر کی بجائے  دمشق میں ہی رہیں  اور اس کو بھی ایک مقدس مقام سمجھیں –  اس پر بحث مولف کی کتاب روایات المہدی تاریخ اور جرح و تعدیل کے میزان میں کی گئی ہے

سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ کی منقبت

جنگ خندق کے بعد مدینہ کے باسی  یہود کے قبائل کی سازش کی بنا پر ان کا حصار کر لیا گیا اور فیصلہ  یہود  کی ڈیمانڈ پر سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ پر چھوڑ دیا گیا  کیونکہ وہ اسلام سے قبل ان قبائل سے اچھے تعلقات رکھتے تھے اور ان کے روساء کو جانتے تھے –  صحیح بخاری کی حدیث ہے  کہ

ہم سے سلیمان بن حرب نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ‘ ان سے سعد بن ابراہیم نے ‘ ان سے ابوامامہ نے ‘ جو سہل بن حنیف کے لڑکے تھے کہ ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ نے بیان کیا جب بنو قریظہ سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ کی ثالثی کی شرط پر ہتھیار ڈال کر قلعہ سے اتر آئے تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں (سعد رضی اللہ عنہ کو) بلایا۔ آپ وہیں قریب ہی ایک جگہ ٹھہرے ہوئے تھے (کیونکہ زخمی تھے) سعد رضی اللہ عنہ گدھے پر سوار ہو کر آئے ‘ جب وہ آپ کے قریب پہنچے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ‘ اپنے سردار کی طرف کھڑے ہو جاؤ (اور ان کو سواری سے اتارو) آخر آپ اتر کر آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے قریب آ کر بیٹھ گئے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ان لوگوں (بنو قریظہ کے یہودی) نے آپ کی ثالثی کی شرط پر ہتھیار ڈال دیئے ہیں۔ (اس لیے آپ ان کا فیصلہ کر دیں) انہوں نے کہا کہ پھر میرا فیصلہ یہ ہے کہ ان میں جتنے آدمی لڑنے والے ہیں ‘ انہیں قتل کر دیا جائے ‘ اور ان کی عورتوں اور بچوں کو غلام بنا لیا جائے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تو نے اللہ تعالیٰ کے حکم کے مطابق فیصلہ کیا ہے۔

افسوس   بعض جہلاء   نے یہ بات نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے منسوب کی کہ اس فتوی کو دینےوالے  سعد بن معاذ رضی  اللہ عنہ پر عذاب قبر ہو گا

دامانوی صاحب کتاب عذاب القبر میں لکھتے ہیں

قبر کی وسعت اور تنگی کے متعلق بے شمار صحیح احادیث موجود ہیں یہ اور بات ہے کہ موصوف ان سب کو نہ ماننے کا ادھار کھائے بیٹھے ہیں ۔موصوف چاہتے ہیں کہ قبر میں راحت یا عذاب کے جو مناظر پیش آتے ہیں وہ سب ان کو نظر آنے چاہئیں ورنہ وہ ان پر ایمان لانے کے ئے تیار نہیں۔تو ہم ان کو ضمانت دیتے ہیں کہ جب وہ قبر میں اتارے جائیں گے تو ان شاء اللہ تمام مراحل اپنی آنکھوں سے دیکھ لیں گے اور انہیں عین الیقین حاصل ہو جائے گا ۔البتہ جہاں تک دلائل کا تعلق ہے وہ ہم ابھی عرض کرتے ہیں مگر پہلے جناب سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ کے واقعے کے متعلق کچھ عرض کریں گے۔موصوف نے جو مسنداحمد کی روایت کے متعلق فرمایا ہے کہ وہ منکر ہے تو بلاشبہ ہم تسلیم کرتے ہیں کہ یہ روایت ضعیف ہے کیونکہ اس کی سند میں ایک راوی محمود بن محمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموع ضعیف ہیں۔(مرعاۃ جلد ۱ ص۲۳۱) مگر جناب اس سلسلہ میں صحیح احادیث بھی موجود ہیں اور مسند احمد پر نکارت کا الزام لگا کہ دوسری صحیح احادیث سے جان نہیں چھڑائی جا سکتی ہے چنانچہ جناب عبد اللہ بن عمر رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ:۔

 ’’ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ یہ (سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ ) وہ شخص ہے جس کے لئے عرض نے حرکت کی اور ان کے لئے آسمان کے دروازے کھولے گئے اور ستر ہزار فرشتے (ان کے جنازے میں) حاضر ہوئے ۔ان کی قبر ان پر تنگ کی گئی اور پھر کشادہ ہو گئی‘‘۔

 یہ حدیث صحیح ہے اور قبر کی وسعت اور تنگی سے متعلق نص صریح ہے ۔

’یہ بھی لکھا

جناب عبد اللہ بن عباس رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ کے دفن کے دن ان کی قبر پر بیٹھے ہوئے تھے اور فرما رہے تھے کہ اگر کوئی شخص فتنہ قبر یا قبر کے معاملے سے نجات پا سکتا تو البتہ سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ ضرور نجات پاتے اور ان کی قبر ان پر تنگ کی گئی پھر ان پر کشادہ کر دی گئی‘‘۔(طبرانی ۔اس حدیث کے تام راوی ثقہ ہیں)(مجمع الزوائد ص۴۷)۔

ابو جابر دامانوی کتاب عذاب قبر میں لکھتے ہیں

ان صحیح احادیث سے ثابت ہوا کہ جناب سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ (جو بہت ہی بلند پایہ صحابی ہیں)پر دفن کے وقت قبر تنگ ہو گئی تھی مگر پھر ہمیشہ کے لئے کشادہ کر دی گئی اور ان پر قبر کی تنگی کی وجہ یہ تھی کہ پیشاب کی چھینٹوں سے احتیاط کے سلسلہ میں ان سے کوتاہی سرزدہو جایا کرتی تھی۔امام البہیقی رحمتہ اللہ علیہ روایت کرتے ہیں کہ امیہ بن عبد اللہ رحمتہ اللہ علیہ نے سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ کے گھرانے کے بعض افراد سے دریافت کیا کہ اس سلسلہ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا کوئی ارشاد موجود ہے ؟ انہوں نے جواب دیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے انہوں نے اس سلسلہ میں دریافت کیا توا نہوں نے ارشاد فرمایا کہ وہ پیشاب سے پاکیزگی کے سلسلہ میں کچھ کمی کیا کرتے تھے ۔ابن سعد رحمتہ اللہ علیہ طبقات الکبریٰ میں بسند (اخبر شبابۃ بن سواداخبرنی ابو معتر عن سعید المقبری) روایت کرتے ہیں کہ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے جناب سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ کو دفن کیا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا کہ اگر کوئی قبر کی تنگی اور دبانے سے بچتا تو سعد رضی اللہ عنہ ضرور بچ جاتے۔حالانکہ انہیں پیشاب کے اثر کی وجہ سے (یعنی جو بے احتیاطی سے پیشاب کرنے میں چھینٹیں پڑ جاتی ہیں ان کی وجہ سے) اس طرح دبایا کہ ان کی ادھر کی پسلیاں ادھر ہو گئیں۔(مرعاۃ المفاتیح شرح مشکوٰۃ المصابیح ج۱ص۲۳۲۔اس واقعہ کی پوری تفصیل طبقات ابن سعد‘ مرعاۃ المفاتیح ‘کتاب الروح اور سنن البہیقی وغیرہ میں موجود ہے۔

روایات کے مطابق سعد رضی الله عنہ کو قبر کے دبوچنے کا واقعہ عین تدفین کے قورا بعد پیش آیا

مسند احمد  میں  جابر بن عبد الله رضی الله عنہ  سے منسوب  روایت ہے

جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ حِينَ تُوُفِّيَ، قَالَ: فَلَمَّا صَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَسُوِّيَ عَلَيْهِ، سَبَّحَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَبَّحْنَا طَوِيلًا، ثُمَّ كَبَّرَ فَكَبَّرْنَا، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ الله، لِمَ سَبَّحْتَ؟ ثُمَّ كَبَّرْتَ؟ قَالَ: «لَقَدْ تَضَايَقَ عَلَى هَذَا الْعَبْدِ الصَّالِحِ قَبْرُهُ حَتَّى فَرَّجَهُ الله عَنْهُ

جابر کہتے ہیں ہم رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے ساتھ نکلے جس دن سعد کی وفات ہوئی پس جب نبی نے ان کی نماز جنازہ پڑھ لی ان کو قبر میں رکھا اور اس کو ہموار کیا رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے الله کی پاکی بیان کی بہت دیر تک پھر تکبیر کہی پس پوچھا گیا اے رسول الله صلی الله علیہ وسلم اپ نے تسبیح کیوں کی تھی کہا کہا بے شک تنگی ہوئی اس صالح بندے پر اس کی قبر میں پھر  الله نے اس کو فراخ کیا

معجم طبرانی کی ابن عباس رضی الله عنہ کی روایت ہے کہ سعد رضی الله عنہ پر یہ عذاب تدفین پر ہوا

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مِقْلَاصٍ، ثنا أَبِي، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا النَّضْرِ حَدَّثَهُ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ دُفِنَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ وَهُوَ قَاعِدٌ عَلَى قَبْرِهِ قَالَ: «لَوْ نَجَا أَحَدٌ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ لَنَجَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، وَلَقَدْ ضُمَّ ضَمَّةً ثُمَّ رُخِّيَ عَنْهُ

ابن عباس نے کہا جس روز سعد کو دفن کیا گیا نبی صلی اللہ علیہ وسلم ان کی قبر کے پاس بیٹھے تھے فرمایا اگر کوئی فتنہ قبر سے نجات پاتا تو سعد ہوتے لیکن بے شک قبر نے ان کو دبوچا  پھر چھوڑا

سعد رضی الله عنہ پر عذاب کی یہ خبر سنن النسائی ٢٠٥٥ میں بھی ہے جس کو البانی صحیح کہتے ہیں اور الصحیحہ میں اس کے طرق نقل کر کے اس عذاب کی خبر کو صحیح کہتے ہیں

أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هَذَا الَّذِي تَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْشُ، وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَشَهِدَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ، لَقَدْ ضُمَّ ضَمَّةً، ثُمَّ فُرِّجَ عَنْهُ»

  لیکن ایک دن  البانی سے اس واقعہ پر  سوال ہوا تو  پینترا اس طرح بدلا

موسوعة العلامة الإمام مجدد العصر محمد ناصر الدين الألباني «موسوعة تحتوي على أكثر من (50) عملاً ودراسة حول العلامة الألباني وتراثه الخالد»

المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني (المتوفى: 1420هـ)

صَنَعَهُ: شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

الناشر: مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة، صنعاء – اليمن

الطبعة: الأولى، 1431 هـ – 2010 م

  البانی   ج ٩ ص   ١٥٩   پر کہتے ہیں  قبر کا دبوچنا  عذاب قبر نہیں ہے

لأن ضمة القبر غير عذاب القبر، كما يدل عليه أحاديث ضم القبر لسعد بن معاذ، وللصبي، وانظر “الصحيحة” (1695و2164)

قبر کا دبانا   دبوچنا عذاب قبر نہیں ہے جیساکہ دلیل ہے کہ قبر نے سعد بن معاذ  اور بچے کو بھی دبایا  ہے

راقم کہتا ہے کہ مولویوں کا تضاد ہے ایک اس قبر کو دبوچنے کو کھلا عذاب کہہ رہا ہے تو دوسرا اس کا انکار کر رہا ہے

 سعد بن معاذ رضی الله عنہ کی شہادت غزوہ خندق ٥ ہجری میں ہوئی. اس وقت تک مومن پر  عذاب القبر کا بتایا نہیں گیا. مومن پر عذاب قبر کی خبر سن ١٠ ہجری میں دی گئی جیسا کہ بخاری کتاب الکسوف میں بیان ہوا ہے لہذا یہ روایت صحیح نہیں بلکہ ضعیف ہے-    سعد بن معاذ رضی الله عنہ کے لئے نبی صلی الله علیہ وسلم نے بتایا کہ وہ اہل جنت میں ہیں.  شہید تو الله کی بارگاہ میں سب سے مقرب ہوتے ہیں ان کے گناہ تو خوں کا پہلا قطرہ گرنے پر ہی معاف ہو جاتے ہیں-    نبی صلی الله علیہ وسلم کی حدیث ہے کہ ایک  رومال نبی صلی الله علیہ وسلم کو تحفتا پیش کیا گیا . صحابہ کو حیرانگی ہوئی کہ کتنا اچھا رومال ہے نبی صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا

والذي نفسي بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها

اور وہ جس کے ہاتھ میں میری جان ہے سعد بن معاذ کا رومال جنت میں اس سے بہتر ہے

معلوم ہوا سعد بن معاذ رضی الله عنہ تو جنت میں ہیں اور ان پر نعوذ باللہ عذاب قبر کیوں ہو گا

ابن حجر کتاب فتح الباری ج ١ ص ٣٢٠ میں لکھتے ہیں

وَمَا حَكَاهُ الْقُرْطُبِيُّ فِي التَّذْكِرَةِ وَضَعَّفَهُ عَنْ بَعْضِهِمْ أَنَّ أَحَدَهُمَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَهُوَ قَوْلٌ بَاطِلٌ لَا يَنْبَغِي ذِكْرُهُ إِلَّا مَقْرُونًا بِبَيَانِهِ وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى بُطْلَانِ الْحِكَايَةِ الْمَذْكُورَةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَضَرَ دَفْنَ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ كَمَا ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ وَأَمَّا قِصَّةُ الْمَقْبُورَيْنِ فَفِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ عِنْدَ أَحْمَدَ أَنَّهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُمْ مَنْ دَفَنْتُمُ الْيَوْم هَا هُنَا فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَحْضُرْهُمَا وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ هَذَا ذَبًّا عَنْ هَذَا السَّيِّدِ الَّذِي سَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيِّدًا وَقَالَ لِأَصْحَابِهِ قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ وَقَالَ إِنَّ حُكْمَهُ قد وَافق حُكْمَ الله وَقَالَ إِنَّ عَرْشَ الرَّحْمَنِ اهْتَزَّ لِمَوْتِهِ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مَنَاقِبِهِ الْجَلِيلَةِ خَشْيَةَ أَنْ يَغْتَرَّ نَاقِصُ الْعِلْمِ بِمَا ذَكَرَهُ الْقُرْطُبِيُّ فَيَعْتَقِدَ صِحَّةَ ذَلِكَ وَهُوَ بَاطِلٌ

اور القرطبی نے کتاب التذکرہ میں جو حکایت کیا ہے اور اس میں سے بعض کو ضعیف کہا ہے جن میں سے ایک  سعد بن معاذ رضی للہ عنہ (کے بارے میں ہے) پس وہ سب باطل ہے اس کا ذکر نہیں کیا جانا چاہئے سوائے مقرؤنا اور جو چیز اس حکایت مذکورہ کے بطلان  پر بالکل واضح ہے وہ یہ ہے کہ نبی صلی الله علیہ وسلم نے اس کو سعد بن معاد کے دفن پر کہا جبکہ الْمَقْبُورَيْنِ والا قصہ جو  حدیث  ابو امامہ جو (مسند) احمد میں اس میں ہے کہ نبی صلی الله علیہ وسلم نے پوچھا کہ  آج تم نے ادھر کس کو دفن کیا؟ پس یہ دلیل ہے کہ نبی صلی الله علیہ وسلم ان کے ساتھ (سعد کی) تدفین پر نہیں تھے اور بے شک ان لوگوں (قرطبی وغیرہ) نے اس کو اس سید (سعد رضی اللہ عنہ) کی تنقیص میں ذکر کیا ہے جس کو نبی صلی الله علیہ وسلم نے  سردار کہا اور اپنے صحابہ کو کہا کہ سردار کے لئے کھڑے ہو جاؤ اورکہا کہ انکا حکم الله کےحکم کے مطابق ہے اور کہا کہ بےشک رحمان کا عرش ان کی موت پر ہلا اور اسی طرح کے دیگر مناقب جلیلہ  ذکر کے پس ڈر ہے کہ کوئی ناقص علم غلطی پر ا جائے اور ان کو صحیح کہے اور یہ (روایت) باطل ہے 

سعد بن معاذ رضی الله عنہ کو قبر نے دبوچا دو وجہ سے صحیح نہیں

اول یہ واقعہ سن ٥ ہجری میں پیش آیا جبکہ مومن پر عذاب قبر کا سن ١٠ ہجری میں بتایا گیا

دوم ابن حجر کے مطابق اس تدفین کے موقعہ پر اپ صلی الله علیہ وسلم موجود نہیں تھے جبکہ سعد پر عذاب کی روایت کے مطابق اپ صلی الله عالیہ وسلم نے ہی نماز جنازہ پڑھائی اور اسی تدفین کے موقعہ پر عذاب ہوا –    الله کا شکر ہے کہ حال ہی میں ارشد کمال کتاب المسند فی عذاب القبر میں اس کو بالاخر رد کرتے ہیں-     ارشد کمال ، المسند فی عذاب القبر میں لکھتے ہیں

دامانوی صاحب جس واقعہ کی تصحیح پر جان نثار کر رہے ہیں. ہونہار شاگرد اسی کو سراسر جھوٹی من گھڑت بات قرار دے رہا ہے.  ان قلابازیوں کے باوجود کوئی غیر مقلد پوچھنے والا نہیں کہ یہ سب کیا ہے؟      اللہ ہم سب کو ہدایت دے

زبیر علی زئی نے اپنے مضمون قبر میں عذاب حق ہے شمارہ الحدیث ٤٦  میں اس کو جھٹکا قرار دیا

زبیر نے ضم  کا ترجمہ جھٹکا کیا ہے جبکہ یہ ترجمہ راقم کو کسی لغت میں نہیں ملا

جس نے بھی اس حدیث کا ترجمہ کیا ہے اس نے اس کو دبوچنا یا دبانا یا  بھینچا کیا ہے

اس حوالے سے خود اہل حدیث کے ترجمے دیکھے جا سکتے ہیں

http://islamicurdubooks.com/Hadith/ad.php?bsc_id=1144&bookid=11

فَإِنَّهُنَّ الْغَرَانِيقُ الْعُلَى؟

قرآن کہتا ہے

أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنْثَى تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى إِنْ هِيَ إِلا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بهَا من سُلْطَان

کیا تم نے اللَّاتَ، َالْعُزَّى اور ایک اور تیسری مَنَاةَ کو دیکھا؟ کیا تمہارے لئے تو ہوں لڑکے اور اس کے لئے لڑکیاں؟ یہ تو بڑی غیر منصفانہ تقسیم ہوئی! یہ تو صرف چند نام ہیں، جو تم نے اور تمہارے اباؤ اجداد نے رکھ دیے ہیں، الله کی طرف سے ان پر کوئی سند نہیں اتری

اللات طائف میں، العُزَّى مکہ میں اور مَنَاة مدینہ میں عربوں کی خاص دیویاں تھیں

الكلبي (المتوفى: 204هـ) کی کتاب الاصنام میں ہے

عرب طواف میں پکارتے

وَاللاتِ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةِ الأُخْرَى … فَإِنَّهُنَّ الْغَرَانِيقُ الْعُلَى وَإِنَّ شفاعتهن لَتُرْتَجَى

اور اللاتِ اور الْعُزَّى اور ایک اور تیسری مَنَاةَ

یہ تو بلند پرند نما حسین (دیویاں) ہیں اور بے شک ان کی شفاعت گونجتی ہے

کتاب غریب الحدیث از ابن الجوزی کے مطابق

تِلْكَ الغرانيق الْعلَا قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الغرانيق الذُّكُور من الطير
وَاحِدهَا غرنوق وغرنيق وَكَانُوا يدعونَ أَن الْأَصْنَام تشفع لَهُم فشبهت بالطيور الَّتِي ترْتَفع إِلَى السَّمَاء وَيجوز أَن تكون الغرانيق جمع الغرانق وَهُوَ الْحسن

یہ تو بلند غرانیق ہیں – ابن الاعرابی کہتے ہیں غرانیق سے مراد نر پرندے ہیں جن کا واحد غرنوق ہے اور غرنيق ہے یہ مشرکین ان ( دیویوں) کو اس نام سے اس لئے پکارتے تھے کیونکہ یہ بت ان کے لئے شفاعت کرتے اور(نر) پرندے بن کر جاتے جو آسمان میں بلند ہوتے اور یہ بھی ممکن ہے کہ اس سے مراد حسن ہو

تاج العروس اور غریب الحدیث از ابن قتیبہ میں کہا گیا ہے کہ غرانیق سے مراد

طيور الماء طويلة العنق

پانی کے پرندے ہیں جن کی طویل گردن ہوتی ہے

اردو میں ان کو بگلا کہتے ہیں مشرکین نے فرشتوں کو بگلے بنا دیا اور پھر ان کو دیوی کہا

تفسیر بغوی میں سوره الحج کی تفسیر میں لکھا ہے
[سورة الحج (22) : الآيات 52 الى 53] وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ (53)
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ، الْآيَةَ.
«1467» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ وَغَيْرُهُمَا مِنَ الْمُفَسِّرِينَ: لَمَّا رَأَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَلِّي قَوْمِهِ عَنْهُ وَشَقَّ عَلَيْهِ مَا رَأَى مِنْ مُبَاعَدَتِهِمْ عَمَّا جَاءَهُمْ بِهِ مِنَ اللَّهِ تَمَنَّى فِي نَفْسِهِ أَنْ يَأْتِيَهُ مِنَ اللَّهِ مَا يُقَارِبُ بَيْنَهُ
وَبَيْنَ قَوْمِهِ لِحِرْصِهِ عَلَى إِيمَانِهِمْ، فكان يوما في مجلس لقريش فأنزل الله تعالى سورة والنجم فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَلَغَ قَوْلَهُ: أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى (20) [النجم: 19- 20] أَلْقَى الشَّيْطَانُ عَلَى لِسَانِهِ بِمَا كَانَ يُحَدِّثُ بِهِ نَفْسَهُ وَيَتَمَنَّاهُ: تِلْكَ الْغَرَانِيقُ الْعُلَى وَإِنَّ شَفَاعَتَهُنَّ لِتُرْتَجَى، فَلَمَّا سَمِعَتْ قُرَيْشٌ ذَلِكَ فَرِحُوا بِهِ وَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِرَاءَتِهِ، فَقَرَأَ السُّورَةَ كُلَّهَا وَسَجَدَ فِي آخِرِ السُّورَةِ فَسَجَدَ الْمُسْلِمُونَ بِسُجُودِهِ وَسَجَدَ جَمِيعُ مَنْ فِي الْمَسْجِدِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَلَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ مُؤْمِنٌ وَلَا كَافِرٌ إِلَّا سَجَدَ إِلَّا الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَأَبُو أُحَيْحَةَ سَعِيدُ بْنُ العاصِ فَإِنَّهُمَا أَخَذَا حَفْنَةً مِنَ الْبَطْحَاءِ وَرَفَعَاهَا إِلَى جَبْهَتَيْهِمَا وَسَجَدَا عَلَيْهَا لِأَنَّهُمَا كَانَا شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَلَمْ يَسْتَطِيعَا السُّجُودَ، وَتَفَرَّقَتْ قُرَيْشٌ وَقَدْ سَرَّهُمْ مَا سَمِعُوا مِنْ ذِكْرِ آلِهَتِهِمْ وَيَقُولُونَ قَدْ ذَكَرَ مُحَمَّدٌ آلِهَتَنَا بِأَحْسَنِ الذِّكْرِ، وَقَالُوا قَدْ عَرَفْنَا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيَخْلُقُ وَيَرْزُقُ وَلَكِنَّ آلِهَتَنَا هذه تشفع لنا عنده، فإن جعل لها محمد نَصِيبًا فَنَحْنُ مَعَهُ، فَلَمَّا أَمْسَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَاذَا صَنَعْتَ لَقَدْ تَلَوْتَ عَلَى النَّاسِ مَا لَمْ آتِكَ بِهِ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَحَزِنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُزْنًا شَدِيدًا وَخَافَ من الله خوفا كبيرا [1] فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ يُعَزِّيهِ وَكَانَ بِهِ رَحِيمًا، وَسَمِعَ بِذَلِكَ مَنْ كَانَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَلَغَهُمْ سُجُودُ قُرَيْشٍ. وَقِيلَ: [قد] [2] أَسْلَمَتْ قُرَيْشٌ وَأَهْلُ مَكَّةَ فَرَجَعَ أَكْثَرُهُمْ إِلَى عَشَائِرِهِمْ، وَقَالُوا: هُمْ أَحَبُّ إِلَيْنَا حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنْ مَكَّةَ بَلَغَهُمْ أَنَّ الَّذِي كَانُوا تُحَدَّثُوا بِهِ [3] مِنْ إِسْلَامِ أَهْلِ مَكَّةَ كَانَ بَاطِلًا فَلَمْ يَدْخُلْ أَحَدٌ إِلَّا بِجِوَارٍ أَوْ مُسْتَخْفِيًا فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَتْ قُرَيْشٌ: نَدِمَ مُحَمَّدٌ عَلَى مَا ذَكَرَ مِنْ مَنْزِلَةِ آلِهَتِنَا عِنْدَ اللَّهِ فَغَيَّرَ ذَلِكَ وَكَانَ الْحَرْفَانِ اللَّذَانِ أَلْقَى الشَّيْطَانُ عَلَى لِسَانُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ وَقَعَا فِي فَمِ كُلِّ مُشْرِكٍ فَازْدَادُوا شَرًّا إِلَى مَا كَانُوا عَلَيْهِ، وَشِدَّةً عَلَى مَنْ أَسْلَمَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَهُوَ الَّذِي يَأْتِيهِ جِبْرِيلُ بِالْوَحْيِ عَيَانًا، وَلَا نَبِيٍّ، وَهُوَ الَّذِي تَكُونُ نُبُوَّتُهُ إِلْهَامًا أو مناما، فكل رَسُولٍ نَبِيٌّ، وَلَيْسَ كُلُّ نَبِيٍّ رَسُولًا. إِلَّا إِذَا تَمَنَّى، قَالَ بَعْضُهُمْ: أَيْ: أَحَبَّ شَيْئًا وَاشْتَهَاهُ وحدّث به نفسه مما لَمْ يُؤْمَرْ بِهِ أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أمنيته يعني مُرَادِهِ. وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا حَدَّثَ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي حديثه ما وجد إِلَيْهِ سَبِيلًا، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا تَمَنَّى أَنْ يُؤْمِنَ بِهِ قومه ولم يتمنى ذَلِكَ نَبِيٌّ إِلَّا أَلْقَى الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ مَا يَرْضَى بِهِ قَوْمُهُ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ.
عبداللہ بن عباس اور محمد بن کعب القرظی سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم قریش کی اسلام سے بے رغبتی پر انتہائی افسردہ وغمگین تھے، اور قریش کے جانب سے دعوت اسلام کو پزیرائی حاصل نہ ہونے پر سخت مایوس تھے، ان کے دل میں شدت میں سے یہ چاہت تھی کہ اللہ کی جانب سے کوئی ایسا کلام نازل ہو جو موحدین اور مشرکین کے درمیان دوری کو قربت میں تبدیل کردے۔ ایک مرتبہ پیغمبر اسلام بیت اللہ میں قریش کی ایک مجلس میں بیٹھے ہوئے تھے کہ آپ پر اللہ کی جانب سے وحی کا نزول شروع ہو اور آپ نے سورة النجم کی قراءت شروع کی اور جب ان آیات تک پہنچے افراٴیتم اللات و العزیٰ و مناة الثالثة الاخریٰ تو شیطان نے آپ صلی الله علیہ وسلم کی زبان سے یہ الفاظ جاری کرا دئیےتلک الغرانیق العلیٰ و ان شفاعتھن لترتجی ﴿یعنی یہ لات اور منات بہت بلند پایہ کے بت ہیں اور یقیناً ان کی شفاعت بھی اللہ کے ہاں قبول کی جائے گی﴾ مشرکین آپ کی زبان سے اپنے معبودین کے لئے یہ الفاظ سن کر انتہائی مسرور ہوئے پیغمبر اسلام نے اپنی تلاوت مکمل کرنے کے بعد سجدہ تلاوت کیا تو اس مجلس میں موجود تمام مشرکین بھی سجدہ ریز ہو گئے اور بیت اللہ میں موجود کوئی بھی مومن اور مشرک ایسا نہ بچا جو سجدہ ریز نہ ہوا ہو۔ اس مجلس میں موجود ولید بن مغیرہ اور ابواحیحہ سعید بن العاص جو دونوں انتہائی ضعیف تھے اور سجدہ کرنے پر قادر نہ تھے اس لئے دونوں نے زمین سےمشت بھر مٹی اٹھا کر پیشانی سےتک لے گئے اور اس پر سجدہ کیا۔ اس کے بعد مجلس برخاست ہوئی اور قریش کے لوگ بے حد خوش ہوئے کہ آج محمد نے پہلی دفعہ قریش کے معبودین کا ذکر اچھے الفاظ میں کیا اور انہوں نے کہا کہ آج ہمیں معلوم ہوگیا کہ اللہ ہی زندگی اور موت دیتا ہے وہی رزق دیتا ہے اور تخلیق کرتا ہے اور ہمارے یہ معبود یعنی لات و منات اللہ کے ہاں ہماری سفارش کریں گے، پس اگر محمد ہمارے معبودوں کو ایسے بہتر الفاظ کے ساتھ یاد کرے گا تو ہم بھی اس کے ساتھ ہیں۔ پھر شام کو جبرائیل پیغمبر محمد کے پاس آئے اور کہا کہ اے محمد آج تم نے کیا کیا؟ آج تم نے قریش کے سامنے وہ کلام تلاوت کیا جوتم پر اللہ کی طرف سے نازل نہیں ہوا تھا، یہ سن کر تو آپ صلی الله علیہ وسلم بے حد غمگین ہوگئے اور ان پر خشیت الہٰی کی کیفیت طاری ہو گئی۔ تو اللہ کو رحم آیا اور آپ صلی الله علیہ وسلم کی تسلی کیلئے یہ آیت نازل کی۔
وَمَا أَرْ‌سَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّ‌سُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّـهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّـهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
ترجمہ: اور ہم نے آپ سے قبل بھی جتنے رسول اور پیغمبر بھیجے ان میں سے ہر ایک ﴿کے ساتھ یہ واقعہ ضرور پیش آیا کہ﴾ جب انہوں نے ﴿اللہ کے کلام کو﴾ پڑھا تو شیطان نے ان کے پڑھنے میں اپنی جانب سے الفاظ شامل کر دیئے، پھر اللہ شیطان کےشامل کئے ہوئے الفاظ کوتو ختم کر دیتا ہے اور آپنی آیات کوبرقرار رکھتا ہے اور اللہ تو بہت ہی خبر رکھنے والا اور سیانا ہے۔
جب یہ آیت نازل ہوئی تو مشرکین مکہ نے کہا محمد ہمارے معبودوں کا اچھے الفاط میں تذکرہ کرنے پر شرمندہ ہے اس لئے اس نے اپنا کلام بدل لیا۔﴿بحوالہ تفسیر بغوی در تفسیر سورة الحج آیت نمبر ۵۲﴾
لنک
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&surano=22&ayano=52

یہ واقعہ اپنے اضطراب کے ساتھ کئی اور تفاسیر میں بھی بیان ہوا ہے مثلا
تفسير مقاتل بن سليمان المتوفی ١٥٠ ھ
تفسير يحيى بن سلام المتوفی ٢٠٠ ھ
تفسیر الطبری ٣١٠ ھ
تفسیر ابن أبي زَمَنِين المتوفی ٣٩٩ ھ
تفسیر الثعلبي، أبو إسحاق المتوفى ٤٢٧ھ
تفسیر بغوی المتوفی ٥١٦ ھ

ان آیات کے الفاظ عربوں میں مشهور تھے اور یہ دیویوں کا بھجن تھے
فَإِنَّ شَفَاعَتَهَا هِيَ الْمُرْتَجَى وَإِنَّهَا لِمَنَ الْغَرَانِيقِ الْعُلَى
یہ تو بلند پرند نما حسین (دیویاں) ہیں اور بے شک ان کی شفاعت گونجتی ہے
لہذا یہ کوئی ایسی آیات نہ تھی جو مشرکین نہ سنتے ہوں

کیا واقعہ غرانیق ہوا ہے کہ معاذ اللہ ، رسول الله صلی اللہ علیہ وسلم کی زبان مبارک سے غلط الفاظ ادا ہوئے

ابن كثير الدمشقي نے اور الألوسي اس واقعہ کا انکار کیا اور ابن حجر المصري نے اس کا استقرار کیا ہے کہ یہ ہوا ہے اور

ابن حجر عسقلانی نے کہا ہے کہ اس کا کوئی نہ کوئی اصل تھا جس پر البانی نے ابن حجر عسقلانی پر جرح کی ہے

ابن تیمیہ نے اس کی تاویل کی ہے اپنے فتاوی ج ١٠ ص ٢٩١ میں کہتے ہیں
قَالَ هَذَا أَلْقَاهُ الشَّيْطَانُ فِي مَسَامِعِهِمْ وَلَمْ يَلْفِظْ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
یہ شیطان کا القا تھا مشرکین کے کانوں پر اور یہ رسول الله کے الفاظ نہ تھے

الذھبی نے سير أعلام النبلاء ج 1 ص 149 پر اس کا ذکر کیا ہے اور کوئی جرح نہیں کی ہے

الزمخشري معتزلی نے الکشاف میں اس کو بیان کیا ہے کوئی جرح نہیں کی

دكتور عمر عبد السلام التدمري تاريخ ألإسلام از الذھبی پر اپنی تعلیق میں لکھتے ہیں
وقال الحافظ البيهقي في دلائل النبوّة 2/ 62: هذه القصة غير ثابتة من جهة النقل. وبيّن جرح رواتها وطعن حملة العلم فيهم. وفي «البحر» أنّ هذه القصة سئل عنها محمد بن إسحاق صاحب «السيرة» فقال: هذا من وضع الزنادقة. وقال أبو منصور الماتريديّ: الصّواب أنّ قوله «تلك الغرانيق إلخ» من جملة إيحاء الشيطان إلى أوليائه من الزّنادقة، والرسالة بريئة من هذه الرواية.
وقال القاضي عياض في الشفاء 2/ 28: يكفيك أنّ هذا الحديث لم يخرجه أحد من أهل الصّحة، ولا رواه ثقة بسند سليم متصل، مع ضعف نقلته، واضطراب رواياته، وانقطاع إسناده، واختلاف كلماته.
وقد فصّل القاضي عياض عدم صحّة هذه الرواية من عدّة وجوه يحسن مراجعتها. في كتابه الشفاء 2/ 116- 123، وانظر تفسير القرطبي 12/ 82، والنويري في نهاية الأرب 16/ 235- 241.
بیہقی نے دلائل النبوه میں کہا ہے یہ قصہ غیر ثابت ہے نقلی لحاظ سے اور البحر از أبو حيان میں ہے کہ ابن اسحاق سے اس قصہ پر سوال ہوا تو کہا یہ زنادقه کا گھڑا ہوا ہے اور ابو منصور ماتریدی کہتے ہیں ٹھیک یہ قول ہے کہ تلک الغرانیق کا قول شیطان کی اپنے اولیاء پر وحی ہے اور قاضی عیاض کہتے ہیں یہی کافی ہے کہ اہل صحت میں سے کسی نے اس کی تخریج نہیں کی نہ اس کے راوی متصل سند ہیں ثقاہت کے ساتھ پھر انکا نقل میں کمزور ہونا ہے اور روایات کا اضطراب ہے اور اسناد میں انقطاع ہے اور کلمات کا اختلاف ہے انتھی

اس پورے قصے کو محمد بن قيس بن مخرمة اور محمد بن کعب سے محمد بن السائب بن بشر الکلبی المتوفی ١٤٦ ھ منسوب کرتا ہے اسی طرح أبي العالية البصرى المتوفی ٩٣ ھ، السدی کوفی مَولَى قَيس بْن مَخرَمَة المتوفی ١٢٧ ھ ، قتادہ بصری المتوفی ١١٨ ھ نے بھی اس پر تبصرے کیے ہیں اس کے علاوہ اس کو عثمان بن الأسود مکی المتوفی ١٥٠ھ ، عن سعيد بن جبير المتوفی ٩٥ ھ ، عن ابن عباس کی سند سے بھی بیان کیا گیا ہے مثلا اسباب النزول الواحدی میں اور ابن مردويه میں
اسی طرح أبي بشر جعفر بن إياس بصری المتوفی ١٢٦ ھ کی سند سے یہ سعید بن جبیر کا مرسل قول ہے
لہذا سب سے پہلے اس واقعہ کا ذکر بصریوں مثلا رفيع بْن مهران بصري المعروف بأبي العالية الرياحي المتوفی ٩٠ یا ٩٣ ھ نے مرسل روایت کیا ہے اور قتادہ البصری المتوفی ١١٨ھ نے روایت کیا ہے – قتادہ خود بھی أَبُو الْعَالِيَةِ البصری کے شاگرد ہیں دونوں مدلس ہیں -ایک طرف تو بصرہ میں اس کو قتادہ بیان کرتے ہیں دوسری طرف مکہ میں سعید بن جبیر المتوفی ٩٥ ھ بھی ابن عباس سے اس کو روایت کرتے ہیں- یعنی لگ بھگ سن ٨٠ ھ کے بعد اس قصہ کا دور شروع ہوا اور اس کا گڑھ بصرہ تھا وہاں سے یہ مکہ پہنچا اور اس کو ابن عباس رضی الله سے منسوب کیا گیا ہے

کتاب المعرفۃ والتاریخ: 2/148 از الفسوی کے مطابق شعبہ نے کہا
لم يسمع قتادة من أبي العالية إلا ثلاثة أشياء. قلت ليحيى عدها، قال قول على رضي الله عنه القضاه ثلاثة، وحديث: لا صلاه بعد العصر، وحديث يونس بن متى.
قتادہ نے ابی العالیہ سے صرف تین چیزیں سنیں میں نے یحیی سے کہا ان کو گن دیجیے کہا علی رضی الله عنہ کا قول فیصلوں کے بارے میں اور حدیث کہ عصر کے بعد نماز نہیں اور حدیث یونس بن متی
یعنی بصرہ میں اس روایت کا منبع قتادہ ہوئے جو اس کا ذکر کرتے ہیں یہ سخت مدلس تھے اور روایت جس سے سن لیں اس کا نام بعض اوقات نہیں لیتے
امام یحیی بن معین نے فرمایا: “لم يلق سَعِيد بن جبير، ولا مجاهدا ولا سُلَيْمان بن يسار” قتادہ نے سعید بن جبیر، مجاہد، اور سلیمان بن یسار میں سے کسی کو نہیں پایا۔ سوالات ابن الجنید: ص

یعنی سعید بن جبیر المتوفی ٩٥ ھ کو یہ روایت قتادہ سے نہیں ملی

اس کی دو سندیں ہیں
أَبِي بِشْرٍ بصری ( جعفر بن إياس، وهو ابن أبي وَحْشِيَّة المتوفی ١٢٤ ھ )، عَن سَعِيد بْنِ جُبَير، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
المعجم الكبير از طبرانی اور مسند البزار
اور
عُثْمَانُ بْنُ الأَسْوَدِ المکی المتوفی ١٤٧ ھ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
یعنی ایک بصری اور ایک مکی نے اس روایت کو سعید بن جبیر سے منسوب کیا ہے اس میں جعفر بن ایاس کو محدثین ثقہ کہتے ہیں اور عُثْمَانُ بْنُ الأَسْوَدِ کو بھی ثقہ کہتے ہیں
یعنی محدثین کے مطابق اس روایت کا بار سعید بن جبیر نے اٹھا لیا کیونکہ اس کی سند میں ثقات ہیں ابن عباس رضی الله عنہ کے شاگردوں میں اس کو صرف سعید بن جبیر ہی روایت کرتے ہیں
حجاج بن یوسف نے سعید بن جبیر کو قتل کیوں کیا؟ اس سوال کا جواب شاید یہ روایت ہے

روایت پسندی صحیح نہیں ہے سنن دارمی کی روایت ہے
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ حَدَّثَ يَوْمًا بِحَدِيثٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَجُلٌ: فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا يُخَالِفُ هَذَا، قَالَ: «لَا أُرَانِي أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُعَرِّضُ فِيهِ بِكِتَابِ اللَّهِ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمَ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْكَ»
سعید بن جبیر نے ایک دن نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی ایک حدیث بیان کی تو ایک شخص نے کہہ دیا : قرآن میں اس کےخلاف بات موجود ہے۔ اس پر انہوں نے فرمایا : میں تجھے اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم کی حدیث بیان کر رہا ہوں اور تو اس کے خلاف اللہ کی کتاب پیش کر رہا ہے ! اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم اللہ کی کتاب کے مندرجات کو تجھ سے بڑھ کر جانتے تھے۔

آج علماء یہی کہہ رہے ہیں کہ غرانیق والی روایت باوجود یہ کہ سعید بن جبیر سے ثقات نے روایت کی ہے یہ صحیح نہیں ہے کیونکہ قرآن میں اس کے خلاف موجود ہے کہ رسول الله سے غلطی نہیں ہو سکتی لہٰذا راقم کہتا ہے اس قسم کی روایات کا بار راویوں پر ہے
– علماء جو اس روایت کے خلاف ہیں وہ اس بات پر غور نہیں کرتے کہ قتادہ یا سعید بن جبیر نے اس قسم کی فضول روایت کیوں بیان کیں- سوره حج کی آیات مدنی ہیں اور سوره النجم مکی سوره ہے ظاہر ہے اتنے طویل عرصے کے بعد اس پر تبصرہ کوئی معنی نہیں رکھتا

وہابی اور غیر مقلد  علماء کی بدلتی آراء

البانی کی رائے

البانی نے نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق میں اس کی اسناد کو جمع کیا اور کہا ہے کہ تمام ضعیف ہیں بلکہ موضوع ہیں

محمد بن عبد الوہاب النجدی کی رائے
مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم میں مؤلف: محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي (المتوفى: 1206هـ) لکھتے ہیں
قصته صلى الله عليه وسلم معهم – لما قرأ سورة النجم بحضرتهم – فلما وصل إلى قوله: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى – وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19 – 20] (1) ألقى الشيطان في تلاوته: تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى.
اور نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا قصہ ہے کہ جب انہوں نے سورہ النجم کی قرات قریش کی موجودگی میں کی جب اس آیت پر آئے
أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى – وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى
تو شیطان نے تلاوت میں القا کیا
تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى

محمد بن عبد الوھاب النجدی نے اس واقعہ کو درجہ قبولیت دیا

زهير الشاويش کی رائے

تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد الذى هو حق الله على العبيد از سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب (المتوفى: 1233هـ) مع تحقیق زهير الشاويش میں بھی اس کا ذکر کیا
فلما أنزل الله سورة النجم قال: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم] ألقى الشيطان عندها كلمات حين ذكر الطواغيت فقال: تلك الغرانيق العلا، وإن
شفاعتهن لترتجى ….. وهي قصة مشهورة صحيحة رويت عن ابن عباس من طرق بعضها صحيح. ورويت عن جماعة من التابعين بأسانيد صحيحة منهم عروة وسعيد بن جبير وأبو العالية وأبو بكر بن عبد الرحمن وعكرمة، والضحاك وقتادة، ومحمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس والسدي وغيرهم. وذكرها أيضًا أهل السير وغيرها وأصلها في “الصحيحين”.

پس جب اللہ تعالی نے سورہ نجم نازل کی فرمایا

أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى – وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى
تو شیطان نے کلمات تلاوت میں القا کیے جن میں طاغوتوں کا ذکر تھا کہا
تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى
اور یہ قصہ صحیح و مشہور ہے ابن عباس سے روایت کیا گیا ہے جن میں سے بعض صحیح ہیں اور تابعین کی ایک جماعت نے صحیح اسناد کے ساتھ اس کو عروہ بن زبیر اور سعید بن جبیر اور ابو العالیہ اور ابو بکر بن عبد الرحمان اور عکرمہ اور ضحاک اور قتادہ سے محمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس والسدي سے روایت کیا ہے اور دیگر اہل سیرت نے بھی روایت کا ہے اس کی اصل صحیحین میں موجود ہے

أسامة بن عطايا العتيبي کی رائے

عصر حاضر کے ایک وہابی عالم أسامة بن عطايا العتيبي نے عبد الوہاب نجدی کا دفاع کیا اور کتاب تيسير العزيز الحميد میں مقدمة التحقيق میں الحاشية ص 30 پر لکھا

انْتَقَدَ بَعْضُ العُلَمَاءِ إِيْرَادَ شَيْخِ الإسْلامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِالوَهَّابِ لِقِصَّةِ الغَرَانِيقِ فِي مُخْتَصَرِهِ لِلسِّيْرَةِ، وَهَذَا فِي حَقِيْقَتِهِ انْتِقَادٌ غَيْرُ صَحِيْحٍ، فَقِصَّةُ الغَرَانِيقِ ثَابِتَةٌ، تَلَقَّتْهَا الأُمَّةُ بِالقَبُولِ، وَقَدْ صَحَّحَهَا جَمَاعَةٌ مِنْ الأَئِمَّةِ مِنْهُمُ: الضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ فِي الْمُخْتَارَةِ (10/ 234)، وَالْحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ فِي تَخْرِيجِ أحَادِيْثِ الكَشَّافِ (4/ 114)، وَالسُّيُوطِيُّ، وَالشَّيْخُ سُلَيْمَانُ وَغَيْرُهُمْ، وَفَسَّرَهَا-أيْ قَولَهُ تَعَالَى: {ألْقَى الشَّيْطَانُ فِي أمْنِيَّتِهِ} بِهَا جَمَاعَةٌ مِنْ الأَئِمَّةِ كَابنِ جَرِيْرٍ (17/ 186)، والنَّحَّاسِ فِي مَعَانِي القُرْآنِ (4/ 426)، وَالبَغَوِيِّ (3/ 293 – 294)، والوَاحِدِيِّ فِي تَفْسِيْرِهِ (2/ 737)، وَأَبُو اللَّيثِ السَّمَرْقَنْدِيِّ (2/ 465)، وابنِ أَبِي زَمَنِيْنَ (3/ 186)، والسَّمْعَانِيِّ (3/ 448)، وابنِ جُزَيٍّ فِي التَّسْهِيْلِ (3/ 44)، وَشَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ فِي مَجْمُوعِ الفَتَاوَى (2/ 282)، وَقَالَ فِي مِنْهَاجِ السُّنَّةِ (2/ 409): «عَلَى الْمَشْهُورِ عِنْدَ السَّلَفِ والْخَلَفِ» وَالسَّعْدِيِّ (ص/ 542) وَغَيْرُهُمْ كَثِيْرٌ جِدًّا

بعض علماء نے شیخ الاسلام محمد بن عبد الوہاب پر مختصر سیرہ میں قصہ غرانیق کا ذکر کرنے پر تنقید کی ہے اور حقیقت میں یہ تنقید صحیح نہیں ہے کیونکہ قصہ غرانیق ثابت ہے اس کو امت نے تلقیہا بالقبول کا درجہ دیا ہے اور ایک جماعت نے اس کو صحیح کہا ہے جن میں ہیں
الضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ فِي الْمُخْتَارَةِ (10/ 234)، وَالْحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ فِي تَخْرِيجِ أحَادِيْثِ الكَشَّافِ (4/ 114)، وَالسُّيُوطِيُّ، وَالشَّيْخُ سُلَيْمَانُ وَغَيْرُهُمْ، وَفَسَّرَهَا-أيْ قَولَهُ تَعَالَى: {ألْقَى الشَّيْطَانُ فِي أمْنِيَّتِهِ} بِهَا جَمَاعَةٌ مِنْ الأَئِمَّةِ كَابنِ جَرِيْرٍ (17/ 186)، والنَّحَّاسِ فِي مَعَانِي القُرْآنِ (4/ 426)، وَالبَغَوِيِّ (3/ 293 – 294)، والوَاحِدِيِّ فِي تَفْسِيْرِهِ (2/ 737)، وَأَبُو اللَّيثِ السَّمَرْقَنْدِيِّ (2/ 465)، وابنِ أَبِي زَمَنِيْنَ (3/ 186)، والسَّمْعَانِيِّ (3/ 448)، وابنِ جُزَيٍّ فِي التَّسْهِيْلِ (3/ 44)، وَشَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ فِي مَجْمُوعِ الفَتَاوَى (2/ 282)، وَقَالَ فِي مِنْهَاجِ السُّنَّةِ (2/ 409): «عَلَى الْمَشْهُورِ عِنْدَ السَّلَفِ والْخَلَفِ» وَالسَّعْدِيِّ (ص/ 542) اور دیگر بہت سے

مفتی بن باز کی رائے

مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز ج 8 ص 301  پر ایک سوال کے جواب میں فتوی میں عبد العزيز بن باز کہتے ہیں کہ قصہ غرانیق پر مرسل احادیث ہیں لیکن

إلقاء الشيطان في قراءته صلى الله عليه وسلم في آيات النجم وهي قوله: {أفرأيتم اللات والعزى} الآيات، شيء ثابت بنص الآية في سورة الحج

نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی سورہ نجم کی  قرات  میں  شیطان کا القا ہونا یہ سورہ حج کی آیت سے ثابت ہے

معلوم ہوا کہ  روایت پسند واپس اس قصہ کو صحیح کہہ رہے ہیں

شیعہ علماء کی آراء

تفسير مجمع البيان میں  أبي على الفضل بن الحسن الطبرسي المتوفی ٥٤٨ ھ  لکھتے ہیں

روي عن ابن عباس و غيره أن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) لما تلا سورة و النجم و بلغ إلى قوله أ فرأيتم اللات و العزى و منات الثالثة الأخرى ألقى الشيطان في تلاوته تلك الغرانيق العلى و إن شفاعتهن لترجى فسر بذلك المشركون فلما انتهى إلى السجدة سجد المسلمون و سجد أيضا المشركون لما سمعوا من ذكر آلهتهم بما أعجبهم فهذا الخبر أن صح محمول على أنه كان يتلو القرآن فلما بلغ إلى هذا الموضع و ذكر أسماء آلهتهم و قد علموا من عادته (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه كان يعيبها قال بعض الحاضرين من الكافرين تلك الغرانيق العلى و ألقى ذلك في تلاوته توهم أن ذلك من القرآن فأضافه الله سبحانه إلى الشيطان لأنه إنما حصل بإغوائه و وسوسته و هذا أورده المرتضى قدس الله روحه في كتاب التنزيه و هو قول الناصر للحق من أئمة الزيدية و هو وجه حسن في تأويله

اگر یہ خبر صحیح ہے تو یہ محمول ہے کہ اس مقام پر آ کر رسول اللہ  صلى الله عليه وآله وسلّم  حاضرین کفار میں سے بعض کو عیب دیا اور اس کو تلاوت میں بولا تو (لوگوں کو ) وہم ہو گیا کہ یہ قرآن میں اضافہ ہے

اسی بات کو تفسير نور الثقلين میں بیان کیا گیا ہے

مجلسی کی رائے

مجلسی نے بحار الأنوار میں  لکھا

كذب الله تعالى في الحال، و ذلك لا يقول به مسلم

یہ روایت  اس حال میں اللہ پر جھوٹ ہے اور ایسا مسلم نہیں کہہ سکتا

=====================================================

راقم کہتا ہے اس روایت کو شیعہ راوی الکلبی نے بھی روایت کیا ہے

تفسیر یحیی بن سلام میں ہے

وَفِي تَفْسِيرِ الْكَلْبِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلامُ كَانَ يُصَلِّي عِنْدَ الْبَيْتِ وَالْمُشْرِكُونَ جُلُوسٌ فَقَرَأَ: {وَالنَّجْمِ} [النجم: 1] ، فَحَدَّثَ نَفْسَهُ حَتَّى إِذَا بَلَغَ: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى {19} وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى {20} } [النجم: 19-20] أَلْقَى الشَّيْطَانُ عَلَى لِسَانِهِ: فَإِنَّهَا مَعَ الْغَرَانِيقِ الْعُلَى وَإِنَّ شَفَاعَتَهَا هِيَ الْمُرْتَجَى.

تفسیر کلبی میں ہے نبی صلی اللہ علیہ وسلم اپنے گھر میں نماز پڑھتے تھے اور مشرک پیٹھے ہوئے تھے پس قرات کی و النجم انہوں نے اپنے آپ سے کہا جب یہاں پر پہنچے

أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى {19} وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى

شیطان نے القا کر دیا ان کی زبان پر

فَإِنَّهَا مَعَ الْغَرَانِيقِ الْعُلَى وَإِنَّ شَفَاعَتَهَا هِيَ الْمُرْتَجَى.

معلوم ہوا کہ روافض شروع سے اس قصہ کو قبول کر رہے تھے  طبرسی کے دور یعنی چھٹی صدی  تک اس کی تاویل کرتے چلے آ رہے تھے

غدیر خم کا ذکر

علی میں یہ خواہش موجود تھی کہ وہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے بعد خلیفہ ہوں جو قدرتی امر ہے اور اس میں وہ منفرد نہیں یہ خواہش سعد بن عبادہ رضی الله عنہ کو بھی تھی جو خرزج کے سردار تھے
صحیح بخاری ح ٦٢٦٦ میں ہے
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ، وَكَانَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ أَحَدَ الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ تِيبَ عَلَيْهِمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، خَرَجَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَقَالَ النَّاسُ: يَا أَبَا حَسَنٍ، ” كَيْفَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، فَقَالَ: أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا “، فَأَخَذَ بِيَدِهِ عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ وَاللَّهِ بَعْدَ ثَلاَثٍ عَبْدُ العَصَا، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْفَ يُتَوَفَّى مِنْ وَجَعِهِ هَذَا، إِنِّي لَأَعْرِفُ وُجُوهَ بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ عِنْدَ المَوْتِ، اذْهَبْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْنَسْأَلْهُ فِيمَنْ هَذَا الأَمْرُ، إِنْ كَانَ فِينَا عَلِمْنَا ذَلِكَ، وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِنَا عَلِمْنَاهُ، فَأَوْصَى بِنَا، فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّا وَاللَّهِ لَئِنْ سَأَلْنَاهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنَعَنَاهَا لاَ يُعْطِينَاهَا النَّاسُ بَعْدَهُ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لاَ أَسْأَلُهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
علی رضی الله عنہ کا ہاتھ پکڑ کر عباس رضی الله عنہ نے فرمایا کہ الله کی قسم، مجھے تو ایسا معلوم ہوتا ہے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم اس بیماری میں وفات پا جائیں گے کیونکہ میں بنو عبدالمطلب کے مرنے والوں کے چہرے پہچانتا ہوں اے علی آؤ چلیں اور رسول اللّہ صلی الله علیہ وسلم سے دریافت کرلیں کہ آپ صلی الله علیہ وسلم کے بعد خلیفہ کون ہوگا اگر خلافت ہمارے خاندان میں رہنے والی ہے تو ہمیں علم ہو جائے گا اور اگر کسی دوسرے کے لیے ہوگی تو ہم آپ صلی الله علیہ وسلم سے دریافت کر لیں گے اور آپ صلی الله علیہ وسلم وصیت کر جائیں گے- علی رضی الله عنہ نے کہا الله کی قسم!اگر ہم نے آپ صلی الله علیہ وسلم سے خلافت کے بارے میں سوال کیا اور آپ صلی الله علیہ وسلم نے منع کردیا تو لوگ ہمیں کبھی بھی خلیفہ نہ بنائیں گے میں تو رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے کبھی بھی خلافت کے بارے میں سوال نہ کروں گا

شیعان علی البتہ اس کو ایک نص سمجھتے تھے کہ علی کی خلافت پر نص ہے اور عثمان نے اقتدار غصب کیا ہوا ہے – صحیح بخاری میں ہے کہ یہ خبر ام المومنین عائشہ رضی الله عنہا کو دی گئی کہ رسول الله نے علی کو کیا کچھ خاص وصیت کی تھی- صحیح بخاری میں ہے
الاسود کہتے ہیں کہ عائشہ رضی الله عنہا کے پاس لوگوں نے ذکر کیا کہ کیا علی رضی الله عنه کو رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے وصیت کی تھی؟ عائشہ رضی الله عنہا نے فرمایا کہ آخر کس وقت ان کو یہ وصیت کی؟ میں تو رسول الله صلی الله علیہ وسلم کو اپنے سینے سے یا گودسے تکیہ لگاۓ ہوے تھی کہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے پانی مانگا اور میری گود میں جھک پڑے مجھے تو معلوم بھی نہ ہوا کہ آپ صلی الله علیہ وسلم کی وفات ہوگی ہے تو بتاؤ کہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے انہیں کب وصیت کی؟”

رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے کوئی وصیت نہیں کی اور وفات النبی کے وقت صرف عائشہ رضی الله عنہا ساتھ تھیں- عائشہ رضی الله عنہا اس انکار وصیت میں منفرد نہیں کسی بھی وصیت کا انکار ابن ابی اوفی اور ابن عباس رضی اللہ عنہما سے بھی منقول ہے

ممکن ہے بعض شیعوں  نے  ہارون والی حدیث کو ایک وصیت سمجھا ہو جیسا اہل تشیع کا قول ہے اور اس کو خلافت علی  پر نص سمجھ لیا ہو-

غَزْوَةُ تَبُوكَ سن ٩ ہجری  کے لئے ابن اسحاق سیرت میں لکھتے ہیں

 وَخَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، عَلَى أَهْلِهِ، وَأَمَرَهُ بِالْإِقَامَةِ فِيهِمْ، فَأَرْجَفَ بِهِ الْمُنَافِقُونَ، وَقَالُوا: مَا خَلَّفَهُ إلَّا اسْتِثْقَالًا لَهُ، وَتَخَفُّفًا مِنْهُ. فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ الْمُنَافِقُونَ، أَخَذَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ سِلَاحَهُ، ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ نَازِلٌ بِالْجُرْفِ  ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، زَعَمَ الْمُنَافِقُونَ أَنَّكَ إنَّمَا خَلَّفَتْنِي أَنَّكَ اسْتَثْقَلْتنِي وَتَخَفَّفَتْ مِنِّي، فَقَالَ: كَذَبُوا، وَلَكِنَّنِي خَلَّفْتُكَ لِمَا تَرَكْتُ وَرَائِي، فَارْجِعْ فَاخْلُفْنِي فِي أَهْلِي وَأَهْلِكَ، أَفَلَا تَرْضَى يَا عَلِيُّ أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى؟ إلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، فَرَجَعَ عَلَيَّ إلَى الْمَدِينَةِ، وَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَفَرِهِ.قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ هَذِهِ الْمَقَالَةَ.

 اور رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے علی بن ابی طالب کو اپنے گھر والوں کے لئے پیچھے چھوڑا تو مناقفوں نے اس پر افواہ پھیلائی اور کہا کہ اس کو اس لئے رکھا ہے کیونکہ اس کے لئے یہ کام بھاری ہے اور یہ کمزور ہے ، پس جب مناقفوں نے یہ بات کی تو علی بن ابی طالب نے اپنا اسلحہ لیا اور رسول الله کے پاس پہنچے اور نبی چٹانوں تک (مدینہ سے باہر) جا چکے تھے علی نے کہا اے نبی الله ! منافق کہتے ہیں کہ آپ نے مجھے چھوڑا ہے کیونکہ مجھ پر یہ بھاری ہے اور میں اس قابل نہیں ؟ رسول الله نے کہا جھوٹ بولتے ہیں لیکنتم کو بنایا گیا ہے کہ تم میرے پیچھے رہو اور واپس میرے اور اپنے گھر والوں کے پاس جاؤ، کیا تم راضی نہیں اے علی کہ تمہارا درجہ میرے لئے ایسا ہو جیسا ہارون کا موسی کے لئے تھا؟  خبر دار میرے بعد کوئی نبی نہیں ! پس علی (یہ سن کر) واپس لوٹ گئے اور رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے اپنا سفر جاری رکھا – ابن اسحاق نے کہا مجھ سے مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ نے روایت کیا اس نے إبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ سے اس نے   سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ سے کہ انہوں نے رسول الله صلی الله علیہ وسلم کو یہ سب علی کو کہتے سنا

ابن اسحاق اس کو إبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ سے وہ   سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ سے روایت کرتے ہیں – صحیح بخاری اور صحیح مسلم ، سنن ترمدی، ابن ماجہ ، مسند احمد،  میں مصعب بن سعد بن أبى وقاص اس کو سعد بن أبى وقاص سے روایت کرتے ہیں

پھر صحیح سند سے آیا ہے کہ غدیر خم پر رسول الله نے علی کا خاص ذکر کیا تھا
سن ١٠ ہجری میں نبی صلی الله علیہ وسلم نے علی رضی الله عنہ کو یمن بھیجا کہ وہاں جائیں اور خمس وصول کریں – علی رضی الله عنہ نے وہاں ایک لونڈی حاصل کی اس سے فائدہ اٹھایا أور لوگوں نے علی کو غسل کرتے دیکھا یعنی علی نے خمس میں سے مال خود لے لیا اور دیگر اصحاب رسول کے نزدیک اس کی تقسیم نبی صلی الله علیہ وسلم کرتے اور علی کو صبر کرنا چاہیے تھا – علی اس وفد کے امیر تھے باقی اصحاب نے اس پر علی سے اختلاف کیا یہاں تک کہ واپسی پر ایک صحابی نے نبی صلی الله علیہ وسلم کو تمام صورت حال بتا دی جس پر اپ صلی الله علیہ وسلم نے تبين كي- یہ واقعہ غدیر خم پر ہوا جب نبی صلی الله علیہ وسلم حج سے واپسی پر مدینہ جا رہے تھے اور علی اپنے وفد کے ساتھ اسی مقام پر نبی صلی الله علیہ وسلم سے ملے
اس میں نبی صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ
میں جس کا دوست اس کا علی دوست
یعنی ایک طرح علی رضی الله عنہ کی تعریف کی تاکہ جن اصحاب کو شکایات ہیں وہ جان لیں کہ یمن پر امیر وفد کی حثیت سے اور اہل بیت میں ہونے کی وجہ سے لونڈی لینا علی کے لئے جائز تھا- بریدہ رضی الله عنہ سے رسول الله نے فرمایا کہ تو علی سے بغض نہ رکھ کیونکہ خمس میں اس کا اس سے زیادہ بھی حصہ ہے ! (بخاری)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ مَنْجُوفٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا إِلَى خَالِدٍ لِيَقْبِضَ الخُمُسَ، وَكُنْتُ أُبْغِضُ عَلِيًّا وَقَدِ اغْتَسَلَ، فَقُلْتُ لِخَالِدٍ: أَلاَ تَرَى إِلَى هَذَا، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «يَا بُرَيْدَةُ أَتُبْغِضُ عَلِيًّا؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «لاَ تُبْغِضْهُ فَإِنَّ لَهُ فِي الخُمُسِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ»
مجھ سے احمد بن عثمان بن حکیم نے بیان کیا، کہا ہم سے شریح بن مسلمہ نے بیان کیا، کہا ہم سے ابراہیم بن یوسف بن اسحاق بن ابی اسحاق نے بیان کیا، کہا مجھ سے میرے والد نے بیان کیا، ان سے ابواسحاق نے کہا کہ میں نے براء بن عازب رضی اللہ عنہ سے سنا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں خالد بن ولید رضی اللہ عنہ کے ساتھ یمن بھیجا، بیان کیا کہ پھر اس کے بعد ان کی جگہ علی رضی اللہ عنہ کو بھیجا اور آپ نے انہیں ہدایت کی کہ خالد کے ساتھیوں سے کہو کہ جو ان میں سے تمہارے ساتھ یمن میں رہنا چاہے وہ تمہارے ساتھ پھر یمن کو لوٹ جائے اور جو وہاں سے واپس آنا چاہے وہ چلا آئے۔ براء رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ میں ان لوگوں میں سے تھا جو یمن کو لوٹ گئے۔ انہوں نے بیان کیا کہ مجھے غنیمت میں کئی اوقیہ چاندی کے ملے تھے۔
حدیث نمبر: 4350
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ‏‏‏‏‏‏حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ‏‏‏‏‏‏حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ مَنْجُوفٍ، ‏‏‏‏‏‏عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، ‏‏‏‏‏‏عَنْ أَبِيهِرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا إِلَى خَالِدٍ لِيَقْبِضَ الْخُمُسَ، ‏‏‏‏‏‏وَكُنْتُ أُبْغِضُ عَلِيًّا وَقَدِ اغْتَسَلَ، ‏‏‏‏‏‏فَقُلْتُ لِخَالِدٍ:‏‏‏‏ أَلَا تَرَى إِلَى هَذَا ؟ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، ‏‏‏‏‏‏فَقَالَ:‏‏‏‏ “يَا بُرَيْدَةُ، ‏‏‏‏‏‏أَتُبْغِضُ عَلِيًّا ؟”فَقُلْتُ:‏‏‏‏ نَعَمْ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ “لَا تُبْغِضْهُ، ‏‏‏‏‏‏فَإِنَّ لَهُ فِي الْخُمُسِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ”.
مجھ سے محمد بن بشار نے بیان کیا، کہا ہم سے روح بن عبادہ نے بیان کیا، کہا ہم سے علی بن سوید بن منجوف نے بیان کیا، ان سے عبداللہ بن بریدہ نے اور ان سے ان کے والد (بریدہ بن حصیب) نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے خالد بن ولید رضی اللہ عنہ کی جگہ علی رضی اللہ عنہ کو (یمن) بھیجا تاکہ غنیمت کے خمس (پانچواں حصہ) کو ان سے لے آئیں۔ مجھے علی رضی اللہ عنہ سے بہت بغض تھا اور میں نے انہیں غسل کرتے دیکھا تھا۔ میں نے خالد رضی اللہ عنہ سے کہا تم دیکھتے ہو علی رضی اللہ عنہ نے کیا کیا (اور ایک لونڈی سے صحبت کی) پھر جب ہم نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئے تو میں نے آپ سے بھی اس کا ذکر کیا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے دریافت فرمایا (بریدہ) کیا تمہیں علی رضی اللہ عنہ کی طرف سے بغض ہے؟ میں نے عرض کیا کہ جی ہاں، فرمایا علی سے دشمنی نہ رکھنا کیونکہ خمس (غنیمت کے پانچویں حصے) میں اس سے بھی زیادہ حق ہے۔ 

مولا علی سے مراد ہے 

مناقب امام الشافعی میں اس کی تاویل ہے

أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب؛ قال: حدثنا العباس بن يوسف الشِّكْلِي (2)، قال: سمعت الربيع بن سليمان، يقول سمعت الشافعي، يقول في معنى قول النبي، صلى الله عليه وسلم، لعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه: «من كنت مولاه فعلى مولاه (3)» يعني بذلك وَلاَءَ الإِسلام  وذلك قول الله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ

امام شافعی نے کہا مولا سے مراد ہے کہ   ایسا اسلام میں لگاؤ (اطاعت) ہے اور الله کا قول ہے

سوره محمد

یہ اس لئے کہ الله مولی ہے ایمان والوں کا اور کافروں کا کوئی مولی نہیں ہے

قاسم بن سلام غريب الحديث میں کہتے ہیں مولی کا مطلب الْعصبَة (خون کے تعلق سے رشتہ دار) ہے

فَكل وليّ للْإنْسَان هُوَ مَوْلَاهُ مثل الْأَب وَالْأَخ وَابْن الْأَخ والعَم وَابْن الْعم وَمَا وَرَاء ذَلِك من الْعصبَة كلّهم وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَإنِّي خِفْتُ الموَالِي من ورائي}

ہر انسان کا جو وليّ ہے وہ مولاہ ہے جیسے اس کا باپ یا بھائی یا بھتیجا یا چچا یا کزن اور اسی طرح خونی رشتہ والے جیسے الله کا قول ہے کہ زکریا نے کہا  اور میں اپنے بعد اپنے بھائی بندوں سے ڈرتا ہوں

یعنی مولاہ مطلب بھائی بند

یعنی رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے کہا علی میرا کزن میرا بھائی بند ہے اور جس طرح یہ میرا جگری خاندان کا ہے

سادہ الفاظ میں  میں جن رشتہ میں جڑا ہوں اس میں علی بھی جڑا ہے

کتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث از محمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني المديني، أبو موسى (المتوفى: 581هـ) کے مطابق

قوله عليه الصلاة والسلام: “مَن كنتُ مَولَاه فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ”. (3)

(2 قيل: أي مَن كنتُ أتولّاه فعَلِىٌّ يتولّاه.

والمَولَى على وُجُوهٍ: منها ابنُ العَمّ، قال الله تعالى في قصّةِ زكَرِيّاء عليه الصّلاة والسّلام: {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي} (1)،

وأنشَدَ: مَوَالِينا إذا افتَقَرُوا إلينا

فإن أثْرَوْا فَليسَ لنا مَوالِ (2)

الثانى: المعتِق؛ ومَصْدَرُه الوَلَايَةُ (3).

والثالث: المُعتَقُ؛ ومَصْدَرُه الوَلَاءُ.

والرابع: المُحِبُ.

كقوله عليه الصّلاة والسَّلام (4): “مُزينَةُ وأسْلَمُ وَجُهَيْنَةُ وغِفَار مَوَالى الله تعالَى ورَسُولِه”

والخَامسُ: الجَارُ، كَما أنشدَ:

هُمُ خلطُونا بالنفوس وأَلْجَئُوا

إلى نَصْرِ مولاهُم مُسَوَّمَةً جُرْدَا

السّادِسُ: الناصِرُ، قال الله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا …} (5) الآية.

السَّابع: المأوى، قال الله تعالى: {مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ}

وقيل: أي مَن كان يتولاَّنى تولَّاه

کہا جاتا ہے کہ میں نے جس سے دوستی کی اس سے علی نے کی

اور جس نے مجھ سے دوستی کی اس سے علی کی ہوئی

اور مولی کے کئی رخ ہیں یعنی چچا زاد قرآن میں زکریا کے قصہ میں ہے

اس سے مراد آقا ہے جو آزاد کرے

اس سے مراد محبت کرنے والا ہے

اس سے مراد پڑوسی ہے

اس سے مراد مددگار ہے

اس کے مراد ماوی و ملجا ہے

اس کے اور بھی مفہوم ہیں یہ آقا کے لئے بھی استعمال ہوتا ہے قرآن میں سوره النحل ٧٦ میں ہے

قرن اول کی جنگیں و اختلافات

قرن اول کی جنگیں و اختلافات 

اسلامی تاریخ کو قلم بند کرنے کا سلسلہ محمد بن اسحاق اور ان کے معاصرین نے بنو عباس کے دور میں کیا – اس سے قبل تاریخ کو قلم بند کرنے کا کام اس قدر سنجیدگی سے نہیں لیا گیا تھا – ابن اسحاق کے شاگرد ابن ھشام نے سیرت نبوی پر پہلی تالیف ابن اسحاق کی روایات پر ہی مرتب کی – ابن اسحاق یہود و نصرانییوں کے لئے اپنی کتاب کو دلچسپ بنانا چاہتے تھے لہذا بہت سی نصرانی روایات کو اپنی کتاب میں شامل کر دیا مثلا نسطوری راہب سے منسوب بحيرا کے قصوں کو اپنی کتاب میں شامل کر دیا
دوسری طرف بنو عباس کے دور میں شیعہ ، روافض، خوارج سب اپنے اپنے حساب سے سیاسی روایات بھی بیان کر رہے تھے اور محدثین بلا تہذیب ان کو مسانید میں جمع کر رہے تھے – بعض کتب تاریخ کو محدثین نے جلا بھی دیا یا وہ معدوم ہو گئیں – تاریخ کی کتب کو جلا کر یا چھپا کر تاریخ کو نہیں بدلا جا سکتا
واقدی نے امام احمد کے دور میں اپنی کتب مرتب کیں اور واقدی کے شاگرد ابن سعد نے طبقات کو مرتب کیا – اسی دور میں محدث ابن ابی شیبہ نے کتاب المصنف ابن ابی شیبہ میں جنگ جمل و جنگ صفین کے حوالے سے ضعیف روایات کو جمع کیا (ان روایات پر اس کتاب میں تحقیق کی گئی ہے) – ابن ابی شیبہ کے بعد امام احمد نے اپنی مسند میں ضعیف روایات کی بھر مار جمع کی ہے – یہاں تک کہ کہا جاتا ہے کہ اگرچہ امام احمد نے واقدی سے مسند میں روایت نہیں کیا ہے لیکن مسند احمد اور واقدی کی کتب میں روایات کا متن ایک ہے – امام احمد نے اور طرقوں سے وہی متن بہم پہنچایا ہے جو واقدی کی کتابوں میں تھا – محدثین کا طریقہ کار تھا کہ ضعیف یا کذاب راوی کی روایت بھی لکھی جاتیں تھیں جس کو اعتبار کہا جاتا تھا – اعتبار محدثین کی اصطلاح ہے کہ ضعیف و کذاب راوی یا غیر معتبر راوی کی روایات کو لکھا جائے تا وقتہ کہ ان کا شاہد بہتر سند سے مل جائے – مسند احمد میں اسی منہج پر کام چل رہا تھا یہاں تک امام احمد کے بعد ان کے بیٹے عبد الله نے یہ کام جاری رکھا اور ان کے بعد أبو بكرٍ القَطِيعيُّ نے یہ کام کیا

تیسری صدی کے بیچ میں امام بخاری و مسلم نے اپنی اپنی کتب صحیح پیش کیں – بہت سی احادیث جو متقدمین محدثین کے نزدیک ضعیف یا کم درجے کے راویوں سے تھیں وہ اس طرح صحیح کے درجے پر پہنچا دی گئیں جن سے اہل تشیع اور اہل سنت کے درمیان روایات کا ایک دلدل سا بنا گیا اس میں حدیث کساء، حدیث مباہلہ، حدیث عمار کا قتل شامل ہیں جن کو محدثین رد کر چکے تھے یا کر رہے تھے
چوتھی صدی میں ابن حبان المتوفی ٣٥٤ ھ نے اپنی کتب کی تالیف کی – ابن حبان نے لا تعداد مجہول راویوں کو کتاب الثقات میں شامل کر دیا- اس طرح روایت ک کی تصحیح کے حوالے سے اہل سنت کے موقف میں تبدیلی آ گئی اور جو روایات پہلے ردی کی ٹوکری میں تھی اب وہ نکال نکال کر مسجدوں کے منبروں پر خطبوں میں بیان ہونے لگیں- اس طرح لا تعداد مجہولین ایک آن میں درجہ ثقاہت پر پہنچ گئے- کتاب الثقات میں مجہولین کے حوالے سے ابن حبان کا نقطۂ نظر یہ معلوم ہوتا ہے کہ اگر کوئی ثقہ کسی مجہول سے روایت کر دے تو وہ اس مہجول الحال و مجہول العین کو ثقہ کے درجہ پر لے جاتے تھے اور سر کا تاج بناتے تھے
اسی دوران ابن جریر طبری المتوفی ٣١٠ ہجری نے اپنی کتاب التاریخ مرتب کی- طبری نے اس میں ہر قسم کا مواد جمع کر دیا گیا – اس طرح یہ کتاب تاریخ کے حوالے سے تمام فرقوں کے لئے مصدر کی حیثیت اختیار کر گئی-

پانچویں صدی کے محدث امام حاکم المتوفی ٤٠٥ ھ نے کتاب المدخل میں بہت سے راویوں پر جرح کی لیکن پھر کسی مرض تغیر کا شکار ہوئے اور صحیحین پر اپنا استدراک امت کو پیش کیا – اس میں جا بجا ٹھوکریں کھائی اور بہت سی روایات کو صحیح قرار دے دیا جو بخاری و مسلم کی شرط پر نہیں تھیں- چھٹی صدی میں اس کے بعد ابن جوزی المتوفی ٥٩٧ ھ آئے جو احادیث کے معاملے میں متشدد متصور کیے گئے – ان کی کتاب الموضوعات بہت مشہور ہوئی – لیکن اپنی تاریخ کی کتاب المنتظم اور ذم یزید میں سخت رجعت قہقری کا مظاہرہ کیا اور حق یہ ہے حق ادا نہ ہوا –اس دور میں حنابلہ بغداد دو حصوں میں بٹ چکے تھے – ایک امیر یزید کی تعریف کرتا ایک شدید تنقیص کرتا – ابن جوزی گروپ بندی کا شکار ہوئے اور تاریخ میں صحیح و سقم کو انہوں نے الگ نہ کیا جس کی اس وقت شدید ضرورت تھی –
ساتویں صدی میں ابن القيسراني (المتوفى: 507هـ) نے حدیث خلافت تیس سال رہے گی کو رد کیا لیکن ان کی سنی نہ گئی
آٹھویں صدی میں الذھبی ہوں یا ابن کثیر دونوں نے اپنی کتب تاریخ میں ضعیف روایات سے دلیل لے کر ان کو مکدر کر دیا – اگرچہ انہوں نے بعض روایات پر جرح کی بھی کی اور بعض کے انقطاع کا ذکر کیا – فتووں میں رہی سہی کسر امام ابن تیمیہ و ابن قیم نے پوری کر دی کہ ان روایات کو صحیح قرار دے دیا جو سخت ضعیف تھیں مثلا حرہ میں قبر نبوی سے اذان کی آواز آنا- ساتھ ہی معاویہ رضی الله عنہ کو بادشاہ قرار دے دیا
مورخین مثلا الذھبی یا ابن کثیر وغیرہ ان مورخین میں سے ہیں جنہوں نے پہلے سے تصورات قائم کر کے تاریخ کو رقم کیا ہے – تاریخ کو اس طرح پرکھنے اور پڑھنے کا رواج اب دنیا میں معدوم ہو چلا ہے – لہذا اس کو جدید غیر جانب دار خطوط پر استوار کرنا از بس ضرروری ہے – پہلے سے چند تصورات قائم کر کے ان کے تحت روایات کی شرح کرتے رہنا جدید تاریخ بینی میں اب معدوم بات ہے –
غیر جانب داری کا عنصر بر قرار رکھنا تبھی ممکن ہے جب متن پر تنقیدی انداز اختیار کیا جائے جس کو Criticism Textual کہتے ہیں –دوسری طرف ہمارے عصر حاضر کے روایتی علماء کو نہ تو تواریخ عالم کا علم ہے نہ ادیان عالم پر کوئی سنجیدہ کام انہوں نے کیا ہے بلکہ صرف متقدمین کی کتابوں کا سرقه کیا ہے – ان کا کام بس یہ ہوتا ہے کہ پارینہ آراء کو برقرار رکھا جائے اور ہر چیز پر ان کرم فرماؤں نے رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے منسوب روایات جمع بھی کر رکھی ہیں – روایات کی صرف جرح و تعدیل کرنے والے علماء کا یہ گمان ہے کہ اگر راوی ثقہ ہوں اور سند متصل ہو تو جو بھی کہا گیا وہ آٹو میٹک صحیح ہو جاتا ہے – اس فکر و منہج سے جو تضاد جنم لیتا ہے اس کی جھلک اپ مسند احمد کی تحقیقات میں دیکھ سکتے ہیں جس میں ہر قسم کا رطب و یابس بھرا ہے – عصر حاضر کے عرب محققین دکتور شعیب الأرنؤوط ، دکتور احمد شاکر اور ناصر الدین البانی نے مسند احمد کی بعض تاریخی روایات کو صحیح کہا ہے لیکن جب ہم ان عرب محققین کی ان آراء کا تقابل صحیح بخاری سے کرتے ہیں تو ظاہر ہوتا ہے کہ یہ لوگ ایک ہی سانس میں مسند کی روایات کو بھی صحیح گردان رہے ہوتے ہیں اور صحیح بخاری کو بھی قبول کرتے ہیں جبکہ دونوں کا متن ایک دوسرے کی تغلیظ کر رہا ہوتا ہے- ان محققین کی آراء کو قبول کرنے سے خود صحیح بخاری کی روایات ہی مشکوک ہو جاتی ہیں – لہذا صرف راوی کو دیکھ کر یا کسی پرانے عالم کی رائے کو دیکھ کر حدیث کو صحیح قرار دے دینا اور متن پر کوئی تحقیق نہ کرنا ایک بے کار و عبث مشقت ہے- یہ فکری تضاد راقم کی اس کتاب کو پڑھ کر عیاں ہو جائے گا – اپ کو بس کیمپ بدل کر دیکھنا ہو گا کہ راوی کس کیمپ میں ہے اور کیا روایت کر رہا ہے-
صحیح خطوط پر تحقیق کی ضرورت آج جس قدر ہے پہلے نہیں تھی – اس کی وجہ مشرق وسطی کا بدلتا نقشہ ہے جہاں شیعہ سنی کی بنیاد پر تفریق گہری ہوتی جا آ رہی ہے – انٹرنیٹ کی بدولت وہ تاریخی روایات جو شام غریباں میں ہی سننے کو ملتی تھیں یار دوست ذکر کرتے تھے اور لوگ بھول جاتے تھے اب ہر وقت نظروں کے سامنے لائی جا رہی ہیں – آج امام مہدی کو کوئی مدینہ میں تو کوئی عراق میں ڈھونڈ رہا ہے – کوئی خلافت قائم کرنے جا رہا ہے جبکہ قریشی النسل ہونے کا سرٹیفکیٹ کسی کے پاس نہیں – کوئی بیان کر رہا ہے کہ حجر اسود کوفہ منتقل کیا جائے گا- عوام تو عوام علماء بھی مغالطوں کا شکار ہیں – ان مغالطوں کی پیداوار اصل میں روایات ہیں جن کو حدیث رسول سمجھ کر مستقبل کی پیشنگوئی قرار دے دیا گیا تھا اور دلائل النبوه میں لکھ دیا گیا تھا –
اب ازراہ مثال کچھ مغالطوں کا ذکر کرتے ہیں

.
.
.
بہر کیف تاریخ کا مطالعہ نہ کرنے اور صرف روایات کی تصحیح کرتے رہنے سے جو مغالطے جنم لے رہے ہیں ان کی ایک جھلک اپ کو دکھائی گئی ہے –
الغرض صحیح تاریخ کے حوالے سے جو کام ہونا چاہیے تھا وہ نہیں ہوا یہاں تک کہ مصر سے سن ٢٠٠٩ ع میں ١٣ جلدوں میں صحيح وضعيف تاريخ الطبري ، محمد بن طاهر البرزنجي – محمد صبحي حسن حلاق کی تحقیق کے ساتھ شائع ہوئی ہے – یعنی ١٣ صدیوں بعد مسلمانوں نے تاریخ کے اس ضخیم مصدر کی تہذیب و تحقیق کی ہے –
ان تمام روایات کو نہ صرف بطور تاریخ پڑھنا بلکہ ان کا تجزیہ کرنا بھی ضروری ہے اور اس کتاب کا مدعا یہی ہے-

الغرض خلافت حاصل کرنے اور اس کو قائم رکھنے کی کی مسلمانوں کی کاوش کو سمجھا جانا ضروری ہے – یہ ضروری ہے کہ تاریخی روایات چاہے وہ صحیح بخاری و مسلم میں ہی کیوں نہ ہوں ان کو صرف مذھب سمجھ کر نہ پڑھا جائے بلکہ اس میں راوی کے رجحانات کا تعین کیا جائے اور اس کی مستقبل بینی یا پیش بندی کو دیکھا جائے جو وہ حدیث رسول کے پردے میں بیان کر رہا ہے – اس کی وجہ ہے کہ لوگوں نے رسول الله پر جھوٹ تک باندھا ہے اور احتمال ممکن ہے ہم کو ان کے کذب کی خبر نہ پہنچی ہو- اس میں یہ بھی ممکن ہے حدیث صحیح ہو لیکن راوی خود اس کے فہم پر مغالطہ میں ہو ، یہ بھی سکتا ہے کہ راوی سامعین و
مغالطہ جان بوجھ کر دیے رہا ہو – اس قسم کے احتمالات و امکانات موجود ہیں- قارئیں سے درخواست ہے کہ اغلاط کی نشاندہی کریں اور اگر کسی مسئلہ میں وہ زاویہ نگاہ الگ رکھتے ہیں تو آگاہ کریں کیونکہ تحقیق کا باب کھلا رکھنا چاہیے –
یہ کتاب نہ ہوتی اگر اسلامک بلیف ویب سائٹ پر قارئین سوال نہ کرتے – یہ کتاب اصلا ان سوالات کا جواب ہیں جو ملک اعوان صاحب، وجاہت صاحب، لولی آل ٹائم ، انعم شوکت صاحبہ، جواد صاحب، عائشہ بٹ صاحبہ نے گزشتہ سالوں میں کیے ہیں – راقم اس حوالے سے ان سب کا شکر گزار ہے
اب ہم کتاب کا آغاز کرتے ہیں
ابو شہر یار
٢٠١٨

قیصر روم کے بعد

ایک روایت بیان کی جاتی ہے رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے خبر دی تھی کہ قیصر روم کے بعد کوئی اور قیصر نہ ہو گا –  اس کو تین اصحاب رسول سے منسوب کیا گیا ہے جابر بن سمرہ رضی الله عنہ سے ابوہریرہ رضی الله عنہ سے اور ابو سعید الخدری رضی الله عنہ سے

کسری شاہ فارس  تھا اور قیصر بازنیطی رومی سلطنت کا حاکم  کا ٹائٹل تھا

Heraclius (Herakleios) was emperor of the Byzantine Empire from 610 to 641 CE.

مسئلہ : اس روایت کا متن شاذ و منکر ہے – قیصر روم  ہرقل کے بعد بھی متعدد قیصر آئے ہیں البتہ كسرى بن هرمز دور نبوی میں مر گیا پھر کوئی کسری نہ ہوا بلکہ اس کی بیٹی ملکہ بنی پھر وہاں بغاوت ہوئی اور ایک جنرل  ان کا حاکم بنا- دور عمر میں اصحاب رسول نے فارس فتح کیا اور ان کے خزانے مسلمانوں نے لئے – قیصر روم ہرقل کا خزانہ مسلمانوں کو نہ ملا قیصر زندہ رہا اور طبعی موت مرا اس کے بعد بھی متعدد قیصر حاکم ہوئے

جابر بن سمرہ رضی الله کی سند

صحيح بخاري اور مسند احمد ہے
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، سَمِعَ جَرِيرًا، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلاَ كِسْرَى بَعْدَهُ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلاَ قَيْصَرَ بَعْدَهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ  لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
عبد الملک بن عمير کہتا ہے جابر رضي الله عنہ نے کہا نبي صلي الله عليہ وسلم نے فرمايا : جب کسري ہلاک ہو گا تو اس کے بعد کوئي کسري نہيں ہو گا اور جب قيصر ہلاک ہو گا تو اس کے بعد کوئي قيصر نہ ہو گا – اور وہ جس کے ہاتھ ميں ميري جان ہے تم ان کے خزانے نکالو گے

اس طرق میں عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ کا تفرد ہے اور یہ مختلط ہو گئے تھے لہذا اس میں احتمال ہے کہ یہ دور اختلاط کا ذکر ہے

ابو ہریرہ رضی الله عنہ کی سند
صحيح بخاري ميں ابو ہريرہ رضي الله عنہ کي سند سے ہے
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلاَ كِسْرَى بَعْدَهُ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلاَ قَيْصَرَ بَعْدَهُ، وَالَّذِي  نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ»

مسند احمد میں ہے
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا هَلَكَ كِسْرَى، فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ، فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ  بِيَدِهِ، لَتُنْفِقُنَّ كُنُوزَهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ»

مسند إسحاق بن راهويه میں ہے
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زِيَادٍ، مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ، وَهَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَيُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ»

ابو داود طیالسی میں ہے
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلْقَمَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ»

مسند البزار میں ہے
وحَدَّثَنا إبراهيم بن نصر حَدَّثَنا عمرو أَخْبَرنا شعبة , عن يعلى بن عطاء , عن أبي علقمة , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , عَنِ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا هلك كسرى فلا كسرى , وإذا هلك قيصر فلا  قيصر بعده.

ابو ہریرہ رضی الله عنہ سے اس روایت کو ان راویوں نے نقل کیا ہے
الأَعْرَجِ
سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ
زِيَادٍ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ
أبي علقمة

ابو ہریرہ رضی الله عنہ بعض اوقات کعب الاحبار کی خبر کو بھی اس طرح بیان کرتے تھے کہ سننے والا سمجھ بیٹھتا کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم کی دی گئی خبر ہے

کتاب التمييز( ص /175 ) کے مطابق امام مسلم نے بسر بن سعيد کا قول بیان کیا
حَدثنَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الدَّارمِيّ ثَنَا مَرْوَان الدِّمَشْقِي عَن اللَّيْث بن سعد حَدثنِي بكير بن الاشج قَالَ قَالَ لنا بسر بن سعيد اتَّقوا الله وتحفظوا من الحَدِيث فوَاللَّه لقد رَأَيْتنَا نجالس أَبَا هُرَيْرَة فَيحدث عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن كَعْب وَحَدِيث كَعْب عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
بكير بن الاشج نے کہا ہم سے بسر بن سعيد نے کہا : الله سے ڈرو اور حدیث میں حفاظت کرو – الله کی قسم ! ہم دیکھتے ابو ہریرہ کی مجالس میں کہ وہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے روایت کرتے اور وہ (باتیں) کعب ( کی ہوتیں) اور ہم سے کعب الاحبار ( کے اقوال) کو روایت کرتے جو حدیثیں رسول الله سے ہوتیں

احمد العلل میں کہتے ہیں

وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش. قال: كان إبراهيم صيرفيا في الحديث، أجيئه بالحديث. قال: فكتب مما أخذته عن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال: كانوا يتركون أشياء من أحاديث  أبي هريرة. «العلل» (946) .

احمد نے کہا ابو اسامہ نے کہا اعمش نے کہا کہ ابراھیم النخعي حدیث کے بدلے حدیث لیتے – وہ حدیث لاتے – اعمش نے کہا : پس انہوں نے لکھا جو میں نے ابو صالح عن ابو ہریرہ سے
روایت کیا – اعمش نے کہا : ابراھیم النخعي، ابوہریرہ کی احادیث میں چیزوں کو ترک کر دیتے

ابن عساکر نے تاریخ الدمشق میں روایت دی کہ

الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، قال: ما كانوا يأخذون من حديث أبي هريرة إلا ما كان حديث جنة أو نار

ابراھیم النخعي نے کہا ہم ابو ہریرہ کی احادیث کو نہیں لیتے سوائے اس کے جس میں جنت جہنم کا ذکر ہو

ابو سعید الخدری کی سند
المعجم الصغير از طبرانی میں ہے
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ التَّمَّارُ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَجْلَحِ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى , وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِي، لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبَانَ إِلَّا ابْنُ الْأَجْلَحِ تَفَرَّدَ بِهِ مِنْجَابٌ

اس کی سند عطیہ العوفی کی وجہ سے ضعیف ہے

راقم کا گمان ہے کہ روایت ابو ہریرہ نے سب سے پہلے بیان کی جو کعب الاحبار کا قول تھا لوگ اس کو حدیث نبوی سمجھ بیٹھے اور پھر عبد الملک بن عمیر نے اختلاط کے عالم میں اس کو جابر بن سمرہ سے منسوب کر دیا

کعب الاحبار ایک سابقہ یہودی تھے اور کعب کی زندگی میں  ہرقل کے خلاف یہود نے بغاوت کر دی تھی اس تناظر میں یہ معمہ حل ہو جاتا ہے کہ اس بغاوت پر کلام  ہوا ہو گا اور اس کو حدیث رسول سمجھا جانے لگا –

نحمیاہ  اور بن یامین نام کا دو  یہودی جنرل فارسی لشکر کو لے کر ہرقل سے لڑ  رہے تھے

Nehemiah ben Hushiel

Benjamin of Tiberias

روایت کی تاویل

نووي نے شرح صحيح مسلم ميں لکھا ہے
قَالَ الشَّافِعِيُّ وَسَائِرُ الْعُلَمَاء: مَعْنَاهُ لَا يَكُونُ كِسْرَى بِالْعِرَاقِ، وَلَا قَيْصَرُ بِالشَّامِ كَمَا كَانَ فِي زَمَنِهِ – صلى الله عليه وسلم – فَعَلَّمَنَا – صلى الله عليه وسلم – بِانْقِطَاعِ مُلْكِهِمَا فِي هَذَيْنِ الْإِقْلِيمَيْنِ
امام الشافعي اور تمام علماء کہتے ہيں کہ رسول الله صلي الله عليہ وسلم کا مطلب تھا کہ کسري عراق پر نہ ہو گا اور قيصر شام پر نہ ہو گا وہ جو رسول الله کے دور ميں تھے – پس ہم کو علم ديا  کہ ان دونوں کي آقاليم کا انقطاع ہو جائے گا

ابن حبان صحيح ميں کہتے ہيں
قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا هَلَكَ كِسْرَى، فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ» أَرَادَ بِهِ بِأَرْضِهِ، وَهِيَ الْعِرَاقُ، وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرُ بَعْدَهُ» يُرِيدُ بِهِ بِأَرْضِهِ وَهِيَ الشَّامُ، لَا أَنَّهُ لَا يَكُونُ كِسْرَى بَعْدَهُ، وَلَا قَيْصَرُ

رسول اللہ صلي الله عليہ وسلم کے قول کہ جب کسري ہلاگ ہو گا تو کوئي کسري بعد ميں نہ ہو گا ان کا مقصد عراق کي زمين تھا اور رسول الله کا قول کہ جب قيصر ہلاک ہو گا تو کوئي اور نہ ہو گا تو اس سے مراد ارض شام تھي نہ کہ يہ کہ کسري يا قيصر ہي نہ ہوں گے

مشکل الاثار ميں امام طحاوي کہتے ہيں
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: وَسَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي عِمْرَانَ عَنْ تَأْوِيلِ هَذَا الْحَدِيثِ فَأَجَابَنِي بِخِلَافِ هَذَا الْقَوْلِ وَذَكَرَ أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: ” إذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ “، قَالَ فَهَلَكَ كِسْرَى كَمَا أَعْلَمَنَا أَنَّهُ سَيَهْلِكُ فَلَمْ يَكُنْ  بَعْدَهُ كِسْرَى، وَلَا يَكُونُ بَعْدَهُ كِسْرَى إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَكَانَ مَعْنَى قَوْلِهِ: ” إذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ ” إعْلَامًا مِنْهُ إيَّاهُمْ أَنَّهُ سَيَهْلِكُ وَلَمْ يَهْلِكْ إلَى الْآنَ , وَلَكِنَّهُ هَالِكٌ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَخُولِفَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ كِسْرَى فِي تَعْجِيلِ هَلَاكِ كِسْرَى وَتَأْخِيرِ هَلَاكِ قَيْصَرَ لِاخْتِلَافِ مَا كَانَ مِنْهُمَا عِنْدَ وُرُودِ كِتَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا. قَالَ لَنَا ابْنُ أَبِي عِمْرَانَ وَرُوِيَ فِي ذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ميں نے احمد بن ابي عمران سے اس حديث کي تاويل پوچھي تو جواب ديا … ہميں معلوم ہے کہ کسري ہلاک ہوا تو اس کے بعد کوئي کسري نہ ہوا اور نہ قيامت تک ہو گا اور ہو سکتا ہے کہ اس قول کہ  جب قيصر ہلاک ہو گا تو کوئي قيصر نہ ہو گا کا مطلب ہے کہ يہ علامت ہے کہ يہ ہلاک ہو گا اور يہ ابھي تک نہيں مرا ہے ليکن يہ ہلاک ہو گا قيامت سے پہلے اور اس کے اور کسري کے درميان  خلاف کيا کہ کسري پہلے ہلاک ہو گا اور قيصر کي ہلاکت دير سے ہو گي

قال الخطابي: معناه: فلا قيصر بعده يملك مثل ما يملك
خطابی نے کہا کہ قیصر ایسی حکومت نہ کر پائے گا جیسی کرتا تھا

امام ابو حنیفہ کی آراء
قال أبو حنيفة اترك قولي بقول الصحابة الّا بقول ثلثة منهم أبو هريرة وانس بن مالك وسمرة بن جندب رضی الله عنهم
روضة العلماء ونزهة الفضلاء (المخطوطة) – علي بن يحيى بن محمد، أبو الحسن الزندويستي الحنفي (المتوفى: 382هـ) میں
امام ابو حنیفہ نے کہا میرا قول صحابہ کے قول کے مقابل ہو تو اس کو ترک کر دو سوائے تین اصحاب کے ایک ابو ہریرہ دوسرے انس بن مالک اور تیسرے سمرہ بن جندب
اس کی وجہ ابو حنیفہ بتاتے ہیں
فقيل له في ذلك، فقال: أما انس: فقد بلغني أنه اختلط عقله في آخر عمره، فكان يستفی من علقمة، وأنا لا أقلد علقمة، فكيف اقلد من يستفی من علقمة. واما أبو هريرة فكان يروي كل ما بلغه وسمعه من غير أن يتأمل في المعنی ومن غير أن يعرف الناسخ والمنسوخ. واما سمرة بن جندب، فقد بلغني عنه أمر ساءني، والذي بلغه عنه أنه كان يتوسع في الاشربة المسكرة سوی الخمر فلم يقلدهم في فتواهم. اما في ما رووا عن رسول الله صلی الله عليه وسلم، فياخذ برواتهم؛ لأن كل واحد منهم موثوق به في ما يروي.
https://archive.org/stream/hanafi_04_201507/01#page/n181/mode/2up
صفحه 183 – 186 جلد 01 شرح أدب القاضي للخصاف الحنفي (المتوفى: 261هـ) عمر بن عبد العزيز ابن مازة الحنفي المعروف بالصدر الشهيد (المتوفى: 536هـ)- وزارة الأوقاف العراقية – مطبعة الإرشاد، بغداد
ان سے اس پر پوچھا گیا تو ابو حنیفہ نے کہا : جہاں تک انس ہیں تو مجھ تک پہنچا ہے کہ آخری عمر میں وہ اختلاط کا شکار تھے پس علقمہ سے پوچھتے اور میں علقمہ کی تقلید نہیں کرتا تو پھر اس  کی کیوں کروں جو علقمہ سے پوچھے اور جہاں تک ابو ہریرہ ہیں تو یہ ہر چیز بیان کر دیتے ہیں جو پہنچی اور سنی ہو اس کے معنی پر غور کیے بغیر اور نہ ناسخ و منسوخ کو سمجھتے ہوئے

المحيط البرهاني في الفقه النعماني فقه الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه از أبو المعالي برهان الدين محمود بن أحمد بن عبد العزيز بن عمر بن مَازَةَ البخاري الحنفي (المتوفى: 616هـ) میں ہے
ابو حنیفہ نے کہا .. اصحاب رسول کی تقلید ہو گی سوائے انس اور ابو ہریرہ اور سمرہ کے کہ … انس آخری عمر میں مختلط تھے اور علقمہ سے پوچھتے تھے

اس بحث سے معلوم ہوا کہ روایت متنا صحیح نہیں

لوگوں نے اس روایت کی تاویل کی ناکام کوشش کی ہے اور قیصر کی حکومت کو شام تک محدود کرنے کی کوشش کی ہے جبکہ اس کی حکومت  بابل شام اور قسطنطنیہ ترکی سے لے کر یورپ تک تھی – صرف دور نبوی میں فارسیوں کو ایلیا  یا بیت المقدس یا یروشلم پر مختصر مدت کے لئے غلبہ ملا جس کا ذکر سورہ روم میں ہے  لیکن رومی چند  سال میں  غالب ہوئے اور ایلیا بیت المقدس میں قیصر روم ہرقل جنگی معاملات کو دیکھنے آیا اور اسی دور میں ابو سفیان رضی الله عنہ سے اس نے نبی صلی الله علیہ وسلم کے حوالے سے سوالات کیے – مسلمانوں نے شام میں اس  کی مملکت کو کم کیا لیکن ترکی اور یورپ تک قیصر ہرقل کی حکومت بر قرار رہی  اور اس کے خزانے مسلمانوں کو نہ ملے

حرہ کی رات اور ابن المسیب کا قول

سنن الدارمی میں ہے

أخبرنا مروان بن محمد، عن سعيد بن عبد العزيز، قال: لما كان أيام الحرة لم يؤذن في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا، ولم يقم، ولم يبرح سعيد بن المسيب المسجد، وكان لا يعرف وقت الصلاة إلا بهمهمة يسمعها من قبر النبي صلى الله عليه وسلم فذكر معناه

سعیدبن عبد العزیز کہتے ہیں کہ جب ایام حرہ  کے دن تھے تو تین دنوں تک مسجد نبوی میں اذان اوراقامت نماز  نہیں ہوئی ، اورسعید بن المسیب ان دنوں مسجد نبوی ہی میں ٹہرے رہے  اور  جب نماز کا وقت ہوجاتا پتا نہیں چلتا سوائے اس کے کہ   قبر نبوی سے اذان کی آواز سنائی دیتی

یہ سند منقطع ہے – سعید بن عبدالعزیز کی پیدائش  نوے  ہجری میں ہوئی ہے یہ   آخری عمر میں مختلط  بھی تھے

امام الذھبی    سير أعلام النبلاء میں لکھتے ہیں :   وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعِيْنَ، فِي حَيَاةِ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ  یہ سن ٩٠ میں سھل بن سعد کی زندگی میں پیدا ہوا –  امام الذھبی    سير أعلام النبلاء میں   یہ بھی لکھتے ہیں :  وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَعَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ   ابو نعیم  اور امام علی کا کہنا ہے کہ  سعیدبن المسیب کا انتقال سن ٩٣ میں ہوا

دوسرا طرق  طبقات ابن سعد میں ہے

 أخبرنا الوليد بن عطاء بن الأغر المكي قال: أخبرنا عبد الحميد بن سليمان عن أبي حازم قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: لقد رأيتني ليالي الحرة وما في المسجد أحد من خلق الله غيري، وإن أهل الشام ليدخلون زمرا زمرا يقولون: انظروا إلى هذا الشيخ المجنون، وما يأتي وقت صلاة إلا سمعت أذانا في القبر ثم تقدمت فأقمت فصليت وما في المسجد أحدغيري

 اسی سند سے   تاريخ ابن أبي خيثمة میں ہے

 حَدَّثَنا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان لوين ، قال : حدثنا عَبْد الحميد بن سُلَيْمَان ، عن أبي حازم ، عن سعيد بن الْمُسَيَّب ، قال : لقد رأيتني ليالي الْحَرَّة وما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدٌ غيري ، ما يأتي وقت صلاةٍ إلا سمعت الآذان مِن القبْر

 عبد الحميد بن سليمان نے ابو حازم سے روایت کیا کہا میں نے سعید بن المسیب کو کہتے سنا کہتے میں نے حرہ کی راتیں دیکھیں اور مسجد میں کوئی خلق الله میرے سوا نہ تھی اور اہل شام  گروہ گروہ مسجد میں آ رہے تھے اور کہتے اس بڈھے مجنوں کو دیکھو اور نماز کا وقت نہ اتا سوائے اس کے کہ میں قبر النبی سے اذان سنتا تو نماز  پڑھتا اور مسجد میں میرے سوا کوئی نہ تھا

ان سندوں میں عبد الحميد بن سليمان الخزاعى   ہے جو ضعیف ہے

تیسرا طرق طبقات ابن سعد میں  ہے

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني طلحة بن محمد بن سعيد عن أبيه قال: كان سعيد بن المسيب أيام الحرة في المسجد لم يبايع ولم يبرح، وكان يصلي معهم الجمعة ويخرج إلى العيد، وكان الناس يقتتلون وينتبهون وهو في المسجد لا يبرح إلا ليلا إلى الليل. قال فكنت إذا حانت الصلاة أسمع أذانا يخرج من قبل القبر حتى أمن الناس وما رأيت خبرا من الجماعة

طلحة بن محمد بن سعید بن المسیب  نے اپنے باپ (یعنی ابن المسیب کے بیٹے ) سے روایت کیا کہ سعید بن المسیب ایام الحره میں مسجد میں ہی رہے انہوں نے بیعت نہ کی اور وہ جمعہ کی نماز تو ان کے ساتھ پڑھتے لیکن عید پر نہ نکلتے اور لوگ قتل ہو رہے تھے اور ابن المسیب کو تنبیہ کی جا رہی تھی وہ مسجد میں ہی رکے رہے سوائے راتوں میں – کہا پس جب نماز کا وقت اتا وہ اذان قبر سے سنتے جو قبر سے نکلتی یہاں تک کہ امن ہوا

طلحة بن محمد بن سعید بن المسیب کے لئے امام ابی حاتم کا کہنا ہے

قال أبو حاتم: لا أعرفه  میں اس کو نہیں جانتا

معلوم ہوا کہ سعید بن المسیب سے اس قول کو دو  غیروں اور ایک پوتے نے منسوب کیا ہے

عبد الحميد بن سليمان الخزاعى  – مدینہ کا ہے لیکن بغداد میں جا کر رہا وفات ١٧٠ سے  ١٨٠ ھ کے درمیان ہے

طلحة بن محمد بن سعید بن المسیب – وفات معلوم نہیں ہے مدینہ کا ہے

سعيد بن عبد العزيز بن أبى يحيى التنوخى – وفات  ١٦٧ ھ  کے قریب ہے  – دمشق کے ہیں

راقم کہتا ہے یہ روایت منقطع و مجہول و ضعیف سند سے تو ہے لیکن سوال یہ ہے کہ یہ اجماع کیسے ہوا کہ ایک دمشقی  پھر ایک بغدادی اور ایک مدنی نے اس قول کو ابن المسیب سے الگ الگ علاقوں میں منسوب کیا – اس کے علاوہ اس قول کو منسوب کرنے میں دو غیر ہیں ایک پوتا ہے – یہ سب قابل غور ہے – روایت ضعیف تو ہے لیکن اس قول کی تہہ تک جانا ہو گا کہ ایسا ابن المسیب سے منسوب کیوں کیا گیا یا واقعی انہوں نے کہا

اب دو ہی صورتیں ہیں

اگر یہ ابن المسیب نے نہیں کہا تو سوال ہے کہ   ان تین راویوں کو کس نے  مجبور کیا کہ وہ اس قول کو ابن المسیب سے منسوب کریں- کیا بنو عباس نے ان راویوں سے کہلوایا کہ وہ  بنو امیہ کی تنقیص میں اس کو بیان کریں؟ راقم کو بنو عباس کا اس قسم کا اثر رسوخ معلوم نہیں ہے لیکن یہ دور سن ١٥٠ سے ١٨٠ ھ  کا معلوم ہوتا ہے – ابو جعفر المنصور  کی خلافت  سن ١٥٨ ھ تک تھی اور إس کے بعد أبو عبد الله محمد بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي المهدي بالله  کی خلافت سن ١٦٩ ھ  تک تھی

اگر واقعی یہ قول ابن المسیب نے کہا تو اس کا مطلب ہے کہ سعید بن المسیب آخری عمر میں مختلط تھے

راقم سمجھتا ہے کہ   اغلبا سعید بن المسیب آخری عمر میں مختلط تھے

‌صحيح البخاري: كِتَابُ المَغَازِي (بَابٌ) صحیح بخاری: کتاب: غزوات کے بیان میں (باب)

4024 . وَعَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي أُسَارَى بَدْرٍ لَوْ كَانَ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ حَيًّا ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هَؤُلَاءِ النَّتْنَى لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ وَقَالَ اللَّيْثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَقَعَتْ الْفِتْنَةُ الْأُولَى يَعْنِي مَقْتَلَ عُثْمَانَ فَلَمْ تُبْقِ مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ أَحَدًا ثُمَّ وَقَعَتْ الْفِتْنَةُ الثَّانِيَةُ يَعْنِي الْحَرَّةَ فَلَمْ تُبْقِ مِنْ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ أَحَدًا ثُمَّ وَقَعَتْ الثَّالِثَةُ فَلَمْ تَرْتَفِعْ وَلِلنَّاسِ طَبَاخٌ

اور اسی سند سے مروی ہے ، ان سے محمد بن جبیر بن مطعم نے اور ان سے ان کے والد ( جبیر بن مطعم رضی اللہ عنہ ) نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے بدر کے قیدیوں کے متعلق فرمایا تھا ، اگر مطعم بن عدی رضی اللہ عنہ زندہ ہوتے اور ان پلید قیدیوں کے لیے سفارش کرتے تو میں انہیں ان کے کہنے سے چھوڑ دیتا ۔ اور لیث نے یحییٰ بن سعید انصاری سے بیان کیا ، ا نہوں نے کہا کہ ہم سے سعید بن مسیب نے بیان کیا کہ پہلا فساد جب برپا ہوا یعنی حضرت عثمان رضی اللہ عنہ کی شہادت کا تو اس نے اصحاب بدر میں سے کسی کو باقی نہیں چھوڑا ، پھر جب دو سرا فساد برپا ہوا یعنی حرہ کا ، تو اس نے اصحاب حدیبیہ میں سے کسی کو باقی نہیں چھوڑا ، پھر تیسرا فساد برپا ہوا تو وہ اس وقت تک نہیں گیا جب تک لوگوں میں کچھ بھی خوبی یا عقل باقی تھی

یہ حدیث تاریخا غلط ہے – بہت سے بدری اصحاب رسول کی وفات دور معاویہ رضی الله عنہ میں ہوئی ہے اور یہ قول کہنا کہ  عثمان رضی اللہ عنہ کی شہادت   نے اصحاب بدر میں سے کسی کو باقی نہیں چھوڑا  – یہ ظاہر کرتا ہے کہ یہ ابن المسیب کا اختلاط ہے

اہل بیت کی خفیہ تحریریں

کیا قرن اول میں شیعأن علي کوئی خفیہ سوسائٹی تھی؟ جس کے گرینڈ ماسٹر علی رضی الله عنہ تھے ؟ راقم إس قول کو رد کرتا ہے لیکن قابل غور ہے کہ علی کے حوالے سے اس خفیہ علم کا ذکر ہوتا رہتا ہے جو بقول اہل تصوف اور اہل تشیع صرف خواص کے لئے تھا عوام کے لئے نہ تھا- اہل تشیع کے بعض جہلاء کی جانب سے یہ پروپیگنڈا بھی سننے کو ملتا رہتا ہے کہ علی رضی الله عنہ کے پاس کوئی خفیہ قرآن تھا جس کو وہ چھپا کر رکھتے تھے اور کہتے تھے اس کو قیامت تک کوئی نہ دیکھ سکے گا – کہا جاتا ہے اس وقت یہ قرآن سر من رأى – سامراء العراق میں کسی غار
میں امام المھدی کے پاس ہے جو وقت انے پر ظاہر کیا جائے گا – اس خفیہ قرآن کی خبر اہل سنت کی کتب میں بھی در کر آئی ہیں جس کا ذکر امام الحاکم کرتے ہیں

مستدرک حاکم ميں ہے
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْلِحٍ الْفَقِيهُ بِالرِّي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ السَّعْدِيُّ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ النَّخَعِيِّ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، رَضِيَ
اللَّهُ عَنْه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ: كِتَابَ اللهِ، وَأَهْلَ بَيْتِي، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
زيد بن ارقم رضي الله عنہ سے مروي ہے کہ رسول الله صلي الله عليہ وسلم نے فرمايا ميں دو بوجھ چھوڑ رہا ہوں کتاب الله  اور ميرے اہل بيت اور يہ دونوں جدا نہ ہوں گے يہاں تک کہ يہ ميرے حوض پر مجھ سے مليں گے
امام حاکم کہتے ہيں کہ يہ حديث صحيح الاسناد ہے بخاري و مسلم کي شرط پر ہے

سند ميں الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ النَّخَعِيِّ نامعلوم و مجہول ہے

مستدرک حاکم کي ایک اور روايت ہے
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَفِيدُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي ثَابِتٍ، مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْجَمَلِ، فَلَمَّا رَأَيْتُ عَائِشَةَ وَاقِفَةً دَخَلَنِي بَعْضُ مَا يَدْخُلُ النَّاسَ، فَكَشَفَ اللَّهُ عَنِّي ذَلِكَ عِنْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ، فَقَاتَلْتُ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَمَّا فَرَغَ ذَهَبْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَتَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ: إِنِّي وَاللَّهِ مَا جِئْتُ أَسْأَلُ طَعَامًا وَلَا شَرَابًا وَلَكِنِّي مَوْلًى لِأَبِي ذَرٍّ، فَقَالَتْ: مَرْحَبًا فَقَصَصْتُ عَلَيْهَا قِصَّتِي، فَقَالَتْ: أَيْنَ كُنْتَ حِينَ طَارَتِ الْقُلُوبُ مَطَائِرَهَا؟ قُلْتُ: إِلَى حَيْثُ كَشَفَ اللَّهُ ذَلِكَ عَنِّي عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، قَالَ:
أَحْسَنْتَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَأَبُو سَعِيدٍ التَّيْمِيُّ هُوَ عُقَيْصَاءُ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ “

ابو ثابت مولي ابو ذر نے کہا ميں جمل ميں علي کے ساتھ تھا ليکن جب ميں نے عائشہ کو ديکھا اور ان کو پہچان گيا …. پس الله نے ميرا دل نماز ظہر پر کھول ديا اور ميں نے علي کے ساتھ قتال کيا پس جب فارغ ہوا ميں مدينہ ام سلمہ کے پاس پہنچا انہوں نے مرحبا کہا اور ميں نے قصہ ذکر کيا … ميں نے تذکرہ کيا کہ الله نے مجھ پر زوال کے وقت (حق کو) کشف کيا – پس ام سلمہ نے کہا اچھا کيا ميں نے رسول الله سے سنا ہے کہ علي قرآن کے ساتھ ہے اور قرآن علي کے ساتھ ہے يہ الگ نہ ہوں گے يہاں تک کہ حوض پر مليں گے
امام حاکم نے کہا يہ حديث صحيح الاسناد ہے

سند ميں علي بن هاشم بن البريد ہے جس کو شيعي غال کہا گيا ہے

الکامل از ابن عدي ميں ہے
وَعلي بْن هاشم هُوَ من الشيعة المعروفين بالكوفة ويروي فِي فضائل علي أشياء لا يرويها غيره بأسانيد مختلفة وقد حدث عنه جماعة من الأئمة، وَهو إن شاء الله صدوق في روايته
علي بْن هاشم کوفہ کے معروف شيعوں ميں سے ہے جو فضائل علي ميں وہ چيزيں روايت کرتا ہے جو کوئي اور نہيں کرتا مختلف اسناد سے اور اس سے ائمہ کي جماعت نے روايت کيا ہے اور يہ
صدوق ہے

ابن حبان نے کہا
كان غاليا في التشيع وروى المناكير عن المشاهير
يہ غالي شيعہ ہے

سؤالات الحاكم ” للدارقطني: هاشم بن البريد ثقة مأمون وابنه علي كذاب
دارقطني کہتے ہيں علي بن هاشم بن البريد کذاب ہے

یہ روایات غالی شیعوں کی بیان کردہ ہیں لیکن امام حاکم نے اپنی حالت اختلاط میں منکر و موضوع روایات تک کو صحیح قرار دے دیا تھا جس کی وجہ سے مستدرک عجیب و غریب روایات کا
مجموعہ بن گئی اور اہل سنت میں شیعیت کو فروغ ملا –

اب ہم اہل تشیع کے معتبر ذرائع کو دیکھتے ہیں کہ علی کے پاس کیا کیا علوم تھے – الکافي از کليني باب النوادر کي حديث 23 ہے

محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم، عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبدالله عليه السلام وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبوعبدالله عليه السلام: كف عن هذه القراء ة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله عزو جل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عزوجل كما أنزله [الله] على محمد صلى الله عليه وآله وقد جمعته من اللوحين فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كان علي أن اخبركم حين جمعته لتقرؤوه.

سالم بن سلمة نے کہا امام ابو عبد الله کے سامنے کسي شخص نے قرات کي اور ميں سن رہا تھا قرآن کے وہ حروف تھے جو لوگ قرات نہيں کرتے پس امام ابو عبد الله نے فرمايا اس قرات سے رک جاو ايسا ہي پڑھو جيسا لوگ پڑھتے ہيں يہاں تک کہ القائم کھڑے ہوں گے تو کتاب الله کي قرات اس کي حد تک کريں گے اور وہ مصحف نکاليں گے جو علي نے لکھا تھا اور کہا جب علي نے مصحف لکھ کر مکمل کيا اس سے فارغ ہوئے اس کو لوگوں کے پاس لائے اور کہا يہ کتاب الله ہے جو اس نے محمد پر نازل کي اور اس کو انہوں نے الواح ميں جمع کيا تو لوگوں نے کہا وہ جو مصحف ہمارے پاس ہے وہ جامع ہے ہميں اس کي ضرورت نہيں پس علي نے کہا الله کي قسم آج کے بعد اس کو کبھي نہ ديکھو گے يہ ميرے پاس تھا اب جب تم جمع کر رہے ہو تو ميں نے خبر دي کہ اس کو پڑھو

اس روايت کا راوي سالم شيعہ محققين کے نزديک مجہول ہے – الخوئي کتاب معجم رجال الحديث ميں کہتے ہيں

سالم بن سلمة :
روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، وروى عنه عبدالرحمان بن أبي
هاشم . الكافي : الجزء 2 ، كتاب فضل القرآن 3 باب النوادر 13 الحديث 23 .
ـ 22 ـ
أقول كذا في الوافي والطبعة المعربة من الكافي ايضا ولكن في الطبعة
القديمة والمرآة : سليم بن سلمة ، ولا يبعد وقوع التحريف في الكل والصحيح
سالم أبوسلمة بقرينة الراوي والمروي عنه .

سالم بن سلمة يہ ابو عبد الله سے روايت کرتا ہے اور اس سے عبدالرحمان بن أبي
هاشم . الكافي : الجزء 2 ، كتاب فضل القرآن 3 باب النوادر 13 الحديث 22 اور 23 ميں

ميں کہتا ہوں ايسا ہي الوافي ميں اور الکافي کي الطبعة المعربة ميں ہے ليکن جو قديم طباعت ہے اس ميں ہے سليم بن سلمة اور يہ بعيد نہيں کہ يہ تحريف ہو الکل ميں اور صحيح ہے کہ سالم ابو سلمہ ہے راوي اور مروي عنہ کے قرينہ سے

الخوئي نے اس راوي کو سالم بن سلمة، أبو خديجة الرواجنى سے الگ کيا ہے جو طوسي کے نزديک ثقہ ہے ليکن الخوئي کے نزديک مجہول ہے

معلوم ہوا کہ تحريف قرآن سے متعلق يہ روايت ہي ضعيف ہے

سالم بن سلمة نام کے شخص کي يہ الکافي ميں واحد روايت ہے جس کا ترجمہ ہي کتب رجال شيعہ ميں نہيں ہے

الکافي کي روايت ہے

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالله بن فرقد والمعلى بن خنيس قالا: كنا عند أبي عبدالله عليه السلام ومعنا ربيعة الرأي فذكرنا فضل القرآن فقال أبوعبدالله عليه السلام: إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراء تنا فهو ضال، فقال ربيعة: ضال؟ فقال: نعم ضال، ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: أما نحن فنقرأ على قراء ة أبي
ابو عبد الله نے کہا ان کے ساتھ (امام مالک کے استاد اہل سنت کے امام ) ربيعة الرأي تھے پس قرآن کي فضيلت کا ذکر ہوا تو ابو عبد الله نے کہا اگر ابن مسعود نے بھي وہ قرات نہيں کي جو ہم نے کي تو وہ گمراہ ہيں – ربيعة الرأي نے کہا گمراہ ؟ امام نے کہا جہاں تک ہم ہيں تو ہم ابي بن کعب کي قرات کرتے ہيں

حاشيہ ميں محقق کہتے ہيں
يدل على أن قراء ة ابى بن كعب أصح القراء ات عندهم عليهم السلام
يہ دليل ہوئي کہ ابي بن کعب کي قرات امام ابو عبد الله کے نزديک سب سے صحيح قرات تھي

اس کي سند ميں معلى بن خنيس ہے نجاشي نے اس کا ذکر کيا ہے
قال النجاشي : ” معلى بن خنيس ، أبوعبدالله : مولى ( الصادق ) جعفر بن
محمد عليه السلام ، ومن قبله كان مولى بني أسد ، كوفي ، بزاز ، ضعيف جدا ،
لا يعول عليه ، له كتاب يرويه جماعة

دوسرا شخص عبدالله بن فرقد ہے اس پر بھي شيعہ کتب رجال ميں کوئي معلومات نہيں ہيں

کتاب الکافی میں مذکور ہے کہ امام جعفر صادق نے فرمایا ہے

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبدالله بن الحجال، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقلت له: جعلت فداك إني أسألك عن مسألة، ههنا أحد يسمع كلامي(1)؟ قال: فرفع أبوعبد عليه السلام سترا بينه وبين بيت آخر فأطلع فيه ثم قال: يا أبا محمد سل عما بدا لك، قال: قلت: جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وآله علم عليا عليه السلام بابا يفتح له منه ألف باب؟ قال: فقال: يا أبا محمد علم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام ألف باب يفتح من كل باب ألف باب قال: قلت: هذا والله العلم قال: فنكت ساعة في الارض ثم قال: إنه
لعلم وما هو بذاك.قال: ثم قال: يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة؟ قال: قلت: جعلت فداك وما الجامعة؟ قال: صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وإملائه(2) من فلق فيه وخط علي
بيمينه، فيها كل حلال وحرام وكل شئ يحتاج الناس إليه حتى الارش في الخدش وضرب بيده إلي فقال: تأذن لي(3) يا أبا محمد؟ قال: قلت: جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت، قال: فغمزني بيده وقال: حتى
أرش هذا – كأنه مغضب – قال: قلت: هذا والله العلم(4) قال إنه لعلم وليس بذاك.
ثم سكت ساعة، ثم قال: وإن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر؟ قال قلت: وما الجفر؟ قال: وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين، وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل، قال قلت: إن هذا هو العلم، قال: إنه
لعلم وليس بذاك.ثم سكت ساعة ثم قال: وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: قلت: وما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه
من قرآنكم حرف واحد، قال: قلت: هذا والله العلم قال: إنه لعلم وما هو بذاك.

ابو بصیر کہتے ہیں کہ میں امام جعفر صادق کی خدمت میں حاضر ہو ا اور عر ض کی : میں آپ سے ایک سوال کرنا چاہتا ہوں کیا یہا ں کوئی اور شخص تو موجود نہیں ہے جو میری بات سن رہا ہو ؟ امام جعفر صادق نے اپنے کمرے اور دوسرے کمرے میں پڑے ہو ئے پر دہ کو اٹھا کر دیکھا اور پھر فرمایا ابو محمد تمہیں جو کچھ پو چھنا ہو پو چھو ؛میں نے عر ض کی میں آپ پر قربان جاوُں شیعہ ایک حد یث بیان کر تے ہے کہ پیغمبر اکرم(ص) نے حضر ت علی کو ایک علم کے باب کی تعلیم دی جس سے علم کے ہزار باب کھل گئے تھے پھر میں نے کہا خدا کی قسم کیا یه کامل اور
حقیقی علم ہے ،امام صادق کچھ دیر سو چتے رہے اور پھر فرمایا ! وہ علم ہے لیکن پھر بھی وہ کامل علم نہیں ہے

پھر آپ نے فرمایا . ابو محمد ہما رے پاس جامعہ ہے لیکن لوگوں کو کیا پتہ کہ جامعہ کیا ہے ؟جواب میں آپ نے کہا : وہ ایک ایسی کتا ب ہے جس کا طو ل( ہاتھ کی لمبائی ) پیغمبر(ص) کے مطابق ستر ہاتھ لمبا ہے رسول خدا نے اسے املا کیا ا ور حضر ت علی نے اسے لکھا، اس میں تمام حلال و حرام اور لوگوں کی جملہ دینی ضروریات حتیٰ کہ خراش لگانے کے جرمانہ تک کا ذکر ہے ، پھر آپ نے اپنا ہاتھ میرے بدن پر مار کر فرمایا : ابو محمد کیا تم مجھے اس کی اجازت دیتے ہو ؟

میں نے کہا ؛ میں آپ ہی کا جزو ہوں آپ جو چاہیں انجام دیں آپ کو اس کا اختیار حاصل ہے ، پھر آپ نے میرے جسم پر چٹکی کاٹی اور فرمایا کہ اس چٹکی کاٹنے کی دیت اور جرمانہ بھی جامعہ میں موجود ہے . آپ نے یہ الفاظ کہے اور آپ اس وقت غصے میں دکھائی دے رہے تھے ، میں نے کہا خدا کی قسم ! یہ کامل علم ہے۔ آپ نے فرمایا ! یہ علم ہے لیکن پھر بھی یہ کا مل علم نہیں ہے ،پھرآپ کچھ دیر تک خاموش رہے اور فرمایا : ہمارے پاس جفر ہے لوگ کیا جانیں کہ جفر کیا ہے ؟میں نے کہا کہ جفر کیا ہے ؟

آپ نے فرمایا : وہ چمڑے کا ایک مخزن ہے جس میں سابقہ انبیاء و اوصیاء اور علمائے بنی اسرائیل کا علم ہے میں نے عرض کیا:یہ علم کامل ہے۔ آپ نے فرمایا ! یہ علم ہے لیکن یہ بھی کا مل علم نہیں ہے ،پھرآپ کچھ دیر تک خاموش رہے اور فرمایا : و ان عندنا لمصحف فاطمہ علیہا السلام ؛

ہما رے پاس مصحف فاطمہ ہے لیکن لوگوں کو کیا پتہ کہ مصحفِ فاطمہ کیا ہے؟ آپ نے فرمایا وہ ایک ایسا مصحف ہے جو تمہارے ہاتھوں میں مو جود قرآن مجید سے تین گنا بڑ ا ہے خدا کی قسم اس میں تمہا رے قرآن مجید کا ایک بھی حرف نہیں ہے ؛

میں نے عرض کیا ؛ کیا یه کامل علم ہے ؟آپ نے فر مایا ؛ یه بھی علم ہے لیکن کامل علم نہیں ہے ،پھرآپ کچھ دیر تک خاموش رہے اور فرمایا ہما رے پاس گزشتہ اور قیا مت کے دن تک آنے والے حالات کا علم موجود ہے میں نے عرض کیا:یہ کامل علم ہے ؟ آ پ نے فرمایا ؛ یہ بھی علم ہے لیکن کا مل علم نہیں ہے میں نے پو چھا کہ کامل علم کیا ہے؟ آپ نے فر مایا: علم کامل وہ علم ہے جو روزانہ دن رات میں ایک عنوان کے بعد دوسر ے عنوان اور ایک چیز کے بعد دوسری  چیز کے بارے میں سامنے آتا رہتا ہے اور جو قیا مت تک ظاہر ہوتا رہے گا

اس کی سند میں عبدالله بن الحجال ہے جو مجہول ہے

الکافی کی روایت ہے
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين ابن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن عندي الجفر الابيض، قال: قلت: فأي شئ فيه؟ قال: زبور داود، وتوراة موسى،
وإنجيل عيسى، وصحف ابراهيم عليهم السلام والحلال والحرام، ومصحف فاطمة، ما أزعم أن فيه قرآنا، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد حتى فيه الجلدة، ونصف الجلدة، وربع الجلدة وأرش الخدش.
وعندي الجفر الاحمر، قال: قلت: وأي شئ في الجفر الاحمر؟ قال: السلاح وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل، فقال له عبدالله ابن أبي يعفور: أصلحك الله أيعرف هذا بنو الحسن؟ فقال: إي والله كما
يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نهار ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والانكار، ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم.

الحسين ابن أبي العلاء نے کہا میں نے امام جعفر سے سنا وہ کہہ رہے تھے میرے پاس سفید جفر ہے – میں نے پوچھا یہ کیا ہے ؟ فرمایا داود کی زبور اور موسی کی توریت اور عیسیٰ کی انجیل اور ابراہیم کا مصحف ہے اور حلال و حرام ہے اور مصحف فاطمہ ہے میں یہ دعوی نہیں کرتا کہ اس میں قرآن ہے لیکن اس میں ہے وہ ہے جس کو لوگوں کو حاجت ہے اور ہمیں اس کی بنا پر کسی کی حاجت نہیں … اور میرے پاس جفر سرخ ہے میں نے پوچھا یہ کیا ہے ؟ فرمایا : اسلحہ ہے جس سے خون کھولا جاتا ہے اور تلوار والا قتل کرتا ہے اس پر عبدالله ابن أبي يعفور نے امام
جعفر سے کہا الله اصلاح کرے اپ کو بنو الحسن کی حرکت کا علم ہے ؟ فرمایا ہاں الله کی قسم جیسے تم رات کو جانتے ہو کہ رات ہے اور دن کو کہ دن ہے لیکن انہوں نے حسد کو اور طلب دنیا
کو لیا ہے اگر حق کو حق سے طلب کرتے تو اچھا ہوتا

اس کی سند میں الحسين ابن أبى العلاء الخفاف أبو على الاعور یا الخصاف أبو على الاعور ہے – اس کا ایک نام أبو العلاء الحسين ابن أبي العلاء خالد بن طهمان العامري بھی بیان کیا جاتا ہے اس کا ایک
نام الزندجي أبو علي بھی بیان کیا گیا ہے
راقم کہتا ہے یہ شخص مجہول ہے – التحرير الطاووسى کے مولف حسن صاحب المعالم شیعہ عالم کا کہنا ہے
فيه نظر عندي لتهافت الاقوال فيه
اس راوی پر نظر ہے اس کے بارے میں بے شمار (متخالف ) اقوال کی وجہ سے

یعنی اہل تشیع اس راوی کا تعین نہیں کر سکے ہیں اور تین نام کے مختلف قبائل کے لوگوں کو ملا کر ان کے علماء کا دعوی ہے کہ ایک شخص ہے – حقیقت یہ ہے کہ اس کے بارے میں کوئی یقینی
قول نہیں کہ کون ہے

الکافی کی ایک اور روایت ہے

علي بن إبرإهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عمن ذكره، عن سليمان بن خالد قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: إن في الجفر الذي يذكرونه(1) لما يسوؤهم، لانهم لا يقولون الحق(2) والحق فيه، فليخرجوا
قضايا علي وفرائضه إن كانوا صادقين، وسلوهم عن الخالات والعمات(3)، وليخرجوا مصحف فاطمة عليها السلام، فإن فيه وصية فاطمة عليها السلام، ومعه(4) سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله
عزوجل يقول: ” فأتوا بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنت صادقين

سليمان بن خالد نے کہا امام جعفر نے مصحف فاطمہ نکالا جس میں فاطمہ کی وصیت تھی اور ان کے پاس رسول الله صلی الله علیہ و اله کا اسلحہ تھا

اس کی سند میں عمن ذكره، لوگ مجہول ہیں

الکافی کی ایک اور روایت ہے

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبدالعزيز، عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: تظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين ومائة وذلك أني نظرت في مصحف فاطمة
عليها السلام، قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: إن الله تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه وآله دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عزوجل فأرسل الله إليها ملكا يسلي غمها
ويحدثها، فشكت ذلك(1) إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي فأعلمته بذلك فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا قال: ثم قال: أما
إنه ليس فيه شئ من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون.

حماد بن عثمان نے کہا میں نے امام جعفر المتوفی ١٤٥ ھ کو کہتے سنا الزنادقة سن ١٢٨ میں ظاہر ہوئے اور اس وقت میں مصحف فاطمہ دیکھ رہا تھا – میں نے پوچھا یہ کیا ہے ؟ فرمایا جب الله تعالی نے اپنے نبی کی روح قبض کی وہ فاطمہ کے گھر میں داخل ہوئے اور وہاں رہے جس کو علم صرف اللہ کو ہے اس وقت اللہ نے ایک فرشتہ بھیجا جو ان کے غم کو دور کرے (علی کو اس پر خبر دیر سے ہوئی) اس پر علی نے شکوہ کیا اور کہا اگر مجھے احساس ہوتا اور (فرشتے کی) آواز سن لی ہوتی تو میں اس علم کو جان جاتا- پس علی نے وہ لکھا جو سنا (یعنی جو فرشتہ نے علم دیا
س کا آدھا پونا لکھا) اس کو مصحف میں ثبت کیا – امام جعفر نے کہا اس میں نہ صرف حلال و حرام ہے بلکہ اس کا علم بھی ہے جو ہو گا

کہا جاتا ہے کہ سند میں حماد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري ہے – اس کا سماع امام جعفر سے نہیں ہے کیونکہ بصائر الدرجات کے مطابق یہ حماد بن عثمان اصل میں عمر بن يزيد کی سند سے
امام جعفر سے روایت کرتا ہے دوم سند میں عمر بن عبدالعزيز أبوحفص بن أبي بشار المعروف بزحل ہے قال النجاشي انه مختلط
الفضل بن شاذان کا کہنا ہے أبو حفص يروى المناكير
معلوم ہوا سند ضعیف ہے انقطاع بھی ہے

الغرض علی رضی الله عنہ کےپاس کوئی الگ  علم خواص نہ تھا جو اور اصحاب رسول کو معلوم نہ ہو اور نہ ہی کوئی الگ قرآن تھا بلکہ اس کی تمام خبریں غالیوں کی بیان کردہ ہیں جو  مجہول و غیر معروف یا مختلط یا ضعیف  راوی ہیں

مہر نبوت کی خبر

کہا جاتا ہے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے جسم اطہر پر پیٹھ پر کبوتری کے انڈے برابر ایک مسا  تھا اس پر بال بھی تھے – اس کو مہر نبوت کا نام دیا گیا – آج ہم اس سے  متعلق روایات کا جائزہ لیں گے اور دیکھیں گے کہ کن راویوں نے اس کو بیان کیا ہے

جابر بن سمرہ رضی الله عنہ سے منسوب روایات

طبقات ابن سعد میں ہے

ذِكْرُ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ الَّذِي كَانَ بَيْنَ كَتِفَيْ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سماك أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ

وَصَفَ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقَالَ: وَرَأَيْتُ خَاتَمَهُ عِنْدَ كَتِفَيْهِ مِثْلَ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ تُشْبِهُ جِسْمَهُ.

سماک بن حرب نے کہا اس نے جابر رضی الله عنہ سے سنا کہ انہوں نے نبی صلی الله علیہ وسلم کا وصف بیان کیا کہا میں نے ان کے شانوں کے پاس مہر دیکھی جو کبوتری کے انڈے جیسی تھی

قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ سِمَاكٍ.حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ قَالَ: رَأَيْتُ الْخَاتَمَ الَّذِي

فِي ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – سَلْعَةً مِثْلَ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ.

جابر بن سمرہ نے کہا انہوں نے وہ مہر دیکھی جو رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے جسم پر تھی اس کی جنس کبوتری کے انڈے جیسی تھی

أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ يَقُولُ: نَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ

عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَأَنَّهُ بَيْضَةٌ.

سماک نے کہا جابر نے کہا میں نے دیکھی وہ مہر جو رسول الله  کی پیٹھ پر تھی جیسے کہ کوئی انڈا ہو

صحیح مسلم میں ہے

حديث:1583و حَدَّثَنَا أَبُو بَکْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاکٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ يَقُولُا کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَمِطَ مُقَدَّمُ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ وَکَانَ إِذَا ادَّهَنَ لَمْ يَتَبَيَّنْ وَإِذَا شَعِثَ رَأْسُهُ تَبَيَّنَ وَکَانَ کَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ فَقَالَ رَجُلٌ وَجْهُهُ مِثْلُ السَّيْفِ قَالَ لَا بَلْ کَانَ مِثْلَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَکَانَ مُسْتَدِيرًا وَرَأَيْتُ الْخَاتَمَ عِنْدَ کَتِفِهِ مِثْلَ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ يُشْبِهُ جَسَدَهُ

 جابر بن سمرہ (رض) فرماتے ہیں کہ رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے سر مبارک اور داڑھی مبارک کا اگلا حصہ سفید ہوگیا تھا اور جب آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) تیل لگاتے تو سفیدی ظاہر نہ ہوتی اور جب آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے سر مبارک کے بال پراگندہ ہوتے تو سفیدی ظاہر ہوجاتی اور آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کی داڑھی مبارک کے بال بہت گھنے تھے ایک آدمی کہنے لگا کہ آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کا چہرہ اقدس تلوار کی طرح ہے – جابر (رض) کہنے لگے کہ نہیں بلکہ آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کا چہرہ اقدس سورج اور چاند کی طرح گولائی مائل تھا اور میں نے مہر نبوت آپ کے کندھے مبارک کے پاس دیکھی جس طرح کہ کبوتر کا انڈہ اور اس کا رنگ آپ کے جسم مبارک کے مشابہ تھا۔

حديث:1584حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّی حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاکٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ رَأَيْتُ خَاتَمًا فِي ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کَأَنَّهُ بَيْضَةُ حَمَامٍ

جابر بن سمرہ (رض) فرماتے ہیں کہ میں نے رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کی پشت مبارک میں مہر نبوت دیکھی جیسا کہ کبوتر کا انڈا۔

حديث:1585و حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَی أَخْبَرَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ سِمَاکٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ

ان تمام کی اسناد میں سماک بن حرب کا تفرد ہے جس کا کہنا ہے کہ یہ کبوتر کے انڈے برابر مسا تھا

احمد کہتے ہیں سماک مضطرب الحدیث ہے

قال أبو طالب أحمد بن حميد: قلت لأحمد بن حنبل: سماك بن حرب مضطرب الحديث؟ قال: نعم. «الجرح والتعديل

قال يعقوب بن سفيان: قال أحمد بن حنبل: حديث سماك بن حرب مضطرب. «المعرفة والتاريخ

کتاب  ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق از الذھبی کے مطابق

كان شعبة يضعفه وقال ابن المبارك ضعيف الحديث

امام شعبة اس کی تضعیف کرتے اور ابن مبارک اس کو ضعیف الحدیث قرار دیتے

سماک کا انتقال بنو امیہ کے آخری دور میں هشام بن عبد الملك کے دور میں ہوا

أَبِي رمثة رضی الله عنہ سے منسوب روایات

طبقات ابن سعد میں ہے

[أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ. أَخْبَرَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ. أَخْبَرَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ عَنْ أَبِي رمثة قال: قال لي رسول الله. ص: يَا أَبَا رِمْثَةَ ادْنُ مِنِّي امْسَحْ ظَهْرِي. فَدَنَوْتُ فَمَسَحَتْ ظَهْرَهُ ثُمَّ وَضَعَتْ أَصَابِعِي عَلَى الْخَاتَمِ فَغَمَزْتُهَا. قُلْنَا لَهُ: وَمَا الْخَاتَمُ؟ قَالَ: شَعْرٌ مُجْتَمِعٌ عِنْدَ كَتِفَيْهِ] .

عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ نے أَبِي رمثة سے روایت کیا کہ کہا مجھ سے رسول الله نے کہا اے أَبِي رمثة میری پیٹھ کو صاف کرو میں ایسا کیا تو میں نے پیٹھ مبارک کو چھوا پھر میری انگلی اس مہر پر لگی تو میں نے اس کو دبایا- ہم نے کہا یہ

مہر کیا تھی؟ کہا کچھ بال جمع تھے ان  کے شانوں کے پاس

سند میں  الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ،  امام احمد کے نزدیک یثبج الحدیث  ہے

 عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ نے بیان کیا کہ یہ بال تھے – یہی الفاظ ا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ نے ایک دوسرے صحابی سے بھی منسوب کیے ہیں

طبقات ابن سعد میں ہے

[أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَهِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ وَسَعْدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ. حَدَّثَنِي إِيَادُ بْنُ لَقِيطٍ عَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي نَحْوَ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: فَنَظَرَ أَبِي إِلَى مِثْلِ السِّلْعَةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كَأَطَبِّ الرِّجَالِ أَلا أُعَالِجُهَا لَكَ؟ فَقَالَ: لا. طَبِيبُهَا الَّذِي خَلَقَهَا] .

إِيَادُ بْنُ لَقِيطٍ نے أَبِي رِمْثَةَ سے روایت کیا کہ میں اپنے باپ کے ساتھ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  کے پاس گیا

تو میرے باپ نے ایک چیز شانوں پر دیکھی تو کہا یا رسول الله میں لوگوں کا طبیب جیسا ہوں کیا اس کا علاج نہ کر دوں ؟ فرمایا : نہیں اس کا علاج وہ کرے گا جس نے اس کو خلق کیا

اس سند میں عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ  المتوفی ١٦٩ ھ ہے جس کو البزار نے ضعیف کہا ہے

[أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ. حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَإِذَا فِي كَتِفِهِ مِثْلَ بَعْرَةِ الْبَعِيرِ أَوْ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ.

فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا أُدَاوِيكَ مِنْهَا؟ فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ نَتَطَبَّبُ. فَقَالَ: يُدَاوِيهَا الَّذِي وَضَعَهَا]

عَاصِمٍ نے أَبِي رِمْثَةَ سے روایت کیا کہ میں رسول الله صلی الله علیہ وسلم پاس پہنچا  تو ان کے  شانے پر اونٹ کی آنکھ یا کبوتری کے انڈے جیسی تھی تو میں کہا اے رسول الله یہ کیا ہے اس کی دوا اپ کیوں نہیں لیتے ؟ میں اپنے گھر والوں کا طبیب ہوں پس فرمایا اس کو دوا دے گا جس نے اس کو بنایا

سند میں عاصم بن بهْدلة اور حماد بن سلمہ دونوں مختلط ہوئے ہیں

قرہ سے منسوب روایات

طبقات ابن سعد میں ہے

أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُشَيْرٍ. حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِي رَهْطٍ مِنْ مُزَيْنَةَ فبايعته وإن قميصه لمطلق ثم أدخلت يدي فِي جَيْبِ قَمِيصِهِ فَمَسِسْتُ الْخَاتَمَ.

مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ نے اپنے باپ سے روایت کیا کہا میں رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے پاس پہنچا ایک مزینہ کے گروہ کے ساتھ ان کی ہم نے بیعت کی .. پھر میں نے ان کی قمیص کی جیب میں ہاتھ داخل کر کے انکی مہر کو

چھوا

اس کی سند  میں قرہ بن آیاس ہیں

کتاب جامع التحصیل از العلائی کے مطابق

قرة بن إياس والد معاوية بن قرة أنكر شعبة أن يكون له صحبة والجمهور أثبتوا له الصحبة والرواية

قرة بن إياس …..   شعبہ نے انکار کیا ہے کہ یہ صحابی تھے اور جمہور کہتے ہیں کہ ثابت ہے کہ صحابی ہیں

امام شعبہ کی اس رائے کی وجہ احمد العلل میں بتاتے ہیں

قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدَّثنا سليمان ابو داود، عن شعبة، عن معاوية -يعني ابن قرة – قال: كان أبي يحدثنا عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، فلا أدري سمع منه، أو حدث عنه

عبد الله بن احمد اپنے باپ سے روایت کرتے ہیں کہ سلیمان نے شعبہ ہے انہوں نے معاویہ سے روایت کیا کہ

میرے باپ قرہ نبی صلی الله علیہ وسلم سے روایت کرتے تھے پس میں نہیں جانتا کہ انہوں نے سنا تھا یا صرف ان

کی بات بیان کرتے تھے

جب معاویہ بن قرہ کو خود ہی شک ہو کہ باپ نے واقعی رسول الله سے سنا بھی تھا یا نہیں تو آج ہم اس کو کیسے قبول کر لیں؟

لہذا روایت ضعیف  ہے

عبد الله بن سرجس سے منسوب روایات

[أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ وَخَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ. أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَهُوَ جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ. فَدُرْتُ مِنْ خَلْفِهِ فَعَرَفَ الَّذِي أُرِيدُهُ. فَأَلْقَى الرِّدَاءَ عَنْ ظَهْرِهِ. فَنَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ عَلَى بَعْضِ الْكَتِفِ مِثْلَ الْجُمْعِ. قَالَ حَمَّادٌ: جُمْعُ الْكَفِّ. وَجَمَعَ حَمَّادٌ كَفَّهُ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ. حَوْلَهُ خِيلانٌ كَأَنَّهَا الثَّآلِيلُ. ثُمَّ جِئْتُ فَاسْتَقْبَلْتُهُ فَقُلْتُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: وَلَكَ! فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَسْتَغْفِرُ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ وَلَكُمْ. وَتَلا الآيَةَ: «وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ» محمد: 19. هَكَذَا قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ.

عَاصِمٌ الأَحْوَلُ نے عبد الله بن سرجس سے روایت کیا کہا میں رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے پاس پہنچا وہ اصحاب کے ساتھ بیٹھے ہوئے تھے میں ان کے پیچھے آیا تو وہ جان گئے میں کیا چاہتا ہوں پس اپ صلی الله علیہ وسلم نے پیٹھ پر سے چادر ہٹا دی تو میں نے وہ مہر دیکھی جو شانوں میں سے بعض پر تھی جیسے جمع ہو – حماد نے کہا جیسے مٹھی جمع ہوتی ہے اور حماد نے انگلیاں بند کر کے مٹھی بنائی – اس کے گرد ایسا تھا جیسے مسے ہوں – پھر میں ان کے سامنے آیا اور میں نے کہا الله اپ کی مغفرت کرے یا رسول الله ! فرمایا اور تمہاری بھی مغفرت کرے – ان سے بعض قوم نے کہا  رسول الله نے تمہاری مغفرت مانگی ؟ کہا ہاں تمھاری بھی ! اور تلاوت کیا اور اپنے لیے استغفار کرو اور مومنوں اور مومنات کے لئے  سورہ محمد – ایسا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ نے کہا

عبد الله بن سرجس کی سند سے دیگر کتب میں بھی ہے مثلا

صحیح مسلم

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ – رضي الله عنه – قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَأَكَلْتُ مَعَهُ خُبْزًا وَلَحْمًا أَوْ قَالَ ثَرِيدًا قَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَسْتَغْفَرَ لَكَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ نَعَمْ وَلَكَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ (وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) قَالَ ثُمَّ دُرْتُ خَلْفَهُ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ عِنْدَ نَاغِضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى (9) جُمْعًا (10) عَلَيْهِ خِيلَانٌ (11) كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ. (م 7/ 86 – 87)

مسند احمد کی روایت ہے

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ، قَالَ: ” تَرَوْنَ هَذَا الشَّيْخَ، يَعْنِي نَفْسَهُ، كَلَّمْتُ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَكَلْتُ مَعَهُ، وَرَأَيْتُ الْعَلَامَةَ الَّتِي بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَهِيَ فِي طَرَفِ نُغْضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى، كَأَنَّهُ جُمْعٌ، يَعْنِي الْكَفَّ الْمُجْتَمِعَ، وَقَالَ بِيَدِهِ فَقَبَضَهَا عَلَيْهِ، خِيلَانٌ كَهَيْئَةِ الثَّآلِيلِ ” (2)

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ: «أَنَّهُ رَأَى الْخَاتَمَ الَّذِي بَيْنَ كَتِفَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صُحْبَةٌ» (حم) 20774

– حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عِيسَى أَبُو بِشْرٍ الرَّاسِبِيُّ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ أَبُو زَيْدٍ الْقَيْسِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، أَنَّهُ قَالَ: «قَدْ رَأَى عَبْدُ اللَّهِ

بْنُ سَرْجِسَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ تَكُنْ لَهُ صُحْبَةٌ» (حم) 20779

لیکن امام احمد کا کہنا ہے عبد الله بن سرجس صحابی نہیں اس نے رسول الله کو صرف دیکھا سنا نہیں

السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ سے منسوب روایات

صحیح  بخاری میں ہے

6352 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، عَنِ الجَعْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ: ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَجِعٌ، «فَمَسَحَ رَأْسِي، وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ، ثُمَّ قُمْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ، فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، مِثْلَ زِرِّ الحَجَلَةِ»

السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ نے کہا میں اپنی خالہ کے ساتھ رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے پاس گیا پس  انہوں نے کہا یا رسول الله میرے بھانجے کو مرگی ہے پس اپ نے میرے سر کا مسح کیا اور برکت کی دعا کی پھر وضو کیا پس میں نے وضو کا پانی پیا پھر میں ان کی پیٹھ  پیچھے کھڑا ہوا تو دیکھا وہاں ایک مہر تھی زِرِّ الحَجَلَةِ کا ابھار  ہو

یہی روایت کتاب  الشريعة از أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي (المتوفى: 360هـ) میں ہے

وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ الْأَنْمَاطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْجُعَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ: ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَجِعٌ , فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ , ثُمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ , ثُمَّ قُمْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِثْلِ زِرِّ الْحَجَلَةِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا “

ان دونوں کی سند میں الجعد بن عبد الرحمن بن أوس أبو زيد الكندي ہے اور امام علی المدینی کا کہنا ہے کہ امام مالک اس سے کچھ روایت نہ کرتے تھے

كذا ذكره أبو الوليد الباجي في كتاب «التعديل والتجريح» وقال: قال علي ابن المديني: لم يرو عنه مالك بن أنس شيئا.

اس حدیث کے الفاظ غیر واضح ہیں – صحیح بخاری میں ہے

، ‏‏‏‏‏‏قَالَ ابْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُجْلَةُ:‏‏‏‏ مِنْ حُجَلِ الْفَرَسِ الَّذِي بَيْنَ عَيْنَيْهِ

محمد بن عبیداللہ نے کہا کہ«حجلة» ، «حجل الفرس» سے مشتق ہے جو گھوڑے کی اس سفیدی کو کہتے ہیں جو اس کی دونوں

آنکھوں کے بیچ میں ہوتی ہے۔

اس سے کچھ واضح نہیں ہوا کہ  یہ مہر یا مسا کس قسم کا تھا

اس کے برعکس دلائل النبوه از بیہقی اور شرح السنہ از بغوی میں ہے

وَحَكَى أَبُو سُلَيْمَانَ ” عَنْ بَعْضِهِمْ: أَنَّ رِزَّ الْحَجَلَةِ: بَيْضُ الْحَجَلِ

ان الفاظ کا مطلب مادہ پرندے کا انڈا ہے

ابو سعید الخدری رضی الله عنہ سے منسوب روایات

 مسند احمد میں ہے

– حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا أَبُو لَيْلَى، قَالَ أَبِي: ” سَمَّاهُ سُرَيْجٌ: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَيْسَرَةَ الْخُرَاسَانِيَّ “، عَنْ عَتَّابٍ الْبَكْرِيِّ قَالَ: كُنَّا نُجَالِسُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ بِالْمَدِينَةِ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي كَانَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، فَقَالَ: بِأُصْبُعِهِ السَّبَّابَةِ، «هَكَذَا لَحْمٌ نَاشِزٌ بَيْنَ كَتِفَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» (حم) 11656

عَتَّابٍ الْبَكْرِيِّ  نے کہا ہم ابو سعید الخدری کے ساتھ  مدینہ میں مجلس کرتے پس ان سے پوچھتے رسول الله صلی الله علیہ وسلم کی مہر نبوت پر جو ان کے شانوں کے درمیان تھی –پس انہوں نے کہا شہادت کی انگلی کی طرح – اس کا گوشت تھا کندھوں کے درمیان

عَتَّابٍ الْبَكْرِيِّ ، ابن حجر کے نزدیک مقبول ہے ایسا وہ مجہول  کہنے کی بجائے کہتے ہیں – البتہ روایت میں ہے کہ یہ انگلی کی طرح گوشت تھا

ابو زید عَمْرَو بْنَ أَخْطَبَ رضی الله عنہ سے منسوب روایات

مسند احمد میں ہے

– حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَزْرَةُ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ، حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اقْتَرِبْ مِنِّي»، فَاقْتَرَبْتُ مِنْهُ، فَقَالَ: «أَدْخِلْ يَدَكَ فَامْسَحْ ظَهْرِي»، قَالَ: فَأَدْخَلْتُ يَدِي فِي قَمِيصِهِ، فَمَسَحْتُ ظَهْرَهُ، فَوَقَعَ خَاتَمُ

النُّبُوَّةِ بَيْنَ إِصْبَعَيَّ، قَالَ: فَسُئِلَ عَنْ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ، فَقَالَ: «شَعَرَاتٌ بَيْنَ كَتِفَيْهِ» (حم) 20732

عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ نے کہا ابو زید نے کہا رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے مجھ سے کہا میرے پاس آو – پس میں ان کے پاس گیا – اپ نے فرمایا اپنا ہاتھ داخل کرو اور میری کمر کو مسح کرو – پس میں نے قمیص میں ہاتھ داخل کیا اپ کی پیٹھ کا مسح کیا تو میرا ہاتھ پڑا مہر النبوت پر جو انگلی کے  بیچ میں آئی – پس میں نے اس مہر نبوت پر سوال کیا – پس اپ نے فرمایا یہ بال ہیں کندھوں کے درمیان

– حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَهِيكٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا زَيْدٍ عَمْرَو بْنَ أَخْطَبَ قَالَ: «رَأَيْتُ الْخَاتَمَ

الَّذِي بَيْنَ كَتِفَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرَجُلٍ قَالَ بِإِصْبَعِهِ الثَّالِثَةِ هَكَذَا، فَمَسَحْتُهُ بِيَدِي» (حم) 22882

أَبَا نَهِيكٍ عثمان بن نهيك الأزدي الفراهيدي کہتے عَمْرَو بْنَ أَخْطَبَ نے کہا میں نے وہ مہر دیکھی جو رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے شانوں کے درمیان تھی  جیسا کہ ایک آدمی نے اپنی تیسری انگلی سے اس طرح کہا، میں نے اسے ہاتھ سے چھوا

سند میں عثمان بن نهيك الأزدي الفراهيدي  مجہول ہے

– حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا عَزْرَةُ، حَدَّثَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ، حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا زَيْدٍ ادْنُ مِنِّي، وَامْسَحْ ظَهْرِي». وَكَشَفَ ظَهْرَهُ، فَمَسَحْتُ ظَهْرَهُ، وَجَعَلْتُ الْخَاتَمَ بَيْنَ أَصَابِعِي. قَالَ: فَغَمَزْتُهَا. قَالَ فَقِيلَ: وَمَا الْخَاتَمُ؟ قَالَ: شَعَرٌمُجْتَمِعٌ عَلَى كَتِفِه. (حم) 22889

– أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلُ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ الْيَشْكُرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ادْنُ مِنِّي فَامْسَحْ ظَهْرِي”. قَالَ: فَكَشَفْتُ عَنْ ظَهْرِهِ، وَجَعَلْتُ الْخَاتَمَ بَيْنَ أُصْبُعِي فَغَمَزْتُهَا،

قِيلَ: وَمَا الْخَاتَمُ؟ قَالَ: شَعْرٌ مُجْتَمِعٌ عَلَى كَتِفِهِ (رقم طبعة با وزير: 6267) , (حب) 6300 [قال الألباني]: صحيح – “المختصر” (31/ 17).

عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ نے ابو زید کا قول بیان کیا کہ مہر اصل میں بال جمع  تھے

سلمان الفارسی رضی الله عنہ کی روایت

مسند احمد میں سلمان کے ایمان لانے کے قصے کی روایت ہے

وَقُمْتُ خَلْفَهُ، فَوَضَعَ رِدَاءَهُ، فَإِذَا خَاتَمُ النُّبُوَّةِ، فَقُلْتُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ

میں ان کے پیچھے کھڑا ہوا اس پر سے چادر کو ہٹایا تو کہا میں گواہی دیتا ہوں اپ نبی ہیں

سند ضعیف  ہے – سند میں  أَبِي قُرَّةَ الْكِنْدِيِّ ہے  جس کی توثیق نہیں ملی

طبرانی میں ہے سلمان نے خبر دی

فَإِنَّهُ النَّبِيُّ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنَّ بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمَ النُّبُوَّةِ

یہ نبی ہیں جن کی بشارت عیسیٰ علیہ السلام نے دی اور اس کی نشانی یہ ہے کہ ان کے شانوں کے درمیان نبوت کی مہر ہے

سند میں السَّلْمُ بْنُ الصَّلْتِ  مجہول ہے

طبرانی الکبیر میں ہے سلامة العجلي نے کہا سلمان نے خبر دی

بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ

ان کے شانوں کے درمیان مہر نبوت ہے

لسان المیزان از ابن حجر کے مطابق سلامہ مجہول ہے

طبرانی الکبیر اور مستدرک الحاکم  میں ہےعبد الله بن عبد القدوس نے أَبُو الطُّفَيْلِ کی سند سے روایت کیا کہ  سلمان نے خبر دی

فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، فَقُلْتُ: اللهُ أَكْبَرُ، هَذِهِ وَاحِدَةٌ،

جب نظر ختم نبوت پر گئی جو شانوں کے درمیان تھی میں بولا الله اکبر یہ وہی ہے

سند میں عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ  سخت ضعیف راوی ہے

معلوم ہوا کہ اس قسم کا کوئی اہل کتاب کا قول تھا

دلائل النبوہ از بیہقی میں ہے

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ قَالَ: كُنْتُ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ …. وَإِنَّ فِيهِ عَلَامَاتٍ لَا تَخْفَى: بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ

سلمان نے خبر دی کہ وہ فارس اصفہان کے ہیں … انہوں نے رسول الله کی علامت جو چھپی نہیں تھیں دیکھیں کہ ان کے شانوں کے درمیان مہر  نبوت ہے

سند میں أحمد بن عبد الجبار بن محمد العطاردي الكوفي  ضعیف ہے جو مدلس بھی ہے

ابن عباس رضی الله عنہ  کی روایت

دلائل النبوه از بیہقی میں ہے

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ مَحْبُوبٍ الدَّهَّانُ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ بِلَالٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ حَبْرًا مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَكَانَ قَارِئًا لِلْتَوْرَاةِ فَوَافَقَهُ وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ يُوسُفَ كَمَا أُنْزِلَتْ عَلَى مُوسَى فِي التَّوْرَاةِ فَقَالَ لَهُ الْحَبْرُ: يَا مُحَمَّدُ، مَنْ عَلَّمَكَهَا؟ قَالَ: «اللهُ عَلَّمَنِيهَا» ، قَالَ: فَتَعَجَّبَ الْحَبْرُ لِمَا سَمِعَ مِنْهُ فَرَجَعَ إِلَى الْيَهُودِ، فَقَالَ لَهُمْ: أَتَعْلَمُونَ وَاللهِ إِنَّ مُحَمَّدًا لَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاةِ، قَالَ: فَانْطَلَقَ بِنَفَرٍ مِنْهُمْ حَتَّى دَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفُوهُ بِالصِّفَةِ وَنَظَرُوا إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَجَعَلُوا يَسْتَمِعُونَ إِلَى قِرَاءَتِهِ لِسُورَةِ يُوسُفَ، فَتَعَجَّبُوا مِنْهُ وَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ، مَنْ عَلَّمَكَهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَّمَنِيهَا اللهُ» ، وَنَزَلَ: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} [يوسف: 7] . يَقُولُ لِمَنْ سَأَلَ عَنْ أَمْرِهِمْ وَأَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ عِلْمَهُمْ، فَأَسْلَمَ الْقَوْمُ عِنْدَ ذَلِكَ

الْكَلْبِيّ نے ْ أَبِي صَالِحٍ سے روایت کیا کہ ابن عباس نے کہا علمائے یہود میں سے ایک عالم رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے پاس  ایک روز آیا اور وہ توریت کی قرات کرتا تھا  لہذا جانتا تھا اور رسول الله اس وقت سورہ یوسف قرات کر رہے تھے جیسی موسی پر توریت میں نازل ہوئی – پس حبر یہود نے کہا اے محمد کس نے یہ سکھائی؟ اپ نے فرمایا الله نے – یہودی  حیران ہوا جب اس نے سورت سنی پھر یہود کے پاس گیا اور ان سے کہا کیا تم کو معلوم بھی ہے الله کی قسم محمد تو قرآن میں قرات کرتا ہے ایسا ہی توریت میں ہے – پس ایک گروہ یہود اپ صلی الله علیہ وسلم کے پاس آیا اور ان کو صفت سے پہچان گیا اور ان کی مہر کو دیکھا جو شانوں کے درمیان تھی  پس وہ سورہ یوسف سننے لگے اور حیران ہوتے رہے اور بولے اے محمد کس نے سکھائی؟ اپ نے فرمایا الله نے سکھائی

اس کی سند الکلبی کی وجہ سے ضعیف ہے

الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رضی الله عنہ  کی روایت

طبرانی الکبیر میں روایت ہے

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، ثنا النُّعْمَانُ بْنُ شِبْلٍ الْبَاهِلِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي أُمُّ بَكْرِ بِنْتُ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ: مَرَّ بِي يَهُودِيٌّ وَأَنَا خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ فَوَقَعَ ثَوْبُهُ عَلَى ظَهْرِهِ، فَإِذَا خَاتَمُ النُّبُوَّةِ فِي ظَهْرِهِ» ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: ارْفَعْ ثَوْبَهُ عَلَى ظَهْرِهِ، فَذَهَبْتُ أَرْفَعُ ثَوْبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ظَهْرِهِ «فَنَفَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِيَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ»

 أُمُّ بَكْرِ بِنْتُ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ نے اپنے باپ سے روایت کیا کہ ایک یہودی گزرا اور میں نبی صلی الله علیہ وسلم کے پیچھے تھا اور رسول الله وضو کر رہے تھے تو کمر پر سے کپڑا تھا اور وہاں نبوت کی مہر تھی- پس یہودی بولا اس کپڑے کو ہٹاو- پس میں رسول الله کے پاس گیا ان کی پیٹھ پر سے کپڑا ہٹا دیا – پس نبی صلی الله علیہ وسلم نے ایک چلو پانی کا میرے منہ پر مارا

سند ضعیف ہے أُمُّ بَكْرِ بِنْتُ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ راویہ  مجہول ہے

أُمُّ خَالِدٍ بِنْتُ خَالِدٍ کی روایت

طبرانی میں ہے

حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ الْعَطَّارُ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّقْرِ السُّكَّرِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، ثنا بَكَّارُ بْنُ جَارَسْتَ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ خَالِدٍ بِنْتُ خَالِدٍ، قَالَتْ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ

اس کی سند ضعیف ہے – سند میں بَكَّارُ بْنُ جَارَسْتَ  جس کو لین الحدیث کہا جاتا ہے

مستدرک الحاکم میں بھی ہے

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، ثنا خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ، عَنْ عَمِّهِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَكْبَرِ، أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَمَعَهُ ابْنَتُهُ أُمُّ خَالِدٍ، فَجَاءَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا قَمِيصٌ أَصْفَرُ وَقَدْ أَعْجَبَ الْجَارِيَةَ قَمِيصُهَا، وَقَدْ كَانَتْ فَهِمَتْ بَعْضَ كَلَامِ الْحَبَشَةِ فَرَاطَنَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلَامِ الْحَبَشَةِ سَنَهْ سَنَهْ وَهِيَ بِالْحَبَشَةِ حَسَنٌ حَسَنٌ، ثُمَّ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَبْلِي وأَخْلِقِي، أَبْلِي وأَخْلِقِي» قَالَ: فَأَبْلَتْ وَاللَّهِ، ثُمَّ أَخْلَقَتْ، ثُمَّ مَالَتْ إِلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى مَوْضِعِ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ فَأَخَذَهَا أَبُوهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْهَا» صَحِيحُ الْإِسْنَادِ قَدِ اتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَى إِخْرَاجِ أَحَادِيثَ لِإِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ آبَائِهِ وَعُمُوَمَتِهِ، وَهَذِهِ أُمُّ خَالِدٍ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ الَّتِي حَمَلَهَا أَبُوهَا صَغِيرَةً إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَحِبَتْ بَعْدَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ رَوَتْ عَنْهُ

اس کی سند کو الذھبی نے تلخیص میں  منقطع قرار دیا ہے

علی رضی الله عنہ کی روایت

ترمذی کی ایک مشہور حدیث شمائل پر ہے

حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنِ الحُسَيْنِ بْنِ أَبِي حَلِيمَةَ مِنْ قَصْرِ الأَحْنَفِ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ المَعْنَى وَاحِدٌ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، مِنْ وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ، إِذَا وَصَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ” لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْمُمَّغِطِ وَلَا بِالقَصِيرِ المُتَرَدِّدِ وَكَانَ رَبْعَةً مِنَ القَوْمِ، وَلَمْ يَكُنْ بِالجَعْدِ القَطَطِ وَلَا بِالسَّبِطِ كَانَ جَعْدًا رَجِلًا وَلَمْ يَكُنْ بِالمُطَهَّمِ، وَلَا بِالمُكَلْثَمِ، وَكَانَ فِي الوَجْهِ تَدْوِيرٌ، أَبْيَضُ مُشْرَبٌ، أَدْعَجُ العَيْنَيْنِ، أَهْدَبُ الأَشْفَارِ، جَلِيلُ المُشَاشِ، وَالكَتَدِ، أَجْرَدُ ذُو مَسْرُبَةٍ شَثْنُ الكَفَّيْنِ وَالقَدَمَيْنِ، إِذَا مَشَى تَقَلَّعَ كَأَنَّمَا يَمْشِي فِي صَبَبٍ، وَإِذَا التَفَتَ التَفَتَ مَعًا، بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ وَهُوَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، أَجْوَدُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً، وَأَلْيَنُهُمْ عَرِيكَةً، وَأَكْرَمُهُمْ عِشْرَةً، مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ، وَمَنْ خَالَطَهُ مَعْرِفَةً أَحَبَّهُ، يَقُولُ نَاعِتُهُ: لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ “: «هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ». قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: سَمِعْتُ الأَصْمَعِيَّ، يَقُولُ فِي تَفْسِيرِ صِفَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: المُمَّغِطُ الذَّاهِبُ طُولًا. وَسَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ فِي كَلَامِهِ: تَمَغَّطَ فِي نُشَّابَتِهِ أَيْ مَدَّهَا مَدًّا شَدِيدًا. وَأَمَّا المُتَرَدِّدُ: فَالدَّاخِلُ بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ قِصَرًا. وَأَمَّا القَطَطُ. فَالشَّدِيدُ الجُعُودَةِ، وَالرَّجِلُ الَّذِي فِي شَعْرِهِ حُجُونَةٌ أَيْ: يَنْحَنِي قَلِيلًا. [ص:600] وَأَمَّا المُطَهَّمُ، فَالبَادِنُ الكَثِيرُ اللَّحْمِ. وَأَمَّا المُكَلْثَمُ: فَالمُدَوَّرُ الوَجْهِ. وَأَمَّا المُشْرَبُ: فَهُوَ الَّذِي فِي بَيَاضِهِ حُمْرَةٌ. وَالأَدْعَجُ: الشَّدِيدُ سَوَادِ العَيْنِ، وَالأَهْدَبُ، الطَّوِيلُ الأَشْفَارِ، وَالكَتَدُ، مُجْتَمَعُ الكَتِفَيْنِ، وَهُوَ الكَاهِلُ. وَالمَسْرُبَةُ، هُوَ الشَّعْرُ الدَّقِيقُ الَّذِي هُوَ كَأَنَّهُ قَضِيبٌ مِنَ الصَّدْرِ إِلَى السُّرَّةِ. وَالشَّثْنُ: الغَلِيظُ الأَصَابِعِ مِنَ الكَفَّيْنِ وَالقَدَمَيْنِ. وَالتَّقَلُّعُ: أَنْ يَمْشِيَ بِقُوَّةٍ. وَالصَّبَبُ: الحُدُورُ، نَقُولُ: انْحَدَرْنَا فِي صَبُوبٍ وَصَبَبٍ. وَقَوْلُهُ:جَلِيلُ المُشَاشِ، يُرِيدُ رُءُوسَ المَنَاكِبِ. وَالعِشْرَةُ: الصُّحْبَةُ، وَالعَشِيرُ: الصَّاحِبُ. وَالبَدِيهَةُ: المُفَاجَأَةُ، يُقَالُ بَدَهْتُهُ بِأَمْرٍ: أَيْ فَجَأْتُهُ

علی رضی اللہ عنہ نے (نبی  صلی اللہ علیہ والہ وسلم کا حلیہ مبارک بیان کرتے ہوئے) فرمایا: آپ صلی اللہ علیہ والہ وسلم کے دونوں کندھوں کے درمیان مہرِ نبوت تھی، آپ صلی اللہ علیہ والہ وسلم آخری نبی ہیں۔

اگرچہ اس کو صحیح کہہ دیا جاتا ہے جبکہ اس کی سند منقطع ہے – جامع التحصيل في أحكام المراسيل از  صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي العلائي (المتوفى: 761هـ) کے مطابق

إبراهيم بن محمد بن الحنيفة عن جده علي رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل

ابراہیم بن محمد کی اپنے دادا علی سے روایت مرسل ہے

ابراہیم المَهدِيُ مِنّا أَهلَ البَيتِ والی روایت کے بھی راوی ہیں – اس تناظر میں قابل غور ہے کہ یہ مہر نبوت کا ذکر کرتے ہیں

عائشہ رضی الله عنہا کی روایت

دلائل النبوہ از بیہقی میں ہے

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا قَالَتْ: ” كَانَ مِنْ صِفَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،…. کَانَ وَاسِعَ الظَّهْرِ، بَيْنَ کَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ. رَوَاهُ ابْنُ عَسَاکِرَ وَالْبَيْهَقِيُّ.

6: أخرجه ابن عساکر في تاريخ مدينة دمشق، 3 /362، والبيهقي في دلائل النبوة، 1 /304.

  عائشہ صدیقہ رضی اللّٰہ عنہا بیان کرتی ہیں کہ   نبی   صلی اللہ علیہ والہ وسلم کی پشتِ اقدس کشادہ تھی اور آپ صلی اللہ علیہ والہ وسلم کے دونوں کندھوں کے درمیان مہرِ نبوت تھی۔

اس کی سند صَبِيحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَرَغَانِيُّ  کی وجہ سے ضعیف ہے جو صَاحِبُ مَنَاكِيرَ مشہور ہے

أَبِي مُوسَى رضی الله عنہ کی روایت

دلائل النبوه از بیہقی میں ہے

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْبَغْدَادِيُّ، بِهَا قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الْآدَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، (ح) وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَادٌ أَبُو نُوحٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: خَرَجَ أَبُو طَالِبٍ إِلَى الشَّامِ،… لَمْ يَمُرَّ بِشَجَرَةٍ وَلَا حَجَرٍ إِلَّا خَرَّ سَاجِدًا، وَلَا يَسْجُدَانِ إِلَّا لِنَبِيٍّ، وَإِنِّي أَعْرِفُهُ، خَاتَمُ النُّبُوَّةِ فِي أَسْفَلَ مِنْ غُضْرُوفِ كَتِفِهِ مِثْلُ التُّفَّاحَةِ

نصرانی رَّاهِبُ نے کہا  رسول الله  کسی درخت یا یا پتھر کے پاس سے نہ گزرتے لیکن وہ سب ان کو سجدہ کرتے اور یہ سجدہ نبی کو ہی کرتے ہیں اور میں ان کو پہچانتا ہوں مہر نبوت سے جو شانوں  پر سیب جیسی ہے

سند میں عبد الرحمن بن غزوان  ، أبو نوح، قراد ہے جو منکرات بیان کرتا ہے اس روایت کا متن بھی منکر ہے کیونکہ سورہ حج میں ہے درخت و شجر صرف الله کو سجدہ کرتے ہیں.

یہاں بیان ہوا کہ بچپن میں ہی مہر اس قدر بڑی تھی کہ گویا سیب ہو

ابن اسحاق کی روایت

دلائل النبوه از بیہقی میں ہے

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : وَكَانَ أَبُو طَالِبٍ هُوَ الَّذِي يَلِي أَمْرَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ جَدِّهِ، كَانَ إِلَيْهِ وَمَعَهُ , ثُمَّ إِنَّ أَبَا طَالِبٍ خَرَجَ فِي رَكْبٍ إِلَى الشَّامِ تَاجِرًا…. فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخْبِرُهُ فَيُوَافِقُ ذَلِكَ مَا عِنْدَ بَحِيرَاءَ مِنْ صِفَتِهِ , ثُمَّ نَظَرَ إِلَى ظَهْرِهِ فَرَأَى خَاتَمَ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ عَلَى مَوْضِعِهِ مِنْ صِفَتِهِ الَّتِي عِنْدَهُ

بَحِيرَاءَ نے رسول الله صلی الله علیہ وسلم کی کمر کو دیکھا ان کے شانوں کے درمیان اس مقام پر جس کی صفت اس کے پاس (پہلے سے) تھی

یہ سند منقطع ہے – ابن اسحٰق سے لے کر ابو طالب تک کوئی راوی نہیں

مہر نبوت پر  کیا لکھا تھا؟

بعض روایات میں یہ بھی بیان ہوا ہے کہ اس مہر پر محمد رسول الله لکھا تھا – اس کو محدثین عصر نے ضعیف قرار دیا ہے لیکن قابل غور ہے کہ اس ابھار کو  مہر نبوت کیوں کہا گیا؟ کس طرح یہ نبوت کا نشان تھا؟

 صحیح ابن حبان میں ہے

أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ الْفَتْحِ بْنِ سَالِمٍ الْمُرَبَّعِيُّ (2) الْعَابِدُ، بِسَمَرْقَنْدَ، حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ مُرَجًّى الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَاضِي سَمَرْقَنْدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «كَانَ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ فِي ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ الْبُنْدُقَةِ مِنْ لَحْمٍ عَلَيْهِ، مَكْتُوبٌ مُحَمَّدُ رَسُولِ اللَّهِ

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان از أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ) میں ہے

 أنبأنا نصر بن الفتح بن سالم (1) المربعي (2) العابد بسمرقند، حدثنا رجاء بن مُرَجَّى الحافظ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم قاضي سمرقند، حدثنا ابن جريج، عن عطاء. عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ النُبُوَّةِ في ظَهْرِ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- مِثْلَ

الْبُنْدُقَةِ  مِنْ لَحْمٍ عَلَيْهِ مُكْتُوبٌ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله” (1).

قُلْتُ: اخْتَلَطَ عَلَى بَعْضِ الرُّوَاةِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ بِالخَاتَمِ الَّذِي كَانَ يَخْتِمُ بِهِ الْكُتُبَ.

ابن عمر سے مروی ہے کہ اس مہر پر محمد رسول الله لکھ تھا

ہیثمی نے کہا میں کہتا ہوں اس میں بعض راویوں نے ملا دیا ہے اس مہر (جسم والی)  کو اس مہر سے جس کو تحریر میں استعمال کیا

قابل غور ہے امام المہدی یعنی محمد بن عبد اللہ بن الحسن بن الحسن بن علی بن ابی طالب المعروف نفس الزکیہ کو بھی

صاحب الخال کہا جاتا تھا یعنی مسے  والا یا تل والا

 مقاتل الطالبيين  از أبو الفرج اصبہانی یعنی  علي بن الحسين بن محمد بن احمد بن الهيثم بن عبد الرحمن ابن مروان بن عبد الله بن مروان  میں روایت ہے

حدثني محمد بن إسماعيل بن جعفر الجعفري عن امه رقية بنت موسى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن عن سعيد ابن عقبة الجهني – وكان عبدالله بن الحسن اخذه منها فكان في حجره – قال.ولد محمد وبين كتفيه خال اسود كهيئة البيضة عظيما فكان يقال له.المهدي

سعيد ابن عقبة الجهني نے بیان کیا کہ عبد الله بن الحسن ان سے (بات) لیتے – وہ اپنے  حجرے میں  تھے کہا محمد بن عبد الله المہدی پیدا ہوا تو اس کے شانوں کے درمیان ایک کالا  مسا تھا جیسے بڑا انڈا  ہو اس کو   المہدی کہا جاتا

مہر نبوت کی خبر معروف اصحاب رسول صلی الله علیہ وسلم نے بیان نہیں کی نہ ہی امہات المومنین رضی الله عنہم نے اس کی خبر دی – مزید براں جن لوگوں کا اس کی روایات میں تفرد ہے وہ بعد کے ہیں اور ان کے بیانات میں تضاد بہت ہے

سنن نسائی کی روایت ہے

الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ مُزَاحِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَرِّشٍ الْكَعْبِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «خَرَجَ مِنَ الْجِعِرَّانَةِ لَيْلًا فَنَظَرْتُ إِلَى ظَهْرِهِ كَأَنَّهُ سَبِيكَةُ فِضَّةٍ فَاعْتَمَرَ وَأَصْبَحَ بِهَا كَبَائِتٍ

 مخرش کعبی رضی اللہ عنہ سے مروی ہے، وہ بیان کرتے ہیں کہ   نبی   صلی اللہ علیہ والہ وسلم رات کو مقام جعرانہ سے نکلے۔ میں نے آپ صلی اللہ علیہ والہ وسلم کی پیٹھ مبارک کی طرف دیکھا تو اُسے خالص سفید چاندی کی طرح چمکتا ہوا پایا، پس آپ صلی اللہ علیہ والہ وسلم نے عمرہ ادا فرمایا۔

یعنی پیٹھ مبارک پر  کوئی انڈے جیسی یا اونٹ کی آنکھ جیسی یا بالوں کا گچھا یا سیب جیسی غدود نما کوئی  چیز نہیں تھی

گمان غالب ہے کہ مہدی کی تحریک جو ١٢٠ ہجری کے بعد برپا ہوئی اس میں محمد المہدی کی تائید میں مہر نبوت کو بطور ایک نشانی بیان کیا گیا تاکہ عوام الناس کو یہ بتایا جائے کہ اس  المہدی کے جسم پر بھی وہی نشان ہے جو رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے جسم اطہر پر تھا

و الله اعلم

روایات اور قبائل کا ذکر

برصغیر میں مشھور ہے کہ قبائل صرف انسانوں کو پہچاننے کے لئے ہیں اس کی دلیل  قرآن میں ہے

 وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا

أور تم کو قبائل کیا کہ تعارف ہو

لیکن احادیث رسول جو ہم تک پہنچی ہیں ان میں قبائل کے حوالے سے منصبوں کا ذکر ہے کہ امت میں خلافت ، امامت، بیت المال پر چند قبائل کا ہی حق ہے مثلا  حدیث مشہور ہے خلفاء قریش سے ہوں گے اس کے علاوہ مسند احمد کی روایت ہے

حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَرْيَمَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” الْمُلْكُ فِي قُرَيْشٍ، وَالْقَضَاءُ فِي الْأَنْصَارِ، وَالْأَذَانُ فِي الْحَبَشَةِ، وَالسُّرْعَةُ فِي الْيَمَنِ “، وَقَالَ زَيْدٌ مَرَّةً يَحْفَظُهُ: وَالْأَمَانَةُ فِي الْأَزْدِ

ابوہریرہ رضی الله عنہ سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم  کا  قول  ہے
الـْمُلْكُ فِى قُرَيْشٍ وَالْقَضَاءُ فِى الأَنْصَارِ وَالأَذَانُ فِى الْحَبَشَةِ وَالأَمَانَةُ فِى الأَزْدِ  يَعْنِى الْيَمَنَ
بادشاہت (یعنی خلافت) قریش میں رہنی چاہیے۔(عہدہ )  قضا انصار میں، اذان اہل حبشہ میں اورامانت قبیلہ ازد یعنی یمن میں

 شعيب الأرنؤوط  کہتے ہیں

رجاله رجال الصحيح غير أبي مريم -وهو الأنصاري- فقد روى له أبو داود والترمذي وهو ثقة.

رجال صحیح کے ہیں سوائے أبي مريمکے جو  الأنصاري ہیں ابو داود و ترمذی نے روایت لی ہے ثقہ ہیں

دوسری طرف قبائل سے متعلق متضاد روایات بھی ملتی ہیں- اس تحقیق میں چند قبائل کا ذکر ہے

بنو تمیم سے متعلق متضاد روایات

 بنو تمیم میں سے لوگ نکلیں گے جو دین سے نکل جائیں گے نبو تمیم دجال مخالف ہوں گے
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْسِمُ قِسْمًا، أَتَاهُ ذُو الخُوَيْصِرَةِ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ، فَقَالَ: «وَيْلَكَ، وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ، قَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ». فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ائْذَنْ لِي فِيهِ فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ؟ فَقَالَ: «دَعْهُ، فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاَتَهُ مَعَ صَلاَتِهِمْ، وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ، يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى رِصَافِهِ فَمَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ، – وَهُوَ قِدْحُهُ -، فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، قَدْ سَبَقَ الفَرْثَ وَالدَّمَ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ، إِحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ المَرْأَةِ، أَوْ مِثْلُ البَضْعَةِ تَدَرْدَرُ، وَيَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ» قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ هَذَا الحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَاتَلَهُمْ وَأَنَا مَعَهُ، فَأَمَرَ بِذَلِكَ الرَّجُلِ فَالْتُمِسَ فَأُتِيَ بِهِ، حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَلَى نَعْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي نَعَتَهُ

ہم سے ابوالیمان نے بیان کیا، کہا ہم کو شعیب نے خبر دی، ان سے زہری نے بیان کیا، کہا مجھ کو ابوسلمہ بن عبدالرحمٰن نے خبر دی اور ان سے ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ ہم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں موجود تھے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم (جنگ حنین کا مال غنیمت) تقسیم فرما رہے تھے اتنے میں بنی تمیم کا ایک شخص ذوالخویصرہ نامی آیا اور کہنے لگا کہ یا رسول اللہ! انصاف سے کام لیجئے۔ یہ سن کر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا افسوس! اگر میں ہی انصاف نہ کروں تو دنیا میں پھر کون انصاف کرے گا۔ اگر میں ظالم ہو جاؤں تب تو میری بھی تباہی اور بربادی ہو جائے۔ عمر رضی اللہ عنہ نے عرض کیا یا رسول اللہ! اس کے بارے میں مجھے اجازت دیں میں اس کی گردن مار دوں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اسے چھوڑ دو۔ اس کے جوڑ کے کچھ لوگ پیدا ہوں گے کہ تم اپنے روزوں کو ان کے روزوں کے مقابل ناچیز سمجھو گے۔ وہ قرآن کی تلاوت کریں گے لیکن وہ ان کے حلق کے نیچے نہیں اترے گا۔ یہ لوگ دین سے اس طرح نکل جائیں گے جیسے زور دار تیر جانور سے پار ہو جاتا ہے۔ اس تیر کے پھل کو اگر دیکھا جائے تو اس میں کوئی چیز (خون وغیرہ) نظر نہ آئے گی پھر اس کے پٹھے کو اگر دیکھا جائے تو چھڑ میں اس کے پھل کے داخل ہونے کی جگہ سے اوپر جو لگایا جاتا ہے تو وہاں بھی کچھ نہ ملے گا۔ اس کے نفی (نفی تیر میں لگائی جانے والی لکڑی کو کہتے ہیں) کو دیکھا جائے تو وہاں بھی کچھ نشان نہیں ملے گا۔ اسی طرح اگر اس کے پر کو دیکھا جائے تو اس میں بھی کچھ نہیں ملے گا۔ حالانکہ گندگی اور خون سے وہ تیر گزرا ہے۔ ان کی علامت ایک کالا شخص ہو گا۔ اس کا ایک بازو عورت کے پستان کی طرح (اٹھا ہوا) ہو گا یا گوشت کے لوتھڑے کی طرح ہو گا اور حرکت کر رہا ہو گا۔ یہ لوگ مسلمانوں کے بہترین گروہ سے بغاوت کریں گے۔ ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ نے کہا کہ میں گواہی دیتا ہوں کہ میں نے یہ حدیث رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سنی تھی اور میں گواہی دیتا ہوں کہ علی بن ابی طالب رضی اللہ عنہ نے ان سے جنگ کی تھی (یعنی خوارج سے) اس وقت میں بھی علی رضی اللہ عنہ کے ساتھ تھا۔ اور انہوں نے اس شخص کو تلاش کرایا (جسے آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس گروہ کی علامت کے طور پر بتلایا تھا) آخر وہ لایا گیا۔ میں نے اسے دیکھا تو اس کا پورا حلیہ بالکل آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے بیان کئے ہوئے اوصاف کے مطابق تھا۔

حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ القَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: لاَ أَزَالُ أُحِبُّ بَنِي تَمِيمٍ بَعْدَ ثَلاَثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهَا فِيهِمْ: «هُمْ أَشَدُّ أُمَّتِي عَلَى الدَّجَّالِ» وَكَانَتْ فِيهِمْ سَبِيَّةٌ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَقَالَ: «أَعْتِقِيهَا، فَإِنَّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ»، وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ، فَقَالَ: ” هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمٍ، أَوْ: قَوْمِي

صحیح بخاری

 

ہم سے زہیر بن حرب نے بیان کیا، کہا کہ ہم سے جریر بن عبدالحمید نے بیان کیا، ان سے عمارہ بن قعقاع، ان سے ابوزرعہ نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہا کہ میں بنو تمیم سے ہمیشہ محبت کرتا رہا ہوں (دوسری سند امام بخاری رحمہ اللہ نے کہا) مجھ سے ابن سلام نے بیان کیا، کہا ہم کو جریر بن عبدالحمید نے خبر دی، انہیں مغیرہ نے، انہیں حارث نے، انہیں ابوزرعہ نے اور انہیں ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے، (تیسری سند) اور مغیرہ نے عمارہ سے روایت کی، انہوں نے ابوزرعہ سے کہ ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے فرمایا، تین باتوں کی وجہ سے جنہیں میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا ہے۔ میں بنو تمیم سے ہمیشہ محبت کرتا ہوں۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کے بارے میں فرمایا کہ یہ لوگ دجال کے مقابلے میں میری امت میں سب سے زیادہ سخت مخالف ثابت ہوں گے۔ انہوں نے بیان کیا کہ (ایک

مرتبہ) بنو تمیم کے یہاں سے زکوٰۃ (وصول ہو کر آئی) تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا یہ ہماری قوم کی زکوٰۃ ہے۔ بنو تمیم کی ایک عورت قید ہو کر سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا کے پاس تھی تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان سے فرمایا کہ اسے آزاد کر دے کہ یہ اسماعیل علیہ السلام کی اولاد میں سے ہے۔

ربیعہ و مضر سے متعلق متضاد روایات

ربيعة اور مضر عربوں کے دو طاقت ور قبیلے تھے جو ایام جاہلیت میں یمن میں تھے پھر  جزیرہ عرب کے شمال مشرق   میں گئے اور پھر  فرات کی طرف منتقل ہوئے – یہ قبائل علی رضی الله عنہ کے مدد گار بن گئے تھے

اہل تشیع کی کتب میں مضر اور کی تعریف کی گئی ہے

 

مضر جو مشرق میں تھے یھاں سے شیطان کا سینگ نکلے گا
 

شفعه الله تعالى يوم القيامة في مثل ربيعة و مضر

مستدرك الوسائل

 

 

قَالاَ: وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ” وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ، يَدْعُو لِرِجَالٍ فَيُسَمِّيهِمْ بِأَسْمَائِهِمْ، فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ أَنْجِ الوَلِيدَ بْنَ الوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ وَالمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ ” وَأَهْلُ المَشْرِقِ يَوْمَئِذٍ مِنْ مُضَرَ مُخَالِفُونَ لَهُ

صحیح بخاری

ابوبکر اور ابوسلمہ دونوں نے کہا کہ ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بتلایا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب سر مبارک (رکوع سے) اٹھاتے تو«سمع الله لمن حمده،‏‏‏‏ ربنا ولك الحمد‏» کہہ کر چند لوگوں کے لیے دعائیں کرتے اور نام لے لے کر فرماتے۔ یا اللہ! ولید بن ولید، سلمہ بن ہشام، عیاش بن ابی ربیعہ اور تمام کمزور مسلمانوں کو (کفار سے) نجات دے۔ اے اللہ! قبیلہ مضر کے لوگوں کو سختی کے ساتھ کچل دے اور ان پر قحط مسلط کر جیسا کہ یوسف علیہ السلام کے زمانہ میں آیا تھا۔ ان دنوں مشرق والے قبیلہ مضر کے لوگ مخالفین میں تھے۔

 

صحیح مسلم

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ كُلُّهُمْ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ – وَاللَّفْظُ لَهُ – حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسًا يَرْوِي عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: أَشَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْيَمَنِ، فَقَالَ: «أَلَا إِنَّ الْإِيمَانَ هَهُنَا، وَإِنَّ الْقَسْوَةَ وَغِلَظَ الْقُلُوبِ فِي الْفَدَّادِينَ، عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الْإِبِلِ، حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ فِي رَبِيعَةَ، وَمُضَرَ

 

 

قحطان سے متعلق  روایات  

کتاب  مسند الموطأ للجوهري کے مطابق

قَالَ الزُّبَيْرُ: وَزَعَمَ نُسَّابُ أَهْلِ الْيَمَنِ: أَنَّ قَحْطَانَ هُوَ يَقْطُنُ بْنُ عَابِرٍ وَهُوَ هُودٌ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بْنُ شَالِخِ بْنِ أرفخشد بْنِ سَامِ بْنِ نُوحِ بْنِ لامك بْنِ متوشلخ بْنِ أخنوخ بْنِ يرد بْنِ مهلابيل بْنِ فسيان بْنِ أنوش بْنِ شيث بْنِ آدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَزَعَمَ نُسَّابُ أَهْلِ الْحِجَازِ: أَنَّ قَحْطَانَ بْنَ يَمَنَ بْنِ بِنْتِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

الزبیر نے کہا اہل نسب کا دعوی ہے کہ قحطان یمنی ہیں جو ہود علیہ السلام بن شَالِخِ بْنِ أرفخشد بْنِ سَامِ بْنِ نُوحِ بْنِ لامك بْنِ متوشلخ بْنِ أخنوخ بْنِ يرد بْنِ مهلابيل بْنِ فسيان بْنِ أنوش بْنِ شيث بْنِ آدَمَ کی نسل سے ہیں

قحطان اور المراد یا تجوبی یا سکونی یہ قبائل کا ایک جتھہ تھا جو اپنے اپ کو قریش سے قدیم مانتا ہے اور مکہ کے جنوب میں یمن میں ہے –شروع میں یہ علی کے ساتھ تھے  پھر مرادی و قحطانی خوارج بنے اور علی کا قتل کیا

لشکر علی میں انکا اثر و رسوخ تھا کہ  حدیث بیان کی گئی

 قحطان کا کوئی شخص بھی عمل دار ہو گا  کہ  خلافت قریش سے نکل کر قحطان میں چلی جائے گی – یہ گمان بعض قحطان مخالف راویوں کو  ہوا  جب قحطان کی اکثریت علی رضی الله عنہ کے کیمپ میں شامل ہوئی  اور ان کے ساتھ جنگ جمل اور صفین میں لڑی اور لگنے لگا کہ  قحطان سے خلیفہ ہو جائے گا- بعض قحطانیوں نے اختلاف کیا اور بالاخر ایک قحطانی عبد الرحمن ابن ملجم بن عمرو نے علی رضی الله عنہ کا قتل کیا

بعض محدثین اس  روایت کی علتوں کو بھانپ نہ سکے اور یہ روایت متفق علیہ بن گئی

صحيح بخاري كي روایت ہے

حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ، حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ، يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ»

صحیح مسلم کی سند ہے

وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ»

سالم  أَبِي الغَيْثِ ، ابو ہریرہ رضی الله عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا قیامت اس وقت تک قائم نہ ہو گی جب تک قحطان قبیلے کا ایک شخص نہ نکلے   جو  لوگوں کو اپنی چھڑی سے   ہانکے گا.

موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله  کے مطابق امام احمد کہتے ہیں

سالم، أبو الغيث المدني، مولى عبد الله بن مطيع.  قال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل، وسألته عن أبي الغيث، الذي يروي، عن أبي هريرة. فقال: لا أعلم أحداً روى عنه إلا ثور، وأحاديثه متقاربة

سالم، أبو الغيث المدني، مولى عبد الله بن مطيع. أبو الحسن الميموني نے کہا امام احمد سے اس پر سوال کیا تو انہوں نے کہا اس سے سوائے ثور کوئی اور روایت نہیں کرتا اس کی احادیث  سرسری یا واجبی  سی ہیں

مقارب الحدیث یا وأحاديثه متقاربة اس وقت بولا جاتا ہے جب راوی بہت مشھور نہ ہو اور اس کی مرویات میں کوئی خاص بات نہ ہو بلکہ واجبی سی ہوں

مغلطاي کتاب إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال  میں کہتے ہیں

وقال أحمد بن حنبل: أبو الغيث سالم- الذي يروي عنه ثور ثقة، وقال: وقال مرة أخرى: ليس بثقة.

امام احمد نے کہا أبو الغيث سالم جس سے ثور روایت کرتا ہے ثقہ ہے اور دوسری دفعہ کہا ثقہ نہیں ہے

میزان الآعتدال از الذھبی کے مطابق ابن معین نے بھی اسکو ثقہ اور پھر غیر ثقہ کہا

لہذا یہ راوی مشتبہ ہو گیا اور   روایت اس سند سے ضروری نہیں صحیح ہو

كتاب الفتن از ابو نعیم کی روایت ہے

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: وَجَدْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: يَوْمَ غَزَوْنَا يَوْمَ الْيَرْمُوكِ «أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ، عُمَرُ الْفَارُوقُ قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ، عُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ أُوتِيَ كِفْلَيْنِ مِنَ الرَّحْمَةِ لِأَنَّهُ قُتِلَ مَظْلُومًا أَصَبْتُمُ اسْمَهُ، ثُمَّ يَكُونُ سَفَّاحٌ، ثُمَّ يَكُونُ مَنْصُورٌ، ثُمَّ يَكُونُ مَهْدِيُّ، ثُمَّ يَكُونُ الْأَمِينُ، ثُمَّ يَكُونُ سِينٌ وَسَلَامٌ، يَعْنِي صَلَاحًا وَعَافِيَةً، ثُمَّ يَكُونُ أَمِيرُ الْغَضَبِ، سِتَّةٌ مِنْهُمْ مِنْ وَلَدِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ، وَرَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ، كُلُّهُمْ صَالِحٌ لَا يُرَى مِثْلُهُ»

عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ، عبد الله بن عمرو سے روایت کرتا ہے کہ میں نے بعض کتب میں پایا  جنگ یرموک کے دن …. قحطان کا آدمی یہ سب صالح ہیں ان سا کوئی نہیں

سؤالات ابن الجنيد لأبي زكريا يحيى بن معين کے مطابق

قال ابن الغلابي:  يزعمون أن عقبة بن أوس السدوسي لم يسمع من عبد الله بن عمرو

ابن الغلابي کہتے ہیں (محدثین) دعوی کرتے ہیں کہ عقبہ نے عبد الله بن عمرو سے نہیں سنا

مسند احمد اور صحیح بخاری کی روایت ہے

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَلَغَ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ عِنْدَهُ فِي وَفْدٍ مِنْ قُرَيْشٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَيَكُونُ مَلِكٌ مِنْ قَحْطَانَ، فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ، فَقَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ [ص:65] رِجَالًا مِنْكُمْ يُحَدِّثُونَ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَلَا تُؤْثَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُولَئِكَ جُهَّالُكُمْ، فَإِيَّاكُمْ وَالْأَمَانِيَّ الَّتِي تُضِلُّ أَهْلَهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ فِي قُرَيْشٍ، لَا يُنَازِعُهُمْ أَحَدٌ إِلَّا أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ، مَا أَقَامُوا الدِّينَ»

امام الزُّهْرِيِّ کہتے ہیں کہ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ نے بتایا کہ وہ معاویہ کے پاس پہنچے اور وہ ایک قریشی وفد کے ساتھ تھے – عبد الله بن عمرو نے کہا کہ عنقریب بادشاہت قحطان میں سے ہو گی اس پر معاویہ غضب ناک ہوئے اور کہا الله کی حمد کی جس کا وہ اہل ہے پھر کہا پس مجھے پہنچا ہے کہ تم میں سے بعض مرد ایسی   احادیث بیان کرتے ہو جو کتاب الله میں نہیں ہیں نہ ہی اثر میں ہیں جو رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے ملا ، یہ لوگ تمہارے جاہل ہیں ان سے بچو اور انکی خواہشات سے جس سے گمراہ ہوئے پس میں نے رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے سنا ہے انہوں نے کہا یہ امر قریش میں رہے گا اس میں کسی کا جھگڑا نہ ہو گا سواۓ اس کے کہ وہ اوندھآ ہو جائے گا اپنے چہرے پر – جب تک یہ دین قائم کریں

اسکی سند  میں  بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ  ہے جو اپنے باپ سے روایت کر رہا ہے محدثین کا اس پر اختلاف ہے  کہ اس نے اپنے باپ سے سنا یا نہیں- امام  یحیی ابن معین  اور امام احمد کے مطابق نہیں سنا-  یعنی مسند احمد کی یہ روایت خود امام احمد کے نزدیک منقطع ہے لیکن امام بخاری نے اس کو متصل سمجھ لیا ہے

صحیحین میں ہے

سالم  أَبِي الغَيْثِ ، ابو ہریرہ رضی الله عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا قیامت اس وقت تک قائم نہ ہو گی جب تک قحطان قبیلے کا ایک شخص نہ نکلے   جو  لوگوں کو اپنی چھڑی سے   ہانکے گا.

یہ روایت منکر ہے  – خلافت قریش سے نکل کر منگولوں اور ترکوں میں چلی گئی – البتہ اس روایت کو آج تک صحیح سمجھا جاتا ہے اور اسی کی بنیاد پر محمد بن عبد الله القحطانی نے مکہ  میں ١٩٧٨ میں  مسجد الحرام پر قبضہ کیا اور وہاں قتل عام کیا

امام بخاری نے تاریخ الکبیر میں  صحابی کی ذِي مِخبَر الحَبَشيّ  ایک   روایت بیان کی ہے
قَالَ أَبو اليَمان: حدَّثنا حَرِيز بْنُ عُثمان، عن راشد، عن أبي حَيٍّ المُؤَذن، عَنْ ذِي مِخبَر الحَبَشيّ، عَنِ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم: كَانَ هَذا الأَمرُ فِي حِميَرَ، فَنَزَعَهُ اللَّهُ مِنهُم، وجَعَلَهُ فِي قُرَيش، وسَيَعُودُ إِلَيهِم”.
رسول الله نے فرمایا یہ خلافت حمیر میں تھی، پس الله نے ان سے جھگڑا کیا اور اس کو قریش کے لئے کر دیا اور پھر یہ ان میں واپس پلٹ جائے گی

 روایات اصل میں دور معاویہ و علی کے دوران بنی ہیں کیونکہ قحطانی قبائل کا اثر بہت تھا- روایت میں بیان کیا گیا ہے  شام میں سمجھا جا رہا تھا کہ علی کے خلیفہ قریشی نہیں قحطانی ہو  جائے گا – قحطانی  خلیفہ تو نہیں ہو سکے لیکن علی کا قتل کر گئے

کتاب  الاستيعاب في معرفة الأصحاب از قرطبی

عَبْد الرَّحْمَنِ بْن ملجم [1] ، قيل التجوبي، وقيل السكوني، وقيل الحميري. قَالَ الزُّبَيْر: تجوب رجل من حمير، كَانَ أصاب دما فِي قومه، فلجأ إِلَى مراد فَقَالَ لهم: جئت إليكم أجوب البلاد، فقيل لَهُ: أنت تجوب. فسمي بِهِ فهو اليوم في مراد، وهو رهط بعد الرَّحْمَنِ بْن ملجم المرادي ثُمَّ التجوبي، وأصله من حمير، ولم يختلفوا أَنَّهُ حليف لمراد وعداده فيهم

ابن ملجم کہا جاتا ہے تجوبی ہے کہا جاتا ہے سکونی ہے کہا جاتا ہے حمیری ہے … یہ المرادی ہے پھر تجوبی ہے جن کی اصل حمیر ہے

طبقات ابن سعد کے مطابق

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُلْجَمٍ الْمُرَادِيُّ. وَهُوَ مِنْ حِمْيَرَ. وِعِدِادُهُ فِي مُرَادٍ. وَهُوَ حَلِيفُ بَنِي جَبَلَةَ مِنْ كِنْدَةَ

عبد الرحمان ابن ملجم حِمْيَرَ کا تھا جو کندہ کا حلیف ہے

کتاب الإنباه على قبائل الرواة  المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ) کے مطابق

وَبَنُو قرن بن ردمان بن نَاجِية بن مُرَاد رَهْط اويس الْقَرنِيوَفِي عداد مُرَاد تجوب

قَالَ ابْن الزبير تجوب رجل من حمير كَانَ أصَاب دَمًا فِي قومه فلجأ إِلَى مُرَاد فَقَالَ جِئْت إِلَيْكُم أجوب الْبِلَاد لأحالفكم فَقيل لَهُ أَنْت تجوب فَسُمي بِهِ وَهُوَ الْيَوْم فِي مُرَاد رَهْط عبد الرَّحْمَن بن ملجم الْمرَادِي ثمَّ التجوبي وأصلهم من حمير

ابن ملجم التجوبي ہے جو حمیر کا ہے

کتاب  الأنساب  المؤلف: عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي، أبو سعد (المتوفى: 562هـ)   کے مطابق

التدؤليّ  بفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وسكون الدال المهملة وهمزة الواو المضمومة [4] وفي آخرها/ اللام، هذه النسبة الى تدؤل وهو بطن من مراد من جملتهم عبد الرحمن بن ملجم المرادي التدؤلي أحد بنى تدؤل

ابن ملجم التدؤليّ   ہے  المرادی ہے

کتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول  المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)   کے مطابق

عبد الرحمن بن ملجم التجوبي   قاتل علي.

التُجِيبي: [نسبة] إلى تُجِيب، بضم التاء وكسر الجيم وبفتح، قبيلة من كندة

ابن ملجم التُجِيبي ہے جو کندہ کا قبیلہ ہے

شیعہ کتاب اضبط المقال فى ضبط اسماء الرجال کے مطابق

تجوب : قبيلة من حمير حلفاء لمراد منهم ابن ملجم المرادي

تجوب اج حمیر کا قبیلہ ہے اس کے حلفا میں سے ابن ملجم المرادی تھا

تاریخ دمشق کے مطابق

فلما مات علي ودفن بعث الحسن بن علي إلى عبد الرحمن بن ملجم فأخرجه من السجن ليقتله فاجتمع الناس وجاؤوا بالنفط والبواري والنار فقالوا : نحرقه فقال عبد الله بن جعفر وحسين بن علي ومحمد بن الحنفية : دعونا حتى نشفي أنفسنا منه فقطع عبد الله بن جعفر يديه ورجليه فلم يجزع ولم يتكلم فكحل عينيه بمسمار محمى فلم يجزع وجعل يقول : إنك لتكحل عيني عمك بملمول ممض وجعل يقرأ : ” اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق ” حتى أتى على آخر السورة كلها وإن عينيه لتسيلان ثم أمر به فعولج عن لسانه ليقطعه فجزع فقيل له قطعنا يديك ورجليك وسملنا عينيك يا عدو الله فلم تجزع . فلما صرنا إلى لسانك جزعت ؟ ! فقال : ما ذاك من جزع إلا أني أكره أن أكون في الدنيا فواقا لا أذكر الله فقطعوا لسانه ثم جعلوه في قوصرة وأحرقوه بالنار والعباس بن علي يومئذ صغير فلم يستأن به بلوغه

بَنُو أُمَيَّةَ وَثَقِيفٌ وَبَنُو حَنِيفَةَ کا ذکر

مسند ابو یعلی ح ٧٤٢١ میں ہے

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، جَارِهِمْ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ: «كَانَ أَبْغَضَ الْأَحْيَاءِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنُو أُمَيَّةَ وَثَقِيفٌ وَبَنُو حَنِيفَةَ

أَبِي بَرْزَةَ، رضی الله عنہ نے فرمایا زندوں میں سے رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے بغض رکھنے میں سب سے بڑھ کر بنو امیہ اور ثقیف اور بنو حنفیہ تھے

حسين سليم أسد کہتے ہیں اسناد حسن ہیں

باقی قسط کا انتظار کریں

قتل عثمان کا پس منظر

[wpdm_package id=’9807′]

اہل سنت میں شروع سے دو رحجان رہے ہیں ایک شیعیت ہے اور دوسرا ناصبییت ہے ایک میں علی رضی الله عنہ کی  طرف داری ہے دوسری میں انکی مخالفت ہے – اس رحجان میں کبھی اضافہ ہو جاتا ہے کبھی کمی ہو جاتی ہے  ہمارے اکثر قاری اس سلسلے میں ہماری تحقیق جاننا چاہتے ہیں جو  راقم نے کافی اصرار پر یہاں لگا دی ہے

اس بلاگ میں سوالات  کا جواب نہیں دیا جائے گا  


علی رضی الله عنہ کا شیخین (ابو بکر و عمر رضی الله عنہما) سے خلافت پر اختلاف تھا انہوں نے ٦ ماہ تک ابو بکر رضی الله عنہ کی بیعت نہیں کی اور آخر کار فاطمہ رضی الله عنہا کی وفات کے بعد ابو بکر رضی الله عنہ کی بیعت کی (صحیح بخاری)- ابو بکر نے وفات کے وقت عمر رضی الله عنہ کو خلیفہ کر دیا اور علی سے اس وقت بھی کچھ پوچھا نہیں گیا – شیخین نے علی کو کہیں کا گورنر بھی مقرر نہیں کیا یہاں تک کہ کوفہ میں علی کے خیر خواہوں نے ایک فیصلہ کیا کہ امراء کے خلاف محاذ کھڑا کیا جائے اور ممکن ہے جب یہ معزول ہوں تو علی کو عامل مقرر کر دیا  جائے-  سوال یہ ہے کہ ایسا بعض کوفیوں کو کیا ہوا کہ وہ علی کے حق میں اتنا آگے تک جا رہے تھے؟ اس کا جواب یہ ہے کہ کوفی اصلا یمنی تھے جن کو ان کے علاقوں سے عمر نے نکال کر کوفہ منتقل کر دیا تھا اس میں قبیلہ بنو اسد والے کثیر تعداد میں تھے اور بعد میں علی کے شیعوں میں بھی اسدیوں کی کثرت تھی اسی طرح علی کے ساتھ لڑنے والے بھی یمنی قبائل تھے – کوفیوں میں شیخین مخالف جذبات پیدا ہو چکے تھے

یمنی قحطانی قبائل اپنے اپ کو قریش سے زیادہ قدیم بتاتے ہیں – حدیث رسول کہ امراء قریش میں سے ہوں گے  کی وجہ سے وہ امت میں خلیفہ نہیں بن سکتے تھے  -علی کے لشکر میں قحطانی اور مرادی یمنی ہمدردوں کی بھی اکثریت ہے – یہاں تک کہ علی  کا قتل بھی قحطانی ہی کرتے ہیں- قحطانیقبیلہ سے مسلمانوں کا امیر ہو گا اس قسم کی  ایک روایت صحیح بخاری میں بھی آ گئی ہے جو اسی دور اختلاف کی ایجاد ہے – ہر چند کہ امام الذھبی نے اس کو منکر قرار دیا تھا لیکن بھر بھی اس کو صحیح کہا جاتا ہے

ایک طرف تو عربوں میں یہ قبائلی عصبیت بدل رہی تھی دوسری طرف خود علی خلیفہ بنتے بنتے رہ جاتے ہیں – عمر رضی الله عنہ کی شہادت کے بعد ٦ رکنی کیمٹی میں علی موجود ہیں جس کو خلیفہ کا انتخاب کرنا ہے – عبد الرحمن بن عوف رضی الله عنہ جو اس کے سربراہ ہیں وہ عثمان رضی الله عنہ کے حق میں فیصلہ دیتے ہیں – علی رضی الله عنہ اب بھی خلیفہ نہیں بن پاتے – عثمان اور علی دونوں صحابی ہیں   دونوں رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے داماد ہیں لیکن دونوں میں فرق بہت ہے عثمان عمر میں بڑے اور متمول ہیں اور علی عمر میں بہت چھوٹے اور غریب تھے علی کے گھر میں لونڈی غلام تک نہ تھے اور دوسری بیوی تک کی اجازت ان کو نہیں دی گئی (صحیح بخاری)- علی رضی الله عنہ کے پاس گزر اوقات کے لئے صرف ایک ہی ذریعہ تھا کہ ان کو مال فدک ملتا اور یہی وجہ تھی کہ وہ مسلسل شیخین سے اس کا مطالبہ کر رہے تھے – جو  بالاخر عمر رضی الله عنہ نے ان کو دے دیا

علی رضی الله عنہ نے ابو بکر رضی الله عنہ کی وفات کے بعد اسماء بنت عمیس رضی الله عنہا سے شادی کی اور ابو بکر کے صلبی بیٹے محمد بن ابی بکر(جو ١٠ھ میں پیدا ہوا) اب علی کے لے پالک تھے – علی رضی الله نے فاطمہ رضی الله عنہ کی وفات کے بعد شیخین اور عثمان  کی خلافت میں کئی شادیاں کیں اور متعدد لونڈیاں رکھیں – اس طرح علی کا کنبہ بہت بڑا ہوا  جو ظاہر کرتا ہے علی فارغ البال ہو گئے تھے

سن ٣١ ہجری کا واقعہ ہے جو صحیح البخاری میں ہی ہے

حدیث نمبر: 3717حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ‏‏‏‏‏‏حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، ‏‏‏‏‏‏عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، ‏‏‏‏‏‏عَنْ أَبِيهِ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ أَخْبَرَنِي مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ أَصَابَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رُعَافٌ شَدِيدٌ سَنَةَ الرُّعَافِ حَتَّى حَبَسَهُ عَنِ الْحَجِّ وَأَوْصَى فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ “اسْتَخْلِفْ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ وَقَالُوهُ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ نَعَمْ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ وَمَنْ فَسَكَتَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ أَحْسِبُهُ الْحَارِثَ، ‏‏‏‏‏‏فَقَالَ:‏‏‏‏ اسْتَخْلِفْ، ‏‏‏‏‏‏فَقَالَ:‏‏‏‏ عُثْمَانُ وَقَالُوا، ‏‏‏‏‏‏فَقَالَ:‏‏‏‏ نَعَمْ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ وَمَنْ هُوَ فَسَكَتَ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ فَلَعَلَّهُمْ قَالُوا الزُّبَيْرَ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ نَعَمْ، ‏‏‏‏‏‏قَالَ:‏‏‏‏ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَخَيْرُهُمْ مَا عَلِمْتُ وَإِنْ كَانَ لَأَحَبَّهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ”.ہم سے خالد بن مخلد نے بیان کیا، کہا ہم سے علی بن مسہر نے، ان سے ہشام بن عروہ نے، ان سے ان کے والد نے بیان کیا کہ مجھے مروان بن حکم نے خبر دی کہ جس سال نکسیر پھوٹنے کی بیماری پھوٹ پڑی تھی اس سال عثمان رضی اللہ عنہ کو اتنی سخت نکسیر پھوٹی کہ آپ حج کے لیے بھی نہ جا سکے، اور (زندگی سے مایوس ہو کر) وصیت بھی کر دی، پھر ان کی خدمت میں قریش کے ایک صاحب گئے اور کہا کہ آپ کسی کو اپنا خلیفہ بنا دیں۔ عثمان رضی اللہ عنہ نے دریافت فرمایا: کیا یہ سب کی خواہش ہے، انہوں نے کہا جی ہاں۔ آپ نے پوچھا کہ کسے بناؤں؟ اس پر وہ خاموش ہو گئے۔ اس کے بعد ایک دوسرے صاحب گئے۔ میرا خیال ہے کہ وہ حارث تھے،۔ انہوں نے بھی یہی کہا کہ آپ کسی کو خلیفہ بنا دیں، آپ نے ان سے بھی پوچھا کیا یہ سب کی خواہش ہے؟ انہوں نے کہا: جی ہاں، آپ نے پوچھا: لوگوں کی رائے کس کے لیے ہے؟ اس پر وہ بھی خاموش ہو گئے، تو آپ نے خود فرمایا: غالباً زبیر کی طرف لوگوں کا رجحان ہے؟ انہوں نے کہا جی ہاں، پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے میرے علم کے مطابق بھی وہی ان میں سب سے بہتر ہیں اور بلاشبہ وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی نظروں میں بھی ان میں سب سے زیادہ محبوب تھے۔

یہ خبر کہ عثمان رضی الله عنہ کے بعد زبیر بن العوام رضی الله عنہ کا نام بطور خلیفہ لیا جا رہا ہے امت میں پھیل چکی تھی –   اس کی خبر کوفیوں کو بھی ہوئی اور مصریوں کو بھی –  حدیث نبوی کے مطابق جو عھدہ مانگے اس کو وہ نہ دو لہذا علی رضی الله عنہ یہ مطالبہ نہیں کر سکتے تھے کہ ان کو عامل مقرر کیا جائے لیکن ان کے ہمدرد یہ کر سکتے تھے لہذا کوفہ کے لوگ عمر اور عثمان رضی الله عنہم کے پاس پہنچا شروع ہوئے کہ امراء کو تبدیل کیا جائے

سعد بن ابی وقاص رضی الله عنہ کو عمر رضی الله عنہ نے  ٢١ ھ میں کوفہ کے عامل کی حیثیت سے معزول کیا

مغیرہ بن شعبہ رضی الله عنہ  کوفہ کے عامل ہوئے اور دور عثمان تک رہے

 سعد بن ابی وقاص کو عثمان نے  واپس کوفہ کا  گورنر کیا

ولید بن عقبہ رضی الله عنہ کو ٢٥ ھ میں گورنر کیا

سعید بن العاص رضی الله عنہ کو ٢٩ ہجری میں گورنر کیا

ابو موسی رضی الله عنہ کو ٣٤ ہجری میں گورنر کیا

 سعید بن العاص رضی الله عنہ  کو ٣٤ ہجری میں گورنر کیا

یعنی کوفی مسلسل درد سر بن چکے تھے امراء کے خلاف جھوٹے سچے قصے گھڑ کر مدینہ پہنچ جاتے اور عثمان رضی اللہ عنہ پر زور ڈالتے کہ ان کو تبدیل کرو لیکن عثمان اس سب کو بھانپ چکے تھے کہ ان کا مقصد  کیا ہے  – ان کوفی ہمدردروں کے نام معلوم ہیں اور یہ سب اصحاب علی ہیں (میل بن زیاد ، والأشتر النخعی ، مالک بن یزید ، و علقمہ بن قیس النخعی ، وثابت بن زید النخعی ، و جندب بن زھیر العامری ، و جندب بن کعب الأزدی ، وعروۃ بن الجعد ، وعمرو بن الحمق الخزائی، وصعصعۃ بن صوحان ، وأخوہ زید بن صوحان و ابن الکوا)  ان کے شیعہ ہیں یعنی یہ ہمدرد  علی کو بتائے بغیر بالا ہی بالا ان کے حق میں ایک تحریک چلا رہے تھے

مسند احمد کی روایت جس کو شعیب اور البانی صحیح کہتے ہیں  میں ہے

عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ لِي أَبِي: يَا بُنَيَّ , إِنْ وَلِيتَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا فَأَكْرِمْ قُرَيْشًا , فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ: ” مَنْ أَهَانَ قُرَيْشًا , أَهَانَهُ اللهُ – عز وجل

 عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ نے کہا کہ میرے باپ رضی الله عنہ نے کہا اے بیٹے اگر تجھ کو والی لوگوں پر کیا جائے تو قریش کی تکریم کرنا کیونکہ میں نے رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے سنا ہے کہ جس نے قریش کی اہانت کی الله عز وجل اس کی اہانت کرے گا

شیعان علی میں کثیر تعداد یمنی کوفیوں کی تھی جن کو اس پر اعتراض تھا کہ قریشی امراء ہی کیوں مقرر کیے جا رہے ہیں

دوسرا صوبہ مصر تھا یہاں صحابی رسول عبد اللہ بن سعد بن ابی سرح رضی الله عنہ گورنر تھے اور ان کا سیکریٹری عثمان رضی الله عنہ کا لے پالک  محمّدابن أَبِي حُذيفة تھا –  کتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار از ابن حبان کے مطابق

محمد بن أبى حذيفة بن عتبة له صحبة كان عامل عثمان بن عفان على مصر

 محمد بن أبى حذيفة بن عتبة  صحابی ہے اس کو عثمان بن عفان نے  مصرپر عامل مقرر کیا تھا

وفات نبی کے وقت یہ  گیارہ سال کا تھا اور اس کی پرورش عثمان رضی الله عنہ نے کی

جبکہ کتاب جامع التحصيل في أحكام المراسيل کے مطابق

 محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة ولد أيضا بأرض الحبشة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وله رؤية

محمّد حبشہ میں پیدا ہوا اور اس نے نبی صلی الله علیہ وسلم کو صرف دیکھا

الذھبی  تاریخ الاسلام میں لکھتے ہیں

فنشأ مُحَمَّد فِي حُجْر عُثْمَان، ثُمَّ إنّه غضب على عُثْمَان لكونه لم يستعمله أو لغير ذلك، فصار إلْبًا على عُثْمَان

پس محمّد ،عثمان  رضی الله عنہ کے حجرے میں پلا بڑھا لیکن عثمان پر غضب ناک ہوا کہ انہوں نے اس کو کیوں عامل نہیں کیا اور انہی پر پلٹا

کتاب أسد الغابة کے مطابق

ولما قتل أبوه أَبُو حذيفة، أخذ عثمان بْن عفان مُحَمَّدا إليه فكفله إِلَى أن كبر ثُمَّ سار إِلَى مصر فصار من أشد الناس تأليبا عَلَى عثمان

جب محمّد کے باپ  شہید ہوئے تو اس کو عثمان نے  لے لیا اور کفالت کی یہاں تک کہ بڑا ہوا پھر مصر بھیجا

جھگڑا یہ ہوا کہ محمّد بن ابو حذیفہ کو عثمان نے امارت سے معزول کیا اور محمّد بن ابی بکر کو امیر مقرر کیا محمّد بن ابو حذیفہ نے محمّد ابن ابی بکر کے کان بھرے کہ میرے پاس عثمان کا خط آیا ہے کہ جیسے ہی نیا گورنر محمد بن ابی بکر مصر پہنچے اس کو قتل کر دینا – یہ سن کر محمد بن ابی بکر بدک گیا- بالاخر مصریوں اور کوفیوں نے پلان بنایا کہ اب بغاوت و خروج کیا جائے اور عثمان کو معزول کر دیا جائے – لیکن کیسے ؟ مدینہ تو عثمان کے ہمدرد اصحاب رسول سے بھرا پڑا تھا لہذا مناسب وقت ایام حج  تھے جس میں اصحاب رسول مشغول ہوں تو عثمان کو محصور کیا جائے زور ڈال کر ان کو ہٹا دیا جائے اور علی کو امام و خلیفہ مقرر کیا جائے  لہذا حاجیوں کے روپ میں ہدی کے جانوروں کے ساتھ نکلا جائے لیکن مدینہ پہنچ کر  احرام کھول دیا جائے اور دم میں انہی جانوروں کو قربان کیا جائے-  مدینہ پر اس قسم کا حملہ شمال سے ممکن تھا کیونکہ یہ مکہ کے رستے میں اتا ہے یہی وجہ ہے کہ عراق و مصر سے باغی خروج کرتے ہیں اور علی کو مجبورا مدینہ اس بنا پر چھوڑنا پڑتا ہے کہ اس قسم کی بغاوت ان کے خلاف بھی ہو سکتی تھی

باغیوں میں اصحاب بیعت شجرہ میں سے عبد الرحمن بن عُدَيْسٍ بھی ہے -دیگر اصحاب رسول میں سے زيد بن صوحان، زياد بن النضر الحارثي، حكيم بن جبلة (جو عثمان کے بصرہ کے بیت المال کے عمل دار تھے )، حرقوص بن زهير السعدي ہیں – محمّد بن ابو حذیفہ ہیں – محمد بن ابی بکر ہیں (یہ صحابی نہیں ہے) – یہ باغیوں کے سرغنہ تھے اور ان میں بعض  کے ساتھ ٢٠٠ سے ٣٠٠ سو لوگ تھے جو ساتھ مل کر ٧٠٠ سے   ہزار کی تعداد بن گئی تھی

قتل سے پہلے

گورنر کا شراب پینا

صحيح مسلم: كِتَابُ الْحُدُودِ (بَابُ حَدِّ الْخَمْرِ) صحیح مسلم: کتاب: حدود کا بیان

(باب: شراب کی حد)

4457 .

وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ وَهُوَ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ الدَّانَاجِ، ح وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ فَيْرُوزَ، مَوْلَى ابْنِ عَامِرٍ الدَّانَاجِ، حَدَّثَنَا حُضَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ أَبُو سَاسَانَ، قَالَ: شَهِدْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ وَأُتِيَ بِالْوَلِيدِ قَدْ صَلَّى الصُّبْحَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: أَزِيدُكُمْ، فَشَهِدَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا حُمْرَانُ أَنَّهُ شَرِبَ الْخَمْرَ، وَشَهِدَ آخَرُ أَنَّهُ رَآهُ يَتَقَيَّأُ، فَقَالَ عُثْمَانُ: إِنَّهُ لَمْ يَتَقَيَّأْ حَتَّى شَرِبَهَا، فَقَالَ: يَا عَلِيُّ، قُمْ فَاجْلِدْهُ، فَقَالَ عَلِيٌّ: قُمْ يَا حَسَنُ فَاجْلِدْهُ، فَقَالَ الْحَسَنُ: وَلِّ حَارَّهَا مَنْ تَوَلَّى قَارَّهَا، فَكَأَنَّهُ وَجَدَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرٍ قُمْ فَاجْلِدْهُ، فَجَلَدَهُ وَعَلِيٌّ يَعُدُّ حَتَّى بَلَغَ أَرْبَعِينَ، فَقَالَ: أَمْسِكْ، ثُمَّ قَالَ: «جَلَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ»، وَجَلَدَ أَبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ، وَعُمَرُ ثَمَانِينَ، ” وَكُلٌّ سُنَّةٌ، وَهَذَا أَحَبُّ إِلَيَّ. زَادَ عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ فِي رِوَايَتِهِ، قَالَ إِسْمَاعِيلُ: وَقَدْ سَمِعْتُ حَدِيثَ الدَّانَاجِ مِنْهُ فَلَمْ أَحْفَظْهُ

 ابوبکر بن ابی شیبہ، زہیر بن حرب اور علی بن حجر سب نے کہا: ہمیں اسماعیل بن علیہ نے ابن ابی عروبہ سے حدیث بیان کی، انہوں نے عبداللہ داناج (فارسی کے لفظ دانا کو عرب اسی طرح پڑھتے تھے) سے روایت کی، نیز اسحاق بن ابراہیم حنظلی نے ۔۔ الفاظ انہی کے ہیں ۔۔ کہا: ہمیں یحییٰ بن حماد نے خبر دی، کہا: ہمیں عبدالعزیز بن مختار نے حدیث بیان کی، کہا: ہمیں ان عامر داناج کے مولیٰ عبداللہ بن فیروز نے حدیث بیان کی: ہمیں ابو ساسان حُضین بن منذر نے حدیث بیان کی، انہوں نے کہا: میں حضرت عثمان بن عفان رضی اللہ عنہ کے پاس حاضر ہوا، ان کے پاس ولید (بن عقبہ بن ابی معیط) کو لایا گیا، اس نے صبح کی دو رکعتیں پڑھائیں، پھر کہا: کیا تمہیں اور (نماز) پڑھاؤں؟ تو دو آدمیوں نے اس کے خلاف گواہی دی۔ ان میں سے ایک حمران تھا (اس نے کہا) کہ اس نے شراب پی ہے اور دوسرے نے گواہی دی کہ اس نے اسے (شراب کی) قے کرتے ہوئے دیکھا ہے۔ اس پر حضرت عثمان رضی اللہ عنہ نے کہا: اس نے شراب پی ہے تو (اس کی) قے کی ہے۔ اور کہا: علی! اٹھو اور اسے کوڑے مارو۔ تو حضرت علی رضی اللہ عنہ نے کہا: حسن! اٹھیں اور اسے کوڑے ماریں۔ حضرت حسن رضی اللہ عنہ نے کہا: اس  کی ناگوار باتیں بھی انہی کے سپرد کیجیے جن کے سپرد اس کی خوش گوار ہیں۔ تو ایسے لگا کہ انہیں ناگوار محسوس ہوا ہے، تب انہوں نے کہا: عبداللہ بن جعفر! اٹھو اور اسے کوڑے مارو۔ تو انہوں نے اسے کوڑے لگائے اور حضرت علی رضی اللہ عنہ شمار کرتے رہے حتی کہ وہ چالیس تک پہنچے تو کہا: رک جاؤ۔ پھر کہا: نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے چالیس کوڑے لگوائے، ابوبکر رضی اللہ عنہ نے چالیس لگوائے اور عمر رضی اللہ عنہ نے اسی (کوڑے) لگوائے، یہ سب سنت ہیں اور یہ (چالیس کوڑے لگانا) مجھے زیادہ پسند ہے۔ علی بن حجر نے اپنی روایت میں اضافہ کیا: اسماعیل نے کہا: میں نے داناج کی حدیث ان سے سنی تھی لیکن اسے یاد نہ رکھ سکا

راقم کہتا ہے  ولید بن عقبہ   رضی الله عنہ سے کوفیوں کو بہت خنس تھی اور کوفیوں کا مقصد شروع سے یہ رہا کہ علی کو وہاں کا گورنر کرا دیا جائے -کوفی یمنی  تھے لہذا شیعان علی کی ایک روایت یہ ہے کہ قرآن میں ایک فاسق کا ذکر ہے جو ولید بن عقبہ رضی الله عنہ تھے

﴿قال: قدمت علی رسول اللہ ﷺ فدعانی الی الاسلام ، فدخلت فیہ، واٴقررت بہ۔۔۔﴾ (مسند احمد بن حنبل ،ج ۳۰، ص ۴۰۳، رقم ۸۴۵۹  پر الحدیث

ترجمہ: (میں رسول اللہ ﷺ کی خدمت اقدس میں حاضر ہوا آپ نے مجھے اسلام کی دعوت دی جو میں نے منظور کر لی اور مسلمان ہوگیا۔ پھر آپ نے زکوة کی فرضیت سنائی میں نے اس کا بھی اقرار کیا اور کہا کہ میں واپس اپنی قوم کے پاس جاتا ہوں اور ان میں سے جو ایمان لائیں اور زکوة ادا کریں میں ان کی زکوة جمع کرتا ہوں۔ اتنے اتنے دنوں کے بعد آپ میری طرف کسی آدمی کو بھیج دیں میں اس کے ہاتھ جمع شدہ مال زکوة آپ کی خدمت میں بھجوادوں گا۔ سیدنا حارث نے واپس آکر یہی مال زکوة جمع کیا جب وقت مقررہ گزر چکا اور رسول اللہ ﷺ کی طرف سے کوئی قاصد نہ آیا تو آپ نے اپنی قوم کے سرداروں کو جمع کیا اور ان سے کہا یہ تو نا ممکن ہے کہ اللہ کے رسول اپنے وعدے کے مطابق اپنا آدمی نہ بھیجیں ۔ مجھے تو ڈر ہے کہ کہیں کسی وجہ سے رسول اللہ ﷺ ہم سے ناراض نہ ہوگئے ہوں؟ اور اس بنا پر آپ نے اپنا کوئی قاصد مال زکوة لینے کے لیے نہ بھیجا ہو، اگر آپ متفق ہوں تو ہم اس مال کو لے کر خود ہی مدینہ منورہ چلیں اور آپ کی خدمت میں پیش کر دیں۔ یہ تجویز طے پاگئی اور یہ حضرات اپنا مال زکوة لے کر چل کھڑے ہوئے۔ ادھر سے رسول اللہ ﷺ ولید بن عقبہ کو اپنا قاصد بنا کر بھیج چکے تھے۔ لیکن یہ حجرات راستے میں ہی ڈر کے مارے لوٹ آئے اور یہاں آ کر کہہ دیا کہ حارث نے زکوة بھی روک لی اور میرے قتل کے درپے ہوئے۔ اس پر رسول اللہ ﷺ ناراض ہوئے اور کچھ آدمی حارث کی تنبیہ کے لیے روانہ فرما دیے۔ مدینے کے قریب راستے میں ہی اس مختصر سے لشکر نے حضرت حارث کو پالیا۔ سیدنا حارث نے پوچھا آخر کیا بات ہے؟ تم کہاں اور کس کے پاس جا رہے ہو؟ انہوں نے آپ کی طرف بھیجے گئے ہیں۔ پوچھا کیوں؟ کہا اس لیے کہ تم نے رسول اللہ ﷺ کے قاصد ولید کو زکوة نہ دی بلکہ انہیں قتل کر نا چاہا۔ حارث نے فرمایا قسم ہے اس رب کی جس نے محمد ﷺ کو سچا بنا کر بھیجا ہے نہ میں نے اسے دیکھا نہ وہ میرے پاس آیا، چلو میں تو خود رسول اللہ ﷺ کی خدمت میں حاضر ہو رہا ہوں۔ یہاں جو آئے تو رسول اللہ ﷺ نے ان سے دریافت فرمایا تم نے زکوة بھی روک لی اور میرے آدمی کو قتل کرنا چاہا۔ آپ نے جواب دیا ہر گز نہیں یا رسول اللہﷺ! قسم ہے اس ذات کی جس نے آپ کو سچا رسول بنا کر بھیجا ہے نہ میں نے انہیں دیکھا ہے اور نہ ہی وہ میرے پاس آئے، بلکہ قاصد کو نہ دیکھ کر اس ڈر کے مارے کہ کہیں اللہ تعالیٰ اور اس کا رسول مجھ سے ناراض نہ ہوگئے ہوں اور اسی وجہ سے قاصد نہ بھیجا ہو میں خود حاضر خدمت ہوا۔ اس پر یہ آیت نازل ہوئی:
 يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْٓا اِنْ جَاۗءَكُمْ فَاسِقٌۢ بِنَبَاٍ فَتَبَيَّنُوْٓا۔۔۔۔۔۔
(الحجرات: ۶)

اے ایمان والو! اگر تمہیں کوئی فاسق خبر دے تو اس کی اچھی طرح تحقیق کر لیا کرو۔۔۔۔ حکیم تک نازل ہوئی۔

سند میں محمد بن سابق ہے جو ضعیف ہے۔
دینار کا باپ  عیسٰی مجھول ہے۔
محمد بن سابق التمیمی:
قال یحییٰ بن معین : ضعیف۔
قال ابو حاتم لا یحتیج بہ۔
وقال یعقوب بن شیبة : ولیس ممن یوصف بالضبط للحدیث۔تھذیب التھذیب ،ج۷، ص۱۶۳، تھذیب الکمال للمزی،ج۲۵،ص۶۳۳، تاریخ الکبیرللبخاری الترجمة ۳۱۲، الجرح والتعدیل

اس تناظر میں صحیح مسلم کی روایت میں بھی ایسا ہی ہے دو کوفیوں کی شکایات پر عثمان نے گورنر کو کوڑے لگوائے اور وہ بھی خاص اہل بیت النبی سے – کیا یہ ہر وقت  مجلس عثمان میں ہی رہتے تھے ؟ کسی اور صحابی کا ذکر بھی اس روایت میں نہیں ہے

کہا جاتا ہے کہ حُضَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ المتوفی ٩٩ ھ  جو گواہ بن کر کھڑا ہوا یہ  بعد میں  كَانَ صَاحِبَ شُرْطَةِ عَلِيٍّ  علی کا خصوصی گارڈ بنا اس کا بیان بھی صحیح بخاری کی روایت سے جدا ہے

حدیث نمبر 3872:
حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي، ‏‏‏‏حدثنا هشام، ‏‏‏‏أخبرنا معمر، ‏‏‏‏عن الزهري، ‏‏‏‏حدثنا عروة بن الزبير، ‏‏‏‏أن عبيد الله بن عدي بن الخيار، ‏‏‏‏أخبره أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث قالا له ما يمنعك أن تكلم خالك عثمان في أخيه الوليد بن عقبة وكان أكثر الناس فيما فعل به‏.‏ قال عبيد الله فانتصبت لعثمان حين خرج إلى الصلاة فقلت له إن لي إليك حاجة وهى نصيحة‏.‏ فقال أيها المرء، ‏‏‏‏أعوذ بالله منك، ‏‏‏‏فانصرفت، ‏‏‏‏فلما قضيت الصلاة جلست إلى المسور وإلى ابن عبد يغوث، ‏‏‏‏فحدثتهما بالذي قلت لعثمان وقال لي‏.‏ فقالا قد قضيت الذي كان عليك‏.‏ فبينما أنا جالس معهما، ‏‏‏‏إذ جاءني رسول عثمان، ‏‏‏‏فقالا لي قد ابتلاك الله‏.‏ فانطلقت حتى دخلت عليه، ‏‏‏‏فقال ما نصيحتك التي ذكرت آنفا قال فتشهدت ثم قلت إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه الكتاب، ‏‏‏‏وكنت ممن استجاب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وآمنت به، ‏‏‏‏وهاجرت الهجرتين الأوليين، ‏‏‏‏وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت هديه، ‏‏‏‏وقد أكثر الناس في شأن الوليد بن عقبة، ‏‏‏‏فحق عليك أن تقيم عليه الحد‏.‏ فقال لي يا ابن أخي أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت لا، ‏‏‏‏ولكن قد خلص إلى من علمه ما خلص إلى العذراء في سترها‏.‏ قال فتشهد عثمان فقال إن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب، ‏‏‏‏وكنت ممن استجاب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وآمنت بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏ وهاجرت الهجرتين الأوليين كما قلت، ‏‏‏‏وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعته، ‏‏‏‏والله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله، ‏‏‏‏ثم استخلف الله أبا بكر فوالله ما عصيته ولا غششته، ‏‏‏‏ثم استخلف عمر، ‏‏‏‏فوالله ما عصيته ولا غششته، ‏‏‏‏ثم استخلفت، ‏‏‏‏أفليس لي عليكم مثل الذي كان لهم على قال بلى‏.‏ قال فما هذه الأحاديث التي تبلغني عنكم فأما ما ذكرت من شأن الوليد بن عقبة، ‏‏‏‏فسنأخذ فيه إن شاء الله بالحق قال فجلد الوليد أربعين جلدة، ‏‏‏‏وأمر عليا أن يجلده، ‏‏‏‏وكان هو يجلده‏.‏ وقال يونس وابن أخي الزهري عن الزهري أفليس لي عليكم من الحق مثل الذي كان لهم‏.
ہم سے عبداللہ بن محمد جعفی نے بیان کیا، کہا ہم سے ہشام بن یوسف نے بیان کیا، انہیں معمر نے خبر دی، انہیں زہری نے کہا کہ ہم سے عروہ بن زبیر نے بیان کیا، انہیں عبیداللہ بن عدی بن خیارنے خبر دی، انہیں مسور بن مخرمہ اور عبد الر حمن بن اسود بن عبد یغوث ان دونوں نے عبیداللہ بن عدی بن خیار سے کہا تم اپنے ماموں (امیرالمؤمنین) عثمان رضی اللہ عنہ سے ان کے بھائی ولید بن عقبہ بن ابی معیط کے باب میں گفتگو کیوں نہیں کرتے، (ہوا یہ تھا کہ لوگوں نے اس پر بہت اعتراض کیا تھا جو حضرت عثمان نے ولید کے ساتھ کیا تھا)، عبیداللہ نے بیان کیا کہ جب حضرت عثمان رضی اللہ عنہ نماز پڑھنے نکلے تو میں ان کے راستے میں کھڑا ہو گیا اور میں نے عرض کیا کہ مجھے آپ سے ایک ضرورت ہے، آپ کو ایک خیرخواہانہ مشورہ دینا ہے۔ اس پر انہوں نے کہا کہ بھلے آدمی! تم سے تو میں خدا کی پنا ہ مانگتا ہوں۔ یہ سن کر میں وہاں سے واپس چلا آیا۔ نماز سے فا رغ ہونے کے بعد میں مسور بن مخرمہ اور ابن عبد یغوث کی خدمت میں حاضر ہوا اور عثمان رضی اللہ عنہ سے جو کچھ میں نے کہا تھا اور انہوں نے اس کا جواب مجھے جودیا تھا، سب میں نے بیان کر دیا۔ ان لوگوں نے کہا تم نے اپنا حق ادا کر دیا۔ ابھی میں اس مجلس میں بیٹھا تھا کہ عثمان رضی اللہ عنہ کا آدمی میرے پاس (بلانے کے لیے) آیا۔ ان لوگوں نے مجھ سے کہا تمہیں اللہ تعالیٰ نے امتحان میں ڈالا ہے۔ آخر میں وہاں سے چلا اور حضرت عثمان رضی اللہ عنہ کی خدمت میں حاضر ہوا۔ آپ نے دریافت کیا تم ابھی جس خیرخواہی کا ذکر کر رہے تھے وہ کیاتھی؟ انہوں نے بیان کیا کہ پھر میں نے کہا اللہ گواہ ہے پھر میں نے کہا اللہ تعالیٰ نے محمد صلی اللہ علیہ وسلم کو مبعوث فرمایا اور ان پر اپنی کتاب نازل فرمائی، آپ ان لوگوں میں سے تھے جنہوں نے آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی دعوت پر لبیک کہا تھا۔ آپ حضور صلی اللہ علیہ وسلم پر ایمان لائے دو ہجرتیں کیں (ایک حبشہ کو اور دوسری مدینہ کو) آپ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی صحبت سے فیض یاب ہیں اور آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کے طریقوں کو دیکھا ہے۔ بات یہ ہے کہ ولید بن عقبہ کے بارے میں لوگوں میں اب بہت چرچا ہونے لگا ہے۔ اس لئے آپ کے لئے ضروری ہے کہ اس پر (شراب نوشی کی) حد قائم کریں۔ عثمان رضی اللہ عنہ نے فرمایا میرے بھتیجے یا میرے بھانجے کیا تم نے بھی رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کودیکھا ہے؟ میں نے عرض کیا کہ نہیں۔ لیکن آنحضور صلی اللہ علیہ وسلم کے دین کی باتیں اس طرح میں نے حاصل کی تھیں جو ایک کنوا ری لڑکی کو بھی اپنے پردے میں معلوم ہو چکی ہیں۔ انہوں نے بیان کیا کہ یہ سن کر پھر عثمان رضی اللہ عنہ نے بھی اللہ کو گواہ کر کے فرمایا بلاشبہ اللہ تعالیٰ نے محمد صلی اللہ علیہ وسلم کو حق کے ساتھ مبعوث کیا اور آپ پر اپنی کتاب نازل کی تھی اور یہ بھی ٹھیک ہے کہ میں ان لوگوں میں سے تھا جنہوں نے اللہ اور اس کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم کی دعوت پر (ابتداء ہی میں) لبیک کہا تھا۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم جو شریعت لے کر آئے تھے میں اس پر ایمان لایا اور جیسا کہ تم نے کہا میں نے دو ہجرتیں کیں۔ میں آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی صحبت سے فیض یاب ہوا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے بیعت بھی کی۔ اللہ کی قسم! میں نے آپ کی نافرمانی نہیں کی اور نہ کبھی خیانت کی آخر اللہ تعالیٰ نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو وفات دے دی اور حضرت ابوبکر رضی اللہ عنہ خلیفہ منتحب ہوئے۔ اللہ کی قسم! میں نے ان کی بھی کبھی نافرمانی نہیں کی اور نہ ان کے کسی معاملہ میں کوئی خیانت کی۔ ان کے بعد حضرت عمر رضی اللہ عنہ خلیفہ ہوئے میں نے ان کی بھی کبھی نافرمانی نہیں کی اور نہ کبھی خیانت کی۔ اس کے بعد میں خلیفہ ہوا۔ کیا اب میرا تم لوگوں پر وہی حق نہیں ہے جو ان کا مجھ پر تھا؟ عبیداللہ نے عرض کیا یقیناً آپ کا حق ہے پھر انہوں نے کہا پھر ان باتوں کی کیا حقیقت ہے جو تم لوگوں کی طرف سے پہنچ رہی ہیں؟ جہاں تک تم نے ولید بن عقبہ کے بارے میں ذکر کیا ہے تو ہم انشاءاللہ اس معاملے میں اس کی گرفت حق کے ساتھ کریں گے۔ راوی نے بیان کیا کہ آخر (گواہی کے بعد) ولید بن عقبہ کو چالیس کوڑے لگوائے گئے اور حضرت علی رضی اللہ عنہ کو حکم دیا کہ کوڑے لگائیں، حضرت علی رضی اللہ عنہ ہی نے اس کو کوڑے مارے تھے۔ اس حدیث کو یونس اورزہری کے بھتیجے نے بھی زہری سے روایت کیا اس میں عثمان رضی اللہ عنہ کا قول اس طرح بیان کیا، کیا تم لوگوں پر میرا وہی حق نہیں ہے جو ان لوگوں کا تم پر تھا۔
—-

روایات کے مطابق گواہوں نے ایک انگوٹھی پیش کی کہ ہم نے ولید رضی اللہ عنہ کو شراب نوشی کرتے دیکھا ہے اور اس کا ثبوت یہ ہے کہ ہم ان کی انگوٹھی اتار لائے اور انہیں علم نہیں ہو سکا۔   عثمان رضی اللہ عنہ نے   ولید کو طلب کیا اور ان سے فرمایا: “جھوٹے گواہ کا ٹھکانہ جہنم ہے۔ اے میرے بھائی! تم صبر کرو۔” اس کے بعد انہوں نے ولید پر شراب کی سزا نافذ کی   طبری۔ 3/1-314 –   اس میں ایک الزام بیان ہوا لوگ گواہ بنے اور حد قائم ہوئی- اب یہ صحیح ہوئی اس کا فیصلہ تو اب الله کے پاس ہے جب  ولید بن عقبہ  رضی الله عنہ  محشر میں سوال کریں گے

حج میں اختلاف

صحيح مسلم: كِتَابُ الْحَجِّ

(بَابُ جَوَازِ التَّمَتُّعِ)

صحیح مسلم2964: کتاب: حج کے احکام ومسائل

(باب: حج تمتع کرنما جائز ہے)

وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: اجْتَمَعَ عَلِيٌّ، وَعُثْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا بِعُسْفَانَ، فَكَانَ عُثْمَانُ يَنْهَى عَنِ الْمُتْعَةِ أَوِ الْعُمْرَةِ، فَقَالَ عَلِيٌّ: «مَا تُرِيدُ إِلَى أَمْرٍ فَعَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَنْهَى عَنْهُ؟» فَقَالَ عُثْمَانُ: دَعْنَا مِنْكَ، فَقَالَ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَدَعَكَ، فَلَمَّا أَنْ رَأَى عَلِيٌّ ذَلِكَ، أَهَلَّ بِهِمَا جَمِيعًا

عمرو بن مرہ نے سعید بن مسیب سے روایت کی،کہا:(ایک مرتبہ) مقام عسفان پر   علی رضی اللہ تعالیٰ عنہ  اور عثمان رضی اللہ تعالیٰ عنہ اکھٹے ہوئے۔  عثمان رضی اللہ تعالیٰ عنہ حج تمتع سے یا (حج کے مہینوں میں ) عمرہ کرنے سے منع فرماتے تھے۔  علی رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے ان سے پوچھا:آپ اس معاملے میں کیا کرنا چاہتے ہیں جس کا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے حکم دیا اور آپ رضی اللہ تعالیٰ عنہ اس سے منع فرماتے ہیں؟  عثمان رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے جواب دیا:آپ  ہمیں   چھوڑ دیں (یعنی جو دل چاہے کریں)۔  علی رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کہا: میں آپ استطاعت نہیں رکھتا کہ اپ کو  چھوڑ دوں ۔جب   علی رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے یہ   دیکھا توحج وعمرہ دونوں کا تلبیہ پکارنا شروع کردیا ۔

‌صحيح البخاري 1563: كِتَابُ الحَجِّ (بَابُ التَّمَتُّعِ وَالإِقْرَانِ وَالإِفْرَادِ بِالحَجِّ، وَفَسْخِ الحَجِّ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ) صحیح بخاری: کتاب: حج کے مسائل کا بیان

(باب: حج میں تمتع، قران اور افراد کا بیان۔۔۔)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ شَهِدْتُ عُثْمَانَ وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَعُثْمَانُ يَنْهَى عَنْ الْمُتْعَةِ وَأَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا فَلَمَّا رَأَى عَلِيٌّ أَهَلَّ بِهِمَا لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ قَالَ مَا كُنْتُ لِأَدَعَ سُنَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْلِ أَحَدٍ

ہم سے محمد بن بشار نے بیان کیا، انہوں نے کہا کہ ہم سے غندر نے بیان کیا، کہا کہ ہم سے شعبہ نے بیان کیا، ان سے حکم نے، ان سے علی بن حسین ( حضرت زین العابدین ) نے اور ان سے مروان بن حکم نے بیان کیا کہ   عثمان اور علی رضی اللہ عنہما کو میں نے دیکھا ہے۔ عثمان رضی اللہ عنہ حج اور عمرہ کو ایک ساتھ ادا کرنے سے منع کیا  لیکن   علی رضی اللہ عنہ نے اس کے باوجود دونوں کا ایک ساتھ احرام باندھا اور کہا ” لبیک بعمرۃ وحجۃ “ اور کہا کہ میں کسی ایک شخص کی بات پر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی حدیث کو نہیں چھوڑ سکتا۔

راقم کہتا ہے نبی صلی الله علیہ وسلم نے صرف ایک حج کیا ہے اور اس میں حج و عمرہ کو ملانے کا ذکر نہیں ہے

صحیح مسلم میں ہے

ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: ” لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّا قَدْ تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَجَلْ، وَلَكِنَّا كُنَّا خَائِفِينَ

علی نے عثمان سے کہا اپ جانتے ہیں کہ ہم نے تمتع کیا رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے ساتھ- عثمان نے کہا ٹھیک ہے لیکن ہم اس میں خوف زدہ تھے

مشکل الاثار میں ہے

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ , قَالَ: ثنا الْحَجَّاجُ , قَالَ: ثنا أَبُو عَوَانَةَ , عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: سُئِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ , فَقَالَ: كَانَتْ لَنَا , لَيْسَتْ لَكُمْ

عثمان نے کہا یہ ہمارے لئے تھا تمھارے لئے نہیں ہے

ابن حجر نے کہا

ويحتمل أن يكون عثمان أشار إلى أن الأصل في اختياره – صلى اللَّه عليه وسلم – فسخ الحجّ إلى العمرة في حجة الوداع دفع اعتقاد قريش منع العمرة في أشهر الحجّ، وكان ابتداء ذلك بالحديبية؛ لأن إحرامهم بالعمرة كان في ذي القعدة، وهو من أشهر الحجّ، وهناك يصحّ إطلاق كونهم خائفين، أي من وقوع القتال بينهم وبين المشركين، وكان المشركون صدّوهم عن الوصول إلى البيت، فتحلّلوا من عمرتهم، وكانت أول عمرة وقعت في أشهر الحجّ، ثم جاءت عمرة القضيّة في ذي القعدة أيضًا، ثم أراد – صلى اللَّه عليه وسلم – تأكيد ذلك بالمبالغة فيه، حتى أمرهم بفسخ الحجّ إلى العمرة

اور احتمال ہے کہ عثمان کا اشارہ ہے جو اصل میں نبی صلی الله علیہ وسلم نے اختیار کیا کہ حج کو عمرہ سے بدلا حجه الوداع میں قریش کے عقیدہ کو دفع کرنے کہ حج کے ماہ میں عمرہ منع ہے اور اس کی شروعات حدیبیہ میں ہوئی جب عمرہ کا احرام باندھا جو ذیقعدہ میں تھا جو حج کا مہینہ ہے اور اس پر خوف کا اطلاق صحیح ہے کہ ان میں اور مشرکین میں قتال ہو سکتا تھا اور مشرکین نے راستہ روکا تو اس کو عمرہ سے بدلا اور پہلا عمرہ حج کے مہینوں میں ہوا پھر عمرہ قضیہ ہوا جو ذیقعدہ میں ہوا

عثمان رضی الله عنہ کے نزدیک ایسا کرنا علت کی بنا پر  تھا  لہذا یہ خصوص تھا کہ میقات میں ایام حج میں عمرہ کی نیت سے داخل ہوں اور علی رضی الله عنہ نے اس کو عموم سمجھا

عثمان کی طرح ابو ذر رضی الله عنہ بھی اس کو حکم خصوصی کہتے تھے جو صرف اصحاب النبی کے لئے ہے

أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: «كَانَتْ الْمُتْعَةُ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّةً

مصری پروپیگنڈا : عثمان حدیث چھپاتا ہے

سنن دارمی ۔ جلد دوم ۔ جہاد کا بیان ۔ حدیث 275

ایک دن اور رات کے لئے پہرہ دینے کی فضیلت۔

راوی:

أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ إِنِّي كُنْتُ كَتَمْتُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرَاهِيَةَ تَفَرُّقِكُمْ عَنِّي ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أُحَدِّثَكُمُوهُ لِيَخْتَارَ امْرُؤٌ لِنَفْسِهِ مَا بَدَا لَهُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يَوْمٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنْ الْمَنَازِلِ

حضرت عثمان رضی اللہ عنہ نے منبر پر یہ بات بیان کی میں نے تم سے ایک حدیث چھپائی تھی جو میں نے نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم سے زبانی سنی تھی کیونکہ مجھے یہ اندیشہ تھا کہ تم لوگ مجھے چھوڑ کر چلے جاؤ گے لیکن پھر میں نے سوچاکہ مجھے وہ تمہارے سامنے بیان کردینا چاہیے تاکہ ہر شخص اپنی پسند کے مطابق فیصلہ کرسکے میں نے نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کو یہ ارشاد فرماتے ہوئے سنا ہے “اللہ کی راہ میں ایک دن کے لئے پہرہ دینا دیگر مقامات پر ایک ہزار بسر کرنے سے زیادہ بہتر ہے۔

مسند احمد ۔ جلد اول ۔ حدیث 440

حضرت عثمان رضی اللہ عنہ کی مرویات

حَدَّثَنَا هَاشِمٌ حَدَّثَنَا لَيْثٌ حَدَّثَنِي زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي كَتَمْتُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرَاهِيَةَ تَفَرُّقِكُمْ عَنِّي ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أُحَدِّثَكُمُوهُ لِيَخْتَارَ امْرُؤٌ لِنَفْسِهِ مَا بَدَا لَهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يَوْمٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنْ الْمَنَازِلِ

ابوصالح جو حضرت عثمان غنی رضی اللہ عنہ کے آزاد کردہ غلام ہیں کہتے ہیں کہ میں نے حضرت عثمان غنی رضی اللہ عنہ کو منبر پر دوران خطبہ یہ کہتے ہوئے سنا کہ لوگو! میں نے اب تک نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے سنی ہوئی ایک حدیث تم سے بیان نہیں کی تاکہ تم لوگ مجھ سے جدا نہ ہو جاؤ لیکن اب میں مناسب سمجھتا ہوں کہ تم سے بیان کردوں تاکہ ہر آدمی جو مناسب سمجھے، اسے اختیار کر لے، میں نے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کو یہ فرماتے ہوئے سنا ہے کہ اللہ کے راستہ میں ایک دن کی پہرہ داری، دوسری جگہوں پر ہزار دن کی پہرہ داری سے بھی افضل ہے۔

اس کی سند میں أبو صالح مولى عثمان بن عفان – مجہول ہے مصر کا تھا – اس سے أَبُو عقيل زهرة بن معبد القرشي المِصْرِي نے یہ روایت لی ہے

متن منکر ہے

محصور عثمان

الذھبی سیر الاعلام النبلاء میں أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ کے ترجمہ میں لکھتے ہیں

وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: آخِرُ خرجةٍ خَرَجَهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى الْمِنْبَرِ حَصَبَهُ النَّاسُ، فَحِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلاةِ، فَصَلَّى لِلنَّاسِ يومئذٍ أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ.

عُتْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ کہتے ہیں کہ آخری بار جب عثمان نکلے تھے تو جمعہ کا دن تھا پس جب منبر پر آئے تو لوگوں نے گھیر لیا پس وہ ان کے اور نماز کے بیچ حائل ہوئے اور اس دن لوگوں نے أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ رضی الله عنہ  کے پیچھے نماز پڑھی

مسند احمد کی روایت أبي إمَامَة بن سَهْل سے مروی  ہے

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَعَفَّانُ، الْمَعْنَى، قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى  بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ، قَالَ:   كُنَّا مَعَ عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ فِي الدَّارِ، فَقَالَ: إِنَّهُمْ يَتَوَعَّدُونِني بِالْقَتْلِ، قُلْنَا: يَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: وَلِمَ يَقْتُلُونَنِي؟! سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ: رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلاَمِهِ أَوْ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانِهِ أَوْ قَتَلَ نَفْسًا فَيُقْتَلُ بِهَا، فَوَاللَّهِ مَا أَحْبَبْتُ [أَنَّ لِي] بِدِينِي [بَدَلاً]   مُنْذُ هَدَانِي اللَّهُ، وَلاَ زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلاَ إِسْلاَمٍ قَطُّ وَلاَ قَتَلْتُ نَفْسًا، فَبِمَ يَقْتُلُونَنِي

ہم عثمان کے ساتھ تھے اور وہ محصور تھے گھر میں پس عثمان نے کہا انہوں نے مجھے قتل کی دھمکی دی ہے- ہم نے کہا الله اپ کے لئے کافی ہے امیر المومنین- عثمان نے کہا یہ مجھے کیوں قتل کرنا چاھتے ہیں؟ میں نے رسول الله صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا ہے کہ ایک مسلم کا خون حلال نہیں سوائے تین کے – ایک شخص کفر اختیار کرے اسلام قبول کرنے کے بعد یا زنا کرے شادی کے بعد یا نفس کا قتل کرے پس اس کو قتل کیا جائے الله کی قسم جب سے الله نے ہدایت دی ہے مجھ کو دین بدلنا پسند نہیں اور نہ میں جاہلیت میں زنا کیا، نہ اسلام میں کبھی،  نہ قتل نفس کیا تو یہ مجھے کیوں قتل کریں گے

 محقق  احمد شاکر اور شعیب اس کو صحیح کہتے ہیں

اس دوران نماز میں امام عبد الرحمان بن عدیس تھا  اور عید کی نماز میں امام علی رضی الله عنہ  تھے یہ دونوں اصحاب رسول صلی الله علیہ وسلم ہیں

صحیح بخاری کی روایت ہے

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَقَالَ لَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ خِيَارٍ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، – وَهُوَ مَحْصُورٌ – فَقَالَ: إِنَّكَ إِمَامُ عَامَّةٍ، وَنَزَلَ بِكَ مَا نَرَى، وَيُصَلِّي لَنَا إِمَامُ فِتْنَةٍ، وَنَتَحَرَّجُ؟

عبید الله بن عدی،  عثمان رضی اللہ عنہ کے پاس آئے اور وہ محصور تھے ان سے کہا کہ آپ امام ہیں لیکن ہم کو امام الفتنہ نماز پڑھا رہا ہے اور ہم کراہت کر رہے ہیں

اس روایت میں امام الفتنہ سے مراد عبد الرحمن بن عدیس البلوی ہے

ابن شبہ اپنی کتاب، تاریخ المدینہ، ج ۴، ص ۱۱۵٦، میں روایت ہے

فَطَلَعَ ابْنُ عُدَيْسٍ مِنْبَرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَخَطَبَ النَّاسَ وَصَلَّى لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ الْجُمُعَةَ، وَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: أَلَا إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ حَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ كَذَا وَكَذَا» ، وَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَكْرَهُ ذِكْرَهَا

ابن عدیس منبر رسول پر چڑھا اور خطاب کیا، اور لوگوں کو جمعہ کی نماز پڑھائی، اور خطبے میں کہا کہ آگاہ ہو جاو، مجھے ابن مسعود نے کہا کہ انہوں نے نبی صلی الله علیہ وسلم سے سنا کہ عثمان بن عفان ایسے ایسے ہیں۔ راوی کہتا ہے ابن عدیس نے ایسا کلام کیا کہ جو بیان کرنے سے مجھے کراہت ہو رہی ہے

یہ بات جب عثمان رضی الله عنہ تک پہنچی توعثمان نے جواب دیا

كذب والله ابن عديس ما سمعها من ابن مسعود، ولا سمعها ابن مسعود من رسول الله قط

اللہ کی قسم! ابن عدیس نے جھوٹ بولا، نہ اس نے ابن مسعود سے کچھ سنا، نہ ابن مسعود نے (اس بارے میں) رسول اللہ سے

ایک روایت موضوعات ابن الجوزی میں ہے جس کے مطابق منبر پر ابن عدیس نے کہا کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا تھا

أَلا إِن عُثْمَان أضلّ من عَيْبَة على قفلها

خبردار بے شک عثمان گمراہ ہے اس کے بارے میں جس کے یہ عیب قفل پر کرتا ہے

یعنی تالا لگا کر عثمان رضی الله عنہ علی رضی الله عنہ کی تنقیص کرتے تھے

الذھبی تلخیص الموضوعآت میں اس پر لکھتے ہیں

قد افتراه ابْن عديس

اس کو ابن عدیس نے افتری کیا ہے

مسند احمد کی روایت ہے

حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي أَبُو أُمِّي أَبُو حَبِيبَةَ، أَنَّهُ دَخَلَ الدَّارَ وَعُثْمَانُ مَحْصُورٌ فِيهَا، وَأَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَسْتَأْذِنُ عُثْمَانَ فِي الْكَلَامِ، فَأَذِنَ لَهُ، فَقَامَ فَحَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: ” إِنَّكُمْ تَلْقَوْنَ بَعْدِي فِتْنَةً وَاخْتِلَافًا “، أَوْ قَالَ: ” اخْتِلَافًا وَفِتْنَةً “، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ مِنَ النَّاسِ: فَمَنْ لَنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: ” عَلَيْكُمْ بِالْأَمِينِ وَأَصْحَابِهِ “، وَهُوَ يُشِيرُ إِلَى عُثْمَانَ بِذَلِكَ

رواه: الإمام أحمد، والحاكم في “مستدركه”، وقال “صحيح الإسناد

عثمان جب محصور تھے تو ابوہریرہ رضی الله عنہ نے عثمان رضی الله عنہ سے کلام کی اجازت مانگی – پس ان کو اجازت دی گئی ابو ہریرہ کھڑے ہوئے اور الله کی حمد کی اور تعریف کی پھر کہا میں نے رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے سنا ہے کہا تم کو میرے بعد فتنہ و اختلاف ملے گا …. پس لوگوں میں سے کسی  نے کہا : پس ہم کیا کریں رسول الله  فرمایا تمھارے لئے امین ہے اس کے  اصحاب ہیں،  ان کا اشارہ عثمان کے لئے تھا

اس روایت کو بعض علماء صحیح کہتے ہیں جبکہ اس کی سند میں أَبُو حَبِيبَةَ  مجھول ہیں ان کی ثقاہت ابن حبان اور عجلی نے کی ہے  جو ان دونوں کا تساہل ہے – کوئی اور ان کی تعدیل نہیں کرتا

شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة  از أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي اللالكائي (المتوفى: 418هـ)  کی روایت ہے

أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاهِدٍ، قَالَ: نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، قَالَ: نا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: نا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: أن عليا أتى عثمان وهو محصور فأرسل إليه أني قد جئت لأنصرك فأرسل إليه بالسلام وقال: لا حاجة لي فأخذ علي عمامته من رأسه فألقاها في الدار التي فيها عثمان وهو يقول ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب.

ميمون بن مهران کی ابن عمر رضی الله عنہ سے روایت ہے کہ علی رضی الله عنہ عثمان رضی الله عنہ کے پاس آئے اور وہ محصور تھے پس انہوں نے کسی کو  عثمان رضی الله عنہ کے پاس بھیجا کہ میں آیا ہوں تمہاری مدد کے لئے تو عثمان نے ان کو سلام کہا اور کہا مجھ  تیری حاجت نہیں- پس علی نے اپنا عمامہ جو سر پر تھا اس کو دار عثمان پر پھینکا اور کہا یہ اس لئے کہ {«ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ» } [يوسف: 52]  تو جان لے کہ میں چھپ کر خیانت نہیں کر رہا

 امام احمد کہتے ہیں وجعفر بن برقان، ثقة، ضابط لحديث ميمون جعفر بن برقان، مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ سے روایت کرنے میں ثقہ ضابط ہیں

مسند احمد کی روایت ہے

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ:  حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الشَّرِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَخْطُبُ فَقَالَ: ” إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ [ص:91] أَكُونَ وَعُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47]

عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الشَّرِيد کہتے ہیں میں نے علی کو کہتے سنا  وہ خطبہ دے رہے تھے فرمایا میں امید کرتا ہوں کہ میں اور عثمان وہ ہیں جن پر الله کا قول ہے  وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ

كتاب الفتن از أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي (المتوفى: 228هـ) کی روایت ہے

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ” إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَعُثْمَانُ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47]

علی کہتے کہ میں امید کرتا ہوں میں اور عثمان ہی وہ ہیں جن کے لئے قرآن میں ہے  کہ ہم ان کے دلوں کی کدورت دور کر دیں گے

یعنی عثمان اور علی رضی الله عنہما میں اختلافات شدید تھے آخری وقت میں عثمان رضی الله عنہ نے علی رضی الله عنہ سے ملاقات تک کو پسند نہ کیا اور علی کو یہ گمان تھا کہ عثمان شاید یہ سمجھتے ہیں کہ  علی  درپردہ خیانت کر رہے ہیں

ظاہر ہے جب علی کی آفر کو عثمان رضی الله عنہ نے رد کر دیا تو وہاں الدار پر چوکیداری ال علی میں کوئی نہیں کر رہا تھا –

ابن کثیر البداية والنهاية میں لکھتے ہیں

فروى الواقدي عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التميمي عن أبيه أن عمر…. كان عثمان بن عفان يكرم الحسن والحسين ويحبهما وقد كان الحسن بن علي يوم الدار وعثمان بن عفان محصور عنده ومعه السيف متقلداً به يحاجف عن عثمان

واقدی کی موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التميمي سے ان کی باپ سے ان کی عمر سے روایت ہے کہ عثمان رضی الله عنہ کے گھر پر حسن و حسین رضی الله عنہما تلوار لٹکائے تھے ان  کی چوکیداری کے لئے

اس کی سند میں واقدی کذاب ہے – موسى بن محمد بن أبراهيم بن الحارث القرشي، التيمي کو امام احمد ضعیف کہتے ہیں – امام بخاری کہتے ہیں یہ منکر روایات بیان کرتا ہے – أبو أحمد الحاكم  اس کو منكر الحديث کہتے ہیں – عقیلی کہتے ہیں امام بخاری اس کو  منكر الحديث کہتے ہیں  – يحيى بن معين اس کو ضعیف اور دارقطنی متروک کہتے ہیں

کتاب المجالسة وجواهر العلم  ازأبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي (المتوفى : 333هـ) کی روایت ہے جس کو محقق   أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان صحیح کہتے ہیں

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيِّ، نَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ، نَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ، نَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: [ص:161] أَتَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَوْمًا الدَّارَ، فَقُلْتُ: جِئْتُ أُقَاتِلُ مَعَكَ، قَالَ: أَيَسُرُّكَ أَنْ تَقْتُلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَإِنَّكَ إِنْ قَتَلْتَ نَفْسًا وَاحِدَةً كَأَنَّكَ قَتَلْتَ النَّاسَ كُلَّهُمْ. فَقَالَ: انْصَرِفْ مَأْذُونًا غَيْرَ مَأْزُورٍ. قَالَ: ثُمَّ جَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ، فقال: جئت يا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أُقَاتِلُ مَعَكَ، فَأْمُرْنِي بِأَمْرِكَ. فَالْتَفَتَ عُثْمَانُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: انْصَرِفْ مَأْذُونًا لَكَ، مَأْجُورًا غَيْرَ مَأْزُورٍ، جَزَاكُمُ اللهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا

ابو ہریرہ رضی الله عنہ سے روایت ہے کہ حسن رضی الله عنہ ، عثمان رضی الله عنہ کے پاس آئے اور کہا کہ میں اپ کے ساتھ لڑوں گا لیکن عثمان نے ان کو چلے جانے کا حکم دیا اور جزا کی دعا کی

عثمان کی حفاظت ان کے چند پہرے دار کر رہے تھے لہذا صدردروازے سے کوئی داخل نہیں ہوا بلوائی ایک پڑوسی کے گھر سے اندر کودے اور عثمان رضی الله عنہ تک  جا پہنچے ان میں علی رضی الله عنہ کے لے پالک اور ابو بکر رضی الله عنہ کے صلبی بیٹے محمد بن ابی بکر سر فہرست تھے

الذھبی لکھتے عمرو بن حزم رضی الله عنہ کے گھر کے راستے سے عثمان پر بلوائی داخل ہوئے

فجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا، فدخل حتى انتهى إلى عثمان، فأخذ بلحيته، فقال بها حتى سمعت وقع أضراسه، فقال: ما أغنى عنك معاوية، ما أغنى عنك ابن عامر، ما أغنت عنك كتبك. فقال: أرسل لحيتي يا ابن أخي

پس محمد بن ابی بکر تیس آدمیوں کے ساتھ آیا اور گھر میں داخل ہوا حتی کہ عثمان تک جا پہنچا اور ان کو داڑھی سے پکڑا اور کہا  تجھ کو معاوية نے کوئی فائدہ نہیں پہنچایا، تجھ کو بنی عامر نے فائدہ نہیں پہنچایا، تجھ کو تیری تحریر نے کوئی فائدہ نہیں پہنچایا، عثمان نے کہا اے بھائی کے بیٹے میری داڑھی چھوڑ دے

اسی بلوہ میں عثمان رضی الله عنہ شہید ہو گئے

مسند احمد میں ہے

حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ أَبِي سَهْلَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” ادْعُوا لِي بَعضَ أَصْحَابِي “، قُلْتُ: أَبُو بَكْرٍ؟ قَالَ: ” لَا “. قُلْتُ: عُمَرُ؟ قَالَ: ” لَا “. قُلْتُ: ابْنُ عَمِّكَ عَلِيٌّ؟ قَالَ: ” لَا “. قَالَتْ: قُلْتُ: عُثْمَانُ؟ قَالَ: ” نَعَمْ “، فَلَمَّا جَاءَ، قَالَ: ” تَنَحَّيْ “. فَجَعَلَ يُسَارُّهُ، وَلَوْنُ عُثْمَانَ يَتَغَيَّرُ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الدَّارِ وَحُصِرَ فِيهَا، قُلْنَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَلَا تُقَاتِلُ؟ قَالَ: ” لَا، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا، وَإِنِّي صَابِرٌ نَفْسِي عَلَيْهِ

وأخرجه الترمذي (3711) عن سفيان بن وكيع، عن أبيه، ويحمل بن سعيد القطان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي سهلة، قال: قال عثمان يوم الدار: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قد عهد إليَّ عهدا فأنا صابر عليه. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن أبي خالد.

ابو سہلہ رحمہ اللہ(سیدنا عثمان رضی اللہ عنہ کے غلام) سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا سے روایت کرتے ہیں کہ نبی   صلی اللہ علیہ وسلم نے  فرمایا :میرے پاس میرے کسی صحابی کو بلاؤ۔ میں نے عرض کیا : ابو بکر کو بلائیں؟فرمایا : نہیں۔عرض کیا : عمر کو؟ فرمایا : نہیں۔ عرض کیا : آپ کے چچا زاد علی کو؟ فرمایا : نہیں۔ عرض کیا : عثمان کو؟ فرمایا : ہاں۔ جب  عثمان رضی اللہ عنہ حاضر ہوئے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھے ایک طرف ہونے کا کہا اور رازدارانہ انداز میں کچھ فرمانے لگے، اس بات کو سنتے ہوئے   عثمان رضی اللہ عنہ کا رنگ تبدیل ہو رہا تھا۔ ابو سہلہ کہتے ہیں : جب   عثمان رضی اللہ عنہ کی شہادت کا دن آیا اور آپ کا محاصرہ کر لیا گیا تو ہم نے عرض کیا : امیر المومنین! کیا آپ باغیوں سے قتال نہیں کریں گے؟ فرمانے لگے : نہیں، اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھے (شہادت کا)وعدہ دیا تھا، میں اسی پر اپنے آپ کو پابند رکھوں گا۔

سند میں قیس بن ابی حازم ہے جو مختلط تھا اور جنگ جمل کے حوالے سے اس کی روایات قابل اعتماد  نہیں ہیں یہی راوی حواب کے کتوں والی روایت بھی بیان کرتا ہے

حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَأَيْنَا رَسُولَ اللهِ (1) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَقْبَلَتْ إِحْدَانَا عَلَى الْأُخْرَى، فَكَانَ مِنْ آخِرِ كَلَامٍ كَلَّمَهُ، أَنْ ضَرَبَ مَنْكِبَهُ (2) ، وَقَالَ: ” يَا عُثْمَانُ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَسَى أَنْ يُلْبِسَكَ قَمِيصًا، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ، فَلَا تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي، يَا عُثْمَانُ، إِنَّ اللهَ عَسَى أَنْ يُلْبِسَكَ قَمِيصًا، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ، فَلَا تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي ” ثَلَاثًا، فَقُلْتُ لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَيْنَ كَانَ هَذَا عَنْكِ؟ قَالَتْ: نَسِيتُهُ، وَاللهِ فَمَا ذَكَرْتُهُ. قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، فَلَمْ يَرْضَ بِالَّذِي أَخْبَرْتُهُ حَتَّى كَتَبَ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ اكْتُبِي إِلَيَّ بِهِ، فَكَتَبَتْ إِلَيْهِ بِهِ كِتَابًا

مسند احمد

نعمان بن بشیر رضی اللہ عنہ سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا سے نقل کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے سیدنا عثمان بن عفان رضی اللہ عنہ کی طرف پیغام بھیجا۔(جب وہ حاضر ہوئے تو) رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ان کی طرف متوجہ ہوئے۔ ہم (ازواج)نے بھی یہ دیکھ کر ایک دوسرے کو دیکھا۔ یہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کا آخری کلام تھا۔ سیدنا عثمان رضی اللہ عنہ کے دونوں کندھوں پر ہاتھ مار کر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا : عثمان! اللہ تعالٰی آپ کو خلافت کی قمیص پہنائیں گے، اگر منافق آپ سے وہ قمیصِ خلافت چھیننا چاہیں تو آپ نے اسے اتارنا نہیں، یہاں تک مجھے آ ملو(شہید ہو جاؤ)۔پھر فرمایا : عثمان! اللہ تعالیٰ آپ کو خلعت ِ خلافت پہنائیں گے، اگر منافق اسے اتارنے کی کوشش کریں تو آپ نے شہید ہونے تک اسے نہیں اتارنا۔یہ بات آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے تین مرتبہ ارشاد فرمائی

شعيب الأرنؤوط کہتے ہیں

إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير الوليد بن سليمان فقد روى له النسائي وابن ماجه وهو ثقة.

قتل کے بعد

فضائل الصحابة از امام احمد کی روایت ہے

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ قثنا عَبْدُ الْمَلِكِ، يَعْنِي: ابْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ، وَعُثْمَانُ مَحْصُورٌ، قَالَ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَقْتُولٌ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَقْتُولٌ السَّاعَةَ، قَالَ: فَقَامَ عَلِيٌّ، قَالَ مُحَمَّدٌ: فَأَخَذْتُ بِوَسَطِهِ تَخَوُّفًا عَلَيْهِ، فَقَالَ: خَلِّ لَا أُمَّ لَكَ، قَالَ: فَأَتَى عَلِيٌّ الدَّارَ، وَقَدْ قُتِلَ الرَّجُلُ، فَأَتَى دَارَهُ فَدَخَلَهَا، وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ، فَأَتَاهُ النَّاسُ فَضَرَبُوا عَلَيْهِ الْبَابَ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا: إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ قُتِلَ وَلَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ خَلِيفَةٍ، وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا أَحَقَّ بِهَا مِنْكَ، فَقَالَ لَهُمْ عَلِيٌّ: ” لَا تُرِيدُونِي، فَإِنِّي لَكُمْ وَزِيرٌ خَيْرٌ مِنِّي لَكُمْ أَمِيرٌ، فَقَالُوا: لَا وَاللَّهِ مَا نَعْلَمُ أَحَدًا أَحَقَّ بِهَا مِنْكَ، قَالَ: فَإِنْ أَبَيْتُمْ عَلَيَّ فَإِنَّ بَيْعَتِي لَا تَكُونُ سِرًّا، وَلَكِنْ أَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَمَنْ شَاءَ أَنْ يُبَايِعَنِي بَايَعَنِي، قَالَ: فَخَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَبَايَعَهُ النَّاسُ.

مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ کہتے ہیں کہ میں علی کے ساتھ تھا اور عثمان محصور تھے پس ایک شخص آیا اور کہا امیر المومنین کا قتل ہو گیا پھر دوسرا آیا اس نے کہا امیر المومنین کا ابھی قتل ہوا- پس علی اٹھے اور محمد کہتے ہیں میں نے ان کو تھام لیا … پس وہ عثمان کے گھر تک گئے وہاں ایک شخص  مقتول تھا پس وہ داخل ہوئے اور دروازہ (اندر سے) بند کر دیا پس لوگ آئے اور دروازہ کو پیٹنا  شروع کیا اور اندر داخل ہو گئے اور کہا یہ شخص تو قتل ہی ہو گیا اور اب (اےعلی) اپ کو ہی خلیفہ ہونا چاہیے اور ہم نہیں جانتے کہ اپ سے زیادہ کوئی حقدار ہو پس علی نے کہا تم کو میری ضرورت نہیں ہے امیر سے بہتر میں وزیر ہوں انہوں نے کہا الله کی قسم ہم اپ سے زیادہ حق دار کسی اور کو نہیں جانتے پس علی نے کہا اگر تم زور دیتے ہو تو میری بیعت چھپ کر نہیں مسجد میں ہو گی پس جو چاہے بیعت کرے پس مسجد میں آئے اور بیعت ہوئی

یہ روایت صحیح نہیں ہو سکتی- اس کے مطابق علی کو جب  قتل کی خبر ملی وہ عثمان کے گھر چلے گئے دروازہ اندر سے بند کر لیا – کیا قتل گاہ جا کر کوئی ایسا کرے گا ؟    سند میں سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ کٹر شیعہ ہے

امیر المومنین علی رضی الله عنہ کی بیعت کا ایک قصہ ابن کثیر البدایہ و النہایہ میں ج ٧ ص ٢٢٦ میں  پیش کرتے ہیں جو واقدی کذاب  اور مجہولین کی سند سے ہے

وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: بَايَعَ النَّاسُ عَلِيًّا بِالْمَدِينَةِ، وَتَرَبَّصَ سَبْعَةُ نَفَرٍ لَمْ يُبَايِعُوا، مِنْهُمُ ابْنُ عُمَرَ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وصهيب، وزيد بن ثابت، ومحمد بن أبى مَسْلَمَةَ، وَسَلَمَةُ بْنُ سَلَامَةَ بْنِ وَقْشٍ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَلَمْ يَتَخَلَّفْ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَّا بَايَعَ فِيمَا نَعْلَمُ. وَذَكَرَ سَيْفُ بْنُ عُمَرَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ شُيُوخِهِ قَالُوا: بَقِيَتِ المدينة خمسة أيام بعد مقتل عُثْمَانَ وَأَمِيرُهَا الْغَافِقِيُّ بْنُ حَرْبٍ، يَلْتَمِسُونَ مَنْ يُجِيبُهُمْ إِلَى الْقِيَامِ بِالْأَمْرِ. وَالْمِصْرِيُّونَ يُلِحُّونَ عَلَى عَلِيٍّ وَهُوَ يَهْرُبُ مِنْهُمْ إِلَى الْحِيطَانِ، وَيَطْلُبُ الْكُوفِيُّونَ الزَّبِيرَ فَلَا يَجِدُونَهُ، وَالْبَصْرِيُّونَ يَطْلُبُونَ طَلْحَةَ فَلَا يُجِيبُهُمْ، فَقَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ لَا نُوَلِّي أَحَدًا مِنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ، فَمَضَوْا إِلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَقَالُوا: إِنَّكَ مِنْ أَهْلِ الشورى فلم يقبل منهم، ثم راحوا إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَأَبَى عَلَيْهِمْ، فَحَارُوا فِي أَمْرِهِمْ، ثُمَّ قَالُوا: إِنْ نَحْنُ رَجَعْنَا إِلَى أَمْصَارِنَا بِقَتْلِ عُثْمَانَ مِنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي أَمْرِهِمْ وَلَمْ نَسْلَمْ، فَرَجَعُوا إِلَى على فألحوا عليه، وأخذ الأشتر بِيَدِهِ فَبَايَعَهُ وَبَايَعَهُ النَّاسُ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ يَقُولُونَ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَهُ الْأَشْتَرُ النَّخَعِيُّ وَذَلِكَ يَوْمَ الْخَمِيسِ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، وَذَلِكَ بَعْدَ مُرَاجَعَةِ النَّاسِ  َهُمْ فِي ذَلِكَ، وَكُلُّهُمْ يَقُولُ: لَا يَصْلُحُ لَهَا إِلَّا عَلِيٌّ، فَلَمَّا كان يوم الجمعة وصعد على الْمِنْبَرَ بَايَعَهُ مَنْ لَمْ يُبَايِعْهُ بِالْأَمْسِ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ بَايَعَهُ طَلْحَةُ بِيَدِهِ الشَّلَّاءِ، فَقَالَ قَائِلٌ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ،    ثُمَّ الزُّبَيْرُ، ثُمَّ قَالَ الزُّبَيْرُ: إِنَّمَا بَايَعْتُ عَلِيًّا واللج على عنقي والسلام، ثم راح إلى مكة فأقام أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، وَكَانَتْ هَذِهِ الْبَيْعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لخمسة بَقِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ،

واقدی نے کہا کہ لوگوں نے علی کی بیعت مدینہ میں کی اور … سات لوگوں نے بیعت نہیں کی جن میں ابن عمر ہیں سعد بن ابی وقاص ہیں صہیب الرومی ہیں اور زید بن ثابت ہیں اور محمد بن ابی مسلمہ ہیں اور سلامہ بن وقش ہیں اور اسامہ بن زید ہیں اور ہم نہیں جانتے کہ انصار میں سے کسی نے اس بیعت پر اختلاف کیا ہو اور سیف بن عمر نے ذکر کیا اپنے شیوخ کی ایک جماعت سے انہوں نے کہا عثمان کے قتل کے بعد پانچ دن تک الْغَافِقِيُّ بْنُ حَرْبٍ مدینہ پر امیر تھا – … مصری علی سے ملے اور علی ان سے فرار کر کے باغوں میں چلے گئے اور کوفی زبیر کو طلب کرتے تھے وہ ان کو نہ ملے اور بصری طلحہ کو انہوں نے بھی جواب نہ دیا  …. لوگ سعد کے پاس آئے کہ اپ اہل شوری میں سے ہیں لیکن انہوں نے قبول نہ کیا پھر ابن عمر کے پاس وہ ان سے دور ہوئے … سب سے پہلے کوفیوں میں سے ُ الْأَشْتَرُ النَّخَعِيّ نے علی کی بیعت کی…. پھر علی منبر پر گئے سب سے پہلے طَلْحَةُ جن کا ہاتھ شل تھا  نے بیعت کی

یہ روایت ہمارے مورخین ابن کثیر وغیرہ نے لکھی ہے جبکہ یہ جھوٹ کا درخت ہے- علی رضی الله عنہ  نہ تو کہیں چھپے تھے بلکہ وہ ان سب باغیوں کو عید کی نماز پڑھا چکے تھے

الأم از امام  الشافعي  المكي (المتوفى: 204هـ) کی روایت ہے

أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى ابْنِ أَزْهَرَ قَالَ: شَهِدْنَا الْعِيدَ مَعَ عَلِيٍّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – وَعُثْمَانُ مَحْصُورٌ.

ابْنِ أَزْهَرَ سے مراد عبد الرحمن بن أزهر الزهري، صحابي صغير، مات قبل الحرة. (التقريب ص 336) .

ابی عبید سعد بن عبيد الزهري، ثقة من الثانية، وقيل: له إدراك. (التقريب ص 231)

موطا کی روایت ہے

أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ….فَقَالَ: ثُمَّ شَهِدْتُ الْعِيدَ مَعَ عَلِيٍّ، وَعُثْمَانُ مَحْصُورٌ فَصَلَّى، ثُمَّ انْصَرَفَ فَخَطَبَ

ابِي عُبَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ کہتے ہیں ہم نے عید علی کے ساتھ دیکھی اور عثمان محصور تھے پس علی نے نماز پڑھائی پھر پلٹے اور خطبہ دیا

کتاب  تاريخ الإسلام از الذھبی کے مطابق

يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: اسْتَعْمَلَ عُثْمَانُ عَلَى الْحَجِّ وَهُوَ مَحْصُورٌ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَلَمَّا صَدَرَ عَنِ الْمَوْسِمِ إِلَى الْمَدِينَةِ، بَلَغَهُ وَهُوَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ قَتْلُ عُثْمَانَ

یونس بن یزید نے کہا عثمان نے ابن عباس کو حج پر امیر مقرر کیا اور وہ محصور تھے … وہ رستے ہی میں تھے کہ قتل عثمان کی خبر ملی

 أنساب الأشراف کے مطابق

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيُّ:
عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، قَالَ: قُتِلَ عُثْمَانُ وَعَلِيٌّ بِأَرْضٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا: الْبُغَيْبِغَةُ فَوْقَ الْمَدِينَةِ بِأَرْبَعَةِ فَرَاسِخَ، فَأَقْبَلَ عَلِيٌّ فَقَالَ لَهُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ: لَتُنَصِّبَنَّ لَنَا نَفْسَكَ أَوْ لَنَبْدَأَنَّ بِكَ، فَنَصَّبَ لَهُمْ نَفْسَهُ فَبَايَعُوهُ.

جس روز عثمان کا قتل ہوا اس روز علی مدینہ سے چار فرسخ دور الْبُغَيْبِغَةُ میں تھے

طلحہ اور زبیر رضی الله عنہما  بھی اس وقت مدینہ میں نہیں تھے یہ دونوں مکہ میں تھے – اور ان کو شہادت عثمان رضی الله عنہ کی خبر رستے میں ملی اور مدینہ پہنچنے کی بجائے ان لوگوں نے اور قریشیوں کے ساتھ بصرہ کا رخ کیا-

مسند احمد کی روایت ہے

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: صَلَّى الزُّبَيْرُ عَلَى عُثْمَانَ، وَدَفَنَهُ، وَكَانَ أَوْصَى إِلَيْهِ

قتادہ سے روایت ہے کہ  زبیر بن عوام رضی اللہ تعالی عنہ نے عثمان رضی اللہ تعالی عنہ کی نماز جنازہ پڑھائی اور ان کی تدفین کی۔

 شعيب الأرنؤوط کہتے ہیں روایت منقطع ہے  قتادہ نے عثمان  کو نہیں پایا

 قتادة لم يدرك عثمان

 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَالَ أَبِي: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ:أَنَّ عُثْمَانَ قُتِلَ فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ .
عثمان رضی الله عنہ کا قتل ایام تشریق کے وسط میں ہوا

مسند احمد کی اس  روایت  کو صحیح کہا گیا ہے

باغیوں  کا مطالبہ  یہ تھا کہ عثمان خلافت چھوڑ کر اس سے دور ہو جائیں لیکن عثمان رضی الله عنہ نے اس سے انکار کر دیا – باغی واپس جانے والے نہیں تھے حج بھی ختم ہو رہا تھا ان کا اضطراب بڑھ رہا تھا دوسری طرف یہ خبر حاجیوں کو مل گئی تھی کہ مدینہ میں کیا تماشہ ہو رہا ہے لہذا اصحاب رسول  جن میں اکثریت قریشیوں کی ہے انہوں نے ان مصری و یمننیوں کو  روکنے کا قصد کیا – ابھی راستہ میں ہی تھے کہ عثمان  کے قتل کی خبر ملی اور یہ  خبر بھی کہ علی نے باغیوں کی افر قبول کر لی ہے اور اب وہ امام بن گئے ہیں – یہ  خبر اس قبولیت عامہ کے خلاف تھی جس کے مطابق عوام کا میلان زبیر بن العوام رضی الله عنہ کی طرف تھا- لہذا یہ علی نے بد نیتی سے کیا یا وقت کی کروٹ نے ان کو خلیفہ کیا واضح نہیں تھا – اس گروہ نے بصرہ کا رخ کیا اور یہ لشکر مدینہ نہیں گیا – علی کو اس لشکر کی خبر ہوئی ان کے نزدیک صورت حال تیزی سے بدل رہی تھی لھذا انہوں نے حسن رضی الله عنہ کو بھیجا کہ وہ اشتعال پھیلنے سے روک دیں لیکن اب پانی سر سے اوپر جا چکا تھا- دونوں گروہوں میں اختلاف شدید تھا یہاں تک کہ ابن عمر رضی الله عنہ نے  جو  مدینہ میں ہی تھے  علی رضی الله عنہ کی بیعت سے انکار کر دیا

اب اس تمام صورت الحال میں دونوں گروہ اصحاب رسول کے ہیں – ان کو الله آزما چکا ہے لہذا ان پرمنفی کلام ممنوع ہے

ان روایات کو اس بلاگ میں اس لئے جمع کیا گیا تاکہ جو ہوا اور جیسے ہوا اس کو سمجھا جائے اس کا مقصد نہ علی رضی الله عنہ  کی حمایت ہے نہ عثمان  رضی الله عنہ کی بلکہ امت فرقوں میں میں کیسے بٹی  اس کی تفصیل ہے

مزید دیکھئے

⇑  کیا جنگ جمل میں اصحاب رسول نے شرکت نہیں کی ؟

https://www.islamic-belief.net/q-a/%d8%aa%d8%a7%d8%b1%db%8c%d8%ae/

تدفین پر ابہام

ابن جوزی نے اپنی کتاب تلقيح فهوم أهل الأثر میں لکھا کیا

 وَكَانَ يَوْمئِذٍ صَائِما وَدفن لَيْلَة السبت بِالبَقِيعِ فِي حش كَوْكَب والحش الْبُسْتَان وكوكب رجل من الْأَنْصَار وأخفي قَبره وَفِي سنه ثَلَاثَة أَقْوَال أَحدهَا تسعون وَالثَّانِي ثَمَان وَثَمَانُونَ وَالثَّالِث اثْنَان وَثَمَانُونَ وَقيل لم يبلغ الثَّمَانِينَ وَقَالَ عُرْوَة مكث عُثْمَان فِي حش كَوْكَب مطروحا ثَلَاثًا لَا يُصَلِّي عَلَيْهِ حَتَّى هتف بهم هَاتِف ادفنوه وَلَا تصلوا عَلَيْهِ فَإِن الله قد صلى عَلَيْهِ وَاخْتلفُوا فِيمَن صلى عَلَيْهِ فَقيل الزبير وَقيل حَكِيم بن حزَام وَقيل جُبَير بن مطعم

http://shamela.ws/browse.php/book-6700#page-71

اور قتل کے دن عثمان رضی الله عنہ روزے سے تھے اور ہفتہ کی رات میں بقیع  میں حش کوکب میں دفن ہوئے انصار کی جانب سے اور ان کی قبر کو تین سال مخفی رکھا گیا اور ایک قول ہے ٩١ ہجری تک اور دوسرا ہے سن ٨٨ ہجری تک اور تیسرا ہے سن ٨٠ ہجری تک اور عروه نے کہا تین دن تک عثمان کی لاشحش کوکب میں کھلی پڑی رہی یہاں تک کہ ہاتف غیبی نے آواز دی کہ اس کو دفن کرو اور اس پر نماز مت پڑھو کیونکہ اس پر سلامتی من جانب  الله تعالی  ہے اور اس میں اختلاف ہے کہ کس نے نماز جنازہ پڑھائی زبیر نے یا حکیم بن حزام نے یا جبیر نے

طبرانی اور دیگر اہلسنت بھی کچھ ایسا ہی روایت کرتے ہیں

حدثنا عَمْرُو بن أبي الطَّاهِرِ بن السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ ثنا عبد الرحمن بن عبد اللَّهِ بن عبد الْحَكَمِ ثنا عبد الْمَلِكِ الْمَاجِشُونُ قال سمعت مَالِكًا يقول قُتِلَ عُثْمَانُ رضي اللَّهُ عنه فَأَقَامَ مَطْرُوحًا على كُنَاسَةِ بني فُلانٍ ثَلاثًا فَأَتَاهُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا فِيهِمْ جَدِّي مَالِكُ بن أبي عَامِرٍ وَحُوَيْطِبُ بن عبد الْعُزَّى وَحَكِيمُ بن حِزَامٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بن الزُّبَيْرِ وَعَائِشَةُ بنتُ عُثْمَانَ مَعَهُمْ مِصْبَاحٌ في حِقٍّ فَحَمَلُوهُ على بَابٍ وَإِنَّ رَأْسَهُ يقول على الْبَابِ طَقْ طَقْ حتى أَتَوْا بِهِ الْبَقِيعَ فَاخْتَلَفُوا في الصَّلاةِ عليه فَصَلَّى عليه حَكِيمُ بن حِزَامٍ أو حُوَيْطِبُ بن عبد الْعُزَّى شَكَّ عبد الرحمن ثُمَّ أَرَادُوا دَفْنَهُ فَقَامَ رَجُلٌ من بني مَازِنٍ فقال وَاللَّهِ لَئِنْ دَفَنْتُمُوهُ مع الْمُسْلِمِينَ لأُخْبِرَنَّ الناس فَحَمَلُوهُ حتى أَتَوْا بِهِ إلى حَشِّ كَوْكَبٍ فلما دَلُّوهُ في قَبْرِهِ صَاحَتْ عَائِشَةُ بنتُ عُثْمَانَ فقال لها بن الزُّبَيْرِ أسكتي فَوَاللَّهِ لَئِنْ عُدْتِ لأَضْرِبَنَّ الذي فيه عَيْنَاكِ فلما دَفَنُوهُ وَسَوَّوْا عليه التُّرَابَ قال لها بن الزُّبَيْرِ صِيحِي ما بَدَا لَكِ أَنْ تَصِيحِي قال مَالِكٌ وكان عُثْمَانُ بن عَفَّانَ رضي اللَّهُ عنه قبل ذلك يَمُرُّ بِحُشٍّ كَوْكَبٍ فيقول لَيُدْفَنَنَّ ها هنا رَجُلٌ صَالِحٌ.

عبد الْمَلِكِ الْمَاجِشُونُ نے کہا کہ امام مالک نے کہا قتل عثمان کے بعد ان کو کھلا چھوڑ دیا بنی فلاں کے کناسہ میں تین دن پھر بارہ مرد گئے جن میں مالک بن ابی آمر اور حُوَيْطِبُ بن عبد الْعُزَّى وَحَكِيمُ بن حِزَامٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بن الزُّبَيْرِ وَعَائِشَةُ بنتُ عُثْمَانَ  تھے

الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير، ج 1، ص78، ح109، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء – الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.
التميمي، أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم بن تمام (متوفاى333هـ )، المحن، ج 1، ص87، تحقيق : د عمر سليمان العقيلي، ناشر : دار العلوم – الرياض – السعودية، الطبعة : الأولى، 1404هـ – 1984م؛
الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، معرفة الصحابة، ج 1، ص68، طبق برنامه الجامع الكبير.
ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص1047، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل – بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ؛
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج 19، ص225، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م؛
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير، ج 2، ص145، تحقيق السيد عبدالله هاشم اليماني المدني، ناشر: – المدينة المنورة – 1384هـ – 1964م.

هيثمى نقل کرنے کے بعد لکھتے ہیں کہ

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَقَالَ: الْحُشُّ: الْبُسْتَانُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ

 راقم کہتا ہے یہ قول صحیح نہیں ہے  کیونکہ زبیر رضی الله عنہ اس وقت مدینہ میں نہیں مکہ میں تھے اور ممکن ہے کہ بلوائیوں کی جانب سے ایسا کیا گیا ہو لیکن یہ صحیح سند سے نہیں آیا جس کو متصل سمجھا جائے

امام طبری اپنی کتاب تاریخ طبری میں بھی لکھتے ہیں کہ

ذكر الخبر عن الموضع الَّذِي دفن فِيهِ عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ومن صلى عَلَيْهِ وولي أمره بعد مَا قتل إِلَى أن فرغ من أمره ودفنه

حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عبد الله المحمدي، قال: حدثنا عمرو بن حماد وعلى ابن حُسَيْن، قَالا: حَدَّثَنَا حُسَيْن بن عِيسَى، عَنْ أبيه، عن أبي ميمونة، عن أبي بشير العابدي، قَالَ: نبذ عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثلاثة أيام لا يدفن، ثُمَّ إن حكيم بن حزام القرشي ثُمَّ أحد بني أسد بن عبد العزى، وجبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، كلما عَلِيًّا فِي دفنه، وطلبا إِلَيْهِ أن يأذن لأهله فِي ذَلِكَ، ففعل، وأذن لَهُمْ علي، فلما سمع بِذَلِكَ قعدوا لَهُ فِي الطريق بالحجارة، وخرج بِهِ ناس يسير من أهله، وهم يريدون بِهِ حائطا بِالْمَدِينَةِ، يقال لَهُ: حش كوكب، كَانَتِ اليهود تدفن فِيهِ موتاهم، فلما خرج بِهِ عَلَى الناس رجموا سريره، وهموا بطرحه، فبلغ ذَلِكَ عَلِيًّا، فأرسل إِلَيْهِم يعزم عَلَيْهِم ليكفن عنه، ففعلوا، فانطلق حَتَّى دفن رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي حش كوكب، فلما ظهر مُعَاوِيَة بن أَبِي سُفْيَانَ عَلَى الناس أمر بهدم ذَلِكَ الحائط حَتَّى أفضى بِهِ إِلَى البقيع، فأمر الناس أن يدفنوا موتاهم حول قبره حَتَّى اتصل ذَلِكَ بمقابر الْمُسْلِمِينَ.

أبي بشير العابدي نے کہا عثمان تین دن تک دفن نہ ہوئے پھر حکیم بن حزام نے اور نبی اسد میں سے کوئی اور جبیر بن معطم نے علی سے تدفین پر کلام کیا اور ان سے اجازت لی کہ صرف ان کے گھر والے ہی ان کو دفن کریں پس ایسا کیا گیا اور علی نے جازت دی پس اس پر راستہ میں پتھر ڈالے گئے اور بہت تھوڑے گھر والوں میں سے نکلے اور انہوں نے مدینہ کا ایک باغ لیا جس کو حش کوکب کہا جاتا تھا اس میں یہودی اپنے مردوں کو دفن کرتے تھے پس جب یہ لوگ نکلے تو لوگوں نے عثمان کے جنازہ پر پتھر برسائے اور اس کی خبر علی کو دی گئی پس انہوں نے لوگ بھیجے جنہوں نے عثمان کو کفن دیا اور پھر یہ لوگ حش کوکب تک پہنچے  تو وہاں دفن ہوئے پس جب معاویہ خلیفہ ہوئے انہوں نے اس قبر کو منہدم کیا  عثمان کو بقیع منتقل کیا  جو مسلمانوں کا مقابر تھا

سند میں أبو ميمونة اور أبي بشير العابدي دونوں   مجہول ہیں

علی ، علم غیب اور سائنسی حقائق

مسند احمد کے مطابق علی رضی الله عنہ اور خوارج کا جب اختلاف ہوا تو علی نے ان کو سمجھانے کے لئے ابن عباس رضی الله عنہ کو بھیجا انہوں نے ان کو نصیحت کی تو
فَرَجَعَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلافٍ كُلُّهُمْ تَائِبٌ، فِيهِمُ ابْنُ الْكَوَّاءِ
ان میں چار ہزار واپس لوٹ آئے جن میں ابْنُ الْكَوَّاءِ بھی تھا

روایات کے مطابق ابْنُ الْكَوَّاءِ اس کے بعد علی رضی الله عنہ کے ساتھ رہا اور ان سے ٹیڑھے سوالات کرتا رہتا تھا

کہا جاتا ہے کہ علی نے علم غیب تک رسائی کا دعوی کیا کہ یہ کہا کہ وہ جو قیامت تک جو  ہو گا وہ اس کو جانتے ہیں گویا علی الوحی سے یہ سب بتا سکتے تھے

مصنف عبد الرزاق میں ہے

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، سَمِعَ ابْنَ الْكَوَّاءِ، سَأَلَ عَلِيًّا عَنِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ مَا هُوَ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: «ذَلِكَ الضّرَاحُ فِي سَبْعِ سَمَاوَاتٍ فِي الْعَرْشِ، يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
أَبَا الطُّفَيْلِ کہتے ہیں انہوں نے ابن الکواء سے سنا کہ اس نے علی سے بیت المعمور پر سوال کیا کہ یہ کیا ہے ؟ علی نے کہا یہ شیشہ ہے سات آسمان اوپر عرش پر اس میں ہر روز ستر ہزار داخل ہوتے ہیں جو واپس نہیں پلٹتے یہاں تک کہ قیامت ہو

کتاب الجامع في الحديث لابن وهب از أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري القرشي (المتوفى: 197هـ) کے مطابق
وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، وَحَمَّادِ بْنِ هِلَالٍ، أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ، قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: مَا قَوْسُ قُزَحَ؟ قَالَ: «لَا تَقُولُوا قَوْسَ قُزَحَ، فَإِنَّ قُزَحَ الشَّيْطَانُ، وَلَكِنْ أَمَنَةٌ مِنَ اللَّهِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ بَعْدَ قَوْمِ نُوحٍ»
ابْنَ الْكَوَّاء نے علی رضی الله عنہ سے کہا یہ قَوْسَ قُزَحَ کیا ہے ؟ علی نے جواب دیا اس کو قَوْسَ قُزَحَ مت کہو کیونکہ   قُزَحَ شیطان ہے لیکن یہ امان ہے جو الله نے نوح کے بعد زمین والوں کو غرق ہونے سے دی

کتاب ادب المفرد از امام بخاری کی روایات ہیں
عن أبي الطفيل سأل ابن الكواء عليا رضي الله عنه عَنِ الْمَجَرَّةِ قَالَ: هُوَ شَرَجُ السَّمَاءِ، وَمِنْهَا فتحت السماء بماء منهمر.
صحيح الإسناد.
البانی نے صحیح قرار دیا ہے

الأدب المفرد پر تحقیق میں البائی کہتے ہیں یہ صحیح ہے
حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ وَغَيْرِهِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ سَأَلَ ابْنُ الْكَوَّا عَلِيًّا عَنِ الْمَجَرَّةِ، قَالَ: هُوَ شَرَجُ السَّمَاءِ، وَمِنْهَا فُتِحَتِ السَّمَاءُ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ
[قال الألباني] : صحيح

أبي الطفيل نے ابن الکواء سے روایت کیا کہ اس نے علی رضی الله عنہ سے کہکشاں ملکی وے (جادہ شیر) پر سوال کیا – علی نے کہا یہ آسمان کی مقعد ہے اور اس میں نہر کی طرح پانی برسا

یاد رہے کہ طوفان نوح کے حوالے سے سوره القمر میں ہے کہ فُتِحَتِ السَّمَاءُ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ آسمان کو کھول دیا گیا کہ اس میں سے نہر کی طرح پانی برسا

الفقيه و المتفقه از المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (المتوفى: 463هـ) میں ہے

أناه أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ , وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ فَهْدٍ النَّهْرَوَانِيَّانِ بِهَا , قَالَا: أنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْكُهَيْلِيُّ بِالْكُوفَةِ , أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ , نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ , نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , نا مَعْمَرٌ , عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي دُبَيٍّ , عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ , قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا , وَهُوَ يَخْطُبُ , وَهُوَ يَقُولُ [ص:352]: «سَلُونِي , وَاللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا حَدَّثْتُكُمْ بِهِ»
أَبِي الطُّفَيْلِ نے کہا میں نے علی رضی الله عنہ کو دیکھا وہ خطبہ دے رہے تھے اور کہہ رہے تھے مجھ سے پوچھو اللہ کی قسم تم کوئی چیز نہ ہو گی جو قیامت تک ہو کہ وہ تم پوچھو اور میں اس کا تم سے ذکر نہ کر دوں

محقق عادل بن یوسف العزازی کہتے ہیں اسناده صحيح

اخبار مکہ از الازرقی کی روایت ہے

حَدَّثنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ يَخْطُبُ، وَهُوَ يَقُولُ: «سَلُونِي، فَوَاللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا حَدَّثْتُكُمْ بِهِ، وَسَلُونِي عَنْ كِتَابِ اللَّهِ، فَوَاللَّهِ مَا مِنْهُ آيَةٌ إِلَّا وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهَا بِلَيْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِنَهَارٍ، أَمْ بِسَهْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِجَبَلٍ» فَقَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ، وَأَنَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ خَلْفِي، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ، مَا هُوَ؟ قَالَ: «ذَاكَ الضُّرَاحُ فَوْقَ سَبْعِ سَمَوَاتٍ تَحْتَ الْعَرْشِ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَا يَعُودُونَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
أَبِي الطُّفَيْلِ نے کہا میں نے علی رضی الله عنہ کو دیکھا وہ خطبہ دے رہے تھے اور کہہ رہے تھے سوال کرو الله کی قسم کوئی چیز نہ ہو گی جو قیامت تک ہو کہ تم اس کا پوچھو اور میں جواب نہ دوں اور کتاب الله کے بارے میں پوچھو الله کی قسم کوئی اس میں آیت نہیں کہ جس کو میں نہ جانتا ہوں کہ دن میں اتری یا رات میں سیدھی زمین پر اتری یا پہاڑ پر پس ابن الکواء کھڑا ہوا اور میں اس کے اور علی کے درمیان تھا اور یہ میرے پیچھے تھا کہا کیا اپ نے بیت المعمور دیکھا ہے کیا ہے یہ ؟ علی نے کہا یہ شیش ( محل) ہے سات آسمان اوپر عرش کے نیچے ہر روز اس میں ستر ہزار فرشتے داخل ہوتے ہیں جو واپس نہیں پلٹتے یہاں تک کہ قیامت ہو

کتاب جامع بيان العلم وفضله از ابن عبد البر دار ابن الجوزی کے مطابق

وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ فَتْحٍ، نا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: ” شَهِدْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَخْطُبُ وَيَقُولُ: سَلُونِي فَوَاللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا حَدَّثْتُكُمْ بِهِ وَسَلُونِي عَنْ كِتَابِ اللَّهِ؛ فَوَاللَّهِ مَا مِنْهُ آيَةٌ إِلَّا  وَأَنَا أَعْلَمُ بِلَيْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِنَهَارٍ أَمْ بِسَهْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِجَبَلٍ، فَقَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ وَأَنَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: مَا {الذَّارِيَاتِ ذَرْوًا فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} [الذاريات: 2] ؟ قَالَ: وَيْلَكَ سَلْ تَفَقُّهًا وَلَا تَسَلْ تَعَنُّتًا، {الذَّارِيَاتُ ذَرْوًا} [الذاريات: 1] : رِيَاحٌ، {فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا} [الذاريات: 2] : السَّحَابُ {فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا} [الذاريات: 3] : السُّفُنُ {فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} [الذاريات: 4] : الْمَلَائِكَةُ قَالَ: أَفَرَأَيْتَ السَّوَادَ الَّذِي فِي الْقَمَرِ؟ قَالَ: أَعْمَى سَأَلَ عَنْ عَمْيَاءَ أَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ} [الإسراء: 12] فَمَحْوُهُ السَّوَادُ الَّذِي فِيهِ، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ ذَا الْقَرْنَيْنِ؟ أَنَبِيًّا كَانَ أَمْ مَلِكًا؟ قَالَ: لَا وَاحِدًا مِنْهُمَا وَلَكِنَّهُ كَانَ عَبْدًا صَالِحًا أَحَبَّ اللَّهَ فَأَحَبَّهُ اللَّهُ وَنَاصَحَ اللَّهَ فَنَاصَحَهُ اللَّهُ، دَعَا قَوْمَهُ إِلَى الْهُدَى فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى الْهُدَى فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ الْآخَرِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ قَرْنَانِ كَقَرْنَيِ الثَّوْرِ، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ هَذَا الْقَوْسَ مَا هُوَ؟ قَالَ: هِيَ عَلَامَةٌ بَيْنَ نُوحٍ وَبَيْنَ رَبِّهِ وَأَمَانٌ مِنَ الْغَرَقِ قَالَ: أَفَرَأَيْتَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ مَا هُوَ؟ قَالَ: الصُّرَاحُ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ  تَحْتَ الْعَرْشِ يُدْخِلَهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ [ص:465] أَلْفَ مَلَكٍ لَا يَعُودُونَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ: فَمَنِ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ؟ قَالَ: هُمَا الْأَفْجَرَانُ مِنْ قُرَيْشٍ كُفِينَهُمَا يَوْمَ بَدْرٍ، قَالَ: فَمَنِ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا؟ قَالَ: كَانَ أَهْلُ حَرُورَاءَ مِنْهُمْ “

أَبِي الطُّفَيْلِ نے کہا میں نے علی رضی الله عنہ کو دیکھا وہ خطبہ دے رہے تھے اور کہہ رہے تھے مجھ سے پوچھو اللہ کی قسم تم کوئی چیز نہ ہو گی جو قیامت تک ہو کہ وہ پوچھو اور میں اس کا تم سے ذکر نہ کر دوں اور کتاب الله کے بارے میں پوچھو الله کی قسم کوئی اس میں آیت نہیں کہ جس کو میں نہ جانتا ہوں  کہ دن میں اتری یا رات میں سیدھی زمین پر اتری یا پہاڑ پر پس ابن الکواء کھڑا ہوا اور میں اس کے اور علی کے درمیان تھا اور یہ میرے پیچھے تھا کہا یہ الذَّارِيَاتِ ذَرْوًا فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} [الذاريات: 2] کیا ہے ؟ علی نے جواب دیا تیری بربادی ہو وہ سوال کر جس سے تفقہ ہو نہ کہ بھڑاس نکال- {الذَّارِيَاتُ ذَرْوًا} [الذاريات: 1] یہ ہوائیں ہیں {فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا} [الذاريات: 2] یہ بادل ہیں {فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا} [الذاريات: 3] یہ کشتیاں ہیں {فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} [الذاريات: 4] یہ فرشتے ہیں – ابن الکواء نے کہا یہ چاند میں اپ نے دھبے دیکھے ہیں؟ علی نے کہا اندھے نے اندھے سے سوال کیا ہے کیا  تو نے قرآن میں الله کا کہا نہیں سنا ؟ {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ} [الإسراء: 12] (پس ہم رات کی نشانی کو مٹا دیتے ہیں )تو اس میں جو مٹا دیا جاتا ہے وہ یہ دھبے ہیں ابْنُ الْكَوَّاءِ نے پوچھا اپ نے ذو القرنین کو دیکھا ، نبی ہیں کہ فرشتہ ہیں ؟ علی نے کہا ان دونوں میں سے ایک بھی نہیں بلکہ صالح شخص ہیں الله سے محبت کرنے والے تو الله نے ان سے محبت کی اور … قوم کو پکارا ہدایت کی طرف تو ان کے ایک سینگ پر مارا اور پھر پکارا تو دوسرے سینگ پر مارا اور ذوالقرنین کے بیل جیسے دو سینگ نہیں تھے ابْنُ الْكَوَّاءِ نے پوچھا یہ قَوْسَ قُزَحَ کیا ہے ؟ علی نے کہا یہ نوح اور الله کے درمیان غرق ہونے سے امان کی علامت ہے ابْنُ الْكَوَّاءِ نے پوچھا کیا اپ نے بیت المعمور کو دیکھا؟ یہ کیا ہے ؟ علی نے کہا ایک شیش ( محل) ہے سات آسمان اوپر عرش کے نیچے ہر روز اس میں ستر ہزار فرشتے داخل ہوتے ہیں جو واپس نہیں پلٹتے یہاں تک کہ قیامت ہو ابْنُ الْكَوَّاءِ نے پوچھا آیت بَدَّلُوا  نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ میں یہ کون ہیں ؟ علی نے کہا قریش کے فاجر لوگ جن سے بدر کے دن بچے ابن الکواء نے پوچھا آیت الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا میں یہ کون ہیں ؟ علی نے کہا یہ اہل حَرُورَاءَ خوارج ہیں

محقق ابی الاشبال الزھیری کہتے ہیں
اسنادہ صحیح و رجاله ثقات
سند میں وهْب بن عَبد اللَّهِ بن أَبي دبي الكوفي ہے

مکتبہ عباد الرحمان سے اسی کتاب کا جو نسخہ چھپا ہے اس کے محقق ابو عبد الله محمد بن عبد الرحمان الصالح اس روایت پر کہتے ہیں
اسنادہ صحیح

امام بخاری نے بھی یہ روایت تاریخ الکبیر میں عبد الله بن وھب کے ترجمہ میں دی ہے لیکن اس کو مکمل نقل نہیں کیا صرف یہ لکھا کہ علی رضی الله عنہ نے کہا مجھ کو علم ہے کون سی آیت کہاں اتری

====================================================

قارئین دیکھ سکتے ہیں کہ محققین جو اہل سنت میں سے ہیں وہ ان روایات کو صحیح کہہ رہے ہیں جبکہ یہ صحیح نہیں ہیں

روایت سند سے صحیح بھی ہوں تو ان کا متن خود بخود صحیح نہیں ہو جاتا

روایت کے مطابق ابن الکواء نے پوچھا آیت الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا میں یہ کون ہیں ؟ علی نے کہا یہ اہل حَرُورَاءَ خوارج ہیں – یہ قول   صحیح نہیں ہے کیونکہ آیت جہنمیوں کے بارے میں ہے اور علی نے خوارج کو کافر قرار  نہیں دیا نہ اہل سنت کے ائمہ نے ان کو کافر قرار دیا ہے- یہاں تک کہ ابن زبیر اور ابن عباس نے خوارج کو حج بھی کرنے دیا ہے

قوس قزح کو طوفان نوح کے بعد الله اور اہل ارض کے درمیان ایک امان نامہ قرار دیا گیا ہے اصلا یہ قول یہود کا ہے
کتاب پیدائش باب ٩ میں ہے

I have set my rainbow in the clouds, and it will be the sign of the covenant between me and the earth. Whenever I bring clouds over the earth and the rainbow appears in the clouds,  I  will remember my covenant between me and you and all living creatures of every kind. Never again will the waters become a flood to destroy all life.
میں نے اپنا قوس قزح بادلوں میں رکھا ہے اور یہ میرے اور زمین کے درمیان ایک عہد میثاق ہے
میں جب بھی زمیں پر بادل لاؤں گا اور قوس قزح بادلوں میں ظاہر کروں گا تو میں اپنے اور تمہارے تمام زندہ مخلوقات درمیان اس عہد کو یاد کروں گا کہ آئندہ کبھی بھی پانی سیلاب نہ بنے گا کہ تمام حیات کو برباد کر دے

یہ نظم کائنات کا تغیر ہے کیونکہ اگر قوس قزح نوح علیہ السلام کے دور سے شروع ہوا ہے تو روشنی کا انعکاس پہلے نہ ہوا ہو گا اور نہ آدم علیہ السلام نے دیکھا ہو گا جبکہ زمیں و آسمان کے اس تغیر کا ذکر نہ قرآن میں ہے نہ حدیث نبوی میں

بابل کی غلامی میں یہود کو قوس قزح پر یہ قول بابل سے ملا جن کی

Epic of Gilgamesh

کے مطابق دیوی اشتار

Ishtar

نے اہل ارض  سے وعدہ کے کہ ان کو  آج کے بعد طوفان سے تباہ نہ کرے گی اور وعدہ کے طور پر اپنا ہار دیا جو قوس قزح ہے

اہل کتاب کے محققین کہتے ہیں کہ کتاب پیدائش کا یہ حصہ

Priests of Temples

نے توریت میں شامل گیا کہ اس کو  اپنے حساب سے بیان کیا

اسی طرح علی رضی الله عنہ سے منسوب اس قول میں کہا گیا ہے کہ علی نے ملکی وے کہکشاں کو آسمان کی مقعد قرار دیا جس سے  طوفان نوح پر پانی نکلا  اور زمین پر آیا – یہ بھی ایک غیر سائنسی بات ہوئی کیونکہ آسمان کا پانی بادل سے اتا ہے نہ کہ ملکی وے سے

ملکی وے یا جاہ شیر کہکشاں ایک نہر ہے یہ قول قدیم فراعنہ مصر کا تھا ان کے نزدیک دریائے نیل اصل میں آسمان کی نہر ہے جو ملکی وے سے ملی ہوئی ہے – ابن الکواء نے جس طرح پانی اور ملکی وے کو ملایا ہے اس سے لگتا ہے کہ یہ قول عربوں میں ابن الکواء سے آیا – یاد رہے کہ خوارج مصر سے آئے تھے جو فراعنہ مصر کی تہذیب کا مقام تھا اور ابن الکواء بھی سابقہ خارجی تھا اس طرح ان کے ڈاک خانے مل جاتے ہیں

Ancient Egypt: The Light of the World Book by Gerald Massey

علی نے چاند کے گڑھوں کو مستقل قرار نہیں دیا اور کہا وہ مٹ جاتے ہیں اور آیت کی غلط تاویل بھی کی کیونکہ آیت میں چاند کی گھٹتی بڑھتی منازل کا ذکر ہے جو زمین سے نظر اتی ہیں-  چاند کے گڑھے اس پر حقیقی ہیں کالے دھبے نہیں ہیں جو مٹ جائیں

یعنی ابن الکواء یا ابی الطفیل  کے بقول علی رضی الله عنہ نے تین اقوال کہے جو فی الحقیقت غلط ہیں آج سائنس سے ہم کو  ان کا علم ہے

أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي بہت سے محدثین کے نزدیک صحابی نہیں – امام احمد نے کہا اس نے رسول الله کو دیکھا سنا نہیں ہے

وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم. قال: حدثني مهدي بن عمران المازني. قال: سمعت أبا الطفيل، وسئل هل رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، قيل: فهل كلمته؟ قال: لا. «العلل» (5822)

دارقطنی نے کہا الله کو پتا ہے کہ اس نے رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے سنا یا نہیں

قال الدَّارَقُطْنِيّ: أبو الطفيل رأى النبي – صلى الله عليه وسلم – وصحبه، فأما السماع فالله أعلم. «العلل» 7 42.

الکامل از ابن عدی میں ان کے بارے میں لکھا ہے

حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثني صَالِحُ بْنُ أَحْمَد بْن حنبل، قَال: حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ جرير بْن عَبد الحميد، وقِيلَ لَهُ: كَانَ مغيرة ينكر الرواية، عَن أبي الطفيل؟ قَال: نَعم.

جرير بْن عَبد الحميد سے پوچھا گیا کہ مغیرہ کیا ابو الطفیل کی روایت کا انکار کرتے تھے کہا ہاں

جامع التحصیل کے مطابق

له رؤية مجردة وفي معجم الطبراني الكبير روايته عن زيد بن حارثة وهو مرسل لم يدركه

ابو طفیل نے مجرد دیکھا ہے اور معجم طبرانی میں اس کی روایت زید بن حارثہ سے ہے جو مرسل ہے اس کی ملاقات زید سے نہیں

الذھبی کے بقول انہوں نے

رَأَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَهُوَ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ

نبی کو حجه الوداع کے موقعہ پر دیکھا

بحوالہ سير أعلام النبلاء

تاریخ دمشق کے مطابق

الأخرم: لم ترك البخاري حديث أبي الطفيل؟ قال: لأنه كان يُفرط في التشيع.

الأخرم نے کہا بخاری نے ابو طفیل کی حدیث کیوں ترک کی ؟ کہا کیونکہ یہ شیعیت میں  افراط کرتے تھے

اہل تشیع کے مطابق یہ صحابی

عامر بن واثلة ل، ى، ين (كش) كان كيسانيا يقول بحياة محمدابن الحنيفة وخرج تحت راية المختار

کیسانیہ فرقے کے تھے جو اس کے قائل ہیں کہ محمد بن حنفیہ کو موت نہیں اور یہ مختار ثقفی کے جھنڈے تلے نکلے

اہل سنت کے امام  ابن حزم نے ابو طفیل کو  صاحب راية المختار  قرار دیا ہے  بحوالہ ھدی الساری از ابن حجر

مختار ثقفی اہل سنت میں کذاب ہے اور اہل تشیع کے مطابق غلط شخص کو امام سمجھتا تھا صحیح عقیدے پر نہیں تھا

آخر میں روایت میں علی کا دعوی کہ وہ ہر اس بات کو جانتے ہیں جو قیامت تک ہو گی بھی صحیح نہیں ہوسکتا ورنہ تو یہ علی کی لیلا بن جائے گی کہ ابن ملجم آگے اتا ہے وہ نماز میں کھڑے رہتے ہیں جبکہ وہ جانتے ہیں کہ ابن ملجم ان کو قتل کرنے کے لیے بڑھ رہا ہے

ان شواہد کی روشنی میں یہ روایت باطل متن منکر ہے

جو قول اغلبا صحیح ہے وہ صرف یہ کہ علی نے ذو القرنین پر خیال کا اظہار کیا

مشکل الآثار از طحاوی میں ہے

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ , عَنْ بِسَامٍّ الصَّيْرَفِيِّ , عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: قَامَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: ” سَلُونِي قَبْلَ أَنْ لَا تَسْأَلُونِي , وَلَنْ تَسْأَلُوا بَعْدِي مِثْلِي ” فَقَامَ إِلَيْهِ ابْنُ الْكَوَّاءِ فَقَالَ: مَا كَانَ ذُو الْقَرْنَيْنِ , أَمَلَكٌ كَانَ أَوْ نَبِيٌّ؟ قَالَ: ” لَمْ يَكُنْ نَبِيًّا وَلَا مَلَكًا , وَلَكِنَّهُ كَانَ عَبْدًا صَالِحًا , أَحَبَّ اللهَ فَأَحَبَّهُ , وَنَاصَحَ اللهَ فَنَصَحَهُ , ضَرَبَ عَلَى قَرْنِهِ الْأَيْمَنِ فَمَاتَ , ثُمَّ بَعَثَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ , ثُمَّ ضَرَبَ عَلَى قَرْنِهِ الْأَيْسَرِ فَمَاتَ , وَفِيكُمْ مِثْلُهُ
ابْنُ الْكَوَّاءِ نے کہا ذُو الْقَرْنَيْنِ کون ہیں نبی یا فرشتہ ؟ علی نے کہا نہ نبی ہیں نہ فرشتہ ہیں بس نیک بندے ہیں الله سے محبت کرنے والے تو الله نے ان سے محبت کی اور الله سے مشورہ کیا تو الله نے ان کو نصیحت دی انہوں نے دائیں جانب ایک قریہ پر ضرب کی وہ ہلاک ہوئے پھر الله نے انہیں بھیجا بائیں جانب قریہ پر ضرب کی وہ بھی ہلاک ہوئے اور تمھارے درمیان ان کے جیسا موجود ہے

طحاوی نے اس روایت کو قبول کیا ہے اور علی کے قول کہ وہ ذو القرنین جیسے ہیں کی تاویل بھی کی ہے
فَقَالَ قَائِلٌ: فَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ الَّذِي رَوَيْتَهُ: ” وَفِيكُمْ مِثْلُهُ ” فَمَا الْمُرَادُ بِذَلِكَ مِمَّا قَدْ جُعِلَ فِيهِ مِثْلًا لِذِي الْقَرْنَيْنِ. فَكَانَ جَوَابَنَا لَهُ فِي ذَلِكَ بِتَوْفِيقِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَوْنِهِ: أَنَّهُ أُرِيدَ بِهِ أَنَّهُ مِثْلٌ لِذِي الْقَرْنَيْنِ فِي دُعَائِهِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَفِي قِيَامِهِ بِالْحَقِّ , دُعَاءً وَقِيَامًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , كَمَا كَانَ ذُو الْقَرْنَيْنِ فِيمَا دَعَا إِلَيْهِ , وَفِيمَا قَامَ بِهِ قَائِمًا وَدَاعِيًا بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

طحاوی نے کہا : ہمارا جواب الله کی توفیق و مدد سے یہ ہے کہ علی کی مراد ہے کہ وہ ذو القرنین کی مثل ہیں الله سے دعا کرنے میں  اور حق پر قائم ہونے پر  جیسا کہ ذو القرنین حق پر قائم ہوئے اور اس کی دعوت دی روز محشر تک کے لئے

راقم کہتا ہے علی نے اہل جمل اور اہل صفیں کو شکست دی تھی لہذا  علی اگر کوفہ میں مسجد میں خطاب کر رہے تھے تو کعبہ پشت کی طرف تھا بصرہ دائیں طرف تھا جہاں اہل جمل سے لڑے اور رقہ بائیں طرف تھا جہاں اہل شام سے لڑے اس طرح علی نے اپنے اپ کو مرد صالح  ذو القرنین سے ملایا جنہوں نے دائیں اور بائیں جانب قتال کیا

 

شب معراج سے متعلق

https://www.islamic-belief.net/واقعہ-معراج-سے-متعلق/
اس بلاگ میں تفصیلی  کتاب موجود ہے

اسلامی تاریخ کا ایک بہت اہم واقعہ ہے کہ  مکی دور میں نبی صلی الله علیہ وسلم کو عالم بالا لے جایا گیا اس میں عالم ملکوت و جبروت کا مشاہدہ ہوا- جنت  کا دورہ ہوا اور اس کی نعمت کو دیکھا –  انبیاء سے وہاں ملاقات ہوئی جن میں فوت شدہ اور زندہ عیسیٰ علیہ السلام بھی تھے

سوره النجم میں ہے

اسے پوری طاقت والے  نے سکھایا ہے (5) جو زور آور ہے پھر وه سیدھا کھڑا ہو گیا (6

اور وه بلند آسمان کے کناروں پر تھا (7

پھر نزدیک ہوا اور اتر آیا (8

پس وه دو کمانوں کے بقدر فاصلہ ره گیا بلکہ اس سے بھی کم (9

پس اس نے اللہ کے بندے کو وحی پہنچائی جو بھی پہنچائی (10

دل نے جھوٹ نہیں کہا جسے (پیغمبر نے) دیکھا (11

کیا تم جھگڑا کرتے ہو اس پر جو (پیغمبر) دیکھتے ہیں (12) اسے تو ایک مرتبہ اور بھی دیکھا تھا (13) سدرةالمنتہیٰ کے پاس (14)

اسی کے پاس جنہ الماویٰ ہے (15

جب کہ سدره کو چھپائے لیتی تھی وه چیز جو اس پر چھا رہی تھی (16

نہ تو نگاه بہکی نہ حد سے بڑھی (17

یقیناً اس نے اپنے رب کی بڑی بڑی نشانیوں میں سے بعض نشانیاں دیکھ لیں (18

صحیح بخاری کتاب التوحید میں امام بخاری نے شریک بن عبد الله کی سند سے روایت لا کر  بتایا ہے کہ یہاں ان آیات میں الله تعالی کا ذکر ہے

، ‏‏‏‏‏‏ثُمَّ عَلَا بِهِ فَوْقَ ذَلِكَ بِمَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ، ‏‏‏‏‏‏حَتَّى جَاءَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى، ‏‏‏‏‏‏وَدَنَا لِلْجَبَّارِ رَبِّ الْعِزَّةِ، ‏‏‏‏‏‏فَتَدَلَّى، ‏‏‏‏‏‏حَتَّى كَانَ مِنْهُ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى، ‏‏‏‏‏‏فَأَوْحَى اللَّهُ فِيمَا أَوْحَى إِلَيْهِ خَمْسِينَ صَلَاةً عَلَى أُمَّتِكَ 

۔ پھر جبرائیل علیہ السلام انہیں لے کر اس سے بھی اوپر گئے جس کا علم اللہ کے سوا اور کسی کو نہیں یہاں تک کہ آپ کو سدرۃ المنتہیٰ پر لے کر آئے اور رب العزت اللہ تبارک وتعالیٰ سے قریب ہوئے اور اتنے قریب جیسے کمان کے دونوں کنارے یا اس سے بھی قریب۔ پھر اللہ نے اور دوسری باتوں کے ساتھ آپ کی امت پر دن اور رات میں پچاس نمازوں کی وحی کی

راقم کہتا ہے امام بخاری سے غلطی ہوئی ان کا اس روایت کو صحیح سمجھنا غلط ہے اس کی تفصیل نیچے آئی گی

معراج کا کوئی چشم دید شاہد نہیں یہ رسول الله کو جسمانی ہوئی ان کو عین الیقین کرانے کے لئے اور ایمان والے ایمان لائے  اس کا ذکر سوره النجم میں بھی ہے

اس واقعہ پر کئی آراء اور روایات ہیں جن میں سے کچھ مباحث کا یہاں تذکرہ کرتے ہیں

معراج جسمانی تھی یا خواب تھا؟

رسول الله صلی الله علیہ وسلم آسمان پر گئے وہاں سے واپس آئے اور اسکی خبر مشرکین کو دی انہوں نے انکار کیا کہ ایسا ممکن نہیں اس پر سوره الاسراء یا بنی اسرائیل نازل ہوئی اس کی آیت ہے کہ مشرک کہتے ہیں کہ

وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92)
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)

ہم ایمان نہیں لائیں گے جب تک تم زمین پھاڑ کر نہریں نہ بنا دو، انگور و کھجور کے باغ نہ لگا دو ، آسمان کا ٹکڑا نہ گرا دو یا الله اور کے فرشتے آ جائیں یا تمہارا گھر سونے کا ہو جائے یا تم آسمان پر چڑھ جاؤ اور وہاں سے کتاب لاؤ جو ہم پڑھیں! کہو: سبحان الله! کیا میں ایک انسانی رسول کے علاوہ کچھ ہوں؟

بعض لوگوں نے معراج کا انکار کیا اور دلیل میں انہی  آیات کو  پیش کیا

آسمان پر چڑھنے کا مطلب ہے کہ یہ عمل مشرکین کے سامنے ہونا چاہیے کہ وہ دیکھ لیں جیسا شق قمر میں ہوا لیکن انہوں نے اس کو جادو کہا –  اگر وہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم کو آسمان پر جاتا دیکھ لیتے تو کیا ایمان لے اتے؟ وہ اس کو بھی جادو کہتے-  خواب کے لئے لفظ حَلَم ہے اسی سے احتلام نکلا ہے جو سوتے میں ہوتا ہے –  رویا کا مطلب دیکھنا ہے صرف الرویا کا مطلب منظر ہے جو نیند اور جاگنے میں دونوں پر استمعال ہوتا ہے

کتاب معجم الصواب اللغوي دليل المثقف العربي از الدكتور أحمد مختار عمر بمساعدة فريق عمل کے مطابق
أن العرب قد استعملت الرؤيا في اليقظة كثيرًا على سبيل المجاز
بے شک عرب الرویا کو مجازا جاگنے (کی حالت) کے لئے بہت استمعال کرتے ہیں

سوره بني إسرائيل میں ہے

{وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [الإسراء: 60]

اور ہم نے جو الرویا (منظر) تمھارے لئے کیا جو تم کو دکھایا وہ صرف لوگوں کی آزمائش کے لئے تھا 

صحیح ابن حبان میں ابن عباس رضی الله عنہ کا قول ہے کہ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ سَعِيدٍ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} قَالَ هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ

یہ منظر کشی یہ آنکھ سے دیکھنے پر ہے جو رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے معراج کی رات دیکھا

جابر رضی اللہ عنہ سے روایت ہے

لما کذبنی قریش قمت فی الحجر فجلی اللہ لی بیت المقدس فطغت اخبرھم عن آیاتہ وانا انظر الیہ
کہ جب کفار مکہ نے میرے اس سفر کو جھٹلایا اور مجھ سے بیت المقدس کے متعلق سوال شروع کر دیے تو اللہ تعالیٰ نے میرے سامنے بیت المقدس کر دیا میں اسے دیکھ کر بتاتا جا رہا تھا۔

بعض لوگوں نے کہا معراج ایک خواب تھا مثلا امیر المومنین فی الحدیث الدجال من الدجاجله  محمد بن اسحاق کہتے تھے کہ معراج ایک خواب ہے  تفسیر طبری میں ہے

حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثني بَعْضُ آلِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّ عَائِشَةَ، كَانَتْ تَقُولُ: مَا فُقِدَ جَسَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَسْرَى بِرُوحِهِ

محمد نے کہا کہ اس کو بعض ال ابی بکر نے بتایا کہ عائشہ کہتیں کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم کا جسد نہیں کھویا تھا بلکہ روح کو معراج ہوئی

ابن اسحاق اس قول کو ثابت سجھتے تھے لہذا کہتے

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال ابن إسحاق: فلم ينكر ذلك من قولها الحسن أن هذه الآية نزلت (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ) ولقول الله في الخبر عن إبراهيم، إذ قال لابنه (يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى) ثم مضى على ذلك، فعرفت أن الوحي يأتي بالأنبياء من الله أيقاظا ونياما، وكان رسول صلى الله عليه وسلم يقول: “تَنَامُ عَيْني وَقَلْبي يَقْظانُ” فالله أعلم أيّ ذلك كان قد جاءه وعاين فيه من أمر الله ما عاين على أيّ حالاته كان نائما أو يقظانا كلّ ذلك حقّ وصدق.

ابن اسحاق نے کہا : عائشہ رضی الله عنہا کے اس قول کا انکار نہیں کیا … انبیاء پر الوحی نیند اور جاگنے دونوں میں اتی ہے اور رسول الله کہتے میری آنکھ سوتی ہے دل جاگتا ہے

 کتاب السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة  از محمد بن محمد بن سويلم أبو شُهبة (المتوفى: 1403هـ)  کے مطابق

وذهب بعض أهل العلم إلى أنهما كانا بروحه- عليه الصلاة والسلام- ونسب القول به إلى السيدة عائشة- رضي الله عنها- وسيدنا معاوية- رضي الله عنه- ورووا في هذا عن السيدة عائشة أنها قالت: «ما فقدت «1» جسد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولكن أسري بروحه» وهو حديث غير ثابت، وهّنه القاضي عياض في «الشفا» «2» سندا ومتنا، وحكم عليه الحافظ ابن دحية بالوضع

اور بعض اہل علم اس طرف گئے ہیں کہ معراج روح سے ہوئی اور اس قول کی نسبت عائشہ اور معاویہ رضی الله عنہم سے کی جاتی ہے رضی الله عنہم اور عائشہ رضی الله عنہا سے روایت کیا جاتا ہے کہ انہوں نے کہا رسول الله صلی الله علیہ وسلم کا جسد کہیں نہیں کھویا تھا بلکہ معراج روح کو ہوئی اور یہ حدیث ثابت نہیں ہے اس کو قاضی عیاض نے کمزور کیا ہے الشفا میں سندا اور متنا اور اس پر ابن دحیہ نے گھڑنے کا حکم لگایا ہے

اگر یہ روایت گھڑی ہوئی ہے تو اس کا بار امیر المومنین فی الحدیث، الدجال من الدجاجلہ  محمد بن اسحاق پر ہے کہ نہیں؟

ابن اسحٰق باوجود اس کے کہ اس میں انہوں نے نام تک نہیں لیا جس سے سنا اس قول کا دفاع کرتے تھے لگتا ہے اس دور میں اصول حدیث ہی الگ تھے

بعض لوگوں نے ابن اسحاق کو چھپا کر اس میں نام محمد بن حميد بن حيان  کر دیا جو بہت بعد کا ہے اور خود تفسیر طبری میں اس روایت کے تحت ابن اسحاق کا نام لیا گیا ہے

اسی طرح کا ایک قول معاویہ رضی الله عنہ سے منسوب ہے لیکن  وہ منقطع  ہے کیونکہ اس کا قائل  يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس المتوفی ١٢٨ ھ  ہے جس کی ملاقات  معاوية المتوفی ٦٠ ھ سے نہیں بلکہ کسی بھی صحابی سے نہیں

کیا معراج پر بعض اصحاب رسول مرتد ہوئے؟

ایک روایت کتاب دلائل النبوه از البیہقی کی ہے جس کو شیعہ اور یہاں تک کہ اہل سنت بھی  پیش کرتے رہتے ہیں کہ معراج کی خبر پر بعض اصحاب رسول مرتد ہوئے- روایت ہے

أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمِهْرَانِيُّ الْمُزَكِّي قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِي أَبُو الْأَحْوَصِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمِصِّيصِيُّ، (ح) وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ [ص:361] الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى أَصْبَحَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِذَلِكَ، فَارْتَدَّ نَاسٌ مِمَّنْ كَانُوا آمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ، وَسَعَوْا بِذَلِكَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالُوا: هَلْ لَكَ فِي صَاحِبِكَ؟ يَزْعُمُ أَنَّهُ أُسْرِيَ بِهِ فِي اللَّيْلِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ: أَوَقَالَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ , قَالَ: لَئِنْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ لَقَدْ صَدَقَ، قَالُوا: وَتُصَدِّقُهُ أَنَّهُ ذَهَبَ اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَجَاءَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ؟ قَالَ: نَعَمْ , إِنِّي لَأُصَدِّقُهُ بِمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ: أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ فِي غَدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ. فَلِذَلِكَ سُمِّيَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقَ

عائشہ رضی اللہ عنھا سے مروی ہے کہ جس رات نبی صلی اللہ علیہ و آلہ و سلم نے مسجد الاقصی تک سیر کی اس سے اگلی صبح جب نبی صلی اللہ علیہ و آلہ و سلم نے یہ بات لوگوں میں ذکر کیا تو بہت سے لوگ مرتد ہو گئے جو اس سے پہلے با ایمان اور (حضور صلی اللہ علیہ و آلہ و سلم کی) تصدیق کرنے والے تھے. کچھ لوگ حضرت ابو بکر صدیق رضی اللہ عنہ کے پاس آئے اور کہنے لگے کیا آپ کو اپنے صاحب کے بارے میں کچھ معلوم ہے وہ یہ دعوی کر رہے ہیں کہ وہ راتوں رات بیت المقدس سے ہو کر مکہ واپس آ گئے ہیں. حضرت ابو بکر صدیق رضی اللہ عنہ نے کہا کیا واقعی انہوں نے یہ بات کہی ہے؟ لوگوں نے کہا ہاں بالکل کہی ہے. حضرت ابو بکر صدیق رضی اللہ عنہ نے کہا پھر میں شہادت دیتا ہوں کہ اگر انہوں نے یہ بات کہی ہے تو سچ ہے! لوگوں نے کہا کیا آپ تصدیق کرتے ہیں کے وہ ایک ہی رات میں شام تک چلے گئے اور واپس مکہ صبح ہونے سے پہلے آ گئے؟ انہوں نے کہا جی ہاں! میں ان کی تصدیق اس سے دور مسافت پر بھی کرتا ہوں کیونکہ میں اس کی تصدیق آسمانوں کی خبر کی صبح و شام کرتا ہوں. راوی کہتے ہیں اسی معاملے کے بعد ان کا لقب صدیق مشہور ہو گیا.

أخرجه الحاكم في «المستدرك» (3: 62- 63) ، وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي، وأخرجه ابن مردويه من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عنها.

امام حاکم اس کو صحیح الاسناد قرار دیا ہے

اس کی سند میں  محمد بن كثير الصنعاني المصيصي ہے کتاب  الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط کے مطابق

قال ابن سعد ـ:ـ يذكرون أنه اختلط في آخر عمره

ابن سعد نے کہا ذکر کیا جاتا ہے یہ آخری عمر میں اختلاط کا شکار تھا

عقیلی نے اس کا الضعفاء  میں ذکر کیا ہے

قال عبد الله بن أحمد: ذكر أبي محمد بن كثير المصيصي فضعفه جدًا، وقال سمع من معمر، ثم بعث إلى اليمن فأخذها فرواها، وضعف حديثه عن معمر جدًا وقال: هو منكر الحديث، أو قال: يروي أشياء منكره. «العلل» (5109) .

عبد الله بن امام احمد نے کہا میں نے باپ سے محمد بن کثیر کا ذکر کیا انہوں نے شدت سے اس کی تضعیف کی اور کہا اس  نے معمر سے سناپھر یمن  گیا ان سے اخذ کیا اور روایت کیا اور یہ معمر سے روایت کرنے میں شدید ضعیف ہے اور یہ منکر الحدیث ہے 

مستدرک میں امام الذھبی سے غلطی ہوئی ایک مقام پر اس روایت کو صحیح کہا ہے

أَخْبَرَنِي مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ، ثنا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ” لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى أَصْبَحَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِذَلِكَ، فَارْتَدَّ نَاسٌ فَمَنْ كَانَ آمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ، وَسَمِعُوا بِذَلِكَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالُوا: هَلْ لَكَ إِلَى صَاحِبِكَ يَزْعُمُ أَنَّهُ أُسْرِيَ بِهِ اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، قَالَ: أَوَ قَالَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: لَئِنْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ لَقَدْ صَدَقَ، قَالُوا: أَوَ تُصَدِّقُهُ أَنَّهُ ذَهَبَ اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَجَاءَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنِّي لَأَصُدِّقُهُ فِيمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ فِي غَدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ، فَلِذَلِكَ سُمَيَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقَ «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ»
[التعليق – من تلخيص الذهبي] 4407 – صحيح

لیکن آگے جا کر اس کو تلخیص میں نقل نہیں کیا لہذا محقق کہتے ہیں یہ ضعیف تھی

حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ الزَّاهِدُ، بِبَغْدَادَ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمُ الْبَلَوِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ، ثنا مَعْمَرُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ” لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى أَصْبَحَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِذَلِكَ، فَارْتَدَّ نَاسٌ مِمَّنْ كَانَ آمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ، وَسَعَى رِجَالٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالُوا: هَلْ لَكَ إِلَى صَاحِبِكِ يَزْعُمُ أَنَّهُ أُسْرِيَ بِهِ اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ؟ قَالَ: أَوَقَالَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: لَئِنْ قَالَ ذَلِكَ لَقَدْ صَدَقَ، قَالُوا: أَوَ تُصَدِّقُهُ أَنَّهُ ذَهَبَ اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَجَاءَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، إِنِّي لَأَصُدِّقُهُ فِي مَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ أُصَدِّقُهُ فِي خَبَرِ السَّمَاءِ فِي غُدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» ، «فَإِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيَّ صَدُوقٌ»
[التعليق – من تلخيص الذهبي] 4458 – حذفه الذهبي من التلخيص لضعفه

اس طرح کی ایک روایت مسند احمد میں ابن عباس سے مروی ہے

حسنه الألباني في كتاب الإسراء والمعراج ص76، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.  وصححه الحافظ ابن كثير في “تفسيره” 5/26.

البانی نے كتاب الإسراء والمعراج ص76 میں اس کو حسن کہہ دیا ہے اور ابن کثیر ،  شعیب اور احمد شاکر  نے صحیح

مسند احمد میں ہے
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمَّ جَاءَ مِنْ لَيْلَتِهِ فَحَدَّثَهُمْ بِمَسِيرِهِ وَبِعَلَامَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَبِعِيرِهِمْ فَقَالَ نَاسٌ قَالَ حَسَنٌ نَحْنُ نُصَدِّقُ مُحَمَّدًا بِمَا يَقُولُ فَارْتَدُّوا كُفَّارًا … وَرَأَى الدَّجَّالَ فِي صُورَتِهِ رُؤْيَا عَيْنٍ لَيْسَ رُؤْيَا مَنَامٍ … الی آخر الحدیث(مسند احمد جلد 3 صفحہ477-478 روایت نمبر 3546 مکتبہ دار الحدیث قاہرہ ،مسند احمد بن حنبل جلد 5 صفحہ 476-477 روایت نمبر 3546، مکتبۃ الشاملہ)
ابن عباس رضی اللہ عنہما سے مروی ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کو شب معراج بیت المقدس کی سیر کرائی گئی، پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم اسی رات واپس بھی آ گئے اور قریش کو اپنے جانے کے متعلق اور بیت المقدس کی علامات اور ان کے ایک قافلے کے متعلق بتایا، کچھ لوگ یہ کہنے لگے کہ ہم محمد صلی اللہ علیہ و آلہ و سلم کی اس بات کی کیسے تصدیق کر سکتے ہیں، یہ کہہ کر وہ دوبارہ کفر کی طرف لوٹ گئے…اسی شب معراج میں نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے دجال کو اپنی آنکھوں سے دیکھا تھا نہ کہ خواب میں.

سند ہے

حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، وَحَسَنٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، قَالَ حَسَنٌ أَبُو زَيْدٍ: قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ: قَالَ: حَدَّثَنَا هِلَالٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

اس کی سند میں  هلال بن خباب البصري کا تفرد ہے

 ابن القطان: تغير بأخرة

 ابن القطان کہتے ہیں  یہ آخری عمر میں تغير  کا شکار تھا

کتاب الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط   کے مطابق

قال يحيى القطان أتيته وكان قد تغير وقال العقيلي في حديثه وهم وتغير بأخرة

ابن حبان ، الساجی ، عقیلی، ابن حجر سب کے مطابق یہ راوی  اختلاط  کا شکار تھا

ابن حبان کہتے ہیں  ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. اس کی منفرد روایت سے دلیل نہ لی جائے

واقعہ معراج اور انبیاء سے ملاقات

واقعہ معراج صحیح احادیث سے ثابت ہے لیکن ان میں بھی اضطراب بھی  ہے

صحیح بخاری صحیح بخاری صحیح بخاری صحیح بخاری صحیح مسلم مسند البزار
امام الزہری کی روایت قتادہ بصری کی روایت شریک کی روایت حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ  بصری کی روایت حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ  بصری کی روایت
حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ كَانَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ الْبُنَانِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ
سِدْرَةُ المُنْتَهَى سِدْرَةُ المُنْتَهَى تک پہنچے سِدْرَةُ المُنْتَهَى تک پہنچے السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَى تک پہنچے السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَى تک پہنچے
ساتواں آسمان إِبْرَاهِيمُ مُوسَى ابراہیم – الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ابراہیم
 چھٹا آسمان ابراہیم ابراہیم مُوسَى إِبْرَاهِيمَ موسی موسی
پانچواں آسمان هَارُونُ ھارُونَ ھارُونَ
چوتھا آسمان إِدْرِيسَ هَارُونَ إِدْرِيسَ ادریس
تیسرا آسمان يُوسُفُ يُوسُفَ یوسف
دوسرا آسمان يَحْيَى وَعِيسَى إِدْرِيسَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، وَيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّاءَ عِيسَى وَيَحْيَى
پہلا آسمان آدم آدم آدم آدَمَ آدم آدم

صحیح بخاری کی شریک بن عبد الله کی روایت پر محدثین کو بہت اعتراض ہے

شريك بن عبد الله النخعي القاضي

وسماع المتأخرين عنه بالكوفة فيه أوهام انتهى

اس سے کوفہ کے متاخرین نے سنا ہے اور اس کو وہم بہت ہے

الذھبی میزان میں کہتے ہیں

ووهاه ابن حزم لاجل حديثه في الاسراء،

ابن حزم نے اس کو واہی قرار دیا ہے اس کی حدیث معراج کی بنا پر

تاریخ الاسلام میں الذھبی کہتے ہیں

وَهُوَ رَاوِي حَدِيثَ الْمِعْرَاجِ وَانْفَرَدَ فِيهِ بِأَلْفَاظٍ غَرِيبَةٍ

یہ حدیث معراج کا راوی ہے اور اس میں غریب الفاظ پر اس کا تفرد ہے

سیر الاعلام النبلاء میں الذھبی  کہتے ہیں

وَفِي حَدِيْثِ الإِسْرَاءِ مِنْ طَرِيْقِه أَلْفَاظٌ، لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهَا، وَذَلِكَ فِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) .

اور اس کی حدیث معراج ہے ان الفاظ سے جن کی متابعت نہیں ہے اور ایسا صحیح بخاری میں ہے

إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال از مغلطآئی میں ہے

وفي كتاب ابن الجارود: ليس به بأس، وليس بالقوي، وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه.

ابن الجارود کی کتاب میں ہے اس میں برائی نہیں ، یہ قوی نہیں اور یحیی بن سعید القطان اس سے روایت نہیں کرتے

 شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ نے اس روایت میں دعوی کیا کہ معراج ایک خواب تھا جو نبوت سے پہلے  کا واقعہ ہے

 لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَسْجِدِ الكَعْبَةِ: جَاءَهُ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ، قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ، وَهُوَ نَائِمٌ فِي مَسْجِدِ الحَرَامِ

جس رات نبی صلی الله علیہ وسلم کو معراج ہوئی وہ مسجد کعبہ میں تھے … قبل اس کے ان پر الوحی  ہوئی

 کتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح از السيوطي  کے مطابق

فمما أنكر عليه فيه قوله: “قبل أن يوحى إليه”، فإن الإجماع على أنه كان من النبوة، وأجيب عنه بأن الإسراء وقع مرتين، مرة في المنام قبل البعثة وهي رواية شريك، ومرة في اليقظة بعدها.

شریک کی روایت کا جو انکار کیا گیا ہے اس میں یہ قول ہے کہ یہ الوحی کی آمد سے پہلے ہوا پس اجماع ہے کہ معراج نبوت میں ہوئی اور اس کا جواب دیا گیا ہے کہ یہ دو بار ہوئی ایک دفعہ نیند میں بعثت سے پہلے اور دوسری بار جاگتے ہیں 

راقم کہتا ہے یہ بات عقل سے عاری ہے روایت صحیح نہیں لیکن زبر دستی اس کو صحیح قرار دیا جا رہا ہے

معراج کی رات کیا انبیاء کو نماز پڑھائی؟

اس میں اصحاب رسول صلی الله علیہ وسلم کا اختلاف تھا سب سے پہلے تو یہ بات ذہن میں رکھیں یہ سب ایک کرشمہ الہی اور معجزاتی رات ہے اس میں جو بھی ہو گا وہ عام نہیں ہے خاص ہے

امام طحآوی نے مشکل الاثار میں اس بات  پر بحث کی ہے اور ان کی رائے میں نماز پڑھائی ہے

وہاں انہوں نے عبد الله ابن مسعود رضی الله عنہ کی ایک روایت دی ہے

 عبد الله ابن مسعود رضی الله عنہ کی ایک  روایت ہے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے براق کو باندھا اور وہاں تین انبیاء ابراہیم علیہ السلام ، موسی علیہ السلام اور عیسیٰ علیہ السلام سے ملاقات ہوئی بشمول دیگر انبیاء کے جن کا نام قرآن میں نہیں ہے واضح رہے کہ مسجد الاقصی داود یا  سلیمان علیہ السلام کے دور میں بنی اس میں نہ موسی علیہ السلام نے نماز پڑھی نہ ابراہیم علیہ السلام نے نماز پڑھی  لہذا روایت میں ہے انبیاء نے نماز پڑھی  فَصَلَّيْتُ بِهِمْ إِلَّا هَؤُلَاءِ النَّفْرَ سوائے ان تین کے جن میں إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ہیں  – اسکی سند میں مَيْمُون أَبُو حَمْزَة الْقَصَّاب الأعور كوفي. کا تفرد ہے جو متروک الحدیث ہے حیرت ہے امام حاکم اس روایت کو اسی سند سے  مستدرک میں پیش کرتے ہیں

الهيثمي  اس ابن مسعود رضی الله عنہ کی روایت کو کتاب  المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي میں پیش کرتے ہیں کہتے ہیں

قُلْتُ: لابْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثٌ فِي الإِسْرَاءِ فِي الصَّحِيحِ غَيْرُ هَذَا

میں کہتا ہوں صحیح میں اس سے الگ روایت ہے

مسند احمد میں انس رضی الله عنہ کی روایت میں ہے کہ  رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے براق کو باندھا  ثُمَّ دَخَلْتُ، فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ میں اس مسجد میں داخل ہوا اور دو رکعت پڑھی-   لیکن انبیاء کی امامت کا ذکر نہیں – اس روایت میں حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ البصری کا تفرد بھی ہے جو آخری عمر میں  اختلاط کا شکار تھے  اور بصرہ  کے ہیں

مشکل آثار میں الطحاوی نے اس بات کے لئے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے انبیاء کی امامت کی کچھ اور روایات پیش کی ہیں مثلا

حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا جَاءَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْرِيَ بِهِ إِلَيْهِ فِيهَا، بُعِثَ لَهُ آدَمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَنْ دُونَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَمَّهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ،  انس سے روایت کرتے ہیں کہ بے شک رسول الله صلی الله علیہ وسلم بیت المقدس معراج کی رات پہنچے وہاں آدم علیہ السلام دیگر انبیاء کے ساتھ آئے اور رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے امامت کی

اس کی سند میں عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ہیں جو مجھول ہیں دیکھئے المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري از أكرم بن محمد زيادة الفالوجي الأثري

ابن عباس رضی اللہ عنہما سے مروی ہے کہ

قَالَ: فَلَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى قَامَ يُصَلِّي، ثُمَّ الْتَفَتَ فَإِذَا النَّبِيُّونَ أَجْمَعُونَ يُصَلُّونَ مَعَهُ

جس وقت نبی صلی اللہ علیہ وسلم مسجد اقصی میں داخل ہوئے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم کھڑے ہو کر نماز ادا کرنے لگے، پھر آپ نے ادھر ادھر دیکھا تو تمام انبیائے کرام آپ صلی اللہ علیہ وسلم کےساتھ نماز ادا کر رہے تھے

امام احمد ( 4 / 167 ) نے اس کو ابن عباس سے روایت کیا ہے، لیکن اس کی سند بھی کمزور ہے سند میں قَابُوسُ بْنُ أَبِي ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ ہے جس کے لئے ابن سعد کہتے ہیں  وَفِيهِ ضَعْفٌ لَا يُحْتَجُّ بِهِ اس میں کزوری ہے نا قابل دلیل ہے البتہ ابن کثیر نے اس روایت کو تفسیر میں صحیح کہا ہے شعيب الأرنؤوط  اس کو اسنادہ ضعیف اور احمد شاکر صحیح کہتے ہیں

صحیح مسلم میں ابو ہریرہ رضی الله عنہ سے مروی ہے کہ بیت المقدس میں فَحَانَتِ الصَّلَاةُ فَأَمَمْتُهُمْ  نمازکا وقت آیا تومیں نے انبیاء کی امامت کرائی

 سندآ یہ بات  صرف  أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ  المتوفی ١١٠ ھ  ، أَبِي هُرَيْرَةَ سے نقل کرتے ہیں

یہ روایت صحیح نہیں کیونکہ اس وقت – وقت نہیں ہے –  وقت تھم چکا ہے اور کسی نماز کا وقت نہیں آ سکتا کیونکہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم رات کی نماز پڑھ کر سوتے تھے انکو سونے کے بعد جگایا گیا اور اسی رات میں آپ مکہ سے یروشلم  گئے وہاں سے سات آسمان اور پھر انبیاء سے مکالمے  ہوئے – جنت و جنہم کے مناظر، سدرہ المنتہی کا منظر یہ  سب دیکھا تو کیا وقت ڈھلتا رہا؟ نہیں

صحیح بخاری کی کسی بھی حدیث میں معراج کی رات انبیاء کی امامت کا ذکر نہیں ہے جبکہ بخاری میں أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا کی سند سے روایات موجود ہیں – لہذا انس رضی الله عنہ کی کسی بھی صحیح روایت میں انبیاء کی امامت کا ذکر نہیں ہے

الغرض یہ قول اغلبا  ابو ہریرہ رضی الله عنہ کا تھا کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے بیت المقدس میں انبیاء کی امامت کی بقیہ اصحاب رسول اس کو بیان نہیں کرتے

روایات کا اضطراب آپ کے سامنے ہے ایک میں ہے باقاعدہ نماز کے وقت جماعت ہوئی جبکہ صحیح بخاری کی حدیث میں ہے کہ رات کے وقت سونے کی حالت میں آپ  کو جگایا گیا دوسری میں ہے رسول الله نے خود دو رکعت پڑھی امامت کا ذکر نہیں تیسری میں ہے رسول الله نماز پڑھ رہے تھے جب سلام پھیرا تو دیکھا انبیا ساتھ ہیں یعنی یہ سب مضطرب روایات ہیں

صحیح ابن حبان اور مسند احمد کی روایت ہے

حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: أَتَيْتُ عَلَى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: ” فَانْطَلَقْتُ ـ أَوْ انْطَلَقْنَا   ـ حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ “، فَلَمْ يَدْخُلَاهُ، قَالَ: قُلْتُ: بَلْ دَخَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَتَئِذٍ وَصَلَّى فِيهِ، قَالَ: مَا اسْمُكَ يَا أَصْلَعُ؟ فَإِنِّي أَعْرِفُ وَجْهَكَ، وَلَا أَدْرِي مَا اسْمُكَ قَالَ: قُلْتُ: أَنَا زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ، قَالَ: فَمَا عِلْمُكَ بِأَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِيهِ لَيْلَتَئِذٍ؟ قَالَ: قُلْتُ: الْقُرْآنُ يُخْبِرُنِي بِذَلِكَ، قَالَ: مَنْ تَكَلَّمَ بِالْقُرْآنِ فَلَجَ، اقْرَأْ، قَالَ: فَقَرَأْتُ: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [الإسراء: 1] ، قَالَ: فَلَمْ أَجِدْهُ صَلَّى فِيهِ، قَالَ: يَا أَصْلَعُ، هَلْ تَجِدُ صَلَّى فِيهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ: وَاللهِ مَا صَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَتَئِذٍ، لَوْ صَلَّى فِيهِ لَكُتِبَ عَلَيْكُمْ صَلَاةٌ فِيهِ، كَمَا كُتِبَ عَلَيْكُمْ صَلَاةٌ فِي الْبَيْتِ الْعَتِيقِ، وَاللهِ مَا زَايَلَا الْبُرَاقَ حَتَّى فُتِحَتْ لَهُمَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، فَرَأَيَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَوَعْدَ الْآخِرَةِ أَجْمَعَ، ثُمَّ عَادَا عَوْدَهُمَا عَلَى بَدْئِهِمَا، قَالَ: ثُمَّ ضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ، قَالَ: وَيُحَدِّثُونَ أَنَّهُ رَبَطَهُ   أَلِيَفِرَّ مِنْهُ؟، وَإِنَّمَا سَخَّرَهُ لَهُ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، قَالَ: قُلْتُ: أَبَا عَبْدِ اللهِ، أَيُّ دَابَّةٍ الْبُرَاقُ؟ قَالَ: دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ هَكَذَا خَطْوُهُ مَدُّ الْبَصَرِ

أَبُو النَّضْرِ  کہتے ہیں ہم سے شَيْبَانُ نے روایت کیا ان سے ْ عَاصِمٍ نے ان سے  زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ نے کہا میں حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضی الله عنہ کے پاس پہنچا اور وہ معراج کی رات کا بیان کر رہے تھے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ  میں چلا یا ہم چلے (یعنی جبریل و نبی) یہاں تک کہ بیت المقدس پہنچے لیکن اس میں داخل نہ ہوئے- میں ( زر بن حبیش ) نے کہا بلکہ وہ داخل ہوئے اس رات اور اس میں نماز پڑھی – حُذَيْفَةَ رضی الله عنہ نے کہا اے گنجے تیرا نام کیا ہے ؟ میں تیرا چہرہ جانتا ہوں لیکن نام نہیں – میں نے کہا زر بن حبیش- حُذَيْفَةَ نے کہا تمہیں کیسے پتا کہ اس رات رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے نماز بھی پڑھی ؟ میں نے کہا قرآن نے اس پر خبر دی – حُذَيْفَةَ نے کہ جس نے قرآن کی بات کی وہ حجت میں غالب ہوا  – پڑھ !  میں نے پڑھاپاک ہے وہ جو لے گیا رات کے سفر میں  اپنے بندے کو مسجد الحرام سے مسجد الاقصی  .. حُذَيْفَةَ نے کہا مجھے تو اس میں نہیں ملا کہ نماز بھی پڑھی – انہوں نے کہا اے گنجے کیا تجھے اس میں ملا کہ نماز بھی پڑھی ؟ میں نے کہا نہیں – حُذَيْفَةَ نے کہا الله کی قسم کوئی نماز نہ پڑھی رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے اس رات  اگر پڑھی ہوتی تو فرض ہو جاتا جیسا کہ بیت الحرام کے لئے فرض ہے اور الله کی قسم وہ براق سے نہ اترے حتی کہ آسمان کے دروازے کھلے اور جنت و جہنم کو دیکھا اور  دوسری باتوں کو دیکھا جن کا وعدہ ہے پھر وہ آسمان ویسا ہی ہو گیا  جسے کہ پہلے تھآ -زر نے کہا  پھر حُذَيْفَةَ ہنسے  اور کہا اور لوگ روایت کرتے ہیں کہ انہوں نے اس کو (براق کو) باندھا کہ بھاگ نہ جائے،  جبکہ اس کو تو عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ نے رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے لئے مسخر کیا

حذیفہ رضی الله عنہ کی روایت عاصم بن ابی النجود سے ہے جو اختلاط کا شکار ہو گئے تھے لہذا اس روایت کو بھی رد کیا جاتا ہے لیکن جتنی کمزور امامت کرنے والی روایت ہے اتنی ہی امامت نہ کرنے والی ہے

 راقم کے نزدیک حذیفہ رضی الله عنہ کی یہ حدیث صحیح ہے اور  صوآب  ہے- یہ صحابہ کا اختلاف ہے – حذیفہ رضی الله عنہ  کے مطابق رسول الله صلی الله علیہ وسلم یروشلم گئے آپ کو مسجد الاقصی فضا سے ہی  دکھائی گئی –  واضح رہے  براق سے اترنے کا صحیح بخاری میں بھی  کوئی ذکر نہیں ہے- محدث ابن حبان  کے نزدیک حذیفہ رضی الله عنہ کی روایت صحیح ہے اور انہوں نے اسکو صحیح ابن حبان میں بیان کیا ہے لیکن ساتھ ہی انہوں نے دوسرے اصحاب کے اقوال بھی نقل کیے ہیں جن میں براق سے اترنے کا ذکر ہے

راقم  کہتا ہے اگر یہ مان لیں کہ انبیاء کو نماز پڑھائی  تو وہاں بیت المقدس میں عیسیٰ  علیہ السلام بھی تھے  ان کا بھی جسد عنصری تھا کیونکہ ان پر ابھی موت واقع نہیں ہوئی – یعنی   امام مسلم کا عقیدہ تھا کہ دو انبیا کو جسد عنصری کے ساتھ اس رات معراج ہوئی ایک نبی علیہ السلام اور دوسرے عیسیٰ علیہ السلام – راقم کہتا ہے یہ موقف کیسے درست ہے ؟ اس طرح تو نزول مسیح معراج پر ہو چکا لہذا انبیاء زمین پر نہیں آئے نہ نماز ہوئی

معراج پر سدرہ المنتہی سے آگے جانا؟

نعلین کے حوالے سے غلو کی ایک وجہ بریلوی فرقہ اور صوفیاء کی جانب سے  بیان کی جاتی ہے کہ

موسی علیہ السلام جب طوی کی مقدس وادی میں تشریف لے گئے تو سورۃ طہ کی آیات کے مطابق اللہ تعالیٰ نے انہیں اپنے جوتے اتارنے کا حکم دیا طه،٢٠ : ١١۔

 إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى

 اے موسٰی بیشک میں ہی تمہارا رب ہوں سو تم اپنے جوتے اتار دو، بیشک تم طوٰی کی مقدس وادی میں ہو

اس کے برعکس نبی صلی الله علیہ وسلم جب معراج پر عرش تک گئے تو ان کے بارے میں یہ نہیں ملتا کہ کسی مقام پر ان کے نعلین مبارک اتروائے گئے ہوں اس کو دلیل بناتے ہوئے کہا جاتا ہے کہ یقینا یہ نعلین بہت مبارک ہیں اور ان کی شبیہ بنانا جائز ہے حالانکہ صحیحین کے مطابق نبی صلی الله علیہ وسلم سدرہ المنتہی تک ہی گئے اس سے آگے  نہیں اور یہ تو کسی حدیث میں نہیں کہ نبی صلی الله علیہ وسلم عرش تک  گئے

جلتے ہیں پر جبریل کے جس مقام پر

اسکی حقیقتوں کے شناسا تمہی تو ہو

ایک واقعہ یہ بھی بیان کیا جاتا ہے نبی صلی الله علیہ وسلم جب سدرہ المنتہی سے آگے بڑھے تو جبریل علیہ السلام نے کہا کہ آپ صلی الله علیہ وسلم اگے جائیے ہماریے تو پر جلتے ہیں

تفسیر روح البیان از مفسر إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي , المولى أبو الفداء (المتوفى: 1127هـ)  کے مطابق جبریل کے الفاظ تھے

لو تجاوزت لاحرقت بالنور. وفى رواية لو دنوت انملة لاحترقت

ان الفاظ کو فصوص الحکم میں ابن عربی   ٦٣٨ ہجری نے نقل کیا  ہے اور شیعوں کی کتاب بحار الانوار از ملا باقر مجلسی (المتوفی ١١١١ ھ) میں بھی یہ الفاظ نقل ہوئے  ہیں

ابن عربی کی تفسیر میں ہے

تفسير ابن عربي – ابن العربي – ج 2 – ص 148
هو الذي يصلي عليكم ) * بحسب تسبيحكم بتجليات الأفعال والصفات دون
الذات لاحتراقهم هناك بالسبحات ، كما قال جبريل عليه السلام : ‘ لو دنوت أنملة
لاحترقت ‘ .

جیسا کہ جبریل نے کہا : اگر سرکوں تو بھسم ہو جاؤں

اصل میں بات کس سند سے اہل سنت کو ملی پتا نہیں

شیخ سعدی صوفی شیرازی المتوفی ٦٩٠ ھ کے اشعار ہیں

چنان كرم در تيه قربت براند … كه در سدره جبريل از وباز ماند
بدو كفت سالار بيت الحرام … كه اى حامل وحي برتر خرام
چودر دوستى مخلصم يافتى … عنانم ز صحبت چرا تافتى
بگفتا فرا تر مجالم نماند … بماندم كه نيروى بالم نماند
اگر يك سر موى برتر پرم … فروغ تجلى بسوزد پرم

آخری شعر اسی پر ہے

لگتا ہے ساتویں صدی میں ابن عربی اور شیخ سعدی کو یہ بات کسی شیعہ سے ملی اور عالم میں پھیل گئی

تفسير الميزان از العلامة الطباطبائي کے مطابق

و في أمالي الصدوق، عن أبيه عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال: لما أسري برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى بيت المقدس حمله جبرئيل على البراق فأتيا بيت المقدس و عرض عليه محاريب الأنبياء و صلى بها

و فيه، بإسناده عن عبد الله بن عباس قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما أسري به إلى السماء انتهى به جبرئيل إلى نهر يقال له النور
….
فلما بلغ إلى سدرة المنتهى و انتهى إلى الحجب، قال جبرئيل: تقدم يا رسول الله ليس لي أن أجوز هذا المكان و لو دنوت أنملة لاحترقت.
پس جب سدرہ المنتہی تک پھنچے اور حجاب تک آئے جبریل نے کہا یا رسول الله اپ آگے جائیے میری لئے جائز نہیں کہ آگے جاؤں اس مکان سے اور اگر ایک قدم بھی سرکوں گا میں جل جاؤں گا

یعنی یہ بات امالی صدوق المتوفی ٣٨١ ھ کی ہے جو شیعوں کی مستند کتاب ہے

کتاب حقيقة علم آل محمد (ع) وجهاته – السيد علي عاشور – ص 44 کے مطابق
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : ” ان هذه الآية مشافهة الله لنبيه لما أسرى به إلى
السماء ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : انتهيت إلى سدرة المنتهى ” ( 3 ) .
ومنها الحديث المستفيض : قول جبرائيل للنبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) : تقدم .
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ” في هذا الموضع تفارقني ” .
فقال جبرائيل : لو دنوت أنملة لاحترقت

اس کتاب کے شیعہ محقق کے مطابق یہ قول ان شیعہ تفاسیر اور کتابوں میں بھی ہے

راجع تفسير الميزان : 19 / 35 ، وتفسير نور الثقلين : 5 / 155 ، وعيون الأخبار
1 / 205 باب 26 ح 22 ، وينابيع المودة : 2 / 583 ، وكمال الدين : 1 / 255 وبحار الأنوار :
26 / 337 ، وتاريخ الخميس : 1 / 311 ذكر المعراج .

اب اس قول کی سند اور متن اصل مصدر سے دیکھتے ہیں
الأمالي – الشيخ الصدوق – ص 435 – 436
ثم قال : تقدم يا محمد .
فقال له : يا جبرئيل ، ولم لا تكون معي ؟ قال : ليس لي أن أجوز هذا المكان . فتقدم
‹ صفحة 436 ›
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما شاء الله أن يتقدم ، حتى سمع ما قال الرب تبارك وتعالى : أنا
المحمود ، وأنت محمد ، شققت اسمك من اسمي ، فمن وصلك وصلته ومن قطعك
بتلته ( 1 ) انزل إلى عبادي فأخبرهم بكرامتي إياك ، وأني لم أبعث نبيا إلا جعلت له
وزيرا ، وأنك رسولي ، وأن عليا وزيرك .

جبریل نے رسول الله سے کہا : اپ آگے بڑھیے -رسول الله نے پوچھا اے جبریل اپ نہیں جائیں گے؟

جبریل نے کہا : میرے لئے نہیں کہ اس مقام سے آگے جاؤں پس رسول الله خود گئے جہاں تک اللہ نے چاہا یہاں تک کہ رب تبارک و تعالی کو سنا : میں محمود ہیں اور اپ محمد ہیں میں نے اپنا نام  تمہارے نام میں ملایا  جس کو تم جوڑو میں جوڑوں گا جس کو تم توڑوں میں اس کو ختم کر دوں گا میرے بندوں پر نازل کرو پس ان کو خبر دو جو تمہاری کرامت میرے پاس ہے کہ میں کوئی نبی مبعوث نہیں کرتا لیکن اس کا  وزیر کرتا ہوں اور تم میرے رسول ہو اور علی تمہارے وزیر

اس کی سند اس کتاب  الأمالي – الشيخ الصدوق – ص 435 میں ہے

576 / 10 –

حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا
أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد الأسدي ، عن أبي الحسن
العبدي ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن عبد الله بن عباس ، قال : إن رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) لما أسري به إلى السماء ، انتهى به جبرئيل إلى نهر يقال له النور ، وهو
….قول الله عز وجل : ( خلق الظلمات والنور

روایت کی سند میں  عباية  بن ربعى ہے  الذھبی میزان میں اس پر کہتے ہیں
من غلاة الشيعة.

شیعہ کے غالییوں میں سے ہیں

اس سے اعمش روایت کرتے ہیں میزان میں الذھبی لکھتے ہیں

قال العلاء بن المبارك: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: قلت للاعمش: أنت حين  تحدث عن موسى، عن عباية..فذكره، فقال: والله ما رويته إلا على وجه الاستهزاء.

ابو بکر بن عیاش نے اعمش سے کہا : تم کہاں تھے جب  موسى بن طريف نے  عباية بن ربعى سے روایت کی ؟ اعمش نے کہا والله میں تو  عباية بن ربعى کا مذاق اڑنے کے لئے اس سے روایت کرتا ہوں

الغرض اس کی سند میں غالی شیعہ ہیں اور اعمش کھیل کھیل میں ان کی روایات بیان کرتے تھے

ما شاء اللہ

اس میں دو باتیں قابل غور ہیں کتاب الامالی از صدوق میں یہ بھی تھا کہ جبریل نے کہا میرے پر جل جائیں گے جیسا لوگ لکھتے چلے آ رہے ہیں لیکن اس کتاب میں یہ الفاظ اب نہیں ہیں

یہ کتاب اب قم  سے چھپی ہے

قسم الدراسات الإسلامية – مؤسسة البعثة – قم
Print : الأولى
Date of print : 1417
Publication :
Publisher : مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة
ISBN : 964-309-068-X

دوسری اہم بات ہے کہ عباية بن ربعى نے ایسا کیوں کہ کہ جبریل کو ہٹا دیا – ؟ اس کی وجہ ہے کہ عباية بن ربعى یہ کہنا چاہتا ہے کہ یہ بات کہ علی وزیر ہیں  الوحی کی اس قسم میں سے نہیں جو جبریل سے رسول الله صلی الله علیہ وسلم کو ملی لہذا علی کی امامت کا ذکر قرآن میں اس وجہ سے نہیں کیونکہ  یہ تو رسول الله کو الله تعالی نے براہ راست حکم دیا تھا کہ علی وزیر ہیں  اس کی خبر تک جبریل علیہ السلام کو نہ ہو سکی

شیعہ کتاب بحار الانور از مجلسی (بحار الأنوار / جزء 3 / صفحة [ 315 ]) میں روایت ہے

ع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن مالك بن عيينة (2) عن حبيب السجستاني قال: سألت أبا جعفرعليه السلام عن قوله عزوجل: ” ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبدهاقرأ: ثم دنى فتدانا فكان قاب قوسين أو أدنى، فأوحى الله إلى عبده يعني رسول الله صلى الله عليه وآله ما أوحى، يا حبيب إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما فتح مكة أتعب نفسه في عبادة الله عزوجل والشكر لنعمه في الطواف بالبيت وكان علي عليه السلام معه فلما غشيهم الليل انطلقا إلى الصفا والمروة يريدان السعي، قال: فلما هبطا من الصفا إلى المروة وصارا في الوادي دون العلم الذي رأيت غشيهما من السماء نور فأضاءت هما جبال مكة، وخسأت أبصارهما، (1) قال: ففزعا لذلك فزعا شديدا، قال: فمضى رسول الله صلى الله عليه وآله حتى ارتفع من الوادي، وتبعه علي عليه السلام فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله رأسه إلى السماء فإذا هو برمانتين على رأسه، قال: فتناولهما رسول الله صلى الله عليه وآله فأوحى الله عزوجل إلى محمد: يا محمد إنها من قطف الجنة فلا يأكل منها إلا أنت ووصيك علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: فأكل رسول الله صلى الله عليه وآله إحديهما، وأكل علي عليه السلام الاخرى ثم أوحى الله عزوجل إلى محمد صلى الله عليه وآله ما أوحى. قال أبو جعفر عليه السلام: يا حبيب ” ولقد رآه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ” يعني عندها وافا به جبرئيل حين صعد إلى السماء، قال: فلما انتهى إلى محل السدرة وقف جبرئيل دونها وقال: يا محمد إن هذا موقفي الذي وضعني الله عزوجل فيه، ولن أقدر على أن أتقدمه، ولكن امض أنت أمامك إلى السدرة، فوقف عندها، قال: فتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى السدرة وتخلف جبرئيل عليه السلام، قال أبو جعفر عليه السلام: إنما سميت سدرة  المنتهى لان أعمال أهل الارض تصعد بها الملائكة الحفظة إلى محل السدرة، و الحفظة الكرام البررة دون السدرة يكتبون ما ترفع إليهم الملائكة من أعمال العباد في الارض، قال: فينتهون بها إلى محل السدرة، قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله فرأى أغصانها تحت العرش وحوله، قال: فتجلى لمحمد صلى الله عليه وآله نور الجبار عزوجل، فلما غشي محمدا صلى الله عليه وآله النور شخص ببصره، وارتعدت فرائصه، قال: فشد الله عزوجل لمحمد قلبه و قوى له بصره حتى رأى من آيات ربه ما رأى، وذلك قول الله عزوجل: ” ولقد رآه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ” قال يعني الموافاة، قال: فرأي محمد صلى الله عليه وآله ما رأى ببصره من آيات ربه الكبرى، يعني أكبر الآيات

حبيب السجستاني کہتے ہیں میں نے امام جعفر سے (سورہ النجم)  پر سوال کیا اپ نے فرمایا الله تعالی نے نبی صلی الله علیہ وسلم پر الوحی کی … یعنی سدرہ المنتہی کے پاس جبریل وہاں آسمان پر چڑھے سدرہ کے پاس اور کہا جب سدرہ کے مقام پر پہنچے تو رک گئے اور کہا اے محمد یہ میرے رکنے کا مقام ہے جو الله تعالی نے میرے لئے بنایا ہے اور میں اس پر قدرت نہیں رکھتا کہ آگے جا سکوں لیکن اپ سدرہ سے آگے جائیے اور وہاں رک جائیں- امام جعفر نے کہا پس رسول الله صلی الله علیہ وسلم آگے بڑھے سدرہ سے اور جبریل کو پیچھے چھوڑ دیا … پس وہاں عرش کے نیچے دیکھا اور اس کے گرد پس وہاں محمد صلی الله علیہ و الہ پر نور جبار تجلی ہوا جس سے اپ پر نیند طاری ہوئی  … پس الله تعالی نے اپ کا دل مضبوط کیا اور بصارت قوی کی یہاں تک کہ اپ نے آیات الله دیکھیں جو دیکھیں

یعنی اہل تشیع کے ہاں یہ بات قبول کی جاتی ہے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم سدرہ المنتہی سے آگے گئے اور وہاں خاص الوحی ہوئی جس میں علی  کا ذکر تھا

خیال رہے کہ سند میں مالك بن عيينة  ایک مجھول ہے جس کا ذکر کتب رجال شیعہ میں نہیں ملا

لب لباب ہے کہ  یہ دعوی کہ الله کے نبی صلی الله علیہ وسلم سدرہ المنتہی سے آگے عرش تک گئے اور ان کے نعلین پاک نے نعوذباللہ عرش عظیم کو مس کیا سراسر بے سروپا بات ہے

بیت المعمور یا بیت المقدس ؟

اہل تشیع کی ایک دوسری روایت کے مطابق مسجد الاقصی سے مراد بیت المعمور ہے

کتاب  اليقين – السيد ابن طاووس – ص 294 –  میں  علی کی امامت پر روایت ہے جس  کی سند اور متن ہے

حدثنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال : حدثنا الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أتى رجل إلى أمير المؤمنين وهو في مسجد الكوفة وقد احتبى بحمائل سيفه . فقال : يا أمير المؤمنين ، إن في القرآن آية قد أفسدت علي ديني وشككتني في ديني ! قال : وما ذاك ؟ قال : قول الله عز وجل * ( واسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا ، أجعلنا من دون الرحمان آلهة يعبدون ) *   ، فهل في ذلك الزمان نبي غير محمد صلى الله عليه وآله فيسأله عنه ؟ . فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : إجلس أخبرك إنشاء الله ، إن الله عز وجل يقول في كتابه : * ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا ) * ، فكان من آيات الله التي أريها محمد صلى الله عليه وآله أنه انتهى جبرئيل إلى البيت المعمور وهو المسجد الأقصى ، فلما دنا منه أتى جبرئيل عينا فتوضأ منها ، ثم قال يا محمد ، توضأ . ‹ صفحة 295 › ثم قام جبرئيل فأذن ثم قال للنبي صلى الله عليه وآله : تقدم فصل واجهر بالقراءة ، فإن خلفك أفقا من الملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله جل وعز . وفي الصف الأول : آدم ونوح وإبراهيم وهو وموسى وعيسى ، وكل نبي بعث الله تبارك وتعالى منذ خلق الله السماوات والأرض إلى أن بعث محمدا صلى الله عليه وآله . فتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله فصلى بهم غير هائب ولا محتشم . فلما انصرف أوحى الله إليه كلمح البصر : سل يا محمد * ( من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمان آلهة يعبدون ) * . فالتفت إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله بجميعه فقال : بم تشهدون ؟ قالوا : نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنت رسول الله وأن عليا أمير المؤمنين وصيك ، وأنت رسول الله سيد النبيين وإن عليا سيد الوصيين ، أخذت على ذلك مواثيقنا  لكما بالشهادة . فقال الرجل : أحييت قلبي وفرجت عني يا أمير المؤمنين

ایک شخص، علی رضی الله عنہ کے پاس آیا اور وہ مسجد کوفہ میں تھے اور ان کی تلوار ان کی کمر سے بندھی تھی – اس شخص نے علی سے کہا اے امیر المومنین قرآن میں آیت ہے جس نے  مجھے اپنے دین میں اضطراب میں مبتلا کیا ہے انہوں نے پوچھا کون سی آیت ہے وہ شخص بولا

  واسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا ، أجعلنا من دون الرحمان آلهة يعبدون

اور پوچھو  پچھلے بھیجے جانے والے رسولوں  میں سے کیا ہم نے  رحمان کے علاوہ کوئی اور الہ بنایا جس کی انہوں نے  عبادت  کی ؟

امام علی نے کہا بیٹھ جاؤالله نے چاہا تو میں بتاتا ہوں- الله نے قرآن میں کہا متبرک ہے وہ ذات جو لے گئی اپنے بندے کو رات میں مسجد الحرام سے مسجد الاقصی جس کو با برکت بنایا تاکہ اپنی کچھ نشانیاں دکھائے

ایک نشانی جو دکھائی گئی وہ یہ تھی کہ محمد صلی الله علیہ و الہ کو جبریل بیت المعمور لے گئے جو مسجد الاقصی ہے – وہ وضو کا پانی لائے اور جبریل نے اذان دی اور محمد کو کہا کہ آگے آئیے اور امامت کرائیے- فرشتے صفوں میں کھڑے ہوئے اور ان کی تعداد الله ہی جانتا ہے اور پہلی صف میں آدم، عیسیٰ اور ان سے پہلے گزرے انبیاء  تھے – جب نماز سے فارغ ہوئے تو ان کو کہا گیا کہ رسولوں سے پوچھیں کہ کیا انہوں نے الله کے سوا دوسرے خدائوں کی عبادت کی ؟ تو جب انہوں نے پوچھا تو رسولوں نے کہا ہم گواہی دتیے ہیں کہ الله کے سوا کوئی الہ نہیں، آپ الله کے رسول ہیں اور علی امیر المومنین آپ کے وصی ہیں – آپ سید الانبیاء ہیں اور علي،  سيد الوصيين ہیں اس کے بعد انہوں نےعہد کیا  – وہ شخص بولا اے امیر المومنین آپ نے میرے دل کو خوشی دی اور مسئلہ کھول دیا

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 18 – ص ٣٩٤ میں  اس  روایت کی سند ہے

 كشف اليقين : محمد بن العباس ، عن أحمد بن إدريس ، عن ابن عيسى ، عن الأهوازي عن فضالة ، عن الحضرمي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أتى رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو في مسجد الكوفة

کتاب  تأويل الآيات – شرف الدين الحسيني – ج 2 – ص  ٥٦٤ کے مطابق سند ہے

وروى محمد بن العباس ( رحمه الله ) في سورة الإسراء عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أتى رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو في مسجد الكوفة وقد احتبى بحمائل سيفه ، فقال : يا أمير المؤمنين إن في القرآن آية قد أفسدت علي ديني وشككتني في ديني قال : وما ذاك ؟ قال : قول الله عز وجل : ( وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون ) فهل كان في ذلك الزمان نبي غير محمد فيسأله عنه ؟

أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري کو   أحمد بن محمد أبو جعفر اور أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي بھی کہا جاتا ہے یہ الحسين بن سعيد الأهوازي سے روایت کرتے ہیں مندرجہ بالا تمام کتب میں مرکزی راوی  الحسين بن سعيد ہیں  جو فضالة سے روایت کرتے ہیں  کتاب  معجم رجال الحديث – السيد الخوئي – ج 14 – ص 290 – ٢٩١ کے مطابق

 قال لي أبو الحسن بن البغدادي السوراني البزاز : قال لنا الحسين ابن يزيد السوراني : كل شئ رواه الحسين بن سعيد عن فضالة فهو غلط ، إنما هو الحسين عن أخيه الحسن عن فضالة ، وكان يقول إن الحسين بن سعيد لم يلق فضالة ، وإن أخاه الحسن تفرد بفضالة دون الحسين ، ورأيت الجماعة تروي ‹ صفحة 291 › بأسانيد مختلفة الطرق ، والحسين بن سعيد عن فضالة ، والله أعلم

ابو الحسن نے کہا کہ الحسین بن یزید  نے کہا کہ جو کچھ بھی حسین بن سعید ، فضالة سے روایت کرتا ہے وہ غلط ہے بے شک وہ حسین اپنے بھائی حسن سے اور وہ فضالة سے روایت کرتا ہے اور کہتے تھے کہ حسین کی فضالة

 سے تو ملاقات تک نہیں ہوئی اور ان کا بھائی حسن ، فضالة سے روایت میں منفرد ہے  اور ایک جماعت  اس سے روایت کرتی ہے .. و الله اعلم

الغرض یہ روایت  شیعہ محققین کے نزدیک منقطع ہے لیکن بعض اس کو جوش و خروش سے سناتے ہیں

تفسیر فرات میں ہے

فرات قال: حدثنا جعفر بن أحمد معنعنا [ عن عباد بن صهيب عن جعفر بن محمد عن أبيه ] عن علي بن الحسين: عن فاطمة [ بنت محمد.أ، ب.عليهم السلام.ر ] قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما عرج بي إلى السماء فصرت إلى سدرة المنتهى (فكان قاب قوسين أو أدنى) فرأيته بقلبي ولم أره بعيني، سمعت الاذان قالوا: شهدنا وأقررنا، قال: واشهدوا يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي بأن عليا وليي وولي رسولي وولي المؤمنين.قالوا: شهدنا وأقررنا

عباد بن صهيب نے روایت کیا …. فاطمہ سے انھوں نے اپنے باپ نبی صلی الله علیہ و الہ سے کہ جب میں آسمان پر بلند ہوا تو سدرہ المنتہی تک گیا پس وہ دو کمانوں سے بھی کم پر قریب آیا میں نے اس کو قلب سے دیکھا آنکھ سے نہ دیکھا اور  کانوں نے سنا ہم نے اقرار کیا گواہ ہوئے اور  الله نے کہا اے فرشتوں گواہ ہو جاؤ اور اے آسمان کے باسیوں اور زمین کے اور عرش کو اٹھانے والے کہ علی میرے ولی ہیں اور رسول اور مومنوں کے – ان سب نے کہا ہم نے اقرار کیا گواہ ہوئے

سند میں عباد بن صهيب ہے جو اہل سنت میں متروک ہے اور شیعوں میں ثقہ ہے

معراج پر کیا نبی صلی الله علیہ وسلم نے الله کو دیکھا؟

امام بخاری نے اس سلسلے میں متضاد روایات پیش کی ہیں ایک میں ان کے مطابق نبوت سے قبل رسول الله پر الوحی ہوئی اس میں دیکھا کہ الله تعالی قاب قوسین کے فاصلے پر ہیں اور پھر صحیح میں ہی عائشہ رضی الله عنہا کا قول نقل کیا ہے کہ انہوں نے سختی سے اس کا انکار کیا کہ معراج میں الله تعالی کو دیکھا

عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ – رضى الله عنها -: يَا أُمَّتَاهْ! هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ – صلى الله عليه وسلم – رَبَّهُ؟ فَقَالَتْ: لَقَدْ قَفَّ شَعَرِى مِمَّا قُلْتَ، أَيْنَ أَنْتَ مِنْ ثَلاَثٍ مَنْ حَدَّثَكَهُنَّ فَقَدْ كَذَبَ، مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا – صلى الله عليه وسلم – رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ كَذَبَ، ثُمَّ قَرَأَتْ: {لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}، {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ الله إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} , وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ يَعْلَمُ مَا فِى غَدٍ؛ فَقَدْ كَذَبَ، ثُمَّ قَرَأَتْ: {وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا} (وفي روايةٍ: (لا يَعْلَمُ الغَيْبَ إِلَّا اللهُ) 8/ 166)، وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ كَتَمَ [شَيئاً مِمَا أنْزِلَ إِليهِ 5/ 188} [مِنَ الوَحْي 8/ 210]؛ فَقَدْ كَذَبَ، ثُمَّ قَرَأَتْ، {يَا أيُّها الرسولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ [وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالاَتِهِ]} الآية. [قالَ: قلت: فإنَّ قَوْلَهُ: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى. فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى}. قالَتْ:] ولكنَّهُ [قَدْ 4/ 83] رَأَى جِبْرِيلَ – عَلَيْهِ السَّلاَمُ – (وفى روايةٍ: ذَاكَ جِبْرِيلُ كَانَ يَأْتِيهِ فِى صُورَةِ الرَّجُلِ، وَإِنَّهُ أَتَاهُ هَذِهِ الْمَرَّةَ) فِى صُورَتِهِ [الَّتِى هِىَ صُورَتُهُ فَسَدَّ الأُفُقَ]؛ مَرَّتَيْنِ

عائشہ رضی الله تعالی عنہا سے مسروق رحمہ الله علیہ نے پوچھا کہ اے اماں کیا  محمّد صلی الله علیہ وسلم نے اپنے رب کو دیکھا تو آپ رضی الله تعالی عنہا نے فرمایا کہ تمہاری اس بات نے میرے رونگٹے کھڑے کر دے تم سے جو کوئی تین باتیں کہے اس نے جھوٹ بولا جو یہ کہے کہ محمّد نے اپنے رب کو دیکھا اس نے جھوٹ بولا پھر آپ نے قرات کی {لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} نگاہیں اس تک نہیں پہنچ سکتیں لیکن وہ نگاہوں تک پہنچ جاتا ہے اور وہ باریک بین اور جاننے والا ہے ، {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ الله إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} اور کسی بشر کا یہ مقام نہیں کہ الله اس سے کلام کرے سوائے وحی سے یا پردے کے پیچھے سے   آپ رضی الله تعالی عنہا نے فرمایا کہ  جو یہ کہے کہ آپ صلی الله علیہ وسلم جانتے تھے کہ کل کیا ہو گا اس نے جھوٹ بولا پھر آپ نے تلاوت کی {وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا} اور کوئی نفس نہیں جانتا کہ کل کیا ہو گا (وفي روايةٍ: (لا يَعْلَمُ الغَيْبَ إِلَّا اللهُ) 8/ 166) اور ایک روایت کے مطابق کوئی نہیں جانتا غیب کو سوائے الله کے . اور اس نے بھی جھوٹ بولا جو یہ کہے کہ آپ نے وحی میں سے کچھ چھپایا  پھر آپ نے تلاوت کی ، {يَا أيُّها الرسولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ [وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالاَتِهِ]} اے رسول جو الله نے آپ پر نازل کیا ہے اس کو لوگوں تک پہنچے اور اگر آپ نے ایسا نہ کیا تو آپ نے رسالت کا حق ادا نہ کیا . مسروق کہتے  ہیں میں نے عرض کی کہ الله تعالی کا قول ہے {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى. فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} پھر قریب آیا اور معلق ہوا اور دو کمانوں اور اس اس سے کم فاصلہ رہ گیا. عائشہ رضی الله تعالی عنہا نے فرمایا لیکن آپ صلی الله علیہ وسلم نے جبریل علیہ السلام کو دیکھا اور ایکروایت میں ہے کہ وہ جبریل تھے وہ آدمی کی شکل میں اتے تھے اور اس دفعہ وہ اپنی اصلی شکل میں آئے یہ وہی صورت تھی جو افق پر دیکھی تھی دو دفعہ

دوسری طرف  قاضی ابی یعلی المتوفی ٥٢٦ ھ اپنی دوسری کتاب  الاعتقاد میں لکھتے ہیں کہ معراج کے موقعہ پر

ورأى ربه، وأدناه، وقربه، وكلمه، وشرّفه، وشاهد الكرامات والدلالات، حتى دنا من ربه فتدلى، فكان قاب قوسين أو أدنى. وأن الله وضع يده بين كتفيه فوجد بردها بين ثدييه فعلم علم الأولين والآخرين وقال عز وجل: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [الإسراء:60] . وهي رؤيا يقظة (1) لا منام. ثم رجع في ليلته بجسده إلى مكة

اور نبی صلی الله علیہ وسلم نے اپنے رب کو دیکھا وہ قریب آیا ہم کلام ہوا شرف دیا اور کرامات دکھائی یہاں تک کہ قریب ہوئے اور اتنے قریب جیسے کمان کے دونوں کنارے یا اس سے بھی قریب۔   اور بے شک الله تعالی نے اپنا باتھ شانے کی ہڈیوں کے درمیان رکھا اور اسکی ٹھنڈک نبی صلی الله علیہ وسلم نے پائی اور علم اولین ا آخرین دیا اور الله عز و جل نے کہا {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [الإسراء:60]  اور یہ دیکھنا جاگنے میں ہوا نہ کہ نیند میں. پھر اس کے بعد اپ صلی اللہ علیہ وسلم اپنے جسد کے ساتھ واپس مکہ آئے

حنبلیوں کا یہ عقیدہ قاضی ابو یعلی مولف طبقات الحنابلہ پیش کر رہے ہیں جو ان کے مستند امام ہیں

حنبلی عالم عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعيلي الدمشقي الحنبلي، أبو محمد، تقي الدين (المتوفى: 600هـ)  کتاب الاقتصاد في الاعتقاد میں لکھتے ہیں

وأنه صلى الله عليه وسلم رأى ربه عز وجل كما قال عز وجل: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى}  قال الإمام أحمد في ما روينا عنه: وأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عز وجل، فإنه مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، صحيح رواه قتادة عكرمة عن ابن عباس. [ورواه الحكم بن إبان عن عكرمة عن ابن عباس] ، ورواه علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس. والحديث على ظاهره كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والكلام فيه بدعة، ولكن نؤمن به كما جاء على ظاهره، ولا نناظر فيه أحداً

وروى عن عكرمة عن ابن عباس قال: ” إن الله عز وجل اصطفى إبراهيم بالخلة واصطفى موسى بالكلام، واصطفى محمدً صلى الله عليه وسلم بالرؤية ” ـ وروى عطاء عن ابن عباس قال: ” رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه مرتين ” وروي عن أحمد ـ رحمه الله ـ أنه قيل له: بم تجيب عن قول عائشة رضي الله عنها: ” من زعم أن محمداً قد رأى ربه عز وجل …” الحديث؟ قال: بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ” رأيت ربي عز وجل

بے شک نبی صلی الله علیہ وسلم نے اپنے رب کو دیکھا جیسا کہ اللہ تعالی نے کہا وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى امام احمد کہتے ہیں جیسا ہم سے روایت کیا گیا ہے کہ بے شک نبی صلی الله علیہ وسلم نے الله کو دیکھا  پس بے شک یہ ماثور ہے رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے  صحیح ہے جیسا روایت کیا  ہے قَتَادَة عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سے  اور روایت کیا ہے الحكم بن أبان عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سے  اور روایت کیا ہے عَلِيّ بْن زَيْدٍ عَنْ يوسف بْن مهران عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سے  اور یہ حدیث ہمارے نزدیک اپنے ظاہر پر ہی ہے جیسی کہ آئی ہے نبی صلی الله علیہ وسلم سے اور اس پر کلام بدعت ہے لہذا اس پر ایمان اس حدیث کے ظاہر پر ہی ہے اور ہم کوئی اور روایت ( اس کے مقابل ) نہیں دیکھتے اور عکرمہ ، ابن عباس سے روایت کرتے ہیں کہ بے شک الله تعالی نے نے ابراہیم کو اپنی دوستی کے لئے چنا اور  موسٰی کو دولت کلام کے لئے چنا اور محمد صلی الله علیہ وسلم کو اپنے دیدار کے لئے چنا  اور عطا ، ابن عباس سے روایت کرتے ہیں کہ محمد صلی الله علیہ وسلم نے اپنے رب کو دو دفعہ دیکھا اور احمد سے روایت کیا جاتا ہے الله رحم کرے کہ وہ ان سے پوچھا گیا ہم عائشہ رضی الله عنہا کا قول کا کیا جواب دیں کہ جس نے یہ دعوی کیا کہ محمد نے اپنے رب کو دیکھا … الحدیث ؟ امام احمد نے فرمایا نبی صلی الله علیہ وسلم کے قول سے (ہی کرو) کہ نبی صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا میں نے  اپنے رب عز وجل  کودیکھا

راقم کے  نزدیک ابان عن عکرمہ والی روایت اور قتادہ عن عکرمہ والی رویت باری تعالی لی روایات  صحیح نہیں ہیں

  قاضی عیاض  کتاب  الشفاء بتعريف حقوق المصطفی میں لکھتے ہیں  کہ چونکہ معراج کا واقعہ ہجرت سے پہلے ہوا اور  عائشہ صدیقہ رضی اللہ عنہا کی رخصتی ہجرت کے بعد ہوئی ہے، لہذا اس معاملے میں ان کی خبر معتبر نہیں ہے

صحیح ابن خزیمہ کے مولف أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة المتوفی ٣١١ ھ كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب عز وجل  کہتے ہیں

فَأَمَّا خَبَرُ قَتَادَةَ، وَالْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللہ عَنْهُمَا، وَخَبَرُ عَبْدِ الله بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهعَنْهُمَا فَبَيِّنٌ وَاضِحٌ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يُثْبِتُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ رَأَى رَبَّهُ

پس جو خبر قتادہ اور الحکم بن ابان سے عکرمہ سے اور ابن عباس سے آئی ہے اور خبر جو عبد الله بن ابی سلمہ سے وہ ابن عباس سے آئی ہے اس میں بین اور واضح ہے کہ ابن عباس سے ثابت ہے کہ نبی صلی الله علیہ وسلم نے اپنے رب کو دیکھا

ابن خزیمہ  اسی کتاب میں لکھتے ہیں

وَأَنَّهُ جَائِزٌ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَخْصُوصًا بِرُؤْيَةِ خَالِقِهِ، وَهُوَ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، لَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ وَهُوَ فِي الدُّنْيَا،

اور بے شک یہ جائز ہے کہ اپنے خالق کو دیکھنا نبی صلی الله علیہ وسلم کی خصوصیت ہو اور وہ ساتویں آسمان پر تھے اور دینا میں نہیں تھے جب انہوں نے الله تعالی کو دیکھا تھا

اس طرح محدثین اور متکلمیں کے گروہ کا اجماع ہوا کہ نبی صلی الله علیہ وسلم نے الله تعالی کو دیکھا ہر چند کہ ام المومنین عائشہ صدیقه رضی الله عنہا اس کا انکار کرتی تھیں

یہ بات کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے الله تعالی کو دیکھا مختلف سندوں سے ابن عباس رضی الله عنہ سے منسوب ہیں جن میں بعض میں ہے کہ الله تعالی کو دل کی آنکھ سے دیکھا

لیکن بعض میں یہ بھی ہے کہ الله تعالی کو ایک جوان مرد کی صورت گھنگھریالے بالوں کے ساتھ دیکھا جس کی تصحیح بہت سے علماء نے کی ہے

ابن تیمیہ کتاب بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية ج ٧ ص ٢٢٥ پر ان روایات کو پیش کرتے ہیں اور امام احمد کا قول نقل کرتے ہیں کہ
قال حدثنا عبد الله بن الإمام أحمد حدثني أبي قال حدثنا الأسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء قال وأبلغت أن الطبراني قال حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس في الرؤية صحيح وقال من زعم أني رجعت عن هذا الحديث بعدما حدثت به فقد كذب وقال هذا حديث رواه جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم وجماعة من التابعين عن ابن عباس وجماعة من تابعي التابعين عن عكرمة وجماعة من الثقات عن حماد بن سلمة قال وقال أبي رحمه الله روى هذا الحديث جماعة من الأئمة الثقات عن حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر أسماءهم بطولها وأخبرنا محمد بن عبيد الله الأنصاري سمعت أبا الحسن عبيد الله بن محمد بن معدان يقول سمعت سليمان بن أحمد يقول سمعت ابن صدقة الحافظ يقول من لم يؤمن بحديث عكرمة فهو زنديق وأخبرنا محمد بن سليمان قال سمعت بندار بن أبي إسحاق يقول سمعت علي بن محمد بن أبان يقول سمعت البراذعي يقول سمعت أبا زرعة الرازي يقول من أنكر حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عيه وسلم رأيت ربي عز وجل فهو معتزلي

عبد الله کہتے ہیں کہ امام احمد نے کہا حدثنا الأسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما نبی صلی الله علیہ وسلم نے کہا میں نے اپنے رب کو ایک مرد کی صورت دیکھا جس کے گھنگھریالے بال تھے اور مجھ تک پہنچا کہ طبرانی نے کہا کہ یہ روایت صحیح ہے جو یہ کہے کہ اس کو روایت کرنے کے بعد میں نے اس سے رجوع کیا جھوٹا ہے اور امام احمد نے کہا اس کو صحابہ کی ایک جماعت رسول الله سے روایت کرتی ہے …. اور ابو زرعہ نے کہا جو اس کا انکار کرے وہ معتزلی ہے

یعنی امام ابن تیمیہ ان روایات کو صحیح کہتے تھے اور ان کی بنیاد پر یہ ثابت ہوتا ہے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے الله تعالی کو قلب سے  دیکھا حنابلہ میں بہت سے  لوگ مانتے ہیں کہ معراج حقیقی تھی جسم کے ساتھ تھی نہ کہ خواب اور وہ ان روایات کو معراج پر مانتے ہیں ابن تیمیہ ان کو صحیح سمجھتے ہیں لیکن قلبی رویت مانتے ہیں

صالح المنجد یہ اقرار کرتے ہیں کہ اس حدیث کو ائمہ نے صحیح کہا ہے
=================
ورد حديث يفيد رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه مناما على صورة شاب أمرد ، وهو حديث مختلف في صحته ، صححه بعض الأئمة ، وضعفه آخرون
https://islamqa.info/ar/152835
————-
اور ان کے مطابق صحیح کہتے والے ہیں
===============
وممن صحح الحديث من الأئمة : أحمد بن حنبل ، وأبو يعلى الحنبلي ، وأبو زرعة الرازي .
==================
یہ وہ ائمہ ہیں جن میں حنابلہ کے سرخیل امام احمد اور قاضی ابویعلی ہیں اور ابن تیمیہ بھی اس کو صحیح سمجھتے ہیں اس کو نبی صلی الله علیہ وسلم کے لئے خاص مانتے ہیں

===============
صالح المنجد کہتے ہیں
وممن ضعفه : يحيى بن معين ، والنسائي ، وابن حبان ، وابن حجر ، والسيوطي .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في “بيان تلبيس الجهمية”: (7/ 229): ” وكلها [يعني روايات الحديث] فيها ما يبين أن ذلك كان في المنام وأنه كان بالمدينة إلا حديث عكرمة عن ابن عباس وقد جعل أحمد أصلهما واحداً وكذلك قال العلماء”.
وقال أيضا (7/ 194): ” وهذا الحديث الذي أمر أحمد بتحديثه قد صرح فيه بأنه رأى ذلك في المنام ” انتهى .
=============

یہ علمی خیانت ہے ابن تیمیہ نے معاذ بن جبل کی روایت کو خواب والی قرار دیا ہے نہ کہ ابن عباس سے منسوب روایات کو

اسی سوال سے منسلک ایک تحقیق میں محقق لکھتے ہیں کہ یہ مرد کی صورت والی روایت کو صحیح کہتے تھے
http://www.dorar.net/art/483
((رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء))
وهذا الحديث من هذا الطريق صححه جمعٌ من أهل العلم، منهم:
الإمام أحمد (المنتخب من علل الخلال: ص282، وإبطال التأويلات لأبي يعلى 1/139)
وأبو زرعة الرازي (إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/144)
والطبراني (إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/143)
وأبو الحسن بن بشار (إبطال التأويلات 1/ 142، 143، 222)
وأبو يعلى في (إبطال التأويلات 1/ 141، 142، 143)
وابن صدقة (إبطال التأويلات 1/144) (تلبيس الجهمية 7 /225 )
وابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية 7/290، 356) (طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف- 1426هـ)

حنابلہ یا  غیر مقلدین میں فرق صرف اتنا ہے کہ حنابلہ کے نزدیک یہ دیکھا اصلی آنکھ سے تھا اور غیر مقلدین کے نزدیک قلبی رویت تھا

راقم کہتا ہے روایات ضعیف ہیں اس کے خلاف  الذھبی نے ابن جوزی نے حکم لگائے ہیں

صحیح مسلم کی روایت  نور دیکھا؟

صحیح مسلم کی ایک روایت ٤٤٣   اور   ٤٤٤ ہے  جو ابو ذر رضی الله عنہ سے مروی ہے اس میں ہے

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ: نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ
یزید بن ابراہیم نے قتادہ سے ، انہوں نے عبد اللہ بن شقیق سے اور انہوں نے حضرت ابو ذر ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ سے روایت کی کہا : میں نے رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم سے پوچھا : کیا آپ نے اپنے رب کو دیکھا؟ آپ نے جواب دیا : وہ نور ہے میں اسے کیسے دیکھتا 

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا أَبِي ح، وَحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، حَدَّثَنَا عفَّانُ بْنُ مُسْلمٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ كِلَاهمَا عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: قُلْتَ لِأَبِي ذرٍّ، لَوْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: عَنْ أيِّ شيْءٍ كُنْتَ تَسْأَلُهُ؟ قَالَ: كُنْتُ أَسْأَلُهُ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ أَبُو ذَرٍّ: قَدْ سَأَلْتُ، فَقَالَ: رَأَيْتُ نُورًا
ہشام اورہمام دونوں نے، قتادہ سے روایت  کیا  انہوں نے عبد اللہ بن شقیق سے ،انہوں نےکہا : میں نےابو ذر ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ سے کہا : اگرمیں رسول اللہ ﷺ کو دیکھتا تو آپ سے سوال کرتا ۔ ابو ذر ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ نے کہا : تم ان کس چیز کے بارے میں سوال کرتے ؟ عبد اللہ بن شقیق نے کہا : میں آپ ﷺ سے سوال کرتا کہ کیا آپ نے اپنے رب کو دیکھا ہے ۔ ابو ذر ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ نے کہا : میں نے آپ سے (یہی) سوال کیا تھا تو آپ نے فرمایاتھا : ’’ میں نے نور دیکھا ۔

کتاب كشف المشكل من حديث الصحيحين  میں ابن جوزی نے اس پر تبصرہ کیا ہے

وَفِي الحَدِيث السَّابِع عشر: سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَل رَأَيْت رَبك؟ فَقَالَ: ” نور، أَنى اراه “.  ذكر أَبُو بكر الْخلال فِي كتاب ” الْعِلَل ” عَن أَحْمد بن حَنْبَل أَنه سُئِلَ عَن هَذَا الحَدِيث فَقَالَ: مَا زلت مُنْكرا لهَذَا الحَدِيث وَمَا أَدْرِي مَا وَجهه. وَذكر أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِسْحَق بن خُزَيْمَة فِي هَذَا الحَدِيث تضعيفا فَقَالَ: فِي الْقلب من صِحَة سَنَد هَذَا الْخَبَر شَيْء، لم أر أحدا من عُلَمَاء الْأَثر فطن لعِلَّة فِي إِسْنَاده، فَإِن عبد الله بن شَقِيق كَأَنَّهُ لم يكن يثبت أَبَا ذَر وَلَا يعرفهُ بِعَيْنِه واسْمه وَنسبه، لِأَن أَبَا مُوسَى مُحَمَّد ابْن الْمثنى حَدثنَا قَالَ: حَدثنَا معَاذ بن هِشَام قَالَ: حَدثنِي أبي عَن قَتَادَة عَن عبد الله بن شَقِيق قَالَ: أتيت الْمَدِينَة، فَإِذا رجل قَائِم على غَرَائِر سود يَقُول: أَلا ليبشر أَصْحَاب الْكُنُوز بكي فِي الجباه والجنوب فَقَالُوا: هَذَا أَبُو ذَر، فَكَأَنَّهُ لَا يُثبتهُ وَلَا يعلم أَنه أَبُو ذَر. وَقَالَ ابْن عقيل: قد أجمعنا على أَنه لَيْسَ بِنور، وخطأنا الْمَجُوس فِي قَوْلهم: هُوَ نور. فإثباته نورا مَجُوسِيَّة مَحْضَة، والأنوار أجسام. والبارئ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَيْسَ بجسم، وَالْمرَاد بِهَذَا الحَدِيث: ” حجابه النُّور ” وَكَذَلِكَ رُوِيَ فِي حَدِيث أبي مُوسَى، فَالْمَعْنى: كَيفَ أرَاهُ وحجابه النُّور، فَأَقَامَ الْمُضَاف مقَام الْمُضَاف إِلَيْهِ.  قلت: من ثَبت رُؤْيَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ربه عز وَجل فَإِنَّمَا ثَبت كَونهَا لَيْلَة الْمِعْرَاج، وَأَبُو ذَر أسلم بِمَكَّة قَدِيما قبل الْمِعْرَاج بِسنتَيْنِ ثمَّ رَجَعَ  إِلَى بِلَاد قومه فَأَقَامَ بهَا حَتَّى مَضَت بدر وَأحد وَالْخَنْدَق، ثمَّ قدم الْمَدِينَة، فَيحْتَمل أَنه سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين إِسْلَامه: هَل رَأَيْت رَبك، وَمَا كَانَ قد عرج بِهِ بعد، فَقَالَ: ” نور، أَنى أرَاهُ؟ ” أَي أَن النُّور يمْنَع من رُؤْيَته، وَقد قَالَ بعد الْمِعْرَاج فِيمَا رَوَاهُ عَنهُ ابْن عَبَّاس: ” رَأَيْت رَبِّي “.

رسول الله سے سوال کیا کہ کیا اپ نے اپنے رب کو دیکھا ؟ فرمایا نور ہے کیسے دیکھتا اور اس کا ذکر ابو بکر الخلال نے کتاب العلل میں امام احمد کے حوالے سے کیا کہ ان سے اس حدیث پر سوال ہوا پس کہا میں اس کو منکر کہنے سے نہیں ہٹا اور … ابن خزیمہ نے اس حدیث کی تضعیف کی اور کہا  اس خبر کی صحت پر دل میں کچھ ہے اور میں نہیں دیکھتا کہ محدثین  سوائے اس کے کہ وہ اس کی اسناد پر طعن ہی کرتے رہے کیونکہ اس میں عبد الله بن شقیق ہے جو ابو ذر سے روایت کرنے میں مضبوط نہیں  اور اس کو  نام و نسب سے نہیں جانا جاتا کیونکہ ابو موسی نے روایت کیا  حَدثنَا قَالَ: حَدثنَا معَاذ بن هِشَام قَالَ: حَدثنِي أبي عَن قَتَادَة کہ  عبد الله بن شَقِيق نے کہا میں مدینہ پہنچا تو وہاں ایک شخص کو … کھڑے دیکھا … پس لوگوں نے کہا یہ ابو ذر ہیں.. کہ گویا کہ اس عبد الله کو پتا تک نہیں تھا کہ ابو ذر کون ہیں! اور ابن عقیل نے کہا ہمارا اجماع ہے کہ الله نور نہیں ہے  اور مجوس نے اس قول میں غلطی کی کہ وہ نور ہے پس اس کا اثبات مجوسیت ہے  اور اجسام منور  ہوتے ہیں نہ کہ الله سبحانہ و تعالی اور یہ حدیث میں مراد ہے کہ نور اس کا حجاب ہے … اور میں ابن جوزی کہتا ہوں : اور جس کسی  نے اس روایت کو ثابت کہا ہے کہ نبی صلی الله علیہ وسلم نے اپنے رب کو دیکھا انہوں نے اس کو  معراج کی رات میں ثابت کیا ہے اور ابی ذر مکہ میں ایمان لائے معراج سے دو سال پہلے پھر اپنی قوم کی طرف لوٹے ان کے ساتھ رہے یھاں تک کہ بدر اور احد اور خندق گزری پھر مدینہ پہنچے پس احتمال ہے کہ انہوں نے رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے سوال کیا ہو جب ایمان لائے ہوں کہ کیا اپ نے اپنے رب کو دیکھا ؟ اور اس وقت اپ کو معراج نہیں ہوئی تھی پس رسول الله نے فرمایا نور ہے اس کو کیسے  دیکھوں اور بے شک معراج کے بعد کہا جو ابن عباس نے روایت کیا ہے کہ میں نے اپنے رب کو دیکھا

صحیح مسلم میں ایک طرف تو معراج کی  روایت میں کہیں نہیں کہ اپ صلی الله علیہ وسلم سدرہ المنتہی سے آگے گئے ہوں دوسری طرف علماء کہتے ہیں کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے نور دیکھا جو حجاب عظمت تھا جو نوری ہے اور اس کی روشنی اس قدر تھی کہ آنکھ بشری سے کچھ دیکھ نہ  سکے

اس تضاد کو  شارح مسلم امام ابو عبداللہ مازری  نے بیان کیا  اور ان کے بعد سب لوگ شروحات میں  بغیر سوچے نقل کرتے رہے – مازری کہتے ہیں

الضمير في أراه عائد على الله سبحانه وتعالى ومعناه أن النور منعني من الرؤية كما جرت العادة بإغشاء الأنوار الأبصار ومنعها من إدراك ما حالت بين الرائى وبينه وقوله صلى الله عليه وسلم (رأيت نورا) معناه رأيت النور فحسب ولم أر غيره 

حدیث کے الفاظ  أراه میں  ضمیر اللہ تعالی کی طرف  پلٹتی  ہے ، یعنی میں اللہ کو کیسے دیکھ سکتا ہوں ؟ کیونکہ نور جو اس کا حجاب ہے وہ مجھے اللہ کو دیکھنے سے روک لیتا ہے ، جیسا کہ عادت جاری میں ہے کہ  تیز روشنی نگاہ  پر چھا  جاتی ہے اور ادراک میں  مانع ہوتی ہے  دیکھنے والے کو سامنے والی چیز دکھائی نہیں دیتی ، اور رسول الله کا قول ہے   میں نے نور دیکھا تو مطلب یہ ہے کہ میں نے صرف نور ہی دیکھا اور کچھ نہیں دیکھا 

 بحث اس میں ہے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم کیا سدرہ المنتہی سے بھی آگے حجاب عظمت تک پہنچ گئے تھے ؟

کیونکہ ابو ذر رضی الله عنہ کے قول سے یہی ثابت ہوتا ہے اگر یہ صحیح ہے

یعنی علماء کے ایک گروہ کے نزدیک رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے اپنے رب کو دیکھا اصلی آنکھ سے بعض کہتے ہیں دیکھا قلبی آنکھ سے اور بعض کہتے ہیں سدرہ المنتہی سے آگے جانا ہی نہیں ہوا تو کب دیکھا

راقم آخری قول کا قائل ہے اور ابو ذر رضی الله عنہ سے منسوب روایات کو رد کرتا ہے


رجب کے فضائل؟

سال کے چار ماہ مسجد الحرام کی وجہ سے روز ازل سے الله نے حرمت والے مقرر کیے ہیں
رجب میں عمرہ کیا جاتا ہے یہ باقی تین سے بالکل الگ ہے جبکہ شوال، ذیقعدہ، ذو الحجہ ساتھ اتے ہیں

( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ
آیت میں فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ سے مراد مشرکین کا رد ہے جو ان مہینوں کو النسی سے بدل دیتے تھے
اس طرح مہینے اپنی تاریخوں میں نہیں رہتے تھے یا کہہ لیں کہ جو گردش سماوات و ارض میں بندھے ہیں ان مہینوں کو ان کے مقام سے ہٹا دیا جاتا تھا

اس وجہ سے حج ہوتا لیکن اس مدت میں نہیں جو الله نے مقرر کی

جدال کی یہ قید تمام عالم پر ہے جہاں سے بھی حاجی مکہ آ سکتے ہوں وہاں وہاں جنگ نہیں کی جا سکتی نہ مکہ تک انے کے رستہ کو فضا سے یا بحر و بر سے روکا جا سکتا ہے ورنہ یہ الله کے حکم کی خلاف ورزی ہے

باقی گناہ کرنا ہر وقت منع ہے لیکن بعض مفسرین نے ان چار ماہ کو گناہ نہ کرنے سے ملا دیا ہے جو نہایت سطحی قول ہے

رجب میں روزہ رکھنے کی کوئی صحیح حدیث نہیں ہے

غلغلہ مہدی ، جہادی اور علماء ٢

کتاب  روایات ظہور مہدی

مکمل کتاب لٹریچر/ کتب ابو شہریار میں ملاحظہ کریں

راقم  سن ٢٠٠٠ ع  سے  روایات مہدی و مسیح پر  تحقیق کر رہا ہے –  راقم اپنی تحقیقات کو حرف آخر نہیں کہتا بلکہ  یہ یقین رکھتا ہے کہ اس جہت میں مزید باب کھلیں گے اگر  مسئلہ مہدی پر   غیر جانبداری سے تحقیق ہو- افسوس   امام ابن خلدون    نے مسئلہ  پر کلام کیا تھا لیکن ان کی بات کو سنجیدگی سے نہیں لیا گیا – یہ مسلمانوں کا المیہ ہے کہ اپنے عبقری اذہان کی ناقدری کرتے ہیں –   اس کتاب کو ٢٠١٥ میں اس ویب سائٹ پر رکھا گیا تھا-  کتاب میں صرف  اہل سنت    کے  نظریہ مہدی  پر غور کیا گیا  ہے جس کو بعض لوگ عقیدہ سمجھ رہے ہیں –      نظریہ مہدی  کے پس پردہ کیا    مذہبی  و سیاسی   افکار ہیں ؟ ان پر غور کیا گیا ہے –     اس     کی جڑیں     وہ    احادیث  و آثار ہیں جو محدثین نے اپنی کتابوں میں سب سے آخر میں نقل کیں -کتاب  میں    تاریخی حقائق  کے میزان پر   روایات مہدی کا جانچا  گیا ہے –   اس سلسلے میں  رہنمائی  جرح و تعدیل کی کتب سے   ملتی ہے کہ متقدمین محدثین اس سلسلے میں کسی بھی مرفوع قول  نبوی کو صحیح نہیں قرار دیتے تھے مثلا  امام وکیع بن جراح  اور عبد الرحمان بن المہدی    وغیرہ

عصر حاضر میں    شیعہ سنی اختلاف کی بنیاد پر ایک گروہ   مدینہ میں مہدی تلاش کر رہا ہے اور اپنا مخالف   کوئی اصفہانی فارسی  دجال بتاتا  ہے – دوسری طرف شیعہ ہیں  جنہوں نے  امام مہدی کو   مافوق الفطرت  قرار دے دیا ہے جو ابھی تک اپنے غار میں ہیں

 مسلمانوں میں اس بنا پر مشرق وسطی کا پورا خطہ  خون کی ہولی میں نہا رہا ہے –   اپنی سیاست کی بساط  احادیث رسول  و اہل بیت کے نام پر بچھا  کر  نوجوانوں کو شطرنج   کے  مہروں کی طرف  جنگ و جدل میں   دھکیلا  جا رہا  ہے –    داعش اور اس قبیل کی فسادی تنظیموں نے عراق میں خلافت  بھی بنا لی ہے اور ابھی  نا معلوم کتنی معصوم مسلمان لڑکیوں کو  خلیفہ  کی مخالفت کے جرم میں لونڈی بنایا جا رہا ہو گا ؟       پتا نہیں کس کا سر کاٹا جا رہا ہو گا ؟ اور دلیل  روایت سے لی جا رہی  ہو گی –  اب یہ تو ظاہر فساد ہے اور پس پردہ  معصوم بنے یہ علماء ہیں جو چپ سادھے   لونڈی کو کھنگالنے   والی  روایات کو صحیح قرار دیتے ہیں کہ اس کو سر بازار  کھول کر دیکھا جا سکتا ہے – افسوس   شام کے عرب محقق  البانی اس طرح کی   روایات کو صحیح الاسنا د کہہ گئے ہیں –  شام کے فضائل پر کتابیں   جو لوگ بھول چلے تھے  البانی    نے   ان پر  تعلیق لکھی–  اور نهایة العالم      (عالم کا اختتام ) نام کی کتب نے  لوگوں کو اس طرف لگا دیا کہ  قرب قیامت ہے ، مہدی انے والا ہے –   ساتھ ہی  مدخلیت   (ربیع المدخلی سے منسوب تکفیری سوچ)   مدینہ سے نکلی  جو ایک وبا کی طرح  عربوں میں پھیلی  اور  مصر سے  یہ  تکفیری سوچ  عرب سے ہوتی  اسامہ بن لادن کے ساتھ افغانستان پہنچی اور ایک وبا کی طرح عالم   اسلام میں پھیلی

اب  ایک کے بعد ایک مہدی آ رہے ہیں اور آئیں  گے

 ایک عام مسلمان آخر کیا کرے – مسئلہ کے  حل کے لئے کہاں جائے؟     مسجدوں میں  محراب و منبر سے  نظریہ مہدی کی تبلیغ کی جاتی ہے   اور دعوی کیا جاتا ہے کہ اس سلسلے کی تمام احادیث صحیح ہیں –  ہر بدلتی صدی میں    قائلین   ظہور مہدی کے تضاد لا تعداد  ہیں  مثلا  ایک روایت جو  ثوبان رضی الله عنہ سے مروی ہے اس کے مطابق  عرب کے مشرق سے   ، خراسان سے جھنڈے آئیں گے اور   ان میں الله کا خلیفہ المہدی ہو گا – اس روایت کو متقدمیں محدثین رد کرتے تھے –  لیکن   بعد میں  لوگ آئے   جنہوں نے علم چھپایا اور   اس روایت کو صحیح کہا – اس کے بعد خراسان میں طالبان آ گئے – مخالف  حلقوں میں  اب ثوبان والی روایت ضعیف قرار پائی  اور واپس وہی محدثین  کی آراء پیش کرنے لگ گئے کہ یہ روایت صحیح نہیں –  ام سلمہ رضی الله عنہا سے مروی  ایک حدیث ہے کہ تین خلفاء کے بیٹوں میں فساد ہو گا  وغیرہ  (اس کی تفصیل کتاب میں ہے)  اس کو البانی نے ضعیف کہا تھا   لیکن   اس کو صحیح مان کر  کتابوں میں پیش کیا جاتا رہا یہاں تک کہ حوثی نکل آئے اب  واپس البانی  کا حوالہ دیا جا رہا ہے کہ یہ ضعیف تھی –   اس طرح    مہدی و مسیح کے نام پر سیاست جاری ہے جس میں علماء پس پردہ کام کر رہے ہیں

راقم کا دل خون کے آنسو روتا ہے کہ کاش یہ علماء  دیدہ بینا  کے ساتھ اس ظلم سے کنارہ کشی کرتے

اے کاش

ہمارے گراں قدر ناقدین نے ہماری توجہ چند کتب کی طرف کرائی ہے  – ایک عبد العليم البستوي کتاب  الاحاديث الواردة في المهدي في ميزان الجرح والتعديل ہے   جو مدینہ یونیورسٹی   میں ایک مقالہ کے طور پر لکھی گئی تھی  اور دوسری   کتاب مہدی علیہ السلام سے متعلق صحیح عقیدہ میں عبد الہادی  عبد الخالق مدنی   جو سعودی عرب میں  الاحسا  ء  سے  چھپی ہے –  اس کے علاوہ اردو میں اس مسئلہ مہدی پر جو کتب ہیں ان سے بھی استفادہ کیا گیا ہے –  لہذا   محقیقن کی آراء کو    کتاب هذا   میں  حواشی میں  اور بعض مقام پر متن میں  شامل کر دیا گیا ہے  تاکہ  قارئین کے  آگے     صرف ہماری رائے ہی نہ ہو  تو وہ پوری دیانت سے جو راقم  کہنا چاہتا ہے اس کو سمجھ سکیں

الله مومنوں کا حامی و ناصر ہو اور ان کو شر  اور فتنہ مہدی و دجال سے محفوظ رکھے

امین

ابو شہریار

٢٠١٧


یسعیاہ، ابن سبا، الرجعة اورعود روح

قرن اول میں امت میں ایک عقیدہ پھیلایا گیا جس کو عقیدہ  الرجعة  یا رجعت کہا جاتا ہے – اس عقیدے کے اہل سنت انکاری ہیں  اور شیعہ اقراری ہیں-  عقیدہ الرجعة کیا ہے کتب شیعہ سے سمجھتے ہیں

سوره البقرہ کی آیت  ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون(243) پر بحث کرتے ہوئے شیعہ عالم  أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفی ٤٦٠ ھ  تفسیر التبيان في تفسير القرآن میں لکھتے ہیں

وفي الاية دليل على من أنكر عذاب القبر والرجعة معا، لان الاحياء في القبر، وفي الرجعة مثل إحياء هؤلاء الذين أحياهم للعبرة.

اور اس آیت میں دلیل ہے اس پر جو عذاب قبر کا اور رجعت کا انکار کرے کیونکہ قبر میں زندہ ہونا اور رجعت میں ان کی مثل ہے جن (کا ذکر آیت میں ہے جن کو) کو عبرت کے لئے زندہ کیا گیا

آیت فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولاهم يحزنون(170) کی تفسیر  میں  أبي على الفضل بن الحسن الطبرسي المتوفی ٥٤٨ ھ  لکھتے ہیں

وفي الآية دليل على أن الرجعة إلى دار الدنيا جائزة لاقوام مخصوصين

اور اس آیت میں دلیل ہے کہ دار دنیا میں مخصوص اقوام کی رجعت جائز ہے

آیت ثمَّ بَعَثْنَكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكمْ تَشكُرُونَ(56) کی تفسیر میں شیعہ عالم تفسیر میں  تفسير مجمع البيان لکھتے ہیں

  و استدل قوم من أصحابنا بهذه الآية على جواز الرجعة و قول من قال إن الرجعة لا تجوز إلا في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ليكون معجزا له و دلالة على نبوته باطل لأن عندنا بل عند أكثر الأمة يجوز إظهار المعجزات على أيدي الأئمة و الأولياء و الأدلة على ذلك مذكورة في كتب الأصول

اور ہمارے اصحاب کی ایک قوم نے اس آیت سے استدلال کیا ہے رجعت کے جواز پر  اور کہا کہ جس نے کہا رجعت جائز نہیں ہے سوائے  دور نبوی صلی الله علیہ و الہ وسلم کے کہ وہ معجزہ ہوتا ان کی نبوت کی دلیل پر تو یہ باطل قول ہے کیونکہ ہمارے اکثر ائمہ  اور اولیاء  کے ہاتھ پر  معجزات کا ظہور جائز  ہے جس پر دلائل مذکورہ کتب اصول میں موجود ہیں

ائمہ شیعہ کے مطابق الرجعة کا ایک خاص وقت ہے جس  کا انکار لوگوں نے کیا کیونکہ وہ اس کی تاویل تک نہیں پہنچ سکے

قرآن کی آیت ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين وہ کہیں گے اے رب ہم کو دو بار زندہ کیا گیا اور دو بار موت دی گئی پر بھی اہل سنت اور اہل تشیع کا اختلاف ہے – اہل سنت اس کو عموم کہتے ہیں جبکہ اہل تشیع اس کو خاص – اہل سنت کے مطابق تمام لوگوں کو دو زندگیاں اور دو موتیں ملیں ہیں اور اہل تشیع کے مطابق صرف ان دشمنان اہل بیت کو ملی ہیں جن کے گناہوں کا عذاب ان کو دنیا میں نہیں ملا اور مر گئے لہذا ان کو زندہ کیا جائے گا اسی طرح اہل بیت کو بھی قیامت سے قبل زندہ کیا جائے گا

تفسیر نور ثقلین  از عبد على بن جمعة العروسى الحويزى  المتوفی ١١١٢ ھ کے مطابق

وقال على بن ابراهيم رحمه الله في قوله عزوجل : ربنا أمتنا اثنتين و أحييتنا اثنتين إلى قوله من سبيل قال الصادق عليه السلام : ذلك في الرجعة

علی بن ابراہیم نے کہا الله کا قول ربنا أمتنا اثنتين و أحييتنا اثنتين تو اس پر امام جعفر نے کہا یہ رجعت سے متعلق ہے

اہل تشیع میں یہ عقیدہ اصلا ابن سبا سے آیا- یہود بھی رجعت کا عقیدہ رکھتے ہیں اور ان کے مطابق مسیح آ کر مردوں کو زندہ کرے گا

http://www.come-and-hear.com/sanhedrin/sanhedrin_90.html

اس کی دلیل بائبل کی کتاب  یسعیاہ    باب ٢٦ آیت  ١٩ ہے

Your dead shall live; their bodies shall rise.

                     You who dwell in the dust, awake and sing for joy

           For your dew is a dew of light,

                     and the earth will give birth to the dead.

تمھارے مردے جی اٹھیں گے ان کے اجسام زندہ ہوں گے

تم وہ جو خاک میں ہو اٹھو اور گیت گاؤ

کیونکہ تمہاری اوس، روشنی کی شبنم ہے

اور زمیں مردہ کو جنم دے گی

حزقی ایل کی کتاب میں رجعت کا ذکر ہے کہ یہود کو کس طرح جی بخشا جائے گا

Behold I will open your graves and raise you from your graves, My people; and I will bring you into the Land of Israel. You shall know that I am G‑d when I open your graves and when I revive you from your graves, My people. I shall put My spirit into you and you will live, and I will place you upon your land, and you will know that I, G‑d, have spoken and done, says G‑d.” (Ezekiel 37:12-14)

خبردار میں تمہاری قبریں کھول دوں گا اور تم کو جی بخشوں گا میرے لوگ! اور میں تم کو ارض مقدس لاؤں گا

تم جان لو گے کہ میں ہی الله ہوں میں  قبروں کو کھولوں گا

آور تم کو ان میں سے اٹھاؤں گا میرے لوگ ! میں اپنی روح تم میں ڈالوں گا

اور تم زندہ ہو گے اور میں تم کو تمہاری زمین پر رکھوں گا اور تم جان لو گے کہ میں رب نے جو کہا پورا کیا

 

ان آیات کی بنیاد پر یہود کہتے ہیں کہ مسیح مردوں کو بھی زندہ کرے گا اور یہی عقیدہ اہل تشیع کا بھی ہے جس کی قلمیں قرانی آیات میں لگائی گئیں تاکہ اس عقیدہ کو ایک اسلامی عقیدہ  ثابت کیا جا سکے

لہذا قرن اول میں یہ عقیدہ شیعوں میں پھیل چکا تھا اور اہل سنت اس  کا انکار کرتے تھے کہ رجعت ہو گی البتہ  کچھ شیعہ عناصر نے اس کو بیان کیا جو کوفہ کے عبد الله ابن مسعود رضی الله عنہ کے شاگرد تھے- اب اپ کبری صغری کو ملائیں – ابن سبا عثمان رضی الله عنہ کے دور میں یمن سے حجاز آیا اپنا عقیدہ پھیلانے لگا اور وہاں سے مصر اور عراق میں آیا- اسی دوران ابن مسعود کی وفات ہوئی عثمان کی شہادت ہوئی اور علی خلیفہ ہوئے – تاریخ دمشق کے مطابق وہاں کوفیوں میں ابن سبا بھی تھا جس نے ایک دن مجمع میں علی سے کہا

انت انت

تو، تو ہے

یعنی تو اے علی رب العالمین ہے – اس کی وضاحت کے لئے ویب سائٹ پر کتاب مجمع البحرین دیکھیں

کتاب رجال ابن داود از ابن داوود الحلي کے مطابق

 عبدالله بن سبا ي (جخ) رجع إلى الكفر وأظهر الغلو (كش) كان يدعي النبوة وأن عليا عليه السلام هو الله، فاستتابه عليه السلام (ثلاثة أيام) فلم يرجع فأحرقه في النار في جملة سبعين رجلا ادعوا فيه ذلك

عبد الله بن سبا ان ستر میں تھا جن کو جلا دیا گیا

الکشی کہتے ہیں امام جعفر نے کہا

أن عبدالله بن سبأ كان يدعي النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هو الله

ابن سبا نبوت کا مدعی تھا اور دعوی کرتا تھا کہ علی وہ الله ہیں

کتاب   خلاصة الاقوال از  الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي کے مطابق

عبدالله بن سبا بالسين المهملة والباء المنقطة تحتها نقطة واحده غال ملعون حرقه أميرالمؤمنين عليه السلام بالنار كان يزعم أن عليا عليه السلام إله وأنه نبي لعنه الله.

عبد الله بن سبا کو علی نے جلوا دیا کیونکہ اس نے ان کو الہ کہا

بعض مستشرقین نے یہودی سازش کی چھپانے کے لئے یہ شوشہ چھوڑا کہ اس ابن سبا کی حکایت میں سَيْفُ بْنُ عُمَرَ التَّمِيمِيُّ  ضعیف ہے اس کے بعد شیعہ حضرات بہت خوش ہوئے اور اپنے ائمہ پر جھوٹ گھڑنے کا اتہام لگا دیا جو ابن سبا کا ذکر کرتے آئے ہیں – اہل سنت میں سَيْفُ بْنُ عُمَرَ التَّمِيمِيُّ  سے بعض روایات ابن سبا سے متعلق لی گئی ہیں لیکن کیا کتب شیعہ میں ابن سبا کی تمام خبریں سَيْفُ بْنُ عُمَرَ التَّمِيمِيُّ  کی سند سے ہیں ؟ نہیں ان کے مختلف راوی ہیں جو ثقہ سمھجے جاتے ہیں اور متقدمیں شیعہ ابن سبا کو ایک حقیقی شخص سمجھتے آئے ہیں- اس کے علاوہ اہل سنت کی کتب میں ٢٠ سے ٣٠ راوی ایسے ہیں جو کھلم کھلا اپنے اپ کو سبائی کہتے ہیں یا محدثین إن کو السبئية یا السبائية مين شمأر کرتے ہیں یا وہ رجعت کا عقیدہ رکھتے ہیں – جن  میں سے بعض سَيْفُ بْنُ عُمَرَ التَّمِيمِيُّ  سے پہلے کے ہیں

 السبئية سے متعلق  روایات کو محمد بن حنفیہ کے  بیٹے علی بن محمد بن علی نے جمع کیا تھا یعنی علی رضی الله عنہ کے پوتے نے اس کی خبر امام فسوی المعروفة والتاريخ میں دیتے ہیں

 وكان عَبد الله جمع أحاديث السبئية

اور عبد الله نے  السبئية کی روایات جمع کیں

مورخین کے نزدیک السبئية  سے مراد وہ قبائل بھی ہیں جو یمن میں آباد تھے اور وہیں سے ابن سبا کا تعلق تھاجو یمن سے کوفہ پہنچا اور مورخین کے مطابق اس کی ماں کالی تھی – یہ ایک لطیف نکتہ ہے کہ یہ اصلی یہودی بھی نہیں تھا کیونکہ یہود کے مطابق  کالے لوگ اصلی یہود نہیں اگرچہ اتھوپیا میں کالے یہودی ہیں لیکن باقی یہودی ان کو اصل نہیں مانتے دوسرا یہود میں نسل باپ سے نہیں ماں سے چلتی ہے

قرن اول میں  کوفہ میں ابن سبا رجعت کا عقیدہ بھی پھیلا رہا ہے اور وہاں   شیعہ  زاذان ہیں جو عبد الله ابن مسعود رضی الله عنہ کی وفات کے بعد اب   اصحاب علی  میں سے ہیں،  وہ روایت کرتے ہیں کہ مردہ میں عود روح ہوتا ہے – اس بات کو زاذان  سے پہلے،  نہ بعد میں ، کوئی روایت نہیں کرتا – عود روح کی یہ واحد روایت ہے جس میں صریحا جسد میں روح کے لوٹنے کا ذکر ہے

اس روایت کو زاذان سے ایک  اور متعصب شیعہ المنھال بن عمرو روایت کرتا ہے  یا عدی بن ثابت روایت کرتا ہے  یہ بھی شیعہ ہیں

اس طرح ابن سبا کے  عقیدہ رجعت کا  اسلامی عقیدہ کے طور پر ظہور ہوتا  ہے اور اب اہل سنت میں بھی مردہ قبر میں زندہ ہو جاتا ہے- عود روح کی روایت کے مطابق  روح آسمان پر نہیں جا سکتی لھذا وہ قبر میں ہی رہتی ہے گویا اب صرف انتظار ہے کہ    الساعہ  (وہ گھڑی) کب ہو گئی – اہل سنت جب اس روایت کو دیکھتے ہیں تو سمجھتے ہیں اس میں الساعہ  سے مراد روز محشر ہے جبکہ  الساعہ  سے مراد رجعت ہے اسی لئے امام المہدی کو القائم کہا جاتا ہے جو صحیح غلط کا فیصلہ کریں گے اور انتقام لیں گے

شیعہ کتب کے مطابق  ابوحمزہ ثمالي کہتے ہیں: میں نے امام باقر علیہ السلام سے پوچھا: اے  فرزند رسول    کیا آپ سارے ائمہ قائم بالحق نہیں ہیں؟  فرمایا: کیوں نہیں؟  میں نے عرض کیا: تو پھر صرف امام مہدی  کیوں القائم قرار دیئے گئے ہیں اور صرف امام مہدی   کو ہی کیوں القائم کہا جاتا ہے؟  فرمایا: جب میرے جد امجد امام حسین علیہ السلام شہید ہوئے تو کائنات کے فرشتوں کے رونے کی صدائیں بلند ہوئیں اور سارے فرشتے بارگاہ الہی میں شدت سے روئے اور عرض کیا: پروردگارا  کیا آپ بہترین بندے اور اشرف مخلوقات کے فرزند اور مخلوقات میں پسندیدہ ترین ہستی کے قاتلوں کو ان کے اپنے حال پر چھوڑ دے گا؟  اللہ تعالی نے انہیں وحی فرمائی کہ: میرے فرشتوں  پرسکون ہوجاؤ۔ میں اپنی عزت و جلال کی قسم کھاتا ہوں کہ ان سے انتقام لونگا خواہ یہ انتقال طویل زمانے گذرنے کے بعد ہی کیوں نہ ہو؛ اس کے بعد اللہ تعالی نے فرشتوں کو امام حسین علیہ السلام کی اولاد سے آنے والے ائمہ کا دیدار کرایا تو فرشتے مسرور ہوئے اور سب نے اچانک دیکھا کہ ائمہ میں سے ایک امام کھڑے ہوئے ہیں اور نماز ادا کررہے ہیں۔ اللہ تعالی نے فرشتوں سے خطاب کرکے فرمایا: میں اس القائم کے ذریعے ان سے انتقام لوں گا

اس طرح عقیدہ عود روح ابن سبا  کے دور میں ہی کوفہ میں شیعان علی میں پھیل چکا تھا – یہ ایک خفیہ تحریک تھی علی رضی الله عنہ  کو بھی اس  تحریک کا احساس دیر سے ہوا جب ابن سبا نے کھلم کھلا ان کو مجمع میں  رب العالمین کہا- علی نے اس  کے اصحاب کو مدائن کی طرف ملک بدر کر دیا  اور بعض اور کو جلا ڈالا – جس کی خبر،  علی کے گورنر ، ابن عباس رضی الله عنہ کو بصرہ میں ہوئی لیکن دیر ہو چکی تھی ابن عباس نے کہا اس  عمل سے رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے منع کیا تھا

الغرض عقیدہ رجعت اور عقیدہ عود روح ایک ہی سکہ کے دو رخ ہیں- اس بات کو خوب اچھی طرح سمجھ لیں

علی علی علی علی

یمن کا ایک شخص عبد الله ابن سبا ، عثمان رضی الله عنہ کے دور میں ایمان لایا – یہ اس سے قبل ایک یہودی تھا اور قرآن و حدیث پر اس کا اپنا ہی  نقطۂ نظر تھا – یہود میں موسی و ہارون (علیھما السلام)  کے بعد  انبیاء کی اہمیت واجبی   ہے –  کوئی بھی نبی موسی (علیہ السلام) سے بڑھ کر نہیں ہے اور موسی  (علیہ السلام) نے الله سے براہ راست کلام کیا اللہ کو ایک جسم کی صورت دیکھا –  باقی انبیاء میں داود  (علیہ السلام) قابل اہم سمجھے جاتے ہیں لیکن ان کی اہمیت ایک موسیقار سے زیادہ یہود کے نزدیک نہیں ہے –  جنہوں نے آلات موسیقی کو ایجاد کیا اور ان  کے سازووں سے ہیکل سلیمانی گونجتا رہتا تھا – ان کے بعد اہمیت الیاس  (علیہ السلام) کی ہے جو شمال کی یہودی ریاست اسرئیل میں آئے اور ان کو زجر و توبیخ کی – آج جو یہودیت ہم کو ملی ہے وہ شمال مخالف یہودا کی ریاست کی ہے- اس ریاست میں یہودا اور بن یامین نام کے دو قبائل تھے جو یہود کے بقول ١٢ میں بچ گئے جبکہ باقی ١٠ منتشر ہو گئے جن کی اکثریت شمالی ریاست میں تھی-  راقم کی تحقیق کے مطابق ابن سبا  کے اجداد کا تعلق بھی شمالی یہود سے تھا –  الیاس  (علیہ السلام) کی اسی لئے اہمیت ہے کہ شمال سے تھے اور وہ ایک آسمانی بگولے میں اوپر چلے گئے

اب ابن سبا کا فلسفہ دیکھتے ہیں

علی الیاس ہیں اورآنے والا دابة الارض ہیں

سبائیوں  کو قرآن سے آیت ملی

 و رفعناه مکانا علیا

اور ہم نے اس کو ایک بلند مقام پر اٹھایا

اس  آیت میں علیا کا لفظ  ہے  یعنی الیاس کو اب بلند کر کے علی کر دیا گیا ہے

اپ سوچ رہے ہوں گے یہ کیا عجیب بات ہے- تو حیران نہ ہوں یہ کتب شیعہ میں موجود ہے

مختصر بصائر الدرجات  از الحسن بن سليمان الحليي  المتوفی ٨٠٦ ھ روایت پیش کرتے ہیں

حدثنا الحسين بن أحمد قال حدثنا الحسين بن عيسى حدثنا يونس ابن عبد الرحمن عن سماعة بن مهران عن الفضل بن الزبير عن الاصبغ ابن نباتة قال: قال لي معاوية يا معشر الشيعة تزعمون ان عليا دابة الارض فقلت نحن نقول اليهود تقوله فارسل إلى رأس الجالوت فقال ويحك تجدون دابة الارض عندكم فقال نعم فقال ما هي فقال رجل فقال اتدري ما اسمه قال نعم اسمه اليا قال فالتفت الي فقال ويحك يا اصبغ ما اقرب اليا من عليا.

الاصبغ ابن نباتة کہتے ہیں کہ معاویہ نے کہا اے گروہ شیعہ تم گمان کرتے ہو علی دابة الارض ہے پس میں الاصبغ ابن نباتة نے معاویہ کو جواب دیا ہم وہی کہتے ہیں جو یہود کہتے ہیں  پس معاویہ نے یہود کے سردار جالوت کو بلوایا اور کہا تیری بربادی ہو کیا تم اپنے پاس دابة الارض کا ذکر پاتے ہو؟ جالوت نے کہا ہاں – معاویہ نے پوچھا کیا ہے اس میں ؟ جالوت نے کہا ایک شخص ہے – معاویہ نے پوچھا اس کا نام کیا ہے ؟ جالوت نے کہا اس کا نام الیا (الیاس) ہے – اس پر معاویہ میری طرف پلٹ کر بولا بردبادی اے الاصبغ یہ الیا ، علیا کے کتنا قریب ہے

الاصبغ ابن نباتة کا تعلق یمن سے تھا یہ علی کا محافظ تھا – یعنی الیاس اب علی ہیں

اسی کتاب میں دوسری روایت ہے

 حدثنا الحسين بن احمد قال حدثنا محمد بن عيسى حدثنا يونس عن بعض اصحابه عن ابى بصير قال: قال أبو جعفر (ع) اي شئ يقول الناس في هذه الآية (وإذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم) فقال هو أمير المؤمنين

ابى بصير  يحيى بن القاسم الاسدى ، امام جعفر سے روایت کرتے ہیں کہ لوگ اس آیت  (وإذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم) پر کیا چیز بول رہے ہیں پس امام نے کہا یہ تو امیر المومنین ہیں

ابى بصير  يحيى بن القاسم الاسدى کے لئے  الطوسي کہتے ہیں  إنه واقفي یہ واقفی تھے اور الکشی کہتے ہیں مختلط تھے
 بحوالہ سماء المقال في علم الرجال – ابو الهدى الكلباسي
كليات في علم الرجال از جعفر السبحاني  کے مطابق  الواقفة سے مراد وہ لوگ ہیں
وهم الذين ساقوا الامامة إلى جعفر بن محمد، ثم زعموا أن الامام بعد جعفر كان ابنه موسى بن جعفر عليهما السلام، وزعموا أن موسى بن جعفر حي لم يمت، وأنه المهدي المنتظر، وقالوا إنه دخل دار الرشيد ولم يخرج منها وقد علمنا إمامته وشككنا في موته فلا نحكم في موته إلا بتعيين
جو کہتے ہیں امامت امام جعفر پر ختم ہوئی پھر انہوں نے دعوی کیا کہ ان کے بیٹے موسی  امام ہیں اور دعوی کیا کہ موسی مرے نہیں زندہ ہیں اور وہی امام المہدی ہیں اور کہا کہ وہ دار الرشید میں داخل ہوئے اور اس سے نہ نکلے اور ہم ان کو امام جانتے ہیں اور ان کی موت پر شک کرتے ہیں پس ہم ان کی موت کا حکم تعین کے ساتھ نہیں لگا سکتے

علی رضی الله عنہ ہی الیاس تھے- جو اب بادلوں میں ہیں – علی کی قبر قرن اول میں کسی کو پتا نہیں تھی – سبائیوں کے نزدیک یہ نشانی تھی کہ وہ مرے نہیں ہیں – البتہ قرن اول اور بعد کے شیعہ یہ عقیدہ آج تک رکھتے ہیں کہ علی مدت حیات میں بادل الصعب کی سواری کرتے تھے اور علی اب دابتہ الارض ہیں جس کا ذکر قرآن میں ہے- اسی بنا پر روایات میں ہے کہ اس جانور کی داڑھی بھی ہو گی – یعنی یہ انسان ہے- عام اہل سنت کو مغالطہ ہے کہ یہ کوئی جانور ہے

مسند امام الرضا کے مطابق امام الرضا اور یہود کے سردار جالوت میں مکالمہ ہوا

 قال لرأس الجالوت: فاسمع الان السفر الفلاني من زبور داود عليه السلام. قال: هات بارك الله فيك وعليك وعلى من ولدك فتلى الرضا عليه السلام السفر الاول من الزبور، حتى انتهى إلى ذكر محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فقال سألتك يا رأس الجالوت بحق الله أهذا في زبور داود عليه السلام ولك من الامان والذمة والعهد ما قد أعطيته الجاثليق فقال راس الجالوت نعم هذا بعينه في الزبور باسمائهم. فقال الرضا عليه السلام: فبحق العشر الآيات التي أنزلها الله تعالى على موسى بن عمران في التورية هل تجد صفة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين في التوراية منسوبين إلى العدل والفضل، قال نعم ومن جحد هذا فهو كافر بربه وأنبيائه. فقال له الرضا عليه السلام: فخذ على في سفر كذا من التورية فاقبل الرضا عليه السلام يتلو التورية وأقبل رأس الجالوت يتعجب من تلاوته وبيانه وفصاحته ولسانه، حتى إذا بلغ ذكر محمد قال رأس الجالوت: نعم، هذا أحماد وبنت أحماد وإيليا وشبر و شبير تفسيره بالعربية محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين. فتلى الرضا عليه السلام إلى آخره

یہود کے سردار جالوت نے کہا میں نے زبور میں( اہل بیت کے بارے میں ) پڑھا ہے امام رضا نے شروع سے آخر تک زبور کو پڑھا یہاں تک کہ محمد اور علی اور فاطمہ اور حسن اور حسین کا ذکر آیا پس کہا اے سردار جالوت الله کا واسطہ کیا یہ داود کی زبور ہے ؟  جالوت نے کہا جی ہاں … امام رضا نے کہا الله نے دس آیات موسی پر توریت میں نازل کی تھیں جس میں  محمد ، علی ، فاطمہ ، حسن ، حسین کی صفت ہیں جو عدل و فضل سے منسوب ہیں جالوت بولا جی ہیں ان پر  حجت نہیں کرتا مگر وہ جو کافر ہو

علی ہارون ہیں

یہود کے مطابق اگرچہ موسی کو کتاب الله ملی لیکن موسی لوگوں پر امام نہیں تھے – امام ہارون تھے لہذا دشت میں خیمہ ربانی

Tabernacle

میں صرف بنی ہارون کو داخل ہونے کا حکم تھا

 “Then bring near to you Aaron your brother, and his sons with him, from among the people of Israel, to serve me as priests—Aaron and Aaron’s sons, Nadab and Abihu, Eleazar and Ithamar.”

Exodus. 28:1

تم بنی اسرائیل کے ہاں  سے صرف ہارون اور اس کے بیٹے  میرے قریب آئیں کیونکہ یہ امام بنیں گے – ہارون اور اس کے بیٹے ندب اور ابیہو، علییضر اور اثمار

اسی بنا پر جب یہ حدیث پیش کی جاتی ہے جو حدیث منزلت کے نام سے مشھور ہے جس کے مطابق نبی صلی الله علیہ وسلم نے علی سے کہا کہ تم کو وہی  منزلت حاصل ہے جو موسی کو ہارون سے تھی تو اس کا مفھوم سبائیوں اور اہل تشیع کے نزدیک وہ  نہیں جو اہل سنت کے ہاں مروج ہے بلکہ  جس طرح  ہارون کو امام اللہ تعالی نے مقرر کیا اسی طرح علی کا امام مقرر ہونا بھی من جانب الله ہونا چاہیے

ali-facets

علی صحابی سے ہارون بنے پھر خلیفہ پھر امام پھر الیاس اور پھر دابتہ الارض

جس طرح موسی کے بعد ان کے بھائی ہارون  اور ان کے بیٹے امام ہوئے اسی طرح محمد کے بعد ان کے چچا زاد  بھائی اور ان کے بیٹے امام ہوں گے یعنی ابن سبا توریت کو ہو بہو منطبق کر رہا تھا

حسن و حسین کو  بنی ہارون کے نام دینا

حسن اور حسین رضی الله عنہما کے دو نام شبر اور شبیر بھی بتائے جاتے ہیں – ان ناموں کا عربی میں کوئی مفھوم نہیں ہے نہ یہ عربی   میں قرن اول سے پہلے بولے جاتے تھے – آج لوگ اپنے بچوں کا نام شبیر اور شبر بھی رکھ رہے ہیں – یہ نام کہاں سے آئے ہیں ؟  ان پر غور کرتے ہیں

ان ناموں کی اصل سمجھنے کے لئے اپ کو سبائی فلسفہ سمجھنا ہو گا تاکہ اپ ان ناموں کی روح تک پہنچ سکیں

امام حاکم مستدرک میں روایت کرتے ہیں

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ بِمَرْوَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: لَمَّا وَلَدَتْ فَاطِمَةُ الْحَسَنَ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟» قَالَ: قُلْتُ: سَمَّيْتُهُ حَرْبًا، قَالَ: «بَلْ هُوَ حَسَنٌ» فَلَمَّا وَلَدَتِ الْحُسَيْنَ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟» قَالَ: قُلْتُ: سَمَّيْتُهُ حَرْبًا، فَقَالَ: «بَلْ هُوَ حُسَيْنٌ» ثُمَّ لَمَّا وَلَدَتِ الثَّالِثَ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟» قُلْتُ: سَمَّيْتُهُ حَرْبًا، قَالَ: «بَلْ هُوَ مُحْسِنٌ» ثُمَّ قَالَ: «إِنَّمَا سَمَّيْتُهُمْ بِاسْمِ وَلَدِ هَارُونَ شَبَرٌ وَشُبَيْرٌ وَمُشْبِرٌ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ “

هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ، علی رضی الله عنہ سے روایت کرتے ہیں کہ جب فاطمه نے حسن کو جنا تو نبی صلی الله علیہ وسلم  آئے – نبی صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا مجھے میرا بیٹا دکھاؤ اس کو کیا نام دیا ؟ علی نے کہا میں نے اس کو حرب (جنگ) نام دیا ہے – اپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا بلکہ یہ تو حسن ہے  – پھر جب فاطمہ نے حسین کو جنا تو نبی صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا مجھے میرا بیٹا دکھاؤ اس کو کیا نام دیا ؟ علی نے کہا میں نے اس کو حرب (جنگ) نام دیا ہے – اپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا  بلکہ یہ تو حسین ہے  – پھر تیسری دفعہ فاطمہ نے بیٹا جنا تو  نبی صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا مجھے میرا بیٹا دکھاؤ اس کو کیا نام دیا ؟ علی نے کہا میں نے اس کو حرب (جنگ) نام دیا ہے – اپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا بلکہ یہ محسن ہے – پھر نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تم نے ان کو ہارون کے بیٹوں کے نام دیے ہیں شبر ، شبیر اور مبشر

امام حاکم اور الذھبی اس روایت کو صحیح کہتے ہیں
 سند میں هانئ بن هانئ الهمداني الكوفي  ہے  یعنی یمن کے قبیلہ ہمدان کے تھے پھر کوفہ منتقل ہوئے امام بخاری تاریخ الکبیر میں لکھتے ہیں علی سے سنا ہے
الذھبی میزان میں لکھتے ہیں
هانئ بن هانئ [د، ت، ق] .عن علي رضي الله عنه.
قال ابن المديني: مجهول.  وقال النسائي: ليس به بأس.
ابن المدینی کہتے ہیں یہ مجھول ہے اور نسائی کہتے ہیں اس میں برائی نہیں ہے
الذھبی نے نسائی کی رائے کو ترجیح دی ہے
ابن سعد طبقات میں کہتے ہیں وَكَانَ يَتَشَيَّعُ , وَكَانَ مُنْكَرَ الْحَدِيثِ یہ شیعہ تھے منکر الحدیث ہیں
ديوان الضعفاء والمتروكين وخلق من المجهولين وثقات فيهم لين میں الذھبی نے اس کا شمار مجہولین میں کیا ہے یعنی الذھبی مختلف کتابوں میں رائے بدلتے رہے
محدث ابن حبان جو امام الرضا کی قبر سے فیض حاصل کرتے ہیں وہ اس روایت کو صحیح ابن حبان میں نقل کرتے ہیں

أمالي الصدوق: 116 / 3. (3 – 4) البحار: 43 / 239 / 4 وص 263 / 8. (5 – 6) كنز العمال: 37682، 37693. کی روایت ہے

 الإمام زين العابدين (عليه السلام): لما ولدت فاطمة الحسن (عليهما السلام) قالت لعلي (عليه السلام): سمه فقال: ما كنت لأسبق باسمه رسول الله، فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله)… ثم قال لعلي (عليه السلام): هل سميته ؟ فقال: ما كنت لأسبقك باسمه، فقال (صلى الله عليه وآله): وما كنت لأسبق باسمه ربي عزوجل. فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط فأقرئه السلام وهنئه وقل له: إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون. فهبط جبرئيل (عليه السلام) فهنأه من الله عزوجل ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون. قال: وما كان اسمه ؟ قال: شبر، قال: لسان عربي، قال: سمه الحسن، فسماه الحسن. فلما ولد الحسين (عليه السلام)… هبط جبرئيل (عليه السلام) فهنأه من الله تبارك وتعالى ثم قال: إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون، قال: وما اسمه ؟ قال: شبير، قال: لساني عربي، قال: سمه الحسين، فسماه الحسين

 الإمام زين العابدين (عليه السلام) کہتے ہیں کہ جب فاطمہ نے حسن کو جنا تو علی نے کہا اس کا نام رکھو انہوں نے کہا میں  رسول الله سے پہلے نام نہ رکھو گی پس رسول الله صلی الله علیہ وسلم آئے اور علی سے پوچھا نام رکھا ؟ علی نے کہا نام رکھنے میں اپ پر سبقت نہیں کر سکتا پس رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے فرمآیا میں نام رکھنے میں اپنے رب پر سبقت نہیں کر سکتا پس الله تعالی نے الوحی کی اور جبریل کو زمین کی طرف بھیجا کہ محمد کے ہاں بیٹا ہوا ہے پس ہبوط کرو ان کو سلام کہو اور تہنیت اور ان سے کہو کہ علی کی منزلت ایسی ہے جیسی ہارون کو موسی سے تھی پس اس کا نام ہارون کے بیٹے کے نام پر رکھو پس جبریل آئے …. اور کہا اس کا نام شبر رکھو نبی صلی الله علیہ وسلم نے کہا عربی زبان میں کیا ہے؟ کہا: اس کا نام الحسن ہے پس حسن رکھو پھر جب حسین پیدا ہوئے تو جبریل آئے (یہی حکم دہرایا گیا اور من جانب اللہ نام رکھا گیا) شبیر- رسول الله نے پوچھا عربی میں کیا ہے ؟ حکم ہوا حسین پس حسین رکھا گیا

تفسیر قرطبی سوره الاعراف کی آیت ١٥٥ میں کی تفسیر میں قرطبی المتوفي ٦٧١ ھ  روایت پیش کرتے ہیں

أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عَبْدٍ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: انْطَلَقَ مُوسَى وَهَارُونُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَانْطَلَقَ شَبَّرُ وَشَبِّيرُ- هُمَا ابْنَا هَارُونَ- فَانْتَهَوْا إِلَى جَبَلٍ فِيهِ سَرِيرٌ، فَقَامَ عَلَيْهِ هَارُونُ فَقُبِضَ رُوحُهُ. فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ، فَقَالُوا: أَنْتَ قَتَلْتَهُ، حَسَدْتَنَا  عَلَى لِينِهِ وَعَلَى خُلُقِهِ، أَوْ كَلِمَةٍ نَحْوَهَا، الشَّكُّ مِنْ سُفْيَانَ، فَقَالَ: كَيْفَ أَقْتُلُهُ وَمَعِيَ ابْنَاهُ! قَالَ: فَاخْتَارُوا مَنْ شِئْتُمْ، فَاخْتَارُوا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ عَشَرَةً. قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُهُ:” وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا” فَانْتَهَوْا إِلَيْهِ، فَقَالُوا: مَنْ قتلك يا هارون؟ قال: ما قتلني حَدٌ وَلَكِنَّ اللَّهَ تَوَفَّانِي. قَالُوا: يَا مُوسَى، مَا تُعْصَى

عُمَارَةَ بْنِ عَبْدٍ، علی رضی الله عنہ سے روایت کرتا ہے کہ موسی اور ہارون چلے اور ان کے ساتھ شبر و شبیر چلے پس ایک پہاڑ پر پہنچے جس پر تخت تھا اس پر ہارون کھڑے ہوئے کہ ان کی جان قبض ہوئی پس موسی قوم کے پاس واپس لوٹے – قوم نے کہا تو نے اس کو قتل کر دیا ! تو حسد کرتا تھا  … موسی نے کہا میں نے اس کو کیسے قتل کیا جبکہ اس کے بیٹے شبیر اور شبر میرے ساتھ تھے پس تم جس کو چاہو چنو اور ہر سبط میں سے دس چنو کہا اسی پر قول ہے  وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا پس وہ سب ہارون کی لاش  تک آئے اور ان سے پوچھا : کس نے تم کو قتل کیا ہارون؟ ہارون نے کہا مجھے کسی نے قتل نہیں کیا بلکہ الله نے وفات دی

یعنی قرطبی نے تفسیر میں اس قول کو قبول کیا کہ شبر و شبیر ہارون علیہ السلام کے بیٹوں کے نام تھے

روایت میں   عُمارة بْن عَبد، الكُوفيُّ ہے العلل میں احمد کہتے ہیں
قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) : عن عمارة بن عبد السلولي، قال: روى عنه أبو إسحاق. «العلل» (4464) .
یہ کوفہ کے ہیں – لا يروي عنه غير أبي إسحاق. «الجرح والتعديل  صرف أبي إسحاق روایت کرتا ہے
امام بخاری کہتے ہیں اس نے علی سے سنا ہے جبکہ امام ابی حاتم کہتے ہیں مجهول لا يحتج به، قاله أبو حاتم. یہ مجھول ہے دلیل مت لو

اس قصہ کا ذکر اسی آیت کی تفسیر میں  شیعہ تفسیر  مجمع البيان از  أبي على الفضل بن الحسن الطبرسي المتوفی ٥٤٨ ھ  میں بھی ہے

 و رووا عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال إنما أخذتهم الرجفة من أجل دعواهم على موسى قتل أخيه هارون و ذلك أن موسى و هارون و شبر و شبير ابني هارون انطلقوا إلى سفح جبل فنام هارون على سرير فتوفاه الله فلما مات دفنه موسى (عليه السلام) فلما رجع إلى بني إسرائيل قالوا له أين هارون قال توفاه الله فقالوا لا بل أنت قتلته حسدتنا على خلقه و لينه قال فاختاروا من شئتم فاختاروا منهم سبعين رجلا و ذهب بهم فلما انتهوا إلى القبر قال موسى يا هارون أ قتلت أم مت فقال هارون ما قتلني أحد و لكن توفاني الله

شیعہ عالم الموفق بن احمد بن محمد المكي الخوارزمي المتوفى سنة 568 کتاب المناقب میں ہے کہ ایک دن نبی صلی الله علیہ وسلم نے فاطمہ رضی الله عنہا سے فرمایا کہ

 الحسن والحسين ابناه سيدا شباب أهل الجنة من الاولين والآخرين وسماهما الله تعالى في التورأة على لسان موسى عليه السلام ” شبر ” و “شبير ” لكرامتها على الله عزوجل

علی کے بیٹے حسن و حسین اہل جنت کے پچھلوں اور بعد والوں کے جوانوں کے سردار ہیں  اور الله نے ان کو توریت میں نام دیا ہے شبر و شبیر- یہ الله کا علی پر کرم ہے

ابن شہر آشوب کتاب مناقب علی میں اسی قسم کی ایک روایت پیش کرتے ہیں – توریت میں شبر و شبیر کا کوئی ذکر نہیں ہے

صحیح ابن حبان کی تعلیق میں شعيب الأرنؤوط کہتے ہیں

قلت: وقد جاء في التسمية سبب آخر، فقد روى أحمد 1/159، وأبو يعلى “498”، والطبراني “2780”، والبزار “1996” من طريقين عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن علي وهو ابن الحنفية، عن أبيه علي بن أبي طالب أنه سمى ابنه الأكبر حمزة، وسمى حسينا بعمه جعفر، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا، فلما أتى قال: “غيرت اسم ابني هذي”، قلت: الله ورسوله أعلم، فسمى حسنا وحسينا. قال الهيثمي في “المجمع” 8/52 بعد أن نسبه غليهم جميعا: وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل، حديثه حسن، وباقي رجاله رجال الصحيح.

میں کہتا ہوں اور ایک روایت میں ایک دوسری وجہ بیان ہوئی ہے پس کو احمد اور ابو یعلی نے طبرانی نے اور البزار نے دو طرق سے عبد الله بن محمد سے انہوں نے ابن حنفیہ سے انہوں نے اپنے باپ علی سے روایت کیا ہے کہ انہوں نے بڑے بیٹے کا نام حمزہ رکھا تھا اور حسین کا جعفر پس رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے علی کو طلب کیا  اور کہا ان کے نام بدل کر حسن و حسین کر دو

شبر و شبیر کا بھیانک انجام

اہل سنت کی تفسير روح البيان أز  أبو الفداء (المتوفى: 1127هـ)  کے مطابق

وكان القربان والسرج فى ابني هارون شبر وشبير فامرا ان لا يسرجا بنار الدنيا فاستعجلا يوما فاسرجا بنار الدنيا فوقعت النار فاكلت ابني هارون

اور قربانی اور دیا جلانا بنی ہارون میں شبر اور شبیر کے لئے تھا پس حکم تھا کہ کوئی دنیا کی اگ سے اس کو نہ جلائے لیکن ایک روز ان دونوں نے علجت کی اور اس کو دنیا کی اگ سے جلایا جس پر اگ ان دونوں کو کھا گئی

شیعہ عالم  الحسين بن حمدان الخصيبي  المتوفی ٣٥٨ ھ کتاب الهداية الكبرى میں بتاتے ہیں ایسا کیوں ہوا

وان شبر وشبير ابني هارون (عليه السلام) قربا قربانا ثم سقياه الخمر وشراباها ووقفا يقربان، فنزلت النار عليهما وأحرقتهما لأن الخمر في بطونهما فقتلا بذلك.

اور شبر اور شبیر بنی ہارون میں سے انہوں نے قربانی دی پھر شراب پی لی اور قربانی کو وقف کیا پس اگ آسمان سے نازل ہوئی اور اگ نے ان دونوں کو جلا ڈالا کیونکہ شراب ان کے پیٹوں میں تھی اس بنا پر یہ قتل ہوئے

اور توریت کے مطابق

Book of Leviticus, chapter 10:
Aarons sons Nadab and Abihu took their censers, put fire in  them and added incense; and they offered unauthorized fire before the Lord,  contrary to his command. So fire came out from the presence of the Lord  and consumed them, and they died before the Lord. Moses then said to  Aaron, This is what the Lord spoke of when he said: Among those who approach me I will be proved holy; in the sight of all the  people I will be honoured. Aaron remained silent.

ہارون کے بیٹے ندب اور ابیھو نے اپنے اپنے دیے لئے اس میں اگ جلائی اور اس ممنوعہ اگ کو رب پر پیش کیا اس کے حکم کے بر خلاف – لہذا اگ رب کے پاس سے نکلی اور ان کو کھا گئی اور وہ دونوں رب کے سامنے مر گئے – موسی نے ہارون سے کہا یہ وہ بات ہے جس کا ذکر الله نے کیا تھا کہ تمہارے درمیان جو میرے پاس آئے میری پاکی بیان کرے – لوگوں کی نگاہ میں میں محترم ہوں – ہارون  اس پر چپ رہے

واضح رہے کہ توریت کی کتاب لاوی کے مطابق ہارون کے بیٹوں کی یہ المناک وفات ہارون کی زندگی ہی میں ہوئی اور ان کا نام ندب اور ابہو ہے نہ کہ شبر و شبیر

یہود کے ایک مشہور حبر راشی

Rashi

کے بقول ندب اور ابیہو کا یہ بھیانک انجام شراب پینے کی بنا پر ہوا

AND THERE WENT OUT FIRE — Rabbi Eleizer said: the sons of Aaron died only because they gave decisions on religious matters in the presence of their teacher, Moses (Sifra; Eruvin 63a). Rabbi Ishmael said: they died because they entered the Sanctuary intoxicated by wine. You may know that this is so, because after their death he admonished those who survived that they should not enter when intoxicated by wine (vv. 8—9). A parable! It may be compared to a king who had a bosom friend, etc., as is to be found in Leviticus Rabbah (ch. 12; cf. Biur).

http://www.sefaria.org/Rashi_on_Leviticus.10.3?lang=en

 اس طرح شیعہ کتب اور بعض قدیم یہودی احبار کا اجماع ہے کہ   شبر اور شبیر کا اگ سے خاتمہ ہوا

 دور نبوی میں توریت ایک طومار کی صورت میں صرف علماء اہل کتاب کے پاس تھی -عام مسلمان تک اس کی رسائی  نہیں تھی -دوم اس کی زبان  بھی غیر عرب تھی اس لئے عرب مسلمان تو صرف یہ جانتے تھے کہ یہ ہارون علیہ السلام کے بیٹوں کے نام ہیں لیکن ان کے بھیانک انجام سے بے خبر تھے –   شبر و شبیر  کے نام حسن و حسین کو دینا جو عذاب الہی سے قتل ہوئے کی اور کیا وجہ ہوئی؟ شبر و شبیر ابن سبا کے ایجاد کردہ نام ہیں جس کو سبانیوں نے حسن و حسین سے منسوب کر دیا

اس سے یہ واضح ہے کہ سبائییوں کا ایجنڈا تھا کہ کسی نہ کسی موقعہ پر حسن و حسین کو شبر و شبیر   بنا ہی  دیا جائے گا یعنی قتل کیا جائے گا

کہتے ہیں  کوئی دیکھنے نہ دیکھے کم از کم  شبیر تو دیکھے گا


 

قرن اول میں ہی علی کے حوالے سے کئی آراء گردش میں آ چکی تھیں  ان کی تفصیل اس ویب سائٹ پر کتاب

Ali in Biblical Clouds

میں موجود ہے

خوارج سے متعلق روایات

مکمل کتاب لٹریچر/ کتب ابو شہریار میں ملاحظہ کریں

عصر حاضر میں البانی ، شعیب الآرنوط ، احمد شاکر صاحبان نے احادیث کی تصحیح و تضعیف  وغیرہ پر کافی محنت کی ہے جو سنن اور مسانید تک ہی محدود ہے-  بطور مسلم  تاریخ کے حوالے سے ہمارا منہج صحیح نہیں رہا – ہمارے مورخین نے ہر طرح کا رطب و یابس اپنی کتابوں میں نقل کر دیا اور محدثین نے روایات کو فضائل سمجھتے ہوئے یا علامات النبوه میں لکھ دیا – اس طرح انسانی شخصیات بشری جامے سے نکل کر غیر بشری تصورات میں تبدیل ہو گئیں – راویوں کی چھان پھٹک کافی بعد میں شروع  ہوئی جب فتنے پورے جوبن پر آ گئے اور محدثین کہنے لگے کہ اسناد دین ہیں اور برملا اعتراف کرنے لگے کہ یہ تب احساس ہوا جب  فتنوں نے سر اٹھا لیا-  ابن سيرين  بتاتے ہیں

كَانُوا لَا يسْأَلُون عَن الْإِسْنَاد فَلَمَّا وَقعت الْفِتْنَة قَالُوا سموا لنا رجالكم

ہم تو اسناد پوچھتے تک نہیں تھے پس جب فتنہ ہوا پھر ہم نے کہنا شروع کیا اپنے رجال کے نام لو

بحوالہ النكت على مقدمة ابن الصلاح از الزرکشی

قرن اول میں ہی  جعلی حدیثیں گھڑی گئیں اور ان  گھڑنے والوں  کی نگاہ انتخاب علی اور ان کی اولاد پر تھی جن کو مافوق الفطرت سمجھا جا رہا تھا-  علی  کی موت کا انکار کیا جاتا ، علی کو بادلوں میں بتایا جاتا اور ان کی خلافت کو من جانب الله ثابت کرنے کے لئے علی ہی کے اصحاب عجیب و غریب اقوال لوگ  بیان کر رہے تھے جن سے اصحاب رسول  نا واقف تھے

اس قسم کا ایک واقعہ خوارج کے حوالے سے بیان کیا جاتا ہے  کہ علی رضی الله عنہ نے جب خوارج سے قتال کیا تو انہوں نے اس کے بعد کہا ان کی لاشوں میں ایک پستان جیسے ہاتھ والا شخص تلاش کرو لہذا خارجیوں کی لاشیں کھنگالی گئیں اور ایک ایسا شخص مل گیا – اس پر علی نے کہا کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے خبر دی تھی کہ میری جنگ ہو گی اور ان کی نشانی یہ ہے کہ ان میں ایک ایسا آدمی ہوگا جس کے بازو ہو گا ، لیکن ہاتھ نہ ہو گا، اس کے بازو پر پستان کی  گھنڈی کی طرح ایک گھنڈی ہو گی، اس کے اوپر کچھ سفید بال ہوں گے – اس روایت کو بہت سے محدثین نے نقل کیا ہے (سوائے امام بخاری کے ) لیکن اس روایت کے مخالف روایت بھی ہے اسکو پیش نہیں کیا جاتا اور خود جو الفاظ ہم تک پہنچے ہیں وہ بھی دلیل رکھتے ہیں کہ یہ روایت صحیح  مفھوم سے منقول  نہیں ہوئی

اب ہم ان روایات کو دیکھتے ہیں

زید بن وھب الجھنی کی روایت

صحیح مسلم میں  ہے

حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ الْجُهَنِيُّ، أَنَّهُ كَانَ فِي الْجَيْشِ الَّذِينَ كَانُوا مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، الَّذِينَ سَارُوا إِلَى الْخَوَارِجِ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، لَيْسَ قِرَاءَتُكُمْ إِلَى قِرَاءَتِهِمْ بِشَيْءٍ، وَلَا صَلَاتُكُمْ إِلَى صَلَاتِهِمْ بِشَيْءٍ، وَلَا صِيَامُكُمْ إِلَى صِيَامِهِمْ بِشَيْءٍ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَحْسِبُونَ أَنَّهُ لَهُمْ وَهُوَ عَلَيْهِمْ، لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ»، لَوْ يَعْلَمُ الْجَيْشُ الَّذِينَ يُصِيبُونَهُمْ، مَا قُضِيَ لَهُمْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَاتَّكَلُوا عَنِ الْعَمَلِ، «وَآيَةُ ذَلِكَ أَنَّ فِيهِمْ رَجُلًا لَهُ عَضُدٌ، وَلَيْسَ لَهُ ذِرَاعٌ، عَلَى رَأْسِ عَضُدِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ، عَلَيْهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ» فَتَذْهَبُونَ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَأَهْلِ الشَّامِ وَتَتْرُكُونَ هَؤُلَاءِ يَخْلُفُونَكُمْ فِي ذَرَارِيِّكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَاللهِ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونُوا هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ، فَإِنَّهُمْ قَدْ سَفَكُوا الدَّمَ الْحَرَامَ، وَأَغَارُوا فِي سَرْحِ النَّاسِ، فَسِيرُوا عَلَى اسْمِ اللهِ. قَالَ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ: فَنَزَّلَنِي زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ مَنْزِلًا، حَتَّى قَالَ: مَرَرْنَا عَلَى قَنْطَرَةٍ، فَلَمَّا الْتَقَيْنَا وَعَلَى الْخَوَارِجِ يَوْمَئِذٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ الرَّاسِبِيُّ، فَقَالَ: لَهُمْ أَلْقُوا الرِّمَاحَ، وَسُلُّوا سُيُوفَكُمْ مِنْ جُفُونِهَا، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يُنَاشِدُوكُمْ كَمَا نَاشَدُوكُمْ يَوْمَ حَرُورَاءَ، فَرَجَعُوا فَوَحَّشُوا بِرِمَاحِهِمْ، وَسَلُّوا السُّيُوفَ، وَشَجَرَهُمُ النَّاسُ بِرِمَاحِهِمْ، قَالَ: وَقُتِلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَمَا أُصِيبَ مِنَ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ إِلَّا رَجُلَانِ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: الْتَمِسُوا فِيهِمُ الْمُخْدَجَ، فَالْتَمَسُوهُ فَلَمْ يَجِدُوهُ، فَقَامَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِنَفْسِهِ حَتَّى أَتَى نَاسًا قَدْ قُتِلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، قَالَ: أَخِّرُوهُمْ، فَوَجَدُوهُ مِمَّا يَلِي الْأَرْضَ، فَكَبَّرَ، ثُمَّ قَالَ: صَدَقَ اللهُ، وَبَلَّغَ رَسُولُهُ، قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَلِلَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، لَسَمِعْتَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: إِي، وَاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، حَتَّى اسْتَحْلَفَهُ ثَلَاثًا، وَهُوَ يَحْلِفُ لَهُ “

 عبد بن حمید، عبدالرزاق بن ہمام، عبدالملک بن ابی سلیمان، سلمہ بن کہیل، زید بن وہب جہنی  سے روایت ہے کہ وہ اس لشکر میں شریک تھا جو سیدنا علی (رض) کی معیت میں خوارج سے جنگ کے لئے چلا۔ تو حضرت علی (رض) نے فرمایا اے لوگو! میں نے رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) سے سنا کہ ایک قوم میری امت سے نکلے گی وہ قرآن اس طرح پڑھیں گے کہ تم ان کی قرأت سے مقابلہ نہ کرسکو گے اور نہ تمہاری نماز ان کی نماز کا مقابلہ کرسکے گی اور نہ تمہارے روزے ان کے روزوں جیسے ہوں گے وہ قرآن پڑھتے ہوئے گمان کریں گے کہ وہ ان کے لئے مفید ہے حالانکہ وہ ان کے خلاف ہوگا اور ان کی نماز ان کے حلق سے نیچے نہ اترے گی وہ اسلام سے اس طرح نکل جائیں گے جس طرح تیر نشانہ سے نکل جاتا ہے ان سے قتال کرنے والے لشکر کو اگر یہ معلوم ہوجائے جو نبی کریم کی زبانی ان کے لئے فیصلہ کیا گیا ہے اسی عمل پر بھروسہ کرلیں اور نشانی یہ ہے کہ ان میں ایک آدمی کے بازو کی بانہہ نہ ہوگی اور اس کے بازو کی نوک عورت کے پستان کی طرح لوتھڑا ہوگی اس پر سفید بال ہونگے فرمایا تم معاویہ (رض) اور اہل شام سے مقابلہ کے لئے جاتے ہوئے ان کو چھوڑ جاتے ہو کہ یہ تمہارےپیچھے تمہاری اولادوں اور تمہارے اموال کو نقصان   پہنچائیں۔ اللہ کی قسم میں امید کرتا ہوں کہ یہ وہی لوگ ہیں جنہوں نے حرام خون بہایا اور ان کے مویشی وغیرہ لوٹ لئے تم اور لوگوں کو چھوڑو اور ان کی طرف اللہ کے نام پر چلو سلمہ بن کہیل کہتے ہیں پھر مجھے زید بن و ہب نے ایک منزل کے متعلق بیان کیا۔ یہاں تک کہ ہم ایک پل سے گزرے اور جب ہمارا خوارج سے مقابلہ ہوا تو عبداللہ بن و ہب راسبی انکا سردار تھا۔ اس نے اپنے لشکر سے کہا تیر پھینک دو اور اپنی تلواریں میانوں سے کھینچ لو میں خوف کرتا ہوں کہ تمہارے ساتھ وہی معاملہ نہ ہو جو تمہارے ساتھ حروراء کے دن ہوا تھا تو وہ لوٹے اور انہوں نے نیزوں کو دور پھینک دیا اور تلواروں کو میان سے نکالا۔ لوگوں نے ان سے نیزوں کے ساتھ مقابلہ کیا اور یہ ایک دوسرے پر قتل کئے گئے ہم میں صرف دو آدمی کام آئے علی (رض) نے فرمایا ان میں سے ناقص ہاتھ والے کو تلاش کرو تلاش کرنے پر نہ ملا تو علی (رض) خود کھڑے ہوئے یہاں تک کہ ان لوگوں پر آئے جو ایک دوسرے پر قتل ہوچکے تھے آپ نے فرمایا ان کو ہٹاؤ پھر اس کو زمین کے ساتھ ملا ہوا پایا آپ نے اَللَّهُ أَکْبَرُ کہہ کر فرمایا اللہ نے سچ فرمایا اور اس کے رسول (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے پہنچایا تو پھر عبیدہ سلمانی نے کھڑے ہو کر کہا اے امیرالمومنین اللہ کی قسم جس کے سوا کوئی معبود نہیں کہ آپ نے خود نبی (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) سے یہ حدیث سنی۔ تو علی (رض) نے فرمایا ہاں اللہ کی قسم جس کے سوا کوئی معبود نہیں مگر وہی یہاں تک عبیدہ نے تین بار قسم کا مطالبہ کیا اور آپ نے تین بار ہی اس کے لئے قسم کھائی۔

سنن ابوداود  ۴۷۶۸ میں بھی ہے

 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ، عَنْ عَبْدِالْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ الْجُهَنِيُّ، أَنَّهُ كَانَ فِي الْجَيْشِ الَّذِينَ كَانُوا مَعَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلام الَّذِينَ سَارُوا إِلَى الْخَوَارِجِ، فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلام: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: < يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي يَقْرَئُونَ الْقُرْآنَ لَيْسَتْ قِرَائَتُكُمْ إِلَى قِرَائَتِهِمْ شَيْئًا، وَلا صَلاتُكُمْ إِلَى صَلاتِهِمْ شَيْئًا، وَلاصِيَامُكُمْ إِلَى صِيَامِهِمْ شَيْئًا، يَقْرَئُونَ الْقُرْآنَ يَحْسِبُونَ أَنَّهُ لَهُمْ وَهُوَ عَلَيْهِمْ، لاتُجَاوِزُ صَلاتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَوْ يَعْلَمُ الْجَيْشُ الَّذِينَ يُصِيبُونَهُمْ مَا قُضِيَ لَهُمْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ ﷺ لَنَكَلُوا عَنِ الْعَمَلِ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنَّ فِيهِمْ رَجُلا لَهُ عَضُدٌ وَلَيْسَتْ لَهُ ذِرَاعٌ، عَلَى عَضُدِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ، عَلَيْهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ > أَفَتَذْهَبُونَ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَأَهْلِ الشَّامِ وَتَتْرُكُونَ هَؤُلاءِ يَخْلُفُونَكُمْ فِي ذَرَارِيِّكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ؟ وَاللَّهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَكُونُوا هَؤُلاءِ الْقَوْمَ؛ فَإِنَّهُمْ قَدْ سَفَكُوا الدَّمَ الْحَرَامَ، وَأَغَارُوا فِي سَرْحِ النَّاسِ، فَسِيرُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ، قَالَ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ: فَنَزَّلَنِي زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ مَنْزِلا مَنْزِلا، حَتَّى مَرَّ بِنَا عَلَى قَنْطَرَةٍ، قَالَ: فَلَمَّا الْتَقَيْنَا وَعَلَى الْخَوَارِجِ عَبْدُاللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الرَّاسِبِيُّ فَقَالَ لَهُمْ: أَلْقُوا الرِّمَاحَ وَسُلُّوا السُّيُوفَ مِنْ جُفُونِهَا، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يُنَاشِدُوكُمْ كَمَا نَاشَدُوكُمْ يَوْمَ حَرُورَاءَ، قَالَ: فَوَحَّشُوا بِرِمَاحِهِمْ، وَاسْتَلُّوا السُّيُوفَ، وَشَجَرَهُمُ النَّاسُ بِرِمَاحِهِمْ، قَالَ: وَقَتَلُوا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضِهِمْ، قَالَ: وَمَا أُصِيبَ مِنَ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ إِلا رَجُلانِ، فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ: الْتَمِسُوا فِيهِمُ الْمُخْدَجَ، فَلَمْ يَجِدُوا، قَالَ: فَقَامَ عَلِيٌّ رَضِي اللَّه عَنْه بِنَفْسِهِ، حَتَّى أَتَى نَاسًا قَدْ قُتِلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، فَقَالَ: أَخْرِجُوهُمْ، فَوَجَدُوهُ مِمَّا يَلِي الأَرْضَ، فَكَبَّرَ، وَقَالَ: صَدَقَ اللَّهُ، وَبَلَّغَ رَسُولُهُ، فَقَامَ إِلَيْهِ عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! [وَ] اللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَقَدْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ؟ فَقَالَ: إِي وَاللَّهِ الَّذِي لاإِلَهَ إِلا هُوَ، حَتَّى اسْتَحْلَفَهُ ثَلاثًا، وَهُوَ يَحْلِفُ ۔
* تخريج: م/ الزکاۃ ۴۸ (۱۰۶۶)، (تحفۃ الأشراف: ۱۰۱۰۰)، وقد أخرجہ: حم (۱/۹۰) (صحیح)

زید بن وہب جہنی بیان کرتے ہیں کہ وہ اس فوج میں شامل تھے جو علی رضی اللہ عنہ کے ساتھ تھی، اور جو خوارج کی طرف گئی تھی، علی نے کہا: اے لوگو! میں نے رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم کو فرماتے سنا ہے:” میری امت میں کچھ لوگ ایسے نکلیں گے کہ وہ قر آن پڑھیں گے، تمہارا پڑھنا ان کے پڑھنے کے مقابلے کچھ نہ ہو گا ، نہ تمہاری صلاۃ ان کی صلاۃ کے مقابلے کچھ ہو گی، اور نہ ہی تمہارا صیام ان کے روزے کے مقابلے کچھ ہو گا، وہ قرآن پڑھیں گے ، اور سمجھیں گے کہ وہ ان کے لئے ( ثواب) ہے حالاں کہ وہ ان پر (عذاب ) ہو گا ، ان کی صلاۃ ان کے حلق سے نیچے نہ اترے گی ، وہ اسلام سے نکل جائیں گے ، جس طرح تیرشکار سے نکل جاتا ہے ، اگر ان لوگوں کو جو انہیں قتل کر یں گے ، یہ معلوم ہو جائے کہ ان کے لئے ان کے نبی اکرم صلی الله علیہ وسلم کی زبا نی کس چیز کا فیصلہ کیا گیا ہے ، تو وہ ضر ور اسی عمل پر بھروسا کرلیں گے -ان کی نشانی یہ ہے کہ ان میں ایک ایسا آدمی ہوگا جس کے بازو ہو گا ، لیکن ہاتھ نہ ہو گا، اس کے بازو پر پستان کی گھنڈی کی طرح ایک گھنڈی ہو گی، اس کے اوپر کچھ سفید بال ہوں گے”، تو کیا تم لوگ معاویہ اور ہل شام سے لڑ نے جائوگے ، اور انہیں اپنی اولاد اور اسباب پر چھو ڑدو گے (کہ وہ ان پر قبضہ کریں اور انہیں برباد کریں) اللہ کی قسم مجھے امید ہے کہ یہی وہ لوگ ہیں ( جن کے بارے میں نبی اکرم صلی الله علیہ وسلم کا فرمان ہے ) اس لئے کہ انہوں نے ناحق خون بہایا ہے، لوگوں کی چراگاہوں پر شب خون مارا ہے ، چلو اللہ کے نام پر ۔ سلمہ بن کہیل کہتے ہیں : پھر زید بن وہب نے مجھے ایک ایک مقام بتا یا ( جہاں سے ہو کر وہ خارجیوں سے لڑ نے گئے تھے) یہاں تک کہ وہ ہمیں لے کر ایک پل سے گزرے۔  وہ کہتے ہیں: جب ہماری مڈ بھیڑ ہوئی تو خارجیوں کا سردا رعبداللہ بن وہب راسبی تھا اس نے ان سے کہا : نیزے پھینک دو اور تلواروں کو میان سے کھینچ لو، مجھے اندیشہ ہے کہ کہیں وہ تم سے اسی طرح صلح کا مطالبہ نہ کریں جس طرح انہوں نے تم سے حروراء کے دن کیا تھا ، چنانچہ انہوں نے اپنے نیز ے پھینک دئیے ،تلواریں کھینچ لیں، لوگوں (مسلمانوں ) نے انہیں اپنے نیزوں سے روکا اور انہوں نے انہیں ایک پر ایک کر کے قتل کیا اور ( مسلمانوں میں سے) اس دن صرف دو آدمی شہید ہوئے ، علی رضی اللہ عنہ نے کہا: ان میں مخدج یعنی لنجے کو تلاش کرو، لیکن وہ نہ پاسکے، تو آپ خود اٹھے اور ان لوگوں کے پاس آئے جو ایک پر ایک کرکے مارے گئے تھے ، آپ نے کہا: انہیں نکالو ، تو انہوں نے اسے دیکھا کہ وہ سب سے نیچے زمین پر پڑا ہے ،آپ نے  نعرہ تکبیر بلند کیا اور بولے: اللہ نے سچ فرمایا اور اس کے رسول نے سا ری باتیں پہنچا دیں ۔ پھر عبیدہ سلمانی آپ کی طرف اٹھ کر آئے کہنے لگے: اے امیر المو منین ! قسم ہے اس ذات کی جس کے سوا کوئی لائق عبادت نہیں کیا آپ نے اسے رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم سے سنا ہے ؟ وہ بولے : ہاں، اللہ کی قسم جس کے سوا کوئی لائق عبادت نہیں ، یہاں تک کہ انہوں نے انہیں تین بار قسم دلائی اور وہ (تینوں با ر) قسم کھاتے رہے

زيد بن وهب  ایک بد مذھب شخص تھا – امام  يعقوب الفسوي کے مطابق فی حديثه خلل كثير اسکی روایات میں خلل ہوتا ہے اور

یہ کہا کرتا إن خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان. اگر دجال نکلے تو اس کے ساتھ وہ لوگ ہوں گے جو عثمان  (رضی الله عنہ) سے محبت کرتے ہوں –  الذہبی،  ذيل ديوان الضعفاء والمتروكين میں بتاتے ہیں کہ اسکی ایک حدیث عمر  (رضی الله عنہ) کے حوالے سے کہ انہوں نے حذیفہ  (رضی الله عنہ) سے کہا بالله أنا منافق الله کی قسم میں منافق ہوں-  ان روایات  کو امام يعقوب الفسوي رد کرتے اور اس کی روایات کا خلل کہتے – علی رضی الله عنہ پر بھی موصوف نے ہاتھ صاف کیا اور اس کو مسلم نے صحیح میں روایت 2071 بیان  کر دیا کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے علی  (رضی الله عنہ) کو ایک چادر دی اور وہ علی رضی الله عنہ نے اوڑھ لی اور رسول الله کے پاس گئے جس پر اپ صلی الله علیہ وسلم  کے چہرے پر غضب آیا اور فرمایا  کہ فَشَقَقْتُهَا بَيْنَ نِسَائِي اپنی عورتوں میں اس کو بانٹ دو- یعنی چادر رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے فاطمہ رضی الله عنہا یا علی کی لونڈیوں کے لئے دی تھی لیکن علی اس قدر معصوم تھے یہ سب سمجھ نہ سکے اور ایسی زنانہ چادر اوڑھ بھی لی- حیرت ہے کہ امام مسلم نے اس کو صحیح میں روایت بھی کر دیا

عبيدة السلماني المرادي الهمداني کی روایت

صحیح مسلم میں روایت ہے

وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ،   ح وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ،  ح وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، – وَاللَّفْظُ لَهُمَا – قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: ذَكَرَ الْخَوَارِجَ فَقَالَ: «فِيهِمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْيَدِ، أَوْ مُودَنُ الْيَدِ، أَوْ مَثْدُونُ الْيَدِ»، لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَا وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ يَقْتُلُونَهُمْ، عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ قُلْتُ: آنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: إِي، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، إِي، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، إِي، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ

عبيدة السلماني المرادي الهمداني سے اس روایت کو امام ابن سیرین روایت کرتے ہیں اور ان سے ایوب السختیانی جو مدلس ہیں اور عن سے روایت کرتے ہیں-

ابن سیرین اور ایوب  دونوں بصری ہیں مدلس ہیں- ابن سيرين خود تو دوسروں سے کہتے رجال بتاؤ لیکن یہ خود تدلیس کر کے رجال چھپاتے ہیں

عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کی روایت

صحیح مسلم کی روایت ہے عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ قبیلہ مضر کے تھے علی کے کاتب تھے بتاتے ہیں

حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الْحَرُورِيَّةَ لَمَّا خَرَجَتْ، وَهُوَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالُوا: لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ، قَالَ عَلِيٌّ: كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَ نَاسًا، إِنِّي لَأَعْرِفُ صِفَتَهُمْ فِي هَؤُلَاءِ، «يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَلْسِنَتِهِمْ لَا يَجُوزُ هَذَا، مِنْهُمْ، – وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ – مِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ اللهِ إِلَيْهِ مِنْهُمْ أَسْوَدُ، إِحْدَى يَدَيْهِ طُبْيُ شَاةٍ أَوْ حَلَمَةُ ثَدْيٍ» فَلَمَّا قَتَلَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: انْظُرُوا، فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئًا، فَقَالَ: ارْجِعُوا فَوَاللهِ، مَا كَذَبْتُ وَلَا كُذِبْتُ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ وَجَدُوهُ فِي خَرِبَةٍ، فَأَتَوْا بِهِ حَتَّى وَضَعُوهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: وَأَنَا حَاضِرُ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِمْ، وَقَوْلِ عَلِيٍّ فِيهِمْ “، زَادَ يُونُسُ فِي رِوَايَتِهِ: قَالَ بُكَيْرٌ: وَحَدَّثَنِي رَجُلٌ عَنِ ابْنِ حُنَيْنٍ أَنَّهُ، قَالَ: رَأَيْتُ ذَلِكَ الْأَسْوَدَ

عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ روایت کرتے ہیں کہ الْحَرُورِيَّةَ نے جب خروج کیا اور وہ علی بن ابی طالب کے ساتھ تھے تو الْحَرُورِيَّةَ نے کہا  حکم نہیں صرف الله کے لئے علی نے کہا یہ کلمہ حق ہے یہ اس سے باطل چاہتے ہیں بے شک رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے ان لوگوں کی صفت بیان کی تھی اور میں انکو انکی صفت سے جانتا ہوں یہ اپنی زبانوں پر حق کہتے ہیں جو ان کے لئے جائز نہیں ہے پھر حلق کی طرف اشارہ کیا اور ان میں سب سے برا جو اللہ نے خلق کیا ہے وہ ، وہ کالا ہے جس کا ہاتھ ایک بکری کے پستان جیسا ہے پس جب ان کا قتل ہوا تو علی نے کہا دیکھو پر نہ پایا پھر کہا واپس جاؤ دیکھو نہ میں نے جھوٹ کہا نہ انہوں نے دو یا تین دفعہ کہا پھر اس کو پایا اور ہاتھ میں اس کو دیکھا عبد الله نے کہا میں بھی ان میں تھا

اس  روایت میں دو مختلف  اقوال مبہم انداز میں مل گئے ہیں ایک یہ کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے صفت بتائی تھی کہ وہ جو بولیں گے وہ ان کے حلق سے نیچے نہیں جائے گا – علی رضی الله عنہ نے اس حدیث نبوی کو الْحَرُورِيَّةَ پر منطبق کیا پھر علی نے  کہا ان میں ایک کالا ہے جس کا  ہاتھ پستان جیسا ہے پھر ڈھندوایا گیا کہ وہ مر گیا یا نہیں

اغلبا  اصحاب علی کو اشتباہ ہوا اور انہوں نے حدیث نبوی  اور قول علی کو ملا کر اس کو ایک مکمل حدیث بنوی  بنا دیا

أَبُو الْوَضِيئِ کی روایت

سنن ابو داود  ۴۷۶۹ کی روایت ہے

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَضِيئِ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلام: اطْلُبُوا الْمُخْدَجَ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، فَاسْتَخْرَجُوهُ مِنْ تَحْتِ الْقَتْلَى فِي طِينٍ، قَالَ أَبُو الْوَضِيئِ: فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ حَبَشِيٌّ عَلَيْهِ قُرَيْطِقٌ لَهُ إِحْدَى يَدَيْنِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ عَلَيْهَا شُعَيْرَاتٌ مِثْلُ شُعَيْرَاتِ الَّتِي تَكُونُ عَلَى ذَنَبِ الْيَرْبُوعِ۔
* تخريج: تفرد بہ أبو داود، (تحفۃ الأشراف: ۱۰۱۵۸)، وقد أخرجہ: حم (۱/۱۳۹، ۱۴۰، ۱۴۱)

– ابو الوضی کہتے ہیں کہ علی رضی اللہ عنہ نے کہا: مخدج ( لنجے ) کو تلاش کرو ، پھر راوی نے پوری حدیث بیان کی ، اس میں ہے: لوگوں نے اسے مٹی میں پڑے ہوئے مقتولین کے نیچے سے ڈھونڈ نکالا ،گویا میں اس کی طرف دیکھ رہا ہوں ، وہ ایک حبشی ہے چھوٹا سا کرتا پہنے ہوئے ہے، اس کا ایک ہاتھ عورت کے پستان کی طرح ہے ، جس پر ایسے چھوٹے چھوٹے بال ہیں ، جیسے جنگلی چوہے کی دم پر ہوتے ہیں

عباد بن نسيب کا حال مجھول ہے ابن خلفون  نے اس کو ثقات میں شمار کیا ہے اس سے قبل کسی نے توثیق نہیں کی

أَبِي مَرْيَمَ کی روایت

سنن ابوداود کی روایت ہے

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: إِنْ كَانَ ذَلِكَ الْمُخْدَجُ لَمَعَنَا يَوْمَئِذٍ فِي الْمَسْجِدِ، نُجَالِسُهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَكَانَ فَقِيرًا، وَرَأَيْتُهُ مَعَ الْمَسَاكِينِ يَشْهَدُ طَعَامَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلام مَعَ النَّاسِ وَقَدْ كَسَوْتُهُ بُرْنُسًا لِي.
قَالَ أَبُو مَرْيَمَ: وَكَانَ الْمُخْدَجُ يُسَمَّى نَافِعًا ذَا الثُّدَيَّةِ، وَكَانَ فِي يَدِهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ، عَلَى رَأْسِهِ حَلَمَةٌ مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ، عَلَيْهِ شُعَيْرَاتٌ مِثْلُ سِبَالَةِ السِّنَّوْرِ.
[قَالَ أَبو دَاود: وَهُوَ عِنْدَ النَّاسِ اسْمُهُ حَرْقُوسُ] ۔
* تخريج: تفرد بہ أبو داود، (تحفۃ الأشراف: ۱۰۳۳۳) (ضعیف الإسناد)

أبي مريم قيس الثقفي المدائني کہتے ہیں  کہ یہ مخدج( لنجا) مسجد میں اس دن ہمارے ساتھ تھا ہم اس کے ساتھ رات دن بیٹھا کرتے تھے ، وہ فقیر تھا، میں نے اسے دیکھا کہ وہ مسکینو ں کے ساتھ آکر علی رضی اللہ عنہ کے کھانے پر لوگوں کے ساتھ شریک ہوتا تھا اور میں نے اسے اپنا ایک کپڑا دیا تھا۔  ابو مریم کہتے ہیں : لوگ مخدج ( لنجے ) کو نا فع ذوالثدیہ ( پستان والا) کا نام دیتے تھے، اس کے ہاتھ میں عورت کے پستان کی طرح گوشت ابھرا ہوا تھا، اس کے سرے پر ایک گھنڈی تھی جیسے پستان میں ہوتی ہے اس پر بلی کی مونچھوں کی طرح چھوٹے چھوٹے بال تھے ۔  ابو داود کہتے ہیں:لوگوں کے نزدیک اس کا نام حرقوس تھا۔

البلاذري الأنساب میں کہتے ہیں نہروان میں  حرقوص بن زهير کا قتل ہوا- لہذا  پہلا خیال یہ اتا ہے  کہ اس روایت میں حَرْقُوسُ غلط ہے کتابت کی غلطی ہے لیکن مزید تحقیق سے معلوم ہوا کہ یہ نام مسلسل حَرْقُوسُ لکھا گیا ہے دیگر کتب میں بھی –  یہ کوئی فرضی کردار ہے یا حقیقی ہے یہ بھی نہیں پتا  – مسند ابی یعلی کی روایت ہے

هَذَا حُرْقُوسٌ وَأُمُّهُ هَاهُنَا، قَالَ: فَأَرْسَلَ عَلِيٌّ إِلَى أُمِّهِ فَقَالَ لَهَا: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَتْ: مَا أَدْرِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا أَنِّي كُنْتُ أَرْعَى غَنَمًا لِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ بِالرَّبَذَةِ، فَغَشِيَنِي شَيْءٌ كَهَيْئَةِ الظُّلَّةِ فَحَمَلْتُ مِنْهُ فَوَلَدْتُ هَذَا

لوگوں نے کہا یہ حُرْقُوسٌ ہے اس کی ماں ادھر کی ہے پس علی نے اس کی ماں کے پاس بھیجا اور پوچھا یہ  حُرْقُوسٌ  کیا شی ہے ؟  بولی مجھے نہیں پتا امیر الْمُؤْمِنِينَ سوائے اس کے کہ ایام جاہلیت میں میں زبده میں بکریاں چرا رہی تھی کہ غشی آ گئی اور ایک سایہ کی طرح چیز سے میں حآملہ ہوئی اور اس کو جنا

  أَبِي بَرَكَةَ الصَّائِدِيِّ کی روایت

مصنف ابن ابی شیبہ کی روایت ہے

حَدَّثَنَا  37899 – يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو شَيْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بَرَكَةَ الصَّائِدِيِّ، قَالَ: لَمَّا قَتَلَ عَلِيٌّ ذَا الثُّدَيَّةِ قَالَ سَعْدٌ: «لَقَدْ قَتَلَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ جَانَّ  الرَّدْهَةِ»

جب اس پستان جیسے شخص کا قتل ہوا تو سعد نے کہا علی نے الرَّدْهَةِ کے جن کا قتل کر دیا

سند میں  أَبِي بَرَكَةَ الصَّائِدِيِّ ہے جس کا حال مجھول ہے

الرَّيَّانُ بْنُ صَبِرة کی روایت

مصنف ابن ابی شیبہ کی روایت ہے

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَرْبِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الرَّيَّانُ بْنُ صَبِرَةَ الْحَنَفِيُّ، أَنَّهُ شَهِدَ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ، قَالَ: وَكُنْتُ فِيمَنِ اسْتَخْرَجَ ذَا الثِّدْيَةِ فَبَشَّرَ بِهِ عَلِيٌّ قَبْلَ أَنْ يَنْتَهِيَ إِلَيْهِ قَالَ: فَانْتَهَى إِلَيْهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَحًا

علی خوشی سے سجدہ میں گر گئے

  الرَّيَّانُ بْنُ صَبِرة مجهول ہے

بکر بن قرواش کی روایت

مصنف ابن ابی شیبہ اور مسند احمد کی روایت ہے

يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ، يُخْبِرُ عَنْ بَكْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ ذَا الثُّدَيَّةِ الَّذِي كَانَ مَعَ أَصْحَابِ النَّهْرِ فَقَالَ: شَيْطَانُ الرَّدْهَةِ يَحْتَدِرُهُ رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ يُقَالُ لَهُ الْأَشْهَبُ أَوِ ابْنُ الْأَشْهَبِ عَلَامَةُ سُوءٍ فِي قَوْمٍ ظَلَمَةٍ , فَقَالَ عَمَّارٌ الدُّهْنِيُّ حِينَ كَذَّبَ بِهِ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ , قَالَ: وَأَرَاهُ قَالَ: مِنْ دُهْنٍ , يُقَالُ لَهُ الْأَشْهَبُ أَوِ ابْنُ الْأَشْهَبِ

بَكْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ  نے  سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ سے روایت کیا کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے ذکر کیا پستان جیسے ہاتھ والے شخص کا جو اصحاب النہر میں سے تھا اور کہا یہ تو الرَّدْهَةِ (پہاڑ میں بسنے والا) شیطان ہے

اس روایت کا ذکر الكامل في ضعفاء الرجال از ابن عدي الجرجاني (المتوفى: 365هـ) میں ہے

حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بْنِ سُلَيْمَانَ الأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنا لُوَيْنٌ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن الْعَلاءِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ يُحَدِّثُ عَنْ بَكْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شَيْطَانُ الرَّدْهَةِ يَحْتَدِرُهُ رَجُلٌ مِنْ بُجَيْلَةَ، يُقَال لَهُ: الأَشْهَبُ، أَوِ ابْنُ الأشهب راعي الخيل أو راعي الْخَيْلِ عَلامَةٌ فِي قَوْمٍ ظَلَمَةٍ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يُعْرَفُ إلاَّ بِبَكْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ عَنْ سَعْدٍ وَبَكْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ ما أقل ما له من الرِّوَايَاتِ.

ابن عدی کہتے ہیں اس حدیث کو صرف بکر بن قرواش روایت کرتا ہے اور … اس کی تھوڑی سی روایات ہیں

ديوان الضعفاء والمتروكين وخلق من المجهولين وثقات فيهم لين میں الذهبي (المتوفى: 748هـ) لکھتے ہیں

بكر بن قرواش: عن سعد بن مالك، لا يعرف. کو میں نہیں جانتا

میزان از الذھبی میں ہے  بكر بن قرواش. ..الحديث منكر، رواه  عنه أبو الطفيل.  قال ابن المديني: لم أسمع بذكره إلا في هذا الحديث – يعنى في ذكر ذي الثدية.

بكر بن قرواش اس کی حدیث منکر ہے جو اس سے ابو طفیل روایت کرتا ہے اور امام علی المدینی کہتے ہیں میں نے اس کے حوالے سے صرف یہی حدیث سنی ہے جس میں پستان جیسے ہاتھ کا ذکر ہے

الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ کی روایت

کتاب  السنة از أبو بكر الخَلَّال البغدادي الحنبلي (المتوفى: 311هـ)   کی روایت ہے

أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ: ثَنَا الْعَبَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، وَالضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ، كَذَا قَالَ، وَإِنَّمَا  هُوَ الضَّحَّاكُ الْمِشْرَقِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، الْحَدِيثُ طَوِيلٌ فِيهِ قِصَّةُ ذِي الثُّدَيَّةِ، وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، وَأَشْهَدُ أَنِّي كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ حِينَ قَتَلَهُمْ، وَالْتُمِسَ فِي الْقَتْلَى فَأُتِيَ بِهِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “

الْأَوْزَاعِيُّ کہتے ہیں الزُّهْرِيُّ  نے مجھ سے کہا کہ الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِم نے روایت کیا ، میں سمجھتا ہوں یہ الضَّحَّاكُ الْمِشْرَقِيّ ہے کہ ابو سعید الخدری نے روایت کیا رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے ایک طویل قصہ پستان جیسے ہاتھ والے کا … ابو سعید نے کہا میں شہادت دیتا ہوں کہ اس کو میں نے رسول الله سے سنا اور میں شہادت دیتا ہوں کہ جب ان کا قتل ہوا میں ساتھ تھا اور اس صفت تک پہنچا جو رسول الله نے بیان کی

الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ کے لئے ابی حاتم کہتے ہیں  لم يدرك أبا سعيد رضي الله عنهم

جامع التحصيل في أحكام المراسيل

اس کا مطلب ہے کہ  الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ، صحابی ابو سعید سے بھی  روایت کرتا ہے

امام الْأَوْزَاعِيُّ  کی رائے میں بھی یہ  الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ نہیں ہو سکتا ان کی رائے میں یہ اغلبا الضَّحَّاكُ الْمِشْرَقِيُّ، ہے لیکن اس میں ظاہر ہے کہ یہ صرف رائے ہے امام الزہری  نے دوسرا نام لیا ہے

رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ  کی روایت

امام بخاری تاریخ الکبیر میں روایت پیش کرتے ہیں

قَالَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: حدَّثنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرة، عَنْ أَبي صَادِقٍ، عَن رَبِيعَةَ بنِ ناجِدٍ، عَن عَلِيٍّ: دَعانِي النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فَقال: يَا عَلِيٌّ، إِنَّ لَكَ مِن عِيسَى مَثَلاً، أَبغَضَتهُ اليَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ، وأَحَبَّتهُ النَّصارَى حَتَّى أَنزَلُوهُ بِالمَنزِلِ الَّذِي لَيسَ به.

رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ ، علی سے روایت کرتے ہیں کہ نبی صلی الله علیہ وسلم نے مجھے بلایا اور کہا اے علی تمہاری مثال تو عیسیٰ جیسی ہے جن سے یہود نے بغض کیا یہاں تک کہ انکی ماں پر بہتان لگا دیا اور نصاری نے محبت کی اور اس منزل پر لے گیر جو ان کے لئے نہیں تھی

المعجم الأوسط   از طبرانی کی روایت ہے

حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَامِرِيُّ قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ الْقَزَّازُ قَالَ: نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ قَالَ: نا الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «لَقَدْ عَلِمَ أُولُو الْعِلْمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ فَسَلُوهَا، أَنَّ أَصْحَابَ الْأَسْوَدِ ذِي الثُّدَيَّةِ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى»

رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ ، علی سے روایت کرتا ہے یقینا ال محمد صلی الله علیہ وسلم کے اہل علم جانتے ہیں اور عائشہ سے پوچھ لو کہ اس کالے پستان جیسے ہاتھ والا کے اصحاب  ان پر زبان نبی سے لعنت کی گئی ہے اور برباد ہوا وہ جس نے جھوٹ گھڑا

ان دونوں کی سند میں رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ ہے

 الذھبی  میزان میں لکھتے ہیں

ربيعة بن ناجد [ق] عن علي، لا يكاد يعرف.

رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ   ، علی سے روایت کرتا ہے میں اس کو  نہیں جانتا

یہ مجھول شخص روایت کرتا ہے اور خاص ام المومنین کا حوالہ دے رہا ہے کیونکہ اس واقعہ پر ام المومنین کو اعتراض تھا جس  کی ان عراقیوں کو خبر تھی تفصیل نیچے ا رہی ہے

عبد الله بن شداد کی روایت

اب ہم جو روایت پیش کر رہے ہیں وہ مسند احمد کی ہے اور علی رضی الله عنہ کے خاص ساتھی عبد الله بن شداد بیان کرتے ہیں

 پہلے محققین کی آراء پیش کی جاتی ہیں

احمد شاکر تعلیق میں کہتے ہیں

إسناده صحيح، عبيد الله بن عياض: تابعي ثقة. عبد الله بن شداد بن الهاد: تابعي ثقة أيضاً. “خثيم” بالتصغير وتقديم المثلثة، وفي ح “خيثم” وهو تصحيف. والحديث ذكره ابن كثير في تاريخه 7/ 279 – 280 وقال: “تفرد به أحمد، وإسناده صحيح، واختاره الضياء” يعني في المختارة. وهو في مجمع الزوائد 6/ 235 – 237 وقال: “رواه أبو يعلى ورواته ثقات”، وفي هذا خطأ يقيناً، فلا أدري أصحته “رواه أحمدل” أم “رواه أحمد وأبو يعلى”. قوله “لا تواضعوه كتاب الله” و”والله لنواضعنه كتاب الله” أصل المواضعة المراهنة، فهو يريد تحكيم كتاب الله في المجادلة، فكأنهم وضعوه حكماً بينهم. الثبت، بفتح الثاء والباء: الحجة والبينة. وانظر 626. وقد رواه الحاكم 2: 152 من طريق محمد بن كثير العبدي “حدثنا يحيى بن سليم وعبد الله بن واقد عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الله بن شداد بن الهاد. قال: قدمت على عائشة .. ” الخ، وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وانظر 1378 و 1379.

اس کی اسناد صحیح ہیں

شعيب الأرنؤوط مسند احمد کی تعلیق میں کہتے ہیں

إسناده حسن، يحمى بن سُليم- وهو الطائفي- مختلف فيه يتقاصر عن رتبة الصحيح له في البخاري حديث واحد، واحتجّ به مسلم والباقون، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح غيرَ عبيد الله بن عياض بن عمرو، فقد روى له البخاري في “الأدب المفرد” وهو ثقة، وقال ابنُ كثير في “تاريخه” 7/292 بعد أن ذكر من رواية أحمد: تَفَرد به أحمد وإسناده صحيح، واختاره الضياء (يعني في “المختارة”) .

وأخرجه أبو يعلى (474) عن إسحاق بنِ أبي إسرائيل، عن يحيى بنِ سُليم، بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في “المجمع” 6/235-237 ونسبه إلى أبي يعلى، ولم ينسبه إلى أحمد مع أنَّه من شرطه! وقال: رجاله ثقات.

اس کی اسناد حسن ہیں … ابن کثیر اس روایت کو صحیح کہتے ہیں اور اسی کو الضياء نے اختیار کیا ہے

یہ روایت مسند ابو یعلی میں بھی ہے جس پر محقق حسين سليم أسد کہتے ہیں  : إسناده صحيح

اب مسند احمد کی  یہ روایت  ہے

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عِيَاضِ بْنِ عَمْرٍو الْقَارِيِّ قَالَ: جَاءَ عَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادٍ، فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ، وَنَحْنُ عِنْدَهَا جُلُوسٌ، مَرْجِعَهُ مِنَ الْعِرَاقِ لَيَالِيَ قُتِلَ عَلِيٌّ، فَقَالَتْ لَهُ: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ شَدَّادٍ، هَلْ أَنْتَ صَادِقِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ؟ تُحَدِّثُنِي عَنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ عَلِيٌّ، قَالَ: وَمَا لِي لَا أَصْدُقُكِ؟ قَالَتْ: فَحَدِّثْنِي عَنْ قِصَّتِهِمْ قَالَ: فَإِنَّ عَلِيًّا لَمَّا كَاتَبَ مُعَاوِيَةَ، وَحَكَّمَ الْحَكَمَيْنِ (1) ، خَرَجَ عَلَيْهِ ثَمَانِيَةُ آلافٍ مِنْ قُرَّاءِ النَّاسِ، فَنَزَلُوا بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: حَرُورَاءُ، مِنْ جَانِبِ الْكُوفَةِ، وَإِنَّهُمْ عَتَبُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا: انْسَلَخْتَ مِنْ قَمِيصٍ أَلْبَسَكَهُ اللهُ تَعَالَى، وَاسْمٍ سَمَّاكَ اللهُ تَعَالَى بِهِ، ثُمَّ انْطَلَقْتَ فَحَكَّمْتَ فِي دِينِ اللهِ، فَلا حُكْمَ إِلا لِلَّهِ تَعَالَى. فَلَمَّا أَنْ بَلَغَ عَلِيًّا مَا عَتَبُوا عَلَيْهِ، وَفَارَقُوهُ عَلَيْهِ، فَأَمَرَ مُؤَذِّنًا فَأَذَّنَ: أَنْ لَا يَدْخُلَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلا رَجُلٌ قَدْ حَمَلَ الْقُرْآنَ. فَلَمَّا أَنِ امْتَلاتِ الدَّارُ مِنْ قُرَّاءِ النَّاسِ، دَعَا بِمُصْحَفٍ إِمَامٍ عَظِيمٍ، فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ،  فَجَعَلَ يَصُكُّهُ بِيَدِهِ وَيَقُولُ: أَيُّهَا الْمُصْحَفُ، حَدِّثِ النَّاسَ، فَنَادَاهُ النَّاسُ فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا تَسْأَلُ عَنْهُ إِنَّمَا هُوَ مِدَادٌ فِي وَرَقٍ، وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ بِمَا رُوِينَا مِنْهُ، فَمَاذَا تُرِيدُ؟ قَالَ: أَصْحَابُكُمْ هَؤُلاءِ الَّذِينَ خَرَجُوا، بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ فِي امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا فَأُمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْظَمُ دَمًا وَحُرْمَةً مِنَ امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ وَنَقَمُوا عَلَيَّ أَنْ كَاتَبْتُ مُعَاوِيَةَ: كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَقَدْ جَاءَنَا سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ، حِينَ صَالَحَ قَوْمَهُ قُرَيْشًا، فَكَتَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ “. فَقَالَ: سُهَيْلٌ لَا تَكْتُبْ (1) : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. فَقَالَ: ” كَيْفَ نَكْتُبُ (2) ؟ ” فَقَالَ: اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللهُمَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” فَاكْتُبْ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ” فَقَالَ: لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ لَمْ أُخَالِفْكَ. فَكَتَبَ: هَذَا مَا صَالَحَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قُرَيْشًا. يَقُولُ: اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ” فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ عَلِيٌّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ، فَخَرَجْتُ مَعَهُ، حَتَّى إِذَا تَوَسَّطْنَا عَسْكَرَهُمْ، قَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ يَخْطُبُ النَّاسَ، فَقَالَ: يَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ، إِنَّ هَذَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهُ فَأَنَا أُعَرِّفُهُ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَا يَعْرِفُهُ بِهِ، هَذَا مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ وَفِي قَوْمِهِ: قَوْمٌ خَصِمُونَ

فَرُدُّوهُ إِلَى صَاحِبِهِ، وَلا تُوَاضِعُوهُ كِتَابَ اللهِ. فَقَامَ خُطَبَاؤُهُمْ فَقَالُوا: وَاللهِ لَنُوَاضِعَنَّهُ كِتَابَ اللهِ، فَإِنْ جَاءَ بِحَقٍّ نَعْرِفُهُ لَنَتَّبِعَنَّهُ، وَإِنْ جَاءَ بِبَاطِلٍ لَنُبَكِّتَنَّهُ بِبَاطِلِهِ. فَوَاضَعُوا عَبْدَ اللهِ الْكِتَابَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، فَرَجَعَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلافٍ كُلُّهُمْ تَائِبٌ، فِيهِمُ ابْنُ الْكَوَّاءِ، حَتَّى أَدْخَلَهُمْ عَلَى عَلِيٍّ الْكُوفَةَ، فَبَعَثَ عَلِيٌّ، إِلَى بَقِيَّتِهِمْ، فَقَالَ: قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِنَا وَأَمْرِ النَّاسِ مَا قَدْ رَأَيْتُمْ، فَقِفُوا حَيْثُ شِئْتُمْ، حَتَّى تَجْتَمِعَ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا تَسْفِكُوا دَمًا حَرَامًا، أَوْ تَقْطَعُوا سَبِيلًا، أَوْ تَظْلِمُوا ذِمَّةً، فَإِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ فَقَدْ نَبَذْنَا إِلَيْكُمِ الْحَرْبَ عَلَى سَوَاءٍ، إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ. فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا ابْنَ شَدَّادٍ، فَقَدْ قَتَلَهُمْ فَقَالَ: وَاللهِ مَا بَعَثَ إِلَيْهِمْ حَتَّى قَطَعُوا السَّبِيلَ، وَسَفَكُوا الدَّمَ، وَاسْتَحَلُّوا أَهْلَ الذِّمَّةِ. فَقَالَتْ: آَللَّهُ؟ قَالَ: آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَقَدْ كَانَ. قَالَتْ: فَمَا شَيْءٌ بَلَغَنِي عَنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ يَتَحَدَّثُونَهُ؟ يَقُولُونَ: ذُو الثُّدَيِّ، وَذُو الثُّدَيِّ. قَالَ: قَدْ رَأَيْتُهُ، وَقُمْتُ مَعَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ فِي الْقَتْلَى، فَدَعَا النَّاسَ فَقَالَ: أَتَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَمَا أَكْثَرَ مَنْ جَاءَ يَقُولُ: قَدْ رَأَيْتُهُ فِي مَسْجِدِ بَنِي فُلَانٍ يُصَلِّي، وَرَأَيْتُهُ فِي مَسْجِدِ بَنِي فُلَانٍ يُصَلِّي، وَلَمْ يَأْتُوا فِيهِ بِثَبَتٍ يُعْرَفُ إِلَّا ذَلِكَ. قَالَتْ: فَمَا قَوْلُ عَلِيٍّ حِينَ قَامَ عَلَيْهِ كَمَا يَزْعُمُ أَهْلُ الْعِرَاقِ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ قَالَتْ: هَلْ سَمِعْتَ مِنْهُ أَنَّهُ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ؟ قَالَ: اللهُمَّ لَا. قَالَتْ: أَجَلْ، صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ، يَرْحَمُ اللهُ عَلِيًّا إِنَّهُ كَانَ مِنْ كَلَامِهِ لَا يَرَى شَيْئًا يُعْجِبُهُ إِلَّا قَالَ: صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ، فَيَذْهَبُ أَهْلُ الْعِرَاقِ يَكْذِبُونَ عَلَيْهِ، وَيَزِيدُونَ عَلَيْهِ فِي الْحَدِيثِ

عِيَاضِ بْنِ عَمْرٍو کہتے ہیں عبد الله بن شداد عائشہ رضی الله عنہا کے پاس آئے اور ہم ان کے پاس بیٹھے تھے وہ عراق سے لوٹے تھے جس رات علی کا قتل ہوا پس عائشہ رضی الله عنہا نے عبد الله بن شداد سے کہا کیا تم سچ سچ بتاؤ گے جو میں تم سے پوچھوں؟ مجھے ان کے بارے میں بتاؤ جنہوں نے علی کو قتل کیا عبد الله نے کہا اور میں سچ کیوں نہ بولوں –  ام المومنین نے کہا ان کا قصہ بیان کرو عبد الله نے کہا جب علی نے معاویہ کے لئے  (صلح نامہ) لکھ دیا اور حکم الحکمیں ہوا تو علی کی اطاعت سے ٨٠ ہزار قاری نکل پڑے اور ایک مقام جس کو حَرُورَاءُ کہا جاتا ہے کوفہ کی جانب اس میں انہوں نے پڑاؤ کیا

اور انہوں نے علی پر عتاب نکالا اور کہا  اس کی قمیص میں سے خلافت جو الله نے دی نکل گئی اور وہ نام جو الله نے اسکو دیا  پھر یہ (علی) چلا اور دین الله میں خود حکم  دینے لگا اور جبکہ حکم نہیں سوائے الله کے لئے-  پس جب یہ باتیں جن پر ان کا عتاب ہوا علی تک پہنچیں اور وہ الگ ہوئے تو علی نے حکم دیا ان کو  واپس انے کا لیکن وہ نہیں پلٹے –  اور کہا ہم امیر المومنین کی طرف داخل نہیں ہوں گے سوائے ایک شخص قرآن اٹھائے ہو … پس مصحف آگے رکھا گیا  پس علی نے اس کو اپنے ہاتھوں میں تھاما اور کہا اے مصحف! لوگوں کو بتاؤ پس لوگوں کو پکارا گیا اوراصحاب علی نے کہا اے امیر المومنین اپ مصحف سے کیسے کلام کر رہے ہیں؟ یہ تو کاغذ پر سیاہی ہے اور ہم اپ سے بات کر رہے جو اس میں روایت ہے پس اپ کیا چاہتے ہیں؟  علی نے کہا تمہارے یہ اصحاب جنہوں نے خروج کیا ہے ان کے اور میرے بیچ کتاب الله ہے – الله اس کتاب میں کہتا ہے ایک مرد و عورت کے لئے

 وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا

پس اے امت محمد خون و حرمت ہے مرد اور عورت کے لئے اور تم مجھے الزام دیتے ہو کہ میں نے معاویہ سے (صلح نامہ) لکھ لیا –  علی بن ابی طالب نے کہا  اور ہمارے پاس سہیل (مشرکین مکہ کی طرف سے) آیا اور ہم رسول الله کے ساتھ حدیبیہ میں تھے … پس رسول الله نے لکھا بسم الله الرحمان الرحیم اس پر سہیل نے کہا یہ مت لکھو پوچھا پھر کیا لکھیں بولا لکھو باسم اللھم پس رسول الله نے کہا  لکھو محمد رسول الله انہوں نے کہا اگر ہم تم کو رسول الله جانتے تو مخالفت نہ کرتے پس لکھا یہ وہ صلح ہے جو محمد بن عبد الله قریشی نے کی-   الله تعالی نے کتاب میں کہا

 لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ

پس علی نے ان لوگوں پر عبد الله ابن عباس کو بھیجا- اور جو ان کو جانتا نہ ہو،  تو میں ان کو جانتا ہوں کتاب الله سے جو یہ نہیں جانتے یہ اس میں نازل ہوا ہے یہ قوم ہے ایک جھگڑالو قوم ہے – پس علی نے اپنے اصحاب کو خوارج  پر بھیجا (انہوں نے کہا) کیا  تم کتاب الله کو پیش نہیں رکھتے؟  خوارج  نے کہا ہم رکھتے ہیں پس اگر حق ہو تو ہم اس کو پہچان لیں گے اور اگر باطل ہوا تو اس کو بھی –  پس عبد الله بن عباس  نے کتاب الله  تین دن تک آگے رکھی پھر وہ ٤ ہزار کے ساتھ واپس لوٹے جو تائب ہوئے  ان میں ابْنُ الْكَوَّاءِ تھا حتی کہ یہ علی کے پاس کوفہ میں داخل ہوئے

پس علی نے باقی پر  لوگ بھیجے اور ان سے کہا کہ ہمارا تمہارا معاملہ امت محمد کے سامنے ہے لہذا جو چاہے کرو لیکن خون نہ بہانا نہ راستہ روکنا نہ ذمی پر ظلم کرنا اور اگر یہ کیا تو ہماری تم سے جنگ شروع ہو جائے گی  الله خیانت کرنے والوں کو پسند نہیں کرتا

پس عائشہ رضی الله عنہا نے کہا

اے ابن شداد تو کیا انہوں نے قتل کیا؟ کہا و الله انہوں نے نہیں بھیجا کسی کو سوائے اس کے کہ  خوارج نے رستہ روکا اور خون گرایا اور اہل ذمہ کو نقصان دیا پس ام المومنین نے فرمایا الله !  آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ یہ ہوا

اور وہ کیا چیز ہے جو اہل عراق کی مجھ تک پہنچی جس کی یہ روایت کر رہے ہیں؟

کہتے ہیں  پستان والا تھا

ابن شداد نے کہا میں نے اسکو دیکھا اور علی کے ساتھ اس کے قتل گاہ پر بھی کھڑا ہوا اور لوگوں کو پکارا اور پوچھا تم اس کو پہچانتے ہو؟ تو  اکثر نے کہا ہاں ہم نے اسکو مسجد فلاں  میں دیکھا تھا نماز پڑھتے ہوئے اور اس مسجد بنی فلاں میں نماز پڑھتے ہوئے  اور کوئی نہیں تھا  جو اثبات سے اس کو جانتا ہو سوائے اس  کے

ام المومنین نے فرمایا اور علی نے کیا کہا جب وہ اس پر کھڑے ہوئے جیسا کہ اہل عراق دعوی کر رہے ہیں؟ ابن شداد نے کہا میں نے سنا کہتے ہیں سچ کہا  الله اور  رسول الله نے –

ام المومنین نے فرمایا

کیا تم نے ان سے سنا کہ انہوں نے اس کے علاوہ کہا

ابن شداد نے کہا اللھم نہیں

ام المومنین نے فرمایا ٹھیک ہے سچ کہا الله اور اس کے رسول نے -الله رحم کرے علی پر – بے شک ان کے کلام میں کوئی چیز ایسی نہیں جو حیران کرے سوائے اس کے کہا سچ کہا الله اور اس کے رسول نے-  پس اہل عراق چلے ان پر جھوٹ بولنے اور ان کی بات میں اضافہ کرنے

یعنی اس پستان والے خارجی کو کوئی جانتا تک نہیں تھا سوائے اس کے کہ یہ مسجد میں نماز پڑھتا تھا اور نہ علی نے اس موقعہ پر اس کو کوئی نشانی قرار دیا  نہ اس میں ہے کہ علی نے کوئی سجدہ کیا اور کوئی حدیث سنائی کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے اس پستان والے کی خبر دی نہ اس کو سب سے برا خارجی قرار دیا  – ایک نامعلوم لاش ملی اس کی بابت سوال کیا کہ کون ہے  اور لوگ بھی اس سے لا علم تھے کون ہے

سنن الکبری البیہقی میں اس روایت پر امام بیہقی کہتے ہیں

حَدِيثُ الثُّدَيَّةِ حَدِيثٌ صَحِيحٌ , قَدْ ذَكَرْنَاهُ فِيمَا مَضَى , وَيَجُوزُ أَنْ لَا يَسْمَعَهُ ابْنُ شَدَّادٍ , وَسَمِعَهُ غَيْرُهُ , وَاللهُ أَعْلَمُ

پستان والی حدیث صحیح ہے اس کا ہم نے ذکر کیا جو گزرا ہے اور یہ جائز ہے کہ ابن شداد نے اس کو نہ سنا ہو اوروں نے سنا ہو و الله اعلم

راقم کہتا ہے امام بیہقی کی تاویل باطل ہے ابن شداد کوئی نابالغ بچہ نہیں علی کے اصحاب میں سے ہے اور وہ وہ بیان کر رہے ہیں جو ان کو پتا ہے کہ لوگوں نے علی کی بات میں اضافہ کیا

قول نبوی کے مطابق یہ آخری دور میں ہو گا

صحیح بخاری کی حدیث ہے

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ، وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، فَإِنَّ الحَرْبَ خَدْعَةٌ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ، حُدَثَاءُ [ص:201] الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لاَ يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ»

ہم سے محمد بن کثیر نے بیان کیا، کہا ہم کو سفیان ثوری نے خبر دی، کہا ہم سے اعمش نے بیان کیا، ان سے خیثمہ بن عبدالرحمٰن کوفی نے، ان سے سوید بن غفلہ نے اور ان سے علی رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ میں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ آخری زمانہ میں ایک قوم پیدا ہو گی نوجوانوں  اور کم عقلوں کی۔ یہ لوگ ایسا بہترین کلام پڑھیں گے جو بہترین خلق کا (پیغمبر کا) ہے یا ایسا کلام پڑھیں گے جو سارے خلق کے کلاموں سے افضل ہے۔ (یعنی حدیث یا آیت پڑھیں گے اس سے سند لائیں گے) لیکن اسلام سے وہ اس طرح نکل جائیں گے جیسے تیر شکار کو پار کر کے نکل جاتا ہے ان کا ایمان ان کے حلق سے نیچے نہیں اترے گا تم انہیں جہاں بھی پاؤ قتل کر دو۔ کیونکہ ان کا قتل قیامت میں اس شخص کے لیے باعث اجر ہو گا جو انہیں قتل کر دے گا

مسند احمد میں ہے

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، قِتَالُهُمْ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ “

صحیح مسلم میں ہے

حديث:2455حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشَجُّ جَمِيعًا عَنْ وَکِيعٍ قَالَ الْأَشَجُّ حَدَّثَنَا وَکِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ إِذَا حَدَّثْتُکُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَأَنْ أَخِرَّ مِنْ السَّمَائِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقُولَ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ وَإِذَا حَدَّثْتُکُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَکُمْ فَإِنَّ الْحَرْبَ خَدْعَةٌ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَيَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَائُ الْأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ يَقْرَئُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ کَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

ترجمہ :  محمد بن عبداللہ بن نمیر، عبداللہ بن سعید اشج، وکیع، اعمش، خیثمہ، حضرت سو ید بن غفلہ  سے روایت ہے کہ حضرت علی (رض) نے فرمایا اگر میں تم سے رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کی وہ حدیث بیان کروں جو آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے نہیں فرمائی تو مجھے آسمان سے گر پڑنا زیادہ محبوب ہے اس سے کہ میں وہ بات کہوں جو آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے نہیں بیان فرمائی اور جب وہ بات بیان کروں جو میرے اور تمہارے درمیان ہے تو جان لو کہ جنگ دھوکہ بازی کا نام ہے میں نے رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) سے سنا آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) فرماتے تھے عنقریب اخیر زمانہ میں ایک قوم نکلے گی نوعمر اور ان کے عقل والے بیوقوف ہونگے بات تو سب مخلوق سے اچھی کریں گے قرآن پڑھیں گے لیکن وہ ان کے گلوں سے نہ اترے گا دین سے وہ اسطرح نکل جائیں گے جیسا کہ تیر نشانہ سے نکل جاتا ہے جب تم ان سے ملو تو ان کو قتل کردینا کیونکہ ان کو قتل کرنے والے کو اللہ کے ہاں قیامت کے دن ثواب ہوگا۔

التنقيح کے مطابق دارقطنی کہتے ہیں

ليس لسويد بن غفلةَ عن علي صحيحٌ مرفوعٌ إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – غيرُ هذا

سوید کی علی سے روایت کردہ کوئی صحیح مرفوع حدیث نہیں سوائے اس روایت کے

التوشيح شرح الجامع الصحيح از امام  السيوطي کے مطابق

قال حمزة الكتاني: ليس يصح له عن عليّ غير هذا الحديث

حمزة الكتاني کہتے ہیں اس کی علی سے کوئی صحیح حدیث نہیں سوائے اس کے

راقم کہتا ہے یہ روایت قرن اول کے لئے نہیں ہے   – اس روایت میں اس واقعہ کا ہونا  آخری زمانہ یا قرب قیامت  میں بتایا گیا ہے  سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ کی سند سے اسی طرح  مسند ابن ابی شیبہ کی روایت ہے

نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ النَّاسِ، يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فَمَنْ لَقِيَهُمْ فَلْيَقْتُلْهُمْ، فَإِنَّ لِمَنْ قَتَلَهُمْ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ»

یہاں یہ عبد الله ابن مسعود رضی الله عنہ سے مروی ہے جس میں زر بن حبیش اس کو روایت کرتے ہیں اور یہ وقوعہ آخری دور کا ہے

سند میں أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ اور عاصم بن ابی النجود دو مختلط ہیں

باوجود تلاش کے کوئی شارح نہیں ملا جو يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ  آخری زمانے کے الفاظ کو قرن اول سے ملانے پر کوئی بحث کرے سب اس سے کترا گئے

یہ روایت علی رضی الله عنہ کی ہی روایت کردہ ہے

قول نبوی : ان کو پاتا تو قتل کرتا

صحیح بخاری میں روایت ہے جس میں ایک شخص عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذِي الخُوَيْصِرَةِ التَّمِيمِيُّ اتا ہے اور رسول الله صلی الله علیہ وسلم کی تقسیم مال پر جرح کرتا ہے – اپ صلی الله علیہ وسلم فرماتے ہیں اس کی نسل میں سے ایک قوم نکلے گی  جو دین سے ایسا نکلے گی جیسے تیر کمان سے  –

ہم سے عبداللہ بن محمد مسندی نے بیان کیا، کہا ہم سے ہشام بن یوسف نے بیان کیا، کہا ہم کو معمر نے خبر دی، انہیں زہری نے، انہیں ابوسلمہ بن عبدالرحمٰن بن عوف نے اور ان سے ابوسعید رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم تقسیم فرما رہے تھے کہ عبداللہ بن ذی الخویصرہ تمیمی آیا اور کہا: یا رسول اللہ! انصاف کیجئے۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ افسوس اگر میں انصاف نہیں کروں گا تو اور کون کرے گا۔ اس پر عمر بن الخطاب رضی اللہ عنہ نے کہا کہ مجھے اجازت دیجئیے کہ میں اس کی گردن مار دوں۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ نہیں اس کے کچھ ایسے ساتھی ہوں گے کہ ان کی نماز اور روزے کے سامنے تم اپنی نماز اور روزے کو حقیر سمجھو گے لیکن وہ دین سے اس طرح باہر ہو جائیں گے جس طرح تیر جانور میں سے باہر نکل جاتا ہے۔ تیر کے پر کو دیکھا جائے لیکن اس پر کوئی نشان نہیں

راوی کہتا ہے وَأَظُنُّهُ قَالَ: «لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ میں گمان کرتا ہوں انہوں نے کہا میں ان کو پاتا تو ثمود کی طرح قتل کرتا  بعض اوقات راویوں نے قوم عاد کے الفاظ استمعال کیے ہیں

یہ الفاظ بہت شدید ہیں – لیکن اس روایت پر عبد الله بن زبیر اور ابن عباس رضی الله عنہم عمل نہیں کرتے وہ خوارج کو حج کرنے دیتے ہیں ان کے سوالات کے جواب دیتے ہیں یہاں تک کہ امام بخاری جو اس روایت کو نقل کر رہے ہیں وہ خوارج سے روایت لیتے ہیں صحیح میں لکھتے ہیں

ظاہر ہے  عبداللہ بن ذی الخویصرہ تمیمی کی نسل تو علی رضی الله عنہ کے دور میں  قوم بنی بھی نہیں ہو گی- اس سے بھی ظاہر ہے کہ یہ قرن اول میں نہیں ہو گا

سمت و جہت  کی اہمیت

صحیح بخاری کی روایت ہے

حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ، يُحَدِّثُ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ، وَيَقْرَءُونَ القُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لاَ يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فُوقِهِ»، قِيلَ مَا سِيمَاهُمْ؟ قَالَ: ” سِيمَاهُمْ التَّحْلِيقُ – أَوْ قَالَ: التَّسْبِيدُ –

مَعْبَدِ بْنِ سِيرِينَ ، أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سے روایت کرتے ہیں کہ مشرق سے لوگ نکلیں گے جو قرآن پڑھیں گے جو ان کے حلق سے نیچے نہیں جائے گا اور دین سے ایسا نکلیں ہے جیسے تیر کمان سے پھر واپس اس دین میں نہیں آئیں گے یہاں تک کہ تیر سر کے اوپر سے گزرے پوچھا ان کی کیا نشانی ہے فرمایا : سر کا حلق کرانا

اس روایت  کے مطابق یہ گروہ مدینہ کے  مشرق سے نکلے گا نہ کہ عراق سے جو شمال میں ہے دوم وہ دین سے نکلیں گے یہاں تک کہ جب جنگ ہو گی تو واپس اسلام میں آئیں گے سوم سر مونڈھ دیں گے

اس میں سے کوئی بھی نشانی حروریہ پر فٹ نہیں بیٹھتی- شروع کے   خوارج یمنی قحطانی  اور مصری تھے جو مغرب اور جنوب ہے وہاں سے مدینہ کے شمال میں عراق میں گئے

خوارج کی اکثریت علی کی شہادت کے بعد قبیلہ ازد کی  ہوئی جو مدینہ کے مشرق میں ہے اور عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذِي الخُوَيْصِرَةِ التَّمِيمِيُّ جو قبیلہ بنو تمیم کا  تھا ، مدینہ کے مشرق کا تھا اس پر اس روایت کو منطبق کیا جا سکتا ہے  لیکن دور علی میں خوارج یمنی اور مصری تھے- قاتل علی ،  ابن ملجم  المرادی خود ایک قحطانی تھا جو مصر منتقل ہوا اور وہاں سے کوفہ

اس روایت میں اضافہ ہے کہ خوارج واپس رجوع کر لیں گے جب تیر سروں پر سے گزرے گا

جو فرقہ  عبادت میں سختی کرتا ہو اور ایک سخت موقف اپنا لے اس کو جنگ کر کے واپس قائل کرنا ناممکن ہے یہ دلائل سے ہی کیا جا سکتا ہے جیسا علی رضی الله عنہ نے کیا کہ انہوں نے عباس رضی الله عنہ کو ان کے پاس بھیجا تاکہ وہ قرآن سے ہی دلائل دے کر ان کو سمجھائیں

صحیح بخاری کی حدیث ہے

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَعَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ: أَنَّهُمَا أَتَيَا أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، فَسَأَلاَهُ عَنْ الحَرُورِيَّةِ: أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: لاَ أَدْرِي مَا الحَرُورِيَّةُ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَخْرُجُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ – وَلَمْ يَقُلْ مِنْهَا – قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلاَتَكُمْ مَعَ صَلاَتِهِمْ، يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حُلُوقَهُمْ، – أَوْ حَنَاجِرَهُمْ – يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فَيَنْظُرُ [ص:17] الرَّامِي إِلَى سَهْمِهِ، إِلَى نَصْلِهِ، إِلَى رِصَافِهِ، فَيَتَمَارَى فِي الفُوقَةِ، هَلْ عَلِقَ بِهَا مِنَ الدَّمِ شَيْءٌ

ابی سلمہ اور عطا بن یسار کہتے ہیں وہ ابی سعید الخدری کے پاس پہنچے اور ان سے حروریہ پر سوال کیا کہ انہوں نے رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے حروریہ کے متعلق کچھ سنا تھا ؟  ابو سعید رضی الله عنہ نے کہا  ان کو نہیں پتا کہ  حروریہ  کیا ہے- میں نے رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے سنا کہ اس امت میں اور انہوں نے نہیں کہا اس میں سے ایک قوم نکلے گی جو اپنی نماز کو تمہاری نماز سے حقیر سمجھیں گے قرآن پڑھیں گے جو حلق سے نیچے نہیں جائے گا ۔ وہ دین سے اس طرح نکل جائیں گے جیسے تیر جانور میں سے پار نکل جاتا ہے اور پھر تیر پھینکنے والا اپنے تیر کو دیکھتا ہے اس کے بعد جڑ میں (جو کمان سے لگی رہتی ہے) اس کو شک ہوتا ہے شاید اس میں خون لگا ہو مگر وہ بھی صاف

ابو سعید الخدری رضی الله عنہ نے حروریہ پر براہ راست اس روایت کو ثبت نہیں کیا بلکہ کہا اس امت میں ایک قوم نکلے گی –  اوپر دی گئی دونوں روایات ایک ہی صحابی سے ہیں ایک میں وہ حروریہ سے لا علم ہیں دوسری میں وہ کہتے ہیں قتال پر یہ گروہ واپس آ جائے گا یہ قابل غور ہے حروریہ مشرق میں نہیں شمال میں سے نکلے اور شاید اسی وجہ سے ابو سعید رضی الله عنہ نے جو سنا تھا اس کے مطابق کہا

یہ عربی النسل ہوں گے

صحيح البخاري كي روایت ہے

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الخَوْلاَنِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ اليَمَانِ يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ» قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: «قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ» قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: «نَعَمْ، دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صِفْهُمْ لَنَا؟ فَقَالَ: «هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا» قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ؟ قَالَ «فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى [ص:200] ذَلِكَ

حذیفہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ کہتے ہیں کہ لوگ تو اکثر رسول کریم صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے خیر ونیکی اور بھلائی کے بارے میں پوچھا کرتے تھے اور میں آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے شر و برائی کے بارے میں دریافت کیا کرتا تھا اس خوف کی وجہ سے کہ کہیں میں کسی فتنہ میں مبتلا نہ ہو جاؤ   حذیفہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے عرض کیا کہ یا رسول اللہ! ہم لوگ اسلام سے قبل جاہلیت اور برائی میں مبتلا تھے پھر الله نے اس خیر کو بھیجا پس کیا اس خیر کے بعد شر ہے ؟ رسول الله نے فرمایا ہاں -میں نے پوچھا اور کیا شر کے بعد پھر خیر ہو گا؟ فرمایا ہاں لیکن اس میں دخن ہو گا میں نے پوچھا دخن ؟ فرمایا قوم ہو گی جو بغیر ہدایت ، ہدایت کی بات کریں گے تم ان کو جانو پہچانو گے میں نے کہا اس کے بعد کیا شرہو گا ؟  فرمایا ہاں داعی ہوں گے جو  جہنم کے دروازوں پر کھڑے لوگوں کو پکاریں گے جو ان کو جواب دے اس کو اس میں جھونک دیں گے میں نے کہا ان کی نشانی بیان کر دیں – آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا وہ ہماری کھال جیسے اور ہماری زبان بولتے ہوں گے – میں نے پوچھا ان کو پاؤ تو کیا اس پر میں کیا کروں ؟ فرمایا مسلمانوں کی جماعت کو لازم کرو اور ان کے امام کو میں نے پوچھا اگر نہ جماعت ہو نہ امام اپ نے فرمایا تو درخت کی جڑ چبا لو یہاں تک کہ موت ا جائے اور تم اسی پر رہو

الغرض ان روایات کو یہاں جمع کیا گیا ہے تاکہ ان کا تجزیہ کیا جا سکے- مختلف کتابوں میں الگ الگ سندووں سے  اس  واقعہ  کوپڑھنے سے قاری پر اس کا تضاد ظاہر نہیں ہوتا اور نہ ہی ان  میں جو مافوق الفطرت بات کہی گئی ہے کہ علی نے ایک جن کا قتل کرا دیا اس کو بیان کیا جاتا ہے-  روایت صحیح متن سے منقول نہیں ہوئی اور اس میں راویوں کا اختلاف ہے خود اصحاب علی سے ہی نقل ہوا ہے جس کا مطلب ہے کہ  علی رضی الله عنہ کا قول سمجھنے میں لوگوں کو غلطی ہوئی اور بات کچھ سے کچھ ہوتی چلی گئی- بعض روایات میں ہے علی مقتل گاہ تک گئے بعض میں ہے اپنے مقام پر ہی رہے لوگوں سے کھوج کرواتے رہے

یہ روایات اہل سنت کی کتب  میں ہیں حیرت ہے اہل تشیع کی معتمد علیہ کتاب الکافی از کلینی میں اس قسم کی ایک بھی روایت نہیں ہے جبکہ یہ روایات علی رضی الله عنہ   کے فضائل میں سے ہے

حروریہ سے علی کی جنگ ان کی خلافت سے خروج کی وجہ سے ہوئی کیونکہ وہ بیعت دے  کر  علی کو چھوڑ چکے تھے اور اولوالامر کی اطاعت کے منکر ہو گئے تھے – معاویہ یا عمرو بن العاص رضی الله عنہم نے علی رضی الله عنہ کی بیعت ہی نہیں کی لہذا ان پر خارجی کا حکم نہیں لگایا گیا- معاویہ رضی الله عنہ نے علی رضی الله عنہ  کو خلیفہ تسلیم نہیں کیا یہاں تک کہ حسن  رضی الله عنہ نے الٹا   خلافت چھوڑ کر معاویہ رضی الله عنہ کو مسند خلافت دے دی

حروریہ علی رضی الله عنہ کے اجتھاد کے خلاف تھے کہ معاویہ رضی الله عنہ سے صلح ہو وہ کسی بھی طرح یہ قبول نہیں کر پائے  اور علی رضی الله عنہ سے ہی  حجت کرنے لگے ان سے قتال کا علی نے کوئی حکم نہیں دیا جب تک انہوں نے خود فساد فی الارض کا مظاہرہ نہیں کیا نہ فورا ان کو عاد و ثمود کہا بلکہ ابن عبّاس رضی الله عنہ کو بھیجا کہ ان کو سمجھائیں – لہذا علی کا ان خوارج سے قتال بطور حاکم  حد شرعی کا نفاذ تھا نہ کہ کسی حدیث رسول کی روشنی میں ان کا قتل عام

اصحاب علی میں سے مفرط لوگوں نے علی کی  ابن ملجم کے ہاتھوں شہادت کے بعد علی کا حروریہ سے متعلق موقف  اتنا مسخ کر دیا کہ ان کا تاریخی و شرعی پہلو ہی غیر واضح ہو کر رہ گیا

انے والے دور میں اصحاب رسول نے حروریہ کو خوارج کا نام دیا اور خوارج نے بہت سے متواتر مسائل کا انکار کیا یہاں تک کہ ام المومنین عائشہ رضی الله عنہا کسی پر جرح کرتیں تو کہتیں کیا تو حروریہ ہے


نتائج

ان روایات میں تطبیق اس طرح ممکن ہے ایسے گمراہ گروہ نکلیں  گے

جو بنو تمیم سے عبداللہ بن ذی الخویصرہ تمیمی کی نسل سے  ہوں گے

مدینہ کے مشرق میں ہوں گے

عرب نسل اور زبان والے ہوں گے

حذیفہ اور ابو سعید الخدری رضی الله عنہم کے مطابق یہ لوگ  قرن اول میں نہیں ہیں   اسی طرح علی رضی الله عنہ بھی ان کو آخری زمانے میں بتاتے ہیں 

احادیث میں ان گمراہ گروہوں کو خاص حروریہ یا خوارج نہیں کہا گیا بلکہ خوارج ،  اہل سنت اور اہل تشیع کے گمراہ فرقے بھی ان میں سے ہو سکتے  ہیں جو قرآن پڑھ رہے ہیں لیکن حلق سے نیچے نہیں جا رہا

 روایت کی سب سے اہم بات نہ تو اس کی جرح تعدیل ہوتی ہے نہ راوی کی بحث بلکہ اس کا متن سب سے اہم ہوتا ہے کہ آخر ایسا کہا ہی کیوں گیا – راوی پر جرح کر کے اس کو رد کرنا آسان ہے لیکن اس کے متن میں چھپی بات تک پہنچنا اسی وقت ممکن ہے جب تمام  روایات کو دیکھا اور ان کی جانچ کی جائے –-  تاریخ کے حوالے سے علم  الحدیث میں متن کی صنف میں اتنا کام نہیں ہوا جتنا درکار ہے

ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ کعبہ کو خراب کرے گا

ایک حدیث میں ہے کہ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ   کعبہ کو خراب کرے گا اس کا کیا مطلب ہے ؟

جواب

یہ روایت عبد الله بن عمرو اور ابو ہریرہ رضی الله عنہما کی سند سے المُعْجَمُ الكَبِير للطبراني ، مسند البزار، سنن أبي داود  آئی ہے

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ، فَيَسْلُبُهَا حُلِيَّهَا وَيُجَرِّدُهَا مِنْ كِسْوَتِهَا، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ أُصَيْلِعَ أُفَيْدِعَ، يَضْرِبُ عَلَيْهَا بِمِسْحَاتِهِ وَمِعْوَلِهِ “

عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا کہتے ہیں کہ نبی صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کعبہ کو (دو پتلی پنڈلیوں یا) دو چادروں والا حبشہ میں سے خراب کرے گا اس کی نمائش کو لے گا اور اس کے غلاف کو گویا کہ میں اس کو دیکھ رہا ہوں

اس راویت کا ترجمہ کیا جاتا ہے دو پتلی پنڈلیوں والا حبشی

النهاية في غريب الحديث والأثر از ابن الأثير (المتوفى: 606هـ) کے مطابق

السُّوَيْقَة تصْغيرُ السَّاقِ، وَهِيَ مُؤَنثة، فَلِذَلِكَ ظَهَرت التاءُ فِي تصْغيرها. وَإِنَّمَا صَغَّر السَّاقَ لِأَنَّ الغالبَ عَلَى سُوقِ الحبَشة الدِّقَّةُ والحُموشَة.

السُّوَيْقَة (کا لفظ) السَّاقِ کی تصغیر ہے اور یہ مونث ہے اس لئے اس کے ساتھ التاءُ ہے تاکہ تصغیر ہو اور یہ پنڈلی کا چھوٹا ہونا ہے کہ اکثر حبشیوں کی پنڈلیاں کم ہوتی ہیں

ابن حبان صحیح میں لکھتے ہیں السويقتين: الكسائين  یعنی دو چادروں والا

مُجَاهِدٍ کا  عبد الله بن عمرو  سماع سے ثابت نہیں ہے – کتاب جامع التحصيل في أحكام المراسيل از   العلائي (المتوفى: 761هـ) کے مطابق

واختلف في روايته عن عبد الله بن عمرو فقيل لم يسمع منه قلت أخرج له البخاري عنه حديثين

اور مجاہد کا عبد الله بن عمرو سے روایت کرنے میں اختلاف ہے کہا جاتا ہے انہوں نے ان سے نہیں سنا میں کہتا ہوں اس سے بخاری نے دو حدیثیں لی ہیں

سنن أبي داود میں یہ روایت ایک دوسری سند سے بھی ہے

حدَّثنا القاسِمُ بن أحمد البغداديُّ، حدَّثنا أبو عامرِ، عن   زُهير ابن محمدٍ، عن موسى بنِ جُبير، عن أبي أمامة بن سهل بن حُنيفٍ عن عبد الله بن عمرو، عن النبي – صلَّى الله عليه وسلم – قال: “اتركوا الحبشةَ ما تركوكم، فإنه لا يستخرِجُ كَنزَ الكعبةِ إلاَّ ذو السُّوَيْقَتَينِ من الحبشة”

عبد الله بن عمرو سے روایت ہے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا حبشیوں کو چھوڑ دو جو انہوں نے چھوڑ

دیا ہے  کیونکہ   کعبه کا خزانہ کوئی نہیں نکالے گا سوائے دو پتلی پنڈلیوں ( یا دو چادروں)  والے کے

 مصنف عبد الرزاق کی روایت ہے جس میں کعبہ کے خزانے کا ذکر ہے لیکن اسکی سند میں صَالِحٍ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ ابو ہریرہ کا قول نقل کرتا ہے کہ اس کو گمان ہے یہ حدیث ہے

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ صَالِحٍ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ رَفَعَهُ أَظُنُّهُ قَالَ: «اتْرُكُوا الْحَبَشَةَ مَا تَرَكُوا، فَإِنَّهُ لَا يَسْتَخْرِجُ كَنْزَ الْكَعْبَةِ إِلَّا ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ»

روایت متنا صحیح نہیں ہے- کعبه کا خزانہ نکل چکا ہے لٹ چکا ہے اور یہ واقعہ فتنہ الافطس کہلاتا ہے

کعبہ کے اندر ایک گڑھا تھا  جس میں  تحفے میں ملنے والا سونا ڈالا جاتا تھا اور یہ روایت زمانہ جاہلیت سے چلی آ رہی تھی

تاریخ ابن خلدون ج١ ص  ١٩٨ کے مطابق

وقد وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح مكة في الجب الذي كان فيها، سبعين ألف أوقية من الذهب، مما كان الملوك يهدون للبيت قيمتها ألف ألف دينار مكررة مرتين بمائتي قنطار وزناً

جس روز فتح مکہ ہوئی تو رسول الله کو کعبہ میں اس کے  الجب   (گڑھے) سے جو اس میں ہے   ستر ہزار  أوقية  سونا ملا جو بادشاہوں نے   بیت الله کے لئے تحفتا دیا تھا جس کی قیمت  ہزار ہزار دینار مکرر دو دفعہ،      سو قنطار وزن کے حساب سے  تھی

صحیح مسلم کی حدیث ہے

حَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ مَخْرَمَةَ ح وَحَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى قُحَافَةَ يُحَدِّثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « لَوْلاَ أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُو عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ – أَوْ قَالَ بِكُفْرٍ – لأَنْفَقْتُ كَنْزَ الْكَعْبَةِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلَجَعَلْتُ بَابَهَا بِالأَرْضِ وَلأَدْخَلْتُ فِيهَا مِنَ الْحِجْرِ

عائشہ رضی الله عنہا فرماتی ہیں کہ انہوں نے نبی صلی الله علیہ وسلم سے سنا   کہ  اگر تمہاری قوم عہد جاہلیت کے قریب نہ ہوتی  یا کہا کفر کے   تو میں  کعبہ کا خزانہ  الله کی راہ میں   صدقه کر دیتا    اور اس کا دروازہ زمین کے پاس کرتا کہ اس میں جانے کے لئے کوئی پتھر    (بطور سیڑھی کے) استعمال نہیں کرتا

نبی صلی الله علیہ وسلم نے کعبہ کے  خزانہ کو صدقه نہیں کیا اور یہ اسی میں سن ١٩٩ ھ تک  رہا- ابن خلدون  تاریخ میں لکھتے ہیں

وأقام ذلك المال إلى أن كانت فتنة الأفطس، وهو الحسن بن الحسين بن علي بن علي زين العابدين سنة تسع وتسعين ومائة، حين غلب على مكة عمد إلى الكعبة فأخذ ما في خزائنها وقال: ما تصنع الكعبة بهذا المال موضوعاً فيها لا ينتفع به، نحن أحق به نستعين به على، حربنا، وأخرجه وتصرف فيه وبطلت الذخيرة من الكعبة من يومئذ

اور یہ مال  ،  فتنة الأفطس  تک کعبہ ہی میں رہا   اور وہ فتنہ ہے  حسن بن حسین بن علی بن علی بن  زین العابدین کا سن ١٩٩ ھ میں ،جب وہ مکہ  پر وہ غالب ہوا اور  کعبہ کا خزانہ  نکالا اور کہا کعبہ اس مال کا کیا   کرے گا  جس کا کوئی فائدہ بھی نہیں، ہم اس کے زیادہ مستحق ہیں  اس سے  اپنی لڑائی میں مدد چاہیں گے ، اس نے خزانہ نکالا اور اس زور کعبہ کا خزانہ  ضائع ہو گیا –

ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ  کی روایت الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ کی سند سے  اور ثور بن زيد الديلي عن سالم أبو الغيث مولى عبد الله بن مطيع العدوي   عَن أَبِي هُرَيرة  کی سند سے بہت کی کتب میں آئی ہے

لیکن اس کے متن میں صرف یہ ہے

يخرِّبُ الكعبةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ   منَ الحبَشةِ

کعبه کو حبشہ کا ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ خراب کرے گا

یہ کب ہو گا ؟ کسی صحیح سند روایت میں وقت کا تعین نہیں ہے – مصنف عبد الرزاق ، مسند البزار  کی روایت  میں الفاظ ہیں فِي آخِرِ الزَّمَانِ یعنی آخری زمانہ میں یہ ہو گا لیکن  معمر مدلس ہیں اور ان  کا سماع الزہری سے ہر سند کے لئے  ثابت  نہیں  اگرچہ صحیح بخاری میں ان کی اس سند سے روایات ہیں لیکن یقینا معمر نے ان پر تحدث کا اشارہ دیا ہو گا – اس مخصوص روایت کو وہ ان کے الفاظ کے ساتھ عن سے ہی نقل کرتے ہیں لہذا یہ ثابت نہیں

مسند البزار کی ایک دوسری روایت میں ہے يظهر في آخر الزمان  جس میں اسکو أحمد بن أبان القُرَشيّ  نے بیان کیا ہے اور الفاظ زیادت ہیں – الفرائد على مجمع الزوائد ترجمة الرواة الذين لم يعرفهم الحافظ الهيثمي میں  الهيثمي  جیسے متساہل لوگ تک کہتے ہیں میں ان کو نہیں جانتا لہذا یہ مجھول راوی ہیں

کتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الأثار  از الأزرقي (المتوفى: 250هـ)  کے مطابق ابن زبیر نے کعبه کو منہدم  کرنے کا ارادہ کیا اس پر لوگوں میں اختلاف ہوا بعض کا کہنا تھا کہ یہ کرنے پر عذاب نازل ہو گا

وَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ هَدْمَهَا، وَكَانَ أَشَدَّهُمْ عَلَيْهِ إِبَاءً عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ

اور لوگوں کی اکثریت نے کعبہ کو منہدم کرنے سے انکار کیا جن میں سب سے زیادہ شدت عبد الله ابن عباس رضی الله عنہ نے ظاہر کی

لیکن ابن زبیر نے پھر بھی ارادہ  کیا اور  جب لوگ نہ ملے تو

وَأَرْقَى ابْنُ الزُّبَيْرِ فَوْقَهَا عَبِيدًا مِنَ الْحَبَشِ يَهْدِمُونَهَا؛ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ فِيهِمْ صِفَةُ الْحَبَشِيِّ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ»

اور اس کعبہ پر چڑھایا حبشہ کے غلاموں کو جو اس کو منہدم کر رہے تھے کہ ان میں وہی صفت تھی جس کا ذکر رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے کیا کہ اس کعبہ کو حبشہ کا ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ خراب کرے گا

مجاہد جو اس روایت کو عبد اللہ بن عمرو سے منسوب کرتے تھے وہ کہتے ہیں جب کعبه منہدم کرنے کا اردہ  کیا جا رہا تھا تو

فَلَمَّا هَدَمَ ابْنُ الزُّبَيْرِ الْكَعْبَةَ جِئْتُ أَنْظُرُ، هَلْ أَرَى الصِّفَةَ الَّتِي قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو؟ فَلَمْ أَرَهَا، فَهَدَمُوهَا

ابن زبیر نے اس کو دیکھا لیکن ان  کو وہ صفت نظر نہ آئی جو عبد الله نے بیان کی تھی پس منہدم کیا گیا

یعنی مجاہد نے امیر المومنین  ابن زبیر رضی الله عنہ کی طرف داری کی اور اپنے استاد ابن عباس رضی الله عنہ  کی مخالفت کی

ابن عباس رضی الله عنہ کے ابن زبیر رضی الله عنہ سے اختلافات اسقدر بڑھے کہ انہوں نے طائف جا کر سکونت اختیار کی

غور طلب

الله تعالی نے کتاب الله میں واضح کر دیا ہے کہ اس کے نزدیک کوئی قوم منتخب کردہ نہیں – امت الوسطی ہے جس پر ذمہ داری ہے کہ وہ الوسطی کا کردار ادا کریں کہ نہ یہود کی طرح رحمت الہی کو مقید کریں نہ نصاری کی طرح اس کو لام و عام  بلکہ افراط و تعصب  سے بچیں اور دین میں غلو نہ کریں

صحیح روایات میں ہے کہ  رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا

اے اللہ! ہمارے شام میں برکت عطا فرما۔ اے اللہ ! ہمارے یمن میں برکت عطا فرما۔ لوگوں نے کہا یا رسول اللہ ! ہمارے نجد میں بھی۔ آپ نے فرمایا ہمارے شام میں برکت عطا فرما اور ہمارے یمن میں بھی۔ لوگوں نے پھر کہا ہمارے نجد میں بھی۔ راوی کا کہنا ہے کہ میرا خیال ہے کہ تیسری بار رسول اللہ نے فرمایا کہ وہاں پر زلزلے آئیں گے اور فتنے ہوں گے اور وہاں شیطان کا سینگ ظاہر ہوگا۔

ایسی روایات سے بعض لوگ یہ ثابت کرتے ہیں کہ مسلمان اگر رہ گئے ہیں تو وہ صرف شام اور یمن میں ہیں حالانکہ اس میں برکت کا ذکر ہے اور ایمان کا ذکر نہیں ہے – ایمان کا تعلق تو دل سے ہے اور اس کا کسی علاقے سے تعلق نہیں ہے – شام کی فضیلت کا ذکر صحیح احادیث میں ہے جن کو قرب قیامت کے حوالے سے پیش کیا جاتا ہے کہ اس میں عیسیٰ علیہ السلام کا نزول ہو گا لیکن اس کے علاوہ بعض دوسرے ، تیسرے اور چوتھے درجے کی کتب میں ایسی ضعیف روایات بھی ہیں جن میں ملک شام کو بڑھا چڑھا کر بیان کیا گیا ہے  اور بہت سے شام پسند اور اس میں سکونت اختیار کرنے والے علماء نے فضائل الشام پر کتب میں ان ضعیف روایات کو درجہ قبولیت دے دیا ہے – ایسی  کتب سے نوجوانوں کا ایک طبقہ متاثر ہوا جو علم حدیث اور علل حدیث کی پیچدگیوں سے نا واقف تھا اور پھر جو ہوا اور ہو رہا ہے وہ سب کےسامنے ہے

واضح رہے کہ دور نبوی میں شام سے مراد وہ علاقہ تھا جو آج ملک شام اردن اسرائیل پر مشتمل ہے

شام کی یہ اہمیت کہ اس پر کوئی غالب نہ ہو گا اور یہاں پر وقت فرشتے سایہ رکھتے ہیں اور یہاں ابدال رہتے ہیں قابل غور ہے کہ یہ کیسے ممکن ہے جبکہ اس کو صلیبیوں نے قبضے میں کیا  –  پہلی صلیبی جنگ   ١٠٩٦ ع  میں شروع ہوئی اور نویں ١٢٧٢ ع میں ہوئی  یعنی ڈیڑھ سو سال سے اوپر شام کا با برکت علاقہ مسلمانوں کے پاس نہ تھا یہاں تک کہ شام میں ارض مقدس میں قبلہ اول بھی آج نہیں ہے

اس تاریخی تناظر میں اب یہاں   علماء کی صحیح قرار دی گئی روایات پر   نظر ڈالتے ہیں اور سمجھتے ہیں کہ کیا یہ واقعی حدیث رسول صلی الله علیہ وسلم ہو سکتی ہیں

مدینہ سے ایمان کا شام منتقل ہونا

حدثنا أحمدُ بن محمَّد بن يحيى بن حَمْزَة الدمشقي، ثنا يحيى بن صالح الوُحَاظِي، ثنا سعيدُ بن عبد العزيز، عن يونُس بن مَيْسَرة بن حَلْبَس، عن عبد الله بن عَمرو بن العاص، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «رَأَيْتُ عَمُودَ الكِتَابِ انْتُزِعَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي، فَإِذَا هُو نُورٌ سَاطِعٌ إِلَى الشَّامِ

عبد الله بن عمرو رضی الله عنہ کہتے ہیں کہ  نبی صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: “میں نے دیکھا کہ میرے تکیے کے نیچے سے کتاب (الله) کو مجھ سے واپس لیا جا رہا ہے۔ میری نظروں نے اس کا تعاقب کیا، ادھرشام  سے بہت نور پھوٹ رہا تھا۔

اس حدیث کو ابو نعیم نے الحلیۃ میں، ابن عساکر نے، الطبرانی نے الکبیر میں مسند الشاميين میں اور الاوسط میں روایت کیا ہے  الحاکم نے صحیح قرار دیا ہے

اس کی سند میں سعيدُ بن عبد العزيز ہیں جو مدلس تھے اور آخری عمر میں مختلط بھی ہوئے

افسوس روایت کے راوی يونس بن ميسرة بن حلبس  خود ایک فتنہ میں ہلاک ہوئے کتاب   الطبقات الكبرى   از  ابن سعدکے مطابق

لما دخل المسودة في أول سلطان بني هاشم دمشق دخلوا مسجدها فقتلوا من وجدوا فيه فقتل يومئذ يونس بن ميسرة بن حلبس

جب کالیے  (بنو ہاشم جنہوں نے کالے کپڑے پہن کر بنو امیہ کے خلاف خروج کیا) جو بنو ہاشم کے لیڈر تھے دمشق میں مسجد میں داخل ہوئے تو انہوں نے اس میں تمام (مسلمانوں) کو قتل کر دیا  پس اس روز  يونس بن ميسرة بن حلبس قتل ہوئے

معجم طبرانی کی اسی متن کی  روایت أَبِي أُمَامَةَ سے بھی  ہے

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْمِصِّيصِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عُفَيْرِ بْنِ مَعْدَانَ، أَنَّهُ سَمِعَ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قَالَ: «رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ انْتُزِعَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي، فَإِذَا هُوَ نُورٌ سَاطِعٌ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ هَوَى بِهِ، فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، وَإِنِّي أَوَّلْتُ أَنَّ الْفِتَنَ إِذَا وَقَعَتْ أَنَّ الْإِيمَانَ بِالشَّامِ

 اسکی سند میں الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ جو مدلس ہیں اور عن سے روایت کرتے ہیں سند میں عفير بن معدان الحضرمى  ہے جو ضعیف ہے منکر الحدیث  ہے

ایک روایت مسند احمد میں ہے

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ، إِذْ رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبٌ بِهِ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، أَلَا وَإِنَّ الْإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ

أَبِي الدَّرْدَاءِ رضی الله عنہ فرماتے ہیں کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا میں سویا ہوا تھا کہ کتاب میرے سر کے نیچے سے سیدھی اوپر گئی پھر میں نے گمان کیا کہ یہ جا رہی ہے پس میری نگاہ نے اس کا تعاقب کیا تو دیکھا یہ شام کی طرف جا رہی ہے خبر دار ایمان شام میں ہے جب فتنہ ہو

الغرض یہ روایت شاذ و منکر ہے- یہ روایت ایمان  کا مدینہ سے شام منتقل ہونا بتا رہی ہے  جبکہ صحیحین کے مطابق تو ایمان مدینہ میں سمٹے گا اور دجال کی آمد پر مدینہ تین بار لرز جانے گا اور مدینہ منافقین سے خالی ہو گا

 شام  پر فرشتوں کے پر

امام احمد اور امام ترمذی اپنی کتب میں زید بن ثابت رضی اللہ عنہ سے مروی ایک حدیث نقل کرتے ہیں کہ آپ صلی الله

علیہ وسلم نے فرمایا:

حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ شِمَاسَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا حِينَ قَالَ: “طُوبَى لِلشَّامِ، طُوبَى لِلشَّامِ ” قُلْتُ: مَا بَالُ الشَّامِ؟ قَالَ: “الْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَجْنِحَتِهَا عَلَى الشَّامِ

“شام کتنی مبارک جگہ ہے!”، صحابہ رضوان اللہ اجمعین نے پوچھا: “اے اللہ کے رسول، ایسا کیوں ہے؟”، رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم نے جواب دیا: “میں اللہ کے فرشتوں کو دیکھتا ہوں کہ انھوں نے شام کے اوپر اپنے پَر پھیلائے ہوئے ہیں۔”

اسکی سند میں ابْنُ لَهِيعَةَ   ہے  جو ضعیف ہے دوسری میں يحيى بن أيوب الغافقي  ہے وہ بھی ضعیف ہے

شام  میں ہر وقت جہاد

حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ عَامِرٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ دِمَشْقَ، وَمَا حَوْلَهُ وَعَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهُ، لَا يَضُرُّهُمْ خُذْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ

 مسند ابی یعلی ج۱۳ ص۱۸۱ رقم:۶۲۸۶۔ المعجم الکبیر للطبرانی ج ۱۹ص۹۸۔ مجمع الزوائد ج۱۰ص۶۰واسنادہ صحیح

  ابو ھریرۃ رضی اللہ عنہ سے ایک حدیث مروی ہے کہ نبی صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا

میری امت کا ایک گروہ لڑتا رہے گا دمشق کے دروازوں اور اس کے اطراف اور بیت المقدس کے دروازوں اور اس کے اطراف، ان کی مخالفت کرنے والا ان کو کوئی نقصان نہیں پہنچاسکے گا اور وہ حق پر قائم رہیں گے یہاں تک کہ قیامت آجائے۔

لوگوں نے اس روایت کو صحیح قرار دے دیا ہے جبکہ  میزان الآعتدل میں الذھبی سند کے راوی کے لئے کہتے ہیں الوليد بن عباد، شيخ.  حدث عنه إسماعيل بن عياش مجهول  ہے

مسند احمد، مسند ابو داود الطیالسی، مسند البزار  کی روایت ہے

ابو عبداللہ شامی  کہتے ہیں کہ میں نے ایک مرتبہ  امیر معاویہ رضی اللہ عنہ کو دوران خطبہ یہ کہتے ہوئے سناکہ مجھے انصاری صحابی  زید بن ارقم رضی اللہ عنہ نے بتایا ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا: میری امت میں ایک گروہ ہمیشہ حق پر غالب رہے گا اور مجھے امید ہے کہ اے ا ہل شام! یہ تم ہی ہو۔ (مسند احمد)

  اس کی سند میں ابو عبد الله الشامی کون ہے محققین پر واضح نہیں ہو سکا الشيخ مصطفى العدوي ، المنتخب من مسند عبد بن حميد پر اس روایت کی تعلیق پر لکھتے

أبو عبد الله لم نستطع تمييزه  ابو عبد الله ہم اس کی تمیز نہ کر سکے

مسند البزار میں امام البزار کہتے ہیں وَأبُو عَبد اللَّهِ الشَّامِيُّ فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا سَمَّاهُ، ولاَ نَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ إلاَّ شُعْبَة

اور ابو عبد الله الشامی پس ایسا نام کسی کو نہ دیا گیا اور ہم  نہیں جانتے کہ شعبہ کے علاوہ اس سے کسی نے روایت کیا ہو

 شعیب  الآرنوط مسند احمد کی تعلیق میں  کہتے ہیں وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عبد الله الشامي اور یہ روایت ابی عبد الله الشامی کی مجہولیت کی وجہ سے ضعیف ہے

لہذا روایت ضعیف ہے

اہل شام ……آخری دور میں فتنوں کی زمین

تاریخ الکبیر از امام بخاری کی روایت ہے

حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن يوسف أنا يحيى ابن حَمْزَةَ حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ الأَسْوَدِ وَكَثِيرَ بْنَ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيَّ قَالا: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ وَابْنَ السِّمْطِ قَالا: لا يَزَالُ الْمُسْلِمونَ فِي الأَرْضِ حَتَّي تَقُومَ السَّاعَةُ وَذَلِكَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لا تَزَالُ

عِصَابَةٌ قَوَّامَةً، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُمْ أَهْلُ الشَّامِ

ابو ہریرہ اور ابن السمط رضی الله عنہما نے کہا کہ مسلمان زمین پر نہیں جائیں گے یہاں تک کہ قیامت قائم ہی اور یہ اس وجہ سے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا ہے ایک گروہ کو زوال نہ ہو گا جو قائم رہے گا اور نبی صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا وہ اہل شام ہیں

کتاب  المعرفة والتاريخ  از  يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي الفسوي، أبو يوسف (المتوفى: 277هـ)  کے مطابق

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن يوسف قال: حدثنا يحي بْنُ حَمْزَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلْقَمَةَ نَصْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْحَضْرَمِيُّ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ أَنَّ عمير بن الْأَسْوَدِ وَكَثِيرَ بْنَ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيَّ قَالا: إِنَّ أبا هُرَيْرَةَ وَابْنَ السِّمْطِ  كَانَا يَقُولَان

لا تزالُ من أمَّتي عِصابةٌ قوَّامةٌ على أمْرِ الله عزّ وجلّ، لا يضرُّها من خالفَها؛ تقاتلُ أعداءها، كلما ذهبَ حربٌ نشِبَ حربُ قومٍ آًخرين، يزيغُ اللهُ قلوب قوم ليرزقَهم منه، حتى تأتيهم الساعةُ، كأنّها قطعُ الليلِ المظلمِ، فيفزعونَ لذلك؛ حتّى يلبسُوا له أبدانَ الدُّروع، وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: همْ أهلُ الشّامِ، ونكَتَ رسولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – بإصبعِه؛ يومئُ بها إلى الشّامِ حتّى أوجَعها

  ابو ھریرۃ  اور ابن السمط رضی اللہ عنہما  سے اسی سند سے طویل  حدیث مروی ہے کہ نبی صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا:

میری امت کا ایک گروہ اللہ سبحانہ وتعالیٰ کے حکم سے قتال کرتا رہے گا، ان کو ان کے مخالف نقصان نہ دےسکیں گے  اور وہ اپنے دشمنوں سے لڑتے رہیں گے جب بھی جنگ جائے گی ایک اور لڑنے والی جنگ ان سے الجھ جائے گی  اللہ ایک قوم کے دل ٹیڑھے کر دے گا کہ ان کو رزق دے  (کر آزمائش میں ڈالے گا) یہاں تک کہ قیامت  آئے جیسے کہ کالی رات –  پس وہ گھبراہٹ کا شکار ہوں گے اس پر یہاں تک کہ ان کے بدن  ڈھال بن جائیں گے  اور نبی صلی الله علیہ وسلم نے کہا: ’ وہ اہل شام ہونگے‘ پھر نبی صلی الله علیہ وسلم نے اپنی   انگلی سے شام کی طرف اشارہ کیا، یہاں تک کہ انھیں افسوس ہوا ۔

البانی سلسلۃ الاحادیث الصحیحۃ میں لکھتے ہیں

قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات

میں کہتا ہوں اس کی اسناد صحیح ہیں اس کے رجال ثقہ ہیں

  لوگوں نے اس روایت سے اہل شام کی تعریف لی ہے حالانکہ اس میں ان کی برائی کی جا رہی ہے – شام میں ایسا کبھی نہیں ہوا کہ دور نبوی سے آج تک جنگ جدل کا بازار گرم رہا ہو جیسا کہ اس روایت میں ہے یہ ایک عظیم تاریخی غلطی ہے  ایسی روایت منکر  ہے بلکہ بنو امیہ کا ٩٠ سال کے دور میں یہ عموما پر امن رہا ہے

روئے زمین کے بہترین جنگجو

سنن ابو داود، مسند احمد ، مستدرک الحاکم کی روایت ہے

حدَّثنا حيوةُ بن شُريح الحضرمي، حدَّثنا بقيةُ، حدثني بَحيرٌ، عن خالدٍ – يعني ابنَ مَعدانَ – عن أبي قُتَيلةَ عن ابن حَوالةَ، قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: “سيصير الأمرُ إلى أن تكونوا جنُوداً مُجنَّدةً، جندٌ بالشام، وجندٌ باليمن، وجندٌ بالعراق” قال ابن حَوالة: خِرْ لي يا رسول الله إن أدركتُ ذلك، فقال: “عليك بالشامِ فإنها خِيَرةُ اللهِ من أرضِه، يجْتبي إليها خِيَرتَه من عبادِه، فأما إن أبيتُم فعليكم بيَمَنِكم، واسقُوا من غُدُرِكم، فإن الله تَوكّل لي بالشامِ وأهلِه

عبداللہ بن حَوالةَ رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: “تم لوگ عنقریب کچھ فوجی دستے ترتیب دو گے؛ شام کی فوج، عراق کی فوج، اور یمن کی فوج۔”  تو عبداللہ ؓ نے کہا: “اے اللہ کے رسول صلی الله علیہ وسلم میرے لئے ایک دستہ چن لیں!”  تو آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: “شام جاؤ، اور جو بھی ایسا نہیں کر سکے وہ یمن جائے، جیسے کہ اللّٰہ سبحانہ و تعالیٰ نے میرے لئے شام اور اس کے لوگوں کو پسند کیا ہے۔”

اسکی سند میں أبي قُتَيلةَ  ہے  جو مجھول ہے بعض محدثین نے اس سے صحابی  مَرثَد بْن وداعَة  رضی الله عنہ مراد لئے ہیں – لیکن کتاب جامع التحصيل في أحكام المراسيل  از  العلائي (المتوفى: 761هـ)  کے مطابق قال أبو حاتم وغيره لا صحبة له  ابو حاتم اور دوسرے محدثین کہتے ہیں صحابی نہیں ہے – أبي قُتَيلةَ کے حالات  پر جرح و تعدیل کی کتب خاموش ہیں لہذا یہ مجھول ہے اور روایت ضعیف ہے

مسند احمد کی روایت ہے

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، وَهَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ، حَدَّثَنَا مَكْحُولٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَوَالَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” سَيَكُونُ جُنْدٌ بِالشَّامِ، وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ “، فَقَالَ رَجُلٌ: فَخِرْ لِي يَا رَسُولَ اللهِ إِذَا كَانَ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” عَلَيْكَ بِالشَّامِ، عَلَيْكَ بِالشَّامِ   – ثَلَاثًا، عَلَيْكَ بِالشَّامِ   – فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ، وَلْيَسْقِ مِنْ غُدُرِهِ، فَإِنَّ اللهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ “، قَالَ أَبُو النَّضْرِ مَرَّتَيْنِ: فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ

عَبْدِ اللهِ بْنِ حَوَالَةَ  رضی الله عنہ کہتے ہیں کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا تمہارے لئے شام   میں  لشکر ہوں گے اور یمن میں لشکر ہوں گے ہے پس ایک آدمی نے کہا پس مجھے چن لیں کہ میں بھی وہاں ہوں آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا  تمہارے لئے وہاں شام میں شام میں تین بار کہا

اس کی سند میں ہے  محمد بن راشد   المكحولي ہے جس کے لئے کہا جاتا ہے  کہ اس نے مکحول سے بہت ارسال کیا ہے ، وهو لم يسمع هذا الحديث من ابن حوالة اور یہ حدیث ابن حوالہ سے نہیں سنی.

لہذا یہ ضعیف روایت ہے

صحیح ابن حبان اور طبرانی الکبیر  میں اس کی سند میں سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ہے جو مختلط اور مدلس تھے  دوم عبد الله بن العباس بن الوليد بن مزيد العذري البيروتي ہیں جن کے لئے  أبو الطيب نايف بن صلاح بن علي المنصوري  کتاب إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني میں  کہتے ہیں یہ مجھول ہے

شام و یمن کا محاذ

كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء    أز أبو نعيم  الأصبهاني (المتوفى: 430هـ)   كي روایت ہے

حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ النَّحَّاسُ، ثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” إِنَّ اللهَ اسْتَقْبَلَ بِيَ الشَّامَ وَوَلَّى ظَهْرِي الْيَمَنَ، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي قَدْ جَعَلْتُ لَكَ مَا تُجَاهَكَ غَنِيمَةً وَرِزْقًا، وَمَا خَلْفَ ظَهْرِكَ مَدَدًا وَلَا يَزَالُ اللهُ يَزِيدُ – أَوْ قَالَ -: يُعِزُّ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ وَيُنْقِصُ الشِّرْكَ وَأَهْلَهُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بَيْنَ كَذَا – يَعْنِي الْبَحْرَيْنِ – لَا يَخْشَى إِلَّا جَوْرًا، وَلَيَبْلُغَنَّ  هَذَا الْأَمْرَ مَبْلَغَ اللَّيْلِ ” غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الشَّيْبَانِيِّ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ

ابو امامۃ الباھلی رضی الله عنہ سے مروی ہے کہ نبی صلی الله علیہ وسلم نے کہا: اللہ نے میرا رخ شام کی طرف کیا ہے اور میری پیٹھ یمن کی طرف اور مجھے کہا ہے: اے محمد صلی الله علیہ وسلم! میں نے تمہارے سامنے غنیمتوں اور رزق کو رکھا ہے اور تمھارے پیچھے مدد رکھی ہے۔ … یہ حدیث غریب ہے …..اس میں ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ کا تفرد ہے

 راوی  ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ  کو صالح الحدیث کہا جاتا ہے الذھبی ، میزان الآعتدل میں کہتے ہیں مشهور ما فيه مغمز مشھور ہے ان میں غلطیاں  ہیں

بہترین زمین اور بہترین بندے

البانی نے صحیحہ میں ایک روایت لکھی ہے

وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبيِّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:  أنَّه قامَ يوماً في الناسِ فقال:  يا أيُّها الناسُ! توشِكونَ أنْ تكونوا أجْناداً مجنَّدَةً، جُنْدٌ بالشامِ، وجُنْدٌ بالعراقِ، وجندٌ باليَمنِ”.  فقال ابنُ حَوالةَ: يا رسول الله! إنْ أدْرَكني ذلك الزمانُ فاخْتَرْ لي قال: “إنِّي أختارُ لكَ الشامَ، فإنَّه خِيرَة المسْلمِينَ، وصَفْوَةُ الله مِنْ بلادِه، يَجْتَبي إليْها صَفْوَتَهُ مِنْ خَلْقِه. فَمَنْ أبى فَلْيَلْحَقْ بيَمَنِه،  ولَيَسْقِ مِنْ غُدُرِهِ، فإنَّ الله قد تكفَّل لي بالشامِ وأهْلِه”.رواه الطبراني، ورواته ثقات.

 عرباض بن سارية رضي الله عنه روایت کرتے ہیں کہ ایک روز رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے خطبہ دیا اور کہا اے لوگوں تم شک کرتے ہو کہ تم پر لشکر آئیں گے اور لشکر ہوں گے عراق میں اور یمن میں پس ابو حوالہ نے کہا اے رسول الله کیا میں یہ زمانہ پاؤں گا پس آپ نے فرمایا میں تیرے لئے شام منتخب کرتا ہوں کیونکہ اس میں مسلمانوں کے لئے خیر ہے اور الله کا پسندیدہ ہے ملکوں میں .. طبرانی کہتے ہیں اس کے راوی ثقہ ہیں

جبکہ اس کی سند میں فضالة بن شريك ہے جس کے لئے أبو حاتم کہتے ہیں لا أعرفه   ،میں اس کو نہیں جانتا

ضَعيفُ التَّرْغِيب وَالتَّرْهِيب  از البانی کی  عبد الله بن حوالہ رضی الله عنہ کی روایت ہے

يا رسول الله! خِر لي بلداً أكون فيه، فلو أعلم أنك تبقى لم أخْتَرْ عن قُرِبكَ شيئاً. فقال: “عليك بالشام”  فلما رأى كراهيتي للشام، قال:  “أتدري ما يقول الله في الشام؟ إن الله عز وجل يقول: يا شامُ! أنتِ صفوتي من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي،. . .”.

عبداللہ بن حوالۃ رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ انہوں نے آپ صلی الله علیہ وسلم سے کہا: “اے اللہ کے رسول صلی الله علیہ وسلم! آپ مجھے بتائیں کہ میں کس علاقے میں رہوں، اگر مجھے پتا ہو کہ آپ صلی الله علیہ وسلم ہمارے ساتھ لمبے عرصے تک رہیں گے، تو میں آپ صلی الله علیہ وسلم کی رفاقت کے علاوہ کہیں اور رہنے کو ہرگز ترجیح نہیں دوں۔” رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: “شام کی طرف جاؤ، شام کی طرف جاؤ ، شام کی طرف جاؤ۔” پس جب آپ صلی الله علیہ وسلم نے دیکھا کہ مجھے شام پسند نہیں ہے تو آپ صلی الله علیہ وسلم نے کہا: “کیا تم جانتے ہو کہ اللہ سبحانہ وتعالیٰ (اس کے بارے میں) کیا فرماتا ہے؟” پھر آپ صلی الله علیہ وسلم نے کہا: “شام میری زمینوں میں سے وہ منتخب کردہ زمین ہے جہاں میں اپنے بہترین عابدوں کو داخل کرتا ہوں۔

البانی کتاب  ضَعيفُ التَّرْغِيب وَالتَّرْهِيب میں کہتے ہیں یہ ضعیف ہے اور لکھتے ہیں رواه الطبراني من طريقين، إحداهما جيدة طبرانی نے اس کو دو سندوں سے روایت کیا ہے جس میں  ایک جید ہے

لیکن ان جید سندوں پر اوپر بلاگ میں بحث کی جا چکی ہے کہ وہ بھی ضیف سے خالی نہیں

ابو داود کی روایت ہے

حدثنا أحمد بن صالح حدثنا أسد بن موسى حدثنا معاوية بن صالح حدثني ضمرة أن ابن زغب الإيادي حدثه قال نزل علي عبد الله بن حوالة الأزدي فقال لي بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا فلم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم ثم وضع يده على رأسي أو قال على هامتي ثم قال يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك قال أبو داود عبد الله بن حوالة حمصي.

ابن زغب الإيادي نے بیان کیا کہ ہم عبد اللہ بن حوالہ کے پاس پہنچے انہوں نے کہا کہ رسول اللہ نے فرمایا … اے ابن حوالہ جب تو دیکھے کہ خلافت ارض مقدس (یعنی شام میں) نازل ہوئی ہے پس وہاں زلزلوں ، بلاوں اور بڑے کاموں اور قیامت کا  لوگوں پر آنا  اس دن اتنا قریب ہو گا جتنا تیرا ہاتھ تیرے سر کے قریب ہے

البانی اس روایت کو صحیح کہتے ہیں – ابن حوالہ کے دور میں قیامت نہیں آئی جبکہ رسول الله سے منسوب اس حدیث میں ہے کہ شام میں جب خلافت آئے گی تو قیامت قریب ہو گی

روایت منکر ہے

المعجم الكبير از طبرانی کی روایت ہے

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ الرَّمْلِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا بِشْرُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا بَكَّارُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ لِحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: وَهُمَا يَسْتَشِيرَانِهِ فِي الْمَنْزِلِ فَأَوْمَى إِلَى الشَّامِ ثُمَّ سَأَلَاهُ، فَأَوْمَى إِلَى الشَّامِ، ثُمَّ سَأَلَاهُ فَأَوْمَى إِلَى الشَّامِ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ، فَإِنَّهَا صَفْوَةُ بِلَادِ اللهِ يَسْكُنُهَا خِيرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ، فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ، وَلْيَسْقِ مِنْ غُدُرِهِ، فَإِنَّ اللهَ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ»

وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ رضی الله عنہ کہتے ہیں کہ انہوں نے رسول الله صلی الله علیہ وسلم کو ُحذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ اور َمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ کو کہتے سنا  اور وہ ان دونوں کو بشارت دے رہے تھے …. تمھارے لئے شام ہے ،  وہ اللہ کی زمینوں میں سے بہترین زمین ہے، اور وہ اُدھر اپنے بہترین مخلوق کو لے آتا ہے …

 البانی نے صحیح الجامع میں صحیح قرار دیا ہے

ميزان الاعتدال في نقد الرجال از الذھبی کے مطابق راوی بَكَّارُ بْنُ تَمِيمٍ مجھول ہے

ہجرت کے لئے بہترین جگہ

صَحِيحُ التَّرْغِيب وَالتَّرْهِيب از البانی کی روایت ہے

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يقول: “ستكونُ هجرةٌ بعدَ هجرةٍ، فخيارُ أهلِ الأرضِ ألزَمُهم مُهاجَر! إبراهيمَ، ويبقى في الأرض أشرارُ أهلِها تلفظُهم أَرَضُوهم، وتَقْذَرُهم نَفْسُ اللهِ، وتحشرهم النارُ مع القردة والخنازير”.

  عبداللہ بن عمرو رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ انہوں نے رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم سے سنا، آپ صلی الله علیہ وسلم فرما رہے تھے:  ایک وقت آئے گا جب ہجرت پر ہجرت ہونگی، اور بہترین لوگ وہ ہونگے جو ابراہیم علیہ السلام کے (شام کی طرف) ہجرت کریں گے اور زمین پر بدترین لوگ وہ ہونگے، جن کو ان کی اپنی زمینیں نکال باہر کریں گیں اور اللہ ان سے بری ہوگا (یعنی اللہ کو انکا ہجرت کرنا پسند نہیں ہوگا اس لئے ان کو یہ توفیق ہی نہیں ملے گی- ابن کثیر)، اور آگ ان کو بندروں اور خنزیروں کے ساتھ جمع کرے گی

البانی اس کو صحیح الغیرہ کہتے ہیں اور الصحیحہ میں ٣٢٠٣ میں اس کو مکمل صحیح کر دیتے ہیں  وہاں بیہقی کی ایک روایت کو دلیل بنا کر لکھتے ہیں

قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال البخاري، فهو صحيح؛ لولا الواسطة  بين الأوزاعي ونافع؛ فإنه لم يسم، مع أن رواية الأوزاعي عن نافع ثابتة في “صحيح البخاري “. وعلى كل حال؛ فهو شاهد صالح، وبه يرتقي الحديث إلى مرتبة الصحة إن شاء الله تعالى.

میں کہتا ہوں اس کی اسناد میں ثقہ رجال ہیں بخاری والے پس یہ صحیح ہے  چاہے اس میں نافع اور الأوزاعي کے بیچ کا واسطہ  (غیر واضح) ہو کہ اس کا نام نہیں لیا گیا پس الأوزاعي کی نافع سے روایت ثابت ہے جیسا صحیح بخاری میں ہے اور ہر حال میں یہ  کی روایت کی شاہد صآلح  ہے جو حدیث کو ترقی دے کر صحت کے مرتبے پر لے جاتی ہے ان شاء الله

بیہقی کی کتاب الأسماء والصفات للبيهقي کی روایت ہے

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ  سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيَّانِ، قَالَا: ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، وَقَالَ أَبُو النَّضْرِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سَيُهَاجِرُ أَهْلُ الْأَرْضِ هِجْرَةً بَعْدَ هِجْرَةٍ إِلَى مُهَاجِرِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، حَتَّى لَا يَبْقَى إِلَّا شِرَارُ أَهْلِهَا، تَلْفِظُهُمُ الْأَرَضُونَ وَتَقْذَرُهُمْ رُوحُ الرَّحْمَنِ، وَتَحْشُرُهُمُ النَّارُ مَعَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرُ، تَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا، وَتَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا، وَلَهَا مَا يَسْقُطُ مِنْهُمْ» . وَظَاهَرُ هَذَا أَنَّهُ قَصَدَ بِهِ بَيَانَ نَتَنِ رِيحِهِمْ، وَأَنَّ الْأَرْوَاحَ الَّتِي خَلَقَهَا اللَّهُ تَعَالَى تَقْذَرُهُمْ. وَإِضَافَةُ الرُّوحِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِمَعْنَى الْمُلْكِ وَالْخَلْقِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ “

نافع ابن عمر سے روایت کرتے ہیں کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا زمین کے لوگ ہجرت پر ہجرت کریں گے جیسا ابراہیم علیہ السلام نے کیا یہاں تک کہ اس پر کوئی  نہ رہے گا سوائے شریروں کے  .اور… جن کا حشر بندروں اور سورروں کے ساتھ ہو گا

علل ابن ابی حاتم کے مطابق نافع اور الأوزاعي کے درمیان راوی ہیں مثلا  عبدِالواحد بْنِ قَيْسٍ  اور محمَّد بْنِ محمَّد  –  صحیح مسلم میں الأوزاعي  اور نافع کے بیچ الزُّهْرِيِّ ہیں البتہ امام بخاری نے الأوزاعي کی نافع سے دو روایات لی ہیں جن میں ایک شاہد ہے اس بنیاد پر مطلقآ نہیں کہا جا سکتا ہے یہ روایت صحیح ہے

روایت کے متن میں  الفاظ وَتَقْذَرُهُمْ رُوحُ الرَّحْمَنِ   انتہائی واہیات و عجیب ہیں جس کی البانی نے تاویل کی ہے لیکن بات واضح نہیں ہوتی

اہل شام زمین میں چابک ہیں

مسند احمد میں خُرَيْمَ بْنَ فَاتِكٍ الْأَسَدِيَّ  رضی الله عنہ کا قول ہے

حَدَّثَنَا هَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، سَمِعَ خُرَيْمَ بْنَ فَاتِكٍ الْأَسَدِيَّ، يَقُولُ: «أَهْلُ الشَّامِ سَوْطُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ، يَنْتَقِمُ بِهِمْ مِمَّنْ يَشَاءُ، كَيْفَ يَشَاءُ، وَحَرَامٌ عَلَى مُنَافِقِيهِمْ أَنْ يَظْهَرُوا عَلَى مُؤْمِنِيهِمْ، وَلَنْ يَمُوتُوا إِلَّا هَمًّا أَوْ غَيْظًا أَوْ حُزْنًا

 خریم بن فاتک  رضی الله عنہ کہتے ہیں کہ: اہل شام زمین میں  چابک (کوڑا)  ہیں اللہ ان کے ذریعے جس سے چاہتا ہے انتقام لے لیتا ہے اور ان کے منافقین کے لیے ان کے مومنین پر غالب آنا حرام کردیا گیا ہے وہ جب بھی  مریں گے توغم غصے کی اور پریشانی کی حالت ہی میں مریں گے۔

اس کی سند میں أيوب بن ميسرة بن حلبس  ہے جنہوں نے خُرَيْمَ بْنَ فَاتِكٍ الْأَسَدِيَّ کا قول بیان کیا ہے  ابن حجر لسان المیزان میں کہتے ہیں رأيت له ما ينكر میں دیکھتا ہوں یہ منکر بیان کرتے ہیں – ابن حجر کہتے ہیں

رواية عن خريم بن فاتك، وَغيره ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحًا.

ان کی روایت خريم بن فاتك  اور دیگر سے ہے اور ابن ابی حاتم نے ان پر جرح نہ کی

معلوم ہوا یہ مجھول ہے کیونکہ أيوب بن ميسرة بن حلبس کی توثیق بھی کسی نے نہیں کی

المروزي نے ان کا ذکر امام احمد سے کیا اور انہوں نے اشارہ دیا کہ : كأنه (يعني أبا عبد الله) لم یعرف هؤلاء  گویا امام احمد ان کو نہیں جانتے

 

اہل شام کا فساد

ابو داود میں ہے

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ، لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمُ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ

ترمذی میں اس کی سند ہے

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلاَ خَيْرَ فِيكُمْ، لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ

نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا: جب اہل شام میں فساد پھیل جائے تو تم میں کوئی خیر نہ رہے گی اور میری (امت میں سے) ایک گروہ  کی مدد کی جاتی رہے گی اور انہیں  کسی کی مخالفت کا کوئی نقصان نہ ہو گا یہاں تک کہ قیامت آجائے۔

اس کی تمام اسناد میں قرہ بن آیاس ہیں-  کتاب جامع التحصیل از العلائی کے مطابق

 قرة بن إياس والد معاوية بن قرة أنكر شعبة أن يكون له صحبة والجمهور أثبتوا له الصحبة والرواية

 قرة بن إياس …..   شعبہ نے انکار کیا ہے کہ یہ صحابی تھے اور جمہور کہتے ہیں کہ ثابت ہے کہ صحابی ہیں

امام شعبہ کی اس رائے کی وجہ احمد العلل میں بتاتے ہیں

قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدَّثنا سليمان ابو داود، عن شعبة، عن معاوية -يعني ابن قرة – قال: كان أبي يحدثنا عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، فلا أدري سمع منه، أو حدث عنه

عبد الله بن احمد اپنے باپ سے روایت کرتے ہیں کہ سلیمان نے شعبہ ہے انہوں نے معاویہ سے روایت کیا کہ

میرے باپ قرہ نبی صلی الله علیہ وسلم سے روایت کرتے تھے پس میں نہیں جانتا کہ انہوں نے سنا تھا یا صرف ان

کی بات بیان کرتے تھے

جب معاویہ بن قرہ کو خود ہی شک ہو کہ باپ نے واقعی رسول الله سے سنا بھی تھا یا نہیں تو آج ہم اس کو کیسے قبول کر لیں؟

لہذا روایت ضعیف  ہے

قارئیں آپ کے سامنے ان روایات کی اسنادی حیثیت ہے  آپ خود فیصلہ کریں کیا یہ روایات اس قابل ہیں کہ ان کو صحیح کہا جائے

یہود مسلم تعلقات اور روایات

متشدد تنظیمیں  جن کے خیال میں اس صدی میں قیامت آ جائے گی اور دجال اور عیسی کا معرکہ بھی ہو جائے گا انہوں نے کتب ستہ اور اس سے باہر کی کتب کو کھنگال کر وہ تمام روایات جو بین المذاھب شدت پسندی پر اکساتی ہوں ان کو جمع کر دیا ہے –اس قسم کی کتب ایک منیول کی طرح تشدد پر اکسا رہی ہیں اور   عصر حاضر میں مسلمانوں میں تشدد کی جو لہر چلی ہے اس کو روکنے کی تمام کوششیں ناکام ہو چکی ہیں –  متشدد عناصر عرب علماء سے درس لے کر خود کش حملے کر رہے ہیں اور دنیا کے مسائل کا کوئی حل ان کے مطابق ڈائلاگ سے ممکن نہیں بلکہ تمام فساد کی جڑ غیر مسلم اقوام خاص کر یہود کو قرار دینا ایک معمول بن چکا ہے

ضروری ہے کہ یہود مسلم تعلقات پر بحث کی جائے تاکہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم اور اصحاب رسول کا منہج سمجھا جا سکے اور صحیح و ضعیف کو پرکھا جائے – یہود اپنے آپ کو دور نبوی میں بڑے شوق سے عیسیٰ کا قاتل کہتے تھے اور عیسائیوں سے ان کی بنتی نہ تھی- اس دور میں  یہ قرآن تھا جس نے ان سے اس بات کو اٹھایا کہ یہود نے عیسیٰ علیہ السلام کا قتل  نہیں کیا – لیکن افسوس وہ اس بات کو سمجھ نہ سکے یہاں تک کہ آج یہودی کتابوں میں لکھ رہے ہیں کہ ہم نے نہیں بلکہ رومیوں نے عیسیٰ کا قتل کیا

رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے وعظ  و نصیحت کی دقت کو وہ سمجھ نہ سکے اور اپنے مولویوں کے چکر میں رہے یہاں تک کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ اگر دس یہودی ایمان لے آئیں تو تمام یہودی ایمان لے آئیں گے

افسوس یہ موقعہ نہ آ سکا اور قرآن کہتا ہے کہ انہوں نے اپنے احبار کو رب بنا لیا

اس پس منظر کو متشدد یہودیوں نے خوب اچھالا کہ ہم سے مدینہ میں زبردستی غلط سلط عقائد منوائے جا نے کا مطالبہ تھا اور اہانت رسول کرنے میں  انہوں نے کوئی شرم محسوس نہ کی دوسری طرف ترکی بہ ترکی کی روایت پر بعض مسلمانوں نے بھی خود کش حملوں کا جواز پیدا کیا اور اسطرح پوری دنیا میں ایک بے کلی کی کیفیت نے جنم لیا – نصیحت تو اہل تقوی کو ہی کارگر ہوتی ہے اس بنیاد پر کچھ روایات کو سمجھنا ضروری ہے

مسند احمد کی روایت ہے

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: آخِرُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَخْرِجُوا يَهُودَ أَهْلِ الْحِجَازِ، وَأَهْلِ نَجْرَانَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ شِرَارَ النَّاسِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ

ابو عبيدة بن الجراح  کہتے ہیں کہ آخری کلام جو رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے کہا وہ یہ تھا کہ یہود کو حجاز میں سے نکال دو

اس کی سند میں سعد  بن سَمُرَة بن جُنْدَب الفَزَاري ہے – کتاب  الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة از ابن قُطْلُوْبَغَا السُّوْدُوْنِي   (المتوفى: 879هـ)  میں سعد  بن سَمُرَة بن جُنْدَب الفَزَاري کے لئے  کہتے ہیں

قلت: حديثه عن أبيه عن أبي عبيدة رَفَعَهُ: «أخرِجُوا اليهود من الحجاز

میں ابن قُطْلُوْبَغَا کہتا ہوں:  اس کی حدیث اپنے باپ سے ان کی ابو عبیدہ سے اس نے رفع کی ہے

ابن قُطْلُوْبَغَا  کا مطلب ہے کہ سند ابوعبیدہ رضی الله عنہ تک نہیں جاتی

مزید براں اس روایت کی تمام  اسناد میں إبراهيم بن ميمون الصائغ المروزي کا تفرد  ہے اس کو ابن معين  نے ثقه کہا  أبو زرعة نے کہا  لا بأس به کوئی برائی نہیں اور  أبو حاتم لا يحتج به ، نا قابل دلیل کہا ہے- لہذا یہ ضعیف روایت ہے

روایت سراسر غلط ہے رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے آخری الفاظ ہم تک صحیح اسناد سے پہنچ چکے ہیں کہ انہوں نے قرآن کی آیت پڑھی اور کہا اے الله تو ہی رفیق الاعلی ہے

صحیح ابن حبان اور صحیح مسلم کی روایت ہے رسول الله  صلى الله عليه وسلم نے فرمایا

  لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً” (رواه مسلم/كتاب الجهاد برقم (1767

میں  یہود و نصاری کو جزیرہ العرب سے نکال دوں گا یہاں تک کہ اس میں صرف مسلمان ہوں گے

اس کی سند میں مدلس أبو الزبير  محمد بن مسلم بن تُدرُس المكي ہے

كتاب جامع التحصيل في أحكام المراسيل از  صلاح الدين   العلائي (المتوفى: 761هـ)   کے مطابق

محمد بن مسلم أبو الزبير المكي مشهور بالتدليس قال سعيد بن أبي مريم ثنا الليث بن سعد قال جئت أبا الزبير فدفع لي كتابين فانقلبت بهما ثم قلت في نفسي لو أني عاودته فسألته اسمع هذا كله من جابر قال سألته فقال منه ما سمعت ومنه ما حدثت عنه فقلت له اعلم لي على ما سمعت منه فاعلم لي على هذا الذي عندي ولهذا توقف جماعة من الأئمة عن الاحتجاج بما لم يروه الليث عن أبي الزبير عن جابر وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما قال فيه أبو الزبير عن جابر وليست من طريق الليث وكأن مسلما رحمه الله اطلع على أنها مما رواه الليث عنه وإن لم يروها من طريقه والله أعلم

محمد بن مسلم أبو الزبير المكي تدلیس کے لئے مشھور ہیں – سعيد بن أبي مريم نے لیث بن سعد سے روایت کیا ہے کہ انہوں نے کہا میں ابو الزبیر کے پاس گیا اس نے دو کتابیں دیں ان کو لے لر واپس آیا – پھر میں نے  دل میں کہا جب اس کے پاس جاؤں گا تو اس سے پوچھوں گا کہ کیا یہ سب اس نے جابر بن عبد الله رضی الله عنہ سے سنا بھی ہے ؟ لیث نے ابو الزبیر سے (واپس جا کر) سوال کیا تو اس نے جواب میں کہا:  اس میں ہے جو ان سے سنا اور وہ بھی جو میں نے  ان سے روایت کر دیا ہے- میں (لیث) نے اس سے کہا: مجھے اس کا علم دو جو تم نے سنا ہو-  پس اس نے صرف وہ بتایا اور یہ اب میرے پاس ہے-اس وجہ سے ائمہ (حدیث) کی جماعت نے اس (ابو الزبیر) سے دلیل نہیں لی سوائے اس کے کہ جو لیث کی سند سے ہو – اور صحیح مسلم  میں اس کی چند روایات ہیں جس میں ابو الزبیر عن جابر کہا ہے جو لیث کی سند سے نہیں اور امام مسلم اس بات سے واقف تھے کہ اس کی لیث کی سند والی روایات کون سی ہیں ، انہوں نے اس کو اس طرق سے روایت نہیں کیا الله آعلم

یعنی یہ امام مسلم کا مخصوص عمل ہے کہ انہوں نے ائمہ حدیث کے خلاف جا کر ابو الزبیر کی جابر سے وہ روایت بھی لے لی ہیں جو لیث کے طرق سے نہ تھیں- اس سے معلوم ہوا کہ یہ  مخصوص روایت تمام محدثین کے نزدیک صحیح نہیں تھی

مسند البزار کی سند ہے

وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُمَيْرٍ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَقِيلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ: أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ حَتَّى لَا أَدَعَ فِيهَا إِلَّا مُسْلِمًا» وَلَا نَعْلَمُ رَوَى وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عُمَرَ. إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ وَقَدْ رَوَى وَهْبٌ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ صَالِحَةً

وھب بن منبہ کہتے ہیں کہ جابر رضی الله عنہ نے عمر رضی الله عنہ سے روایت کیا کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے … پھر یہ روایت بیان کی

جامع التحصيل في أحكام المراسيل از  صلاح الدين  العلائي (المتوفى: 761هـ) کہتے ہیں

وهب بن منبه قال بن معين لم يلق جابر بن عبد الله إنما هو كتاب وقال في موضع آخر هو صحيفة ليست بشيء

وھب بن منبہ : ابن معین کہتے ہیں اس کی جابر بن عبد الله سے ملاقات نہیں ہوئی – بلکہ ایک کتاب تھی اور ایک دوسرے مقام پر کہا یہ کتاب کوئی چیز نہیں

مسند البزار کی روایت بھی ضعیف ہے

المعجم الكبير طبراني کی روایت ہے

حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثنا بُنْدَارٌ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ النَّرْسِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَا: ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَخْرِجُوا الْيَهُودَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ

أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ کہتے ہیں کہ ام سلمہ رضی الله عنہا نے فرمایا کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ یہود کو جزیرہ العرب سے نکال دو

اسکی سند میں يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ أَبُو العَبَّاسِ الغَافِقِيُّ ہے جن  کے لئے  ابو حاتم کہتے ہیں  أَبُو حَاتِمٍ: وَمَحَلُّهُ الصِّدْقُ، وَلاَ يُحْتَجُّ بِهِ ان کا مقام صدق ہے اور  ناقابل دلیل ہے – نسائی ان کو قوی نہیں کہتے ہیں الدارقطني کہتے ہیں  في بعض حديثه اضطراب سيء الحفظ ان کی بعض احادیث مضطرب ہیں اور خراب حافظہ کے حامل ہیں ابن سعد کہتے ہیں  منكر الحديث ہے

لہذا روایت ضعیف ہے

موطآ امام مالک کی روایت ہے

 وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم قَالَ لا يجتمع دينان في جزيرة العرب

امام الزہری نے کہا کہ  نبی صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا عرب میں دو دین جمع نہ ہوں گے

اس کی سند منقطع ہے – امام الزہری سے رسول الله صلی الله علیہ وسلم تک کی سند نہیں ہے

امام مالک اس کے ذیل میں کہتے ہیں

 قَالَ مَالِك: وَقَدْ أَجْلَى عُمَر بْنُ الخَطَّابِ يَهُودَ نَجْرَانَ وَفَدَكَ. اور عمر نے نجران اور فدک کے یہود کو جلا وطن کیا

امام مالک نے وضاحت کی کہ عمر نے (صرف) نجران اور فدک (خیبر)  کے یہود کو جلاوطن کیا نہ کہ تمام جزیرہ عرب کے یہود کو-  عرب میں یمن شامل ہے اس میں یہود آج تک رہ رہے ہیں

شرح صحیح المسلم میں النووی کہتے ہیں

وَالصَّحِيحُ الْمَعْرُوفُ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهَا مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ واليمامة وَالْيَمَامَةُ وَالْيَمَنُ 

اور صحیح و معروف امام مالک سے ہے کہ جزیرہ العرب سے مراد مکہ مدینہ یمامہ اور یمن ہے

مصنف ابن ابی شیبه کی روایت ہے

حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «لَا يَتْرُكُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى بِالْمَدِينَةِ فَوْقَ ثَلَاثٍ قَدْرَ مَا يَبِيعُوا سِلْعَتَهُمْ»، وَقَالَ: «لَا يَجْتَمِعُ دِينَانِ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ»

عمر رضی الله عنہ نے کہا … عرب میں دو دین جمع نہ ہوں گے

کتاب الأموال لابن زنجويه کی روایت ہے کہ یہ عمر رضی الله کی رائے تھی نہ کہ حدیث رسول  ہے

أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ، أَخْرَجَ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ مِنَ الْمَدِينَةِ، وَضَرَبَ لِمَنْ قَدِمَهَا مِنْهُمْ أَجَلًا، إِقَامَةُ ثَلَاثِ لَيَالٍ قَدْرَ مَا يَبِيعُونَ سِلَعَهُمْ، وَلَمْ يَكُنْ يَدَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يُقِيمُ بَعْدَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، وَكَانَ يَقُولُ: «لَا يَجْتَمِعُ دِينَانِ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ

ابن عمر کہتے ہیں عمر رضی اللہ نے یہود اور نصآری اور مجوس کو مدینہ سے نکال دیا اور ان کو پابند کیا کہ تین رات کی مقدار مدینہ میں بزنس کریں اور اس کے بعد تین دن سے زیادہ کوئی نہ رکے اور کہتے کہ عرب میں دو دین جمع نہ ہوں گے

طحآوی مشکل الاثآر میں کہتے ہیں

قَالَ: أَبُو عُبَيْدَةَ جَزِيرَةُ الْعَرَبِ بَيْنَ حَفْرِ أَبِي  مُوسَى إِلَى أَقْصَى الْيَمَنِ فِي الطُّولِ , وَأَمَّا الْعَرْضُ فَمَا بَيْنَ رَمْلِ يَبْرِينَ إِلَى مُنْقَطَعِ السَّمَاوَةِ قَالَ: وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ جَزِيرَةُ الْعَرَبِ مِنْ أَقْصَى عَدَنَ أَبْيَنَ إِلَى رِيفِ الْعِرَاقِ فِي الطُّولِ , وَأَمَّا الْعَرْضُ فَمِنْ جُدَّةَ وَمَا وَالِاهَا مِنْ سَاحِلِ الْبَحْرِ إِلَى أَطْرَارِ الشَّامِ

ابوعبیدہ نے کہا جزیرہ العرب حفر ابو موسی سے لے کر دور یمن تک طول میں ہے اور … الْأَصْمَعِيُّ نے کہا کہ عدن یمن سے لے کر عراق کے ملک تک ہے

سنن ابی داود کی روایت ہے

حدَّثنا محمودُ بن خالدٍ، حدَّثنا عمرُ – يعني ابنَ عبد الواحد قال: قال سعيدٌ -يعني ابنَ عبد العزيز-: جزيرةُ العرب ما بين الوادي إلى أقصى اليمن إلى تُخُومِ العِراق إلى البحر

سعيد بن عبد العزيز التّنوخي الدمشقى کہتے ہیں کہ جزیرہ العرب یمن سے لے کر عراق کی سرحد تک ہے سمندر تک

صحیح بخاری میں ہے

وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، سَأَلْتُ المُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ: فَقَالَ مَكَّةُ، وَالمَدِينَةُ، وَاليَمَامَةُ، وَاليَمَنُ، وَقَالَ يَعْقُوبُ وَالعَرْجُ أَوَّلُ تِهَامَةَ

يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ کہتے ہیں میں نے المُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سے جزیرہ العرب پر سوال کیا انہوں نے کہا مکہ مدینہ یمامہ یمن

یعنی یمن بھی جزیرہ العرب کا حصہ ہے اب یہ کیسے ممکن ہے کہ اگر یہود کو جزیرہ العرب سے نکالنے کا کوئی حکم نبوی تھا تو اس پر ابو بکر رضی الله عنہ کے دور میں عمل نہ ہوا بلکہ عمر رضی الله عنہ نے اس پر واجبی عمل کیا ؟ – اوپر عمر رضی الله عنہ کے اقوال دیے گئے ہیں کہ انہوں نے مدینہ میں یہود کے تین دن سے اوپر رہنے پر پابندی لگا دی تھی اور وہ شاید اس کو تمام عرب پر لگانا چاھتے تھے لیکن ایسا کر نہ سکے-

عثمان رضی الله عنہ نے بھی یمن کے یہود کو چھوڑ دیا بلکہ عبد الله ابن سبا جس نے عثمان رضی الله عنہ کے دور میں فتنہ پردازی کی وہ بھی یمن سے تھا

مسند احمد کی روایت ہے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے علی رضی الله عنہ کو مرض وفات میں نصیحت کی کہ

جب تم خلیفہ بنو تو یہود کو یمن سے نکال دینا

 اس کی سند میں قيس ابن الربيع الأسدي الكوفي متکلم فیہ راوی ہے

وقال ابن هانىء: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن قيس بن الربيع؟ فقال: ليس حديثه بشيء. «سؤالاته» (2267

ابن ہانی کہتے ہیں میں نے امام احمد سے قیس پر سوال کیا کہا اس کی حدیث کوئی چیز نہیں 

وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن قيس بن الربيع، فلينه

مروزی کہتے ہیں امام احمد سے قیس پر سوال کیا تو انہوں نے کہا اس میں کمزوری ہے

  تاریخ کے مطابق علی رضی الله عنہ خود مدینہ چھوڑ کر کوفہ منتقل ہوئے یعنی جزیرہ العرب (جو بقول روایات  عمر نے یہود سے خالی کرا دیا تھا  )   اس کو چھوڑ کر یہود جہاں رہتے تھے (یعنی عراق و بابل) وہاں منتقل ہو گئے

یہ تاریخی شواہد ثابت کرتے ہیں کہ اس طرح کا کوئی حکم نبوی نہ تھا اگر ہوتا تو خلفا اربع سب سے پہلے اس پر عمل کرتے-

سوال ہے کیا کوئی وصیت رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے ثابت ہے؟

صحیح بخاری کی روایت ہے

طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى – رضي الله عنهما -: هَلْ أَوْصَى رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -؟ , فَقَالَ: لَا , قُلْتُ: كَيْفَ كُتِبَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الْوَصِيَّةُ؟ , أَوْ فَلِمَ أُمِرُوا بِالْوَصِيَّةِ؟ , قَالَ: ” أَوْصَى بِكِتَابِ اللهِ – عزَّ وجل

طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ کہتے ہیں میں نے صحابی رسول عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى رضی الله عنہ سے سوال کیا کہ کیا رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے وصیت کی ؟ انہوں نے کہا نہیں میں نے کہا کیسے جبکہ مسلمانوں پر وصیت فرض ہے یا ان کو وصیت کا حکم ہے ؟ عبد الله نے کہا انہوں نے کتاب اللہ کی وصیت کی

صحیح مسلم کی روایت ہے

حدَّثنا مُسدَّدٌ ومحمدُ بن العلاءِ، قالا: حدَّثنا أبو معاويةَ، عن الأعمشِ، عن أبي وائلٍ، عن مسروقٍ عن عائشة، قالتْ: ما تركَ رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلم – ديناراً، ولا درهماً، ولا بعيراً، ولا شاةً، ولا أوصىَ بشيءٍ

عائشہ رضی الله عنہآ فرماتی ہیں کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے نہ دینار چھوڑا نہ درہم نہ بعیر نہ بکری اور نہ کسی چیز کی وصیت کی

مسند احمد کی روایت ہے

عَنِ الْأَرْقَمِ بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ – رضي الله عنهما – مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الشَّامِ … فَمَاتَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – وَلَمْ يُوصِ

الْأَرْقَمِ بْنِ شُرَحْبِيلَ روایت کرتے ہیں کہ میں نے ابن عباس رضی الله عنہ کے ساتھ مدینہ سے شام تک کا سفر کیا …. (اس دوران سوالات کیے).. ابن عباس رضی الله عنہ نے کہا – رسول الله صلی الله علیہ وسلم کی وفات ہوئی اور انہوں نے کوئی وصیت نہ کی

شعيب الأرنؤوط اور احمد شاکر اس کو إسناده صحيح کہتے ہیں

یعنی عبد بن ابی اوفی رضی الله عنہ ، عائشہ رضی الله عنہا اور ابن عباس رضی الله عنہ سب بیان کر رہے ہیں کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے کوئی وصیت نہیں کی

اب ایک اور روایت صحیح بخاری میں ہے جو ان تمام اوپر والی روایات کی مخالف ہے

سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الأَحْوَل کہتے ہیں انہوں نے  سَعِيدَ بْنَ جُبَيْر سے سنا انہوں نے َ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا سے سنا … ابن عباس کہتے ہیں رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے تین وصیتیں کیں

أَخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ

مشرکین کو جزیرہ العرب سے نکال دینا

وَأَجِيزُوا الوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ

وفود کے ساتھ ایسا برتاؤ کرنا جیسا میں کرتا ہوں

تیسری وصیت راوی سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الأَحْوَل  بھول گیا

عجیب بات ہے یہ اتنی اہم وصیت جو ابن عباس سے سعید بن جبیر نے سنی انہوں نے کسی اور کو نہ بتائی

 صحیح بخاری میں سفیان بن عینیہ کہتے ہیں سلیمان الأَحْوَل بھول گیا تھا  اور اگر سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الأَحْوَل بھول گیا تو کوئی اور راوی  ہی بتا دیتا – سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الأَحْوَل بصرہ کے ہیں اور  المدائن  میں قاضی تھے – تاریخ بغداد میں ہے

علي بْن عبد اللَّه ابْن المديني، قَالَ: سمعت يحيى بْن سعيد، وذكر عنده عاصم الأحول، فقال يحيى: لم يكن بالحافظ

علی المدینی کہتے ہیں انہوں نے یحیی بن سعید کو سنا اور ان کے سامنے عاصم الأحول کا ذکر ہوا انہوں نے کہا حافظ نہیں ہے

 اس کے برعکس  مصنف عبد الرزاق اور مسند الحمیدی کے مطابق سلیمان  الأحول خود کہتے

  فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ سَعِيدٌ سَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ عَمْدًا، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا

پتا نہیں سعید بن جبیر اس تیسری وصیت پر عمدا خاموش رہے یا انہوں نے کہا بھول گئے

یعنی تیسری وصیت کو میں نے نہیں سعید بن جبیر بھولے یا چھپایا

واضح رہے کہ اس موقعہ پر ایک حدیث پیش کی جائے جس میں ہے کہ جس نے کوئی علمی بات جو اس کو پتا ہو چھپایا اس کو اگ کا طوق ڈالا جائے گا

یہ کیسے ممکن ہے رسول الله صلی الله علیہ وسلم کی ایک وصیت جو امت میں صرف سعید بن جبیر کو پتا تھی اور انہوں نے بھی صرف سلیمان الأحول کو بتائی وہ خود یا سلیمان اس کو بھول گئے؟  دوم یہود نہیں بلکہ مشرکین کو نکالنے کا حکم دیا  سوم  قرآن  سوره النصر کے مطابق عرب میں وفات رسول تک مشرکین جوق در جوق اسلام قبول کر چکے تھے اور اسلام عرب کے تمام ادیان پر غالب تھا – -اس تناظر میں واضح ہے کہ ایسے کوئی مشرکین رہے ہی نہ تھے  جن کی کوئی اجتمآعیت ہو اور ان کو نکالنے کا کوئی حکم رہ گیا  اور مرض وفات میں اس کا حکم عام نہ کیا بلکہ صرف ابن عباس رضی الله عنہ کو دیا- یہی روایت  صحیح مسلم میں  طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ  ابن عباس رضی الله عنہ سے ایک دوسری سند سے مروی ہیں جن میں  ان تین وصیتوں کا ذکر نہیں ہے

شیعہ حضرات کو بخاری کی اس روایت سے ایک جواز مل گیا کہ وہ کہہ سکیں کہ صحابہ نے علی وصی الله کی بات چھپائی لیکن اصل میں یہ راوی کی غلطی ہے – خود ابن عباس رضی الله  عنہ کے مطابق  رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے کوئی وصیت نہ کی

ہر راوی اپنے اپنے ذوق کے مطابق وصیت گنوا رہا تھا

بعض کہتے تھے علی کی خلافت کی وصیت کی

بعض کہتے یہود کو جزیرہ العرب سے نکالنے کی وصیت کی

بعض کہتے تھے مشرکین کو جزیرہ العرب سے نکالنے کی وصیت کی

انہی اقوال کو اب متشدد شیعہ تنظیمیں اور سنی جہادی تنظیمیں استمعال کر رہی ہیں تاکہ حکمرانوں پر جرح کر سکیں بلکہ خود شیعہ و سنی آپس میں انہی روایات کی وجہ سے الجھتے ہیں

رسول الله کی وصیت سے متعلق روایات میں جو اضطراب ہے وہ آپ نے دیکھ لیا الغرض یہود کو عرب سے نکالنا بھی ایک فرضی وصیت ہے

صحیح بخاری کی حدیث ہے  ابو ہریرہ رضی الله عنہ سے مروی ہے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے یہود مدینہ کو کہا

اعْلَمُوا أَنَّمَا الْأَرْضُ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ، وَأَنِّي أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَرْضِ، فَمَنْ وَجَدَ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ، وَإِلَّا فَاعْلَمُوا أَنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ

جان لو کہ زمین الله اور اسکے رسول کی ہے اور میرا ارادہ ہے کہ تم کو جلاوطن کر دوں اس زمین سے پس تم میں جو مال پائے وہ اسکو بیچ دے اور جان لو کہ زمین الله اور اس کے رسول کی ہے

شارحیں حدیث نے اس روایت  کی تاویل کی ہے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے صرف مدینہ کے یہود کو نکالنے کا اردہ کیا تھا نہ کہ تمام عرب کے  اور جیسا کہ صحیح احادیث میں ہے  مرض وفات میں زرہ گروی رکھ کر انہی یہودیوں سے آپ نے جو ادھار لیا  – کتاب  إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري از القسطلاني(المتوفى: 923هـ ) میں الزركشي  نے رسول الله کے قول کی وضاحت میں کہا

إن اليهود هم بنو النضير والظاهر أنهم بقايا من اليهود تخلفوا بالمدينة بعد إجلاء بني قينقاع وقريظة والنضير والفراغ من أمرهم، لأن هذا كان قبل إسلام أبي هريرة لأنه إنما جاء بعد فتح خيبر كما هو معروف، وقد أقر -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يهود خيبر على أن يعملوا في الأرض واستمروا إلى أن أجلاهم عمر -رضي الله عنه-

یہ یہودی  بنو نضیر کے (باقی رہ جانے والے لوگ) تھے اور ظاہر ہے کہ یہ وہ باقی رہنے والے یہودی تھے جو بني قينقاع وقريظة والنضير کی جلا وطنی کے بعد رہ گئے تھے ( کیونکہ انکا جلاوطن کیا جانا ) ابو ہریرہ کے اسلام لانے سے قبل  ہوا اور ابو ہریرہ فتح خیبر کے بعد (ایمان) آئے اور رسول الله نے خیبر کے یہود کو (خیبر میں) ٹہرنے کی اجازت دی کہ اپنی زمین پر عمل داری کریں اور رکیں یہاں تک کہ عمر نے انکو جلا وطن کیا

کتاب  مصابيح الجامع از  ابن الدماميني  (المتوفى: 827 ھ)  میں  ابن المنیر کا قول ہے

قال ابن المنير: لا يُتصور أن يروي أبو هريرة حديثَ بني النضير وإجلائهم، ولا أن يقول: بينا نحن في المسجد خرج علينا رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -، ثم يقتص بإجلاء بني النضير، وذلك أن إجلاءهم في أول السنة الرابعة من الهجرة اتفاقاً، وإسلامُ أبي هريرة إنما كان بعدَ هذا بكثير، يقال: إنه أسلم في السنة السابعة، وحديثه صحيح، لكنه لم يكن في بني النضير، بل فيمن بقي من اليهود بعدهم كان – صلى الله عليه وسلم –  يتربص بجلائهم أن يوحى إليه،فتأخر ذلك إلى مرض [موته -عليه السلام-، فأُوحي إليه بإجلائهم، فأوصى أن لا يبقى دينان في جزيرة العرب] ، ثم تأخر الأمر إلى زمان عمر -رضي الله عنه

ابن المنیر کے کہا یہ متصور(ممکن) نہیں کہ اس روایت کو ابو ہریرہ رضی الله عنہ نے روایت کیا ہو بنی النضیر کی جلا وطنی کے لئے ، نہ وہ کہہ سکتے ہیں کہ میں رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے ساتھ نکلا اور پھر بنی النضیر کی جلا وطنی کا قصہ نقل کریں کیونکہ وہ تو چار ہجری کے شروع میں باتفاق ہوئی ہے اور ابو ہریرہ کے بارے میں بکثرت پتا ہے وہ سن سات میں اسلام لائے اور حدیث تو صحیح ہے لیکن یہ بنو النضیر سے متعلق نہیں ہو سکتی بلکہ ان کے بارے میں ہے جو یہودی (مدینہ میں) باقی رہ گئے تھے-  پس رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے وحی کا انتظار کیا  اس بارے میں اور ارادہ موخر کیا اپنے وفات تک اور پھر اسکی وصیت کی پھر اس میں دیر ہوئی اور عمر رضی الله عنہ کے دور میں اس کو کیا گیا

اس بات پر وہی اعترض اٹھتا ہے کہ ابو بکر رضی الله عنہ نے اس پر عمل کیوں نہ کیا ؟ 

ممکن ہے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے اس کا ارادہ کیا لیکن قرآن میں جزیہ لینے  کا حکم آ گیا

قرآن میں سوره التوبة، الآية: 29 میں ہے

 قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

اور جو الله اور یوم آخرت پر ایمان نہیں رکھتے اور اس کو حرام نہیں کرتے جس کو الله اور اس کا رسول حرام کر رہے ہیں اور نہ وہ جن کو ہم نے کتاب دی دین حق کو تسلیم کرتے ہیں، ان سے قتال کرو،   یہاں تک کہ جزیہ دیں اپنے باتھ سے اور کم تر ہو جائیں

قرآن کا حکم ہے کہ   اہل کتاب سے جزیہ لیا جائے اور جب وہ جزیہ دیں تو ان کے اموال کی حفاظت کی ذمہ داری مسلمانوں پر عائد ہو جاتی ہے لہذا یہ ممکن نہیں کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم اس قرانی حکم کے خلاف تمام اہل کتاب کو جزیرہ العرب سے نکالنے کا حکم دیتے

بالفرض ان روایات کو تسلیم کر بھی لیں تو اس پر بھی غور کرنا چاہیے کہ اس سے کیا حاصل ہوا ؟

جزیرہ العرب سے یہود عراق و بابل میں اور مصر میں ان بستیوں میں جا کر ٹہرے ہوں گے جہاں ازمنہ قدیم سے بعثت رسول سے بھی پہلے سے رہ رہے تھے بلکہ وہ عباسی دور تک رہے – یہاں تک کہ ایک یمنی یہودی موسى بن ميمون (١)  مسلمانوں کے امیر صلاح الدین ایوبی کا سرکاری طبیب تھا  اور صلاح الدین ایوبی کی وفات کے بعد اپنی موت تک سرکاری طبیب رہا -یہ آج تک یہود کا ایک اہم حبر ہے

(١)Maimonides

بعض یہود رسول الله صلی الله علیہ وسلم کے مخالف تھے لیکن رسول الله نے ان پر بالعموم کوئی زیادتی نہیں کی – ایک قبیلہ کو فتنہ پردازی پر جلا وطن کیا اور ایک کو عہد شکنی کی سزا دی لیکن ان کے علاوہ یہودی مدینہ میں رہتے رہے – صحیح مسلم کی حدیث ہے کہ جب یہودی کا جنازہ گزرتا تو آپ صلی الله علیہ وسلم اس کے احترام میں کھڑے ہو جاتے –  احادیث کے مطابق یہودی عورتوں کا امہات المومنین کے پاس آنا جانا تھا اور وہ ان کے لئے اچھی دعآ بھی کرتیں مثلا دس ہجری میں عائشہ رضی الله عنہا کے پاس یہودی عورتیں آئیں اور واپس جاتے وقت انہوں نے عائشہ رضی الله عنہا کے لئے دعا کی کہ الله ان کو عذاب قبر سے بچائے – بلکہ خود رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے مرض وفات سے پہلے ایک یہودی کے پاس اپنا جنگی سامان گروی رکھ کر جو لیا – حدیث کے مطابق ایک مسلمان اور یہودی میں موسی اور رسول الله صلی الله علیھما کی فضیلت پر جھگڑا ہوا کہ کون افضل ہے اس بحث میں مسلمان نے یہودی کو تھپڑ مار دیا اور یہودی روتا ہوا رسول الله کے پاس پہنچ گیا – نبی صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا  کہ روز محشر جب میں اٹھوں گا تو مجھ سے پہلے موسی عرش الہی کے پاس ہوں گے یعنی آپ نے حتی المقدور کوشش کی کہ ابرآہیمی ادیان میں اصول میں  اختلاف ، ذاتی عناد میں اور ظلم میں تبدیل نہ ہو اور جس کو جو فضیلت ملی اس کو تسلیم کیا جائے

یاد رہے کہ قرآن کا حکم ہے

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

اے ایمان والوں الله کے لئے عدل کے گواہ بن کر کھڑے ہو  اور ایسا نہ ہو کہ کسی قوم کی دشنمی تم کو اکسائے کہ عدل نہ کرو  عدل کرو یہ تقوی کے قریب ہے اور الله سے ڈرو بے شک الله جانتا ہے جو تم کرتے ہو

مرض وفات النبی کا واقعہ

مرض وفات کا ایک مشھور واقعہ ہے (جو صرف اہل سنت کی کتب میں آیا ہے ) کہ صحیح بخاری کے مطابق جمعرات کے دن یعنی نبی صلی الله علیہ وسلم کی وفات سے چار دن پہلے، نبی صلی الله علیہ وسلم نے شدت مرض میں حکم دیا

قَالَ النَّبِى (صلى الله عليه وسلم) : (هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لا تَضِلُّوا بَعْدَهُ) ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِى عليه السلام قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ، فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ

جاؤ میں کچھ تمھارے لئے تحریرلکھ دوں جس کے بعد تم گمراہ نہ ہو. پس عمر نے کہا کہ بے شک نبی صلی الله علیہ وسلم پر بیماری کا غلبہ ہو رہا ہے اور تمہارےپاس قرآن ہے ،کتاب الله ہمارے لئے کافی ہے ، پس اہل بیت کا اس پر اختلاف ہو گیا

نبی صلی الله علیہ وسلم کے سامنے شور ہوا کہ جاو قلم و تختی لےآؤ بعض نے کہا نہیں اس پر آوازیں بلند ہوئیں اور نبی صلی الله علیہ وسلم نے سب کو اٹھ جانے کا حکم دیا

صحیح مسلم ، دار إحياء التراث العربي – بيروت کی تعلیق میں محمد فؤاد عبد الباقي لکھتے ہیں

(فقال ائتوني أكتب لكم كتابا) اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الكذب ومن تغير شيء من الأحكام الشرعية في حال صحته وحال مرضه ومعصوم من ترك بيان ما أمر ببيانه وتبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه وليس معصوما من الأمراض والأسقام العارضة للأجسام ونحوها مما لا نقص فيه لمنزلته ولا فساد لما تمهد من شريعته وقد سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى صار يخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ولم يصدر منه صلى الله عليه وسلم في هذا الحال كلام في الأحكام مخالف لما سبق من الأحكام التي قررها فإذا علمت ما ذكرناه فقد اختلف العلماء في الكتاب الذي هم النبي صلى الله عليه وسلم به فقيل أراد أن ينص على الخلافة في إنسان معين لئلا يقع فيه نزاع وفتن وقيل أراد كتابا يبين فيه مهمات الأحكام ملخصة ليرتفع النزاع فيها ويحصل الاتفاق على المنصوص عليه وكان النبي صلى الله عليه وسلم هم بالكتاب حين ظهر له أنه مصلحة أو أوحي إليه بذلك ثم ظهر أن المصلحة تركه أو أوحي إليه بذلك ونسخ ذلك الأمر الأول وأما كلام عمر رضي الله عنه فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره لأنه خشي أن يكتب صلى الله عليه وسلم أمورا ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها فقال عمر حسبنا كتاب الله لقوله تعالى {ما فرطنا في الكتاب من شيء} وقوله {اليوم أكملت لكم دينكم} فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان عمر أفقه من ابن عباس وموافقيه.

پس (نبی صلی الله علیہ وسلم کا) یہ کہنا کہ کچھ تحریر لکھ دوں. جان لو کہ بے شک نبی صلی الله علیہ وسلم معصوم من الکذب ہیں اور اس سے معصوم ہیں کہ شریعت کے احکام میں تبدیلی کریں حالت صحت اور مرض دونوں میں اور اس سے بھی معصوم ہیں کہ وہ تبلیغ جس کا کیا جانا واجب ہے اس کو نہ کیا ہو . لیکن وہ امراض و اسقام ، عارضہ اجسام اور اسی نو کی چیزوں سے معصوم نہیں جس سے نبی کے درجے اور منزلت میں کوئی تنقیص نہیں آتی اور نہ کوئی فساد شریعت ہوتا ہے اور بے شک نبی صلی الله علیہ وسلم پر جادو ہوا حتی کہ انہیں خیال ہوا کہ انہوں نے کوئی کام کیا ہے لیکن نہیں کیا ہوتا تھا اور اس حال میں نبی سے کوئی ایسا حکم بھی نہیں صادر ہوا جو پہلے سے الگ ہو پس جو ہم نے کہا اگر تم نے جان لیا تو پس (سمجھو) علماء کا اس میں اختلاف ہے کہ وہ کیا تحریر تھی جو نبی صلی الله علیہ وسلم لکھوانا چاہتے تھے. کہا جاتا ہے کہ کسی انسان کو خلافت پر مقرر کرنا چاہتے تھے تاکہ نزآع یا فتنہ رونما نہ ہو اور کہا جاتا ہے کہ تحریر لکھوانا چاہتے تھے جس میں اہم احکام کی وضاحت کریں جو نزآع بڑھا سکتے ہوں اور ان پر اتفاق حاصل کرنا چاہتے تھے … اور جہاں تک عمر رضی الله عنہ کے قول کا تعلق ہے تو اس پر متکلم علماء کا اتفاق ہے ،اس حدیث کی شرح میں کہ یہ عمر کی دقیق النظری اور فضیلت کی دلیل ہے کہ وہ ڈرے ہوئے تھے کہ کہیں نبی صلی الله علیہ وسلم ایسا حکم نہ لکھوا دیں جس کو کر نہ سکیں …

روایت کے الفاظ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَع ( بے شک ان پر بیماری کی شدت ہے) کی شرح کی جاتی ہے

شرح صحيح البخارى میں ابن بطال المتوفی ٤٤٩ ھ لکھتے ہیں

فقنع عمر بهذا، وأراد الترفيه عن النبى (صلى الله عليه وسلم) ، لاشتداد مرضه وغلبة الوجع عليه

پس عمر نے اس (کتاب الله) پر قناعت کی ان کا ارادہ نبی کو خوش کرنے کا تھا، کیونکہ نبی پر مرض کی شدت اور بیماری غالب آ رہی ہے

ایک دوسری روایت میں ہے فقالوا ما شأنه ؟ أهجر

پس صحابہ نے کہا ان کی کیا کیفیت ہے کیا انکو ھجر ہوا

أهجر کے شروحات میں مختلف مفہوم ہیں

ابن الملقن المتوفی ٨٠٤ ھ کتاب آلتوضيح لشرح الجامع الصحيح میں لکھتے ہیں

أهجر سلف بيانه، وهو سؤال ممن حضر في البيت، هل هو هذيان؟ يقال: هجر العليل: إذا هذى، ويحتمل أن يكون من قائله على وجه الإنكار، كأنه قال: أتظنونه هجر؟ وقيل: إن عمر قال: غلبه الوجع، فيجوز أن يكون قال للذي ارتفعت أصواتهم على جهة الزجر، كقول القائل: نزل فلان الوجع فلا تؤذوه بالصوت

أهجر … یہ سوال تھا انکا جو گھر میں اس وقت موجود تھے کیا یہ ہذیان ہے کہا هجر العليل (بیمار کو هجر) جب وہ ہذیان کہے اور احتمال ہے کہ کہنے والا اس کیفیت کا انکاری ہو جسے کہے کیا سمجھتے ہو کہ یہ ہذیان ہے ؟ اور کہا جاتا ہے عمر نے کہا ان پر بیماری کی شدت ہے پس جائز ہے کہ انہوں نے شور کرنے والوں کو ڈآٹنے کے لئے ایسا کہا ہو جیسے کوئی قائل کہے ان پر بیماری آئی ہے پس اپنی آوازوں سے ان کو اذیت نہ دو

القسطلاني (المتوفى: 923هـ) کتاب إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري میں لکھتے ہیں

وقال النووي: وإن صح بدون الهمزة فهو لما أصابه الحيرة والدهشة لعظيم ما شاهده من هذه الحالة الدالة على وفاته وعظم المصيبة أجرى الهجر مجرى شدة الوجع. قال الكرماني: فهو مجاز لأن الهذيان الذي للمريض مستلزم لشدة وجعه فأطلق الملزوم وأراد اللازم، وللمستملي والحموي: أهجر بهمزة الاستفهام الإنكاري أي أهذى إنكارًا على من قال: لا تكتبوا أي لا تجعلوه كأمر من هذى في كلامه أو على من ظنه بالنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في ذلك الوقت لشدة المرض عليه.

اور النووی کہتے ہیں اور اگر یہ لفظ همزة (استفھامیہ) کے بغیر ہے (یعنی اس وقت کسی نے یہ سوال نہیں کیا بلکہ انہوں نے ایسا کہا ) تو پس جو انہوں نے یہ کیفیت دیکھی تو اس کو نبی صلی الله علیہ وسلم کی وفات جانا اور بڑی دہشت کے عالم میں ان سے یہ الفاظ ادا ہوئے کہ بیماری کی شدت ہے . کرمانی کہتے ہیں یہ مجاز ہے کیونکہ هذيان اس مریض کے لئے ہے جس پر بیماری کی شدت ہو

اس روایت کو شیعہ دلیل بناتے ہیں کہ نبی صلی الله علیہ وسلم ، علی رضی الله تعالی عنہ کی امامت و خلافت کا حکم کرنے والے تھے جس کو بھانپتے ہوئے نعوذ باللہ عمر رضی الله تعالی عنہ نے یہ چال چلی اور کہنا شروع کر دیا کہ نبی صلی الله علیہ وسلم پر بیماری کی شدت ہے

نبی صلی الله علیہ وسلم تو لکھنا پڑھنا نہیں جانتے تھے صلح حدیبیہ میں بھی محمد رسول الله کے الفاظ علی رضی الله تعالی عنہ سے پوچھ کر منہا کئے لہذا عمررضی الله تعالی عنہ اس کیفیت کو پہچان گئے نبی صلی الله علیہ وسلم کا فرمانا کہ میں لکھ دو اس بات کا غماز ہے کہ نبی صلی الله علیہ وسلم پر بیماری کی شدت تھی. اس کے بعد چار دن میں کسی بھی وقت اپ نے واپس ایسا حکم نہیں دیا

لہذا غالب رائے یہی ہے کہ نبی صلی الله علیہ وسلم پر بیماری کی شدت تھی ورنہ اپ ایسا حکم نہیں دیتے

ھجر کی شرح امام احمد ، مسند احمد ج ٣ ص ٤٠٨ ح ١٩٣٥میں کرتے ہیں

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ، خَالِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يَقُولُ [ص:409]: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟، ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ – وَقَالَ مَرَّةً: دُمُوعُهُ – الْحَصَى، قُلْنَا: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ: وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟ قَالَ: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ، فَقَالَ: «ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا، فَتَنَازَعُوا وَلا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ» فَقَالُوا: مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ – قَالَ سُفْيَانُ: يَعْنِي هَذَى – اسْتَفْهِمُوهُ، فَذَهَبُوا يُعِيدُونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ» ، وَأَمَرَ بِثَلاثٍ – وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: أَوْصَى بِثَلاثٍ – قَالَ: «أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ» وَسَكَتَ سَعِيدٌ عَنِ الثَّالِثَةِ، فَلا أَدْرِي أَسَكَتَ عَنْهَا عَمْدًا – وَقَالَ مَرَّةً: أَوْ نَسِيَهَا – وقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ تَرَكَهَا، أَوْ نَسِيَهَا

امام احمد، سفیان ابْن عُيَيْنَة کے حوالے سے واقعہ قرطاس پر حدیث لکھتے ہیں .حدیث میں ھجر کے الفاظ کی تشریح کی ضرورت نہیں تھی لیکن اس کی شرح سفیان ابْن عُيَيْنَة کے لفظ هَذَى یعنی ہذیان سے کرتے ہیں

شاید یہ سب سے قدیم شرح ہے جو حدیث ہی کی کتاب میں ملتی ہے نہ کہ ان پر لکھی جانے والی شروحات میں

آخر امام احمد نے ایسا کیوں کیا وہ چاہتے تو سفیان ابْن عُيَيْنَة کے الفاظ نقل نہ کرتے اور ان کو چھپاتے

سفیان ابْن عُيَيْنَة کے الفاظ نقل کرنے کا مطلب ہے احمد کی بھی یہی رائے ہے

غور کریں نبی صلی الله علیہ وسلم کیا کہہ رہے ہیں اکتب لکم کتابا کہ میں لکھ دوں ایک تحریر جبکہ اپ صلی الله علیہ وسلم لکھنا پڑھنا نہیں جانتے. نبی صلی الله علیہ وسلم کو جب کچھ لکھوانا ہوتا تھا تو اپ حکم کرتے جیسے اپ نے ایک صحابی کی درخواست پر، حج کے موقعہ پر فرمایا اکتبو لابی شاہ کہ ابی شاہ کے لئے لکھ دو

بعض لوگوں نے متن کا  مطلب بدل کے شرح کی   ہے

لنک

تو (کچھ لوگوں ) نے ( مانعین کتابت سے ) کہا ۔۔ أهجر۔۔کیا (تم سمجھتے ہو ) رسول اللہ ﷺ مرض کی شدت سےایسا فرمارہے ہیں ؟؟؟ (نہیں ،تکلیف کی بناء پر ایسا نہیں فرمارہے ،بلکہ پوری سمجھ داری سے فرمایا ہے )
استفهموه، فذهبوا يعيدون عليه جائو انہی سے پوچھ لو کہ انکی منشا ،مراد کیا ہے ،
فذهبوا يعيدون عليه، فقال: «دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه»تو لوگ آپ کے پاس (پوچھنے ) کیلئے گئے ،
تو آپ نے فرمایا :مجھے چھوڑ دو ،تم جس طرف مجھے لانا چاہتے ہو،میں اس سے بہتر میں (مشغول ) ہوں

محدث فورم والوں کی شرح کا مطلب ہے کہ  نبی صلی الله علیہ وسلم ایک حکم دے رہے ہیں اور اس میں صحابہ ٹال مٹول سے کام لے رہے ہیں اور اپس میں جھگڑ رہے ہیں پھر وہ جا کر جب ان سے پوچھتے ہیں جبکہ ان کو پتا ہے کہ نبی نے پوری سمجھ داری سے فرمایا ہے تو معاملہ سلجھنے کے بجائے اور الجھ جاتا ہے اگر سب سمجھ داری سے فرمایا اور اس کو جا کر ان سے پوچھا تو پھر نبی صلی الله علیہ وسلم کا یہ کہنا کہ مجھے چھوڑ دو ،تم جس طرف مجھے لانا چاہتے ہو،میں اس سے بہتر میں (مشغول ) ہوں کا کیا مطلب ہے

یہ سب اس لئے ہوا کہ روایت کے ترجمہ میں نبی صلی الله علیہ وسلم کے الفاظ کا درست ترجمہ نہیں کیا گیا
دوم ھجر کا بھی صحیح ترجمہ نہیں کیا گیا اور اس کو زبر دستی دوسری طرف موڑا گیا جبکہ صحیح مسلم میں اس کی شرح ہو چکی ہے
سوم سفیان بن عیینہ کے الفاظ کا بھی ترجمہ نہیں کیا گیا

اس تشریح کے بعد الفاظ

أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا – میں ایک کتاب لکھ دوں 

کا ترجمہ تک ان لوگوں نے  بدلا ہے کہ اس کو کر دیا لائو میں تمھیں ایک تحریر لکھوا دیتا ہوں  تاکہ  مدعا ثابت کیا جائے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم لکھنا جانتے تھے لیکن لکھنے نہیں دیا گیا

لنک

راقم کہتا ہے نبی صلی اللہ علیہ وسلم لکھنا نہیں جانتے تھے اس پر قرآن گواہ ہے اور متعدد روایات سے معلوم ہے

  عرب محقق احمد شاکر مسند احمد ح ١٩٣٥ کی تعلیق میں  کہتے ہیں

قول اھجر اس کی تفسیر ابن عیینہ نے کی  کہ یہ ہذیان ہے اور   النہایہ (از ابن اثیر ) میں ہے کہ مرض کے سبب سے مریض کا کلام میں اختلاط کرنا  یہ استفہام کے لئے ہے (یعنی سوال ہے ) کہ کیا ان کا کلام بدلنا اور اختلاط یہ مرض کی وجہ سے ہے 

شعيب الأرنؤوط – عادل مرشد، وآخرون مسند احمد ح ١٩٣٥ کی تعلیق میں کہتے ہیں

وقوله: “أهجر” قال في “النهاية”: أي: اختلف كلامه بسبب المرض على سبيل الاستفهام، أي: هل تَغير كلامُه واختلط لأجل ما به من المرض.

راقم کہتا ہے صحیح مسلم میں اس  استفہام انکاری کا بھی رد کیا گیا ہے اور اس کو خبر کے طور پر بیان کیا گیا ہے

ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ جَعَلَ تَسِيلُ دُمُوعُهُ، حَتَّى رَأَيْتُ عَلَى خَدَّيْهِ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ائْتُونِي بِالْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ – أَوِ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ – أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا»، فَقَالُوا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهْجُرُ

  کہا بے شک نبی صلی الله علیہ وسلم سے ھجر ادا ہوا

یہ سعید بن جبیر کی ابن عبّاس سے سنی ہوئی روایت ہے اور اس میں اس کو خبر کے طور پر کہا گیا ہے کہ

واقعہ قرطاس بہت سادہ سا وقوعہ ہے جس کو بحث نے غیر ضروری طور پر اہم بنا دیا ہے. نبی صلی الله علیہ وسلم کو بیماری کی شدت تھی اس کیفیت میں اپ نے ایک بات کہ دی جو حقیقت حال کے خلاف تھی. صحابہ اور اہل بیت نے اس پر عمل نہیں کیا اور نہ ہی بعد میں اس پر کوئی جھگڑا ہوا اور نہ ہی طنزا علی رضی الله تعالی عنہ نے اس کو کبھی استمعال کیا نہ حسن نے نہ حسین نے . نبی صلی الله علیہ وسلم نے اگلے چار دن واپس اس کا حکم نہیں دیا ، بس اور یہ کچھ بھی نہیں

شیعہ حضرات کے لئے اس میں دلیل نہیں کیونکہ اگر نبی صلی الله علیہ وسلم ، علی کی خلافت کا حکم لکھوا بھی دیتے تو بھی علی خلیفہ نہیں بن پاتے کیونکہ ان کے خیال میں تو سب صحابہ نعوذ باللہ منافق تھے . علی رضی الله تعالی عنہ اس نوشتہ کو بھی علم باطن ، قرآن اور علم جفر کی طرح چھپا کر ہی رکھتے. یاد رہے کہ شیعوں کے مطابق نبی صلی الله علیہ وسلم حجه الوداع سے واپسی پر غدیر خم کے مقام پر دبے لفظوں میں علی کو دوست کہہ چکے ہیں لیکن کھل کر ایک دفعہ بھی ان کو خلیفہ نہیں بتایا

مسلمانوں کی خلافت پر نبی صلی الله علیہ وسلم نے کسی کو بھی مقرر نہیں کیا کیونکہ ان کا مقصد ہدایت پہنچانا تھا جو انہوں نے کر دیا تھا. اصل مسئلہ شرک کی طرف صحابہ کا پلٹنا تھا جس کو نبی صلی الله علیہ وسلم نے خود واضح فرمایا بخاری کی حدیث ہے

وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي

اور الله کی قسم مجھے اس کا خوف نہیں کہ تم شرک کرو گے

نبی صلی الله علیہ وسلم نے یہ بھی فرمایا کہ امت بارہ خلفاء تک سر بلند رہے گی اور وہ سب قریشی ہونگے

اور تاریخ گواہ ہے ایسا ہی ہوا
راقم کے خیال میں نبی صلی الله علیہ وسلم اگر کچھ لکھواتے تو اس کا تعلق امت کی قبر پرستی سے ہوتا آخری لمحات میں اپ کپڑا چہرے پر ڈالتے اور ہٹاتے اور کہتے

اللہ کی لعنت ہو یہود و نصاری پر جنہوں نے انبیاء و صلحاء کی قبروں کو مسجد بنا دیا

آج حب اہل بیت پر انکی قبریں ہی پوجی جا رہی ہیں

اہل سنت میں بھی قبر پرستی زوروں پر ہے اور اس کو سند جواز ابن تیمیہ اور ابن قیم جیسے علماء نے فراہم کیا ہے جس پر انکی کتب شاہد ہیں

راقم اس تین وصیتوں والی روایت کو سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ کی منکرات میں شمار کرتا ہے کیونکہ ان تین میں سے ایک  پر اضطراب ہے بعض اوقات یہ کہتا ہے سعید نے اس کو چھپایا  بعض اوقات کہتا ہے بھول گئے پھر مزید کہ ان وصیتوں پر خلفاء  کا عمل بھی نہیں ملا کہ مشرکوں کو جزیرہ العرب سے نکال دیا گیا ہو – جو صحیح متن ہے وہ صرف امام مسلم نے طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ کی سند سے روایت کیا ہے

نبی صلی الله علیہ وسلم کو زبردستی دوا پلائی گئی

ایک دوسرا واقعہ ہے(جو صرف اہل سنت کی کتب میں آیا ہے ) جس میں ہے کہ نبی صلی الله علیہ وسلم کے منع کرنے کے باوجود ان کو دوا پلا دی گئی . نبی صلی الله علیہ وسلم کو جب ہوش آیا تو اپ نے فرمایا کہ میرے منع کرنے کے باوجود دوا کیوں دی ؟ نبی صلی الله علیہ وسلم نے حکم دیا کہ اس وقت حجرے میں موجود سب کو جو اس وقت وہاں موجود تھے ان سب کو یہ دوا پلائی جائے سوائے ان کے چچا عبّاس کے کیونکہ وہ دوا پلاتے وقت وہاں نہیں تھے

بخاری کتاب الطب کی حدیث ہے

حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثنا موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله قَالَتْ عَائِشَةُ لَدَدْنَاهُ فِي مَرَضِهِ، فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا، أَنْ لاَ تَلُدُّونِي‏.‏ فَقُلْنَا كَرَاهِيَةُ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ‏.‏ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ ‏”‏ أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُدُّونِي ‏”‏‏.‏ قُلْنَا كَرَاهِيَةَ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ‏.‏ فَقَالَ ‏”‏ لاَ يَبْقَى فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلاَّ لُدَّ ـ وَأَنَا أَنْظُرُ ـ إِلاَّ الْعَبَّاسَ فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ

عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہ ہم نے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے مرض ( وفات ) میں دوا آپ کے منہ میں ڈالی تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں اشارہ کیا کہ دو ا منہ میں نہ ڈالو ہم نے خیال کیا کہ مریض کو دوا سے جو نفرت ہوتی ہے اس کی وجہ سے نبی صلی اللہ علیہ وسلم منع فرما رہے ہیں پھر جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو ہوش ہوا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کیوں میں نے تمہیں منع نہیں کیا تھا کہ دوا میرے منہ میں نہ ڈالو ۔ ہم نے عرض کیا کہ یہ شاید آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے مریض کی دوا سے طبعی نفرت کی وجہ سے فرمایا ہو گا ۔ اس رسول الله صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اب گھر میں جتنے لوگ اس وقت موجود ہیں سب کے منہ میں دوا ڈالی جائے اور میں دیکھتا رہوں گا ، البتہ عباس رضی اللہ عنہ کو چھوڑ دیا جائے کیونکہ وہ میرے منہ میں ڈالتے وقت موجود نہ تھے ، بعد میں آئے ،

مسند احمد مستدرک الحاکم مسند اسحاق میں مختلف الفاظ کے ساتھ روایت میں یہ بھی ہے کہ

فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ هَذَا مِنْ فِعْلِ نِسَاءٍ جِئْنَ مِنْ هُنَا وَأَشَارَ إِلَى الْحَبَشَةِ وَإِنْ كُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ عَلَيَّ ذَاتَ الْجَنْبِ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَجْعَلَ لَهَا عَلَيَّ سُلْطَانًا وَاللَّهِ لَا يَبْقَى أَحَدٌ فِي الْبَيْتِ إِلَّا لُدَّ فَمَا بَقِيَ أَحَدٌ فِي الْبَيْتِ إِلَّا لُدَّ وَلَدَدْنَا مَيْمُونَةَ وَهِيَ صَائِمَةٌ

پس جب نبی صلی الله علیہ وسلم کو ہوش آیا تو اپ نے فرمایا یہ عورتوں کا کام ہے جو وہاں سے آئی ہیں اپ نے حبشہ کی طرف اشارہ کیا اور (کہآ) کیا تم یہ دیکھتے ہو کہ الله ذَاتَ الْجَنْبِ (دوا کا عنصر) کو میرے اوپر مسلط کرے گا الله اس کو میرے اوپر اختیار نہیں دے گا . الله کی قسم ! اب گھر میں کوئی ایسا نہ رہے جس کو یہ دوا پلائی نہ جائے . پس کوئی نہ چھوڑا گیا جس کے منہ میں دوا نہ ڈالی گئی ہو اور (ام المومنین) مَيْمُونَةَ (رضی الله عنہا) کو بھی پلائی جبکہ وہ روزے سے تھیں

شیعہ حضرات اس روایت سے دلیل لیتے ہیں کہ نبی صلی الله علیہ وسلم کو شبہ تھا کہ ان زہر دیا جا رہا ہے لہذا نبی صلی الله علیہ وسلم نے ایسا کیا اور نبی صلی الله علیہ وسلم کو زہردے کر شہید کیا گیا

افسوس ان کی عقل پر اہل بیت میں سے عباس رضی الله تعالی عنہ کی موجوگی میں سب کو دوا پلائی گئی عائشہ رضی الله تعالی عنہا نے بھی پی لیکن سب زندہ رہے اگر اس دوا میں زہر تھا تو کسی اور کی وفات کیوں نہیں ہوئی

نبی صلی الله علیہ وسلم نے ایسا کیوں کیا المهلب کہتے ہیں

وجه ذلك – والله أعلم – أنه لما فعل به من ذلك ما لم يأمرهم به من المداواة بل نهاهم عنه

شرح صحيح البخارى لابن بطال

اس کی وجہ اللہ کو پتا ہے ، پس جب انہوں نے ایسا کیا جس کا حکم نہیں دیا گیا تھا تو منع کرنے کے لئے ایسا کیا 

نبی صلی الله علیہ وسلم نے شاید کسی بیماری میں بھی دوا نہیں لی یہ ان کی خصوصیت تھی لیکن چونکہ مرض وفات میں شدت بہت تھی اس وجہ سے اہل بیت نے دوا پلا دی. نبی صلی الله علیہ وسلم نے کہا الله اس دوا کو میرے اوپر اختیار نہیں دے گا جس سے ظاہر ہے کہ اگر زہر ہوتا تو وفات نہیں ہوتی

نبی صلی الله علیہ وسلم کو اس وفات کی پہلے سے خبر تھی جیسا کہ بخاری حدیث میں ہے کہ نبی صلی الله علیہ وسلم نے خطبہ دیا اور کہا کہ

إِنَّ عَبْدًا خَيَّرَهُ اللَّهُ بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا مَا شَاءَ ، وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ ، فَاخْتَارَ مَا عِنْدَهُ

الله نے اپنے ایک بندے کو اختیار دیا کہ دنیا کی زینت لے یا وہ جو الله کے پاس ہے، پس اس بندے نے اختیار کر لیا

ان دو واقعات سے شیعہ حضرات کا اپنے عقائد کے لئے دلیل پکڑنا صحیح نہیں بلکہ ان کے مذھب میں تو امام سب کر سکتا ہے اس کے آگے کائنات کا زرہ رزہ سر نگوں ہوتا ہے. دوئم الله تعالی اپنا پرانا حکم بدل دیتا ہے لہذا نبی صلی الله علیہ وسلم پر زہر کا اثر کیوں ہونے دیا گیا ؟ امام تو عالم الغیب ہوتا ہے . اس با خبری کے عالم میں تو یہ نعوذ باللہ علی رضی الله عنہ کی چال بنتی ہے کہ نبی صلی الله علیہ وسلم کو اکیلا چھوڑ دیا گیا کہ جلدی خاتمہ ہو اور خلافت ملے

تاریخ الطبری میں ابو مخنف (جو شیعوں کا معتبر راوی ہے ) کی روایت ہے کہ اس دوا پلانے والے واقعہ میں علی بن ابی طالب بھی شامل تھے

دوا اسماء بنت عمیس رضی الله تعالی عنہا نے بنائی جن سے ابو بکر رضی الله عنہ کی وفات کے بعد علی رضی الله عنہ نے شادی کی ہمارا شیعہ حضرات سے سوال ہے کہ اگر یہ کوئی سازش تھی تو علی اس سازش کا بھرپور حصہ بنے اور ایسی عورت کو بعد میں نکاح میں لیا جو زہر بناتی تھی

اہل سنت سے بھی ہماری گزارش ہے کہ عمر رضی الله تعالی عنہ کے الفاظ کی وہی تاویل کریں جو حقیقت کے قریب ہو یہ کہنا کہ نبی صلی الله علیہ وسلم پر بیماری کی شدت نہیں تھی بخاری کی حدیث کے خلاف ہے. نبی صلی الله علیہ وسلم پر اگر بیماری کی شدت نہیں تھی تو صحابہ نے انکو زبردستی دوا کیوں پلائی

عمر رضی الله تعالی عنہ کو نبی صلی الله علیہ وسلم کی وفات کا گمان نہیں تھا یہی وجہ تھی کہ انہوں نے وفات النبی والے دن کہا کہ جو یہ کہے کہ نبی کی وفات ہو گئی اس کی میں گردن اڑا دوں گا

عائشہ رضی الله تعالی عنہا کو بھی آخری وقت تک نبی صلی الله علیہ وسلم کی وفات کا گمان نہیں تھا لیکن جب نبی صلی الله علیہ وسلم نے آخری الفاظ کہے کہ

مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا

ان لوگوں کے ساتھ جن پر الله نے انعام کیا نبیوں صدیقین شہداء صالحین

فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، وَأَخَذَتْهُ بُحَّةٌ، يَقُولُ: {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [النساء: 69] الآيَةَ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ خُيِّرَ

پس اس وقت میں جان گئی کہ آپ نے (دنیا کی رفاقت چھوڑنے کا) فیصلہ کر لیا

الله ہم سب کو ہدایت دے