امام الباقر اور امام ابو حنیفہ کا فرضی مناظرہ ‏

بعض  لوگوں نے امام باقر اور امام ابو حنیفہ کا فرضی مناظرہ بیان کیا ہے اس کو شیعہ و اہل سنت کی  کتب میں ایک جیسی  سند سے بیان کیا جاتا ہے مثلا

  شیعہ کتاب   الكافي میں ہے

عن عيسى بن عبد الله القرشيّ قال: (دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله، فقال له: يا أبا حنيفة بلغني أنَّك تقيس؟ قال: نعم. قال: لا تَقِسْ، فإنَّ أوَّلَ منْ قاس إبليس حين قال خلقتني مِنْ نار وخلقتَه مِنْ طين، فقاس ما بين النَّار والطِّين، ولو قاس نوريَّة آدم بنوريَّة النَّار لعرف فضل ما بين النُّورَيْن وصفاء أحدهما).

وجاء في الكافي أيضا عن أبي حنيفة:

(استأذنت عليه (أي الصَّادق) فحجبني، وجاءه قوم مِنْ أهل الكوفة واستأذنوا فأذن لهم، فدخلت معهم، فلمَّا صِرتُ عندَه قُلْتُ يابن رسول الله لو أرسلْتَ إلى أهل الكوفة فنهيتهم أن يشتموا أصحاب محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم، فإنِّي تركتُ فيها أكثر مِنْ عشرة آلاف يشتمونهم فقال: لا يقبلون منِّي.
فقُلْتُ: ومَنْ لا يقبل منك، وأنت ابن رسول الله؟!
فقال الصَّادق: أنت أوَّل مَنْ لا يقبل منِّي. دَخَلْتَ داري بغير إذني، وجلست بغير أمري، وتكلَّمْتَ بغير رأيي، وقد بلغني أنَّك تقول بالقياس.
فقلت: نعم أقول.
فقال: ويحك يا نعمان، أوَّل من قاس إبليس حين أُمِرَ بالسُّجود لآدم فأبى، وقال خلقتني مِنْ نار وخلقته من طين، أيُّهما أكبر يا نعمان القتل أم الزِّنى قلت القتل.
قال: فلِمَ جعل الله في القتل شاهدين وفي الزِّنى أربعة، أيقاس لك هذا؟
قلت: لا.
قال فأيُّهما أكبر البول أو المنيّ؟ قلت البول. قال فلِمَ أَمَرَ الله في البول بالوضوء وفي المنيِّ بالغسل، أيقاس لك هذا؟ قلت: لا.
قال: فأيُّما أكبر الصَّلاة أم الصَّوم؟. قلت الصَّلاة، قال: فَلِمَ وجَبَ على الحائض أنْ تقضي الصَّوم ولا تقضي الصَّلاة، أيقاس لك هذا.
قُلْتُ: لا.
قال: فأيُّهما أضعف المرأة أم الرَّجُل؟ قلت: المرأة. قال فَلِمَ جَعَلَ الله تعالى في الميراث سهمين، وللمرأة سهما أيقاس ذلك؟ قلت: لا.
قال: وقد بلغني أنَّك تقرأ آية من كتاب الله تعالى، وهي: لَتُسْألُنَّ يومئذٍ عن النَّعيم، إنَّه الطَّعام الطَّيِّب والماء البارد في اليوم الصَّائف.
قلْتُ نعم. قال: لو دعاك رجل وأطعمك طعاما طَيِّبا وسقاك ماءً بارِدًا، ثمَّ امتنَّ به عليك، ما كُنْتَ تنسِبُه، قُلْتُ: البخل، قال: أفتبَخِّلُ الله علينا قُلْتُ فما هو. قال حبّنا أهل).
هذه الرِّواية لم يُسنِدها الكليني إلاَّ إلى أبي حنيفة، ومِنْ حقِّنا أن نوازن بينها وبين المرويّ عن أبي حنيفة رضي الله عنه في مناقبه، إنَّ المرويَّ عن أبي حنيفة في كتب مناقبه أنَّ المناقشة كانت بينه وبين الباقر، وأنَّ أبا حنيفة هو الَّذي أورد مسألة المقايسة بين البول والمنيّ، ومسألة الصَّلاة والصَّوم والحيض، ومسألة ميراث الأنثى وميراث الذَّكَر، وأوردها على أنَّه في قياسه لا يكذب على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وأنَّه إنَّما يقيس إذا لم يكن نصّ، فحيث كان النَّصّ فإنَّه يحترمه.
وما دامت الرِّواية مسندة إلى أبي حنيفة، فإنَّا نقبل كلام الرّواة عنه، لأنَّهم أعلم به، ولأنّ الكليني ليس في درجة أبي حنيفة في الفقه، إذ قد أسند إلى الصَّادق رضي الله عنه ما أجمع الإماميَّة في الماضي والحاضر على أنَّه مكذوب على الصَّادق وهو الخاصّ بالقرءان.
ومهما يكن مقدار النِّسبة فإنَّ المشهور عن الباقر والصَّادق رضي الله عنهما أنَّهما استنكرا الاجتهاد بالقياس الَّذي اشتهر به أبو حنيفة.”
سند میں عيسى بن عبد الله القرشيّ  ہے اہل تشیع میں مجہول ہے

اس پر نہ جرح ہے نہ  تعدیل ہے

ابن عدی الکامل میں کہتے ہیں

عِيسَى بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سليمان القرشي العسقلاني.

ضعيف يسرق الحديث.

یہ حدیث چور ہے

اہل سنت کی کتاب الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي میں ہے

أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زِرْقَوَيْهِ , أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتَّلِيُّ , نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ , نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ , عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ , قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو حَنِيفَةَ؛ وَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ , – وَاللَّفْظُ لَهُ – أنا أَبُو حَفْصٍ , عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ بِمَكَّةَ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , نا أَبُو الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكَّارٍ الْقُرَشِيُّ , حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ جَعْفَرٍ , نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الرِّبْعِيُّ , قَالَ: قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو , حَنِيفَةَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ , وَكُنْتُ لَهُ صَدِيقًا , ثُمَّ أَقْبَلْتُ عَلَى جَعْفَرٍ , وَقُلْتُ: أُمْتَعَ اللَّهُ بِكَ , هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ لَهُ فِقْهٌ وَعَقْلٌ , فَقَالَ لِي جَعْفَرٌ: لَعَلَّهُ الَّذِي يَقِيسُ الدِّينَ بِرَأْيِهِ , ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ: «أَهُوَ النُّعْمَانُ؟» قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الرِّبْعِيُّ , وَلَمْ أَعْرِفِ اسْمَهُ إِلَّا ذَلِكَ الْيَوْمَ – فَقَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ: نَعَمْ أَصْلَحَكَ اللَّهُ , فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: ” اتَّقِ اللَّهَ , وَلَا تَقِسِ الدِّينَ بِرَأْيِكَ , فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ , إِذْ أَمَرَهُ اللَّهُ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ , فَقَالَ: أَنَا خَيْرُ مِنْهُ , خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: هَلْ تُحْسِنُ أَنَّ تقيسَ رَأْسَكَ مِنْ جَسَدِكَ؟ ” فَقَالَ لَهُ: لَا – وَفِي حَدِيثِ ابْنِ رِزْقَوَيْهِ: نَعَمْ – , فَقَالَ لَهُ: «أَخْبِرْنِي عَنِ الْمُلُوحَةِ فِي الْعَيْنَيْنِ , وَعَنِ الْمَرَارَةِ فِي الْأُذُنَيْنِ , وَعَنِ [ص:465] الْمَاءِ فِي الْمِنْخَرَيْنِ , وَعَنِ الْعُذُوبَةِ فِي الشَّفَتَيْنِ , لِأَيِّ شَيْءٍ جُعِلَ ذَلِكَ؟» قَالَ: لَا أَدْرِي قَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الْعَيْنَيْنِ فَجَعَلَهُمَا شَحْمَتَيْنِ , وَجَعَلَ الْمُلُوحَةَ فِيهِمَا مَنًّا مِنْهُ عَلَى ابْنِ آدَمُ , وَلَوْلَا ذَلِكَ لَذَابَتَا فَذَهَبَتَا , وَجَعَلَ الْمَرَارَةَ فِي الْأُذُنَيْنِ مَنًّا مِنْهُ عَلَيْهِ , وَلَوْلَا ذَلِكَ لَهَجَمَتِ الدَّوَابُّ فَأَكَلَتْ دِمَاغَهُ , وَجَعَلَ الْمَاءَ فِي الْمِنْخَرَيْنِ لِيَصْعَدَ مِنْهُ النَّفَسُ وَيَنْزِلَ , وَتَجِدُ مِنَ الرِّيحِ الطَّيِّبَةِ وَمِنَ الرِّيحِ الرَّدِيئَةِ , وَجَعَلَ الْعُذُوبَةَ فِي الشَّفَتَيْنِ لِيَعْلَمَ ابْنُ آدَمَ مَطْعَمَهُ وَمَشْرَبَهُ» , ثُمَّ قَالَ لِأَبِي حَنِيفَةَ: «أَخْبِرْنِي عَنْ كَلِمَةٍ أَوَّلُهَا شِرْكٌ وَآخِرُهَا إِيمَانٌ؟» قَالَ: لَا أَدْرِي , فَقَالَ جَعْفَرٌ: ” لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , فَلَوْ قَالَ: لَا إِلَهَ ثُمَّ أَمْسَكَ كَانَ مُشْرِكًا , فَهَذِهِ كَلِمَةٌ أَوَّلُهَا شِرْكٌ وَآخِرُهَا إِيمَانٌ ” , ثُمَّ قَالَ لَهُ: ” وَيْحَكَ أَيُّهَا أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ: قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ أَوِ الزِّنَا؟ ” قَالَ: لَا , بَلْ قَتْلُ النَّفْسِ قَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ رَضِيَ فِي قَتْلِ النَّفْسِ بِشَاهِدَيْنِ , وَلَمْ يَقْبَلْ فِي الزِّنَا إِلَّا أَرْبَعَةً , فَكَيْفَ يَقُومُ لَكَ قِيَاسٌ؟» ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهُمَا أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ الصَّوْمُ أَمِ الصَّلَاةُ؟» قَالَ: لَا , بَلِ الصَّلَاةُ قَالَ: ” فَمَا بَالُ الْمَرْأَةِ إِذَا حَاضَتْ تَقْضِي الصَّوْمَ وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ؟ اتَّقِ اللَّهَ يَا عَبْدَ اللَّهِ وَلَا تَقِسْ , فَإِنَّا نَقِفُ غَدًا نَحْنُ وَأَنْتَ وَمَنْ خَالَفَنَا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى , فَنَقُولُ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ , وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَتَقُولُ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ سَمِعْنَا وَرَأَيْنَا , [ص:466] فَيَفْعَلُ اللَّهُ تَعَالَى بِنَا وَبِكُمْ مَا يَشَاءُ “

یہاں سند میں مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الرِّبْعِيُّ  مجہول ہے

    أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني المتوفَّى سنة 430هـ –  کی كتاب حِليَة الأولياء وطبقات الأصفياء” ج3، ص196-   میں ہے

حدّثنا عبد الله بن محمّد ثنا الحسن بن محمّد ثنا سعيد بن عنبسة ثنا عمرو بن جميع. قال: دخلت على جعفر بن محمّد أنا وابن أبي ليلى وأبو حنيفة. وحدّثنا محمّد بن عليّ بن حبيش حدّثنا أحمد بن زنجويه حدّثنا هشام بن عمّار حدّثنا محمّد بن عبد الله القرشيّ بمصر ثنا عبد الله بن شبرمة. قال: دخلت أنا وأبو حنيفة على جعفر بن محمّد. فقال لابن أبي ليلى: من هذا معك؟ قال: هذا رجل له بصر ونفاذ في أمر الدّين. قال: لعلَّه يقيس أمر الدِّين برأيه. قال: نعم! قال فقال جعفر لأبي حنيفة: ما اسمك؟ قال: نعمان. قال: يا نعمان هل قِسْت رأسك بعد؟ قال: كيف أقيس رأسي؟! قال: ما أراك تحسن شيئا، هل علمت ما الملوحة في العينين، والمرارة في الأذنين، والحرارة في المنخرين والعذوبة في الشّفتين. قال: لا! قال: ما أراك تحسن شيئا، قال: فهل علمت كلمة أوّلها كفر وآخرها إيمان. فقال ابن أبي ليلى: يا ابن رسول الله أَخْبِرْنا بهذه الأشياء الّتي سألته عنها. فقال: أخبرني أبي عن جدّي أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال ((إنّ الله تعالى بمنّه وفضله ورحمته جعل لابن آدم الملوحة في العينين لأنّهما شحمتان ولولا ذلك لذابتا، وإنّ الله تعالى بمنّه وفضله ورحمته على ابن آدم جعل المرارة في الأذنين حجابا من الدّوابّ فإن دخلت الرّأس دابّة والتمست إلى الدّماغ فإذا ذاقت المرارة التمست الخروج، وإنّ الله تعالى بمنِّه وفضله ورحمته على ابن آدم جعل الحرارة في المنخرين يستنشق بهما الرِّيح ولولا ذلك لأنتن الدِّماغ، وإنَّ الله تعالى بمنِّه وكرمه ورحمته لابن آدم جعل العذوبة في الشّفتين يجد بهما استطعام كلّ شيء ويسمع النّاس بها حلاوة منطقه)). قال: فأَخْبِرْني عن الكلمة الّتي أوّلها كفر وآخرها إيمان. فقال: إذا قال العبد لا إله فقد كفر فإذا قال إلاّ الله فهو إيمان. ثمّ أقبل على أبي حنيفة فقال: يا نعمان حدّثني أبي عن جدّي أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((أوّل مَنْ قاس أمر الدّين برأيه إبليس. قال الله تعالى له اسجد لآدم فقال: (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) فمن قاس الدّين برأيه قرنه الله تعالى يوم القيامة بإبليس لأنَّه اتّبعه بالقياس)). زاد ابن شبرمة في حديثه. ثمّ قال جعفر: أيّهما أعظم الصّلاة أم الصّوم؟ قال: الصّلاة. قال: فما بال الحائض تقضي الصّوم ولا تقضي الصّلاة. فكيف ويحك يقوم لك قياسك! اتّق الله ولا تقس الدّين برأيك.

سند میں  عمرو بن جميع الكوفي ہے جس پر کذب و حدیث گھڑنے کا الزام ہے

المعلمی کہتے ہیں

“الفوائد” (ص 343): “أحد الهلكى، أحاديثه موضوعة كان يتهم بوضعها”.

 قال ابن عدي: متهم بالوضع.

دوسری سند ہے

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَنْبَسَةَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ قَالَ: ” دَخَلْتُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَا وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَأَبُو حَنِيفَةَ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقُرَشِيُّ بِمِصْرَ , ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ شُبْرُمَةَ قَالَ:

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكَّارٍ الْقُرَشِيُّ مجہول ہے

خطیب بغدادی کی الفقيه والمتفقه میں  سند ہے

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُمَحِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكَّارٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الرَّبَعِيُّ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو حَنِيفَةَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: ” اتَّقِ اللَّهَ، وَلَا تَقِسِ الدِّينَ بِرَأْيِكَ، فَإِنَّا نَقِفُ غَدًا، نَحْنُ وَأَنْتَ وَمَنْ خَلْفَنَا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى، فَنَقُولُ: قَالَ اللَّهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ: سَمِعْنَا وَرَأَيْنَا. فَيَفْعَلُ اللَّهُ بِنَا وَبِكُمْ مَا يَشَاءُ “

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكَّارٍ الْقُرَشِيُّ مجہول ہے

أخبار القضاة از وَكِيع میں ہے

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن سعيد الزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الوليد الدمشقي، قال: حَدَّثَنِي عمي مُحَمَّد بْن عَبْد اللهِ بْن بكار، قال: حَدَّثَنِي سليمان بْن جعفر ابن إبراهيم بْن علي بْن عَبْد اللهِ بْن جعفر بْن أبي طالب، وأمر علي بْن عَبْد اللهِ بْن جعفر، زينب بنت علي بْن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللهِ الزهري فقال: حَدَّثَنَا ابن شُبْرُمَةَ، قال: دخلت أنا وأَبُوْحَنِيْفَةَ على جعفر بْن مُحَمَّد فسلمت عليه، وكنت له صديقاً ثم أقبلت على جعفر

فقلت: أمتع الله بك هَذَا رجل من أهل العراق له فقه، وعقل؛ فَقَالَ: جعفر: لعله الذي يقيس الدين برأيه، ثم أقبل علَيَّ فَقَالَ: النعمان بْن ثابت؟ فَقَالَ: أَبُوْحَنِيْفَةَ: نعم، أصلحك الله! فقال: اتق الله ولا تقس الدين برأيك، فإن أول من قاس إبليس إِذ أمره الله بالسجود لآدم؛ فقال: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ [الأعراف: 12} ثم قَالَ: له جعفر: هَلْ تحسن أن تقيس رأسك من جسدك ? فقال: لا؛ قال: فأَخْبَرَنِي عَن الملوحة في العينين، وعن المرارة في الأذنين، وعن الماء في المنخرين، وعن العذوبة في الشفتين، لأي شيء جعل ذلك ?
قال: لا أدري.
قَالَ: جعفر: الله عز وجل خلق العينين فجعلهما شحمتين، وجعل الملوحة فيها ضناً منه على ابن آدم ولولا ذلك لذابتا، فذهبتا، وجعل المرارة في الأذنين ضناً منه عليه، ولولا ذلك لهجمت الدواب، فأكلت دماغه، وجعل الماء في المنخرين ليصمد التنفس، وينزل ويجد منه الريح الطيبة من الريح الرديئة، وجعل العذوبة في الشفتين ليجد ابن آدم طعم لذة مطعمه ومشربه.
ثم قَالَ: له جعفر: أَخْبَرَنِي عَن كلمة أولها شرك، وآخرها إيمان.
قَالَ: لا أدري ?
قَالَ: لا إله إِلَّا الله،
ثم قَالَ لَهُ: أيما أعظم عند الله قتل النفس أو الزنا ?
قال: لا، قتل النفس
قَالَ: له جعفر: إن الله عز وجل قد رضى في قتل النفس بشاهدين ولم يقبل في الزنا إِلَّا بأربعة.
ثم قال: أيما أعظم عند الله الصوم أم الصلاة؟
قال: لا بل الصلاة؛ قال: فما بال
المرأة إِذَا حاضت تقضي الصيام، ولا تقضي الصلاة، اتق الله يا عَبْد اللهِ إنا نقف نحن وأنت غداً ومن خالفنا بين يدي الله جل وعز، فنقول: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ عليه السلام: ويقول أنت وأصحابك: قَالَ: سمعنا ورأينا، ففعل بنا وبكم ما يشاء.

سند میں سليمان بْن جعفر ابن إبراهيم   اور محمد بن  عبد اللہ بن بکار  دو مجہول ہیں

الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار از  الزبير بن بكار بن عبد الله القرشي الأسدي المكي (المتوفى: 256هـ)  میں ہے

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأُمُّ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ أُمُّ جَعْفَرٍ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ يَحْيَى الرَّبَعِيُّ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شُبْرَمَةَ ” دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو حَنِيفَةَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، فَسَلَّمْتُ، وَكُنْتُ لَهُ صَدِيقًا، ثُمَّ أَقْبَلْتُ عَلَى جَعْفَرٍ، فَقُلْتُ لَهُ: أَمْتَعَ اللَّهُ بِكَ، هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، لَهُ فِقْهٌ وَعِلْمٌ.

فَقَالَ لِي جَعْفَرٌ: لَعَلَّهُ الَّذِي يَقِيسُ الدِّينَ بِرَأْيِهِ.

ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ: هُوَ النُّعْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ؟ قَالَ: وَلَمْ أَعْرِفِ اسْمَهُ إِلا ذَلِكَ الْيَوْمَ.

قَالَ: فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: نَعَمْ، أَصْلَحَكَ اللَّهُ، فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: اتَّقِ اللَّهَ وَلا تَقِسِ الدِّينَ بِرَأْيِكَ، فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ، إِذْ أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالسِّجُودِ لآدَمَ، فَقَالَ: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف: 12 ٍ] ثُمَّ قَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: هَلْ تُحْسِنُ أَنْ تَقِيسَ رَأْسَكَ مِنْ جَسَدِكَ؟ فَقَالَ: لا، فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنِ الْمُلُوحَةِ فِي الْعَيْنَيْنِ، وَعَنِ الْمَرَارَةِ فِي الأُذُنَيْنِ، وَعَنِ الْمَاءِ فِي الْمِنْخَرَيْنِ، وَعَنِ الْعُذُوبَةِ فِي الشَّفَتَيْنِ لأَيِّ شَيْءٍ جُعِلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لا أَدْرِي.

سند میں سليمان بْن جعفر ابن إبراهيم   اور محمد بن  عبد اللہ بن بکار  دو مجہول ہیں

اس طرح یہ قصہ مجہول مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكَّارٍ الْقُرَشِيُّ   اور سليمان بْن جعفر ابن إبراهيم  اور  عيسى بن عبد الله القرشيّ   کی سندوں سے ہے

امام جعفر یا باقر سے منسوب قول ہے

وَلَا تَقِسِ الدِّينَ بِرَأْيِكَ , فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ , إِذْ أَمَرَهُ اللَّهُ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ
اپنی رائے سے قیاس مت کرو کیونکہ سب سے اول ابلیس نے قیاس کیا تھا جب اس کو آدم کو سجدے کا حکم دیا گیا

راقم کہتا ہے کہ قول امام جعفر و باقر پر جھوٹ ہے کیونکہ سب سے اول فرشتوں نے قیاس کیا جب انہوں نے خلیفہ فی الارض پر کہا کہ یہ تو خون بہائے گا
انسان پر انہوں نے قیاس کیا اور یہ قیاس غلط نہ تھا ایسا ہی ہو رہا

اللہ تعالی نے فرشتوں کو رد نہیں کیا بلکہ فرمایا کہ میرا علم تم سے زیادہ ہے

اس طرح قیاس کو رد کیا گیا بلکہ اس کو الوحی کے تابع کیا گیا

امام جعفر و باقر نے پوچھا روزہ افضل ہے یا نماز ؟

راقم کہتا ہے کہ یہ قول بھی غیر ضروری منسوب ہے کیونکہ عبادات کی افضلیت ان کی قبولیت سے منسلک ہے جس کا کسی کو علم نہیں
اس طرح نہ روزہ افضل ہے نہ نماز دونوں عبادت ہیں

امام جعفر و باقر نے پوچھا قتل نفس بڑا گناہ ہے یا زنا ؟

راقم کہتا ہے یہ قول بھی غیر ضروری ہے کیونکہ دونوں گناہ کبیرہ ہیں اور اللہ جس گناہ کو نہ بخشے وہی اہم بن جائے گا

اس قسم کے فرضی قصوں کو بیان کر کے امام ابو حنیفہ کو جاہل یا کم علم بتایا جاتا تھا جبکہ فقه فی دین بحث میں جیت جانا اہم نہیں ہیے – فقه تو یہ ہے کہ عمل اللہ کے ہاں درجہ قبولیت پا لے

امام ابو حنیفہ کی فقہ میں قیاس کی اہمیت ہے کیونکہ جدید مسائل میں قیاس ہی کیا جاتا ہے
اور قدیم میں حدیث مشہور کو لیا جانا چاہیے نہ کہ کسی بھی قول کو قول نبوی سمجھ کر اس پر چلنا شروع کر دیا جائے

یہی وجہ ہے کہ عقائد میں اختلاف پیدا ہوئے جب ہر قسم کی روایات کو حدیث رسول سمجھا جانے لگا

 

==============================================================================

 

Some people have attributed a fabricated sermon to Imam Baqir and Imam Abu Hanifa. It is mentioned in both Shia and Sunni books with a similar chain of narration. For example, it is found in the Shia book Al-Kafi:

“Isa ibn Abdullah al-Qurashi narrated: Abu Hanifa entered upon Abu Abdullah (Imam Baqir), and he said to him, ‘O Abu Hanifa, I have heard that you engage in qiyas (analogical reasoning).’ Abu Hanifa replied, ‘Yes.’ Abu Abdullah said, ‘Do not engage in qiyas. Verily, the first one to engage in qiyas was Iblis (Satan) when he said, ‘You created me from fire and created him from clay,’ and he compared between fire and clay. If he had compared my light (Adam) with the light of fire, he would have recognized the superiority between the two lights and the clarity of one over the other.'”

It is also mentioned in Al-Kafi about Abu Hanifa:

“I sought permission from (Imam) Sadiq, but he prevented me. Then a group of people from Kufa sought permission, and he granted them permission. I entered with them. When I was near him (Imam Sadiq), I said, ‘O son of the Messenger of Allah, if you were to send to the people of Kufa and forbid them from insulting the companions of Muhammad (peace be upon him), as I have left more than ten thousand people there insulting them.’ He (Imam Sadiq) said, ‘They do not accept from me.’ I said, ‘Who does not accept from you, while you are the son of the Messenger of Allah?’ He (Imam Sadiq) said, ‘You are the first one who does not accept from me. You entered my house without my permission, sat without my command, and spoke without my consent. And it has reached me that you engage in qiyas (analogical reasoning).’ I said, ‘Yes, I engage in it.’ He said, ‘Woe to you, O Nu’man (Abu Hanifa). The first one to engage in qiyas was Iblis when he refused to prostrate to Adam and said, ‘You created me from fire and created him from clay.’ Which one is greater, O Nu’man, murder or adultery?’ I said, ‘Murder.’ He said, ‘Then why did Allah appoint two witnesses for murder and four witnesses for adultery? Does this qiyas apply to you?’ I said, ‘No.’ He said, ‘Which one is greater, prayer or fasting?’ I said, ‘Prayer.’ He said, ‘Then why is it obligatory for a menstruating woman to make up the missed fasting days but not the missed prayers? Does this qiyas apply to you?’ I said, ‘No.’ He said, ‘Which one is weaker, a woman or a man?’ I said, ‘A woman.’ He said, ‘Then why did Allah divide the inheritance into two shares for a woman and two shares for a man? Does this qiyas apply to you?’ I said, ‘No.’ He said, ‘I have also heard that you recite a verse from the Book of Allah, which is, ‘Verily, on that Day they will be asked about the delights. Indeed, it is the food of the righteous and the cold water on a scorching day.’ I said, ‘Yes.’ He said, ‘If a man invited you and served you good food and gave you cold water, and then he granted you a favor, would you attribute it to stinginess?’ I said, ‘

The chain of narration includes Isa ibn Abdullah al-Qurashi, who is unknown among the Shia. There is neither criticism nor praise for him.

Ibn Adi al-Kamil mentioned:
“Isa ibn Abdullah ibn Sulayman al-Qurashi al-Asqalani.
Weak, steals hadith.”

This narration is considered fabricated.


The book “Al-Faqih wa al-Mutafaqqih” by Al-Khatib al-Baghdadi is mentioned in the Ahl Sunnah literature.

In the chain of narration, Muhammad ibn Yahya al-Rib’i is unknown.

Abu Nu’aim Ahmad ibn Abdullah al-Isfahani, who passed away in 430 AH, mentioned this incident in his book “Hilyat al-Awliya’ wa Tabaqat al-Asfiya,” Volume 3, page 196.

Abdullah ibn Muhammad informed us, narrating from Al-Hasan ibn Muhammad, who narrated from Saeed ibn Anbasa, who narrated from Amr ibn Jumi’ah, who said: “I entered upon Ja’far ibn Muhammad along with Ibn Abi Layla and Abu Hanifa. Muhammad ibn Ali ibn Hubaysh narrated to us, narrating from Ahmad ibn Zanjawayh, narrating from Hisham ibn Ammar, narrating from Muhammad ibn Abdullah al-Qurashi in Egypt, narrating from Abdullah ibn Shabruma. He said: ‘I entered upon Ja’far ibn Muhammad along with Abu Hanifa. Ibn Abi Layla asked him, ‘Who is this man with you?’ He replied, ‘This is a man who possesses knowledge and understanding in matters of religion.’ Ibn Abi Layla said, ‘Perhaps he makes his own opinion a criterion in religious matters.’ Ja’far replied, ‘Yes!’ Then Ja’far said to Abu Hanifa, ‘What is your name?’ He replied, ‘Nu’man.’ Ja’far said, ‘O Nu’man, have you measured your head?’ Abu Hanifa asked, ‘How can I measure my head?’ Ja’far said, ‘I don’t see that you possess any knowledge. Do you know about the saltiness in the eyes, the bitterness in the ears, the fluid in the nostrils, and the sweetness in the lips? What purpose were these created for?’ Abu Hanifa replied, ‘No.’ Ja’far said, ‘I don’t see that you possess any knowledge. Do you know a word whose beginning is disbelief and its end is faith?’ Abu Hanifa said, ‘I don’t know.’ Ja’far said, ‘It is “La ilaha illallah” (There is no god but Allah). If one says “La ilaha” and stops there, he is a disbeliever. This word has disbelief as its beginning and faith as its end.’ Then Ja’far said, ‘Woe to you! What do you consider greater in the sight of Allah, the killing of a soul that Allah has forbidden or adultery?’ Abu Hanifa replied, ‘No, rather the killing of a soul.’ Ja’far said, ‘Allah has made killing a soul permissible with two witnesses, but He accepts only four witnesses in cases of adultery. How can you make an analogy then?’ Then Ja’far asked, ‘Which is greater in the sight of Allah, fasting or prayer?’ Abu Hanifa replied, ‘No, rather prayer.’ Ja’far said, ‘Then what about a menstruating woman who makes up for the missed fasts but does not make up for missed prayers? Fear Allah, O Abdullah, and do not make analogies. For tomorrow, we, you, and those who oppose us will stand before Allah, blessed and exalted. We will say, “Allah said” and “The Messenger of Allah, peace be upon him, said,” and you and your companions will say, “We heard and we saw.” Allah will do with us and you as

He wills.'”

In this narration, Amr ibn Jumi’ah al-Kufi is mentioned, who is accused of fabricating and narrating false hadiths.

Al-Mu’allimi said in his book “Al-Fawaid” (p. 343): “One of the ruined ones, his hadiths are fabricated, and he was accused of fabricating them.”

Ibn Adi mentioned: “Accused of fabrication.”


This is another chain of narrators. It says:

“Narrated to us Abdullah ibn Muhammad, from Al-Hasan ibn Muhammad, from Sa’id ibn Anbasah, from Amr ibn Jumay’ from Abdullah ibn Shubrumah who said: ‘I entered upon Ja’far ibn Muhammad along with me were Ibn Abi Layla, Abu Hanifa, and Muhammad ibn Ali ibn Hubaysh. Muhammad ibn Abdullah ibn Bakkar al-Qurashi is unknown (majhool).

It is mentioned in Al-Faqih wal-Mutafaqqih by Khateeb Baghdadi and also in Akhbar al-Qudat by Al-Waqidi.

In this chain of narrators, the narrator Muhammad ibn Abdullah ibn Bakkar al-Qurashi is mentioned as unknown (majhool).

The second narration states:

“Narrated to us Abdul Malik ibn Muhammad ibn Abdullah ibn Bishran, he said: Narrated to us Umar ibn Muhammad al-Jumahi from Mecca, he said: Narrated to us Ali ibn Abdul Aziz, he said: Narrated to us Abu al-Walid al-Qurashi, he said: Narrated to us Muhammad ibn Abdullah ibn Bakkar al-Qurashi, he said: Narrated to me Suleiman ibn Ja’far ibn Ibrahim ibn Ali ibn Abdullah ibn Ja’far ibn Abu Talib, and Ali ibn Abdullah ibn Ja’far ordered Zaynab bint Ali ibn Abu Talib, she said: Narrated to us Muhammad ibn Abdullah al-Zuhri, he said: Narrated to us Ibn Shubrumah, he said: ‘I and Abu Hanifa entered upon Ja’far ibn Muhammad ibn Ali, and Ja’far said to him: ‘Fear Allah and do not measure the religion based on your opinion. Tomorrow we will stand, you, us, and those who came before us, in the presence of Allah the Almighty, and we will say: Allah said, the Messenger of Allah (peace be upon him) said, and you and your companions will say: We heard and we obeyed. Allah will then do with us and with you as He wills.”

In this chain of narrators, Suleiman ibn Ja’far ibn Ibrahim ibn Ali ibn Abdullah ibn Ja’far ibn Abu Talib and Muhammad ibn Abdullah ibn Bakkar al-Qurashi are mentioned as unknown (majhool).

It’s important to note that the presence of unknown narrators (majhool) in the chain means that their identities and reliability have not been established. This may affect the strength and credibility of the chain of narration.


The book “Al-Akhbar al-Mufawwadat” by Az-Zubair ibn Bakkar is attributed to Az-Zubair ibn Bakkar ibn Abdullah al-Qurashi al-Asadi al-Makki (d. 256 AH).

The narration begins with Muhammad ibn Abdullah al-Qurashi, who said: Suleiman ibn Ja’far ibn Ibrahim ibn Muhammad ibn Abdullah ibn Ja’far ibn Abu Talib, and the mother of Ali ibn Abdullah ibn Ja’far, Zaynab bint Ali ibn Abu Talib, and her mother Fatimah bint Rasulullah (peace be upon them) narrated to me. Muhammad ibn Yahya ar-Rabai said: Ibn Shubrumah told me that “I and Abu Hanifa entered upon Ja’far ibn Muhammad ibn Ali, and I greeted him. I was a friend to him. Then I approached Ja’far and said to him, ‘May Allah bless you. This is a man from the people of Iraq who has knowledge and understanding.’

Ja’far replied to me, ‘Perhaps he is the one who measures the religion based on his opinion.

Then he approached me and asked, ‘Is he Nu’man ibn Thabit?’ I replied, ‘Yes, may Allah guide you.’ Ja’far said to him, ‘Fear Allah and do not measure the religion based on your opinion. Indeed, the first one who measured was Iblis when Allah commanded him to prostrate to Adam, and he said, “I am better than him. You created me from fire and created him from clay” [Al-A’raf: 12].’ Then Ja’far said to him, ‘Do you think it is right to measure your head based on your body?’ He replied, ‘No.’ Ja’far then asked him about the saltiness in the eyes, bitterness in the ears, water in the nostrils, and sweetness in the lips, and for what purpose were they made?’ He replied, ‘I don’t know.’

In this narration, Suleiman ibn Ja’far ibn Ibrahim and Muhammad ibn Abdullah ibn Bakkar are mentioned as unknown (majhool).

It is mentioned that this story is attributed to Imam Ja’far or Baqir.

Regarding the statement, “Do not measure the religion based on your opinion, for indeed the first one who measured was Iblis when Allah commanded him to prostrate to Adam,” this site author (the narrator) says that this statement falsely attributes the saying to Imam Ja’far or Baqir. The first one who measured was the angels when they said about the successor on earth, “Will you place therein one who will cause corruption and shed blood?” Humans are also engaged in reasoning, and this reasoning is not incorrect; it is happening as it should.

Allah did not reject the angels’ statement; instead, He said, “Indeed, I know that which you do not know” [Al-Baqarah: 30].

In this way, reasoning was not rejected; rather, it was made subject to divine revelation.

Imam Ja’far or Baqir asked, “Is fasting superior or prayer?” this site author says that this statement is also unnecessary because the superiority of acts of worship is based on their acceptance, and no one knows which act is more acceptable. Therefore, neither fasting nor prayer is superior; both are acts of worship.

Imam Ja’far or Baqir asked, “Is killing a soul a major sin or adultery?” this site author says that this statement is also unnecessary because both are major sins, and which sin becomes more important is determined by whether Allah forgives it. Thus, it is not appropriate to give importance to such fictional stories; rather, the importance should be given to the acceptance of actions in the presence of Allah.

Imam Abu Hanifa’s understanding of jurisprudence includes the importance of reasoning because in contemporary issues, reasoning is applied. And in the past, famous hadiths should be taken into account, not any statement should be considered a saying of the Prophet and followed blindly.

This is the reason why there were differences in beliefs when all kinds of traditions were considered the saying of the Prophet.

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *